لما تلاقيه دائمًا في حاله ومش بيحاول يعرف تفاصيل عن اللي حواليه مهما كان قربهم إلا لو هم اللي حبوا يحكوا
تلاقيه مش بيتكلم عن نفسه وأمجاده طول الوقت ولا بيحاول يزايد على حد
تلاقيه بيدخل ضيف أعمى وأصم وخارج أعمى وأصم مش بيحكي اللي شافه او اللي سمعه في بيوت الناس مهما كان
مش بيبص في رزق حد ولا يقول ده عنده وانا معنديش لأنه من رقيه فاهم إن طبيعة الدنيا محدش بياخد كل حاجة فزي ما غيره عنده نعمة أكيد محروم من نعمة تانية لأنها سُنة الحياة
مش بيحرج حد بالسؤال وبطلب شيء أو بالتدخل فيما لا يعنيه
سبحان الله ، الإنسان الراقي كاريزما تمشي على الأرض
سورة التكاثر يقول تعالى ذكره: ألهاكم أيها الناس المباهاة بكثرة المال والعدد عن طاعة ربكم وعما ينجيكم من سخطه عليكم. شغلكم حب الدنيا ونعيمها وزهرتها عن طلب الآخرة وابتغائها، وتمادى بكم ذلك حتى جاءكم الموت وزرتم المقابر، وصرتم من أهلها. قال مقاتل، والكلبي: نزلت في حيين من قريش: بني عبد مناف وبني سهم، كان بينهما لحاء فتعادوا السادة والأشراف أيهم أكثر؟ فقال بنو عبد مناف: نحن أكثر سيدا، وأعز عزيزا، وأعظم نفرا وقال بنو سهم مثل ذلك، فكثرهم بنو عبد مناف ثم قالوا: نعد موتانا حتى زاروا القبور، فعدوا موتاهم فكثرهم بنو سهم؛ لأنهم كانوا أكثر عددا في الجاهلية. وقال قتادة: نزلت في اليهود، قالوا: نحن أكثر من بني فلان، وبنو فلان وبنو فلان أكثر من بني فلان، ألهاهم ذلك حتى ماتوا ضلالا {1} ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ) {2} ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا زكريا بن يحيى الوقار المصري، حدثنا خالد بن عبد الدايم، عن ابن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) عن الطاعة ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) حتى يأتيكم الموت " وقال الحسن البصري: في الأموال والأولاد وقال البخاري: حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، سمع أنس بن مالك يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتبع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد: يتبعه أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله، ويبقى عمله " وذكر الحافظ ابن عساكر، في ترجمة الأحنف بن قيس - واسمه الضحاك - أنه رأى في يد رجل درهما فقال: لمن هذا الدرهم؟ فقال الرجل: لي . فقال: إنما هو لك إذا أنفقته في أجر أو ابتغاء شكر. ثم أنشد الأحنف متمثلا قول الشاعر: أَنْتَ لِلْمَالِ إِذَا أَمْسَكْتَهُ فَإِذَا أَنْفَقْتَهُ فَالْمَالُ لَكْ وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا سلمة بن داود العرضي، حدثنا أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران قال: كنت جالسا عند عمر بن عبد العزيز، فقرأ : ( أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ ) فلبث هنيهة فقال: يا ميمون، ما أرى المقابر إلا زيارة وما للزائر بد من أن يرجع إلى منزله . يعني أن يرجع إلى منزله - إلى جنة أو نار {3} ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) {4} ( ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يعني تعالى ذكره بقوله: كلا ما هكذا ينبغي أن تفعلوا، أن يلهيكم التكاثر. وقوله: ( سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يقول جل ثناؤه: سوف تعلمون إذا زرتم المقابر، أيها الذين ألهاهم التكاثر، غب فعلكم، واشتغالكم بالتكاثر في الدنيا عن طاعة الله ربكم وقوله: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) قال الحسن البصري: هذا وعيد بعد وعيد. وقوله: ( ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) يقول: ثم ما هكذا ينبغي أن تفعلوا أن يلهيكم التكاثر بالأموال، وكثرة العدد، سوف تعلمون إذا زرتم المقابر، ما تلقون إذا أنتم زرتموها، من مكروه اشتغالكم عن طاعة ربكم بالتكاثر. وكرر قوله: ( كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ) مرتين؛ لأن العرب إذا أرادت التغليظ في التخويف والتهديد كرروا الكلمة مرتين {5} ( كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ ) {6} ( لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ) {7} ( ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ) {8} ( ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ) أي: لو علمتم حق العلم، لما ألهاكم التكاثر عن طلب الدار الآخرة، حتى صرتم إلى المقابر ثم قال: (لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ) هذا تفسير الوعيد المتقدم، وهو قوله: (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ) توعدهم بهذا الحال، وهي رؤية النار التي إذا زفرت زفرة خر كل ملك مقرب، ونبي مرسل على ركبتيه، من المهابة والعظمة ومعاينة الأهوال، على ما جاء به الأثر المروي في ذلك وقوله: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) أي: ثم لتسألن يومئذ عن شكر ما أنعم الله به عليكم، من الصحة والأمن والرزق وغير ذلك. ما إذا قابلتم به نعمه من شكره وعبادته قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قال: النعيم: صحة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل الله العباد فيما استعملوها، وهو أعلم بذلك منهم، وهو قوله تعالى: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) [ الإسراء : 36 ] وثبت في صحيح البخاري، وسنن الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، من حديث عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .
اتفرج مسلسل من إنتاج ديزني وهو بالأصل رواية، السخرية الموجودة في الفيلم تضحكني، خلتني مبتهجة طول ما أنا اشاهده " صح فيه جراءة في الألفاظ وبعض من المشاهد لكن سكيب سريع " لكن الحوارات قاعدة تبهرني رغم تجسيدها للمعاناة والألم القهري لكن كيف تحويل الألم لسخرية يخليك تضحك ! مو تستخف بالألم لكن الحوار يعلمك كيف تحوله لكوميدي بطريقة خارجة عن المألوف " يعني لما البطل ضرب الشخص الكريههه كف قوي أكتفى الكريه بأن يسحب قفازة ويصفقه صفقة خفيفة قال له بكل جمود : هل هذا مفهوم الرقي عندكم " اعترف ضحكني من تمثيل لسخرية لحوار
الرقي .....ليس منحة وهبةولا بضاعة تُشترى ولا ثوب يتبدل
هو فكر راسخ ومبادئ سامية وإيمان متجذر وتربية أصيلة فتجد الشخصية المتشرّبة بالرقي في ذاتها وأخلاقها وأفعالها وأقوالها عينها ممتلئة بالغنى والإكتفاء تأنف بعزة عن الدنايا وما لا يشبهها ولا تضع نفسها إلا في
في حديث البدر الغائب ومحمد عبده الذي نتمنى له الشفاء ، تناقل الناس حديثهم كنوع من الرثاء وبالفعل قد لا تجد أجمل من هذا الرثاء والوداع ، وأنا أسمية الوداع الجميل ، فليست كل الوداعات جميلة وجمالها ليس في الأثر الذي تتركه لأن كل الوداعات موجعه ولكن جمالها يكمن في الرقي والوفاء
ولفتني جدا ايضا في حوارهم بأنهم يتقاسمون ذكريات رائعة وموجعه في ذات الوقت فأعتقد جزء من صلابة ورسوخ العلاقات بين اثنين أن يكون بينهما تاريخ جميل جمعهم وبأن يتقاسمون أحلام وأفكار واحدة فهم يقفون في ملعب الأحلام والطموح وكل واحد منهما يظهر عبقريته وابداعه
هكذا هم فئة الفنانيين بشكل عام وداعاتهم مميزة وأحاديثهم مميزة فعندما يتحدثون بعفوية تشعر بأنك تستمع إلى قصيدة أو فكرة جميلة ، كثير من الفنانيين وخاصة الكتّاب الذين قرأت لهم كانت وداعاتهم جميلة تشبههم كثيراً
لذلك أعتقد حتى الوداع يأخذ شكل أصحابه وهويتهم ، لحظات الوداع هي انعكاس لما نحمله في دواخلنا ، انعكاس لجوهرنا الحقيقي ، جزء من الوداع هو ينم عن وفاء واصالة الإنسان
ولحظات الوداع واللقاء الاخير تكون راسخه اكثر من غيرها مهما امتلئنا من اللحظات ، تظل لحظات الوداع لا تُنسى
فكلنا على هذه الأرض راحلون ، وقد نودع بعضنا البعض ونحن احياء تأخذنا الحياة بتعرجات كثيرة رغماً عناً واحيانا بأختيارنا لذلك طالما نحن سنلتقي في محطات الوداع فلنحسن وداعاتنا ولنظهر أجمل مافينا ولنحفظ العهود ولنتذكر عند الوداع سترى كل شخص على حقيقته لأول مره مهما عرفته وليكن وداعنا كوداع البدر " ودائماً حبيبك وأنت حبيبي"