المشرّدون التائهون في برد هذا الليل ، المتضوّرون جوعًا حتى الموت ، الجرحى الذين ستفتك بهم جراحهم ، العطاشى حدّ السقوط ظمأً .. الصغار الذين لم يدركوا بعد قدر يتمهم الأبديّ ،
كلَ الذين نجوا من الموت قصفًا و وقعوا بين فكيّ الحياة، تختصر عذاباتهم على مدى 150 يومًا هذه النظرة ..
أصمت أيّها الكاتب ، #غزة في فواجعها أكبر من قلمك .
للألم الصامت فصاحة تتجاوز قدرة الأدب على التعبير ❗️
"أتمنى أن يختارَ الحائرون طريقًا لا يشبههم هذا الصباح، وأن يجد التائهون أخيرًا وجهتهم؛ وأن تصل بنا دروب السفر، أتمنى ترافق الجميلات حظوظ جميلة، والكادحين أرزاق سخيّة، والمكافحين أقدار مُهوّنة، ويتبخر بحر المدينة الكبير لتصب السماء على رؤوسنا برودةً ورحمات.
وعلى الله أمنياتنا أن تهدأ هذه المدينة ولا يفعل الخائفون؛ بل يتعلمون كيف يواجهون وحوش المخاوف، وأن تغادر ديدان الهموم شرانق قلوبنا وتتحول إلى فراشاتٍ وتموت."
❞ "أيها البشر الأتقياء التائهون في هذا العالم، لِمَ هذا التيه من أجل معشوق واحد ما تبحثون عنه في هذا العالم؟ ابحثوا في دخائلكم فما أنتم سوى ذلك المعشوق!".
شُدَّ على يده .. و حَصِّن قلبه ، واملأ كلَّ نبضةٍ فيه غرسًا ولا تترك فراغًا لغيرك ، احتضن روحه حتّى يطمئن ، و لا تحسَبَنَّ الغاية اجتماع ، فقد كنت منذ ولادتك تُصنَعُ له و يُصنَعُ لك
إن رُزِقتَ .. أحبِب بكل ما أوتيت من قلب ، بكل ما احتويتَ من شعور ، أحبِب حُبًا يُحبّه الله و اغرق حتّى يكونَ هوَ الأنفاسُ منكَ والحياة ..
لا يُضيّع الله قلبًا تَعَلّق ، و نبضًا تَحَرّق ، لكنه يُكرمُ من صَبَر ، و يُرضي من سعى و دقَّ بابًا سَبَق أنينه خفقاتُ قلبه..
لَيْسَت قلوبنا بالتي يطّلع عليها كلّ من هَبَّ و دَبَّ و أنّنا لا نعرفُ الحُب
بل نحنُ السّاقونَ له الغارقون به التائهون دونه ، لكنَّنا يوسُفِيّونَ حينَ نستعصمُ مٰحَمّديّون حين العشق نغُضُّ فلا نلتفت♥!.