Tumgik
#الإطار
alewaanewspaper1960 · 10 months
Text
الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا
الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا الكاتب : بن اسماعيل زكريا الملخص: يلخص المقال فكرة مفادها أن التوازنات الإقليمية في شرق آسيا تم “حياكتها” من قبل الولايات المتحدة لتحافظ على مصالحها البراغماتية، بداية بخلق تعاون مشترك مع حلفائها الاستراتيجيين (اليابان، وكوريا الجنوبية بشكل خاص)، يضاف لها الشركاء الإقليميون الذين تحاول…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
amereid1960 · 10 months
Text
الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا
الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا الدور الأمريكي في تشكيل التوازنات الإقليمية في شرق آسيا الكاتب : بن اسماعيل زكريا الملخص: يلخص المقال فكرة مفادها أن التوازنات الإقليمية في شرق آسيا تم “حياكتها” من قبل الولايات المتحدة لتحافظ على مصالحها البراغماتية، بداية بخلق تعاون مشترك مع حلفائها الاستراتيجيين (اليابان، وكوريا الجنوبية بشكل خاص)، يضاف لها الشركاء الإقليميون الذين تحاول…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
steelboxmaker · 1 year
Video
youtube
فيديو إنتاج شبكة معدنية مربعة الشكل
0 notes
marsad-news · 2 years
Text
الإطار الوطني حسن مومن يكشف واقع وخطط كرة القدم المحلية والوطنية في لقاء رياضي مع شبكة المقاهي الثقافية بالخميسات
الإطار الوطني حسن مومن يكشف واقع وخطط كرة القدم المحلية والوطنية في لقاء رياضي مع شبكة المقاهي الثقافية بالخميسات.. استضافت شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب والمقهى الثقافي ENJOY Café بالخميسات، مساء يوم الجمعة 11 نونبر 2022، الإطار الوطني حسن مومن، في لقاء مفتوح، والأول من نوعه، حول المسار والواقع، حاوره فيه الأستاذ عزيز سعودي... باقي التفاصيل 👇
الإطار الوطني حسن مومن يكشف واقع وخطط كرة القدم المحلية والوطنية في لقاء رياضي مع شبكة المقاهي الثقافية بالخميسات المرصد نيوز – إدريس قدّاري  استضافت شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب والمقهى الثقافي ENJOY Café بالخميسات، مساء يوم الجمعة 11 نونبر 2022، الإطار الوطني حسن مومن، في لقاء مفتوح، والأول من نوعه، حول المسار والواقع، حاوره فيه الأستاذ عزيز سعودي، وذلك في إطار المشروع الثقافي “30 مقهى ثقافيا…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
free0spirit · 9 months
Text
Tumblr media
‏من أسرار السعادة .. التصرف أحيانًا خارج الإطار وخارج الزمن وخارج حدود البشر .
121 notes · View notes
ar-mah · 3 months
Text
Tumblr media
هذه صورة فوتوغرافية للمصور الياباني "ماساهيسا فوكاسي"، من مجموعته "العائلة". تظهر فيها أُسرة مُجتمعةٌ لالتقاط صورة تذكارية، وفتاةٌ. أسرةٌ كاملة ذات ثلاثة أجيال، وفتاةٌ، أقولُ. فاصلًا إياها عن البقية، كما أرادت، أو كما أريدَ لها. وتتجلى هذه الإرادة في وجهَين؛ إدارتِها ظهرَها للعدسة، مُنصرفةً عنها، وانفصالِها بضعةَ سنتيمترات عن كتلة الأسرة المتداخلة.
وجود هذه الفتاة، بهذا التمَوضُع، أنقصَ الصورة، بَثّ فيها غيابًا ما، أفقدها تمامَها، فَقدًا ما كان لِيُدرَك حالَ مغادرتِها كاملَ الإطار. لقد أفضى حضورُها مُستديرةً إلى غيابها، واستشعارِنا له، وخلقَ مُفارقةً فتحتْ الصورة على احتمالاتٍ لا آخر لها. وربما هذا ما أرادَته؛ أنا لستُ غائبةً ذلك الغياب الذي لا يُفطَن إليه، تمامَ الغيابِ الذي لا يُلحَظ ولا ضدّ له حتى، بل أنا نصف موجودة، أو أقلّ، لكي يكون غيابي واضحًا، وعلى مَتَمّه.
وهنا تَكمُن صعوبة تجسيد الغياب في الفن، فكيف تشيرُ إلى غير موجودٍ، بل كيف تُظهر زائلًا دون أن تَهتِكَ زوالَه، وبأيّ كلماتٍ تقولُ الصمتَ؟ إنها مفارقةُ صُنعِ الهاوية؛ حيثُ تصنع كلَّ ما يحيط بها، إلّاها، فتكونُ على مَرأىً منك ومَشهدٍ. إنها معضلةُ خَلقِ التفاتةٍ بلا رأس، نظرةٍ لا عينَ لها، تَلويحةٍ ولا يدٌ. ومن رأيي أن "فوكاسي" في صورته قد نجح في تجسيد الغياب بضدّه، أي الحضور، أو بالأصح نصف الحضور؛ الحضور المُعرِض، إلى جانب المسافة البسيطة التي تفصل جسدَ الفتاة عن البقية، مسافة قصيرة-شاسعة، قد تكون الانكفاء على النفس، أو الرفض، أو حتى الموت.
ومما يُلاحظ في الصورة، تدرّجُ البهجةِ على ملامح أفراد الأسرة، تدرّجًا يتناسب مع تمَوضعِهم الهرمي حيث يقِفون، أو حيث يعيشون في مجتمع أبوَيّ؛ جَدٌّ وأبٌ بضحكتين عريضتين، جدّةٌ وأمٌّ بابتسامتَي رضًى أو مجاملة، شابٌ بوجه جامد، وشابةٌ أقربُ للغصة وقلة الحيلة، وأطفالٌ غير آبهينَ. تقفُ مفصولةً عنهم، على مسافة قصيرةٍ-شاسعةٍ، فتاةٌ غائبةٌ، كما أرادتْ، أو كما أريدَ لها.
38 notes · View notes
alsltani-n · 5 months
Text
‏الخيبة كلها تجمعت في هذا الاقتباس :
"أن تظُن بأنك جزء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار" .
25 notes · View notes
nsx90 · 9 months
Text
مؤسف أن تكتشف أنك لم تكن في الصورة وإنما خارج الإطار
وأن الأحاديث كُل الأحاديث كانت مُجرد هُراء يحشو بهِ الفراغ
وقد كنت على أمان إلى أن تخللت يداك أرجاء المكان
أسفي أنني لم أكن على دارية أن تجرحني بتلك اليدان
أن تُدمر الأماكن التي قد بنيتُها على أمل أن تحرُسني
من رياح الزمان ومن خيبات الأصدقاء ومن جُرحٍ كان
مصدرهُ الأُمهات
لا لم أعتقد أن تتهمني بعد الطوفان الذي حل بنا بسببك
بأنني حاقدة ولم أكن شيئاً مُنذ الأساس
- أ.ن
30 notes · View notes
nadamahmoud · 1 year
Text
تظُن بأنك جزء من اللوحة بينما أنت خارج الإطار
77 notes · View notes
yooo-gehn · 11 months
Text
الانحياز التام لأي أيدولوجيا معناه أنك أصبحت أعمى ولا شيء يعينك على عبور الطريق سوى أيدولوجيتك. لا شيء آخر يهم سوى ما تمليه عليك أيدولوجيتك. الحقائق لا تهم. الأخبار لا تهم. الإحصائيات لا تهم. القيم الإنسانية والتعقل لا يهمان. ستسطع الشمس في كبد السماء وستسلط أشعتها على وجهك، ولكنك لن تعترف بشمس غير واردة في أيدولوجيتك. اليقين الأيدولوجي يعلم صاحبه القسوة وانغلاق الفكر، وأنا أحمُّل هؤلاء الثلاثة مسؤولية جميع الجرائم الإنسانية الكبرى. اللحظة التي تشعر فيها بالخزي لأنك خالفت أيدولوجيتك وليس لأنك ارتكبت جريمة مخزية لا تدينها أيدولوجيتك، هي اللحظة التي ينتصر فيها التطرف والغباء والعنف.
ولماذا يتمسك الناس بأيدولوجياتهم باستماتة؟ لأن الأيدولوجية جزءًا متأصلاً منك. أنها هويتك. تربيت عليها. تفهم العالم من خلالها. عشت حياتك على أساسها حتى صار استقرارك النفسي والإجتماعي يتوقف عليها. قد تكون هذه الأيدولوجية دينية أو سياسية أو فكرية، المهم أنك في قرارة نفسك تتمسك بأيدولوجيتك لأنك تخاف من عواقب فقدانها. والخوف دومًا منبع القسوة. الخوف من أنك إذا سمحت لنفسك بالتساؤل والتشكك، سينهار عالمك فوق رأسك. وهذا سر كراهيتي العميقة للفكر المحافظ، لأن المحافظة لا تهتم بالحقائق والتفكير السليم بل بثبات الوضع القائم والتفكير بداخل الإطار المسموح به فقط. حينما أتى جاليليو بحقيقة علمية تتعارض مع فكر الكنيسة المحافظ، الأرض تدور حول الشمس وليس العكس، لم تراجع الكنيسة نفسها بل بطشت بجاليليو. هذا لأن المحافظة أيدولوجية قائمة برمتها على الخوف من التغيير. الخوف من المختلف. وكلما تملك منك الخوف، كلما صرت أكثر جمودًا. أكثر يقينًا. أكثر قسوة.
44 notes · View notes
snakeven0m · 2 months
Text
احزر اين اختبأ؟
في الكيمياء، يُعرف المحفز بأنه المادة
التي تعمل على تسريع التفاعل الكيميائي
أو خفض درجة الحرارة أو الضغط اللازم لبدء التفاعل
لإتمام غرض ما
يظل السائل ساكنا خاملا
عديم الفائدة والجدوي
حتى يتواجد هذا المحفز في بيئته مختلف عن البقية
المادة الأخيرة والأقوى في العملية
التي تعمل بمثابة نقطة الإنطلاق
في عالم البشر
اريد ان يكون دوري بنفس عمل المحفز .. نوعا ما
احب ان اسميها لحظة الصحوة
حينها تفور كما يفعل السائل داخل الكوب
لذلك .. اريد ان ارسم لوحة
وان اأسر بداخلها كل الجنون الذي احمله
أنظر الي ارجوك ..
ارجوك انظر الي
لاتشيح بنظرك بعيدا عني
فالتهتز مشاعرك كما لو انك كنت
خامل و كائن ما قام بنكز جزء ينتظر بداخلك
اريد ان ارسم لوحة تتسبب في دفعك للجنون
والهوس بحيث لاتستطيع أن تشيح بنظرك بعيدا
عنها بعد الآن
وكأنها لمست شيئا ما خفي بك
أن ترغب في النظر إلي إلى أن تخرج مقلتاك من محجرهما
ويهرب النوم من جفونك
اريد ان احبسك هنا معي في هذا الإطار
وان تشهد كل ما شهدته من أهوال
أن يتسارع الأدرينالين في رأسك
ويسري الخوف في عروقك
أن ترى من تلك الزاوية التي انظر منها داخله
وان اجد من اشاركه كل هذا ..
اريدك أن تتعاطف معي
ولا تلقي بي في مزاد مثلما يفعل الآخرين ..
اريدها أن توقظ شيئا ما ساكنا بداخلك
لم تكن تعلم بوجوده
ارجوك انظر الي دقيقة واحدة فقط..!!
هذا كل مااحتاجه كي تتفعل التعويذة ..
ولكن ..
اذا اختارت أن تتجاهلني ..
فا توجد الموسيقا ،
لذا ساخترع اغنية ..
حينما تسمعها تندفع كل المشاعر بداخلك
وان يصيبك الاكتئاب لدرجة ان تنززع قلبك للخارج بسببها وتأكله
أو يضرب بك الغضب وجنون العظمة فا تنتشي مني وتذهب لقتل كل من رأته عينك
وتسببوا في ألمك
ان تسمع كلماتي وتنهكك لتستهلك وقود ذكرياتك
ومع كل مقطع تهتز اوتارك
وتشعر بشوق و إثارة
لتبتعد عن هذا التردد
وتذهب للاعتراف بحبك لتلك الفتاه
التي تنتظرك
لتمارس معها جنس عنيف
الى أن تغلي دماءك
ويكاد يخرج قلبك من جسدك لشدة الرغبة في المزيد ...
لكنك لن تصل لحدك الاقصى ... لن تقبض علي ابدا
اذا جعلتك تقبض علي سأكون غبية للغاية ..
حتى أن نهش لحمها بين اسنانك
ومص دمائها
لن يكون كافي لك
لازال هناك المزيد ..
المزيد موجود في تجربة أخرى
و سوط في يدي
اريدك ان تذرف دموع النشوة ..
أن تشعر بنار تؤجج قلبك مع ألحاني
وتطلب كل خلية فيك إلهك أن يصعد بروحك إلى السماء
وأن يجعلك تأخذ حبيبتك معك ..
لكنه لن يسمعك
كما تأبى ان تسمعني
هذه كارمتك ايها اللعين
كيف ستعرف متعتي وانك سترغب في يوم ما
أن تدعو الهك يقبض روحك معها
اذا لم تجربني؟
جربني ..
واذا كنت تكره الموسيقا
واختارت أن تتخطاني
فا توجد الكتابة
لذا اريد ان اكتب رواية رائعة
ان ازرع فكرة ما في رأسك
أن أخبرهم الحقيقة ... دون معرفتهم ..
وازرع بذوري فيهم
ألقي بها في تربتهم
واروي ثمارها بأغصاني
مختبئه بين النصوص اللعينة التي اكتبها
انا أعني في الواقع، جهلك يأكل روحي
أنه يأكلني ويدفع بي الى الجحيم الحتمي
لأني اريدك أن ترغب في ارتكاب كل الآثام التي تحملها بداخلك
وتتلذذ بالسقوط بها
لكنك تظل ترتكب خطيئة واحدة
معي انا فقط دائما
وهي التكبر
انت تتكبر عني
وتأبى النظر إلى لوحتي
أو أن تسمع موسيقاي
أو أن تفهم افكاري
لما لاتجربني؟
احب المتكبرين
لكني لااحب من يتكبر علي
و اتكبر عن تمنعك هذا
أريد أن اخلق فرصة عندما يبدو الاستسلام افضل حل
لأن كبريائي يجعلني اتكبر عن ذلك أيضاً
لذا كآخر محاولة ..
سأكتب هذا
على أمل أن تقرأني
.
13 notes · View notes
tenebbris-blog · 3 months
Text
أسير، مُرغما، مدفوعا و مُجبرا، فالسير - رغم عدم جدواه الآن - يكون شيئا إلزاميا في بعض الليالي. أحمل فوق كتفاي المتهدلين، أو كعناق غير ودود إلى جزعي، أو حتى في عيني و من فوقها جفوني، رفقة تطلعاتي و نظرتي الممدودة للأمام، أماني والدي المبتورة، أقدارهم الغير محققة و لقبا و زوجة و أطفالا أُطلقت عليهم أسمائهم سلفًا و شقة في بيت قد أنفق عليه والدي عمره و حياة كاملة لا رأي لي فيها، و عميقا خلفها كلها، و كشيئ لا يُمكن مراوغته أو خداعه أو التحايل عليه توجد رغبة أولية، بدائية و طفولية تشبه الحكة، في أن تقابل كل ذلك عند نقطة ما في طريقك، أن تستطيل الأماني و في أن تحقق تلك الأقدار لكي تناسب، وتدخل فتغلق خلفك سبيل الدخول و الخروح و الهروب و التنفس ذلك الإطار، لتنمو داخله رغما عنك و عنه. تتعلم -للمرة الأولى- كيف للقلم أن يُمسك، بين سبابتك و ابهامك، يستند في اعتدال إلى الوسطى، لا ترتعش، أحمق! اكتب، ألف، ميم، لام، شاطر! واحد، اثنان، ثلاثة، رتب تلك الأرقام تصاعديا، أكمل بنفس التسلسل، لا أحب الحساب، أخاف من أبلة ليلي فهي ترتدي الأسود دائما بعد أن مات أخوها، تملك صوتا متحشرجا و تقول أني بليد و هادئ أكثر من اللازم، لا أخافها أكثر مما أخاف أبي، صوته الزاعق و نظرته التي تلسع و حزامه الطويل الذي يشبه الأفعى، أحب النحو، أشعر به و أحب أبلة نعيمة، لها عيون طيبة وصوت يشبه صوت أمي، ترتدي خمارا بنيا و تناديني لتقول أني هادئ و صامت فتضعني أمام تحد، بين أكثر فتية الفصل مشاغبة أجلس في خجل -كان فصلنا مكتظا، اثنان و سبعون تلميذا و رائحة خانقة- أحمد و عبد الرحمن، عبد الرحمن يقضي الآن حكما بالمؤبد بعد الحكم عليه زورا أو حقا أو صدفة، في قضية ما محلية، ظابط ما، اطلاق نار، دماء و شباب ضائع، أحمد -وكان فتا ممتلئا ثقيل الروح- انتشرت عنه سمعة غير سارة في المدرسة الثانوية فسافر هو و عائلته إلى مكان آخر، أتذكر أنه ضربني مرة ضربا مبرحا ولا أتذكر السبب، يموت الابن الأكبر -الموت أقدم أصدقائي- لأبلة نعيمة فترتدي خمارا أسود و تعاملني بلطف أكبر، طفل هادئ على الدوام يبكي عندما يشعر بالظلم، أسهر الليل، رفقة الجن تحت السرير و العفريت بالمنور و الموت خلف الباب، أذاكر، ليس لأني أحب ذلك، ولا لأني لا أجد ما أفعله غير ذلك، بل مدفوعا بشعور غريزي قوي، الخوف من الوعيد و الصوت العال و الحزام الجلدي، أظن ظن الغافل أن كلهم هكذا، كل الكبار قساة لأنهم يعلمون أكثر مما نعلم، رغم أن جاري سعد، الذي في أكثر أعوامه حظا كان يتحصل على نصف درجاتي في كل المواد، يحضر له أباه دراجة زرقاء جميلة، و أنا قد حُرمت من الخروج لمدة أسبوعين، أتناول طعامي بغرفتي و أنام فقط عندما ينام أبي، يعلمني سعد كيف أقود دراجته، يضحك عندما أسقط فأضحك معه و أستسلم، لا حاجة لي بالدراجة و أنا سريع الركض، أخبره. أحب الصيف لأنه الحرية الحقة و الوحيدة في هذا العالم، ألعب الكرة و أصاحب أولاد الصيادين سيئي السمعة، يتحدثون جواري عن حكايات تلهب خيالي، أتعلم منهم كيف أفتح المطواة قرن الغزال من حركة واحدة. أذاكر، أسهر الليل رفقة الخوف و الخيال و التعب، كانت تنظر لي و تضحك، لي أنا؟ أتعجب، ذلك المخلوق الغير جدير بالملاحظة، عيونها واسعة و ضحكتها حلوة و روحها تشبه قوس المطر، عكسي تماما، أرتدي نظاراتي التي جلست فوق أنفي منذ وعيت على الدنيا و شعري غير ممشط -كنت أتعمد افساده حتى أتجنب البعض القليل المحتمل من الانتباه- و أختار الأماكن و الأوقات التي قد تظهر فيها عساني ألقى نظرة أو ضحكة تحرك ذلك الطيف اللطيف في جوفي، أسعد و أضحك في الليل، رفقة التعب و الخوف و الخيال، لا أتذكر اسمها أنا الذي أذكر كل شي، أراها و لا تعرفني، هذا أفضل.
في القبو أجد كتبا قديمة من بقايا مكتبة أبي التي تخلص منها بعد اعتقاله و أنا أبلغ العامين، في الليل و بعد أن ينام الجميع أتسلل فأقرأ على نور ضعيف كلاما لا أفهمه، أحب تلك المغامرة لأنها الفعل الأول الذي أفعله طوعا و بإرادة كاملة مني، تنبت الطينة في رأسي فتزهر، تصير الزهرة شجرة، على ورق أبيض أكتب حكاية، شديدة القصر، يتحرك الطيف اللطيف في صدري فأسعد، حب، حكاية، خيال. أمر بين الأعوام، باحثا مستجديا ذلك الطيف، ينكسر قلبي و يتأذى آخرون، أدرك أن الحب فعل خطير خصوصا إن لوحت له قاصدا، غية هدف ما، و بشكل واع، جل ما أكره هو الأذي، يأكل السم الذي زرعه والدي بي روحي، التأنيب و الذنب و التقصير و أنني لا أستحق، يولي الطيف داخلي وجهه و يلملم حاجاته و ذات ليلة يغادر. و ذات صباح آخر، عادي أقوم من سريري بصدر أجوف. أستجدي، أتوسل، حب حكاية خيال، لا يأتي الطيف، وفي تلك الصورة و بعد كل هذا اللغو الطويل تدرك كيف تحديدا عبرت من كونك طفل هادئ إلى فتى يأكله الذنب و الخجل إلى ما تكون عليه الآن. يكبر والدك، تحبه و تحترمه و تنسى و تتذكر، تصادقه و تضحك معه، تشاهدان ماتشات الكرة، تشجعان الأهلي و تخبره أن أفكاره قد بليت و أن القمع ليس شيئا طبيعيا و أن الحق شئ قد نموت لأجله، تمرض أمك، تزورها بالمشفى ناسيا ما ذاكرت، تخاف عليها و تبكي وحدك ذات ليلة، تحب، كما لم تحب من قبل، تصادق الجن تحت السرير و العفريت في المنور و الموت خلف الباب، يعود الطيف و تصير الحياة حياة و يصير الموت رجلا محترما يأتي عندما تتوقف الحياة عن كونها حياة، تخف خطواتك فيكون التحليق ممكنا، ينفرد كتفاك، تنسى أن الطريق خلفك مليئ بما سقط، تصاحب البحر رغم هدير أمواجه الذي أخافك و ظلمته لأنها تحب صوته، تنتظر بتأن اللحظة الأنسب حتى تأسر لها صورة لغروب الشمس رغم أن المغادرة فيه تروعك، تسير بأعين مفتوحة لآخرها، تحدق هنا و هناك غير عابئ أن يظهر ذلك الذي دأبت في اخفاءه، أو أن تتسلل روحك هاربة، أو أن يسترق عابر النظر داخلك فيفضح الفراغ الموحش فيك، لأنك لم تعد كما كنت و لأنك قد تجد حكاية في مشهد يتوارى لرجل عجوز أو قطة أو طائر و هي تحب ما تكتب، يصير الوجود شيئا ناقصا حتى تجتمعا فيكتمل، تعرف الأمل الذي سيضع ببطء عبقري سكين طويل، طويل جدا فيشطر قلبك دون أن تدرك، و يشطر قلبها و هذا أكثر ما يجلب التعاسة إليك. أقف هناك، أمامي مشهد مستمر للغروب، تحته يهدر البحر في عنف و فوقه تحلق عصافير سوداء رقيقة، أغنية يابانية تنبعث من البدر البعيد الذي يبكي ضوءا فضيا، و هناك بالأسفل نجمة كبيرة تتوهج بصمت لائم -فم الحوت- ألن تأتي؟ 
يتسلل من المذياع الثاوي على الأرض أمام غرفتي صوت الشيخ الحصري، يتلو بصوت سماوي تماما إلا من صوت مروحة سقف تدور في رتابة آيات من سورة الأنبياء. أعجز الناس أعجزهم عن الدعاء، يارب، يا لطيف، يا كريم. لساني عليل و أصابعي قد ضمرت و روحي قد جفت وقلبي قد توقف عن كونه قلبا يشعر. يارب، كيف أدعوك؟ يارب هذا أنا و هذا أنت، أنت اللطيف، وأنا هنا وحدي بين تلك البرودة و القسوة و العدم، و الموت يقف خلف الباب ينظف حلقه، و الحبل الغليظ و حقنة الأنسولين و المشرط. 
ببذلته الرمادية و شعره الممشط إلى الجانب يسألني: ما هي طريقتك الفضلي؟ اسم مقصور وياء ممدودة، لا أتذكر الفرق بينها، أفتقد النحو و أبلة نعيمة و أفتقدك أيضا. أخبره: أيها، المهم ألا تحزن أمي. 
مشدود إلى حبل غليظ، محقن يقبل وريدي فيموت المخ بسلام من انخفاض السكر، اصابة عرضية بالشريان الفخذي -ستفقد نصف دمك في دقيقتين، لا تدون ملاحظات- و قبل هذا و هذا و هذا، تدخل قطتي البنية، بلا دعوة أو حساب أو مرعاة و تموء في جلبة. يستمر صوت الحصري في الانهمار الناعم كسيل طيب. و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه. فنادى في الظلمات. 
12 notes · View notes
nouralmalk · 3 months
Text
كيف أسيطر عليك دون أن
تشعر؟!!
Tumblr media
نبدأ بمثال بسيط:)
عندما تزور صديقا لك في بيته ويسألك: تشرب شاي أو قهوة ؟
Tumblr media Tumblr media
فإنه يستحيل أن يخطر ببالك أن تطلب عصيرا ـ مثلآ-..
وهذا الوضع يسمى:)
(أسلوب التأطير)
فهو قد جعل عقلك ينحصر في اختيارات محددة فرضت عليك لا إراديآ ومنعت عقلك من البحث عن جميع الاختيارات المتاحة....
بعضنا يمارس ذلك بدون إدراك...
وبعضنا يفعله بهندسة وذكاء...
والقوة الحقيقية عندما نمارس هذا الأسلوب بقصد وعندما أجعلك تختار ما أريد أنا بدون أن تشعر أنت..
Tumblr media
تقول أم لطفلها:)
ما رأيك..هل تذهب للفراش الساعة الثامنة أم التاسعة؟
سوف يختار الطفل الساعة التاسعة.. وهو ما تريده الأم مسبقاً دون أن يشعر أنه مجبر لفعل ذلك بل يشعر أنه هو من قام بالاختيار...
ونفس الأسلوب يستخدم في السياسة والإعلام...
ففي حادث تحطم طائرة تجسس أمريكية في الأجواء الصينية وبعد توتر العلاقات بين البلدين...
خرج الرئيس الأمريكي وقال:)
إن الإدارة الأمريكية تستنكر تأخر الصين في تسليم الطائرة الأمريكية...
جاء الرد قاسي من الإدارة الصينية بأنهم سوف يقومون بتفتيش الطائرة
للبحث عن أجهزة تصنت قبل تسليمها..!
الحقيقة هنا، هو أن القضية هي هل تسلم الصين الطائرة لأمريكا أم لا؟
ولكن الخطاب الأمريكي جعل القضية هي التأخر..!
لماذا تأخرتم ... فجاء الرد الصيني أنهم قبل التسليم سوف يتم تفتيشها وهذه موافقة مضمنه على تسليم الطائرة ...
لكن متى أراد الصينيون ذلك...
وفي حرب العراق الأخيرة كانت المعركة الفاصلة معركة المطار ....
فقامت وسائل الإعلام بتعبئة الطرفين على أن المعركة الحاسمة هي(معركة المطار)...
فأصبحت جميع وحدات القوات المسلحة العراقية تترقب هذه المعركة...
وعندما سقط المطار..شعر الجميع أن العراق كله سقط وماتت الروح المعنوية..!
بالرغم أنه في ذلك الوقت لم يسقط سوى المطار!!
والآن تلعب وسائل الإعلام نفس اللعبة في مجتمعاتنا المنهكة بالجهل وإنعدام الوعي...
هذا أسلوب واحد من عدد كبير من الأساليب التي تجعلك لا ترى إلا (ما أريد أنا)...
وهو أسلوب قوي في قيادة الآخرين والرأي العام من خلال وضع خيارات وهمية تقيد تفكير الطرف الآخر!
وهكذا الإعلام..
دائماً ما يضع الحدث في إطار يدعم به القضية التي يريدها …
فانتبه لكل سؤال يقال لك...أو خبر..أو معلومة تصلك، فإنه قد يسلبك عقلك وقرارك وقناعاتك...
سوف يقيدك .. كثير من المذيعين يضع ضيفه في الزاوية والصف الذي يريده..
فكلما زاد وعي الإنسان ومعرفته , استطاع أن يخرج من هذه الأطر والقيود وهذه الأطر هي لعبة الإعلام والسياسة والخطباء والكتاب...
لكي يقودونك إلى مايريدون هم...لا إل�� ماتريد أنت..!
توقف الآن وفورآ...وتأمل واصنع الإطار المناسب لك لا القيد..
Tumblr media
بإختصار:)
من يضع الإطار فإنه يتحكم في النتائج!
13 notes · View notes
fozdoaa · 3 months
Text
كل ما أحتاجه أن أرحل لأرضٍ جديدة أكون فيها حرة من ذلك الإطار الذي حبسني فيه الآخرون. لا أقابل من يتعجب من وجهي الجديد، لن يشككوا في أن أنجح في تغيير نفسي ولا ينتظرون بترقب أن أفشل بعد بضعة خطوات ليهزوا رأسهم بحكمة وملل "ألم نقل لك؟ لا أمل"
سارة درويش
10 notes · View notes
zad-alrahiel · 10 months
Text
﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾
"عند الشَّدائد تظهر معادن النُّفوس، والبلاء يَبلو الخَبَر! المواجهة لها أهلها وإن طالَت، ولا يثبت في الميدان إلا قليل، قد تُخَبّئ في نفسك قوّةً وأنت بعيد عن المشهد، خارج الإطار، وعند اللّقاء تَخورُ قُواك، وتضعُف هِمّتك، وتُطفأ شمعتك! لكن الإيمان، والإيمان فقط، يضيء قلب صاحبه، ويأخذ بيده في سواد ظُلمةٍ حالكة، فيهدأ رَغم خوف، ويطمئنُّ وسط المَعـ..رَكة
﴿قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِين﴾
تلك الثِّقةُ النّابعة، والقوّة الدّافعة، التي تجعل من صاحبها جبلًا وسط الحَصىٰ، ينطق بها موسىٰ معلّمًا النّاس مقام المَعِيّة، ومراتب التّسليم، «مَعي» يا لها من كلمةٍ دافئة، مليئةٍ باليقين، تُخرِجُك من براثن الألم! «سَيَهدين» هنا باب الإمداد، شمسُ النّهار، الخُروج مِن دائرة الأنا، غَضُّ الطَّرف عن المستَحيل، مَدّ اليَد مُشرَعَة، مفتوحةً تستقبل العطاء يقينًا، بعد جَولاتٍ مِن التَّعَب."
28 notes · View notes
judmpto · 4 months
Text
مساء الخير
هل الصح أن الإنسان يعيش الحياة لنفسه أو للآخرين؟
بالنسبة لي فأنا لم أُخير، نشأت على فعل "الواجب". العائلة تقدم لكِ كذا فيجب عليكِ تقديم كذا. الصداقة لا تُعطى هبةً إنما تُستحق. لذا يجب عليكِ إستحقاقها.
حتى تستطيعي العيش في هذا المجتمع والبلد فلابد أن "تكحي التراب" و"تتمرمطي".
لا ألوم هذه النشأة ولا أشعر بالمقت منها. جعلت مني شخص مراعِ يجاهد للمساعدة وحمل العبء حتى لو لم يستطع. في الواقع أرى هذا كصفة نبيلة في نفسي.
لكن مؤخرُا أشعر بالإحتراق. أشعر بأني بحاجة للراحة وعدم الاحتكاك لفترة.
لما صرحت برغبتي هذه قيل أني "بأفور ودراما" و"خلاص متعمليش حاجة"
هنا كُسر خاطري فعلاً، لو أنه قيل لي "معلش" أو "كتر خيرك" أو "منستغناش عنك" وكل كلمات جداتنا الطيبة هذه واستمررت فيما أفعل لكان أهون
لكن كده أنا حسيت أن مكنش هيفرق عملت أو لا، وواضح أنك لما تبالغ في التطوع هيفرض عليك
النهاردة بس سألت نفسي آخر مرة عملت حاجة لنفسي كانت امتى ومعرفتش أفتكر، حتى شعوري بالإنجاز والبهجة بحصل عليه من فعل الخدمة هذا
وحقيقي أنا زعلانة، زعلانة أني شايفة دي مشكلة وزعلانة أني ممكن أقرر أستغنى عن الجانب ده مني
بس دي شجاعة لا أملكها لأني مش قادرة أتخيل نفسي خارج الإطار ده
ربنا يرحمنا برحمته
8 notes · View notes