Tumgik
#أسطورة سيزيف
hebaomar · 8 months
Text
كان ألبير كامو يؤمن أن محاولات الإنسان لفهم معنى الوجود دائماً ما تنتهي بالفشل ، فالوجود عنده كما هي الحال عند أتباع الفلسفة العبثية - شيء غامض يستحيل إدراك الغاية منه ، ولشرح وجهة نظره هذه ألف كتابه «أسطورة سيزيف» ، وسيزيف هو فتى إغريقي حكمته الآلهة بالصعود إلى الجبل ليحرس صخرة ، لا أحد يعرف ما الحكمة في أن يحرس الفتى صخرة في جبل! ولكن الفتى عندما وصل إلى الصخرة المنشودة تدحرجت إلى بطن الوادي ، وكان على الفتى أن يعيدها إلى مكانها ، وبعد جهد جهيد نجح في ذلك ، ولكن الصخرة تدحرجت مجدداً ، فأخذ يعيد الكرة وهكذا إلى الأبد!
هذه هي الحياة من وجهة نظر ألبير كامو ، شقاء أبدي غير مبرر ، لهذا كان يقول : أنا لا أبغض العالم الذي أعيش فيه ولكني متضامن مع كل الذين يتعذبون فيه!
7 notes · View notes
brightsoul-blog · 5 months
Text
Tumblr media
تحكي الأسطورة الإغريقية أن سيزيف كان رجلا ذكيا وماكرا جدا، استطاع أن يخدع إله الموت "ثانتوس" حين طلب منه أن يجرب الأصفاد والأقفال، وما إن جربها إله الموت حتى قام سيزيف بتكبيله، وحين كبل سيزيف إله الموت منع بذلك الناس أن تموت.
أغضب هذا الأمر الآلهة الأوليمبية فأصدروا عليه حكما بأن يعيش حياة أبدية على أن يقضي سيزيف هذه الأزلية في عمل غير مجدٍ، ألا وهو دحرجة صخرة صعودًا إلى جبل حتى تعود للتدحرج نزولا من جديد، مرارا وتكرارا، وبلا نهاية.
يتساءل كامو: هل يمكن أن تحل بالإنسان حياة عبثية أكثر، من حياة عبثية كهذه؟ أوليست حيواتنا التي نحياها في هذا العالم تشبه إلى حد كبير هذا الشقاء الذي حُكم على سيزيف به؟ ذلك الروتين اليومي الذي نعيشه وتلك الاعمال التي نكررها كل يوم دون غاية تذكر أو هدف نصل إليه؟ ثم تطرح علينا هذه الأسطورة تساؤلاً آخر وهو ألا يمثل الموت في هذه الحالة خلاصاً للإنسان من هذا الضجر السرمدي؟
ونجح هاروكي موراكامي في وصف الروتين الذي نعيشه
حين كتب :
" أي نوع من الحياة هذه !
عندما يصل الانسان ليتعجب من عدم قدرته على التمييز بين يوم امس ويوم غد . "
ماتخبرنا به أسطورة سيزيف أنه ليس بالضرورة أن يصل الإنسان إلى هدف في حياته وأن يحقق منجزات من نوع ما، ذلك أن هدف الحياة الأسمى تجدها في ذاتها، لا يقع المعنى في مكان خارج هذا السعي والكفاح ومواجهة الإنسان لمصيره وقدره، وهو إذ يكافح ويناضل ويتمرد يصنع نفسه ووعيه وقدره الخاص.
يتمثل المعنى إذاً في إعطاء القيمة لكل مانصنعنه بهذه الحياة من مواقف وأعمال مهما بدت صغيرة ومتواضعة، وفي شعورنا بأن مشوار حياتنا هو الهدف بعينه، ذاك هو الوقود الذي يزودنا بالقدرة على البقاء والاستمرار ودحرجة صرختنا اليومية دون كلل ولا ملل .
4 notes · View notes
farashetahlamy · 9 months
Text
«لماذا كانت غزّة صادمة للشباب الغربي؟»
«كثير من الشباب الغربي مصاب بالدهشة ممّا رآه في الفيديوهات من صبر الثكالى والأرامل وحوقلة الآباء واسترجاعهم أمام أشلاء أبنائهم.. والسبب هو أنّ الغرب يعيش "أزمة معنى الحياة" منذ القرن التاسع عشر... وأمام فاجعة العدمية، وفشل الحلول الواهمة للفلاسفة الملاحدة،  مثل إرادة القوة عند نيتشه والتصالح مع المأساة الوجوديّة عند كامو، تحوّل كثير من الناس عن طلب معنى الحياة meaning of life إلى طلب وسائل البقاء على الحياة means of life..  ولكن لا بدّ أن تصحو الناس المخدّرة بطلب استبقاء الأنفاس وإشباع النهمات الماديّة عند لحظات الوعي العقلي أو الأزمات النفسية الصادمة، لتسأل عن سبب حقيقي من الممكن أن يعيش الإنسان لأجله.. ذاك "السبب" الذي لم يجده الشباب الغربي -المرفّه ماديًا- في بيئته، وجده في الصابرين من أهل غزّة..
إنّ الأمر أكبر من (إرادة الحياة) وابتسامة "سيزيف" الراضي برفع الصخرة إلى الأبد، بلا أمل (في أسطورة سيزيف عند كامو).. إنّه طلب رضوان الله في الدارين.. فمن قطع حبل الإيمان المدود، تلقّفته مشانق العدميّة..
حقيقة مشرقة من تحت ركام الهدم في غزّة..   
وفي كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه" بيان لبعض ذلك..» 🍃
حتى_لا_تكون_فتنة•|
3 notes · View notes
mahmoud-abdelqader · 2 years
Text
« كل إنسان يريد أن يكسب مالاً ليكون سعيداً، فينفق كل جهوده ويكرس أفضل جوانب حياته من أجل كسب المال، ثم يتم نسيان السعادة، ويُتخذ المال كهدف وتتحول الوسيلة إلى غاية»
🦋ألبير كامو
كتاب : أسطورة سيزيف
14 notes · View notes
avdulsworld · 3 months
Text
ألبرت كامو : عن التعامل مع عبثية الحياة
هل شعرت يومًا - مهما فعلت - أنك لا تتقدم في حياتك؟ أن كل جهودك لا طائل منها؟ أنه مهما كان تصرفك، فإنك تعود دائمًا إلى نقطة البداية؟
حسنًا، فكر في سيزيف. إنه البطل التعيس في الميثولوجيا الإغريقية القديمة، حيث أغضب الآلهة، فحُكم عليه - إلى الأبد - بدحرجة صخرة ضخمة إلى أعلى الجبل، ولكنها ما إن تصل إلى القمة حتى تسقط مرة أخرى إلى الأسفل. وفي كل مرة، يضطر سيزيف إلى النزول وبدء المحاولة من جديد. ويجب عليه أن يفعل ذلك مرارًا وتكرارًا - إلى الأبد.
ألا يبدو هذا محبطًا؟ يا له من مسكين. شكرًا للرب أن حياتنا ليست هكذا...
أم أنها كذلك؟ في الواقع، يعتقد الفيلسوف الفرنسي في القرن العشرين ألبرت كامو أن أسطورة سيزيف هي استعارة رائعة لحياتنا اليومية.
ألبرت كامو، بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
يكتب كامو في مقالته الشهيرة "أسطورة سيزيف": "يعمل عامل اليوم كل يوم في حياته على نفس المهام، وهذا القدر لا يقل عبثية [عن قدر سيزيف]".
نحن نستيقظ، نكدح، ننام؛ نستيقظ، نكدح، ننام؛ ندحرج الصخرة إلى أعلى، فتسقط إلى الأسفل، ونبدأ من جديد. وتشير هذه الرتابة الدورية إلى العبثية الأساسية في الحالة الإنسانية: طوال هذا الوقت، كنا نظن أننا نحرز تقدمًا - لكننا جميعًا مثل سيزيف، كلٌّ منا يحمل صخرته الخاصة.
ما وراء العبثية اليومية
بالنسبة لكامو، ليست أوجه التشابه بين سيزيف وجداولنا اليومية المتكررة هي ما يجعل وجودنا عبثيًا؛ بل الأمر يتجاوز ذلك بكثير. يعتقد كامو أن وضعية سيزيف تجسد بشكل مثالي مجمل المساعي الإنسانية الفكرية والفلسفية.
كيف ذلك؟ حسنًا، يجادل كامو بأن هناك مفارقة تكمن في قلب التجربة الإنسانية. من ناحية، نحن بطبيعتنا حيوانات فضولية تتوق إلى المعنى والغرض - سبب أساسي لوجودنا. ومن ناحية أخرى، نحن غير مجهزين لإشباع هذا التوق بشكل كافٍ - يرفض كامو كل المحاولات العلمية أو الميتافيزيقية أو الدينية للقيام بذلك.
بمعنى آخر، على الرغم من تطلعنا إلى تفسير نهائي للوجود، إلا أن مثل هذا التفسير سيبقى دائمًا، في رأي كامو، بعيدًا عن إدراكنا.
وهذا الفراغ اليائس الذي نعيشه - بين رغبتنا في طرح أسئلة عميقة وعجزنا عن الإجابة عليها - هو ما يطلق عليه كامو "العبث". ومن هنا جاءت صورة سيزيف: نحن نبني النظريات، لكنها تتحطم لا محالة، ثم نبدأ من جديد بشكل قهري.
(للحصول على وجهة نظر مختلفة قليلًا حول العبثية، انظر حجة توماس ناجل القائلة بأن العبثية تنشأ ليس من حاجتنا إلى المعنى في عالم لا معنى له، بل من حقيقة أننا نستهلكنا بهمومنا، بينما ندرك في الوقت نفسه مدى هشاشتها).
عواقب العيش في العبثية
إذا قبلنا برأي كامو بأننا نحتل هذا الفراغ العبثي من التوق إلى المعرفة دون أن نجد إجابات، يمكن القول إن معظم اهتماماتنا لا تهم على الإطلاق، لأن جميع معتقداتنا وأفكارنا وأفعالنا تجاه العالم تصبح تافهة وبلا معنى. نحن جميعًا مثل سيزيف، ندفع صخورنا بلا جدوى. عاجزون. متجمدون في العبثية مثل الحشرات في الكهرمان.
ومع ذلك، في هذه الصورة، يبقى هناك قلق واحد - وهو قلق كبير.
يقول كامو: "هناك سؤال فلسفي واحد خطير حقًا، وهو الانتحار. إن تقرير ما إذا كانت الحياة تستحق العيش أم لا هو الإجابة على السؤال الفلسفي الأساسي".
يا إلهي!
لتلخيص ما سبق، وفقًا لكامو : نحن نعيش في عبثية، ولا يمكننا الهروب من هذه العبثية، وبسبب حقيقة أننا محكومون بعدم فهم الطبيعة النهائية للوجود، فإن الفعل الوحيد الذي يمكن أن يؤثر على وضعنا هو الانتحار.
حتى الآن، تبدو الأمور قاتمة - عدم الجدوى، والعبثية، والانتحار... وفقًا لرأي كامو، يبدو أن الإجابة على السؤال عما إذا كانت الحياة تستحق العيش تشير بوضوح إلى اتجاه واحد...
سيزيف كبطل رومانسي
لكن انتظر! توقف! انظر، بدلاً من اعتبار جهود سيزيف صعودًا وهبوطًا على الجبل كحكم محزن على طريقة عيشنا، يرى كامو في الواقع أن هذه الجهود هي انتصار.
يجادل كامو بأن سيزيف يثبت أنه يمكننا أن نعيش "مع اليقين بمصير قاسٍ، دون الاستسلام الذي يجب أن يرافقه". ويظهر لنا سيزيف القوة والمرونة في مواجهة العبثية : فهو "يعرف نفسه بأنه سيد أيامه".
هيا يا سيزيف!
بعد سقوط الصخرة وتأكيد عبثية مشروعه، ينطلق سيزيف إلى الأسفل خلفها. وهنا، يعتقد كامو، هي اللحظة التي تتجلى فيها عبثية مصير سيزيف تمامًا، وهي اللحظة التي يصل فيها إلى وعي مأساوي كامل.
بينما يشق طريقه إلى أسفل الجبل، يدرك مدى بؤسه، ومع ذلك "تتضمن كل فرحة صامتة لسيزيف هذا الوعي. إن مصيره ملك له. إن صخرته هي شغله".
يمكننا ببساطة أن نخدر أنفسنا بالترفيه التافه للتعامل مع كدح ومعاناة الحياة الحتمية. لكننا لن نحقق أبدًا السعادة أو الغرض الحقيقي بهذا النوع من الهروب. وبدلاً من ذلك، إذا - كما يتخيل كامو أن سيزيف يفعل - تملكنا حياتنا وتحملنا مسؤوليتها، وإذا تجنبنا الحلول الزائفة وقبلنا وضعنا، فإننا نحدد الغرض - وحتى السعادة - في مواجهة العبثية.
تمامًا كما يختار سيزيف أن ينطلق إلى الأسفل خلف صخرته، وبالتالي يقبل عبثية عقوبته ويعيد تشكيل مصيره المأساوي، يجادل كامو بأننا نصبح على قيد الحياة حقًا من خلال اختيار الاعتراف بيأس الحالة الإنسانية، والاستمرار على أي حال. ومن خلال التعامل مع الحياة بوعي كامل، وبالحيوية والشدّة، ومن خلال أن نصبح أسياد مصيرنا العبثي - بهذه الطريقة نجيب على سؤال الانتحار، ونتحدى العبثية ونحدد معنى الحياة.
وفي النهاية، بينما يعتقد كامو أننا محكومون بالعبثية بسبب الحالة الإنسانية، فإن نقطته هي أن ذلك ليس بالأمر السيئ بالضرورة - في الواقع، إنها فقط من خلال مواجهة هذه العبثية والاستمرار في الحياة بشكل بطولي على الرغم منها أننا نستطيع أن نعيش حياة أصيلة حقًا.
وفي الواقع، يختتم كامو "أسطورة سيزيف" بالقول :
"إن الكفاح في حد ذاته نحو القمم يكفي لملء قلب الإنسان. يجب أن نتصور سيزيف سعيدًا".
By Jack Maden | January 2019 l philosophybreak
ترجمة : كبسولة ثقافية
#كــبســولة_ثقافية
Tumblr media
1 note · View note
sahartragictale89 · 6 months
Text
تحكي الأسطورة أن سيزيف كان أحد أكثر الشخصيات مكرًا بحسب الميثولوجيا الأغريقية، حيث استطاع أن يخدع إله الموت ثاناتوس ما أغضب كبير الآلهة زيوس، فعاقبه بأن يحمل صخرة من أسفل الجبل إلى أعلاه، فإذا وصل القمة تدحرجت إلى الوادي، فيعود إلى رفعها إلى القمة، ويظل هكذا إلى الأبد، فأصبح رمز العذاب الأبدي.
ورأى الكاتب الفرنسي الشهير والحاصل على جائزة نوبل ألبير كامو، في كتابه الشهير أسطورة سيزيف، أن سيزيف يجسد لا منطقية ولا عقلانية الحياة الإنسانية، ولكنه ختم بقوله أن المرء لابد أن يتخيل أن سيزيف كان سعيدا مسرورا، تماما كما أن النضال والصراع والكفاح ذاته نحو الأعالي والمرتفعات كاف وكفيل بملء فؤاد الإنسان حيث يقول:"ليس هناك عقاب أفظع من عمل متعب لا أمل فيه ولا طائل منه".
متأثرًا بفلسفة سورين كيركيغارد وآرثر شوبنهاور وفريدريك نيتشه، يجادل ألبير كامو بأن الحياة لا معنى لها على الرغم من استمرار البشر في محاولة فرض النظام على الوجود والبحث عن إجابات للأسئلة التي لا يمكن الإجابة عليها. ويستخدم كامو الأسطورة اليونانية سيزيف، الذي عاقبته الآلهة إلى الأبد ليدحرج صخرة مرارًا وتكرارًا إلى أعلى التل فقط لتتدحرج مرة أخرى بمجرد وصولها إلى القمة، كاستعارة لنضال الفرد المستمر ضد عبثية الحياة.
ويرى كامو أن أسطورة سيزيف لا تعكس مأساة الإنسان في عبثية الحياة بقدر ما تصور تحديه وكفاحه المستمر. كان باستطاعة سيزيف أن يضع حدا لحياته وأن ينهي هذا العقاب الأبدي. لكنه اختار بشجاعة أن يتحدى قدره وأن يمضي قدماً في مواجهة مصيره هذا.
ماتخبرنا به أسطورة سيزيف أنه ليس بالضرورة أن يصل الإنسان إلى هدف في حياته وأن يحقق منجزات من نوع ما، ذلك أن هدف الحياة الأسمى تجدها في ذاتها، لا يقع المعنى في مكان خارج هذا السعي والكفاح ومواجهة الإنسان لمصيره وقدره، وهو إذ يكافح ويناضل ويتمرد يصنع نفسه ووعيه وقدره الخاص.
يتمثل المعنى إذاً في إعطاء القيمة لكل مانصنعنه بهذه الحياة من مواقف وأعمال مهما بدت صغيرة ومتواضعة، وفي شعورنا بأن مشوار حياتنا هو الهدف بعينه، ذاك هو الوقود الذي يزودنا بالقدرة على البقاء والاستمرار ودحرجة صرختنا اليومية دون كلل ولا ملل.
1 note · View note
mrhamo3 · 9 months
Text
لماذا كانت غزّة صادمة للشباب الغربي؟
كثير من الشباب الغربي مصاب بالدهشة ممّا رآه في الفيديوهات من صبر الثكالى والأرامل وحوقلة الآباء واسترجاعهم أمام أشلاء أبنائهم.. والسبب هو أنّ الغرب يعيش "أزمة معنى الحياة" منذ القرن التاسع عشر... وأمام فاجعة العدمية، وفشل الحلول الواهمة للفلاسفة الملاحدة، مثل إرادة القوة عند نيتشه والتصالح مع المأساة الوجوديّة عند كامو، تحوّل كثير من الناس عن طلب معنى الحياة meaning of life إلى طلب وسائل البقاء على الحياة means of life.. ولكن لا بدّ أن تصحو الناس المخدّرة بطلب استبقاء الأنفاس وإشباع النهمات الماديّة عند لحظات الوعي العقلي أو الأزمات النفسية الصادمة، لتسأل عن سبب حقيقي من الممكن أن يعيش الإنسان لأجله.. ذاك "السبب" الذي لم يجده الشباب الغربي -المرفّه ماديًا- في بيئته، وجده في الصابرين من أهل غزّة..
إنّ الأمر أكبر من (إرادة الحياة) وابتسامة "سيزيف" الراضي برفع الصخرة إلى الأبد، بلا أمل (في أسطورة سيزيف عند كامو).. إنّه طلب رضوان الله في الدارين.. فمن قطع حبل الإيمان المدود، تلقّفته مشانق العدميّة..
حقيقة مشرقة من تحت ركام الهدم في غزّة..
وفي كتاب "الإلحاد في مواجهة نفسه" بيان لبعض ذلك..
#حتى_لا_تكون_فتنة.
0 notes
mythoscom · 1 year
Text
 أسطورة سيزيف
0 notes
es-raa · 4 years
Text
"أتحدث عن سيزيف، أسطورة سيزيف، تحديدًا (صخرة سيزيف)
ملخص القصة أن الآلهة تعاقب سيزيف بأن يقوم بحمل حجر ضخم إلى قمة جبل، وهناك، وقبل الوصول إلى القمة، يسقط الحجر إلى القاع، ويكون على سيزيف أن يحمل الحجر مرة أخرى، ويتكرر ما حدث معه مجددًا، مرة تلو مرة.. إلى ما لا نهاية.
عقوبة سيزيف هي أن يستمر بأداء عمل لا معنى له، لا نتيجة له، إنه أن يكون جهدك (عبث).. لا طائل من وراءة."
-رواية شيفرة بلال.
8 notes · View notes
marwa-el-zeiny · 4 years
Text
سيزيف.. أو سيسي فوس Sysiphus كان ملك يوناني، اشتهر ببناء مدينة كورينثيا اليونانية الجديدة. واشتهر طول فترة حكمه بالخديعة. كان في مرة عايز نهر في مدينته الجديدة فأفشى سر الإله (زيوس) لإله الأنهار في مقابل حصوله على نهر لمدينته الجديدة. وفي مرة ربط إله الموت بالسلاسل فعطل الموت على الأرض وده خلى الناس الكبيرة المريضة تتألم ولا تموت، و أبطل الشجاعة على الأرض لأنه مفيش حد معرض للموت، وأدى لمشاكل كبيرة جدا.
المهم .. الآلهة قررت تعاقبه عقاب من جنس عمله، فقررت عليه عقاب أبدي إنه يشيل صخرة كبيرة يطلعها فوق الجبل، وأول ما يوصل يدحرجها تاني لحد تحت، وهكذا بلا توقف.
أسطورة سيزيف بتضرب دايما مثال على العبث، على العمل اللي لا ينبني عليه شيء. وبتتقال كمان كمثال على عبثية الحياة، لأنه كل شيء اتبنى، كل كلمة اتقالت، كل حاجة اتحققت، فمصيرها زي مصير الحياة إلى زوال.
شيكسبير في مسرحيته (ماكبث) ليه كلمة مشهورة قوي عالفكرة دي. بيقول:
Life’s but a walking shadow, a poor player
That struts and frets his hour upon the stage,
And then is heard no more. It is a tale
Told by an idiot, full of sound and fury,
Signifying nothing.
الحياة ليست سوى ظل يمشي ، ممثل فقير يتأرجح ويغضب على المسرح، ثم لا يسمع له صوت. إنها حكاية يحكيها غبي.. مليئة بالأصوات والانفعالات، ولكن لا معنى لها.
والحقيقة.. إنه فعلا عند التأمل، قيمة الأشياء، ومنها الحياة نفسها، بتقل في عينينا كثيرا لما نعرف إنها فانية. وممكن الفكرة دي تدعو الإنسان إلى العبثية والعدمية فعلا بسهولة. وفي رأيي إن فيه طرق للنجاة من الفكرة دي أهمها الإيمان بالله وبالدار الآخرة. الإيمان بالله كوجود واجب كامل، هو الوجود الحق، وكل وجود غيره فإنما يكتسب قيمته من انتسابه إليه (ليس في الوجود إلا الله وأفعال الله). فالإنسان كائن ضعيف فانٍ يكتسب قدره من كونه موضوعا للإرادة الإلهية، والعلم الإلهي. والإيمان بالآخرة اللي بتعرف صاحبها إن الموت مش النهاية، وإنه مجرد انتقال من حياة إلى حياة.
دايما كنت بفكر ليه رسالة المسيح عليه الصلاة والسلام كانت مسرّة، وليه رسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كانت بشرى (ومبشّرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد). والحقيقة إن الدين فعلا بشرى لأنه بيطمن الإنسان من مخاوفه الوجودية كلها. فالإنسان بيخاف من الموت فالدين يوعده بالخلود ويقول له (خالدين فيها أبدا)، وبيخاف من الظلم في الدنيا فالدين يوعده بالعدل الإلهي ويقول له: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا)، وبيخاف من استواء الفضيلة والرذيلة وإن أفعاله الطيبة مالهاش قيمة فيوعده بالجزاء ويقول له: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)، ويخاف من فراق الأحباب للأبد فالدين يوعده بالجنة اللي بيقول فيها: (على سررٍ متقابلين).
قال الفضيل بن عياض: لو كانت الدنيا ذهبا يفنى والآخرة خزفا يبقى لكان ينبغي على العاقل أن يؤثر الخزف الباقي على الذهب الفاني. فكيف والدنيا خزف يفنى، والآخرة ذهبٌ يبقى؟!)
التفكر في معنى الحياة وقيمتها مسألة كبيرة، وكل إنسان بيدور عن المعنى والقيمة في حياته، وبيدور على أثر يتجاوز وجوده المحدود على الأرض. ففي الدنيا فيه كلمة طيبة وفعل طيب بيبقى أثرهم في غيره من الناس يمكن لأجيال طويلة، وفي الآخرة (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).
إيه قيمة أي شيء في الدنيا في مقابل ده؟!
ختم الله لنا بعاقبة السعادة أجمعين
23 notes · View notes
fa-tma · 4 years
Text
ما من عقاب أقسى و أبعث على الذعر من جهد بلا جدوى ولا أمل .
"ألبير كامو" "أسطورة سيزيف".
1 note · View note
ahmadokde · 4 years
Text
ماذا لو كان سيزيف سعيداً؟
Tumblr media
لو أنه ليس بوسعنا فعل شيء حيال موتنا الحتمي أو إضافة معنى للعالم، لو أنه ليس هناك أمل في تغيير الأوضاع الإنسانية البائسة، ولو أن مصيرنا جميعًا في الحياة هو أن نتحول إلى تروس في الماكينة الرأسمالية العملاقة، وأن تستعبدنا عيوبنا المتأصلة فينا التي نحاول مقاومتها مرارًا فنغلبها مرة وتغلبنا مرتين، ولو أن وجودنا يستهلك نفسه بعدم إكمال شيء من أعمالنا التافهة واليائسة، كيف يمكننا إذن أن نحافظ على استمتاعنا بالحياة وأن نصير سعداء؟
يقول ألبير كامو أن رفض سيزيف للانصياع للأوامر الإلهية بأن يتخلي عن المباهج واللذات البسيطة للوجود، وتشبثه بوعيه وإرادته وارتباطه بالحياة، يجب أن يصاحبه تقبُّل سيزيف لعقاب الآلهة له على ذلك، العقاب الذي ليس بإمكانه تغييره، ومع استمراره بدفع الصخرة لأعلى حتى قمة التل، فقط لتهوى إلى القاع مجددًا، قد لايزال يملك أن يكون سعيدًا؛ لأن ممارسته العبثية سيكون بإمكانها أن تمثل فعل ثوري أو نوع من ممارسة الفن، وبالرغم من أن عمله لن ينتهي أبدًا، وأنه محكوم عليه بتكراره دومًا، وأنه لن يشعر بالإنجاز لأكثر من لحظة قبل أن يبدأ مرة أخرى، فإن هذا بالنسبة لكامو، هو أفضل ما يمكن أن يأمل به سيزيف.
أنه على الرغم من كل الانهيارات النفسية وانكسارات القلب ومرات السقوط في الحضيض ونوبات اليأس المؤلمة والإحساس المقيم باللا انتماء، فلو أنه لازال بإمكانك أن تتخيل سيزيف سعيدًا، ربما يمكنك أن تكون أنت نفسك أكثر سعادة.
ربما طريقي الأبسط للسعادة هو التصالح مع ما لا يمكن تغييره مهما كان محبطًا، والاحتفال بالإنجازات الشخصية مهما كانت وقتية أو صغيرة، والتشبث المستميت بالقدرة على الاستمتاع بالحياة، حتى لو كنت أنا سيزيف وعيوبي هي الصخرة، وكنت أمر بدورة لا نهائية من صراعي مع عيوبي التي أتعافى منها ثم أنتكس، وأتعافى ثم أنتكس، وأتعافى ثم أنتكس؛ لأنه على المرء أن يتخيل سيزيف سعيدًا، وربما كانت القدرة على نظم الشعر العذب وسط الصحراء المقفرة هي الشيء الوحيد الذي يُعين على الصمود فيها، ويساعدني على دفع الصخرة، ولربما استغللتُ فرصة أنني لا أعيش أسطورة أصلاً، وكان بإمكاني النجاح ذات مرة في تثبيت دين أم الصخرة على كسم التل.
2 notes · View notes
Text
‏"من السهل دائمًا أن يكون المرء منطقيًا، ولكن من الصعب أن يكون المرء منطقيًا حتى النهاية المرّة."
-البير كامو، أسطورة سيزيف
1 note · View note
camellia-a · 5 years
Text
«إنّ الإنسان هو إنسانُ الأشياءِ التي يحتفظ بها لنفسه أكثر مِن كونه إنسان الأشياء التي يقولها..»
— ألبير كامو، أسطورة سيزيف
27 notes · View notes
ledestin-7 · 5 years
Text
(( .. صار التبرير الوحيد لاستمراري في العيش هو أني مضطرة و ليس لأني أريد . و هذا الأمر أشد بؤساً من التشرد والضياع ، فكل مشرد أو ضائع يستيقظ كل يوم من أجل شيء ما ، إما للبحث عن لقمة العيش أو لايجاد هدف ... أما أنا فأستيقظ لأفعل أشياء لا رغبة لي فيها و لم أختارها منذ البداية .. فقط لاستمر في اللاشيء الذي يراه الآخرون "حياة " ... ) .. من رواية ليتني امرأة عادية لـ " هنوف الجاسر "
من أقسي اللحظات اللي ممكن يمر بها أي أنسان هي لما يحس أن حياته ملهاش هدف أو معني ,, و أنه عايش بس عشان مضطر يعيش ! , فوجوده ملوش اي عائد مضاف لا لنفسه و لا للي حواليه , انما هو مجرد كائن حي بيشكل كتله محددة من الفراغ الكوني , كائن لو تم الأستغناء عنه مش حيحصل اي ضرر او أختلاف , كائن بلا قيمة تفاعلية حقيقية , كائن ميت !
فلاسفة كتير و أدباء كبار خاضوا في قضية " معني الحياة " , فيه اللي قال معناها في القوة و السيطرة , و في اللي قال معناها في الخلود الفكري و الأنتاج الأبداعي , و في اللي خدها من قصيرها و قال مفيش اي معني , لكن ده مجرد وهم بيخلقه الأنسان لنفسه عشان يستمر في الحياة !! فالحياة عديمة المعني .. ! وسط كل دول يطلع العبقري " نجيب محفوظ " في " الشحاذ " و يقول " .. لا معني لها الا الحب .. " !
يمكن أكون متحيز شوية لمفهومي عن معني الحياة .. بس شايف أن فعلا الحاجة الوحيدة اللي ممكن تدي معني للروتين البشري القاتل و الظلام المادي الخانق اللي أحنا كبشر مغروسين فيه تحت مسمي الحياة هي " الحب " ! ... فـ" ألبير كامو " في " أسطورة سيزيف " بيتكلم عن معضلة الحياة و يقول : (( .. فأن نستيقظ وأن نركب القطار وأن نقضي أربع ساعات في المكتب أو في المصنع أو في الجامعة وأن نتغدّى، ثمّ أن نركب القطار مجددا وأن نقضي أربع ساعات من العمل أو الدراسة ، وأن نتعشّى وأن ننام ، ثم يوم الإثنين فالثلاثاء فالأربعاء فالخميس فالجمعة، وأخيرا السبت ، كلها على الوتيرة ذاتها ، وتستمر .. وذات يوم يطالعنا سؤال “ لماذا ” ؟ )) ..
لا بجد , أيه اللي يخلي راجل يستحمل ضغط الشغل و قرف المجتمع غير أنه بيحب عياله و عاوز يوفر لهم حياة أفضل ؟ أيه اللي يخلي واحدة ست تستحمل التعب و الخنقة بتاعة الحياة غير أنه بتحب جوزها و بتضحي بسعادتها عشان تكون معاه و تشوفه في أحسن حال ؟ ,, حتي و لو مفيش حد تاني تمارس معاه مشاعر الحب , حبك لنفسك كفيل أنه يديك دفعة رغبة في الحياة ! فمعني وصول الشخص لفقدان اي معني لحياته , أنه حتي نفسه مش قادر يحبها !!
.. فالمعني في التواصل مع الحبيب , الصديق , الأب , الأم , الأبن , الجار , مع الأنسانية ككل .. في التواجد المستمر مع الناس اللي بيحبهم و بيحبوه .. في الرغبة في ممارسة الحب !! .... و اللي عمره ما حيتحقق غير لما تبتدي تحب نفسك و تصدق بجد أنها تستحق.. بعيوبها و نواقصها , بغلطاتها و كوارثها , بضعفها و مشاكلها .. فعلا تستحق الحب .. تستحق الأستمرار في الحياة ..
3 notes · View notes
firas78world · 5 years
Text
انتهى ألبير كامو في مقاله “أسطورة سيزيف” إلى أن الحياة تستحق أن تعاش على عبثيتها وخلوها من كل معنى، وإلى أنه يجب علينا أن نتخيل سيزيف سعيدا على شقائه الرتيب وبؤسه الأبدي، وذلك -تقريبا- ما يسعى إليه المالينخولي السعيد محاولا جعل تجربته الخاصة محتملة، ...
1 note · View note