Tumgik
#التقنيات النانوية
greenfue · 2 years
Text
د. طارق قابيل: تكنولوجيا النانو والحد من آثار تغير المناخ في مصر
تقنية أو تكنولوجيا النانو هي مجال من مجالات العلوم والتكنولوجيا سريعة النمو ولديها القدرة على إحداث ثورة في العديد من الصناعات في مصر. وتم بالفعل استخدام تقنية النانو لتطوير مواد جديدة، وتحسين العلاجات الطبية، وخلق مصادر طاقة أكثر كفاءة. وتمتلك تقنية النانو القدرة على لعب دور مهم في الحد من آثار تغير المناخ، ويمكن استخدام المواد النانوية لإنشاء مصادر طاقة أكثر كفاءة، مثل الخلايا الشمسية وخلايا…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
keyfpro · 2 months
Text
مركز بحوث الصحراء يتعاون مع الشركة المصرية للمواد الكربونية لتدريب الباحثين
مركز بحوث الصحراء يتعاون مع الشركة المصرية للمواد الكربونية لتدريب الباحثين , وقع مكتب التايكو بمركز بحوث الصحراء بروتوكول تعاون مع شركة المواد الكربونية المصرية، بهدف استكشاف وإدارة فرص التعاون الأكاديمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأوضحت الدكتورة داليا أبو زيد مدير مكتب التايكو أن أهداف التعاون تتضمن تدريب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالمركز على التقنيات الحديثة لإنتاج المواد النانوية…
0 notes
freshpandaalpaca · 3 months
Text
تكلفة زراعة الأسنان في مصر
Tumblr media
تعد زراعة الأسنان واحدة من أكثر الإجراءات الطبية شهرة في مجال طب الأسنان، حيث توفر حلاً دائماً وثابتاً لتعويض الأسنان المفقودة. لكن تكاليف زراعة الأسنان قد تكون عائقاً للكثير من الناس. في مصر، تختلف تكلفة زراعة الأسنان في مصر بناءً على عدة عوامل. فيما يلي سنستعرض بعض الجوانب التي تؤث�� على التكلفة وما يمكن توقعه بشكل عام.
العوامل المؤثرة على تكلفة زراعة الأسنان في مصر
المواد المستخدمة:
تختلف تكلفة زراعة الأسنان بناءً على نوع وجودة المواد المستخدمة في الزرعات. الزرعات المصنوعة من التيتانيوم تعتبر الأكثر شيوعاً، ولكن هناك أنواع مختلفة من التيتانيوم ومن مواد أخرى تؤثر على التكلفة.
نوع الزرعة:
تختلف الزرعات من حيث التصميم والتكنولوجيا المستخدمة. الزرعات المتقدمة التي توفر خصائص مثل سرعة الاندماج العظمي أو التقنيات الحديثة مثل الزرعات النانوية قد تكون أكثر تكلفة.
عدد الزرعات:
كلما زاد عدد الأسنان التي تحتاج إلى زراعة، زادت التكلفة الإجمالية للعلاج. يمكن أن يتم زراعة الأسنان بشكل فردي أو باستخدام تقنيات مثل الجسور المدعومة بالزرعات لتقليل عدد الزرعات المطلوبة.
العمليات التحضيرية:
قد يحتاج المريض إلى عمليات تحضيرية قبل زراعة الأسنان مثل زراعة العظم أو رفع الجيوب الأنفية، وهذه الإجراءات تضيف إلى التكلفة الإجمالية.
خبرة الطبيب وسمعة العيادة:
تلعب خبرة الطبيب وسمعة العيادة دوراً كبيراً في تحديد تكلفة زراعة الأسنان. الأطباء ذوي الخبرة العالية والمعدات الحديثة يميلون إلى فرض رسوم أعلى.
تكلفة زراعة الأسنان في مصر
تتراوح تكلفة زراعة الأسنان في مصر بشكل عام بين 6000 إلى 15000 جنيه مصري لكل زرعة، لكن هذه الأرقام يمكن أن تتغير بناءً على العوامل المذكورة سابقًا. وفيما يلي تفاصيل أكثر عن التكاليف المتوقعة:
زرعة واحدة:
تتراوح تكلفة زرعة الأسنان الواحدة بين 6000 و 10000 جنيه مصري. تشمل هذه التكلفة الزرعة نفسها، الدعامة، والتاج النهائي.
العمليات التحضيرية:
قد تتراوح تكلفة زراعة العظم بين 2000 و 5000 جنيه مصري، بينما يمكن أن يكلف رفع الجيوب الأنفية ما بين 3000 و 7000 جنيه مصري.
الجسور المدعومة بالزرعات:
إذا كانت الحالة تتطلب جسر مدعوم بالزرعات، فقد تكون التكلفة الإجمالية بين 15000 و 40000 جنيه مصري، حسب عدد الزرعات وطول الجسر.
التمويل وخيارات الدفع
الكثير من العيادات في مصر تقدم خيارات تمويل مختلفة لجعل زراعة الأسنان أكثر اقتصاداً للمرضى. بعض العيادات توفر خطط تقسيط بدون فوائد، بينما يمكن أن يقدم البعض الآخر خصومات على العلاجات متعددة الزرعات أو حزم علاج شاملة. من المهم مناقشة جميع الخيارات المالية المتاحة مع طبيب الأسنان لتحديد الخطة الأنسب.
مقارنة بتكاليف زراعة الأسنان عالمياً
عند مقارنة تكاليف زراعة الأسنان في مصر بتكاليفها في دول أخرى مثل الولايات المتحدة أو دول أوروبا، نجد أن مصر تقدم أسعاراً تنافسية جداً. في الدول الغربية، يمكن أن تتراوح تكلفة زرعة الأسنان الواحدة بين 1500 و 3000 دولار أمريكي أو أكثر، مما يجعل مصر وجهة جذابة للمرضى الدوليين الباحثين عن علاج بأسعار معقولة.
تكلفة زراعة الأسنان في مصر تتفاوت بشكل كبير بناءً على عدة عوامل مثل نوع المواد المستخدمة، خبرة الطبيب، والحاجة إلى عمليات تحضيرية. رغم أن التكلفة قد تبدو مرتفعة بالنسبة لبعض المرضى، إلا أن العديد من العيادات تقدم خيارات تمويل مرنة لتسهيل الوصول إلى هذا العلاج الضروري. من الضروري أن يقوم المرضى بمناقشة جميع التفاصيل والتكاليف المتوقعة مع طبيب الأسنان قبل بدء العلاج لضمان وضوح الأمور المالية والتخطيط السليم للعلاج.
عندما يتعلق الأمر بتعويض الأسنان المفقودة، تعد زراعة الأسنان واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا وفعالية. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الأشخاص يبحثون عن بدائل لزراعة الأسنان، مثل التكلفة العالية، المخاوف الصحية، أو القلق من العمليات الجراحية. فيما يلي نستعرض بعض البدائل الرئيسية لزراعة الأسنان.
1. الجسور الثابتة
الجسور الثابتة هي إحدى بدائل زراعة الأسنان. تُستخدم الجسور لتعويض سن أو أكثر مفقودة عن طريق وضع تاج على الأسنان المجاورة للفراغ وربطها بأسنان صناعية:
الإيجابيات:
تكلفة أقل مقارنة بزراعة الأسنان.
عملية تركيب الجسر أبسط وأقل تدخلاً جراحيًا.
توفر مظهراً طبيعياً ووظيفة جيدة للأسنان.
السلبيات:
يتطلب تحضير الأسنان المجاورة، مما قد يضعفها.
الجسر لا يمنع فقدان العظم في منطقة السن المفقود.
2. الأطقم الجزئية القابلة للإزالة
الأطقم الجزئية القابلة للإزالة هي خيار آخر للأشخاص الذين يبحثون عن بديل أقل تكلفة لزراعة الأسنان. تتكون هذه الأطقم من أسنان صناعية متصلة بقاعدة بلاستيكية أو معدنية يمكن إزالتها بسهولة:
الإيجابيات:
تكلفة أقل بكثير مقارنة بزراعة الأسنان.
سهلة التركيب والإزالة للتنظيف.
لا تتطلب تدخلات جراحية.
السلبيات:
قد تكون أقل ثباتاً وراحة مقارنة بالجسور الثابتة وزراعة الأسنان.
تحتاج إلى عناية وصيانة مستمرة.
قد تؤثر على النطق والأكل في البداية ��تى يتعود المريض عليها.
3. الأطقم الكاملة القابلة للإزالة
تستخدم الأطقم الكاملة القابلة للإزالة لتعويض جميع الأسنان المفقودة في الفك العلوي أو السفلي. تصنع هذه الأطقم من قاعدة أكريلية تحتوي على أسنان صناعية:
الإيجابيات:
خيار منخفض التكلفة.
حل شامل لفقدان جميع الأسنان في الفك الواحد.
تحسين مظهر الابتسامة ووظيفة الفم.
السلبيات:
قد تكون أقل استقراراً من زراعة الأسنان.
يمكن أن تتسبب في تهيج اللثة والفم.
تحتاج إلى إعادة التكيف بشكل دوري بسبب فقدان العظم.
4. الجسور المدعومة بالزرعات
إذا كان المريض يعاني من نقص في العظام أو لا يرغب في إجراء زراعة فردية لكل سن مفقود، يمكن استخدام الجسور المدعومة بالزرعات. هذا الخيار يجمع بين فوائد الجسور التقليدية وزراعة الأسنان:
الإيجابيات:
يتطلب عدد أقل من الزرعات مقارنة بزراعة كل سن بشكل فردي.
يوفر ثباتاً وقوة أفضل من الجسور التقليدية.
يمنع فقدان العظم في منطقة الزرعات.
السلبيات:
تكلفة أعلى من الجسور التقليدية.
يتطلب عملية جراحية لزرع المسامير المعدنية.
يحتاج إلى وقت أطول للتعافي.
5. الرقائق السنية (الفينير)
الرُقائق السنية، أو الفينير، هي عبارة عن قشور رقيقة من البورسلين أو المواد المركبة التي تلصق على سطح الأسنان الأمامية. تستخدم لتحسين مظهر الأسنان المفقودة أو المتضررة بشكل طفيف:
الإيجابيات:
تحسين جمالي فوري للأسنان.
إجراء غير جراحي وسريع.
مقاومة للتصبغات.
السلبيات:
لا يمكن استخدامها لتعويض الأسنان المفقودة بالكامل.
تتطلب إزالة جزء من مينا الأسنان.
قد تحتاج إلى استبدالها بعد سنوات قليلة.
بدائل زراعة الأسنان توفر حلولًا متنوعة لتلبية احتياجات المرضى المختلفة. كل خيار له مميزاته وعيوبه، ويعتمد القرار النهائي على عوامل مثل الحالة الصحية العامة للمريض، التكلفة، والنتائج المرغوبة. من الضروري مناقشة جميع الخيارات المتاحة مع طبيب الأسنان لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة فردية. تظل زراعة الأسنان الخيار الأفضل من حيث الثبات وطول الأمد، ولكن البدائل الأخرى توفر خيارات مرنة وأكثر اقتصاداً لكثير من المرضى.
هل زراعة الأسنان مؤلمة؟
زراعة الأسنان هي إجراء طبي يستخدم لتعويض الأسنان المفقودة بجذور صناعية مصنوعة من التيتانيوم تُزرع في عظم الفك. تعتبر هذه العملية إحدى أكثر العمليات شيوعًا وفعالية في طب الأسنان التجميلي. ومع ذلك، يثير هذا الإجراء العديد من التساؤلات حول مدى الألم المرتبط به. سنحاول في هذا المقال الإجابة على سؤال: هل زراعة الأسنان مؤلمة؟ من خلال استعراض مراحل العملية، الشعور بالألم المتوقع، وطرق التعامل معه.
مراحل زراعة الأسنان والألم المرتبط بها
الاستشارة الأولية والتقييم:
خلال هذه المرحلة، يقوم الطبيب بتقييم حالة الفم والأسنان باستخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي. لا يتضمن هذا الجزء أي ألم، فهو مجرد فحص وتحليل.
التحضير للعملية:
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراءات تحضيرية مثل زراعة العظم أو رفع الجيوب الأنفية. هذه الإجراءات قد تسبب بعض الألم والانزعاج، خاصة بعد زوال تأثير المخدر.
عملية زرع الأسنان:
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يعني أن المريض لن يشعر بالألم خلال وضع الزرعة. ومع ذلك، يمكن أن يشعر المريض ببعض الضغط أثناء العملية.
فترة التعافي:
بعد العملية، قد يشعر المريض ببعض الألم والانزعاج الذي يمكن أن يستمر لبضعة أيام إلى أسبوع. يشبه هذا الألم الألم الناتج عن خلع الأسنان وغالبًا ما يتم السيطرة عليه بواسطة المسكنات الموصوفة.
التعامل مع الألم بعد زراعة الأسنان
الأدوية المسكنة:
يوصف الأطباء عادة مسكنات الألم لتخفيف الألم بعد العملية. تشمل هذه الأدوية الأيبوبروفين أو الباراسيتامول، وفي بعض الحالات يمكن وصف مسكنات أقوى.
العناية الفموية:
الحفاظ على نظافة الفم يقلل من خطر الالتهاب والألم. يُنصح بتنظيف الأسنان بلطف وتجنب المناطق المعالجة بشكل مباشر.
الراحة والتغذية المناسبة:
يُنصح بالراحة وتجنب الأنشطة المجهدة خلال الأيام الأولى بعد العملية. تناول الأطعمة اللينة والسوائل يمكن أن يساعد في تجنب أي إزعاج إضافي.
تطبيق الثلج:
يمكن أن يساعد تطبيق الثلج على الوجه في تقليل التورم والألم بعد العملية.
ما يقوله المرضى
تجربة الألم تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل قدرة الفرد على تحمل الألم ونوع العملية التي أجريت. ومع ذلك، يصف العديد من المرضى الألم بأنه أقل مما كانوا يتوقعونه، وغالباً ما يقارنونه بألم خلع الأسنان. يشعر معظم المرضى بأن الألم يمكن تحمله ويتم السيطرة عليه بشكل جيد باستخدام المسكنات والنصائح الطبية.
التحديات والمضاعفات المحتملة
العدوى:
قد تحدث العدوى في موقع الزرعة، مما يسبب الألم والتورم. يتطلب الأمر العلاج الفوري بالمضادات الحيوية لمنع تفاقم المشكلة.
فشل الاندماج العظمي:
في بعض الحالات، قد لا تندمج الزرعة بشكل صحيح مع العظم، مما يسبب الألم ويستلزم إزالة الزرعة.
تلف الأعصاب:
في حالات نادرة، قد يحدث تلف للأعصاب القريبة من موقع الزرعة، مما يسبب الألم المستمر أو الخدر.
نصائح لتخفيف الألم والراحة بعد زراعة الأسنان
اتباع تعليمات الطبيب:
الالتزام بتعليمات الطبيب حول العناية بعد العملية والأدوية الموصوفة يعد ضرورياً لتخفيف الألم ومنع المضاعفات.
الحفاظ على نظافة الفم:
تنظيف الفم بانتظام وبعناية يساعد في الوقاية من الالتهابات ويخفف الألم.
تجنب الأنشطة المجهدة:
تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهوداً كبيراً خلال الأيام الأولى بعد العملية يساعد في تسريع الشفاء وتقليل الألم.
التواصل المستمر مع الطبيب:
في حال استمرار الألم أو ظهور أي مضاعفات، يجب الاتصال بالطبيب فوراً للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
زراعة الأسنان قد تكون عملية مصحوبة ببعض الألم والانزعاج، لكنها تعد من أكثر الإجراءات فعالية لتعويض الأسنان المفقودة. الألم المرتبط بهذه العملية غالباً ما يكون معتدلاً ويمكن السيطرة عليه باستخدام الأدوية والنصائح الطبية. من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة والاهتمام بالنظافة الفموية لضمان عملية شفاء سلسة وناجحة. تعتبر زراعة الأسنان استثمارًا طويل الأمد في صحة الفم وجمال الابتسامة، ومع التحضير الجيد والعناية المناسبة، يمكن للمرضى تجاوز فترة التعافي بنجاح والاستمتاع بفوائد الأسنان المزروعة.
0 notes
gawd-edu · 6 months
Text
الدور الحيوي لرسائل الماجستير في الكيمياء الغير عضوية
تعتبر الكيمياء الغير عضوية فرعًا هامًا في علم الكيمياء، حيث تركز على دراسة العناصر والمركبات التي لا تحتوي على الكربون كمكون رئيسي. وتشمل هذه الفئة من الكيمياء مجموعة واسعة من المواد والتفاعلات، مما يفتح الباب أمام العديد من الفرص للبحث والابتكار. وفي هذا السياق، تأتي أهمية رسائل الماجستير في هذا المجال، حيث تساهم في تطوير المعرفة العلمية وتقديم حلول للتحديات الكيميائية المعاصرة.
يتنوع موضوع رسائل الماجستير في الكيمياء الغير عضوية بشكل واسع، حيث يمكن أن تغطي مجموعة من الجوانب الأساسية والتطبيقية لهذا المجال. قد تركز بعض الدراسات على تحليل الخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد الغير عضوية، مثل المواد المغناطيسية أو الكريستالية، وفهم آليات التفاعلات فيها. بينما تستهدف دراسات أخرى تطوير مواد جديدة تستخدم في مجالات مثل التكنولوجيا النانوية، أو في تطبيقات صناعة البطاريات والمواد النانوية.
من الجوانب الهامة أيضًا في رسائل الماجستير في الكيمياء الغير عضوية هو تطبيق النماذج النظرية والتقنيات الحديثة في البحث العلمي. فقد تستخدم دراسات متقدمة للكيمياء الحسابية لفهم الخصائص الكيميائية للمواد، وتوجيه التصميم والتطوير نحو المركبات ذات الخصائص المرغوبة. ومن خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل الطيف النووي المغناطيسي والمجهر الإلكتروني، يمكن توسيع نطاق فهمنا للتركيب والسلوك للمواد على المستوى الدقيق.
علاوة على ذلك، تسهم رسائل الماجستير في الكيمياء الغير عضوية في تطبيقات عملية مهمة، مثل استخدام المواد الكيميائية في معالجة المياه وتنقيتها، أو في تطوير مواد تستخدم في مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة. كما يمكن أن تلعب هذه الرسائل دورًا مهمًا في فهم ومعالجة التلوث البيئي، من خلال تطوير مواد تستخدم في عمليات التنظيف والتصحيح البيئي.
لا يمكن إغفال الدور الذي تلعبه رسائل الماجستير في تأهيل الكوادر البشرية المؤهلة في مجال الكيمياء الغير عضوية. حيث يتيح إجراء بحث مستقل وكتابة أطروحة علمية للطلاب فرصة قيمة لتطوير مهارات البحث العلمي والتفكير النقدي والإبداع في هذا المجال.
في الختام، تظهر رسائل ماجستير في الكيمياء الغير عضوية أهمية كبيرة في تقدم العلم وتطور التكنولوجيا، حيث تساهم في فهم الظواهر الكيميائية وتطبيقاتها في مجالات متنوعة، وتأهيل الكوادر البشرية المؤهلة للاستمرار في هذا المسار التطويري المهم.
0 notes
my-yasiuae · 1 year
Text
أبوظبي - الخليج تتبنى دولة الإمارات نهجاً علمياً قائماً على الابتكار لاستحداث حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تحديات شح الموارد المائية ونقص إمداداتها، حيث تعتبر هذه القضية إحدى التداعيات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي التي يشهدها العالم حالياً. وحققت دولة الإمارات تقدماً في معالجة قضية نقص الموارد المائية عبر الاعتماد على تقنيات الاستمطار، والتي بدأت عملياتها في الدولة عام 1990، وتم تطويرها بالتعاون مع عدد من المنظمات العالمية مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وتعمل دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال وتوفير الدعم اللازم للبحوث والتطوير والابتكار، بهدف استكشاف جميع الخيارات المتاحة لتعزيز استدامة المياه والمساهمة بالحد من تداعيات قضية ندرة المياه. وتنسجم جهود دولة الإمارات في نشر تقنيات الاستمطار مع محور "الأثر" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، والذي يستعرض النتائج والتأثيرات الإيجابية لمبادرات الاستدامة الإماراتية على مختلف المجالات. كبح الاحتباس الحراري وتسعى عملية تلقيح الغيوم من أجل استمطارها إلى الحد من التأثير الناجم عن الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى رفع معدلات تبخر المياه والجفاف وبالتالي زيادة معدلات التصحر. وتستخدم تقنية الاستمطار من أجل تحسين العمليات الفيزيائية الدقيقة التي تحدث في السحاب، من أجل استخراج المزيد من المياه وزيادة كميات هطول المطر. ويستهدف الاستمطار الاصطناعي الحد من تأثير التداعيات طويلة الأمد لتغير المناخ على الأجيال القادمة، حيث تشمل الآثار المستقبلية المحتملة لتغير المناخ العالمي فترات أطول من الجفاف في بعض المناطق وزيادة في عدد العواصف الاستوائية في مناطق أخرى. وتبنت دولة الإمارات أحدث تقنيات الاستمطار بهدف المساهمة في التخفيف من الآثار الناجمة عن نقص موارد المياه الطبيعية من خلال تعزيز هطول الأمطار وذلك للتكيف مع التحديات التي يفرضها الجفاف في شبه الجزيرة العربية، والمناطق الجافة وشبه الجافة على نطاق عالمي. ويرسخ تلقيح السحب استدامة البيئة، حيث يساهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته، كما يُسهم في مساعدة الدول على زراعة أراضٍ كانت ت��اني من ندرة المياه أو الجفاف الشديد، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية. كما تحد تقنيات الاستمطار من التصحر، وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء، وتؤمن مصادر مياه جديدة، حيث تساعد على زيادة مخزون المياه الذي يستخدم في العديد من الأغراض مثل: الزراعة، وملء السدود، وزيادة مخزون المياه الجوفية، يضاف إلى ذلك الحد من تأثير التغيرات المناخية، كما يساعد تلقيح الغيوم على الحد من حدوث العواصف والأعاصير الناتجة عن الهطول المبكر للأمطار، وتحسين الأحوال الجوية عبر تبريد الهواء وتخفيض حرارة الشمس من خلال زيادة كتلة السحب.تقنيات صديقة للبيئةتُعتبر دولة الإمارات رائدة في استخدام تقنيات متطورة وصديقة للبيئة في مجال تلقيح الغيوم. وتتنوع هذه التقنيات بين استعمال شعلات ملحية جاذبة للماء واستخدام جزيئات الملح النانوية، وهو نهج حديث يُعزز من عملية التكثيف ويُولّد قطيرات ماء كافية لتكوين الأمطار. وتنفذ هذه العمليات طائرات صغيرة تطلق هذه التقنيات داخل السحب، مع مراعاة تقليل الأثر البيئي.يتم التنسيق والإشراف على هذه المهام من قبل المركز الوطني للأرصاد، الذي يتميز ببنية تحتية متقدمة وفريق من الخبراء المتخصصين. يمتلك المركز موارد رصد جوي تضم أكثر من 100 محطة وشبكة رادارات شاملة، بالإضافة إلى طائرات مُخصصة لعمليات الاستمطار ومصنع يُنتج شعلات تلقيح سحب عالية الجودة.برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطاروفي إطار تشجيع البحوث في هذا المجال، أطلقت دولة الإمارات في 2015 برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بهدف الإشراف على منح بحثية من شأنها تحفيز العلماء والباحثين من حول العالم لتطوير أفكار مبتكرة لتقنيات وعلوم الاستمطار. وتكمن أهداف البرنامج في تطوير تقنيات تحسن من كفاءة وقدرات التوقع الخاصة بعمليات تلقيح السحب.ويعتبر برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مشروعاً طموحاً يعد بفتح آفاق جديدة في مجال الاستمطار، وذلك من خلال تشجيعه على البحث العلمي المؤدي إلى تطوير الحلول التقنية والمستدامة بهدف ضمان الأمن المائي ومعالجة تحديات شح المياه في الإمارات والعالم.وبحسب توقعات الأمم المتحدة، سيؤدي تسارع ظاهرة التغير المناخي إلى تزايد الضغط على مصادر المياه بحلول عام 2030، بما قد يهدد حوالي نصف سكان العالم بمخاطر شح المياه.
وقد حذر تقرير أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة من أن ارتفاع الانبعاثات الكربونية قد يؤدي إلى خفض المصادر المتجددة للمياه السطحية والجوفية بشكل كبير في المناطق شبه الاستوائية الجافة. ويتوقع أن تشهد الدول النامية النسبة الأكبر من ارتفاع عدد السكان الإجمالي الذي يتوقع أن يصل إلى 3 مليارات نسمة خلال العقود الثلاثة المقبلة، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على الإمدادات المحدودة لمياه الشرب.ويستهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار العثور على حلول للتحديات التي تواجه فرص انتشار تقنيات تلقيح السحب، التي تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف استدامة المياه، حيث يسعى البرنامج بشكل مباشر إلى المساهمة في زيادة معدلات كميات الأمطار محلياً وتعزيز إمدادات المياه العذبة، وإحراز نتائج من شأنها أن تكون قابلة للتطبيق بشكل واسع في دول يمكنها الاستفادة من التطورات الحاصلة في تقنيات تعزيز الاستمطار.ويسعى البرنامج إلى المساهمة في وضع حلول ناجحة للتحديات التي تعرقل انتشار تطبيقات الاستمطار، والتي حددها المختصون في علوم الاستمطار في ثلاثة تحديات رئيسية تتمثل في أولاً: جمع وتحليل البيانات الخاصة بتشكل الغيوم، إذ إن هناك حاجة ماسة لتحسين عملية جمع البيانات حول السحب في ما يخص أوقات الاستجابة والتغطية الجغرافية، وثانياً: اختيار وتطبيق المواد الخاصة بتلقيح السحب، حيث يحتاج انتشار هذه التقنيات إلى إجراء بحوث جديدة لاختبار فعالية مواد التلقيح وكيف يمكن تطبيقها بشكل أكثر فعالية، وأخيراً عملية تحديد وتعقب الغيوم المناسبة للتلقيح والتي تتطلب تحسين البنى التحتية الخاصة بالمراقبة والتي يمكن أن تزود الدول بمعلومات واقعية ومباشرة.وتمكن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في غضون أعوام قليلة من ترسيخ مكانته كمنصة دولية رائدة وكمظلة حاضنة لأكثر الأبحاث العلمية تطوراً والمستندة إلى إيجاد تطبيقات وتقنيات جديدة لعمليات الاستمطار، حيث يواصل البرنامج مساهماته في تحقيق رؤية دولة الإمارات الطموحة وترسيخ مكانتها الرائدة في الاقتصاد المعرفي العالمي، وبما يتوافق مع حرصها على دعمها للجهود الدولية لتعزيز الأمن المائي عبر ترسيخ أفضل الممارسات العلمية والتعاون في مجال أبحاث علوم وعمليات الاستمطار.وطورت المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج تكنولوجيات جديدة في هذا المجال من ضمنها استخدام المواد النانوية، والطائرات من دون طيار، وتصميم غرفة محاكاة السحب، ونظام المحرك النفاث لتكوين التيارات الصاعدة للسحب، وغيرها من المشاريع التي ستعمل على نشر تقنيات الاستمطار عالمياً.الملتقى الدولي للاستمطارولم تتوقف جهود دولة الإمارات لنشر تقنيات الاستمطار حول العالم على إطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، بل دعمت الجهود الدولية في هذا القطاع بإطلاق الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد كل عامين في العاصمة أبوظبي، والذي يعتبر منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال بحوث الاستمطار.وباعتباره الحدث الأول من نوعه في معالجة القضايا الرئيسية الأكثر إلحاحاً في مجال المياه والاستدامة المائية على مستوى العالم، وفر الملتقى الدولي للاستمطار أمام المجتمع العلمي منصة فريدة لمناقشة الجهود المبذولة لإيجاد حلول مبتكرة للأمن المائي من خلال تبادل المعرفة والخبرة وتعزيز الفهم العلمي في مجال الاستمطار.ويركز الملتق�� الذي عقدت منه 6 نسخ حتى الآن على 5 محاور رئيسية تشمل: التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. ويوفر الحدث لطلاب الجامعات فرصة لعرض مشاريعهم البحثية المبتكرة في مجالات تعديل الطقس والاستمطار على كوكبة من العلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم.ويتناول الملتقى التقدم المحرز على مسار تنفيذ المشاريع الحائزة على منحة البرنامج، إلى جانب مناقشة تحديات الأمن المائي على ضوء تغير المناخ العالمي، والفرص المتاحة لتنفيذ نماذج وتقنيات جديدة في مجال الاستمطار. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
shadwocomsa · 3 years
Text
تقنية “5D” لتخزين البيانات تدعم كتابة 500 تيرابايت في قرص زجاجي يحاكي CD
تقنية “5D” لتخزين البيانات تدعم كتابة 500 تيرابايت في قرص زجاجي يحاكي CD
هذا الموضوع تقنية “5D” لتخزين البيانات تدعم كتابة 500 تيرابايت في قرص زجاجي يحاكي CD ظهر على التقنية بلا حدود. طور مجموعة من الباحثيين تقنية “5D” لتخزين البيانات التي تأت بميزة كتابة حتى 500 تيرابايت في قرص زجاجي يحاكي حجم أقراص CD. تعد تقنية “5D” لتخزين البيانات أحدث التقنيات التي يمكن أن تدعم أرشفة البيانات من بين عدد من الأغراضي الأخرى، وتأتي 5D بثلاثة من الطبقات من النقاط النانوية في كل…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
Link
حذر ميلفين فوبسون من أن استمرار ازدياد مخزون المعلومات في الوسائط الرقمية بنفس الوتائر الحالية غير ممكن ، وبعد 350 سنة ستعادل كمية المخزونات عدد الذرات على الأرض. وتفيد مجلة AIP Advances، بأنه وفقا لميلفين فوبسون، من جامعة بورتسموث البريطانية، " يبدو أنه ليس بالإمكان وقف نمو المعلومات الرقمية، استنادا إلى وثائق IBM ومصادر أخرى خاصة بدراسات البيانات الضخمة، التي 90% منها ظهرت خلال السنوات العشر الأخيرة".ويذكر أن العالم ينتج 1021 بيت من المعلومات في السنة، ويزداد معدل إنتاجها  بنسبة 20% سنويا. فإذا استمرت هذه الوتيرة خلال المئة سنة المقبلة فإنه بعد 300 سنة ستتجاوز الطاقة المطلوبة لتوليد هذه البيتات، إجمالي ما تستهلكه البشرية من الطاقة حاليا.ولن يساعدنا التحول إلى استخدام التقنيات الموفرة للطاقة في الحفاظ على هذه الوتائر. لأنه إضافة إلى الطاقة نحتاج إلى مواد لأجهزة الذاكرة، فمثلا لنفترض نحتاج لحفظ بيت واحد إلى ذرة واحدة، وفي حالة الزيادة بنسبة 20% سنوياـ فإنه بحلول عام 2370 سيصبح عدد البيتات أكبر من عدد الذرات على الأرض وهذا يعني أن البشرية لا يمكنها توجيه جميع مواردها لإنشاء وتخزين البيانات. وبمعنى آخر، سينتهي هذا النمو قريبا. ومن أجل تأجيل هذه النهاية، يبتكرالعلماء تكنولوجيات لمعالجة البيانات وتسجيلها في الحمض النووي بدلا من الأنابيب النانوية، وبالطبع مع ذلك ستحل النهاية عاجلا أم آجلا.وتجدر الإشارة، إلى أنه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها البشرية مثل هذه المشكلة. فعلى سبيل المثال خلال أعوام 1750-1950، كان عدد المجلات العلمية في العالم يتضاعف كل 15 سنة. أي أنه بهذا الوتيرة كان عددها سيصل عام 2010 إلى 1.6 مليون مجلة. ولكن بدلا من ذلك كان عددها 14-16 ألف مجلة في عام 2001. كما انخفض في النصف الثاني من القرن العشرين، عدد العاملين في قطاع العلم، وانخفضت مخصصات البحوث العلمية في الناتج المحلي الاجمالي في البلدان المتطورة.ولم يتوقف تطور البشرية عندما تجاوزت هذه الحدود، ولن يتوقف بسبب عدم إمكانية تخزين البيانات بالوتائر الحالية، مع أن العالم بلا شك سيشهد تغيرا ما.المصدر: فيستي. رو
0 notes
academypost · 5 years
Photo
Tumblr media
لأول مرة، تم القضاء بشكل كامل على فيروس نقص المناعة البشرية في فئران التجارب تم الكشف عن تقنية علاجية يمكن أن تكون الأساس لأول علاج عالمي في البشر، حيث من المقرر أن تبدأ التجارب السريرية على الإنسان في الصيف المقبل. ما حدث هو أنه تم علاج شخصين من فيروس نقص المناعة البشرية. كلاهما كان مصابًا بسرطان الدم بجانب فيروس نقص المناعة، وخضعا لعملية جراحية لزرع نخاع عظمي. فكانت النتيجة التخلص من كلا المرضين، لكن تقنية الزرع لم تنجح في أي شخص آخر، فهي تتطلب أن يكون المريض مصابًا بفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان معًا. الآن، أعلن فريق، بقيادة خبير في فيروس نقص المناعة البشرية في نبراسكا وخبير في التعديل الجيني في فيلادلفيا، عن ثمار أنتجها مشروع عملا عليه لمدة خمس سنوات؛ فباستخدام دواء بطيء المفعول يدعى LASER ART، يليه إضافة جينات تسمي CRISPR Cas9، تمكن الفريق من القضاء بشكل كامل على فيروس نقص المناعة البشرية لثلث الفئران المختبرية. الأمر الذي أثار دهشتهم فصرح البروفيسور هوارد إي جيندلمان، مدير مركز الأمراض العصبية التنفسية في المركز الطبي لجامعة نبراسكا، لموقع ديلي ميل: "لم نصدق هذا، كنا نظن أنها كانت صدفة، اعتقدنا أنه حدثت مشكلة في البيانية النهائية أو أن نظام الفحص كان خاطئًا". قام البروفيسور جيندلمان مع زميله بروفيسور كامل خليلي، من جامعة تيمبل في فيلادلفيا، بإضافة ما لا يقل عن ٢٠ عملية بحثية تكميلية إلى مشروعهم - أكثر من المعتاد - لإثبات أن نتائجهم لم تكن مجرد صدفة، وأخيرًا تم الحصول على الضوء الأخضر للنشر من مجلة Nature Communications. وقال البروفيسور غيندلمان: "كان هناك الكثير من الإحباط والتأمل والنفي والتأكيد، والكثير من الأنشطة اليومية الشاقة لإثبات ذلك". حتي يومنا هذا، هناك عقاقير فعّالة مستخدمة تدعي ART تلك التي تقمع الفيروس عن القيام بأضراره مما يساعد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية علي أن يعيشوا حياة طويلة وصحية أكثر، لكن عقاقير ART لا يمكنها الوصول إلى الخزانات الخفية التي تحوي احتياطيات فيروس نقص المناعة البشرية المُخبئة. قبل عامين، طوّر البروفيسور جيندلمان تقنية تسمى LASER ART (إطلاق طويل المدى بطيء الفعالية). في البداية كان عقار ART الأوليّ قابل للذوبان يتحرك داخل الدم ويقوم بعمله، إلا أن العقاقير الموجودة في LASER ART يتم تعبئتها داخل بلورات نانوية، والتي يتعرف الجهاز المناعي عليها كأجسام غريبة، ويوصّلها إلى الأنسجة المناعية التي يختبئ فيها فيروس نقص المناعة البشرية. بمجرد دخول هذه الخزانات، تتحلل البلورات النانوية ببطء وتطلق مادة الـ ART في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وهذا يعني أن الفيرس يتم احتجازه وتحجيمه لفترة زمنية أطول. في هذه الأثناء، كان الدكتور خليلي يحاول استخدام تقنية التعديل الجيني التي تسمي CRISPER للقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية من جينوم الفئران إلا أنها كانت تبوء بالفشل. فالمشكلة الرئيسية هي أن فيروس نقص المناعة البشرية يتجدد بسرعة كبيرة بحيث لا يستطيع CRISPER القيام بعمله. حيث أن الجين CRISPER له مجموعة كبيرة من الأهداف التي يسعى إلي تدميرها، والذي يمكن أن يعمل بشكل أفضل إذا كان هناك هدف واحد فقط أو حتي عدد قليل. حاول البروفيسور خليلي مع زميله البروفيسور غيندلمان مناقشة استخدام LASER ART لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، وإعطاء الجين CRISPER مساحة للقيام بعمله. حاولوا الجمع بين التقنيات لإيصالها معًا، لكن ذلك لم يفلح في البداية. إلا أنه وبعد سنوات من التجربة والخطأ، توصلوا إلى أن استخدام تقنية LASER ART أولاً، يليها التعديل الجيني CRISPR-Cas9 يعمل علي القضاء على الفيروس في ثلث الفئران المُعدلة جينيًا لحمل فيروس نقص المناعة البشرية. في البداية نجحوا بإزالتها في اثنين من أصل سبعة، ثم في ثلاثة من أصل ستة، ثم في أربعة من أصل عشرة. بعد ذلك قاموا بترتيب الجينوم الكلي للفئران للتأكد من اختفاء الفيروس تمامًا، وعدم ترك أي آثار جانبية كروموسومية للتعديل الجيني. "كل شيء بدا جيدًا" أضاف الدكتور خليلي "لقد فرحنا بالمفاجئة". أما بالنسبة للثلثين الآخرين من الفئران التي لا تزال مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، يقوم الفريق بمحاولة إضافة تقنية أخرى من تقنية CRISPER، لا تستهدف فيروس نقص المناعة البشرية فحسب، بل تستهدف أيضًا الجين CCR5 الذي يعمل بمثابة مدخل لفيروس نقص المناعة البشرية. فالأشخاص الذين ليس لديهم جين CCR5، أو لديهم طفرة منه، (مثل المريضين الذين تم علاجهم بعد عمليات الزرع) هم محصنون ضد فيروس نقص المناعة البشرية. هذا ليس علاجًا بعد، لكن طاقم العمل يشعرون بارتياح وإثارة. يقول البروفيسور غيندلمان: "إنه على الأقل دليل على وجود الفكرة، إنه يُظهر أنه من الممكن علاج فيروس نقص المناعة البشرية." بدأ الفريق الآن في اختبار هذه التقنية علي القرود، ويأمل في بدء تجارب سريرية بشرية في صيف عام ٢٠٢٠. إعداد: Mahmoud Elgendy المصدر: https://dailym.ai/2JqJUMr #الأكاديمية_بوست #الإيدز #نقص_المناعة_البشرية #HIV #ART #MODGN https://ift.tt/2l6iMKq
0 notes
fhrsx · 6 years
Photo
Tumblr media
ناسا بالعربي – هل سنتوقف يوما من الأيام عن استخدام الصواريخ للسفر إلى الفضاء؟   صورة توضيحية للمركبة الفضائية أوريون Orion التابعة لوكالة لناسا وهي تنطلق عبر صاروخ نظام الإطلاق الفضائي. ستدور أوريون على شكل حلقة حول القمر للمرة الأولى خلال البعثة الاستكشافية المخططة في نهاية 2019. حقوق الملكية: NASA في 16 آذار/مارس 1926 في أوبورن Auburn في ماساتشوستس Massachusetts أطلق مهندسٌ أميركي يدعى روبرت غودارد Robert Goddard الصاروخ الأول ذا الوقود السائل، استمر الطيران المجرّد لمدة 2.5 ثانية وانتهى بانحدار 181 قدمًا فوق حقل زراعة ملفوف مغطى بالثلج، لكنّها مع ذلك قد تدل على أنها واحدة من أبرز أحداث الطيران في التاريخ. وبعد مرور اثنين وتسعين عامًا على ذلك، أصبحت الصواريخ العاملة بالوقود السائل أساس الطيران الفضائي. إنها شاهقة وبحمولة متفجرة، وتقف بارتفاعٍ أعلى ست مرات من صاروخ غودارد الأصلي وتندفع بالبشر خارج تخوم غلاف الأرض الجوي. كل إطلاق هو منظر حقيقي يقدم برهانًا تلو الآخر على إمكانيات الجنس البشري الجماعية لتخطي الحدود وبلوغ ارتفاعات جديدة باستخدام العقول والتآزر، ولكن هل ستبقى الصواريخ وسيلة نقلنا الأساسية إلى الفضاء في المستقبل البعيد؟، أو هل ستحل محلها في نهاية المطاف وسائل وتقنيات جديدة؟ الصواريخ بعد كل شيء أبعد ما تكون عن الكمال. توفي سبعة رواد فضاء خلال إطلاقات، وبحسب دون بيتيت Don Pettit المهندس الكيميائي: "الجلوس على قمة صاروخ أخطر من الجلوس فوق قارورة بنزين!"، لا بد له أن يعلم أنه قد فعلها عدة مرات. لقد طار بيتيت في خمس مهمات إلى المحطة الفضائية الدولية وأمضى 369 يومًا و16 ساعة و41 دقيقة في الفضاء. وببلوغه العام الثاني والستين كان رائد فضاء ناسا النشط الأكبر سنًا. إن التكاليف المرتفعة هي أيضًا عيب غير مرغوب للإطلاقات الصاروخية. فبما أن 85 بالمئة تقريبًا من كتلة الصاروخ يشغلها الدافع Propellant، يتبقى حيّز صغير للحمولة، وهذا يجعل حجز بطاقة إلى الفضاء باهظ الثمن إلى حد بعيد، أي ما يقارب 10,000 دولار للكيلوغرام للوصول إلى مدار الأرض القريب. ولمدة طويلة اتصفت الصواريخ بالإسراف، فأجزاؤها ببساطة تسقط عائدة إلى الأرض، فإما أن تحترق خلال إعادة الدخول عبر الغلاف الجوي أو تنضم إلى المخلفات التي تدور حاليًا حول الكوكب. حَثّت هذه المشاكل البعض على المراهنة على بدائل للإطلاقات الصاروخية. أحد أكثر البدائل مستقبليّة والأبعد احتمالًا هو المصعد الفضائي Space Elevator، وهو مفضل لدى محبي الخيال العلمي لسبب ما، ألا وهو أنه من شبه المؤكد بقاؤه في نطاق الخيال لزمن طويل جدًا. المصعد الفضائي بسيطٌ بما فيه الكفاية على الورق، مدّد مجموعة من الأسلاك من محطةٍ فضائية ذات مدار ثابت بالنسبة للأرض (geostationary orbit) إلى هيكل مُناظر في مكان ما على خط الاستواء، بعدها هناك سياراتٌ مُعلّقة ستتسلق تلك الأسلاك المشدودة الطريق بطوله نحو الفضاء. لكنّ المشكلة هي أنه يجب تشييد نظام الأسلاك من مادة أقوى بمراحل من أي مادةٍ معروفة حتى الآن، إن أنابيب الكربون النانوية هي المرشحُ الأبرز لأداء هذا الدور، ولكنها غيرُ جاهزة بعد وربما ستكون مُعدّة يومًا ما. يُحتمل أن تقدر سيارات المصعد الفضائي على أخذ الركّاب والحمولة إلى الفضاء خلال أسبوع تقريبًا بتكلفة أقل بسبع مرات من صاروخ فالكون Falcon الثقيل التابع لسبيس إكس SpaceX وهو الصاروخ الأكثر توفيرًا بين الصواريخ الموجودة. هناك بديلٌ آخر ممكن هو ستار ترام Star Tram، ويعمل هذا الحل الجريء وذو الصدى الجميل كالتالي: مركبةٌ فضائية تحلق في الهواء مغناطيسيًا ستُدفع داخل أنبوب منحنٍ موجه نحو السماء. سيُخلى كل الهواء من الأنبوب في سبيل إلغاء السحب. ستغادر المركبة الأنبوب الطويل بسرعة تبلغ 8.8 كيلومتر في الثانية من أجل الخلاص من غلاف الأرض الجوي. يتمثّل تصميمُ الجيل الأول من ستار ترام المراد منه إطلاقُ مراكب الشحنات بأنبوب بطول 81 ميلًا مبني على جانب جبلٍ لبلوغ ارتفاع إطلاق يتراوح بين 12,000 و20,000 قدم. الشيء الجميل بخصوص ستار ترام هو أنه معقول بشكل مفاجئ، فكل التقنيات اللازمة موجودة اليوم وتحتاج فقط لوقت كثير من أجل أن تتحد مع بعضها، وهذا ما يجعل من بناء ستار ترام مسألة وقتٍ ومال بدلًا من طيران خيالي. هل يستحق ستار ترام سعره البالغ ما بين 20 و50 مليار دولار؟، نعم ممكن إذ يمكنه خفض تكاليف الحمولة إلى الفضاء لتصل إلى 20 لـ 50 دولارًا فقط للكيلوغرام. يحتمل بذلك توفير تريليونات الدولارات لصناعات جديدة تستحقها.  فكرة أخرى، من ج. ب أيروسبيس JP Aerospace وهي تحاشي الصواريخ النارية للسفن الفضائية التي تصعد رويدًا كل الطريق إلى الفضاء، إن سفينة فضائية صاعدة Ascender هائلة الحجم بشكل V قد تعبر بالحمولة والركاب إلى "محطة السماء المظلمة" العائمة باستمرار على ارتفاع 140,000 قدم، ومن هناك سفينة فضائية أو "صاعد مداري Orbital Ascender" تُشغل بمحركات أيونية ستكمل الرحلة إلى الفضاء. إن التمويل الرئيسي لـ ج. ب أيروسبيس من القوى الجوية وما زالوا يسلطون الضوء على تقدم الفكرة في مدونتهم. إذًا هل يمكن لأيٍّ من هذه الأفكار الحلول مكان الصواريخ؟ ربما لسفن ج. ب أيروسبيس الفرصة الأفضل لصنع تحدٍّ في الأمد القريب، ولكنها قد لا تبلغ الكثير بسبب نمو الصناعات الصاروخية الخاصة بسرعة، مما يخلق منافسة محفزة للابتكار، إذ تنحدر تكاليف الحمولة بتنقية الشركات للوقود وتقليل تكاليف المواد.  قلبت سبيس إكس موازين اللعبة حاليًا بإنشاء صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام تعود وتحطّ بشكل سوي على الأرض بعد إطلاق حمولتها. فإطلاقات الشركة لحمولة فالكون الثقيل الجديد بـ "تكلفة قليلة غير مسبوقة" تبلغ نحو 1,411 دولار للكيلوغرام تحجم المنافسين بآلاف الدولارات.  تميل الأسعار إلى مزيد من الانخفاض في العقود القادمة، ومن شبه المؤكد أن الصواريخ ستكون حولنا لفترات أطول، وفي الحقيقة قد تكون ببساطة تقلع هنا وهناك. المصدر
0 notes
freshpandaalpaca · 3 months
Text
بدائل زراعة الأسنان
Tumblr media
عندما يتعلق الأمر بتعويض الأسنان المفقودة، تعد زراعة الأسنان واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا وفعالية. ومع ذلك، هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الأشخاص يبحثون عن بدائل لزراعة الأسنان، مثل التكلفة العالية، المخاوف الصحية، أو القلق من العمليات الجراحية. فيما يلي نستعرض بعض البدائل الرئيسية لزراعة الأسنان.
1. الجسور الثابتة
الجسور الثابتة هي إحدى بدائل زراعة الأسنان. تُستخدم الجسور لتعويض سن أو أكثر مفقودة عن طريق وضع تاج على الأسنان المجاورة للفراغ وربطها بأسنان صناعية:
الإيجابيات:
تكلفة أقل مقارنة بزراعة الأسنان.
عملية تركيب الجسر أبسط وأقل تدخلاً جراحيًا.
توفر مظهراً طبيعياً ووظيفة جيدة للأسنان.
السلبيات:
يتطلب تحضير الأسنان المجاورة، مما قد يضعفها.
الجسر لا يمنع فقدان العظم في منطقة السن المفقود.
2. الأطقم الجزئية القابلة للإزالة
الأطقم الجزئية القابلة للإزالة هي خيار آخر للأشخاص الذين يبحثون عن بديل أقل تكلفة لزراعة الأسنان. تتكون هذه الأطقم من أسنان صناعية متصلة بقاعدة بلاستيكية أو معدنية يمكن إزالتها بسهولة:
الإيجابيات:
تكلفة أقل بكثير مقارنة بزراعة الأسنان.
سهلة التركيب والإزالة للتنظيف.
لا تتطلب ��دخلات جراحية.
السلبيات:
قد تكون أقل ثباتاً وراحة مقارنة بالجسور الثابتة وزراعة الأسنان.
تحتاج إلى عناية وصيانة مستمرة.
قد تؤثر على النطق والأكل في البداية حتى يتعود المريض عليها.
3. الأطقم الكاملة القابلة للإزالة
تستخدم الأطقم الكاملة القابلة للإزالة لتعويض جميع الأسنان المفقودة في الفك العلوي أو السفلي. تصنع هذه الأطقم من قاعدة أكريلية تحتوي على أسنان صناعية:
الإيجابيات:
خيار منخفض التكلفة.
حل شامل لفقدان جميع الأسنان في الفك الواحد.
تحسين مظهر الابتسامة ووظيفة الفم.
السلبيات:
قد تكون أقل استقراراً من زراعة الأسنان.
يمكن أن تتسبب في تهيج اللثة والفم.
تحتاج إلى إعادة التكيف بشكل دوري بسبب فقدان العظم.
4. الجسور المدعومة بالزرعات
إذا كان المريض يعاني من نقص في العظام أو لا يرغب في إجراء زراعة فردية لكل سن مفقود، يمكن استخدام الجسور المدعومة بالزرعات. هذا الخيار يجمع بين فوائد الجسور التقليدية وزراعة الأسنان:
الإيجابيات:
يتطلب عدد أقل من الزرعات مقارنة بزراعة كل سن بشكل فردي.
يوفر ثباتاً وقوة أفضل من الجسور التقليدية.
يمنع فقدان العظم في منطقة الزرعات.
السلبيات:
تكلفة أعلى من الجسور التقليدية.
يتطلب عملية جراحية لزرع المسامير المعدنية.
يحتاج إلى وقت أطول للتعافي.
5. الرقائق السنية (الفينير)
الرُقائق السنية، أو الفينير، هي عبارة عن قشور رقيقة من البورسلين أو المواد المركبة التي تلصق على سطح الأسنان الأمامية. تستخدم لتحسين مظهر الأسنان المفقودة أو المتضررة بشكل طفيف:
الإيجابيات:
تحسين جمالي فوري للأسنان.
إجراء غير جراحي وسريع.
مقاومة للتصبغات.
السلبيات:
لا يمكن استخدامها لتعويض الأسنان المفقودة بالكامل.
تتطلب إزالة جزء من مينا الأسنان.
قد تحتاج إلى استبدالها بعد سنوات قليلة.
بدائل زراعة الأسنان توفر حلولًا متنوعة لتلبية احتياجات المرضى المختلفة. كل خيار له مميزاته وعيوبه، ويعتمد القرار النهائي على عوامل مثل الحالة الصحية العامة للمريض، التكلفة، والنتائج المرغوبة. من الضروري مناقشة جميع الخيارات المتاحة مع طبيب الأسنان لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة فردية. تظل زراعة الأسنان الخيار الأفضل من حيث الثبات وطول الأمد، ولكن البدائل الأخرى توفر خيارات مرنة وأكثر اقتصاداً لكثير من المرضى.
تكلفة زراعة الأسنان في مصر
تعد زراعة الأسنان واحدة من أكثر الإجراءات الطبية شهرة في مجال طب الأسنان، حيث توفر حلاً دائماً وثابتاً لتعويض الأسنان المفقودة. لكن تكاليف زراعة الأسنان قد تكون عائقاً للكثير من الناس. في مصر، تختلف تكلفة زراعة الأسنان في مصر بناءً على عدة عوامل. فيما يلي سنستعرض بعض الجوانب التي تؤثر على التكلفة وما يمكن توقعه بشكل عام.
العوامل المؤثرة على تكلفة زراعة الأسنان في مصر
المواد المستخدمة:
تختلف تكلفة زراعة الأسنان بناءً على نوع وجودة المواد المستخدمة في الزرعات. الزرعات المصنوعة من التيتانيوم تعتبر الأكثر شيوعاً، ولكن هناك أنواع مختلفة من التيتانيوم ومن مواد أخرى تؤثر على التكلفة.
نوع الزرعة:
تختلف الزرعات من حيث التصميم والتكنولوجيا المستخدمة. الزرعات المتقدمة التي توفر خصائص مثل سرعة الاندماج العظمي أو التقنيات الحديثة مثل الزرعات النانوية قد تكون أكثر تكلفة.
عدد الزرعات:
كلما زاد عدد الأسنان التي تحتاج إلى زراعة، زادت التكلفة الإجمالية للعلاج. يمكن أن يتم زراعة الأسنان بشكل فردي أو باستخدام تقنيات مثل الجسور المدعومة بالزرعات لتقليل عدد الزرعات المطلوبة.
العمليات التحضيرية:
قد يحتاج المريض إلى عمليات تحضيرية قبل زراعة الأسنان مثل زراعة العظم أو رفع الجيوب الأنفية، وهذه الإجراءات تضيف إلى التكلفة الإجمالية.
خبرة الطبيب وسمعة العيادة:
تلعب خبرة الطبيب وسمعة العيادة دوراً كبيراً في تحديد تكلفة زراعة الأسنان. الأطباء ذوي الخبرة العالية والمعدات الحديثة يميلون إلى فرض رسوم أعلى.
تكلفة زراعة الأسنان في مصر
تتراوح تكلفة زراعة الأسنان في مصر بشكل عام بين 6000 إلى 15000 جنيه مصري لكل زرعة، لكن هذه الأرقام يمكن أن تتغير بناءً على العوامل المذكورة سابقًا. وفيما يلي تفاصيل أكثر عن التكاليف المتوقعة:
زرعة واحدة:
تتراوح تكلفة زرعة الأسنان الواحدة بين 6000 و 10000 جنيه مصري. تشمل هذه التكلفة الزرعة نفسها، الدعامة، والتاج النهائي.
العمليات التحضيرية:
قد تتراوح تكلفة زراعة العظم بين 2000 و 5000 جنيه مصري، بينما يمكن أن يكلف رفع الجيوب الأنفية ما بين 3000 و 7000 جنيه مصري.
الجسور المدعومة بالزرعات:
إذا كانت الحالة تتطلب جسر مدعوم بالزرعات، فقد تكون التكلفة الإجمالية بين 15000 و 40000 جنيه مصري، حسب عدد الزرعات وطول الجسر.
التمويل وخيارات الدفع
الكثير من العيادات في مصر تقدم خيارات تمويل مختلفة لجعل زراعة الأسنان أكثر اقتصاداً للمرضى. بعض العيادات توفر خطط تقسيط بدون فوائد، بينما يمكن أن يقدم البعض الآخر خصومات على العلاجات متعددة الزرعات أو حزم علاج شاملة. من المهم مناقشة جميع الخيارات المالية المتاحة مع طبيب الأسنان لتحديد الخطة الأنسب.
مقارنة بتكاليف زراعة الأسنان عالمياً
عند مقارنة تكاليف زراعة الأسنان في مصر بتكاليفها في دول أخرى مثل الولايات المتحدة أو دول أوروبا، نجد أن مصر تقدم أسعاراً تنافسية جداً. في الدول الغربية، يمكن أن تتراوح تكلفة زرعة الأسنان الواحدة بين 1500 و 3000 دولار أمريكي أو أكثر، مما يجعل مصر وجهة جذابة للمرضى الدوليين الباحثين عن علاج بأسعار معقولة.
تكلفة زراعة الأسنان في مصر تتفاوت بشكل كبير بناءً على عدة عوامل مثل نوع المواد المستخدمة، خبرة الطبيب، والحاجة إلى عمليات تحضيرية. رغم أن التكلفة قد تبدو مرتفعة بالنسبة لبعض المرضى، إلا أن العديد من العيادات تقدم خيارات تمويل مرنة لتسهيل الوصول إلى هذا العلاج الضروري. من الضروري أن يقوم المرضى بمناقشة جميع التفاصيل والتكاليف المتوقعة مع طبيب الأسنان قبل بدء العلاج لضمان وضوح الأمور المالية والتخطيط السليم للعلاج.
هل زراعة الأسنان مؤلمة؟
زراعة الأسنان هي إجراء طبي يستخدم لتعويض الأسنان المفقودة بجذور صناعية مصنوعة من التيتانيوم تُزرع في عظم الفك. تعتبر هذه العملية إحدى أكثر العمليات شيوعًا وفعالية في طب الأسنان التجميلي. ومع ذلك، يثير هذا الإجراء العديد من التساؤلات حول مدى الألم المرتبط به. سنحاول في هذا المقال الإجابة على سؤال: هل زراعة الأسنان مؤلمة؟ من خلال استعراض مراحل العملية، الشعور بالألم المتوقع، وطرق التعامل معه.
مراحل زراعة الأسنان والألم المرتبط بها
الاستشارة الأولية والتقييم:
خلال هذه المرحلة، يقوم الطبيب بتقييم حالة الفم والأسنان باستخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي. لا يتضمن هذا الجزء أي ألم، فهو مجرد فحص وتحليل.
التحضير للعملية:
في بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى إجراءات تحضيرية مثل زراعة العظم أو رفع الجيوب الأنفية. هذه الإجراءات قد تسبب بعض الألم والانزعاج، خاصة بعد زوال تأثير المخدر.
عملية زرع الأسنان:
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الموضعي، مما يعني أن المريض لن يشعر بالألم خلال وضع الزرعة. ومع ذلك، يمكن أن يشعر المريض ببعض الضغط أثناء العملية.
فترة التعافي:
بعد العملية، قد يشعر المريض ببعض الألم والانزعاج الذي يمكن أن يستمر لبضعة أيام إلى أسبوع. يشبه هذا الألم الألم الناتج عن خلع الأسنان وغالبًا ما يتم السيطرة عليه بواسطة المسكنات الموصوفة.
التعامل مع الألم بعد زراعة الأسنان
الأدوية المسكنة:
يوصف الأطباء عادة مسكنات الألم لتخفيف الألم بعد العملية. تشمل هذه الأدوية الأيبوبروفين أو الباراسيتامول، وفي بعض الحالات يمكن وصف مسكنات أقوى.
العناية الفموية:
الحفاظ على نظافة الفم يقلل من خطر الالتهاب والألم. يُنصح بتنظيف الأسنان بلطف وتجنب المناطق المعالجة بشكل مباشر.
الراحة والتغذية المناسبة:
يُنصح بالراحة وتجنب الأنشطة المجهدة خلال الأيام الأولى بعد العملية. تناول الأطعمة اللينة والسوائل يمكن أن يساعد في تجنب أي إزعاج إضافي.
تطبيق الثلج:
يمكن أن يساعد تطبيق الثلج على الوجه في تقليل التورم والألم بعد العملية.
ما يقوله المرضى
تجربة الألم تختلف من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل قدرة الفرد على تحمل الألم ونوع العملية التي أجريت. ومع ذلك، يصف العديد من المرضى الألم بأنه أقل مما كانوا يتوقعونه، وغالباً ما يقارنونه بألم خلع الأسنان. يشعر معظم المرضى بأن الألم يمكن تحمله ويتم السيطرة عليه بشكل جيد باستخدام المسكنات والنصائح الطبية.
التحديات والمضاعفات المحتملة
العدوى:
قد تحدث العدوى في موقع الزرعة، مما يسبب الألم والتورم. يتطلب الأمر العلاج الفوري بالمضادات الحيوية لمنع تفاقم المشكلة.
فشل الاندماج العظمي:
في بعض الحالات، قد لا تندمج الزرعة بشكل صحيح مع العظم، مما يسبب الألم ويستلزم إزالة الزرعة.
تلف الأعصاب:
في حالات نادرة، قد يحدث تلف للأعصاب القريبة من موقع الزرعة، مما يسبب الألم المستمر أو الخدر.
نصائح لتخفيف الألم والراحة بعد زراعة الأسنان
اتباع تعليمات الطبيب:
الالتزام بتعليمات الطبيب حول العناية بعد العملية والأدوية الموصوفة يعد ضرورياً لتخفيف الألم ومنع المضاعفات.
الحفاظ على نظافة الفم:
تنظيف الفم بانتظام وبعناية يساعد في الوقاية من الالتهابات ويخفف الألم.
تجنب الأنشطة المجهدة:
تجنب الأنشطة التي تتطلب مجهوداً كبيراً خلال الأيام الأولى بعد العملية يساعد في تسريع الشفاء وتقليل الألم.
التواصل المستمر مع الطبيب:
في حال استمرار الألم أو ظهور أي مضاعفات، يجب الاتصال بالطبيب فوراً للحصول على المشورة والعلاج المناسب.
زراعة الأسنان قد تكون عملية مصحوبة ببعض الألم والانزعاج، لكنها تعد من أكثر الإجراءات فعالية لتعويض الأسنان المفقودة. الألم المرتبط بهذه العملية غالباً ما يكون معتدلاً ويمكن السيطرة عليه باستخدام الأدوية والنصائح الطبية. من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة والاهتمام بالنظافة الفموية لضمان عملية شفاء سلسة وناجحة. تعتبر زراعة الأسنان استثمارًا طويل الأمد في صحة الفم وجمال الابتسامة، ومع التحضير الجيد والعناية المناسبة، يمكن للمرضى تجاوز فترة التعافي بنجاح والاستمتاع بفوائد الأسنان المزروعة.
0 notes
my-yasiuae · 2 years
Text
Tumblr media
أكد عبدالله سيف العواني الرئيس التنفيذي للبرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن، أن البرنامج يعمل منذ إطلاقه قبل 3 عقود على تحقيق فوائد اقتصادية واستراتيجية قيمّة ذات أثر لدولة الإمارات. وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن البرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن يعمل على تطوير وإدارة الشراكات في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية إضافة إلى تلبية احتياجات القطاعات الصناعية ومؤسساته المختلفة من خلال إقامة مشاريع تعزز عملية نقل التكنولوجيا وتساهم في دعم منظومة القطاع ككل. وأضاف أن البرنامج يدعم منظومة الابتكار والبحث والتطوير في دولة الإمارات، من خلال تمكين الشركات الوطنية من الارتقاء في سلسلة القيمة واستكشاف الإمكانات للتصدير إلى الخارج..كما يعمل على تشجيع مشاركة المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم كموردين أو شركاء محليين في عقود الشراء الرئيسية. وأشار إلى أن البرنامج يوفر فرص عمل قائمة على المعرفة، وتنمية قدرات وتمكين الكوادر الوطنية..إضافة إلى المساهمة في إقامة مشاريع ذات قيمة مضافة، عززت تنافسية القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. وأوضح أن البرنامج الاقتصادي في مجلس التوازن يسهم في دعم عملية التنمية الاقتصادية الشاملة في الدولة من خلال استقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة وتشجيع الشراكات المستدامة إضافة إلى توفير الفرص للقطاعات الاستراتيجية في الدولة وتعزيز المحتوى المحلي والترويج للصناعات الوطنية «اصنع في الإمارات». وقال إن البرنامج يسهم في تلبية احتياجات القطاعات ذات الأولوية الوطنية في دولة الإمارات وهي «قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية وقطاع الطيران والبنية التحتية والنقل وتكنولوجيا الاتصالات وتكنولوجيا التعليم والاستدامة والبيئة وتغير المناخ والأمن الغذائي والمائي». وأشار إلى أن مجلس التوازن يولي اهتماماً من خلال برنامجه الاقتصادي بدعم مشاريع تشمل التقنيات المتقدمة ذات الاستخدام المزدوج، أو ذات القدرات الذاتية منها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وتقنية البلوك تشين «تكنولوجيا رقمية قائمة على قاعدة بيانات سحابية ضخمة» وتصنيع المواد المضافة، إضافة إلى تقنية الواقع الافتراضي «VR» والواقع المعزز «AR» وتكنولوجيا المعلومات المتقدمة والحوسبة الكمومية والتشفير لضمان أمن الاتصالات والروبوتات وإنترنت الأشياء والتقنيات المتقدمة في مجال توليد وتخزين الطاقة والمواد الذكية وأجهزة الاستشعار النانوية. (وام ) صحيفة الخليج http://yasiuae.net/?p=166670&feed_id=25909
0 notes
shadwocomsa · 3 years
Text
ابتكار تقنية جديدة تزيل 99.9% من الملح بمياه البحر وتجعله صالحًا للشرب
ابتكار تقنية جديدة تزيل 99.9% من الملح بمياه البحر وتجعله صالحًا للشرب
عالم التكنولوجيا      ترجمة   ابتكر مجموعة من العلماء تقنية جديدة يمكنها إزالة 99.9% من الملح بمياه البحر؛ ما يحتمل أن يحل واحدة من أكبر المشكلات في العالم. وقد ابتكر باحثون من المعهد الكوري للهندسة المدنية وتكنولوجيا البناء (KICT) غشاءً جديدًا يُعرف باسم “غشاء الألياف النانوية المحوري الكهربائي” يزيل 99.9% من الملح من مياه البحر. يستمر هذا الغشاء المبتكر لمدة تصل إلى شهر، في حين أن التقنيات…
View On WordPress
0 notes
wewezcom · 6 years
Text
البلورات الكبيرة الفائقة تساعد في تطوير حساسات فائقة
البلورات الكبيرة الفائقة تساعد في تطوير حساسات فائقة
استخدم باحثو مختبرات سانديا الوطنية مزيجًا بارعًا من التقنيات النانوية وأساسيات الكيمياء لتحفيز جسيمات الذهب النانوية كي تتجمع وتكون بلورات كبيرة فائقة قد تساعد في تطوير قدرات الحساسات التي تكتشف المواد الكيميائية في المتفجرات.
وقال هونجيو فان، كبير باحثي مختبرات سانديا الوطنية «تمتاز بلوراتنا الفائقة بقدراتها الكبيرة مقارنةً مع أدوات التحليل الطيفي التقليدية، ويشبه ذلك تفوق أنوف الكلاب في…
View On WordPress
0 notes
qutoofnews-blog · 6 years
Text
روبوتات دقيقة تركب أصغر بيت في العالم
روبوتات دقيقة تركب أصغر بيت في العالم
ابتكر فريق فرنسي للروبوتات الدقيقة من معهد فمتو للعلوم والتقنية في بيزنسون في فرنسا نظام روبوتات دقيقة جديد بأعلى معايير التقنيات النانوية البصرية. ويستخدم مصنع مايكروروبوتكس التقنيات الحالية لصنع مجسمات دقيقة في حجرة مفرغة كبيرة، وتثبيت المكونات على أطراف الألياف البصرية بدقة فائقة. ويؤكد تركيب هذا البيت المصغر، والذي نشرت تفاصيله في مجلة فاكيوم ساينس آند تيكنولوجي إيه، قدرة الباحثين على تطوير…
View On WordPress
0 notes
emiratesnn · 7 years
Text
استخدام قطرات نانوية لعلاج القرنية قد يحل محل النظارات
استخدام قطرات نانوية لعلاج القرنية قد يحل محل النظارات
طور باحثون قطرات جديدة للعين، وقالوا أنها تعالج قصر النظر أو طوله. لكن هذه «القطرات النانوية» اُختُبِرَت بنجاح على قرنية الخنازير فقط.
وقال أحد أطباء العيون المشاركين في البحث «تمثل القطرات حلًا جديدًا ومبتكرًا لتصحيح أخطاء انكسار العين.» إذ تستخدم التقنيات النانوية لتحسين الإبصار.
وذكر المركز الوطني للعيون أن الأطفال والبالغين قد يصابون بقصر النظر أو طوله. إذ يعاني 5-10% من الأمريكيين من طول…
View On WordPress
0 notes
my-yasiuae · 3 years
Text
«كهرباء دبي» تطلق قمراً صناعياً نانوياً لرقمنة شبكاتها
«كهرباء دبي» تطلق قمراً صناعياً نانوياً لرقمنة شبكاتها
دبي: «الخليج» في إنجاز جديد يؤكد ريادة دبي في تطوير واستخدام أحدث التقنيات العالمية، أطلقت هيئة كهرباء ومياه دبي القمر الصناعي النانوي «ديوا – سات 1» بالتعاون مع شركة «نانو أفيونيكس» (NanoAvionics)، لتصبح بذلك أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه. تم إطلاق «ديوا – سات 1» على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes