lwlwi

[lwlwi]

عام جديد فينوس أم من كُنتي غاليته سنّة اخر

‏ايتها المنسحبة من عالمي وسمائي أبحث عن بريد التوّاقين يوجد ‏معي كومة رسائل ونفس سعيده

أكتب إليك هذه الرسالة ربما عاث بي القدر لتكون أخر رسالة أخطها إليك، أكتب إليك سنه سعيده سابقاً

، إنها أخر الرسائل التي لطالما تحاشيت فكرة ان تراودني كتابتها، الآن وبعد أن أنكببتُ عليك سأريحك من عاطفتي ، وعتابي ، إنك تكمنين في المنتصف وفي الناصية القصوى  من كل شيء، كمنتصف قصة كان موضوعها أنت، مابين شك في حقيقة وجودك تكونين أن تلتمسك أصابعي، مابين إستحالة وجودك مابين ليلٍ حالك وإشراقة فجر ساطع، مابين الحتمية والقنوط، بين المعجزة والأعجوبة، مابين مسامات التي تسربتي لتعلمي ببداية تعارفنا رغم أني كنت لا أحب القراءة والإطلاع لكنني قرأت عن بلدتكِ دونتُ عام مُولدك الذي بدا لي اُنه (الثامنُ عشر من يونيو وكان يوم السبت) واليوم يتقدم هذا الشهر لليوم المسبق له رغم أني لا أهتم بالبحث والمتابعة إلا أ��ني بحثت عن صور لبلدتكِ ووجدتها ، ، كُنت أنظر لكل شيء له صلة وعلاقة بأرضك أنظر إليه بشغف وأبقى دقائق طويلة أتأمل فيه، وبالنهاية لا ازالُ أعود لأخر محطةٍ توقفنا فيها وامس تحديداً غادرتها وانت واقفةّ عزيزتي التي لم تعّد كذلك ها أنا ‏أعود من الطريق الذي سرنا فيه معًا لوحدي ‏اكنسُ خيباتي وأجُر قدماي ‏لأن الطريق طويلٌ وشاقّ وكان الوصول مُستحيل أشعر و كأن كل مخارج النسيان مسدودة و كأنك ذكراك كالياقه التي التصقت بجسدي لسائر الزمن  إعتدت على صياغة الكلمات ولأنني أيضًا غنيٌ بمخزون حرفٍ إحتياطي لا ينضَب اريد ان تكوني مسروراً اتمنى لك عامً حافل بالسرور مخُلص بالوفاء ان تحتفلين بعامك الثامن عشر سناً

اتمنى لك اعوام مديدة سعيداً

[lwlwi]

‏اشعر انني اكبر من السابع عشر سناً أدرك اني تنازلت عن كّل شيء الكتابة والشعور والخطوة حتى أني فقدت كل شيء في سبيل الذهاب وتجديد المستقبل كانت رحلتي بعد الخساره بالعاطفه ربما الفوز بمحاربة للمستقبل حينها اكسب فوز هذه الخساره عندما تنازلتِ مُنذ ٣٠٥ يوماً لا ابوح بشيء غير التنازل فقط اصبحت شيءً بارداً لا اشعر باللحظة فقط اعيش بها اينما كانت سعيدة ام حزينه لا يوجد أضطرابات ردة الفعل فقط سكُوت ومضىء كل هذا كان لسبيل خالص بعدما تنازلكِ اصحبت ثقتي معدومه قطعتُ ثمة علاقاتي نظمتُ ساير نومي اصبح قلقي نحو ما اكمنه بعد العامين من ألان اين اكون ؟ حينها احصل على ما كرسته وذاب عن فؤادي طويلة هذه الاشهر ولا اعلم مّ اشعر ما اكنه ألان لم اعد اتسائل لشيء لم تعد تجمعني بك الطرق فقط دعوة بالخير و اسماً على منصة إمامي لا اعلم ما الجدوى من هذه الصدف التي تحدوث بشكلٍ متكرر كلما قررت التنازل عنك برغبة منك يحصدني اسمك من بين الالاف الاسماء اردت ان اعود اليوم بعد عشرة اشهر من الالتزام بالمواعيد والوعود كاعادتي الحريصه نحوها تحديدً بوقتي بكتبي بدراستي فقط امارسها بلا استثناء لكن هذه المره كان استثنائي انتي وانا لا اريد هذه الشيء لكن هذا ما حاصده الوقت ربماً لإني لم اعد أشعر اتجاه الجميع حتى انا