mohammadkhateeb

[mohammadkhateeb]

me v 1.2

ما بعرف إزا هي صفات التقدم بالعمر أو دلائل الموت المبكر بس في عدة صفات طرأت عليي ما كانت موجودة من قبل أولاً .. أي حدا بيخالفني بالرأي .. أو خليني قول .. إنو بيعجبو فيلم أنا شفتو كتير سخيف .. أو بيحضر/بتحضر أفلام رعب .. أو حبو غنية أنا ما حبيتا .. بشجع أبو بتشجع ريال مدريد ..  بيقرا لغادة السمان .. بحبو موبايلات السامسونج .. دغري من الحركة ترادف بصير عندي بلاك ليستد .. بالوقت اللي لازم كون فيه الشب الكول أبو الأوبن مايند تانياً ..  قلة الصبر و الجلادة .. و إنو الحياة أقصر بكتير من إنك تساير حدا .. بالوقت اللي أنا مقتنع فيه إني لازم كون الشب الكول أبو الفليكسابيليتي .. تالتاً و اللي هي غريبة شوي .. صاير أتحسس بطريقة مزعجة و خانقة .. أي فيديو عن مخلفات الإجرام بسوريا .. قادر يبكيني أيام .. و ممكن أحبس دموعي قدام العالم لإرجع عالبيت أبكيهن و ضل هيك تلت أربع تيام .. بالوقت اللي ما كنت هيك طوال السنين اللي فاتت أو  لازم كون تمسحت و تعودت

عموماً .. مافي لا مغزى ولا معنى من هاد المنشور و شكراً

[mohammadkhateeb]

ولِك إنتي مفكرة المخيّم صغير !!؟

[mohammadkhateeb]

" الذين ألِفناهم شجرًا باسقاً صاروا قشًّا حين حزنوا "  ~ وديع سعادة

[mohammadkhateeb]

[mohammadkhateeb]

في المنفى الأول 2013

كان طريقي حالكاً كما تصورته و أكثر ..  فانتقالي من حالة الحرب إلى ما بعدها، مؤلم تكشف عنه بنظرات الحسرة و الخطوات البطيئة فوق الركام من مخيم اليرموك في جنوب دمشق إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان .. تتشابه الحكايات و تختلف ..تتطابق الروايات باستبدال الاسماء و العناوين. بعد قصفٍ حربيّ على حيّنا الذي لطالما عجّ بالذكريات و الشهداء أمشي في حواري نهر البارد لأرى آثارالقصف هنا .. هو ليس مخيم أثري ولا حقلٍ نثرت للألغام فيه سطور .. هو مشهد مماثل لكلاهما من بيوت ركعت أمام حرب خرساء و كأن القدر أفلت ما بيديه من حصا لتسقط هنا .. أمرّ بجانب سقفٍ نائم ليحملني إلى الطابق السادس بـ ستة خطوات .. في الخطوة الأخيرة تحاول عبثاً التفكير بأي شيء إلّا أن تسقط هذه المشاهد على مخيم اليرموك لأقول برجفة كأن هذا بيت فلان و ذاك بيت فلان .. تيسير أو كما يلقبوه ( أبو العبد ) رجل في أواخر الأربعين فتحاوي السمرة و أخ لاثنين من شهدائها.. تروي شيبته الرمادية كل الحروب البعيدة و القريبة .. شارك بتفاصيلٍ منها و نأى عن غيرها . في صالون حلاقة على حافة الشارع ليكون عنواناً واضحاً لكل سائلٍ عن طريق أو عن ماضٍ فلسطيني. هو ذلك الحلاق في كل مكان .. مهنته الأخيرة هي الحلاقة .. و ما يجيده أكثر تفاصيل المارّة في أول لقاء سألته عن طريق العودة لمنزل خالتي حيث نزحت .. كان ردّه عنوان الحارة بكل ماضيها وأبنائها .. " سلّم عالاستاذ سليم .. درّس أخوي الله يرحمو .. " أدمنت الجلوس عنده.. تبهرني نقاشاته مع الزبائن .. و كلما لمح إنصاتي له صاح " الله يفرجهاعلينا و عليكو " .. " هاي حال الفلسطيني يا محمد .. وين ما راح معتّر" لا أدري إن كان هذا هو نكران للرقم السبعيني في بطاقته الشخصية .. لكن ما أدركه تماماً أن الشباب لم يغادره أبداً .. بقميص " برشلونة " الذي أحرز به أهدافاً على فريق ( البدّاوي ) و قميصه الأصفر الذي أدار فيه مباريات عديدة بين المخيمات، و سنّارة الصيد المتّكئة على جدار الصالون .. ترى روحه اليافعة متشبثة في خباياه  و حين أبدأ من غير وعي بالتغنّي بأين نشأت.. يباغت بالقول " قبل الحرب كان عنا .. قبل الحرب عملنا" فلا ذم فيالحرب .. فهي ثلاثة حروف تلخص آلاف السنين التي تقاسمها الشهداء من غير سواسية . و ها أنا أكتب عن شخصٍ ربما يحتاج لآلافٍ من الفتحات و الضمّات و الكسرات بأوائل الكلمات و آخرها لترسم بحّة صوته في حديثٍ نضالي .. أبو العبد يلخّص حياة الفلسطيني فوق الركام .. حياة ملؤها حياة ملؤها حياة .

[mohammadkhateeb]

صغيرة كلمة اشتقتلك

كنت أظن في بادئ الأمر أن وصول أخي الصغير لهذه البلاد سيضيف شيئاً من التنظيم للفوضى التي أعيشها فمنذ ثلاثة أشهر و أنا أحرص على الطبخ يومياً أو كل يومين .. و إنجاز الغسيل مرتين بالأسبوع .. (دورة أبيض .. و دورة ملونة ..) الاستيقاظ باكراً و إعداد فطور حقيقي صحي .. مش من نوع دبر حالك .. و أحياناً أشعر بالعجز من كم المهام .. رغم صغرها .. الآن لا أنفكّ أفكر في أمّي التي لم أرها منذ أربعة أعوام .. أمّي .. أم الـ ست أولاد .. كان يومها يبدأ من أذان الفجر .. عقب الصلاة تبدأ بإيقاظنا للدوام الصباحي .. و تعد السندويشات و و بعدها ريثما تنتهي من صلاة الضحى .. تقوم بتسيير إخوتي أصحاب الدوام المسائي .. وبعدها تعد الفطور لمن عادوا .. و بعدها وجبة الغداء .. و بعدها وبعدها و بعدها .. أمّي .. أمّي العظيمة .. صغيرة كلمة اشتقتلك .. أنا تايه بلاكي و رح موت على ما شوفك ..

[mohammadkhateeb]

[mohammadkhateeb]

ترف

قدرة التعبير بحروف مقروءة عن أي ذكرى أو حدث أو شعور هو تَرَف حقيقي .. أديش كنت مترف .. و أديشني هلأ فارغ 

[mohammadkhateeb]

عُطر

أحلى صدفة ممكن يخلقها الزمن بعد ما يرميك بعييييد ع طرافه.. و بعد ما بلش يمحي ملامحها بخيالك و تبدا صورتها تتماهى و الذكريات تنحصر بمواقف كتير محدودة… بتجي مرقة طريق،، نطرة قطار،، أو صالة انتظار ،، أو أي حيّز بسع نسمة تحمل ريحتها هي ريحتها نفساااا.. لحظة أو أقل بتهز كيانك، بتعصف بكل خلاياك بتفتح باب لصدى كتير ضحكات بتنسيك الطريق و بروح القطار و بتطيبّ قلبك هي الذاكرة اللي بتوعى ع ريحة الحبايب أحلى الصدف و أقواها

[mohammadkhateeb]

[mohammadkhateeb]

[mohammadkhateeb]

هدهدي روحي

[mohammadkhateeb]

ضل فاضي

بوست السنة هاي الزبدة تبع 2014 خيا : 1- الدوري الإنكليزي أحلا من الإسباني بزليار مرة 2- المتة مع قشرة ليمون أطيب من حبة الهيل .. 3- لا تمزح مع عمرو بالإيد -_- 4- حـ يضل أحقر شي بشغل البيت .. تنضيف الغاز 5- من يدفع مقدماً غالباً ما يلقى خدمة سيئة في النهاية ( ساراموغا ) 6- ما رح أرضى اشتغل بمكان يعقد فيه أكتر من 8 اجتماعات إدارية بالساعة 4- ما رح أرضى اشتغل بمكان فيه مدراء أكتر من عدد الموظفين 8- ما رح أترك خيار الأكل لـ طه فالخيارات التلاتة الوحيدة اللي عندو هي " المفركة " -_- 9- كتبت هاد الشي بمتل هاليوم يمكن أو قبل بيوم من السنة الماضية و كتبتو بمسخرة إنو ما قدرت أعرف أو أحصد أي انجاز بالسنة اللي فاتتت و اليوم و أنا عم بشوف هالمزكرات واللي قررت بطل عيد قرايتا لأنها موجعة فعلاً انتبهت كيف كمان هاي السنة ما كان في عندي أنجازات و الحلو إنو في رقم 9 اللي كنت عم حاول أخلق فيه شي ولو شي مضحك لواسي حالي و ما لاقيت ضل فاضي .. و سنة كاملة مرت بعده و ضل فاضي

[mohammadkhateeb]

عالأقل ..

الشوارع اليوم تماماً متل ما بتكون الساحات ببلادنا آخر اليوم العيد المحلات مسكرة و الشوارع فاضية و الزبالة عالأراض حلو أتزكر شي عن الشام .. بخص الشام .. العيد .. بعد كـــــــــــــــــــــــل هالفترة 

[mohammadkhateeb]

[mohammadkhateeb]

طيب .. لنقل لو نجح الأمر .. سأزور أمي .. سأبكي فور لقائها لساعات سأمضي وقتاً طويلا مكمراً رأسي بين يديها أقبلهن آلاف المرات سأفاجئ تلك الشقية الصغيرة .. يا رباااااه كم سأعصرها بين بذراعي. عبدالرحمن أصبح رجلاً سأُعلمه فور وصولي للمطار ليصحبني، لن أدعه يلحظ شيئاً من دموعي الفرحة بلقياه .. لنقل لو نجح الأمر .. و انتقلت للعيش حيث أرغب سأرسم على الحائط شجرةً كثيفة الأغصان و سأضع صورة صغيرة أو رمزاً لكل من أحب على أغصانها علّها تثمر ذات ربيع بلقاء دافئ سأجعل من جدرانه معرضاً لجنوني سأكتب أبياتاً درويشية تأكل حيزاً من الذاكرة من فرط التكرار سأضع لوحاً لدرس اليوم.. فلطالما كانت الأيام معنونة بدروسها و سأكتب يومياً عبرة هذا اليوم أذكر أن عبرة آخر يوم كانت " عمول شي مفيد " لن أرضخ لغير الضوء الأبيض لينير المنزل سأبقي إيماني معلقاً بأن أفتح يوماً باب الغرفة المجاورة و أنظر لأخي النائم و قد سقط كتاب الدروس الأولى من الهولندية مقلوباً قرب السرير لنقل لو نجح الأمر .. سأواظب على الدوام بالجامعة سأدرس كما لم أدرس يوماً سأنجح كما لم أنجح يوماً لنقل لو نجح الأمر ...