strangeestar

[strangeestar]

"يمر العمر ويبقى مطلبي الوحيد السكينه في كل شيءٍ أقصده، في المكان والرفقه، أن لا يمسني فزع ولا شك ولا خيبه، أن تغمر الطمأنينه قلبي وتحفه كشيءٍ يحميه"

[strangeestar]

يا صديقي، حين يحملني الزمانُ عنك بعيدًا ذات مره وأختبئُ في وحدتي.. حين تفصلُ الأيام بيننا وتقلُّ لقاءاتنا، وتندر أحاديثنا، لا تنسى، أنا ما زلت هنا لم أذهب بعيدًا حتى لو رأيتني أبتعدتّ، لم أنساك أبدًا فلا تنساني أنت، تذكرني، الأيام تبعدنا ربما، والأحاديثُ تهرب منا في حين الكلامَ مع البشر، ولكننا أبدًا لا ننسى بل نكتفى بأن نحملهم في عمق الفؤاد ونُكرِّم ذكراهم فـي حضرةِ الحنين، ولكننا فقط لا نقوى الكلام وهياجُ الروح يلزمها سكونٌ وإبتعاد فربما في القرب لعنةٌ تصيب الأقربين فيكفينا ألا نثقلَ على أحدٍ، ونبتعد، أيا صديقي، ويا عزيزي ويا من أحمل قطعةً منه في روحي، لم أجافيك ولكن ابتعدتّ لم أتمنَّع عنك ولكن سكتّ، فاعذر صمتي وابتعادي المس لي سبعين عذرًا وانتظرنا، سنعود، فإياك أن تنسى عهدنا

[strangeestar]

…لقد فات الأوان كثيراً

ها نحنُ أفترقنا كلانا ترك الآخر ( عُذراً انا من تركتك مازلتي بمكانك )، ليت الوداع لم يكن الوداع، وليت الفراق لم يكن الفراق، وليت الغياب لم يكن الغياب، أنصتِ ياهذه، واللهي تعبتُ ألم الفُراق، شوقي إليك تعد الشهور، أشتقت إليك فقط أعلم أن كتاباتي رسائلي لن تصل وأعلم بأن من يقرأها لن يعلم بقصة الغياب ومن أنتِ، أجمع شتاتي حتى أصيغ جمله وأفعلها، لم يُعد بوسعي إنقاذ عِلاقتنا يبدُو أننا وصلنا إلى النهايه

النهايه اللتي أنكر وجودها بداخلي وأتجاهل دوماً عن التفكير بها، لكن كُنت خائفاً كنت أريد منكِ أن تطمئنني بأن لاتتركيني مهما حصل، لقد كُنتِ تفعلين لي الكثير والكثير ولكن لم تحصلي على ردة فعل مني وأيضاً لم تُحصلي على أي مبادرات مني والسبب؟ اللذي كنت أمر فيه ف واللهي أنني كُنت أمر بأصعب ل��ظات حياتي والآن أقول لكِ أنني تخطيتها، أردت أن أكون المفضل لديكِ والمختلف وأقدّس ماتفعلينه لأجلي وأحتفظ به بهاتفي وأسجّل اللحظه بتاريخها وأكتبه من ضمن القائمه من الأيام اللتي لا تنّسى أردت أسعدك أكثر، لكن لم يعد بوسعي الآن أن أقدم لكِ الأكثر، سأتركك الآن للحظه اللتي تريدين أن نرجع لبعض، صحيح انا كُنت سبب الفراق ولكن لقد كنت امر بلحظات لم أكن أتوقع أن أمر بهذه اللحظات ومع الأسف أنه كان مجرد قدر لانعلم كيفَ كُتب

[strangeestar]

فمتى اللقاءُ وكم يطول تساؤلي

‏هل في الحياة بقية لأراك؟

‏إن كان عمري قد تصرم وانقضى

‏فالعمر يبدا حينما ألقاك

[strangeestar]

…لقد فات الأوان كثيراً

ها نحنُ أفترقنا كلانا ترك الآخر ( عُذراً انا من تركتك مازلتي بمكانك )، ليت الوداع لم يكن الوداع، وليت الفراق لم يكن الفراق، وليت الغياب لم يكن الغياب، أنصتِ ياهذه، واللهي تعبتُ ألم الفُراق، شوقي إليك تعد الشهور، أشتقت إليك فقط أعلم أن كتاباتي رسائلي لن تصل وأعلم بأن من يقرأها لن يعلم بقصة الغياب ومن أنتِ، أجمع شتاتي حتى أصيغ جمله وأفعلها، لم يُعد بوسعي إنقاذ عِلاقتنا يبدُو أننا وصلنا إلى النهايه

النهايه اللتي أنكر وجودها بداخلي وأتجاهل دوماً عن التفكير بها، لكن كُنت خائفاً كنت أريد منكِ أن تطمئنني بأن لاتتركيني مهما حصل، لقد كُنتِ تفعلين لي الكثير والكثير ولكن لم تحصلي على ردة فعل مني وأيضاً لم تُحصلي على أي مبادرات مني والسبب؟ اللذي كنت أمر فيه ف واللهي أنني كُنت أمر بأصعب لحظات حياتي والآن أقول لكِ أنني تخطيتها، أردت أن أكون المفضل لديكِ والمختلف وأقدّس ماتفعلينه لأجلي وأحتفظ به بهاتفي وأسجّل اللحظه بتاريخها وأكتبه من ضمن القائمه من الأيام اللتي لا تنّسى أردت أسعدك أكثر، لكن لم يعد بوسعي الآن أن أقدم لكِ الأكثر، سأتركك الآن للحظه اللتي تريدين أن نرجع لبعض، صحيح انا كُنت سبب الفراق ولكن لقد كنت امر بلحظات لم أكن أتوقع أن أمر بهذه اللحظات ومع الأسف أنه كان مجرد قدر لانعلم كيفَ كُتب

[strangeestar]

‏أريد أن أثق في إنسان واحد فقط و يكون أهلًا لهذه الثقة، سئمت طعن الآخرين لي في موضع ثقتي

[strangeestar]

إني أحن إليك يا من كان منزلهُ عمقَ الفؤادِ فمن يلومُ الروح إن تاقت؟ أوّاهُ لو تدري بما أُخفي وأحملهُ من وطأة الأشواقِ هذي الروحُ کم لاقت قد صنتُ حبك في فؤادي لستُ أهملهُ سُکناك في قلبي ولكن عيني اشتاقت

[strangeestar]

ماكانَ هجراً، ولا كْبراً، ولا أذى

‏أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟

‏كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها

‏تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ

[strangeestar]

نعم أسأتُ وجئتُ الآن أعتذرُ

‏والعفوُ من روحِك البيضاءِ منتظَرُ

‏من كان مثلَك عَفَّ القلبِ طاهرَهُ

"‏فذنبُ أحبابِهِ لا شكّ مغتفَرُ