Don't wanna be here? Send us removal request.
Audio
( سيرينا جو عون )
2 notes
·
View notes
Text
هل تصدق أن المحبة شعورٌ يتطلب الكثير من العقلانية؟ لا يكفي أن يحب الإنسان و يمنح عطاءاً غير مشروط بدافعٍ من هذه المحبة، فلو كان الاهتمام النابع عن الحب بلا حدود استحال إلى هوس، ويصبح المحب عندها غير قادر على العيش إلا إذا أعطى، ولا يهنأ إلا إذا رأى أثر عطاءه على مَن يحب، قد ينقذه أن يعرف كيف يزن مشاعره و يعطي منها ما يغمر المحبوب حد الرضا لا الاختناق، وأن يدرك أن بعض الأثر حتى وإن لم يُرى فهو موجود، وأنه لو أنصف نفسه لعلِم أنه يستحق من هذا العطاء ما يماثله.
زهراء طاهر
321 notes
·
View notes
Text
هل تصدق أن المحبة شعورٌ يتطلب الكثير من العقلانية؟ لا يكفي أن يحب الإنسان و يمنح عطاءاً غير مشروط بدافعٍ من هذه المحبة، فلو كان الاهتمام النابع عن الحب بلا حدود استحال إلى هوس، ويصبح المحب عندها غير قادر على العيش إلا إذا أعطى، ولا يهنأ إلا إذا رأى أثر عطاءه على مَن يحب، قد ينقذه أن يعرف كيف يزن مشاعره و يعطي منها ما يغمر المحبوب حد الرضا لا الاختناق، وأن يدرك أن بعض الأثر حتى وإن لم يُرى فهو موجود، وأنه لو أنصف نفسه لعلِم أنه يستحق من هذا العطاء ما يماثله.
زهراء طاهر
321 notes
·
View notes
Text

﴿ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى ﴾ لن ينسى الله لك خواطر جبرتها ، ولا دموعاً مسحتها ، ولا حزناً أزلته، لن ينسى لك دموعك وأنت تدعوه دعاء الموقن بالإجابة، لن ينسى لك كتمان الإساءة وأنت القادر على ردها ، ولا انسحابك من معركة الكل فيها خاسر، لن ينسى لك صبرك في لحظات البلاء، ولا شكرك في لحظات الرخاء سترى ماذا يفعل الله بهذا كله !
311 notes
·
View notes
Text
وتشاء الأقدار أن تشهد أم أيمن المحنة الأولى التي مر بها الطفل محمد بن عبد الله. كانت آمنة قد أمضت شهراً في المدينة. وقد آن أوان العودة. فجهزت نفسها مع ابنها وخادمتها أم أيمن. وفي الطريق، هبت عليهم عاصفة رملية محرقة. فأنهكت آمنة ودب فيها الإعياء. فبركت على الأرض وقد أحست أنها تقترب من أجلها المحتوم. تمسكت آمنة بطفلها وعيونها زائغة، ومن حولها أم أيمن تخفف عنها، وهي خائفة حيرى لا تدري كيف تساعد سيدتها وتنقذها مما هي فيه. وبينما هي تشهد عناق الوداع بين الأم وطفلها. حتى رأت آمنة وقد ارتخت يداها، واختنق صوتها، وانطفأ بريق عينيها. وأحست أم أيمن بلوعة الحرمان. فهي تكاد تفارق سيدتها الكريمة لأول مرة، وها هي تشهد عواطف الأمومة وهي تتمزق على صخرة الموت. دارت بعينيها في أرجاء الصحراء، فلم تلمح سوى الوحشة والوحدة. وما هي إلا لحظات حتى ارتجف قلبها والتقطت أذناها حشرجة آمنة وهي تودع الدنيا بصوت مرتعش خافت وهي تقول “كل حي ميت، وكل جديد بالٍ، وكل كبير يفنى. وأنا ميتة وذكري باق، فقد تركت خيراً، وولدت طهراً…” وفاضت روحها. وقفت أم أيمن مفجوعة ملتاعة خائفة.. لا تدري ما تفعل…. أحست أم أيمن بالألم يفري كبدها، فأسرعت إلى الطفل تضمه إلى صدرها، وتمنحه الاطمئنان على قدر ما تستطيع. وهي تشعر بحرقة أحاسيسه البريئة وعمق جرحه. وهدهدت على ظهره وهي تقول: إنه الموت يا بني. ولم تختفِ تلك اللحظة المريرة من ذاكرة النبي(ص). وهو كلما تذكر وفاة أمه آمنة يتذكر بركة الحبشية أم أيمن التي ضمته إلى صدرها وخففت عنه وتكفلت بجسد أمه وسارت بهم في الصحراء، وهو لا يدري من أمور الدنيا شيئاً. وظل النبي دائماً كلما رأى أم أيمن يرق قلبه لتلك اللحظة ويقول عن أم أيمن: (هي أمي بعد أمي). بركة بنت ثعلبة المعروفة تاريخياً باسم أم أيمن. مهاجرة جليلة من المهاجرات الأوائل… كانت جارية للسيدة آمنة بنت وهب أم النبي (ص)
من كتاب “مئة أوائل من النساء” ـ سليمان سليم البواب
28 notes
·
View notes
Photo

يفنى الهوى إلا هواي فإنّه
حبُّ وإن بليَ الزمانُ .. جديدُ
عفاف عطاالله ~
0 notes
Photo


ماذا تقرأون هذه الأيام؟
المشاركة الثالثة بقلم @arabicprose :
أقرأ الآن دوستويفسكي في مذكرات زوجته لآنا غريغوريفنا دستويفسكايا.. (Dostoevsky Reminiscences by Anna Grigoryevna Dostoyevskaya)
في الثالث من أكتوبر عام 1866، وبينما كانت آنا غريغوريفنا كعادتها في إحدى محاضرات الاختزال اقترب منها الأستاذ أولخين ليعرض عليها أن تعمل مختزلة لدى كاتب مشهور يدعى دستويفسكي. وافقت آنا ولفرط سعادتها لم تعد قادرة على تركيز انتباهها على المحاضرة، فقد كانت على وشك التعرف شخصياً على واحد من أشهر كتّاب الرواية في روسيا لتساعده على كتابة رواياته. ولكن لعله لم يخطر في بالها أنها كانت على وشك اللقاء بالإنسان الذي سيصبح زوجها والذي ستعيش معه حياةً مليئة بالمشقة و العناء إلا أنها محفوفة بالحب والانسجام والود الصادق. وبما أن ديستويفسكي كان مطالباً بإنهاء إحدى رواياته وتسليمها في الموعد المحدد وتسديد ما عليه من ديون كان قدوم آنا للعمل معه خير معين له حتى ينجز عمله، وكانت تلك الفترة التي قضتها آنا بالعمل معه كافية لتخلق علاقة طيبة بينهما، فها هي آنا تنقل انطباعاتها قائلة: “لأول مرة في حياتي رأيت إنساناً ذكياً طيباً ولكنه بائس لكأنَّ الجميع لفظوه وتملكني شعور من التعاطف والشفقة"، و يقول دوستويفسكي فيما بعد عن هذه الفترة: ”كنت غالباً ما أقول لنفسي: كم هو طيب قلب هذه الفتاة، فهي تشفق علي وتروم إنقاذي من محنتي ليس بالكلام بل بالعمل ولما كنت أعاني من الوحدة الروحية فقد كان العثور على إنسان يتعاطف معي بصدق وإخلاص سعادة هائلة.“ ولعل أجمل الحوارات التي دارت بينهما والتي نقلتها آنا في مذكراتها هو حديثهما عن الزواج عندما قال ديستويفسكي لها: - إذن أنتِ ترين أن بإمكاني الزواج بعد؟ وأن ثمة مَن يمكن أن توافق على الزواج مني؟ ولكن أية زوجة تختارين لي: ذكية أم طيبة؟ - ذكية طبعاً. - كلا، إذا كان هناك خيار فسأتزوج الطيبة، كي تشفق علي وتحبني. ثم تسترسل آنا في الحديث عن حياتهما خارج روسيا، والصعوبات الكثيرة التي اعترضتهما سواء المشقة والعناء التي تكبدها دستويفسكي في العناية بعائلة أخيه الكبيرة في ظل فقره وظروفه المالية الصعبة على الدوام، أو معاناته مع مرض الصرع ووفاة أول أطفاله والوحدة والعجز الذين كان يشعر بهما كلما أحس بظلم الآخرين واستغلالهم لطبيعته الطيبة والمسالمة. أجمل ما في هذه المذكرات إلى جانب سلاسة أسلوبها وبساطته أنها تثبت أن الحياة يُمكن أن تُعاش بكل آلامها وصعوباتها ومشاقها ما دام الإنسان لا يزال قادراً على أن يجد الحب والإخلاص الصادقين بالقول وبالعمل إلى جانب إنسان آخر يشاطره هذه المشاعر.
194 notes
·
View notes
Text
وَقَالَ (عليه السلام): الْعَجْزُ آفَةٌ وَالصَّبْرُ شَجَاعَةٌ وَالزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَالْوَرَعُ جُنَّةٌ وَنِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَى.
0 notes
Quote
"إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أَحَدٍ أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ
1 note
·
View note