#الجنسية | Explore Tumblr Posts and Blogs

meharaa · 2 years

Text

الجماع – وضعيات الجماع التي تساعدك على الاستمتاع

ما هو الجماع؟ وماهي وضعيات الجماع؟ وما اوضاع الجماع التي تساعدك على الاستمتاع؟

الجماع أو الاتصال الجنسي (بالإنجليزية: Sexual Intercourse) هو العلاقة التناسلية التي تتم بين الزوجين، ويتم فيها إدخال العضو الذكري إلى الجهاز التناسلي للأنثى، وإذا اكتمل الاتصال الجنسي، فسوف تنتقل الحيوانات المنوية من جسم الذكر إلى الأنثى، ويمكن أن يحدث تخصيب لبويضة الأنثى، مما قد ينتج عنه حدوث حمل للمراءة.

الاستعدادات ما قبل الجماع

إليك أهم الخطوات الواجب تنفيذها للاستعداد ما قبل الجماع فيما يأتي:

1. الاهتمام بالنظافة الشخصية

عليك عدم إهمال نظافتك الشخصية، ويفضل أخذ حمام قبل عملية الجماع، إذ أن تجربة المجامعة تكون أفضل عندما يشعر كل من الشريكين بأن جسم الآخر نظيفًا كليًا وخالي تمامًا من الروائح الكريهة.

ومن المهم هنا بشكل خاص تنظيف الأعضاء التناسلية جيدًا. قد يبدو الأمر بديهيًا، ولكن يجدر بنا التنويه إليه مرة أخرى هنا، إذ يجب الحرص على إزالة الشعر من المناطق الحساسة عند الشريكين، ولكن يجب اختيار طريقة إزالة الشعر المناسبة لجسمك.

كما يفضل أن يقوم الرجل بشكل خاص بتقليم أظافره قبل المجامعة، لتجنب حصول أية خدوش أو جروح، فخدش الشريكة قد لا يكون فكرة جيدة أثناء عملية المجامعة.

2. الذهاب إلى المرحاض مرة أخيرة

من أهم استعدادات ما قبل الجماع هو الحرص على التبول أو إخراج الفضلات قبل الجماع وتنظيف المنطقة التناسلية جيدًا بعد ذلك، فالحاجة لاستخدام المرحاض في منتصف عملية الجماع قد يفسد عملية الجماع تمامًا.

3. تجنب تناول بعض الأطعمة

هناك بعض أنواع الأطعمة التي قد تجعل رائحة الأعضاء التناسلية وإفرازاتها جميلة ويجب الحرص على تناولها قبل الجماع، مثل: الأناناس، والتوت البري، والليمون، والتفاح.

بينما هناك أنواع أخرى قد تؤثر سلبًا على رائحة المهبل والأعضاء التناسلية وإفرازاتها عموما، ويفضل تجنبها تمامًا قبل الجماع، مثل: اللحوم الحمراء، والبصل، والثوم، والملفوف، والكحوليات، والهليون.

4. ممارسة الرياضة

تحتاج عملية الجماع من الشريكين لقدرة معينة على التحمل الجسماني حتى تكون التجربة جميلة وممتعة للطرفين، لذا يجب على الزوجين الحرص على إجراء التمارين الرياضية بانتظام كنوع من استعدادات ما قبل الجماع، حتى الخفيف منها.

كما أن الرياضة تساعد عمومًا في زيادة ثقة الشريك بجسمه وجعله أكثر تقبلًا لعملية الجماع.

5. شرب كمية كافية من الماء

إن حصول الشخص على كمية كافية من الماء قبل الجماع أمر هام جدًا، فالجماع عملية يحصل فيها تعرق كثير للشريكين، الأمر الذي سوف يجعلهما بحاجة لكمية كافية من الماء في داخل الجسم.

من استعدادات ما قبل الجماع الهامة هو شرب كمية كافية من الماء والذي سوف يساعد على التقليل من التعب الذي سيشعر به الشريكان خلال الجماع، كما سوف يساعد على جعل الجماع يدوم فترة أطول لزيادة متعة الشريكين.

6. الحصول على نوم كافي في الليالي السابقة

إن الحصول على قسط كافي من النوم هو أمر هام لصحة الجسم عمومًا، كما أن نوم الشريكين جيدًا في الليالي السابقة للجماع ولساعات كافية يساعد على تقليل كمية التعب الناتجة عن الجماع وجعل العملية تدوم أطول.

وتوصي بعض الجهات بنوم الشخص يوميًا فترة تتراوح بين 6-8 ساعات ليلًا.

7. تهيئة الأجواء المناسبة

من أهم استعدادات ما قبل الجماع هو الحرص على القيام ببضعة أمور صغيرة وبسيطة لتهيئة الجو وتجنب أي مشتتات، وهذه أهمها:

ارتداء الملابس المناسبة، مع الابتعاد عن الملابس التي تحتوي على الكثير من التفاصيل المزعجة.

إطفاء الهاتف من أجل تجاهل أية مكالمات أو إشعارات، والتركيز على الجماع دون مشتتات.

رفع الشعر أو ربطه إذا كانت الشريكة ذات شعر طويل، كي لا يشكل عائقًا أثناء الجماع.

الاحتفاظ بواقي ذكري في متناول اليد داخل غرفة النوم، في حال كان الزوجان يرغبان في عدم الإنجاب بعد.

القيام بوضع القطط أو الحيوانات الأليفة في غرفة أخرى وإغلاق الباب، أو تركاها خارج غرفة النوم مع غلق باب الغرفة جيدًا.

8. إزالة المكياج

يفضل أن تقوم المرأة بإزالة مكياج العيون كنوع من استعدادات ما قبل الجماع، لتجنب أي فوضى على الوجه قد تنتج مع التعرق والحركة أثناء الجماع.

في المقابل يجب الحرص على استعمال مرطب الشفاه قبل الجماع كما يجب الحرص على تطبيق مرطب برائحة تحبانها على الجسم قبل الجماع كذلك، لإضفاء نعومة ورائحة محببة.

9. الاهتمام بنظافة الأسنان

إن تنظيف الأسنان واللثة بالفرشاة والمعجون غير كافي للحفاظ على نظافة الفم ورائحة النفس المنعشة، بل يجب كذلك الحرص على استخدام خيط الاسنان لإزالة أي بقايا طعام عنيدة عالقة، أو أية أوساخ متراكمة وغير مرئية.

ويفضل استخدام خيط الأسنان بشكل خاص من قبل المدخنين وهذه من استعدادات ما قبل الجماع الهامة جدًا.

اقرائي أيضا: طريقة تكبير الارداف في ٧ ايام

مراحل الجماع:

يمر الجماع بين الزوجين بأربعة مراحل تسمى دورة الاستجابة الجنسية (بالإنجليزية: Sexual Response Cycle)، وتشمل تلك المراحل ما يلي:

مرحلة الرغبة الجنسية:

يمكن أن تستمر هذه المرحلة من بضع دقائق إلى عدة ساعات، وخلالها تحدث بعض التغيرات في الجسم، وهي:

زيادة توتر العضلات.

تسارع معدل ضربات القلب.

زيادة معدل التنفس.

توهج واحمرار الجلد.

تصلب الحلمتان.

انتصاب قضيب الرجل.

قد يبدأ التزليق المهبلي.

يصبح ثدي المرأة ممتلئاً، وتبدأ جدران المهبل في الانتفاخ.

تنتفخ خصيتا الرجل، ويضيق كيس الصفن، ويبدأ في إفراز سائل تزليق.

لا تحدث كافة الأعراض السابقة لكل من الزوجين، وقد تختلف في كل مرة عن الأخرى، حيث يمكن أن يعاني أحد الطرفين بانخفاض الرغبة الجنسية في بعض الأحيان.

مرحلة الإثارة الجنسية:

هي مرحلة المداعبة الجنسية بين الزوجين، والتي تساعد في زيادة الإثارة الجنسية، في هذه المرحلة، تزداد حدة التغييرات التي بدأت في المرحلة الأولى، وتكون التغيرات كالتالي:

استمرار المهبل في الانتفاخ بسبب زيادة تدفق الدم، وقد يصبح لون جدران المهبل داكناً عن الطبيعي.

زيادة حساسية بظر المرأة.

يستمر التنفس ومعدل ضربات القلب وضغط الدم في الزيادة.

قد تبدأ التشنجات العضلية في القدمين، والوجه، واليدين.

يزداد التوتر في العضلات.

مرحلة النشوة الجنسية:

تعد هذه المرحلة هي ذروة دورة الاستجابة الجنسية، وهي أقصر المراحل، وتستمر لبضع ثوان في معظم الأحيان. تشمل الخصائص العامة لهذه المرحلة ما يلي:

تبدأ تقلصات العضلات اللاإرادية.

يصل ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب، والتنفس إلى أعلى معدلاته.

تشنج عضلات القدمين.

انقباض عضلات المهبل لدى النساء، وقد تحدث تقلصات في المهبل.

الانقباضات المنتظمة لعضلات القضيب، وقذف السائل المنوي.

مرحلة عودة الجسم لطبيعته:

خلال هذه المرحلة، يعود الجسم ببطء إلى مستوى أدائه الطبيعي، وتعود أجزاء الجسم إلى حجمها ولونها السابق، وتتميز هذه المرحلة لدى البعض بإحساس عام بالاستمتاع، وفي كثير من الأحيان بالإرهاق.

تتمكن بعض النساء من العودة السريعة لمرحلة النشوة مع مزيد من التحفيز الجنسي، فيما يحتاج الرجال في أغلب الأحيان إلى فترة راحة بعد النشوة الجنسية، حيث يصعب عليهم الوصول إلى النشوة مرة أخرى، وتختلف فترة الراحة من رجل لآخر، وتتغير مع تقدم العمر.

يمر كلا الشريكين بتلك المراحل، مع اختلاف التوقيت، حيث يصعب على الشريكين الوصول إلى النشوة الجنسية في نفس الوقت، كذلك تختلف شدة الاستجابة والوقت المستغرق في كل مرحلة من شخص لآخر.

أيضاً لا يشترط المرور بتلك المراحل بنفس الترتيب، فقد تحدث الإثارة الجنسية مما يزيد الدافع الجنسي فيما بعد.

مدة الجماع:

في الحقيقة، لا يوجد وقت محدد لمدة الجماع بين الزوجين، فالمدة الكافية هي المدة التي تناسب الزوجين معاً، ويعتمد الأمر على عدة عوامل، وهي:

المرحلة العمرية: في عمر الشباب، يمكن أن تكون مدة الجماع أطول، ولكن مع تقدم العمر، قد تصبح المدة قصيرة، وتؤثر التغيرات الهرمونية على الصحة الجنسية للرجال والنساء.

وجود مشكلة صحية: يمكن أن تؤدي المعاناة من مشكلة صحية إلى التأثير على مدة الجماع، وخاصةً الأمراض الجنسية مثل سرعة القذف أو تأخر القذف.

العلاقة بين الزوجين: تؤثر العلاقة الزوجية على مدة الجماع بأكثر من طريقة، فقد يحدث الجماع بدون مداعبة نتيجة عدم فهم أحد الشريكين للآخر، أو مصحوبة الحوار بين الزوجين لتوضيح متطلبات كل منهم أثناء العلاقة الحميمة.

ألم الجماع: يعتبر ألم الجماع من المشكلات التي قد تواجه الرجل أو المرأة، مما يؤثر على طول مدة الجماع، فقد لا تكتمل مراحل المجامعة بسبب الألم الذي يشعر به أحد الطرفين.

أمور تؤثر على الجماع:

فيما يلي أبرز الأمور التي تؤثر على الاستجابة الجنسية وتحقيق المتعة أثناء المجامعة:

المداعبة الجنسية: تعتبر المداعبة من أهم الأمور التي تساعد في تحقيق أقصى متعة جنسية بين الجنسين، وهي المرحلة التي تؤدي إلى زيادة الإثارة والرغبة الجنسية.

الحالة المزاجية: كلما كانت الحالة المزاجية لدى الزوجين جيدة، كلما أصبحت الاستجابة الجنسية أفضل، حيث تؤثر الحالة النفسية على الإثارة والرغبة الجنسية.

صحة الجسم: في حالة معاناة أي من الشريكين من الإرهاق أو أي مشكلة صحية، فسوف يؤثر هذا على الصحة الجنسية بشكل كبير، ولذلك يجب الحصول على قسط كاف من النوم للحفاظ على الصحة العامة والقدرة على ممارسة الأمور اليومية بشكل جيد، بما في ذلك العلاقة الحميمة.

كذلك ينصح بتناول أطعمة صحية تعزز الرغبة الجنسية، مثل الأسماك، والخضروات الورقية.

مدى التواصل بين الشريكين: والمقصود هنا التواصل في مختلف أمور الحياة، والعلاقة الزوجية الجيدة التي تقوم على التفاهم والثقة المتبادلة.

وضعيات الجماع التي تساعدك على الاستمتاع:

فوائد الجماع:

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الزوجين من ممارسة الجماع. تشمل فوائد الجماع ما يلي:

تعزيز جهاز المناعة: تساعد الممارسة الجنسية في زيادة صحة الجهاز المناعي لدى الزوجين، جنباً إلى جنب مع الممارسات الأخرى لتقوية المناعة، مثل اتباع نمط غذائي صحي، والنوم جداً.

تحسين الرغبة الجنسية: تساهم ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام في تحسين الرغبة الجنسية والحفاظ على مستوياتها من الانخفاض.

فعلى سبيل المثال، تزيد المجامعة من ترطيب المهبل، وتدفق الدم لدى المرأة، مما يزيد من رغبتها في الممارسة الحميمة.

الوقاية من تقلصات عضلات الحوض: يعمل الجنس بمثابة تمرين لعضلات قاع الحوض وتقويتها، كما أنه يحسن السيطرة على المثانة وتجنب سلس البول عند النساء.

تعزيز اللياقة البدنية: تعتبر الممارسة الجنسية بمثابة تمرين لكافة عضلات الجسم، فخلال المجامعة، يتم حرق حوالي خمس سعرات حرارية في الدقيقة الواحدة.

تقليل مخاطر النوبات القلبية: يزيد الجنس من معدل ضربات القلب، ويحافظ على توازن مستويات هرمون الاستروجين والتستوستيرون في الجسم، وفي حالة عدم وجود توازن بين هذه الهرمونات، تزداد فرص الإصابة بمشكلات صحية مثل هشاشة العظام وأمراض القلب.

تخفيف الألم: يمكن أن تساعد هزة الجماع في تخفيف الألم، وتعمل بمثابة مسكن طبيعي للآلام في الجسم، وذلك لأنها تزيد من الشعور بالسعادة والمتعة.

تحسين نمط النوم: يساعد الجماع في تحسين نمط النوم، حيث يمكن النوم بسهولة بعد الانتهاء من الممارسة الجنسية، وذلك بعد إطلاق الجسم لهرمون البرولاكتين المسؤول عن الشعور بالاسترخاء والنعاس.

تخفيف التوتر: أثناء المداعبة الجنسية والجماع، يمكن أن يفرز الجسم هرمون الإندروفين المسؤول عن الشعور بالسعادة، وهو ما يساعد في تقليل الشعور بالتوتر والقلق.

فوائد المجامعة في الصباح:

عادة ما نستيقظ صباحاً مسرعين لتناول فنجان القهوة، ولكن هل تعلم أن المجامعة في الصباح يعد طريقة جيدة لبدء يومك أيضاً؟

للجماع صباحاً العديد من الفوائد الصحية، والتي تتمثل في:

1- استعداد جسمك

هل تعرف انه في الصباح يكون جسمك مستعداً للجماع؟ حيث تكون مستويات كل من هرموني الأستروجين والتستوستيرون بأوجها صباحاً، كما يعاني معظم الرجال من حالة الانتصاب الصباحي.

ارتفاع مستويات هذه الهرمونات ينعكس ايجاباً على الرغبة الجنسية لديك وشريكك أيضاً، لذا استغل الموضوع جيداً.

2- فترة جماع أطول

هل تعرف أن زيادة مستوى هرمون التستوستيرون تعني عملية جماع أفضل؟

زيادة مستوى هذا الهرمون تزيد الرغبة الجنسية وتحسن من الكفاءة الجنسية، إلى جانب دوره في الحفاظ على فترة انتصاب أطول، وبالتالي عملية مجامعة أكثر طولاً من ذي قبل.

3- تشد وثاق الزوجين

نتيجة عملية المجامعة، يتم افراز هرمون معين يدعى باسم هرمون الحب “اوكسيتوسين” (oxytocin) في الدماغ، والذي يساعد في زيادة الوثاق والحب بين الزوجين.

جدير بالذكر أنه عند افرازه خلال عملية الجماع، يشعر الزوجان بتواصل أكبر فيما بينهما.

4- يقلل من التوتر

من المعروف أن للجماع تأثيراً إيجابياً على التوتر، فهي يقلل منه ويساعدك في علاجه، وهذا الأمر ينطبق أيضاً على المجامعة الصباحية.

وجدت دراسة علمية نشرت في عام 2010، أن الانخراط في أي نشاط حميمي صباحاً يعمل على التقليل من مستويات هرمون التوتر في الجسم، وتحسين مزاجك للحصول على يوم جيد.

5- نوع من أنواع ممارسة الرياضة

يساعد الجماع في حرق الدهون باعتباره واحداً من انواع التمارين الرياضية المختلفة، هذا لا يعني أنه مشابه للركض لمدة ساعة مثلاً، ولكن يساهم بدوره في حرق بعض السعرات الحرارية.

حيث وجدت دراسة علمية قامت بها جامعة هارفرد الأمريكية أن دقيقة واحدة من المجامعة تساعد في حرق خمس سعرات حرارية.

6- تعزيز صحة الدماغ

تساعد المجامعة الصباحية في تعزيز صحة الدماغ من خلال افراز هرمونات مختلفة وبالتحديد هرمون الدوبامين المهم لعمل الدماغ وصحته.

7- الحفاظ على منظر شاب

هل تعلم أن المجامعة بشكل عام يعمل على زيادة افراز هرمون يدعى اوكسيتوسين والذي يلعب دوراً في إضفاء الجمال وتأخير علامات الشيخوخة؟

إذ كشفت دراسات علمية أن المجامعة ثلاث مرات أسبوعياً في الصباح يساعد في التمتع بمنظر شاب أكثر مقارنة بالآخرين، ويعود ذلك إلى فوائد الرعشة الجنسية العديدة للبشرة.

8- يخفف الألم

هل استيقظت صباحاً وأنت تشعر ببعض الألم؟ الحل يكمن في المجامعة الصباحية.

الجماع يساعد في افراز هرمون مسكن للألم يدعى الأندروفين، والذي يساهم في تحسين مزاجك بشكل عام.

فوائد ممارسة الجنس في الليل

أنت حر في ممارسة الجنس في أي وقت. ومع ذلك، يجد الخبراء أن هناك العديد من فوائد صنع الحب قبل الذهاب إلى السرير. النظر في المزايا الثلاث التالية.

1. زيادة العلاقة الحميمة من العلاقات

الجنس في الليل يمنحك وشريكك فرصة أكبر لجعل الحب بعد ممارسة الجنس. يمكنك أن تعانقان بعضكما البعض وأن تتحادثان بشكل مكثف. هذا لأنه بعد الجنس، سوف ينتج الجسم هرمون الأوكسيتوسين.

هذا الهرمون هو المسؤول عن جعلك تشعر بالراحة والحب. بينما إذا كنت تحب في الصباح، قد تضطر إلى الاستيقاظ فوراً، وليس لديك وقت للخلع أولاً.

2. الحد من التوتر

ليس سرا، المجامعة يمكن أن تساعد في الحد من التوتر بسبب العمل أو الضغوط الأخرى.

بعد يوم مليء بالمشاكل، يمكن أن تكون المجامعة طريقة سهلة وممتعة لتخفيف التوتر.

تذكر، إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي التوتر إلى مشاكل صحية ونفسية مختلفة.

لذا، من المهم بالنسبة لك ولشريكك التعامل مع الإجهاد قبل الذهاب إلى الفراش.

3. النوم بشكل أفضل

أظهر عدد من الدراسات أن الجنس يمكن أن يحسن نوعية النوم للمساعدة في التغلب على الأرق.

عند المجامعة، يقوم الجسم بإطلاق الإندورفين الذي سيجعلك أكثر استرخاء وراحة.

أنت أيضا تصبح أسهل للنوم ويمكن أن تستيقظ منتعش.

الجماع المؤلم (عُسْرُ الجِماع):

قد تصبح المجامعة مؤلمة لأسباب تتراوح بين المشكلات البنيوية والمخاوف النفسية.

ويشعر عدد كبير من النساء بآلام عند المجامعة في مرحلة ما من حياتهن.

المصطلح الطبي الذي يشير إلى الجماع المؤلم هو “عسر الجماع”، ويعني الألم المستمر أو المتكرر في الأعضاء التناسلية قبل المجامعة مباشرةً أو خلاله أو بعده.

استشيري طبيبك إذا كنت تشعرين بالألم عند المجامعة. ستركِّز العلاجات على سبب المشكلة للعمل على التخلص من هذه المشكلة الشائعة أو التخفيف من وطأتها.

الأعراض

في حالة المعاناة من الجماع المؤلم، فقد يشعر المريض بما يلي:

الألم عند الإيلاج الجنسي (الاختراق)

الألم مع كل اختراق بما يتضمن وضع سدادة قطنية

الألم الشديد في أثناء الإيلاج

ألم مع حرقان أو ألم موجع

ألم خافق ويستمر لساعات بعد الجماع

متى تزور الطبيب

إذا كنت تشعرين بألم متكرر خلال الجماع، فاستشيري الطبيب. فعلاج هذه المشكلة قد يحسّن حياتك الجنسية والحميمية العاطفية وتقدير الذات.

الأسباب

تختلف الأسباب البدنية للجماع المؤلم وفقًا لما إذا كان الشعور بالألم يحدث عند الإدخال أو الإيلاج بعمق. يمكن ربط العوامل النفسية بالعديد من أنواع الجماع المؤلم.

ألم الإدخال

قد يكون الألم أثناء الإيلاج مرتبطًا بعدة عوامل، منها:

عدم كفاية التزليق. غالبًا ما يكون هذا نتيجة لعدم كفاية المداعبات. وقد يكون سبب ذلك أيضًا انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث أو الولادة، أو أثناء الرضاعة الطبيعية.هناك أدوية معينة معروفة بأنها تؤثر على الرغبة أو الإثارة الجنسية، ويمكنها أن تقلل التزليق وت��عل الجماع مؤلمًا. وتشمل تلك الأدوية مضادات الاكتئاب، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، والمهدئات، ومضادات الهيستامين، وأنواع معينة من حبوب تنظيم النسل.

الإصابة أو الصدمة أو التهيج. يشمل ذلك الإصابة أو التهيج الناتج عن حادث أو جراحة في الحوض أو ختان الإناث أو الشق أثناء الولادة لتوسيع قناة الولادة (بَضع الفرج).

التهاب أو عدوى أو اضطراب في الجلد. يمكن أن يسبب وجود عدوى في منطقة الأعضاء التناسلية أو مجرى البول ألمًا أثناء الجماع. وقد تكون المشكلة أيضًا إصابة منطقة الأعضاء التناسلية بالإكزيما أو مشكلات جلدية.

التشنج المهبلي. قد تجعل هذه التشنجات اللاإرادية في عضلات جدار المهبل الإيلاج مؤلمًا.

مشكلات موجودة منذ الولادة. قد ينتج عسر الجماع عن عدم اكتمال تكوّن المهبل (عدم التخلق المهبلي) أو نمو نسيج يسد فتحة المهبل (البكارة الرتقاء).

ألم عميق

يحدث الشعور بالألم العميق عادةً مع الإيلاج العميق. ربما يسوء في بعض الأوضاع. وتشمل الأسباب على:

أمراضًا وحالات صحيةً محدَّدة. تتضمَّن القائمة الانتباذ البطاني الرحمي، والداء الالتهابي الحوضي، وهبوط الرحم، والرحم المنقلب للخلف، وأورام الرحم الليفية، والْتِهاب المثانة، ومتلازمة القُولون المتهيِّج، وخلل القاع الحوضي الوظيفي، والعُضال الغُدِّي، والبواسير، والكيسات المبيضية.

العلاجات الطبية والجراحات. ويُمكن أيضًا أن يؤدي التندُّب الناتج عن جراحة في الحوض، بما في ذلك استئصال الرحم، إلى الألم أثناء الجماع. يُمكن أن تُسبِّب العلاجات الطبية للسرطان، مثل المعالجة الإشعاعية والمعالجة الكيميائية، تغيُّرات تجعل ممارسة الجنس مؤلمة.

العوامل النفسية

ترتبط العواطف بالنشاط الجنسي ارتباطًا شديدًا، لذلك قد يكون لها دور في الألم الجنسي. تشمل العوامل العاطفية:

المشكلات النفسية. يمكن أن يساهم القلق والاكتئاب والمخاوف بشأن مظهرك الجسدي والخوف من العلاقة الجنسية أو مشكلات العلاقات في انخفاض مستوى الإثارة وما ينتج عنه من عدم راحة أو ألم.

التوتر. تكون عضلات القاع الحوضي مشدودة استجابةً للتوتر في حياتك. وهذا قد يُحدِث ألمًا أثناء الاتصال الجنسي.

تعرضك سابقًا لانتهاك جنسي. ليس كل من يشعر بألم الجماع لديه تاريخ من الانتهاك الجنسي، ولكن إذا تعرضت للانتهاك فيمكن أن يلعب ذلك دورًا.

قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت العوامل العاطفية مرتبطة بألم الجماع. يمكن أن يؤدي الألم الأوّلي إلى الخوف من تكرار الألم؛ ما يصعّب الاسترخاء أثناء العلاقة، وهذا قد يؤدي إلى حدوث المزيد من الألم. يمكنك البدء في تجنب الجماع إذا صاحبه ألم.

#الجماع #العلاقات #العلاقة #العلاقة الجنسية #الثقافة الجنسية #الضعف الجنسي #الصحة الجنسية

2 notes · View notes