optimistic999
optimistic999
الفِكر البسيط 🌱
85 posts
هنا أفكاري وبعض مدوناتي، أكتب ما في ذهني وتحليلي لبعض الأسئلة والفضول. هنا أفكار رَجل متواضع، يطمح بأن يكون كاتب عظيم'إن شاء الله'، يؤثر بالكلمة لمساعدة إنسان ليكون أفضل، بإذن الله.
Don't wanna be here? Send us removal request.
optimistic999 · 3 days ago
Text
رأي الآخرين فيك لا يجب أن يصبح واقعك
عندما أعود للذاكرة، وللطّفولة، أتذكّر بأنّ للبيئة، والبيت بالتحديد، دورًا كبيرًا في تكوين شخصيتي. شخصيّتي الخجولة منذ طفولتي كانت تُقابل بكثير من الاستهزاء والتنقيص. لم أكن أجد التشجيع، بل على العكس كنت أسمع كلامًا محبطًا، ومقارنات بأقراني بأنّي شخص ضعيف وخجول، ولا أستطيع التحدّث أمام الرجال.
أذكر عندما كنت في المدرسة، كان المعلّم يحب أن يسمع صوتي وأنا أقرأ، ولكنّي كنت أخاف القراءة أمام زملائي، فأتنهد فيصبح صوتي ممزوجًا ببعض البكاء وخفقان القلب. ومع ذلك، كنت أشعر بأنّ المعلّم لا يشعر بخوفي وخجلي، وكان يسمع لي كلّ مرة. شكرًا لك من القلب أيّها المعلّم الرائع، فلقد جعلتني أكتشف بأنّ لي صوتًا رائعًا في القراءة، وكان ذلك تحفيزًا جميلًا لي. وطلب منّي عدّة مرات أن أقرأ في الإذاعة المدرسية، ولكنّي كنت أرفض لأنّي أخجل من الحديث أمام الجمهور، وكنت أرتجف بمجرّد رؤيتي للميكروفون أمامي.
ذكريات المدرسة أيضًا جعلتني أصرّ على أن أكون أفضل. ذات يوم قال لي أحد المعلّمين بأنّي لا أصلح أن أكون مديرًا مستقبلًا، لأن شخصيّتي ضعيفة باعتقاده ولأنّي خجول. هذه الكلمة أذكرها حتى الآن، لأنها كانت مصدر إحباط كبير لي في صغري، وفي الوقت نفسه أصبحت مصدر تحفيز كبير لي في كبري. هذه الكلمة قادتني لأن أتحدّى نفسي لأثبت بأنّي قادر على أن أكون قائدًا ومديرًا. فعلًا، بعد تطوّري في سلّمي الوظيفي حصلت على وظيفة مدير، وبذلت جهدي وأصبحت قائدًا. هذا ليس على علمٍ عندي، ولكن من فضل ربّي، ليبلوني: أأشكر أم أكفر، وليُبيّن لي أنّه لو اجتمع الناس على أن يضرّوني بشيء فلن يضرّوني إلّا بشيء قدّره الله لي.
ما جعلني أتحدّى نفسي، وأطوّر من قدراتي للتحدّث أمام الجمهور، هو أنا، بعد التوكّل على الله، طبعًا، عندما خرجت من المدرسة الثانوية والتحقت بالكلّية، وضعت نصب عيني أن أتحدّث أمام الجمهور بثقة وطلاقة. التحقت بدورات كثيرة في اكتساب مهارات التقديم والعرض والتحدّث، وكنت أتحسّن شيئًا فشيئًا. لم أكتسب هذه المهارة صدفة، كانت بعد تعب واجتهاد وفشل، وبعد إصرار وإرادة على تطوير هذه المهارة.
سبحان الله، مرّت تلك السنين والذكريات، ولكني كنت أتحدّى نفسي كلّما كبرت بأن أكون أفضل. وعندما تخرّجت من الكلّية، طلب منّي الدكتور المشرف على إعد��د حفل التخرّج أن أترشّح لإلقاء كلمة الخريجين، فذهبت للاختبار، وتمّ اختياري للمهمّة. والحمد لله ربّ العالمين، كانت تجربة رائعة، وكان إلقاءً مميّزًا بشهادة عميد الكلّية والحضور. عائلتي كانوا يعتقدون بأنّي لا زلت الطفل الخجول حتى بعد أن أصبحت في العشرينات من عمري، ولكنّهم عندما شاهدوني في التلفاز في حفل تخرّجي وأنا ألقي خطابًا أمام جمهور كبير، تغيّرت الصورة وعرفوا الحقيقة، وأنّني تغيّرت وأصبحت شخصيّة أخرى.
وكنت قد تأثّرت بكلمة سمعتها من شخص كنتُ دائمًا أستمع له، اسمه Les Brown.
كان براون في صغره يعاني من تخلف عقلي، أو كما كان الناس يقولون له. وفي يوم من الأيام طلب منه معلّمه أن يكتب شيئًا على السبّورة، فقال بروان: لا أستطيع. فسأله المعلم: لماذا؟ قال: لأني متخلف عقليًا. فرد المعلم بكلمة علّقت في ذهنه وغيّرته:
“رأي شخص ما فيك لا يجب أن يصبح واقعك.” ‏“Someone’s opinion of you does not have to become your reality.”
لا تسمح لكلمات الناس أن تحدّد من أنت أو إلى أين ستصل. أنت الوحيد القادر على رسم ملامح حياتك، وصناعة قصّتك، وتحديد قيمتك.
وكنت أستمع لمحاضرات كثيرة لهذا الرجل، وتعلّمت من قصصه الكثير، وزاد نشاطي وحماسي وطموحي لأصبح أفضل، وأن لا أستمع لأي رأي فيّ، لأنّي أنا من يحدّد الواقع، وأنا أعرف حالي وما أريد في مستقبلي.
Tumblr media
3 notes · View notes
optimistic999 · 19 days ago
Text
رحلتي مع القلق الوظيفي، واكتشاف ملاذي الخاص.
قلقي الوظيفي بدأ مبكراً لأني عملت في وظيفة بعيدة عن تخصصي، وظيفة عادية، كنت أظنها غير مناسبة وغير مفيدة لي. ورغم أني كنت أعمل في شركة عالمية، والجميع يحسدني على تلك النعمة، إلا أن المهام التي كنت أقوم بها لم تكن مرضية لي أبداً. لذلك بدأ مسلسل القلق ولم ينتهِ لمدة ١٠ سنوات.
مبادئي ومنظوراتي الفكرية، سواء مما قرأته أو مما كان ضمن عادات محيطي، هي التي قادتني إلى القلق الوظيفي خلال السنوات العشر الماضية. كنت أرى نفسي مظلوماً، لم أحصل على ما أريد وأحب، وسبب ذلك هو عدم الرضا، رغم النعمة العظيمة التي كانت معي. كنت أبحث عن السعادة في الوظيفة، وأوهم نفسي أني إذا حصلت على الوظيفة التي أتمناها سأكون سعيداً، وهذا ما جعل الأمر صعباً، لأني ربطت السعادة بالوظيفة فقط. كنت مشغول البال كل وقت وحين بالوظيفة وكيف أحصل على عمل مناسب.
في الآونة الأخيرة، وجدت نفسي في رضا وطمأنينة أكثر بكثير من السابق. بعد تحليلي للقصة، وجدت أن هناك نقطة أدت إلى نقلة نوعية في تفكيري وفي ما يشغل بالي. هذه النقطة حوّلت أفكاري وأبعدتها عن التفكير في الوظيفة، وهي الكتابة. نعم، الكتابة.
لماذا الكتابة؟ هل لأنها تفرّغ الطاقة والأفكار فأصبحتُ أكثر هدوءاً وأصبح العقل أكثر صفاءً؟ لا. بل لأنها أصبحت ملاذاً لي وشيئاً أرتاح له في عناء رحلتي، شيئاً جميلاً أستمتع به. كل حرف أكتبه أراه مداداً يمكن أن يغيّر إنساناً، يحوّله إلى شخص عظيم، رغم أني لم أره ولا أعرفه، ولكن الكلمة وصلت إلى قلبه. هذا الشعور قادني للسعادة والطمأنينة، بل وجعلني أنغمس في عالم آخر غير عالم الوظيفة والأعمال.
المفتاح ليس الكتابة بحد ذاتها، بل هو شيء تحب ممارسته وتستمتع به، ليكون ملاذك ووطنك الخاص بعد عناء رحلة العمل اليومي. هذا الشيء ربما تعرفه، وربما لا زلت تبحث عنه. استمر في البحث، وستجده إن شاء الله. ربما يكون القراءة، أو الرسم، أو التحدث، أو اللعب، أو أي شيء آخر. هذا ما يسميه علماء النفس “حالة التدفق” (Flow).
“Flow is the state in which a person is completely immersed in an activity, to the point that nothing else seems important; the experience is so enjoyable that the person continues doing it for the sake of the activity itself.”
‎“التدفق هو الحالة التي يكون فيها الشخص منغمسًا تمامًا في نشاط ما، بحيث لا يبدو أي شيء آخر مهمًا؛ التجربة ممتعة للغاية لدرجة أن الشخص يواصل القيام بها من أجل المتعة نفسها.”
(Mihaly Csikszentmihalyi, Beyond Boredom and Anxiety, 1975)
كنت أخرج من عملي منهكاً كثير التفكير ومتعباً من تحديات العمل التي لا تنتهي، وما أن أبدأ بخط الأسطر الأولى يبدأ الشعور بالسكينة يتسلل كنور بسيط وسط الظلام حتى أعتاد على المكان فأرى كل شيء، كل شيء في عالمي الخاص، بعيداً عن الحياة، فاستمتع وأقضي وقتاً ممتعاً متناسياً الحياة ومشاغلها. اتخذت هذه العادة بشكل تدريجي حتى أصبحت جزءاً مني، فأصبح العمل جزءاً آخر من يومي، جزءاً عادياً لا أكترث له، كأنه واجب أؤديه، وعندما أفرغ منه ألجأ إلى ملاذي وما أحب ممارسته.
وهنا، أتذكر موضوع الصلاة وفوائدها، عندما نصلي بخشوع وخضوع، نترك مشاغل الدنيا، ونرتاح للصلاة وننغمس فيها، فتكون ملاذ وطمأنينة لنا. وصدق رسول اللـه صلى الله عليه وسلم حين قال:
“ارحنا بها يا بلال”
وكذلك كثرة الذكر في وقت فراغنا:
﴿فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ (٧) وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب (٨)﴾
(الشرح [7-8])
﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
(الرعد: 28)
في نهاية المقال، الطمأنينة لا تأتي من المنصب أو الوظيفة، بل من داخلنا. الحياة الطيبة تأتي من أعمالنا الصالحة:
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾
(النحل: 97)
شكراً لك على صبرك الجميل لتكملة هذا المقال، أتمنى من كل قلبي أن تستفيد، ولو بشيء ذري، يجدد عزمك، ويقوي إيمانك ��نفسك، ويجعلك أفضل، إن شاء الله.
Tumblr media
1 note · View note
optimistic999 · 1 month ago
Text
رحلة السعي نحو الخشوع في الصلاة
أنا هنا لأنقل لكم بعض ما شعرتُ به، وأحسستُ أنه أحد عوامل الخشوع في الصلاة، لا لأقول إنني رجلٌ خاشع، فأنا لم أصل بعدُ إلى هذه المرحلة، ولكن ربما جرّبتُها نادرًا في بعض صلواتي.
لطالما بحثت كثيرًا عن هذا السؤال: كيف أخشع في صلاتي؟ ولا زلت أبحث عن سرِّ الخشوع في الصلاة.
بما أن الصلاة هي تواصل بين العبد وربه، أتساءل: هل يُفترض أن يُولّد هذا التواصل خوفًا من اللقاء العظيم، فيحدث الخضوع والخشوع خشيةً من الله تعالى؟ أم أنه من المفترض أن يكون لقاءً فيه رغبة وحب في التواصل، فيحدث فيه راحة وسكينة تؤدي إلى الخشوع بسبب الطمأنينة؟ أم أنه لقاء رجاء وطلب استعانة، كما في قوله تعالى: “إياك نعبد وإياك نستعين”، فيحدث الخشوع إجلالًا وتسليمًا بأن الله هو المعين والمدبّر لأمورنا، فنطمئن؟ أم أنه لقاء شكر لله على نعمه وأفضاله علينا، فنذكر نعمه التي لا تُحصى، ونخضع له ونخشع حمدًا وشكرًا له؟ أم أن هذا اللقاء هو راحة من عناء الدنيا ومشاغلها، فيجب أن ننسى كل الهموم والمشاكل والأحزان، فنلجأ للراحة وننعزل عن الدنيا للقاء ملك الملوك، فنخشع بسبب الانعزال والتفرغ للقاء العظيم، فنرتاح من أعباء الدنيا ونطمئن؟
وهنا أتساءل: لو سلّمتُ أمري بنيّة واحدة من النوايا التي ذكرتها للقاء ربي، فهل سأخشع حقًّا؟ أعتقد أن الأمر ليس بهذه السهولة، فقد جرّبت ذلك، وعقدت النية لأكثر من سبب للقاء العظيم، ولم أخشع. وربما يكون أحد الأسباب صحيحًا، ولكن لم أطبّقه بالطريقة الصحيحة. أم أن هناك سرًّا أعظم يجب أن أبحث عنه؟
إن الصلاة اتصال بالخالق سبحانه وتعالى، وليس اتصالًا عاديًا، لذلك فالخشوع والخضوع أمران مهمّان لتتحقق الفائدة منها. والإنسان هو من يحتاج إلى هذا الاتصال، لذلك ابحث عن الخشوع إن لم تمارسه بعد، لكي تتحقق الاستفادة.
ذات مرة، مارست الخشوع العميق. كنت في حالة قلق وخوف، ولا ملجأ لي إلا الله، تقطعت السبل، وضعف الأمل، فخرجت خائفًا، ولا معين لي إلا الله. بدأت بالوضوء وأنا أستشعر عند غسل كل عضو من جسدي بأنه إزالة للذنوب، وقفت للصلاة وكلّي تعب وخوف، وأخذت أتذوق كل كلمة أنطق بها وأستشعر معناها، بداية من قراءة سورة الفاتحة. قرأت: “إياك نعبد وإياك نستعين”، فشعرت بطمأنينة، وكأنني أقول: أستعين بك وحدك يا الله.
وأعتقد أن هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى الخشوع، وسأذكر بعض ما أحسست أنه يساعد على ذلك:
أهمها التعرف على سورة الفاتحة ومعانيها، فقد ورد عن رسول الله ﷺ أن الله عز وجل يقول: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله: حمدني عبدي. وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي. وإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي. وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل». عندما نستشعر هذه المحادثة وكأننا نشكو هموم الدنيا لله، ونقول له “إياك نستعين”، نطمئن بأننا سلّمنا أمرنا لله، وهو خير معين.
ومن العوامل التي تعزز الخشوع أن نسبّح في الركوع والسجود بهدوء وسكينة، وبدون استعجال، ونستشعر عظمة الله والقرب منه، وكأننا في اتصال مباشر معه، فنزداد خشوعًا وخضوعًا له.
كما أن قول “الله أكبر” في تكبيرة الإحرام يُذكّرنا بأننا دخلنا في الصلاة، وأن الله أكبر من أي شيء خارجها، وهو القادر على أن ييسّر أمورنا كلها. وإذا سرحنا وذهبت أفكارنا أثناء الصلاة، ثم قلنا بعد السجود “الله أكبر”، فكأنها دعوة للعودة والتركيز، فالله أكبر مما كنا نفكر فيه، وهو القادر على أن يعيننا عليه.
وعند قراءة “التحيات المباركات” في نهاية الصلاة، ونتذكّر لحظة وداع اللقاء، نستحضر الموقف، فنندم إن قصّرنا، ونفرح إن خشعنا، ونأمل أن تكون صلاتنا قد صعدت مقبولة بإذن الله.
وقد قرأتُ بعضًا من كتاب “فاتتني صلاة” لإسلام جمال، فتغيّر فكري، وبدأت أعمل بجد للوصول إلى هدف الخشوع في الصلاة. فلنضع نية وهدفًا بأن نصل للخشوع، ونجاهد أنفسنا بكل الطرق، ونقرأ في هذا المجال، فهو يستحق أن نأخذ شيئًا من وقتنا للاستعداد بشكل أفضل للقاء ربنا خمس مرات في اليوم.
وفي يوم من الأيام، قرأتُ القرآن قبل الصلاة، وكانت آيات مؤثرة سبّبت لي خشوعًا قبل الصلاة، وأثناءها شعرت بطمأنينة وسكينة وانتباه.
ومن ما يزيد الخشوع أيضًا أن نلبس أحسن الثياب، ونتعطر بعطر مخصص للصلاة فقط، عطر يذكرنا بها، فنشعر بالنظافة والانتعاش ونحن نستعد لمقابلة ملك الملوك.
وعندما نتذكّر الموت، ونتخيّل أن هذه الصلاة قد تكون الأخيرة، نخاف ونخضع لله.
وعندما نستحضر قول الرسول ﷺ: “أرحنا بها يا بلال”، ونقول لأنفسنا “حان وقت الراحة”، فإن عقولنا وقلوبنا تتأثر، فينعكس ذلك إيجابًا بإذن الله.
كما أن قيام الليل، والصلاة في هدوء وسكينة وعقل صافٍ، يُعين على الطمأنينة والخشوع.
والدعاء بين الأذان والإقامة مهم جدًا، فلندعُ الله بأن نخشع في صلاتنا: “اللهم اجعلني من الخاشعين في صلاتهم، واجعلني مقيم الصلاة، ربنا وتقبل دعاء”. وعندما نقوم للصلاة، نستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ونستشعر معنى هذه الاستعاذة، بأن يبتعد الشيطان، ونجدد النية بأن نخشع.
ومن الأمور التي تساعد على الخشوع كذلك: الخوف من الله في كل وقت، وفي كل مكان، سواء خارج المسجد أو داخله.
هذه المواقف والعوامل قد تؤدي إلى الخشوع في الصلاة، ربما بشكل مؤقت، وربما نهتدي بها بشكل دائم. ولكن، اعتقد بأن هناك سبب وسر عظيم للخاشعين، أعني: الخاشعين المتعلّقين بالله، الذين ينتظرون لقاءه بشوق. فما هو هذا السر؟ أتمنى أن نعرفه، ونهتدي إليه، ونطبقه.
Tumblr media
1 note · View note
optimistic999 · 1 month ago
Text
جرّب… واكتشف كنوز نفسك
من خلال تجربتي، وطبيعة نفسي، فهمت أني أحتاج إلى التغيير المستمر. أحتاج أن أجرّب أشياء جديدة، أن أمارس هواية لا أحبها، أن أقرأ في شيء لا أفهمه، أن أخوض بعض التجارب المجنونة أحيانًا، وأن أستعد لشيء لم أتوقعه ولم أكن أعلم أني يومًا ما سأمارسه…
كنتُ لا أحب الكتابة لسنوات طويلة من عمري، ولم أكن أكترث لها. ولكن من فكرة خطرت فجأة في رأسي، قررت أن أجرّب. ورغم صعوبة وثقل المهمة في البداية، اكتشفت نفسي في هذا الطريق غير المألوف. ورغم ذلك، سأجرب طرقًا أخرى في قادم أيامي، فربما أكتشف كنزًا آخر خبأه القدر…
لذلك، الحياة أقصر من أن نقضيها في شيء واحد فقط، حتى لو كان شغفًا نحبه ولا نضجر منه. الحياة بالتجارب وممارسة أشياء مختلفة، تجعلنا نحيا ونعيش بحماس وتحفيز مستمر. هي التي تدفعنا لنضع خططًا لأيامنا القادمة، لأننا عرفنا أنفسنا واحتياجاتنا للتغيير، فيبدأ العقل بالتفكير تلقائيًا فيما هو آتٍ، ويبحث عن هواية أو فكرة جديدة مع الأيام، ليمنحنا شعورًا دائمًا بالترقب والأمل والتفاؤل. وهذا ما يمنح الحياة طعمًا جميلًا: بالتجديد والابتكار، وتوليد الأفكار.
الاهتمامات تختلف من شخص لآخر، والهوايات تتباين في التفضيل، والشغف والدافع له درجات، تتغير مع الأيام وتزيد أو تنقص. الحياة غير مستقرة، وحتى نفسك لا تضمن أنها ستمارس ما تحب للأبد… إلا في ما ندر.
علمتني الحياة أن أفكاري قد لا تنطبق عليك أيها القارئ الرائع، فربما منظورك الفكري مختلف، ومبادئك ومعتقداتك تدفعك لسلوك طريق آخر، وربما تكون أسعد به وترتاح له. قد يكون طريقًا متكررًا كل يوم، ولكنك تعشقه وتعي�� تفاصيله بحب واحترام ورضا. لذلك، “اعرف نفسك”، فإن كان شغفك متركزًا في شيء واحد وترغب في الاحتراف فيه، فربما يكون هو طريقك الأفضل. لكن لا تنسَ أن تعيد التفكير من حين إلى آخر، فربما تحتاج للتجديد أو لراحة مؤقتة لممارسة شيء مختلف، لا لأنك مللت شغفك، ولكن لتشحذ المنشار وتواصل الطريق بطاقة أفضل.
Tumblr media
3 notes · View notes
optimistic999 · 1 month ago
Text
أبحث عن كتابٍ لأقرأه…
أُفتش عن كلمةٍ تجذبني…
عن سطرٍ يأخذ عقلي…
تعبيرٍ يأسر قلبي…
لا أجد ما يجعلني أستمر…
أسأل نفسي: لماذا؟
لأنها كلماتٌ ثابتة، كُتبت للملايين…
ثم تأتي رسالةٌ من غريب…
فيخفق قلبي…
تتوقف الحياة للحظة…
تلتقي الأرواح بالكلمات…
أشعر بكل كلمة،
أقرأ بقلبي،
أشعر بما يشعر به الكاتب،
تفيض عيناي،
وترتجف يدي لتكتب،
لتواسي،
لتشعر به،
لتقول له إنّ شخصًا يشعر بك،
شخصًا، ولو كان غريبًا، يتفاعل معك،
ويتمنى لك الخير،
لأنك إنسان،
لأنك تشعر وتنبض…
فأكتب، وأكتب، كما لو أني قرأت آلاف الكتب،
ولكني قرأت الوجه،
قرأت عينيك،
قرأت نبرات صوتك،
قرأت كل علامةٍ لك،
رغم أني لم أركَ مطلقًا،
ولكن رأيتك في كلماتك…
بسحر التعبير،
وتأثير المعنى الصادق،
عندما أقرأ بقلبي،
عندما أقرأ بقلبي…
3 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
في الآونة الأخيرة، كنت مصاحبًا للكتابة بشكل كبير. ورغم أنني أحس أن الكلمات قد نفدت، إلا أن عقلي الباطن يظهر عكس ذلك؛ يفجر كل يوم مكامن لا أتوقعها، ببساطة لأن عقلي الواعي خدعني…
9 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
ثمن سلوك الآخرين
تصرفات وسلوكيات الآخرين أحيانًا تُكلّفنا الكثير. أحيانًا نقول: لماذا نتدخل في سلوكيات الآخرين؟ هم يضرّون أنفسهم. ولكن بعد إعادة التفكير، أجد أنهم يضرّون من حولهم أكثر من أنفسهم. يتصرفون بما يحبّون وتهوى أنفسهم، يستمتعون، ولكن من حولهم ينتظرون العواقب والنتائج التي يمكن أن تكون خسائر فادحة بعد فوات الأوان، وبعد ترقُّبٍ لعلهم يهتدون أو يخففون من تصرفاتهم السيئة… ولذلك، فإنّ الأمرَ بالمعروف والنهيَ عن المنكر مهمٌّ جدًا للإصلاح، ولتجنُّب الأخطاء مستقبلًا…
3 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
أنشأت مجتمعاً جديداً للكتابة في Tumblr
مجتمع خاص بالكتابة والكُتّاب، كل الكتابات والمقالات هنا لابد أن تكون من تأليفك وفكرك. النقد البناء وإبداء الرأي ووجهات النظر المختلفة مهم للجميع
للانضمام:
20 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
أنشأت مجتمعاً جديداً للكتابة في Tumblr
مجتمع خاص بالكتابة والكُتّاب، كل الكتابات والمقالات هنا لابد أن تكون من تأليفك وفكرك. النقد البناء وإبداء الرأي ووجهات النظر المختلفة مهم للجميع
للانضمام:
20 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
سرعة الأيام مخيفة، رغم أن البعض يرغب في أن تمر أيامه بسرعة كالبرق حتى ينهي دراسته، أو يلتقي بمن فارق، أو يحقق إنجازًا، أو ليرى نفسه في الثلاثين أو الأربعين مع أبنائه وأسرته…
اللحظات اليومية التي نكررها ونعيدها هي ما يجعل الأيام سريعة، وكأننا نعيد نفس اليوم السابق. أحيانًا أشعر بأني آلة؛ أذهب إلى العمل في الصباح الباكر وأرجع قبل المغرب، ثم بعد صلاة العشاء أنام، فأستيقظ من جديد، وفي حلقة مغلقة أدور… وفجأة أرى نفسي قد وصلت إلى عمر كبير دون أن أدري، فأنفجر: كيف مرت تلك السنوات بسرعة كلمح البصر؟ يا الله، كيف أصبح الماضي صفحة منسية كأنه لم يحدث؟
ثم، بعد ما مضى من عمري، أعيش بعض التجارب التي كان يُفترض أن أخوضها في وقت مبكر، في نشاطي ومقتبل شبابي، فتأتي النفس اللوامة وتصب عليَّ بعض نصائحها لتدارك الموقف، والنهوض من جديد لبدء حياة أخرى. فتشجعني نفسي المطمئنة على أن أواصل ما بقي من عمري المجهول بوعي وحرص وصبر جميل وتفاؤل…
15 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل… حسبنا الله ونعم الوكيل…
لم أجد ما أكتب، لأني مهما قلتُ فأنا مُقصِّر، أنا العبد الضعيف، الذي فقط يتمنى ولا يحرّك ساكنًا، يدعو ولا يُغيِّر شيئًا، يتكلم ولا يُسمَع له أحد… فالآن أُحاول أن أُغيّر بقلبي، وذلك أضعف الإيمان.
#غزة_تموت_جوعًا
Tumblr media
2 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
لا أدري لماذا شعرتُ بشيءٍ غريب عندما قرأتُ رسالةً من شخصٍ غريب… كأنّ العالم توقّف من حولي، وخشعتُ بين السطور، كلُّ شيءٍ أصبح هادئًا، وخيّم الصمتُ رغم الضجيج، كأني فقدتُ السمعَ لفترةٍ قصيرة، ودخلتُ إلى عالمٍ آخر… قرأتُ كلَّ كلمةٍ بقلبٍ صادق، وكانت كلُّ جملةٍ بمثابةِ صوتٍ هادئٍ سمعتُه بنبراتِ صوته.
ورغم أني لا أعرفه، إلا أن روحه كانت تعرفني، وقلبي كان قريبًا منه… ولا أدري إن كان هذا صُدفة، أم أنه التقاءُ أرواحٍ بالكلمة…
المحزن أننا افترقنا بعد مدةٍ لا بأس بها، ولم أكن أريد ذلك، ولكني لا أريد التعلّق أيضًا، ولحاجةٍ في نفسي، فضّلتُ أن أبتعد، وأعتقد أنه أيضًا فضّل أن يبتعد قبل أن يُخبرني بذلك…
ولكني لن أنساه، وستبقى كلماته تجربةً جميلة، وذكرياتٍ هادئة، وسأدعو له دائمًا بالحياة السعيدة الطيبة، والطمأنينة في حياته…
Tumblr media
1 note · View note
optimistic999 · 2 months ago
Text
المعتقدات هي الأساس في تغيير الفكر. وأفضل المعتقدات ما جاء في العقيدة الإسلامية. كان الأوس والخزرج في عداوة وحرب لمدة قرابة ١٢٠ عاماً، وعندما جاء الإسلام آخى بينهم وغير تفكيرهم. كلما كانت العقيدة الإسلامية راسخة في أنفسنا ونفوس أبناءنا كلما كان تفكيرنا أفضل.
3 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
كما قيل أن أبواب النجاح ١٠٠ ، ولن تنجح حتى تدخل من باب الالتزام.
‏وأول الإلتزام هو الصلاة، حي على الصلاة حي على الفلاح.
2 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
لا تضطرب من المشاكل في هذه الدنيا، فهي شيء طبيعي لابد منه، بل تأقلم معها وعش حياتك بتحدياتها.
2 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
الكتابة
الكتابة متنفس وغذاء، هي الجليس في الوحدة، والأنيس في المحنة، والفضول في الرخاء، وهي منظم الأفكار وباعث الإبداع.
كنت في أحد الأيام وحيدًا أفكر في شيء استحوذ على عقلي وفكري بإفراط، كانت الأفكار متلاطمة في ذهني ولا تكاد أي منها تخرج إلى السطح. لم أكن حينها أكترث للكتابة وغير مقتنعًا بها، فأنا لست كاتبًا، وكنت أظن أن العقل قادر على استيعاب كل الأفكار، فلِمَ أكتبها؟
بعد تفكير، أخذت الهاتف وذهبت إلى المذكرة لأكتب. ماذا أكتب؟ كانت أول كلمة هي الأصعب، ومسحت الجملة الأولى عدة مرات، كنت أبحث عن المثالية لأخرج بأفضل كتابة، وكنت أظن أن الكاتب إما أن يكتب بإتقان ومثالية أو لا يكتب. لكن بعد أن انتهيت من الفقرة الأولى، أحسست بسلاسة في الكتابة، وأن الأفكار تتنظم في عقلي بسهولة، والحمد لله. فلا أحتاج إلى المثالية، ولا أن أكتب كالكاتب المحترف. فحب الوصول إلى المثالية هو العائق الأول للكاتب وهو المحبط. كم من مسودة حُفظت ولم تُنشر، وكم من كلمة كانت ستؤثر في قارئ ولم ترَ النور.
وأنا أكتب هذه الأسطر، قررت ألا أدع مجالًا للمثالية لتكون عائقًا أو محبطًا. نعم، ربما لديَّ ولديكم الأفضل، ولكن كمبتدئ، ابدأ أولًا ولا تكترث للنقاد والمحبطين، فقط ابدأ، ومع مرور الوقت ستصبح كاتبًا عظيمًا بإذن الله. كل البدايات كانت صغيرة، ومع الاستمرار والممارسة والإرادة، ستتحول الأفكار إلى واقع، والواقع الصغير إلى كبير.
هذه المسودة سأنشرها الآن، وسأعود يومًا ما لأدققها أكثر وأصحح أخطاءها.
7 notes · View notes
optimistic999 · 2 months ago
Text
بعد عناءِ يوم عملٍ مزدحم، أنتقل إلى عالمٍ آخر، في مكانٍ ضيق، ولكن عالمه واسع، وحيدًا، ولكن مع أفكارٍ مجتمعَة، كأنها في محاضرةٍ للعلم في مجلس، أو جامعة. أنتقل من سريرٍ صغير إلى خيالٍ مليء بالتناقضات والأحداث اليومية والخطط… وفجأةً أرى نفسي أكتب، أكتب بعضًا من ذلك الاجتماع الذي دار في الخيال، ألتق�� فكرةً منه، ليس لأني أحب الانتقاء، ولكن لأنها خرجت قبل الجميع، لتجد نفسها في مسودةٍ خُطَّت بعشوائية، من شخصٍ لا يعرف المثالية، ولكنه يثق بأن العقل الباطن يستطيع أن يضع الكلمة المناسبة، ويسرد بعبقريةٍ تفوق الوعي، وربما تتفوق على العقل، لأنها خرجت بعفوية، ولثوانٍ معدوداتٍ اختارها القلب لتكون سطرًا، ثم جملة، وبعد ذلك فكرة… فكرةٌ لم تخطر على البال، ولكنها تكوَّنت وتشكلت في دقائق معدودات، ليس بعلمٍ مني، ولكن مما خبأته الأيام، وخجل اللسان عن الإفصاح به، واليد عن فعله، فكانت الكلمة، وما أدراك ما الكلمة.
7 notes · View notes