Text

It's my 7 year anniversary on Tumblr 🥳
4 notes
·
View notes
Text
في البدء كان البحر
في البدء ، كان لابد من بحرٍ .. كي يكون هناك شاطئاً آخر ، حيث أهلي .. وكان لا بد من شاطئٍ آخر ، كي يكون هناك بحراً .. وكان يلزمني كي أرى والديّ ، أن أعبر البحر ..
ولشدّة خوفي من البحر ، صنعت سفينةً .. ولشدة حبي للسفينة ، أعطيتها اسمي ، وزيّنتها .. ولشدّة خوفي من البحر ، أعطيته اسم عدوّي ، الذي لا اسم له .. ولشدة خوفي من البحر ، أعطيته رسم عدوّي ، الذي لا رسم له .. ومشيت بسفينتي فوق شفتيه ، وجرى لعنه فوق شفتيّ ..
حركتي فوق السفينة ، جيئة وذهاباً .. أورثتني ألفتها .. فصرت سفينة .. كنت أعبر كسفينة ، على ظهر سفينة .. إسمها من اسمي .. هي منّي ، ولي .. صرتُ سفينة ..
كنت سفينة تحمل داخلها سفينةً ، وبحراً .. كأن يحمل المحارب سيفاً ، وشعراً .. كان البحر بحراً .. وكنت أنا سفينة .. وكان البحر شعراً .. وصرت أنا سفينة ..
قد اصطنعت السفينةُ لنفسها سفينةً .. كي تعبر البحر .. كي لا تمسّ البحر .. واصطنع البحر من بحره بحراً .. فصار بحراً ، كي يحمل السفينة .. ويحمها من البحرِ ..
عند هذه النقطة تحديداً .. نظر البحر لي وابتسم ..
قال : أنا صرت بحراً .. وأصير بحراً .. وسأصير بحراً .. لأنني بحر .. وأنت صرت سفينة .. وتصير سفينة .. وستصير سفينة .. لأنني بحر ..
قال : أنا هنا ، دونك .. فأنا بحر .. وأنت هنا ، بي .. فأنت سفينة ..
قال : سوف أحملك يا صديقي .. لن أخذلك يا صديقي .. لن أهملك يا صديقي .. كن سفينة ما شئت .. كن خائفاً ما شئت .. سوف أحملك .. حتى يحين الوقت .. حتى تعرف ..
قال : ولكنني أعرض عليك ما كنت تخشاه طيلة عمرك .. بأن تغرق فيّ .. تذوب فيّ .. أن تذهب حيث لا توجد أبداً .. ها أنا اعرض عليك أن تصير بحراً .. وأنت لا تحب إلا أن تكون سفينة ..
صِر بحراً .. وكن بحراً .. أو ، إن شئت .. كن بحراً وسفينة .. كي يرض عنك خشبك ، إبن الطين والأخضر ..
أو ، أقل لك .. كن بحراً ، وأخضر .. حيث ستمتد الآن ، وهنا .. إلى أهلك ، في الشاطئ الآخر .. فلا أحد يصل الشاطئ الآخر بسفينة .. لا أحد يصل أهله إلا إن كان بحراً ..
ولهذا صرت أنا بحراً .. فكن بحراً ، وأخضراً .. حتى إذا ما وصلت أهلك .. تركك الأخضر .. وصرنا .. أنت وأنا .. بحراً ..
14 notes
·
View notes
Text
فريد الأطرش، عندهُ أغنية أسمها "علشان ماليش غيرك"، وحيث اني بحب عم فريد وصوته ومزيكتهُ، فدي أحد الاغاني اللي بتيجي على بالي كل فترة، إلا أني مبحبش المبدأ ده ف المحبة، المبدأ اللي تبدو فيه المحبة أضطرارية لقلة الأختيارات أو التواجد، وهو نفس مبدأ فيروز لما قالت "ماللي غيرك حبيب يسأل عني سؤال"، لسبب ما بكش من نوعية المحبة دي وبشوف فيها شئ من الحُب المرَضي، ولسبب ما برضه بفضل نوع المحبة اللي فيه وعي بالوحل اللي الشخص بيغرز نفسه فيه ومع ذلك مكمل، فلا "ليا غيرك" و "عندي حدا يسأل عني ١٠٠ سؤال" عادي ولكني مختارة أستنى سؤالك بالأخص..يعني لو المحبة كده كده مُعاناة والحياة شحيحة للغاية ولا تمن علينا بالطيب إلا نفحات كل حين ومين، فمن الألطف والألذ أنه الشخص يختار سبب معاناته لأنه ولو بالغلط شايف في حاجة ملمسة معاه، ولأنه برضه لو بالغلط الابتسامة لا تعرف وجههُ إلا لهذا الشخص بالأخص وبالعنية وبصفته وذاته، ولكن عم فريد بيرجع يقول بوعي المُحب الفاهم بمنتهى الخفة والدلع "تعيش وتتهنا بقلبي وعذابه...وأعيش أنا (أستنى) وارضى اللي ترضى بهُ"، ولكن من المُطمئن أحياناً أن القلب "مُتقلب"، فمهما "رضي باللي يرضى بهُ" ومهما فضل مستني، ف لحظة مايخلص كل مايملك من المحبة ولم يلقى مُقابل أو كان المُقابل سوء ف هيمشي دون أن يلتفت نص مرة!
"مولاي وروُحي في يدهُ...قد ضيعها سلِمت يدهُ" ❤️
9 notes
·
View notes
Text
عزيزتي ماريا ..
مرت فترة طويلة منذ أن راسلتك آخر مرة ، ليس لدي الكثير من الأحداث لأرويه ، ولكنني في فترة صخب داخلي ، فبداخلي تقام على الدوام حفلات فقاعات الصابون ، لا أدري هل مر عليك هذا المصطلح من قبل ، ولكنه باختصار عبارة عن تقنية سردية تستخدم في صناعة الدراما الغربية ، الرخيصة أحياناً ، وهي عبارة عن حفل كبير وضخم ، مليء بالشخصيات المتنوعة ، ويركز الكادر على حديث معين في وقت معين إلى أن ينتهي ، ثم يجيء الكادر بآخرين يتحدثون في أمر ما ، هكذا تولد المئات من الأحاديث بين شخوص الحفل ، ومئات المواضيع المختلفة التي لا شأن لأحدها بالآخر ، وسميت تلك التقنية بفقاعات الصابون لأن المؤلف يستطيع أن يمد يده بسلاسة ويسر ويحرك المشهد لتولد المزيد من الفقاقيع كما يفعل مع الصابون ، كل فقاعة بحكاية وقصة ومشكلة وحديث ..
يقع بداخلي حفل كبير بهذا الشكل ، صخب في كل مكان ، هناك من يعاني ، هناك من يضحك بصوت يكاد يوقظ الموتى ، هناك من يرتجف في أحد الأركان ، هناك من يفكر بالقتل ، هناك من يرمق أحدهم ليقيم معه علاقة حميمية بنهاية الأمسية ، هناك من يرقص بجنون كأنه فقط خلق ليفعل ذلك ، يرقص كأنه شيطان ، هناك جريمة قتل حدثت في حديقة القاعة ولم يعلم عنها أحد بعد ، هناك عملاء سريون جداً جاءوا ليلتقوا خلسة لمتابعة مهماتهم .. أناس في كل مكان ، ومن كل زمان ، هناك جن وحيوانات ، صور ، أفكار ، صراعات دامية وحروب خفية ، والقاعة ساكنة ، فقط يسمع من خارجها ضجيج من يتحدث ويصرخ ويقتل ويرقص بالداخل ، لا يظن أحد في الواقع أن القاعات تتحدث ، ولكن التشبيه هنا ظالم إلى حد كبير ، فأنا لست قاعة ، فيظن من يسمعني بأنني أنا من أتحدث ، ولا يعرف أحد أنهم بداخلي يتحدثون ويصرخون رغم أنفي ، فالقاعة لا تستطيع أن تطردهم إلا إذا تهدمت فوق رؤوسهم ، وأنا كذلك لا أزعم أنني أملك طريقاً للخلاص إلا إذا تهدمت على هؤلاء الملاعين بداخلي ..
اشتقت للسكينة التي عشتها في زمني الأول ، حين كنت مجرد كوخ صغير على أطراف غابة ما ، كنت أعرف ساكنيّ ، كانو يأتون للراحة ، للنوم بعد عناء يوم طويل بالخارج ، كنت أتجلّد وأحيط جدراني بهالة تمنع عنهم صخب البوم بالخارج وصياح اهل الليل من رواد الغابة ..
أما الآن فلا أملك أن أريح أحد ، حيث استبيحت جدراني واتسعت النوافذ وأصبح كل (ما) يريد أن يمضي أمسيته سكيراً، قاتلاً ، داعراً ، مشرداً أو طريداً يأتي إلي ، فكرة كان ، أم صورة ، أم تحذير ، أم شعور .. ابتعدت الأكواخ الهادئة من حولي ، حيث شكوا لي مرات من ارتفاع صوت السكارى بداخلي ، كثيراً حذروني من عدم إقامة الحفلات بداخلي لأنهم يحترمون سكناهم النائمين ، وكأن لي يد في ذلك ، على كل حال لست ألوم الأكواخ ، وحتى حين رحلت وتركتني وحيداً في مساحة شاسعة من الوحشة ، لا ألومهم .. لا ألوم حداً ..
ولكنني يا ماريا أتوق للحظة سكينة ، لحظة واحدة ، وكلما ظننتها تأتي سرعان ما أكتشف أنها أتت راحلة ، شرح هذا بطريقة فيزيائية صعب جداً ، ولكنني لا أملك أي توصيف سوى أنها تأتي وكأنها هاربة مني ..
دمت بخير يا ماريا .. دمت رفيقة
2 notes
·
View notes
Text
قرأت من شوية بُوست لدكتور خالد الحداد قال فيه جملة صعبة أوي بجد، قال إن "النهايات الحقيقية..لا يسبقها وداع" ف حد سأله في كومنت قاله طيب لو حصل وداع يا دكتور؟ فرد عليه قاله "إذن هناك شك في رغبة النهاية"
741 notes
·
View notes
Text
🤍
لم أجد معنى أكثر تكاملا يصف ما مر من عمر من الرسالة التي بعثتها لنفسي منذ عام .. “اليوم أتممت عامي الـ٣٤ ، ولا أعلم ما الذي يعنيه هذا ، أو ما الذي يجب أن يعنيه هذا ، هناك محاولات للصلح بين أجزاء متناثرة تسكنني ، محاولات لا أزعم بأنها فاشلة مهما تجنيت ، ولكنها لازالت مستمرة بسير حثيث ، تخليات عن بعض الأحلام ، الأوهام ، والرؤى التي لم أعد قانع بها في يومي هذا ، واستبدالها رؤىً جديدة من وقع التجربة والاعتقاد ، أحاول استكمال نضج ما لم ينضج بعد ، فلم تزل كل سكين تُغرس فيّ تخرج محملة ببعضي ، أحاول الترحيب بأي نار أدخلها وتزيد في تماسك الطين الذي أنا منه ، ولكن في ذات الوقت أحافظ على بعض المرونة التي تجعلني قادراً على التشكّل من جديد وقتما أشاء ، فالفرق بين الحي والميت هو أن الحي لم يزل طينه لين ويتشكّل في كل حين ، والميت قد تحوّل لفخار من فعل النيران المفتوحة علينا طيلة أعمارنا على هذه الأرض .. برجي الدلو ، ولم يزل دلوي يطلب المزيد من الامتلاء .. كل عام وأنت بخير يا علاء الدين أغا .. :) ”
6 notes
·
View notes
Photo
Tish Murtha
Murtha is known for her socially-focused documentary photography that she produced throughout the 70s and 80s. Her work is said to offer “a tender and frank perspective on social deprivation in Britain.” The reason why I like her photographic work is because it is so intimate and emotional. The way she has composed every photograph ensures the focus is on the interactions between the people in them and therefore the viewer isn’t distracted by other elements. It feels as if she has captured each photograph during its peak moment of emotion, you can even see it in their eyes - just pure raw emotion. It feels as if you are scrolling through someone else’s memories hence why they resonate so much with the viewer. I certainly feel like this style of photography would be successful for my project as it would provoke the reader to feel at least some of the hurt and sadness that those who have lost everything felt during and after the Grenfell Tower Fire.
Photographs found at http://www.tishmurtha.co.uk/photograph-gallery.html
4 notes
·
View notes
Text
الروح التي ارهقها الوجود كثيرا، الف رحمة و نور 🤍🙏🏻🕊
خطبة الجمعه، صلو على رسول الله🤍

2K notes
·
View notes
Text
و اني ممتنة لكل حرف كتبته لي يوما، و اني ممتنة لكل ليلة أمضيناها نتناقش و نتحدث حتى تباغتنا أشعة الشمس، فأضحك متعبة ان أمامي يوم طويل جدا بعد هذه الليلة الثرية بالحوارات الجميلة..
لا عزاء في غيابك، انت الذي كنت لي السكون و الملجئ، آتي بعد غياب متعبة من الحياة و وجودها أتحدث الساعات المتواصلة، و أحيانا اسكت ساعات اكثر منها.. و ببعض الجمل البسيط تضل تحدثني عن بساطة الحياة و سطحيتها و أن لا مهرب منها سوا مواجهتها.. و أن الوجود أن لا أصدق اني اريد اشياء غير موجودة..
لم آرى يدا احن من يدك على كتفي تحدثني بكل لطف كم أن روحي جميلة و كم ان كتاباتي -التي فقدت من فترة طويلة القدرة عليها- كانت رقيقة و جميلة و كم ان خيالي شاسع، كنت آتي روحاً ممزقة رمادية أهلكها ما تعيشه.. اتحدث عن نفسي كأني امام مرآتي، و اوصف بعمق كم امقت نفسي في تلك اللحظة و كم آرى نفسي غير جديرة بشيء. تدخل عقلي فترتب كل تلك الفوضى العارمة ببعض الضحك و المنطق، و تعيد لي بعض الالوان لما آرى حولي
و كأني اكتب لأول مرة في حياتي، بافكار غير مرتبة و اسلوب رديئ.. عقلي لم يستوعب بعد ما سمعت من يومين..
و لكن من يهتم؟ أنت ذهبت و لن تعود و هذا أهم ما في الأمر..
لا عزاء لي في غيابك يا صديقي.. و لا أدري حقا كيف ستكون الحياة بعدك..
4 notes
·
View notes
Text
"أغفر لأهلك لأنهم لم يستطيعوا أن يحبوك بالطريقة التي كنت تحتاجها، ثم بعدها إغفر لنفسك لأنك بحثت عن الحب في جميع الأماكن الخاطئة."
2 notes
·
View notes