Tumgik
mahdawud · 5 years
Text
((رنين الجرس وفخ الماضي))
حدوتة قبل النوم 
(5)
((رنين الجرس وفخ الماضي))
أحيانًا لما بتسمع صوت معين، بيفكّرك بذكريات من الماضي، أو لما تشم ريحة معينة أو تشوف مكان معين، بيفكّروك بذكريات وبياخدوك للماضي وتبدأ تربط أحداث من الحاضر بأحداث من الماضي بشكل يثير جواك مشاعر غريبة ومختلفة، وبتستعيد نفس الشعور اللي حسيته في الماضي...
سألت نفسك قبل كده ليه أحيانًا بتحس بالعجز إنك تعمل حاجة معينة أو تتجنب موقف سلبي أو تسيطر عليه؟
إيه اللي بيمنعك تحقق نجاح معين؟
ليه كل مرة تقع في نفس الغلطة ويسيطر عليك الإحباط؟
ليه مش قادر تاخد خطوة لقدام أو تاخد قرار ما فحياتك؟
تعالوا نعرف سر وسبب الاحساس ده، وإجابات كل التساؤلات دي...
هاخدكم بالزمن لورا شوية.. يلا بينا...
 سنة 1965 في جامعة بنسلفانيا،
عالم النفس "مارتن سليغمان" قعد هو وزمايله العلماء يفكّروا في الأسئلة دي ويعملوا تجارب كتير عن التكيّف الكلاسيكي؛ وهو العملية اللي بيربط بيها الانسان أو الحيوان حدث ما بحدث تاني.
وأحد التجارب دي كانت مثيرة جدًا للاهتمام؛ لأنها بتحاكي بشكل كبير تصرفات وسلوك الانسان البشري.
 التجربة عبارة عن جزئين، الجزء الأول، "سليجمان" جاب كلب وحط في رقبته طوق كهربي، وبدأ الأول يرن جرس قدام الكلب، وبعدين يديله صدمة كهربية خفيفة (مش مؤذية عشان بتوع حقوق الحيوان).
وبعد تكرار الموضوع ده كذا مرة، كانت المفاجأة الغير متوقعة، لما "سليجمان" رن الجرس بس، بدون الصدمة الكهربية، الكلب عمل نفس رد الفعل وكأنه أخد الصدمة الكهربية بالظبط!
 مش بس كد.. تعالوا نشوف الجزء الثاني والمثير من التجربة...
في الجزء الثاني من التجربة، "سليجمان" حط نفس الكلب في قفص كبير متقسّم نصفين أو جانبين وبينهم سور منخفض يسمح للكلب بالقفز من فوقه للجانب التاني لو عايز يعمل كده. زي ما هو واضح في الصورة..
الجانب الأول من القفص متكهرب و"سليجمان" بيتحكم فيه، والجانب التاني آمن وعادي..
"سليجمان" حط الكلب في الجانب المكهرب وعمل صدمة خفيفة للكلب، وتوقّع إن الكلب هيقفز من خلال السور للجانب التاني الآمن...
لكن الكلب خيّب توقعاته، واستمر واقف مكانه بشكل سلبي بدون إبداء أي محاولة للهرب أو تجنّب التعرض للموقف السلبي ده، ليه؟
 لأن الكلب ببساطة ربط الموقفين ببعض؛ موقفه الماضي في الجزء الأول من التجربة بإن مفيش مجال للتصرف أو الهرب أو تجنب اللي بيحصله، وتأثير الموقف ده على موقفه في الحاضر لما اتعرض لنفس الصدمة بس كان بإمكانه الهرب، لكنه اعتقد إنه عاجز عن التصرف وخلاص مفيش مفر غير الاستسلام للوضع السلبي ده.
"سليجمان" وصف الحالة دي بإنها حالة عجز مكتسبة، وهي عدم محاولتك الخروج من موقف سلبي لأن الماضي علّمك إنك عاجز عن عمل ده.
هل انتهى الموضوع على كده؟
لا لسه الجزء الأخير والأكثر إثارة في التجربة...
 "سليجمان" قالهم هاتولي كلب طازة ما اتعرضش لأي صدمات كهربية وحطوه في نفس القفص اللي فات ده.
وكانت المفاجأة هنا بقى، أول ما "سليجمان" عمل صدمة كهربية للكلب اللي معندوش أي ماضي لكده، الكلب هووووب نط الناحية التانية من على السور.
والأبحاث بعد كده أظهرت إن الطريقة اللي بنشوف بيها الأحداث السلبية اللي بتحصلنا كبشر هي اللي ممكن تأثر بشكل كبير على احساسنا بالعجز أو لأ.
وفي النهاية، العجز الحقيقي هو عجز العقل والإرادة.
وتوته توته خلصت الحدوته
Tumblr media
1 note · View note
mahdawud · 5 years
Text
((الاكتنـاز القـهـري))
حدوتة قبل النوم
 (4)
((الاكتنـاز القـهـري))
في يوم من الأيام، سافرت "تيرينا بينتر" علشان تساعد راجل عنده هوس تجميع السلع والأدوات بشكل غير طبيعي. إزاي الكلام ده؟ "تيرينا" هي منظِّمة محترفة ومُبدعة بتصمم أنظمة مبتكرة تساعد الناس على تنظيم كل حاجة في حياتهم وإنهم ياخدوا قرار التخلص من كل الأدوات والحاجات اللي ملهاش لازمة. وصاحبة "مشروع اكتناز". لما كان عندها تسع سنين اتولد عندها شغف التنظيم واستغلال المساحات وترتيب أوضتها بشكل مريح، ولما كبرت واكتشفت إن دي مهنة اتصدمت وقررت تكرّس حياتها لمساعدة الناس وهي مستمتعة بكده. طيب قصة الراجل اللي هي راحت تقابله وتساعده ده إيه؟ تعالوا نشوف... الراجل المجهول ده شغال عامل بريد متقاعد وعنده 69 سنة وعنده هوس التجميع وتكديس الأشياء والعجز عن التخلي عنها لدرجة إن بقى فيه خطر على نفسه وبيته، وعلاقته باسرته وأهله اتوترت جدًا.. الراجل ده فضل 30 سنة يشتري ويجمّع سلع مستعملة على أمل تعديلها وإعادة بيعها، وانتهى الموضوع بإن بيته كله اتملى سلع، الغرف كلها اتملت حتى الممرات والطرق كان بيمشي فيها بصعوبة، ولما اتشخص بمرض الاكتناز القهري وراح المستشفى جاله حالة ذعر طبية وطلع من المستشفى ورجع البيت تاني، وقال ابقوا قابلوني لو حد عرف يدخل بيتي تاني، ومحدش قدر يساعده، ولما رجع بيته شاف الوضع بشكل مختلف واعترف بنفسه انه مكنش مدرك الخطر الكبير اللي وقّع نفسه فيه. وأخيرًا، أخوه اكتشف "مشروع اكتناز" وكلم "تيرينا" وطلب منها المساعدة الفورية لأخوه المسكين. وفعلا استجابت "تيرينا" وراحت للراجل فورًا، وأقنعته إنه يمتثل للعلاج، وبعدها فريق من المتطوعين في المشروع راح لبيته وبدأوا ينضّفوه ويطلّعوا كل حاجة برة ويتخلصوا منها على مدار 3 شهور. الراجل بقى يقدر يدخل المطبخ ويستخدم البوتوجاز والثلاجة، يقدر يدخل أوضة الغسيل، ويدخل الحمام ويستحمى بسهولة، الراجل قال "اللي حصل ده كان نقطة تحول كبيرة بالنسبالي، الناس دي خلتني أحس بالأمان تاني في بيتي ورجعولي إحساس السيطرة على حياتي." الراجل بعد كده وصف حالته إنه لسه بيحس إن البيت فاضي عليه ولسه عنده الاضطراب ووسواس الاكتناز، وإنه كل ما ياخد 3 خطوات لقدام بيرجع خطوتين لورا، وبيوصف إن الحالة دي عقلية، وصعب تكون قوي كفاية عشان تتغلب عليها، وإنه لازم تتحكم في تفكيرك، والحل كله مش محتاج غير صحوة وقوة إرادة لاتخاذ القرار. "تيرينا" بتقول إن من العالم الكبير اللي احنا عايشين فيه ده هتلاقي شخص من كل عشرين شخص عنده إضطراب الاكتناز القهري، والهوس إنه يحتفظ بكل حاجة والتعلق بيها اعتقادًا منه إنه هيستخدمها يوما ما، ومش هيدرك الخطر غير لما يلاقي الدنيا مكركبة فوق دماغه.. وتوته توته خلصت الحدوته
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
((الـدمـيـة بــوبــو))
حدوتة قبل النوم
 (3)
((الـدمـيـة بــوبــو))
في أوائل 1960، بدأت الجدلية الكبيرة والنقاشات بين العلماء حول طريقة تأثير العوامل الوراثية والبيئية والتعليم الاجتماعي في شكل نمو الطفل، وايه بالظبط اللي بيتحكم في تصرفات الطفل وهو بينشأ، الجينات اللي توارثها؟ ولا تقليده للمجتمع اللي فيه، ولا ايه الحكاية بالظبط؟ في يوم من الأيام، قرر عالم النفس الاجتماعي في جامعة ستانفورد "ألبرت باندورا" إنه يعمل تجربة غريبة يثبت من خلالها إن السلوك البشري عمومًا والسلوك العدواني للأطفال تحديدًا يعتمد بشكل كبير على التقليد الاجتماعي وليس العوامل الوراثية الموروثة. التجربة دي اسمها الدمية بوبو، ومن خلالها هيحدد إزاي الأطفال بتتعلم العنف من خلال ملاحظة تصرفات ناس أكبر منهم وتقليدهم. التجربة عبارة عن إيه؟ تعالوا نشوف.. العالم "ألبرت" قسّم الأطفال اللي شاركوا في التجربة لعدة مجموعات مزيج من بنات وولاد؛ المجموعة الأولى شافوا فيلم لشخص بالغ بيعذب دمية بوبو وبيتعامل معاها بسلوك عدواني وبياخد مكافأة في الآخر. المجموعة التانية شافوا فيلم لشخص بيتعامل مع الدمية بعنف وبعد كد بيتعاقب وبيتم توبيخه. المجموعة التالتة شافوا فيلم لشخص بيتعامل مع الدمية بلطف. المجموعة الرابعة ما شافوش الفيلم، علشان يتحكّموا في تصرفاتهم على حسب الفطرة. بعد كده دخل كل طفل لوحده نفس الغرفة اللي فيها الدمية بوبو، وكانت المفاجأة هنا إن أطفال المجموعة الأولى والتانية اتعاملوا مع الدمية بعنف متفاوت وقلدوا نفس التصرفات اللي شافوها في الفيلم من ضرب وسب وبهدلة للدمية الغلبانة. وأطفال المجموعة الأولى كانوا أكثر عنفًا علشان ملاحظتهم لعامل المكافأة على التصرف العدواني. والمجوعة التالتة والرابعة كان العنف شبه منعدم وفيه منهم اللي تجاهل الدمية تمامًا وفيه اللي اتعامل معاها بلطف. المثير في الموضوع إن العالم "ألبرت" لاحظ إن الأطفال الذكور أكثر عدوانية من الإناث، وخصوصًا الأطفال الذكور اللي شافوا الشخص البالغ ذكر، والإناث بتتأثر أكتر لو الشخص البالغ أنثى، يعنى كل طفل بيتأثر بجنسه أكتر. وكانت تجربة الدمية بوبو أكبر دليل على إن اللي بيحرّك السلوك البشري بشكل كبير هو الملاحظة والتقليد، والتجربة دي فتحت أبواب لنظريات كتير في علم السلوك والإجتماع وساعدت في تطوير العلاج المعرفي السلوكي. وفي النهاية التعب مش بيروح هدر والمجتمع العلمي قدّر العالم "ألبرت" وتم اختياره ضمن أفضل خمس علماء نفس في القرن العشرين ده غير الجوائز اللي خدها، وكل ده بسب الدمية بوبو اللي شبه المهرج. وتوته توته خلصت الحدوته
Tumblr media
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
((!غزو من المريخ))
حدوتة قبل النوم
 (2)
((!غزو من المريخ))
يوم الأحد 30 أكتوبر 1938، بينما فيه 6 مليون أمريكي قاعدين فحالهم، عدد كبير منهم بيسمع بث مباشر في الراديو، البث بدأ بخطاب غريب مدته 20 دقيقة مع الموسيقى الحيّة، وأتبعه سلسلة من نشرات الأخبار المريبة اللي بتوصف حدوث بعض الانفجارات الغريبة على كوكب المريخ، بعد كده تقرير عن سقوط جسم غير عادي في مزرعة بولاية نيوجيرسي. وفجأة تقرير مباشر من المزرعة والمراسل المذعور بيوصف المشهد إن الشرطة وحشد كبير من الفضوليين واقفين حوالين الجسم الاسطواني الغريب، المشهد ملحمي والمريخيون خرجوا من الاسطوانة وبدأوا يهاجموا الناس بالأشعة الحرارية، وفجأة صوت المراسل بيتقطع... وتبدأ سلسلة سريعة من التحديثات الإخبارية المخيفة بتأكد غزو الكائنات الفضائية المدمر لجميع أنحاء العالم، وإن جهود الجيش الأمريكي لوقف الغزو عقيمة جدا قدام آلات حرب الفضائيين العملاقة اللي بدأت تطلق غازات سامة. تقرير تاني مباشر من مراسل على أحد أسطح المنازل في مانهاتن بيوصف ذعر المواطنين اليائسين الهاربين بينما يقترب الدخان من مكانه وبدأ يكح بشدة وانقطع الصوت... طيب والناس اللي في البيوت بيسمعوا البث ده حالتهم عاملة إزاي؟ كتير منهم أصابه الذعر والهلع وصدق فعلا إنه بيتم غزو الأرض من الفضائيين اللي جايين من كوكب المريخ. وبعض الناس الفضوليين اشتروا تذاكر القطار المتجه لنيويورك، مركز غزو الفضائيين حسب البث. في النهاية، اتضح إن دي مجرد حيلة وخدعة نظمها الممثل والمخرج "أورسون ويلز" في عيد الهالوين، وبث حلقة "حرب العالمين" بشكل مستنسخ وحقيقي لدرجة أثارت الذعر للملايين. بس هل يعدي الموضوع بالساهل كده على بروفيسور علم النفس "هوارد كانتريل"؟ طبعا لا. البروفيسور "هوارد" وجد إن دي فرصة مثالية، ونزل جمع زمايله من جامعة برينستون وقالهم لازم نحقق في "تشريح الذعر". وبعد وقت قصير من الحدث ده، عمل مقابله مع 135 شخص في ولاية نيوجيرسي علشان يفهم رد فعلهم كان عامل ازاي لما سمعوا البث، وتأثيره على تصرفاتهم. البروفيسور "هوارد" وجد إنه ممكن نصنّف الناس دي بأربعة طرق: 1- ناس رفضوا يصدقوا قصة الغزو من المريخ وقالوا ده كلام فاضي اعتمادا على المنطق وشكهم في ادعاء القصة ومستحيل تكون الشرطة وصلت بسرعة كده للمزرعة ومحدش فيهم كان خايف. 2- ناس تحرّوا القصة وببساطة حوّلوا على محطة إذاعية تانية واكتشفوا إن مفيش غزو، فا اطمنوا. 3- ناس محاولتش تتحرى وصدقت وخلاص، وأصابهم الذعر. 4- ناس حاولوا يتحرو وفشلوا وصدقوا بردو إنه حقيقي، ودول كانوا أكثرهم خوفاً في تشريح الذعر. المثير في الموضوع كان فيه امرأة متدينة صدقت وبررت إن الغزو ده انتقام من ربنا للمجتمع الفاسد. وطالب جامعي مثقف وذكي صدق القصة ورفض يشكك في الحقيقة المزيفة لما كان بيسمع البث، وقال مستحيل يعني تكون الحكومة بتكذب! وتوته توته خلصت الحدوته
وفي النهاية آدي لينك البث كامل. استمتعوا.
Tumblr media
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
((أسطورة بجماليون وجالاتيا))
حدوتة قبل النوم
 (1)
((أسطورة بجماليون وجالاتيا))
بجماليون هو اسم الشهرة لملك إغريقي عاش قبل الميلاد، كان نحّات عبقري، وبيحاول يوصل للمثالية في أبهى صورها. من شدة كرهه للنساء لعدم وجود المرأة المثالية في نظره، قرر ينحت تمثال لامرأة غاية في الجمال وأطلق عليها اسم "جالاتيا"، ووقع في غرامها، وطلب من إلهة الحب فينوس تحْييها واتجوزها وخلف منها. الأسطورة دي ألهمت فنانين وعلماء كتير على مر العصور بنظريات علمية وأعمال أدبية مختلفة. اتعملت مسرحية للكاتب جورج برنارد شو، جسّد فيها الأستاذ هنري هيجينز شخصية "بجماليون" اللي بيحوّل إليزا اللي جسّدت "جالاتيا" الست الفقيرة الجاهلة لسيدة مجتمع محترمة، وبيقع في غرامها وبيعشقها، بعد كده إليزا بتتمرد عليه وبتروح تتجوز واحد تاني. الأسطورة اتعملت مسرحية عظيمة لتوفيق الحكيم، أضاف ليها صراعات مختلفة ومعقدة، ازاي؟ مع مرور الوقت ووصول علاقة الحب والغرام بين "بجماليون وجالاتيا" لذروتها، وعشان الحياة مش بتفضل سعيدة ومثالية طول الوقت، بيحصل ملل وفتور في العلاقة، بجماليون بيشك إنها بتخونه مع صاحبه، نظرته ليها كإمرأة مثالية اتغيّرت وشافها زي أي امرأة عادية بتكنس وتطبخ وتغسل وكمان بتخون... طلب من الآلهة ترجّعها تاني تمثال، الآلهة بترفض وبتحاول تثبتله برائتها، ومع اصراره استجابت الآلهة وأعادت جالاتيا تمثال. بيندم بجماليون وبيشتاق ليها بجنون وبيتضرّع للآلهة تعيدها تاني للحياة، لكن الآلهة بترفض، وهو بيدخل في نوبة غضب عظيمة، وبيحطّم تمثال جالاتيا وبيموت بعدها من الحسرة.
وتوته توته خلصت الحدوته
Tumblr media
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
حدوتة قبل النوم
Tumblr media
حدوتة قبل النوم، معلومة في حدوتة، مجموعة حواديت للكبار والصغار بلغة سهلة مزيج من العامية والفصحى. كل يوم حدوتة الساعة 8م، ماعدا الجمعة والسبت.
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
لا تفقدي الأمل
!لا تفقدي الأمل يا صديقتي، فلن تس��ء الأمور أكثر من ذلك
1 note · View note
mahdawud · 5 years
Text
أنت لا تعلم شيء
أنت لا تعلم السر الذي دفعه لفعل ذلك، لا تعلم دوافعه أو ما يحدث بعالمه الخاص، أنت لا تعلم شيء إطلاقًا يا صديقي!
0 notes
mahdawud · 5 years
Text
ابقْ بقوقعتك
ابقْ بقوقعتك ما استطعت، انطو وعش لذاتك، رجاءً لا تخرج الآن ولا بعد حين، أنت منبوذ، أحد لا يحبذ وجودك أبد.. أَكْثِر العزلة، وانظر إلى العالم بدونية مزرية، لا أحد يرغب بك. اتقن التجاهل حد إنكار الذات، وتفرَّغ لغرس بؤسك اللامنتهي بأعماق نفسك.
0 notes
mahdawud · 6 years
Text
دعْ العالم ينهار من حولك
دائمًا كان صديقي على قناعة، «أن السعادة الحقيقية تكمن في الأشياء البسيطة ذاتها»، مشاهدة فيلم كوميدي في الصباح الباكر، يجعلك تشعر أن الحياة خُلقت من أجلك أنت، من أجل ضحكاتك تلك التي تعلو، وكأنك لا تأبه بزخم الحياة المفرط، ولا تُلق بالًا بذلك العالم الموحِش، فقط أنت وفيلمك، ضحكاتك تفوز في تلك الفوضى الخلاقة من الانتشاء..
دعْ العالم ينهار من حولك، تأمّل قليل��ا، دَعْ ذاكرتك تعود إلى تلك الأيام الجميلة، التي قضيتها برفقة من تحب حقًا..
بمفردك تستلذ بقراءة كتاب لا تفهمه وتحاول مجددًا، برقصاتك المجنونة في فضاء عالمك، برشفاتك لقهوتك المفضلة، أفكارك الحالمة، سذاجتك، بتفكيرك العميق الذي يأخذك لمكان عميق تجهله، تساؤلاتك وحواراتك الداخلية، تنفض عنك الألم بسماع مقطوعات شوبرت في شتاءٍ قارس..
تلك الأيام لن تعود، لكنك ستصنع المزيد منها!
#خواطر_صباحية
1 note · View note
mahdawud · 6 years
Text
لا تَدَع شيئًا يسلبك طفولتك
هذا الصَّباح.. كان لديّ خططي الخاصة؛ كإحتساء كوباً من الشاي بالنعناع، والاستماع إلى بعض الموسيقى، فلا شئ يستحق أن تعكِّر صفو مزاجك لأجله! الحياة... نفساً عميقاً تأخذه. الحُب، والموسيقى، والأفكار المشتتة بداخل رأسك.. الدوافع.. التي تجعل منك إنسانًا.. الأمل.. عندما تَدُّب في جسدِك الروح.. يوم جديد.. تنتفض لتفعل بعض الأشياء التي تبدو هامة.. المشاعر... لا تدع شيئًا يسلبك طفولتك، براءتك، وتلك الابتسامة على شفتيك! #خواطر_صباحية
1 note · View note
mahdawud · 6 years
Text
دعيني رفيقًا
لا تطفئي شمسً أضاءت عتمة روحي، لا تتركيني أصارع وحدتي أملا في البقاء على قيد حبكِ.
لا تتركيني، لا تشنقي روحي، هامدا يصبح جسدي.
لا تفقديني، كروحٍ انسلَّت ولَم تعدْ.. ولن تعدِ.
دعيني مريضاً، دعيني رفيقًا، دعيني حبيبًا.. متيِّما بُحبُّك أبدِ!
0 notes
mahdawud · 6 years
Video
باراسيكولوچي| الخروج من الجسد - ڤلوج4-Parapsychology| OBE - Vlog4
0 notes
mahdawud · 6 years
Video
باراسيكولوچي| الخروج من الجسد - ڤلوج3-Parapsychology| OBE - Vlog3
0 notes
mahdawud · 6 years
Video
باراسيكولوچي| الخروج من الجسد - ڤلوج2-Parapsychology| OBE - Vlog2
0 notes
mahdawud · 6 years
Video
باراسيكولوچي| الخروج من الجسد - ڤلوج1 Parapsychology| OBE - Vlog1
0 notes
mahdawud · 7 years
Text
الحلم والحقيقة
التَّفْسير المنطقي لِمَقْتَلك هو بهذا التَواتُرْ؛ أنَّك دَخلْت غُرْفتك المظْلمة تتحسَّس الأشياء ببطئ وحَيْطَة، تَسْمَعُ أصْوات نومٍ عميقٍ لأحَدِهم، تَشْعُر بالْذّعر، وتتساءَل"لماذا يَنَمْ شَخصٌ غَريبٌ بغرفتي"؟
أنت تَتَذَكّر جيدًا أين تحتفظ بمسدسك، انحنيت لتفتح الدرج الأخير للمكتب المقابل لسَرِيرك، تَضَع يَدَيْك فَتُلامس معدنًا باردًا، تَلْتَقِطُ مُسدَّسك بأنفاسٍ شبه مكتومة، تَسْر في جَسَدِك وروحِكَ رَجْفَة، بينما سمعت صوت تقلُّب الشخص الغريب على فِرَاشِك، تَلْتَفت ببطئ وتنظر خلفك لترى لا شئ؛ فقط ظلام، وصوت صمت يُخَالطه صَوت دقّات قلبك، ترددك، وصوت أفكارك يعلو"أنا هُنَا وَحِيد وَحَوْلِي زِحَام من الوحْدَة يَجْعلني صامتًا غريباً وغامضًا! "
"كيف لشخص غريب أنْ يأتْ إلى هنا بتلك الأريحية المُسْتَفِزَّة، ويخْلُد للنوم على سريري؟!" هكذا تَسَاءلت.
تَرفَع المُسَدّس -والوقت يَمُر ببطئ- كأنَّه يَزِن طنّاً، تَتَسَمَّع ما يحدث هناك أمامك، فقط على بُعد ثلاثة أمتار.
تَقْتَرب بِضْع خطوات، سَاقَيْك أصْبَحَتْ تُلامس قَائم السرير، تَرى أمامك شَبَحًا لجسدٍ يحتضنه الظلام، تَرْفَع مُسدسك نحو هذا الشَّبح العائم، وتستعد لإطلاق النار عليه!
نَهَض المجهول، فجأة وسط الظلام، مُسْتَيْقِظًا مُنْزعجًا صارخًا:"مَقْتَل من؟!" ليَسْتَقْبِل رصَاصَة، تَأْتِيه منْ أعْمَاق الظَّلام، تَسْتَقِر في مُنْتَصَفِ جَبْهَته، وَيَرْقُد غَارِقًا في دِمَائه.... تُرَّهَات!
كيف لَكَ أنْ تَقْتُلَ أحَدًا دُونَ أنْ تَرَاه؟، وكيف لشخص أنْ يموت دون أن يرى من قَتَلَه؟ أي شَطَطٌ وقهرٌ هذا؟!
تَنْهض، فَجْأة، مُسْتَيقِظًا مُرْتَبِكًا، لِتَجِد الظَّلام قد تَلَاشَى، تَأخُذ شَهيقًا عَميقًا تُدْرك به أنٌَك عَلَى قَيْدِ الحياة، تَتَحَسَّس جَبْهَتك، تَسْتَند للخلف، تَحْمِلانك يَدَيْك، وتُبَاشِر بالضحك بِهِسْتِيريا من عَادَتْ له الحياة مُجَدَّدًا، تسعل، وتَسْتَنْكِر ما حَدَث بإيمَاءَات، اعْتَدَلْت قليلًا ليَقَع بَصَرُك على المكتب، تَتَحَوَّل ضَحِكَاتك إلى ابْتِسَامَات بَاهِتَة، وبَلاهَة مِنْ اخْتَلَط عليه الحلم والحقيقة، قرَّرت أنْ تحسم هذا الأمر، اتَّجَهْت نحو مكتبك، انحنيت وفَتَحْت الدرج الأخير، لم تجد مُسدسك، إلتَفَتّ ناحية السرير لتجد نفسك غارقًا وسط دماؤك، أَصَابَك الهَلَع، اقْتَرَبْت من السّرير بذِهول حتى أصْبَحَت سَاقَيْك مُلامِسة للسّرير، تَشْعُر ببرودة تَسْر في جَسَدِك وروحك، تَنْظر للأسفل لتجد مُسَدّسك تَحْت قَدَمَيْك!
Tumblr media
0 notes