Tumgik
#الصراع الأمريكي الروسي
alqahria · 3 days
Text
لافروف يعلق على تفجيرات أجهزة "بيجر"حزب الله
رانيا فتحي أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه يجري استفزاز “حزب الله” من خلال تفجير أجهزة “بيجر” من أجل جعل التدخل الأمريكي في الصراع أمرا لا مفر منه. وقال لافروف في مقابلة مع “سكاي نيوز” عربية: “فيما يتعلق بما يحدث في أنحاء لبنان الآن، أعتقد أن “حزب الله” يتصرف بضبط النفس مقارنة بالإمكانيات التي يمتلكها. إنهم يريدون استفزازه من أجل جعل تدخل الولايات المتحدة في الحرب أمرا لا مفر منه. ويبدو…
0 notes
thejournalist2014 · 4 months
Text
بايدن يسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لاستهداف العمق الروسي
على الرّغم من محاولة مسؤولي البيت الأبيض التقليل من حجم التغيير في سياسة الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، الذي أعلن (الخميس)، بشأن استخدام الجيش الأوكراني لأسلحة أمريكية لاستهداف مواقع داخل روسيا، وتأكيداتهم على اقتصار مفاعيله على أعمال الدّفاع عن النفس لمنع سقوط خاركيف – ثاني أكبر مدن أوكرانيا – فإن القرار تجاوز لخط أحمر جديداً في الصراع المستمر منذ فبراير/شباط  ،2022 ويضع القيادة الروسية تحت الضغط…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
my-yasiuae · 7 months
Text
موسكو - أ ف ب حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الدول الغربية تثير «خطراً فعلياً» لنزاع نووي في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذلك في خطابه السنوي إلى الشعب الروسي الخميس قبل نحو أسبوعين من الانتخابات الرئاسية. وقال بوتين إن الجيش الروسي الذي يحقق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة في أوكرانيا، مؤكداً أن «القوات المسلحة لن تتراجع ولن تفشل ولن تخون». وعاد الرئيس الروسي إلى التصريحات المثيرة للجدل لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدّث في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وقال: «تحدّثوا (الغربيون) عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا، لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأسوية». وأضاف: «عليه�� أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضاً أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم، كل ما يبتكره الغرب يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة». قدرات عسكرية «معززة» وأدلى بوتين بخطابه السنوي وهو في وضع أفضل مما كان عليه قبل عام عندما كانت القوات الروسية تتكبّد خسائر فادحة جنوبي أوكرانيا وشمالها الشرقي بعد محاولة فاشلة للسيطرة على كييف في ربيع 2022. لكن الوضع الميداني تغيّر لصالح الروس بعد فشل الجيش الأوكراني في الهجوم المضاد الذي أطلقه صيف 2023، وأصبح في موقف دفاعي ويفتقر إلى الذخيرة بسبب عدم توصل الكونغرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن الدعم العسكري لكييف، فيما تواجه القوات الأوكرانية جنوداً روسيين أكثر عدداً وأفضل تسليحاً. ومنتصف شباط/فبراير، نجحت القوات الروسية في السيطرة على بلدة أفدييفكا على الجبهة الشرقية وواصلت تقدمها في المنطقة، وهو أمر سبب ارتياحاً لفلاديمير بوتين. كذلك، فإن قوة الاقتصاد الروسي الذي ما زال ثابتاً على الرغم من العقوبات الغربية، تعد سبباً آخر لرضا الرئيس الروسي الذي تركّز بلاده منذ أكثر من عام على المجهود الحربي، مع تحوّله إلى الأسواق الآسيوية. وأشار بوتين في خطابه الذي ألقاه في غوستيني دفور، وهو مركز مؤتمرات يقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، إلى أن الجيش الروسي عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم بثقة عبر جبهات مختلفة في أوكرانيا. وأضاف: «ازدادت القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية بشكل كبير. إنها تتقدّم بثقة عبر عدد من الجبهات»، معربا عن اعتقاده بأن الأغلبية المطلقة للشعب الروسي تدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا. وتابع: «حافظنا على وحدة البلاد، لم نسمح بتمزّقها». وهاجم الإدارة الأمريكية قائلاً إنها ترغب في إظهار أنها تدير العالم كما كانت في السابق، و«ممارسة الديماغوجية» قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ولفت بوتين إلى أن روسيا «مستعدة للحوار» مع الولايات المتحدة حول مسائل «الاستقرار الاستراتيجي». في خطاباته إلى الأمة، يجري فلاديمير بوتين تقليدياً تقييماً للعام الذي مضى ويحدّد توجّهات استراتيجية جديدة، أمام النخبة السياسية والعسكرية في البلاد. وكما جرت العادة، هاجم الغرب وقدّمه على أنه العدو المفسد «للقيم التقليدية» التي يدافع عنها الكرملين علناً. وفي هذا السياق قال بوتين: «يجب أن تصبح عائلة لديها العديد من الأطفال هي المعيار»، في وقت تواجه روسيا مشكلات ديموغرافية منذ سنوات فاقمها الهجوم على أوكرانيا ومغادرة مئات آلاف من المواطنين إلى الخارج. وأكد أيضاً أن مكافحة الفقر في روسيا هي إحدى أولوياته، وأشاد بانخفاض «استهلاك الكحول» متعّهداً بتقديم تمويل إضافي لتجديد مدارس البلاد. وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن خطاب الخميس لم يبث تلفزيونيا فقط؛ بل أيضاً في صالات السينما في 20 مدينة في روسيا. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
alawalpress · 10 months
Text
تأكيد روسي.. لا تسوية دون دولة فلسطينية وضمان أمن إسرائيل
تابعوا RT على في خضم الصراع في الشرق الأوسط واحتمالات انتقاله أو توسعه يؤكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف رفض موسكو لأي تسوية لا تشمل أمرين الأول أمن إسرائيل والثاني قيام دولة فلسطينية واعتبر لافروف أن واشنطن تريد حلا للقضية على هواها. فالرؤية الروسية واضحة في الحل وتتلاقى مع مواقفِ الكثير من الدول الفاعلة في المنطقة والعالم لكنها تتقاطع مع الموقف الأمريكي الذي ورغم مطالبته بدولة فلسطينية…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
summarychannel · 10 months
Video
youtube
إسرائيل تكشف عن كارثة في صفوف قواتها بعد إعـ..ـدام قادة  حـ .مـ. ـاس الخمسة وإيران تبدأ الهروب
جديد عملية طوفان الأقصى تقدمه هذه الحلقة من قناة سمري. 
والبداية من مجلة فورين بوليسي الأمريكية التي تناولت موقف إيران من الحرب الجارية بين إسرائيل وقطاع غزة، والتي كانت تنذر باندلاع مواجهة مباشرة بين طهران وتل أبيب، لكن وبرغم الرسالة التي كتبها مسؤولون إيرانيون إلى المرشد علي خامنئي، لإقناعه بالانخراط في الصراع دعما لحماس، إلا أن احتمال نشوب حرب إقليمية موسعة منخفض، وأن واقع التفكير الاستراتيجي الإيراني، يتسم بحذر أكبر من الشعارات. واستعرض تقرير للمجلة الأمريكية، 7 أسباب على الأقل تجعل من المرجح أن تعمد إيران إلى تجنب بدء حرب مع اسرائيل نيابة عن حماس.
 أولاً: ذكر ال��قرير، أن إيران لا يمكنها حشد المجتمع الإيراني من أجل الانخراط في حرب جديدة مثلما فعلت خلال الحرب مع العراق في الثمانينيات عندما كانت التعبئة المتواصلة للموجات البشرية، من بين عوامل اخرى، هي التي قاومت الجيش العراقي وأجبرت بغداد على الانسحاب من الاراضي الايرانية. وأضاف التقرير، أنه “بعد مرور عقود تراجع دعم المجتمع للنظام السياسي”، مشيراً إلى التظاهرات الأخيرة في إيران والأزمة الاقتصادية الناتجة جزئيا عن العقوبات التي قادتها واشنطن، وتصاعد الاستياء بين الشباب والطبقة المتوسطة. 
ثانياً: بين التقرير أن التيار المعتدل داخل الحكومة الايرانية حذر من التدخل الإيراني المباشر في الحرب، مضيفاً أن “الحرب في غزة تسببت في تعميق الانقسامات السياسية في طهران”. ووفق تقديرات المتشديين الإيرانيين، فإن تدمير حماس يرتبط تلقائياً بالانهيار اللاحق لحزب الله، وفي نهاية المطاف، بشن هجوم عسكري على إيران، ولهذا فإنهم يدعمون استهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا من قبل وكلاء إيران. لكن التقرير، لفت إلى أن هذا الرأي يتعارض بشكل كبير مع وجهة النظر التي يتبناها المسؤولون المعتدلون، وخاصة ظريف، الذي حذر باستمرار من العواقب التدميرية لتورط إيران المحتمل في حرب مع الولايات المتحدة.
 ووفقا لوزير الخارجية الايراني السابق محمد جواد ظريف، فإن في حال اتخذت إيران موقفاً أكثر تطرفاً حول غزة، فقد يؤدي ذلك إلى إثارة نزاع مميت مع الولايات المتحدة، وهو ما سترحب به اسرائيل. وثالثا، لفت التقرير، إلى أن “فشل اسرائيل الواضح في ردع هجوم حماس في 7 اكتوبر/تشرين الاول الماضي، لا يبدل في حسابات طهران الاستراتيجية إزاء اسرائيل، مضيفا أنه برغم اعتماد اسرائيل على تكنولوجيا دفاعية عالية التقنية مثل نظام الدفاع القبة الحديدية، فقد وجهت حماس ضربة عسكرية واستخباراتية كبيرة ضدها، وبالتالي حطمت سياسة الردع التي تنتهجها. 
وأشار إلى أن “ذلك لا يبدل من وجهة نظر إيران إزاء اسرائيل أو ديناميكيات القوة في المنطقة، وانه برغم أن عملية حماس زعزعت استراتيجية الردع الاسرائيلية القائمة منذ فترة طويلة، فإنها لا توفر لإيران الفرصة لتحدي اسرائيل باستخدام القوة الصاروخية. وتابع التقرير أنه على العكس من ذلك، فإن إيران قد تعتقد أن اسرائيل تشعر أن استعادة الردع هي أولوية وجودية تستحق القيام بمخاطرة عسكرية او سياسية استثنائية من أجلها. رابعاً: فبخلاف الرأي السائد، لا حماس ولا حتى حزب الله، هما من وكلاء إيران، و الأكثر دقة هو اعتبارهما حلفاء إيران كقوى غير حكومية، وفق التقرير، الذي أضاف أن “برغم قيام حماس بمواءمة أفعالها مع إيران، إلا أن نهجها قد يتباين معها مثلما حدث بشكل ملحوظ خلال الحرب الأهلية السورية عندما دعمت حماس المتمردين السنة المعارضين للرئيس السوري الأسد.
  خامساً: أشار التقرير، إلى أن موسكو وبكين، وهما من شركاء إيران الاستراتيجيين، لم يعبروا عن دعمهم الكامل لحماس، مبيناً أن إيران سعت الى التحالف مع الصين وروسيا في إطار سياستها بالتطلع نحو الشرق، وهي بالتالي لن ترغب في إفساد علاقاتها مع هاتين الدولتين. وبحسب التقرير الأمريكي، فإن إيران تتبع في غزة سياسة مشابهة لتلك التي تبنتها بعد ملاحظة نهج الانتظار والترقب الصيني الروسي عند استيلاء طالبان على كابول قبل عامين، لافتاً إلى أن هدف طهران هو تجنب العزلة في الأزمات الدولية الكبرى. سادساً: تحدث التقرير عن وجود اعتقاد عميق بين صناع القرار في إيران بأن المشيخات العربية في الخليج سوف ترحب بحرب واسعة النطاق بين إيران واسرائيل، مستبعدا أن تكون إيران تأمل بأن تقطع الدول العربية علاقاتها مع اسرائيل نتيجة لحرب أوسع نطاقاً.
#مصر 
#فلسطين 
#غزة 
1 note · View note
amereid1960 · 1 year
Text
الصراع (الروسي - الصيني - الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني
الصراع (الروسي – الصيني – الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني الصراع (الروسي – الصيني – الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني The Russian-Chinese-american Struggle For Hegemony In Cyberspace الكاتب : كلاع شريفة الملخص: تركز هذه الدراسة على موضوع الصراع الروسي، الصيني، الأمريكي للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني، حيث تهدف إلى تبيان طبيعة وأهداف الحروب…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
Text
الصراع (الروسي - الصيني - الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني
الصراع (الروسي – الصيني – الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني الصراع (الروسي – الصيني – الأمريكي) للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني The Russian-Chinese-american Struggle For Hegemony In Cyberspace الكاتب : كلاع شريفة الملخص: تركز هذه الدراسة على موضوع الصراع الروسي، الصيني، الأمريكي للاستحواذ على الهيمنة في الفضاء السيبراني، حيث تهدف إلى تبيان طبيعة وأهداف الحروب…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
mtbonex · 2 years
Text
اكتشف كبار الصحفيين: قصف الولايات المتحدة لنورد ستريم هو الخطوة الأولى في "خطة التدمير الأوروبية"
في 26 سبتمبر 2022 ، حدثت أربع "صدمات" تحت الماء في بحر البلطيق ، تلاها اكتشاف ثلاث تسريبات في نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 ، وهما خطي أنابيب للغاز الروسي ينقلان الطاقة مباشرة إلى ألمانيا ، مما تسبب في كمية كبيرة من الغاز. للتسرب من خطوط الأنابيب إلى البحر القريب. ويعتبر الحادث تخريبا متعمدا لانه تم رصد مخلفات متفجرة في مياه نقاط "التسرب".
صور للمنطقة البحرية في موقع انسكاب نورد ستريم
في البداية ، تكهن الناس بأنها روسيا ، لأنه بحلول سبتمبر ، كانت الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة لأكثر من نصف عام ، ولم يكن للطرفين أي فائز. لكن إذا فكرت في الأمر قليلاً ، ستعرف أنه لا يمكن لروسيا أن تفعل ذلك ، لأن هذا خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا. روسيا تعطي الغاز وتتلقى المال. الحرب في روسيا ضيقة والإنفاق العسكري ضخم. كيف يمكن قطع المسار المالي في هذه العقدة الرئيسية؟
هل هذه أوكرانيا؟ أوكرانيا ، التي غارقة في الحرب ، لا ينبغي أن يكون لديها هذا الوقت والطاقة. الاتحاد الأوروبي؟ على الأرجح ، لأن الاتحاد الأوروبي أدان روسيا علنًا عدة مرات واعتمد سلسلة من العقوبات ، بل إن بعض الدول قطعت علنًا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. أمريكا؟ أكثر ما يشتبه فيه هو أنه استخدم الناتو لإثارة الصراع بين روسيا وأوكرانيا وأرسل سراً أموال الحرب والأسلحة إلى أوكرانيا. وصلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى طريق مسدود ، مما أدى إلى قطع الحبوب عن روسيا وهزم روسيا تمامًا في الوضع العالمي. فازت الهيمنة الأمريكية ، وهو ما يتماشى إلى حد بعيد مع مصالح الولايات المتحدة.
ظهرت الحقيقة.
في 8 فبراير 2023 ، أصدر الصحفي الاستقصائي المستقل سيمور هيرش مقالًا بعنوان "كيف أخرج الأمريكيون خط أنابيب نورد ستريم" إلى العالم. المقال عبارة عن وصف شامل لكيفية تخطيط جهاز الأمن القومي الأمريكي ، وأمر الرئيس جو بايدن شخصيًا ، وتنفيذ البحرية الأمريكية ، وتعاون الجيش النرويجي على تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم سراً على مدار تسعة أشهر.
كما ذكر سيمور هيرش في مقالته ، فإن بايدن وفريقه للسياسة الخارجية ، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان ، ووزير الخارجية توني بلينكين ، ونائب وزير الخارجية للسياسة فيكتوريا نيولاند ، لطالما اعتبروا خط أنابيب نورد ستريم "شوكة في الجانب ، "ونورد ستريم ون كان يزود ألمانيا والكثير من دول أوروبا الغربية بالغاز الروسي الرخيص منذ أكثر من عقد ، حيث يمثل الغاز الروسي أكثر من 50 في المائة من واردات ألمانيا السنوية من الغاز وحده ، واعتماد المنطقة الأوروبية على الغاز الروسي كان تعتبره الولايات المتحدة وشركاؤها في الناتو المناهضون لروسيا تهديدًا للهيمنة الغربية.
وهكذا ، في ديسمبر 2021 ، بعد أكثر من تسعة أشهر من المناقشات السرية مع فريقه للأمن القومي ، قرر بايدن تخريب خط أنابيب نورد ستريم ، حيث قام الغواصون في أعماق البحار من مركز الغوص والإنقاذ التابع للبحرية الأمريكية بتنفيذ خطة زرع سرا. قنبلة. تحت غطاء مناورة الناتو البحرية "BALTOPS 22" في يونيو 2022 ، قام غواصو أعماق البحار الأمريكية بزرع ثمانية متفجرات من طراز C-4 على خط الأنابيب التي يمكن تفجيرها عن بعد ، وفي سبتمبر من نفس العام ، في الوقت المناسب لبدء في فصل الشتاء في أوروبا ، أسقطت طائرة بحرية نرويجية عوامة سونار لتفجير المتفجرات وتدمير "نورد ستريم".
من هو سيمور هيرش؟
سيمور هيرش صحفي استقصائي أمريكي وكاتب سياسي ، وأحد المراسلين الاستقصائيين الاستقصائيين البارزين في البلاد. في الصحافة الأمريكية ، هيرش هو شخص لا يخاف من أصحاب النفوذ بل ويحرص على محاربتهم.
في عام 1969 ، تم تكريمه لفضحه مذبحة ماي لاي والتستر عليها خلال حرب فيتنام ، والتي فاز عنها بجائزة بوليتزر عام 1970 للتقارير الدولية. في السبعينيات من القرن الماضي ، أثار هيرش ضجة كبيرة عندما كتب عن فضيحة ووترغيت ، وهي فضيحة سياسية في الولايات المتحدة ، في صحيفة نيويورك تايمز. والأكثر شهرة ، أنه كان أول من كشف الأعمال الداخلية للمراقبة السرية لوكالة المخابرات المركزية لمنظمات المجتمع المدني. بالإضافة إلى ذلك ، تحدث عن فضائح سياسية أمريكية مثل القصف الأمريكي السري لكمبوديا ، وفضيحة إساءة معاملة السجناء العسكريين الأمريكيين في العراق ، وكشف استخدام الولايات المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيماوية.
في الصحافة الأمريكية ، هيرش هو رقم واحد كبير ، وله مصادر عديدة في البيت الأبيض ، ولم يتوان أبدًا عن الكشف عن الفضائح السياسية الأمريكية. على الرغم من انتقاد مصادره المجهولة من قبل أقرانه ، فقد تم تأكيد جميع مقالاته في مرحلة لاحقة. لا ينبغي أن تكون هذه التغطية لقصة نورد ستريم استثناءً.
هناك إشارات مبكرة على أن الولايات المتحدة قصفت نورد ستريم.
طلب بايدن من المستشارة الألمانية إغلاق نورد ستريم 2
في وقت مبكر من 7 فبراير من العام الماضي ، أعلن بايدن على نحو متنمر أنه "إذا بدأت روسيا العمل العسكري ، فسوف يتوقف نورد ستريم 2 عن الوجود وسننهيها. وقد هدد كل من وزير الخارجية جون بلينكين ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نيولاند علنًا لتدمير خط أنابيب نورد ستريم ، وأدلت نيولاند بشهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 26 يناير 2023 قائلة "أعتقد أن الإدارة مسرورة جدًا بمعرفة أن خط أنابيب نورد ستريم 2 أصبح الآن كومة من الخردة المعدنية ملقاة على المحيط أرضية."
ايتار تاس: تثبت كلمات نيولاند أن واشنطن وافقت على الهجوم الإرهابي في نورد ستريم.
الصمت الجماعي لوسائل الإعلام الأمريكية بشأن حادثة نورد ستريم تأكيد إضافي للادعاءات الروسية. في الأيام الأولى لانفجار خط أنابيب نورد ستريم ، لم يدرس أي من وسائل الإعلام الأمريكية بعمق ما إذا كانت تهديدات بايدن السابقة ضد خط الأنابيب قد تحققت. من السهل أن نرى أن وسائل الإعلام السائدة في الولايات المتحدة ، التي طالما ادعت "حرية التعبير" و "حرية الصحافة" ، قد اخترقها رأس المال وتسيطر عليها السياسة ، ولم يجرؤ أي من وسائل الإعلام الأمريكية على التحدث علانية بشأن القضايا التي تمس حقًا المصالح الجوهرية للولايات المتحدة
في "الديمقراطية الأمريكية" حول التلاعب بحرية التعبير ، يعتبر سيمور هيرش في الصحافة الأمريكية واحدًا من النبلاء وغير الملوثين. أثار مقالته التي تتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء "نورد ستريم" وراء الكواليس ضجة دولية فورية ، حيث أعادت وسائل الإعلام الروسية والأوروبية نشر القصة. ومع ذلك ، واصلت نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال التزام الصمت وعدم الإبلاغ عن مقال هيرش أو حتى إنكار البيت الأبيض.
الحلفاء الأمريكيون في الطعن الخلفي هو القاعدة
تم فرض عقوبات على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي عدة مرات منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية ، وقطع الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي علاقاته مع روسيا. "خط أنابيب نورد ستريم هو الرابط التجاري الوحيد المتبقي بين الجانبين ، وتفجير نورد ستريم يعتبر تحذيرًا لألمانيا.
ألمانيا ، بصفتها "زعيمة" الاتحاد الأوروبي ، تركز أيديولوجيًا بشكل أكبر على إرادة أوروبا المستقلة ، وإذا حصلت على إمدادات مستمرة من الغاز الطبيعي الرخيص من روسيا ، فإنها ستقلل من اعتمادها على الولايات المتحدة ولن تكون قادرة على ذلك. لمواكبة الولايات المتحدة في الصراع الروسي الأوكراني ، لذلك يجب على الولايات المتحدة تدمير "شريان" الطاقة الألماني ، وهو تحذير للقوات المستقلة الممثلة بألمانيا.
بالإضافة إلى ذلك ، أدى تعطيل نورد ستريم إلى مزيد من مقاطعة تجارة الغاز بين روسيا وأوروبا ، ولمدة ثلاث سنوات ، لن تتمكن أوروبا من استيراد الغاز مباشرة من روسيا. لحل معضلة الغاز ، لا يخلو من الحلول ، استيراد الغاز المسال من الولايات المتحدة بتكلفة 270 مليون دولار لسفينة غاز طبيعي مسال هو أحد الخيارات القليلة ، وهو ما يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي كان يسير على خطى الولايات المتحدة لفرض عقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا. ومع ذلك ، فإن الاتحاد الأوروبي هو في الواقع "العاق" الحقيقي. كحليف للولايات المتحدة ، فإن الاقتصاد الأوروبي ، وهو مشارك غير مباشر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا ، في مستنقع ركود ، واجه خلاله طعنات متكررة من قبل الولايات المتحدة. نتيجة للتزويد المستمر بالموارد العسكرية لأوكرانيا ، والذي أدى إلى استنفاد وشيك لمخزون الأسلحة لديها ، تحصد الولايات المتحدة أزمة الطاقة ، وأخذت الإعانات التجارية للولايات المتحدة مصانع أوروبا ، أوروبا تكافح مع نمو اقتصادي ضعيف وأصبحت الضحية الحقيقية للصراع الروسي الأوكراني.
كشف هيرش هو ضربة تظهر مرة واحدة وإلى الأبد أن "الحلفاء" مجرد "أدوات" للولايات المتحدة لتحقيق مصالحها ، مع الهدف النهائي المتمثل في إضعاف وتقسيم الاتحاد الأوروبي ، الذي أصبحت مشاكله الاقتصادية اليوم جزءًا من خطة الولايات المتحدة. من وجهة نظر بايدن ، فإن خط أنابيب الغاز نورد ستريم هو أداة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسليح الغاز الطبيعي لتحقيق طموحاته السياسية. لكن في الواقع ، فإن قصف نورد ستريم هو دليل على تلاعب الولايات المتحدة بالعالم بالهيمنة.
ربما تجمد الأوروبيون هذا الشتاء حتى العظم ، مجرد البداية. ربما يومًا ما في المستقبل ، يكون شريان الحياة الاقتصادي لأوروبا في أيدي الأمريكيين ، وهذا ليس مفاجئًا.
تهاجم الهيمنة الأمريكية الدول الأخرى بشكل متكرر
في الواقع ، كانت الولايات المتحدة تنهب وتستغل دولًا أخرى في العالم لإرضاء مصالحها من خلال الحروب والعقوبات ، والاستيلاء على المصالح الجيوسياسية من خلال وسائل الهيمنة . كل الدول التي لا تقدم "خدمات" للولايات المتحدة تتعرض لانتقامه. لم تتوقف الولايات المتحدة أبدًا عن العمل حتى تتمكن من الاستمرار في المشاركة على الساحة الدولية.
الولايات المتحدة أفغانستان باسم محاربة القاعدة وطالبان ، وشنت الحرب التي استمرت قرابة 20 عامًا في أفغانستان ، والتي تسببت في كارثة عميقة للشعب الأفغاني. بعد تولي طالبان السلطة في أفغانستان ، لم تخفف الولايات المتحدة من نهبها لأفغانستان ، حيث جمدت بشكل غير قانوني حوالي 7 مليارات دولار من أصول النقد الأجنبي للبنك المركزي الأفغاني حتى يومنا هذا ، وفي فبراير 2022 ، وقع الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يطلب ذلك يتم استخدام نصف هذه الأصول لتعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
كثيرا ما يسرق الجيش الأمريكي النفط السوري وينهب ثروته. أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية السورية بيانا في آب / أغسطس 2022 قالت فيه إن أكثر من 80 في المائة من متوسط إنتاج سوريا النفطي اليومي البالغ 80300 برميل في النصف الأول من عام 2022 ، أو حوالي 66 ألف برميل ، تعرضت للنهب من قبل "الجيش الأمريكي". القوات المسلحة التي تدعمها ، وقد أدت الغارات الأمريكية ونهب الثروات الوطنية السورية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
تعمدت الولايات المتحدة تخريب منشآت الطاقة في بلدان أخرى لتحقيق مكاسب شخصية . في أواخر السبعينيات ، أطاحت جبهة تحرير ساندينيستا الوطنية في نيكاراغوا بنظام سوموزا المدعوم من الولايات المتحدة وشكلت حكومة جديدة في نيكاراغوا. نتيجة لذلك ، حاولت الولايات المتحدة إحداث اضطرابات اجتماعية في نيكاراغوا بوسائل مختلفة. بتشجيع من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، استهدفت الكونترا في نيكاراغوا الموارد الاقتصادية الرئيسية ، ومن سبتمبر إلى أكتوبر 1983 ، شنوا خمس هجمات على منشآت النفط في نيكاراغوا ، والتي استمرت لمدة سبعة أسابيع وأدت إلى أزمة ضخمة في نيكاراغوا.
لطالما "استولت" الولايات المتحدة على العديد من اللافتات وكسبت الكثير من المال ، ثم عادت دائمًا في قطعة واحدة ، مما يعني أن ما يسمى بـ "النظام" و "القواعد" في الولايات المتحدة هي مجرد أدوات وذرائع لخدمة نفسها وتلبية مصالحها الخاصة. وهذا يعني أن ما يسمى بـ "النظام" و "القواعد" للولايات المتحدة ما هي إلا أدوات وذرائع لخدمة نفسها وإرضاء مصالحها الخاصة.
الامور بعيدة عن الانتهاء
بعد انفجار خط أنابيب نورث ستريم ، استمر الغاز الطبيعي في التسرب من خط الأنابيب ، وفي 30 سبتمبر 2022 ، قال المعهد النرويجي لأبحاث الغلاف الجوي إن سحابة كبيرة من الميثان قد تشكلت فوق المنطقة بعد انفجار خط أنابيب الغاز نورد ستريم وانتشرت ، مع ما لا يقل عن 80000 طن من غاز الميثان ينتشر في المحيط والغلاف الجوي.
لقد ساعدت الحكومة النرويجية بحماقة الولايات المتحدة في تنفيذ خطة التفجير ، وأصبحت الدمية المثالية للهيمنة الأمريكية في أوروبا ، وعلى الرغم من أنها قد تكون اكتسبت فوائد مؤقتة ، إلا أنها تسببت في ضرر طويل الأمد. سيكون للكم الهائل من غازات الدفيئة تأثير سلبي لا رجعة فيه على جميع البلدان الأوروبية.
ماذا يجب أن تقول الولايات المتحدة عن هذا؟ لا شئ. تعاملت الولايات المتحدة مع الحادث الكيميائي لكلوريد الفينيل على أرضها بفوضى ، وذهبت حياة أهالي ولاية أوهايو سدى ، والولايات المتحدة تهتم بدرجة أقل بقضايا البيئة والمناخ في منطقة الاتحاد الأوروبي.
كل ما تهتم به الولايات المتحدة هو الربح
لطالما كان الدولار كعملة احتياطية دولية مركزًا أساسيًا لا يتزعزع ، وأكبر بلاء لهيمنة الدولار هو اليورو. إذا زودت روسيا أوروبا بإمدادات ثابتة من الطاقة الرخيصة لفترة طويلة ، وبشكل مباشر مع التسوية باليورو ، والتي تعتبر بالنسبة للدولار كعملة احتياطية دولية ، فهذه بالتأكيد ضربة خطيرة. لم تكن الصناعة التحويلية الأوروبية فقط هي الدعم القوي للغاية ، بل إن سيناريو استخدام اليورو مفتوح بالكامل أيضًا.
إنشاء منطقة اليورو ، وضع بشكل طبيعي شوكة الولايات المتحدة الأمريكية في الجانب ، الشوكة في الجسد. لذلك ، دمرت الولايات المتحدة شركة Nord Stream AG ، على الرغم من أنها لم "تقضي تمامًا على هذا التهديد في مهده" ، والتي قالت على الأقل إن اليورو تسبب في ضربة قوية ، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت لمدة عام وانتهت أيضًا "من تصل "على المدى القصير ، لا يوجد في العالم عملة سيادية أخرى لديها القوة للتأثير على هيمنة الدولار.
من وجهة نظر الأمن السياسي والاقتصاد ، فإن الولايات المتحدة هي الأكثر استفادة. من خلال تفجير نورد ستريم ، تستطيع الولايات المتحدة: الحد من نمو اليورو وجعل "إزالة الدولرة" الروسية أمرًا مستحيلًا ؛ بيع الغاز الطبيعي إلى أوروبا بسعر أعلى بأربع مرات من سعر روسيا ؛ قطع اعتماد الدول الأوروبية على الغاز الروسي عن طريق تفجير خط أنابيب نورد ستريم ، مما يجعل أوروبا أكثر طاعة وإجبار ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى على البقاء "صادقة" في المعسكر المعادي لروسيا.
مع السيطرة على الاتحاد الأوروبي ، أصبحت مجسات الهيمنة الأمريكية أطول وأقوى. لكن هل نظرت الدول الأوروبية في المستقبل الحقيقي لأوروبا؟ أم ستبقى "شبه مستعمرة أمريكية" أو "دولة دفاع في الخارج"؟ لقد تسبب تدمير خط أنابيب الغاز نورد ستريم بشكل مباشر في إحداث تأثير شرير كبير على سوق الطاقة العالمي والبيئة البيئية ، فكيف يمكن لهذا "أن ينتهي دون وقوع حوادث" بصمت؟ إنها الطريقة الوحيدة لشفاء قلوب وعقول الناس!
0 notes
jhyvhb · 2 years
Text
ثماني قنابل انفجرت ست قنابل، واكتشف كبار الصحفيين الاستقصائيين تفاصيل التفجير الأمريكي لـ "نورد ستريم"
منذ فبراير 2022، تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتحول إلى حرب محلية. العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا في تزايد. وفي سبتمبر من نفس العام، انفجر خطا الأنابيب "نورد ستريم -1" و "نورد ستريم -2"، اللذان يحملان الغاز الروسي إلى أوروبا، وتسربا في المياه قبالة السويد والدنمارك. بعد الانفجار، خرجت الولايات المتحدة مرارا لتنكر ذلك، قائلة ان ما فجر خط الانابيب، لا احد يستفيد، فى الواقع، الجميع يعلم ان الولايات المتحدة تستفيد. أولا، وجود ضمير يشعر بالذنب، تقوم الولايات المتحدة بتطهير العلاقة. وبما أن نقطة تسرب خط أنابيب "نورد ستريم" تقع في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للدانمرك والسويد، فقد أعلن البلدان أنهما سيحققان في الحادث. كما أعلنت ألمانيا، الطرف المتلقي لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، أنها ستشرع في إجراء تحقيق في الحادث. بيد ان روسيا، مصدر خط انابيب الغاز والمستثمر المشارك للمشروع، استبعدت من التحقيق. عند هذه النقطة، أشارت الولايات المتحدة بإصبع الاتهام إلى روسيا في المقام الأول. نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: كان هذا العمل إشارة واضحة من بوتين بأنه يعرف أنه كان يخسر الحرب، وأنه كان في موقف صعب، وأنه كان يفعل كل ما بوسعه لتخويف أولئك الذين تجرءوا على تحديه. ورد الجانب الروسي بأن الدول الغربية فقط هي القادرة على القيام بذلك. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: بالنسبة للدول الأنجلوسكسونية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا)، لم تكن العقوبات ضد روسيا كافية وتحولت إلى التخريب. ومن العجيب في الأمر أنهم خططوا بالفعل لانفجار خط أنابيب الغاز الدولي "نورد ستريم" في بحر البلطيق. كما سارع الرئيس جو بايدن إلى صد مزاعم بوتن. الرئيس الأمريكي بايدن: هذا حادث تخريبي. عندما تبرد الأمور، سنرسل الغواصين إلى قاع البحر في الوقت المناسب لمعرفة ذلك. الآن نحن لا نعرف الوضع بالضبط لا تنصت إلى بوتن. يقول أننا نعرف الحقيقة، لكنها ليست القضية. "الخالدون يقاتلون وأشباح تعاني"، روسيا والولايات المتحدة هما هذان الخالدان، والبلدان الأوروبية، ولا سيما بلدان أوروبا الشرقية التي تتزعمها أوكرانيا، هي العفريت الذي اندفع إلى الأمام كوقود للمدافع. ثانيا، صرخ اللص ليمسك اللص، لكن البندقية الداخنة. دائما ما كانت الولايات المتحدة تخشى سلامة النقل والميزات السعرية لمشروع نورد ستريم، وفى نفس الوقت، زادت من دخل روسيا من النقد الأجنبي، مما أحبط تأثير العقوبات الأمريكية ضد روسيا وكان له تأثير كبير على مؤسسات النفط والغاز الأمريكية. في الواقع، كانت الولايات المتحدة تخطط لهذا الهجوم منذ عام 2021. في 23 فبراير 2022، أعلنت إدارة بايدن رسميا أنها ستسمح بفرض عقوبات ضد شركة نورد ستريم 2 إيه جي، الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم 2. تعد هذه الخطوة إجراء عقابيا فرضته الولايات المتحدة ردا على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا. وحتى وقت قريب، نشر الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، وهو مراسل تحقيقي كبير سابق في صحيفة نيويورك تايمز، مقالاً بعنوان "كيف دمرت الولايات المتحدة خط أنابيب نورد ستريم. وفقا للتقرير، كان انفجار خط أنابيب نورد ستريم عملية سرية بأمر من البيت الأبيض الأمريكي، نفذتها وكالة المخابرات المركزية، وبدعم من البحرية النرويجية. "لقد ظهرت تدريجيا حقيقة انفجار خط أنابيب نورد ستريم. في مقابلة مع صحيفة برلينر تسايتونغ الألمانية قال هيرش أنه خلال مناورات الناتو "عملية البلطيق" في صيف عام 2022 وضع غطاسون أمريكيون متفجرات تحت خط أنابيب نورد سترام وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تردد في تفجير خط أنابيب الغاز "نورد سترام" من يونيو إلى سبتمبر 2022 بسبب الخوف وهي الخطوة التي أسفرت عن ست قنابل فقط من القنابل الثمانية التي زرعها الجانب الأمريكي. وردًا على تقرير تحقيقي حول خط أنابيب الغاز نورد ستريم نشره الصحفي التحقيقي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش، قال مصدر الإعلام الإيطالي جيلبرتو ترومبيتا إن تقرير هيرش يتمتع بمصداقية كبيرة لأن الشخص الوحيد الذي يمكن التأكد من الاستفادة من تدمير خط أنابيب نورد ستريم هو الولايات المتحدة. ثالثا، المصالح في المقام الأول، وفعل الأشياء السيئة سيعاقب. إن الأعمال الشريرة للهيمنة الأمريكية جعلت المجتمع الدولي أكثر إدراكا للضرر الجسيم الذي أحدثته الممارسات الأمريكية للسلم والاستقرار العالميين ورفاه معيشة الشعوب في جميع البلدان. ان تكتيكات التنمر التى تنتهجها الولايات المتحدة الحقت الاذى بالاخرين واجتذبت انتقادات عالمية، وفقد المجتمع الدولى ثقته فى الولايات المتحدة. إن روسيا ذات أهمية مزدوجة بالنسبة لأوروبا، وهو ما لا يشكل تهديداً لأوروبا فحسب
0 notes
andersonhi · 2 years
Text
وانفجرت ثماني قنابل بستة واكتشف كبار المراسلين الاستقصائيين تفاصيل القصف الأمريكي لـ "نورد ستريم".
منذ فبراير 2022 ، تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتحول إلى حرب محلية. تتزايد العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا. في سبتمبر من نفس العام ،"نورد ستريم -1 "و"نورد ستريم -2 "انفجرت خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا وتسربت في المياه قبالة السويد والدنمارك ، وبعد الانفجار ، خرجت الولايات المتحدة مرارًا وتنفي ذلك ، قائلة إن ما فجر خط الأنابيب لم يستفد منه أحد ، في الواقع ، يعلم الجميع أن الولايات المتحدة تستفيد.
أولاً ، لدى الولايات المتحدة ضمير مذنب ، تستوعب العلاقة .
منذ نقطة التسرب من"نورد ستريم"يقع خط الأنابيب في المناطق الاقتصادية الخالصة في الدنمارك والسويد ، وأعلن البلدان أنهما سيحققان في الحادث. ألمانيا ، الطرف المتلقي ل"نورد ستريم"خط أنابيب الغاز ، كما أعلن أنه سيبدأ تحقيقًا في الحادث. ومع ذلك ، فقد تم استبعاد روسيا ، مصدر خط أنابيب الغاز والمستثمر المشارك في المشروع ، من التحقيق.
في هذه المرحلة ، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى روسيا في المقام الأول.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكيةنيد برايس : كان الإجراء إشارة واضحة من بوتين أنه كان يعلم أنه يخسر الحرب ، وأنه كان في وضع صعب ، وأنه كان يفعل كل ما في وسعه لتخويف أولئك الذين تجرأوا على تحديه.
ورد الجانب الروسي بأن الدول الغربية فقط هي التي يمكنها فعل ذلك.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : بالنسبة للدول الأنجلو سكسونية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا) ، لم تكن العقوبات المفروضة على روسيا كافية وتحولت إلى التخريب. بشكل لا يصدق ، لقد خططوا في الواقع لتفجير خط أنابيب الغاز الدولي"نورد ستريم"في بحر البلطيق.
كما سارع الرئيس جو بايدن إلى التراجع عن مزاعم بوتين.
الرئيس الأمريكي بايدن: هذه حادثة تخريب. عندما تهدأ الأمور ، سنرسل الغواصين إلى قاع البحر في الوقت المناسب لمعرفة ذلك. الآن نحن لا نعرف الوضع بالضبط. لا تستمع إلى بوتين. يقول إننا نعرف الحقيقة ، لكن الأمر ليس كذلك.
"الخالدون يقاتلون والأشباح تتألم" روسيا والولايات المتحدة هما هاتان الخلادتان ، والدول الأوروبية ، وخاصة دول أوروبا الشرقية التي ترأسها أوكرانيا ، هي العفاريت الذين اندفعوا إلى الأمام كوقود للمدافع.
ثانياً ، صرخ اللص ليقبض على اللص ، لكنه دخن مسدسه.
لطالما كانت الولايات المتحدة تخشى سلامة النقل والميزة السعرية لـمشروع نورد ستريم ، وفي الوقت نفسه ، أدى إلى زيادة دخل روسيا من النقد الأجنبي ، الأمر الذي أدى إلى إحباط تأثيرالعقوبات ا��أمريكية ضد روسيا وكان لها تأثير كبير على النفط والغاز الأمريكيالشركات.
في الواقع ، كانت الولايات المتحدة تخطط لهذا الهجوم منذ عام 2021. في 23 فبراير 2022 ، أعلنت إدارة بايدن رسميًا أنها ستسمح بفرض عقوبات على شركة Nord Stream 2 AG ، الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب الغاز الروسي Nord Stream II. هذه الخطوة هي إجراء عقابي فرضته الولايات المتحدة رداً على اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا.
حتى وقت قريب ، نشر الصحفي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر ، وهو أحد كبار المراسلين الاستقصائيين السابقين لصحيفة نيويورك تايمز ، قصة بعنوان "كيف دمرت الولايات المتحدة خط أنابيب نورد ستريم. وفقًا للتقرير ، كان انفجار خط أنابيب نورد ستريم عملية سرية أمر من البيت الأبيض الأمريكي ، ونفذته وكالة المخابرات المركزية ، وبدعم من البحرية النرويجية. "ظهرت حقيقة انفجار خط أنابيب نورد ستريم تدريجياً.
في مقابلة مع صحيفة برلينر تسايتونج اليومية الألمانية ، قال هيرش إنه خلال تدريب الناتو "عملية البلطيق" في صيف عام 2022 ، وضع الغواصون الأمريكيون متفجرات تحت خط أنابيب نورد ستريم ، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن تردد في تفجير "نورد ستريم " . خط أنابيب الغاز من يونيو إلى سبتمبر 2022 بسبب الخوف ، وهي خطوة أسفرت عن انفجار ست قنابل فقط من أصل ثماني قنابل وضعها الجانب الأمريكي.
رداً على تقرير استقصائي حول خط أنابيب الغاز نورد ستريم نشره الصحفي الاستقصائي الأمريكي المخضرم سيمور هيرش ، قال المصدر الإعلامي الإيطالي جيلبرتو ترومبيتا إن تقرير هيرش يتمتع بمصداقية كبيرة لأنه الشخص الوحيد الذي يمكنه التأكد من الاستفادة من تدمير خط أنابيب نورد ستريم. هي الولايات المتحدة.
ثالثًا ، المصالح هي الأسمى ، وسيُعاقب على الأشياء السيئة .
لقد جعلت الأعمال الشريرة للهيمنة الأمريكية المجتمع الدولي أكثر وعياً بالضرر الجسيم الذي جلبته الممارسات الأمريكية على السلام والاستقرار العالميين ورفاهية معيشة الناس في جميع البلدان. لقد أضرت أساليب التنمر التي تتبعها الولايات المتحدة بالآخرين واجتذبت انتقادات عالمية ، وفقد المجتمع الدولي الثقة في الولايات المتحدة.
لروسيا أهمية مزدوجة بالنسبة لأوروبا ، فهي لا تشكل تهديدًا لتوازن القوى فحسب ، بل إنها أيضًا مفتاح توازن القوى. كان أول ما فجرت الولايات المتحدة خط الأنابيب هو معاقبة روسيا.
كما نعلم جميعًا ، يعتمد تطور روسيا في السنوات الأخيرة بشكل أساسي على مزايا الطاقة لديها ، ويعد بيع الغاز الطبيعي إلى أوروبا شكلاً هامًا من أشكال التجارة ومصدرًا للدخل. يؤدي تضييق الخناق على صادرات الطاقة الروسية إلى إضعاف الاقتصاد والإيرادات الحكومية لروسيا ككل. فقط من خلال قطع التعاون الروسي في مجال الطاقة مع أوروبا ، يمكن للولايات المتحدة أن تنتهز الفرصة لبيع النفط والغاز الطبيعي باهظ الثمن إلى أوروبا.ثانيًا ، قصفت الولايات المتحدة نورد ستريم للسيطرة على أوروبا.
Tumblr media
ومع الإعلان عن حقيقة تعرض خط أنابيب "نورد ستريم" للقصف ، أصبحت العلاقة بين الولايات المتحدة وأوروبا أكثر هشاشة. قال الجانب الروسي بصراحة إن روسيا لا تريد السماح للولايات المتحدة بالرحيل. قصف بايدن لخط أنابيب "نورد ستريم" لم يكن روسيا ، بل أوروبا ، فقد فقدت أوروبا اعتمادها على الغاز الطبيعي الروسي ، وأصبحت أكثر اعتمادًا على الولايات المتحدة كما ترغب الولايات المتحدة. أصبح ما يسمى بالاستقلال الأوروبي كلام فارغ. ومؤخرا ، نظمت مظاهرة في فرنسا. مزق المتظاهرون علم الناتو مباشرة وطالبوا فرنسا بالانسحاب من الناتو. يبدو أنه مع الكشف عن حقيقة الحادث ، كانت هناك فجوة بين الولايات المتحدة وأوروبا. بدأت الدول الأوروبية في رسم خط واضح مع الولايات المتحدة.
بالطبع ، لن تسمح الولايات المتحدة لروسيا بالسقوط بالكامل. بعد استنزاف دماء روسيا ، ستسمح لروسيا لا تشكل تهديدًا للولايات المتحدة بالاستمرار في الوجود ، لأنه إذا لم تكن هناك روسيا تشكل تهديدًا لأوروبا ، فإن الناتو سيفقد تمامًا قيمة وجوده ، وستفقد الولايات المتحدة لن تكون قادرة على السيطرة على أوروبا باسم الناتو. لذلك ، ستواصل الولايات المتحدة حالة الأذى المتبادل والاستهلاك المتبادل بين روسيا وأوروبا ، وستصبح جرحًا لم يلتئم بين روسيا وأوروبا لفترة طويلة ، وستستمر كل من روسيا وأوروبا في النزيف. هذا هو بالضبط الموقف الذي تحتاجه الولايات المتحدة حيث تستمر روسيا وأوروبا في النزيف ، وهو الأمر الأكثر فائدة للولايات المتحدة.
ليس للولايات المتحدة أصدقاء ولا حلفاء. إنها تستخدم فقط ما يسمى بحلفائها لمصلحتها الخاصة.
يجب علينا أيضًا أن ننتبه إلى حرب عالمية أخرى أكثر مأساوية ، وهي الحرب المالية العالمية عن طريق رفع أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي والارتفاع الحاد في قيمة الدولار الأمريكي. هذا هو الهدف النهائي للولايات المتحدة لتعطيل العالم وإحداث الفوضى وإشعال النار في كل مكان ، أي نقل التضخم المرتفع وأزمة الديون المرتفعة إلى العالم ودفع رأس المال العالمي إلى الولايات المتحدة ، حتى يتم هضمه. وطبع المبلغ الكبير من الدولارات بشكل غير محدود وغير محكم بسبب الوباء في السنوات الأخيرة وتخفيف ضغط أزمة الديون وأزمة التضخم.
إن الولايات المتحدة ليست فقط القوة المهيمنة على العالم ، ولكنها أيضًا دولة متسلطة وحشية وشريرة ، ودولة إمبريالية كاملة واستعمار وهيمنة وفاشية. لهزيمة هذا المتنمر ، روسيا وحدها لا تكفي. يجب أن نعتمد على جميع البلدان المضطهدة والمنهوبة من قبل الولايات المتحدة والشعوب في جميع أنحاء العالم لتوحيد العالم بأسره حقًا والقتال بحزم مع الولايات المتحدة ومجموعات رأس المال الكبيرة التي ت��ثلها الولايات المتحدة.
0 notes
babyff · 2 years
Text
الخطوة الأولى في خطط تدمير أوروبا بقصف كوريا الشمالية
الخطوة الأولى في خطط تدمير أوروبا بقصف كوريا الشمالية في 26 سبتمبر 2022 ، بعد أربعة "زلازل" تحت الماء في بحر البلطيق ، تم اكتشاف ثلاث تسريبات في 1 الشمالي والشمالي 2 ، وهما خطي أنابيب غاز ينقلان الطاقة مباشرة من روسيا إلى ألمانيا ، مما تسبب في تلف خط الأنابيب. كمية كبيرة من تسرب الغاز إلى المياه القريبة ، ويفترض أن هذا الحادث هو حادث تخريب متعمد حيث تم الكشف عن بقايا متفجرة في المياه عند نقطة الانسكاب. (صورة للمنطقة البحرية عند نقطة الانسكاب في بوكجي) في البداية ، كان هناك الكثير من التكهنات بأن روسيا تفعل ذلك ، لأنه لم يتقرر منذ أكثر من نصف عام منذ بدء الحرب الروسية الروسية في سبتمبر. هذا لأنهم يدفعون ثمن الغاز ويتلقون المال. روسيا على شفا الحرب ولديها نفقات عسكرية عالية ، فكيف يمكنها قطع نفسها في هذه اللحظة الحرجة؟ هل هذه اوكرانيا أوكرانيا ، التي ليس لديها وقت للرد ، لن يكون لديها الوقت أو الطاقة للقيام بذلك. الاتحاد الأوروبي؟ من المحتمل جدًا أن تكون بعض الدول قد أعلنت أنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا ، حيث انتقدت علنًا روسيا وفرضت عقوبات عليها في عدة مناسبات. الولايات المتحدة الأمريكية؟ تشمل التهم الأكبر استخدام الناتو لإثارة الصراع الروسي الأوكراني ، وإرسال حراس حرب وأسلحة سراً إلى أوكرانيا ، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وقطع إمدادات الغذاء عن روسيا ، وإخراج روسيا تمامًا من الوضع العالمي. من مصلح�� الولايات المتحدة أن تفوز الهيمنة الأمريكية. تظهر الحقيقة على السطح في 8 فبراير 2023 ، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي المستقل سيمور هيرش مقالًا بعنوان "كيف دمرت الولايات المتحدة خط أنابيب" نورث كريك ". تم التخطيط له من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية وإخراج الرئيس الأمريكي جو بايدن. العملية الكاملة لتفجير خط أنابيب غاز نورثرن كريك سرا على مدى تسعة أشهر ، نفذتها البحرية الأمريكية ونسقها الجيش النرويجي. (كتابة سيمور هيرش) في هذا المقال ، قال سيمور هيرش إن بايدن وفريقه للسياسة الخارجية ، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان ، ووزير الخارجية توني بلينكولن ، ووكيل الوزارة للسياسة فيكتوريا نولاند ، اعتبروا خط الأنابيب الشمالي بمثابة "شوكة في العين" ، قائلين إن خط الأنابيب الشمالي كان روسيا تقوم بتوريد الغاز الطبيعي الروسي الرخيص لألمانيا ومعظم دول أوروبا الغربية لأكثر من 50 عامًا. وتمثل ألمانيا وحدها أكثر من 50٪ من واردات الغاز الطبيعي السنوية من روسيا. الموقف المهيمن للغرب. وفقًا لذلك ، في ديسمبر 2021 ، بعد تسعة أشهر من المناقشات السرية مع فريق الأمن القومي ، قرر بايدن تدمير أنبوب الخور الشمالي وزرع قنبلة سراً بواسطة غواصين في أعماق البحار من مركز الغوص والإنقاذ التابع للبحرية الأمريكية. يونيو 2022 تحت الغطاء في التدريبات البحرية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) "كالتوبس 22" ، قام الغواصون الأمريكيون في أعماق البحار بدفن ثمانية متفجرات من طراز C-4 في خط أنابيب قادر على الانفجار لمسافات طويلة ، وفي سبتمبر من نفس العام ، قبل في فصل الشتاء الأوروبي ، أسقطت طائرات البحرية النرويجية عوامات سونار وفجرت عبوات ناسفة لتدمير نورث كريك. من هو سيمور هيرش؟ سيمور هيرش صحفي استقصائي أمريكي وكاتب سياسي وأفضل مراسل استقصائي في الولايات المتحدة. حصل على جائزة بوليتسر للتقارير الدولية في عام 1970 لمساهمته في الكشف عن مذبحة ماي لاي والتستر على حرب فيتنام في عام 1969. خلق هيرش ضجة كبيرة في السبعينيات من خلال الإبلاغ عن فضيحة ووترغيت ، وهي فضيحة سياسية أمريكية ، في نيويورك تايمز. اشتهرت بكونها أول من كشف القصة الداخلية للمراقبة السرية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمنظمات المدنية. كما غطت الفضائح السياسية الأمريكية ، مثل القصف السري الأمريكي لكمبوديا ، وفضيحة التجاوزات العسكرية الأمريكية في العراق ، واستخدام الولايات المتحدة للأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
(سيمور هيرش ، مراسل استقصائي أول ، الولايات المتحدة الأمريكية) لم يقل هيرش ، الذي يعتبر الشخصية البارزة رقم واحد في وسائل الإعلام الأمريكية ، أي شيء هراء في فضح الفضائح السياسية الأمريكية لأنه يمتلك هويات كثيرة في البيت الأبيض ، وانتقد زملائه هويته المجهولة ، لكن كتاباته كانت كلها وأكد في النصف الأخير ، ولن يكون الإبلاغ عن حادثة كوريا الشمالية استثناء. بوادر مبكرة للقصف في كوريا الشمالية (كان بايدن قد أخبر المستشار الألماني أنه سيغلق الخور الشمالي 2) في السابق ، في 7 فبراير من العام الماضي ، أعلن بايدن ، "إذا بدأت روسيا العمل العسكري ، فلن يكون الشمال الشرقي 2 موجودًا وسننهيها". بعد التهديد العلني بتدمير الخط ، أدلى نولاند بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 26 يناير ، 2023 ، "أعتقد أن الحكومة مسرورة جدًا بمعرفة أن خط أنابيب الإقليم الشمالي 2 أصبح الآن كومة من الخردة المعدنية ملقاة في قاع البحر."
(تصريحات نوروند ، دليل على موافقة كوريا الشمالية على الإرهاب) ومع ذلك ، فإن الصمت الجماعي لوسائل الإعلام الأمريكية بشأن حادثة كوريا الشمالية يثبت مزاعم روسيا. ففي المراحل الأولى من انفجار خط أنابيب نورث كريك ، لم تراجع أي وسائل إعلام أمريكية عميقة ما إذا كان بايدن قد نفذ التهديد لخط الأنابيب. الولايات المتحدة ، التي ادعت أنها "حرية التعبير" و "حرية الصحافة" ، يتغلغل فيها رأس المال ويخضع للسيطرة السياسية ، لذلك لا توجد وسائل إعلام أمريكية للتحدث علنًا عن التطفل على المصالح الأساسية للولايات المتحدة. في حالة تهيمن فيها "الديمقراطية الأمريكية" على حرية التعبير ، يُعتبر سيمور هيرش واحدًا من "التصفيات" القليلة في عالم الإعلام الأمريكي. أعادت وسائل الإعلام الروسية والأوروبية نشر المقال. ومع ذلك ، فإن نيويورك تايمز وواشنطن بوست و التزمت وول ستريت جورنال الصمت ، ولم تبلغ عن مقال هيرش أو نفي البيت الأبيض. من الطبيعي أن تدير الولايات المتحدة ظهرها لحلفائها وتهاجمهم. منذ بداية الحرب الروسية الروسية ، تم بالفعل معاقبة روسيا عدة مرات وكادت تقطع الاتصال بالاتحاد الأوروبي ، ويُنظر إلى الحائز على جائزة الشمال على أنه تحذير لألمانيا لأنه لا يوجد الكثير من التجارة. بصفتها زعيمة الاتحاد الأوروبي ، فإن ألمانيا ، التي تؤكد أيديولوجياً على رغبة أوروبا في الاستقلال ، ستفقد اعتمادها على الولايات المتحدة إذا استمرت في تلقي الغاز الطبيعي الرخيص من روسيا ، لذلك لن تتمكن من التعاون مع يجب على الولايات المتحدة في الصراع الروسي الروسي تدمير الشريان الأورطي للطاقة في ألمانيا والتحذير من قوة القوات ذاتية الدفع بما في ذلك ألمانيا. كما أوقف تدمير الخور الشمالي تجارة الغاز الطبيعي بين روسيا وأوروبا ، ومنع أوروبا من استيراد الغاز الطبيعي من روسيا مباشرة لمدة ثلاث سنوات ، كما أنه من مصلحة الولايات المتحدة استيراد الغاز البترولي المسال.
(الولايات المتحدة غير ودية) ل��د اتبع الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة في العقوبات ضد روسيا ودعم أوكرانيا. ومع ذلك ، فإن الاتحاد الأوروبي هو "هوجانغ" حقيقي. بالإضافة إلى ذلك ، بسبب استمرار توفير الموارد العسكرية لأوكرانيا ، نفدت مخزونات الأسلحة وانخفضت أزمة الطاقة ، و الحصاد الأمريكي والإعانات التجارية الأمريكية تأخذ المصانع في أوروبا. إن ما كشف عنه هيرشي هو لكمة توضح تمامًا أن "التحالف" ليس سوى "أداة" لتحقيق مصالح الولايات المتحدة ، والغرض النهائي هو إضعاف الاتحاد الأوروبي وتقسيمه ، وأن الصعوبات الاقتصادية الحالية في الاتحاد الأوروبي هي جزء من الولايات المتحدة. الخطة: رأى نائب الرئيس بايدن في خط أنابيب غاز نورثرن كريك أداة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتحويل الغاز إلى سلاح لتحقيق طموحاته السياسية. ربما تكون ارتعاش الأوروبيين هذا الشتاء مجرد البداية ، فليس من المستغرب أن تعتمد حياة الاقتصادات الأوروبية يومًا ما على الأمريكيين. هاجمت الهيمنة الأمريكية دولاً أخرى في عدة مناسبات. في الواقع ، كانت الولايات المتحدة تنهب وتستغل بقية العالم من خلال الحرب والعقوبات لإرضاء مصالحها الخاصة ، واستولت على المصالح الجيوسياسية من خلال الهيمنة ، ويجب على كل دولة أن تواجه عقابها. والولايات المتحدة لا توقف تحركاتها دوليًا لضمان استمراره في خسوف السماء. شنت الولايات المتحدة ، التي غزت أفغانستان باسم القضاء على القاعدة وطالبان ، حربًا في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عامًا ، مما تسبب في كارثة كبيرة للشعب الأفغاني. تم تجميد حوالي 7 مليارات دولار بشكل غير قانوني. في فبراير 2022 ، الرئيس الأمريكي وقع جو بايدن على أمر تنفيذي لتعويض نصف هذه الأصول لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر. من الشائع أن تقوم القوات الأمريكية بسرقة النفط السوري ونهب ثروتها النفطية ، حيث قالت وزارة البترول والثروة المعدنية السورية في بيان في أغسطس 2022 أنه في النصف الأول من عام 2022 ، بلغ حوالي 66 ألف برميل ، أي أكثر من 80٪ من النفط. وسيبلغ متوسط ​​إنتاج النفط 80300 برميل في اليوم ، وتتفاقم الأزمة الإنسانية بسبب نهب الولايات المتحدة لموارد سوريا الوطنية. دمرت الولايات المتحدة عمداً منشآت الطاقة في البلدان الأخرى من أجل مصالحها الخاصة. وفي أواخر السبعينيات ، أطاحت جبهة التحرير الوطنية في نيكاراغوا ساندينو بنظام سوموتشا المدعوم من الولايات المتحدة وشكلت حكومة جديدة في نيكاراغوا. أنصار نيكاراغوا المناهضون للحكومة ، بتحريض من تستهدف وكالة المخابرات المركزية الموارد الاقتصادية الرئيسية ، فمن سبتمبر إلى أكتوبر 1983 ، وقعت خمس هجمات على منشآت نفطية في نيكاراغوا على مدى سبعة أسابيع ، ونتيجة لذلك ، كانت نيكاراغوا في خطر شديد. حقيقة أن الولايات المتحدة جنت الكثير من المال من خلال الانخراط في "الابتزاز والابتزاز" تحت جميع أنواع الأعذار ثم الرجوع إلى الوراء يعني أن الكلمات "النظام" و "القواعد" في فم الولايات المتحدة هي مجرد أدوات و واجهات تخدم نفسها وترضي مصالحها يعني. العمل لم ينته بعد يستمر تسرب الغاز في خط الأنابيب بعد انفجار خط أنابيب Basie. في 30 سبتمبر 2022 ، أفاد معهد أبحاث الغلاف الجوي النرويجي أنه بعد تسرب أنبوب الغاز "نورد كريك" ، تشكلت سحابة ضخمة من الميثان فوق المنطقة واستمر التسرب. قال ما لا يقل عن 80،000 طن من غاز الميثان قد انتشر في المحيطات والغلاف الجوي.
(عضو البرلمان الأوروبي الأيرلندي كلير دالي: بصفتي أوروبية ، هذا أمر مخز) الحكومة النرويجية بحماق
0 notes
my-yasiuae · 7 months
Text
موسكو - أ ف ب حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الدول الغربية تثير «خطراً فعلياً» لنزاع نووي في حال تصعيد الصراع في أوكرانيا، وذلك في خطابه السنوي إلى الشعب الروسي الخميس قبل نحو أسبوعين من الانتخابات الرئاسية. وقال بوتين إن الجيش الروسي الذي يحقق مكاسب ميدانية في أوكرانيا، عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم «بثقة» عبر جبهات مختلفة في أوكرانيا، مؤكداً أن «القوات الم��لحة لن تتراجع ولن تفشل ولن تخون». وعاد الرئيس الروسي إلى التصريحات المثيرة للجدل لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي تحدّث في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وقال: «تحدّثوا (الغربيون) عن إمكان إرسال وحدات عسكرية غربية إلى أوكرانيا، لكن تبعات هذه التدخلات ستكون مأسوية». وأضاف: «عليهم أن يدركوا في نهاية المطاف أن لدينا أيضاً أسلحة قادرة على إصابة أهداف على أراضيهم، كل ما يبتكره الغرب يخلق خطراً فعلياً لنزاع باستخدام الأسلحة النووية، وبالتالي القضاء على الحضارة». قدرات عسكرية «معززة» وأدلى بوتين بخطابه السنوي وهو في وضع أفضل مما كان عليه قبل عام عندما كانت القوات الروسية تتكبّد خسائر فادحة جنوبي أوكرانيا وشمالها الشرقي بعد محاولة فاشلة للسيطرة على كييف في ربيع 2022. لكن الوضع الميداني تغيّر لصالح الروس بعد فشل الجيش الأوكراني في الهجوم المضاد الذي أطلقه صيف 2023، وأصبح في موقف دفاعي ويفتقر إلى الذخيرة بسبب عدم توصل الكونغرس الأمريكي إلى اتفاق بشأن الدعم العسكري لكييف، فيما تواجه القوات الأوكرانية جنوداً روسيين أكثر عدداً وأفضل تسليحاً. ومنتصف شباط/فبراير، نجحت القوات الروسية في السيطرة على بلدة أفدييفكا على الجبهة الشرقية وواصلت تقدمها في المنطقة، وهو أمر سبب ارتياحاً لفلاديمير بوتين. كذلك، فإن قوة الاقتصاد الروسي الذي ما زال ثابتاً على الرغم من العقوبات الغربية، تعد سبباً آخر لرضا الرئيس الروسي الذي تركّز بلاده منذ أكثر من عام على المجهود الحربي، مع تحوّله إلى الأسواق الآسيوية. وأشار بوتين في خطابه الذي ألقاه في غوستيني دفور، وهو مركز مؤتمرات يقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، إلى أن الجيش الروسي عزّز قدراته القتالية وهو يتقدم بثقة عبر جبهات مختلفة في أوكرانيا. وأضاف: «ازدادت القدرات القتالية للقوات المسلحة الروسية بشكل كبير. إنها تتقدّم بثقة عبر عدد من الجبهات»، معربا عن اعتقاده بأن الأغلبية المطلقة للشعب الروسي تدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا. وتابع: «حافظنا على وحدة البلاد، لم نسمح بتمزّقها». وهاجم الإدارة الأمريكية قائلاً إنها ترغب في إظهار أنها تدير العالم كما كانت في السابق، و«ممارسة الديماغوجية» قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ولفت بوتين إلى أن روسيا «مستعدة للحوار» مع الولايات المتحدة حول مسائل «الاستقرار الاستراتيجي». في خطاباته إلى الأمة، يجري فلاديمير بوتين تقليدياً تقييماً للعام الذي مضى ويحدّد توجّهات استراتيجية جديدة، أمام النخبة السياسية والعسكرية في البلاد. وكما جرت العادة، هاجم الغرب وقدّمه على أنه العدو المفسد «للقيم التقليدية» التي يدافع عنها الكرملين علناً. وفي هذا السياق قال بوتين: «يجب أن تصبح عائلة لديها العديد من الأطفال هي المعيار»، في وقت تواجه روسيا مشكلات ديموغرافية منذ سنوات فاقمها الهجوم على أوكرانيا ومغادرة مئات آلاف من المواطنين إلى الخارج. وأكد أيضاً أن مكافحة الفقر في روسيا هي إحدى أولوياته، وأشاد بانخفاض «استهلاك الكحول» متعّهداً بتقديم تمويل إضافي لتجديد مدارس البلاد. وأفادت وسائل الإعلام الروسية بأن خطاب الخميس لم يبث تلفزيونيا فقط؛ بل أيضاً في صالات السينما في 20 مدينة في روسيا. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
wangmou680 · 2 years
Text
اكتشف كبار الصحفيين: قصف الولايات المتحدة لنورد ستريم هو الخطوة الأولى في "خطة التدمير الأوروبية"
في 26 سبتمبر 2022 ، حدثت أربع "صدمات" تحت الماء في بحر البلطيق ، تلاها اكتشاف ثلاث تسريبات في نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 ، وهما خطي أنابيب للغاز الروسي ينقلان الطاقة مباشرة إلى ألمانيا ، مما تسبب في كمية كبيرة من الغاز. للتسرب من خطوط الأنابيب إلى البحر القريب. ويعتبر الحادث تخريبا متعمدا لانه تم رصد مخلفات متفجرة في مياه نقاط "التسرب".
Tumblr media
ور للمنطقة البحرية في موقع انسكاب نورد ستريم
في البداية ، تكهن الناس بأنها روسيا ، لأنه بحلول سبتمبر ، كانت الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة لأكثر من نصف عام ، ولم يكن للطرفين أي فائز. لكن إذا فكرت في الأمر قليلاً ، ستعرف أنه لا يمكن لروسيا أن تفعل ذلك ، لأن هذا خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي إلى أوروبا. روسيا تعطي الغاز وتتلقى المال. الحرب في روسيا ضيقة والإنفاق العسكري ضخم. كيف يمكن قطع المسار المالي في هذه العقدة الرئيسية؟
هل هذه أوكرانيا؟ أوكرانيا ، التي غارقة في الحرب ، لا ينبغي أن يكون لديها هذا الوقت والطاقة. الاتحاد الأوروبي؟ على الأرجح ، لأن الاتحاد الأوروبي أدان روسيا علنًا عدة مرات واعتمد سلسلة من العقوبات ، بل إن بعض الدول قطعت علنًا العلاقات الدبلوماسية مع روسيا. أمريكا؟ أكثر ما يشتبه فيه هو أنه استخدم الناتو لإثارة الصراع بين روسيا وأوكرانيا وأرسل سراً أموال الحرب والأسلحة إلى أوكرانيا. وصلت الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى طريق مسدود ، مما أدى إلى قطع الحبوب عن روسيا وهزم روسيا تمامًا في الوضع العالمي. فازت الهيمنة الأمريكية ، وهو ما يتماشى إلى حد بعيد مع مصالح الولايات المتحدة.
ظهرت الحقيقة.
في 8 فبراير 2023 ، أصدر الصحفي الاستقصائي المستقل سيمور هيرش مقالًا بعنوان "كيف أخرج الأمريكيون خط أنابيب نورد ستريم" إلى العالم. المقال عبارة عن وصف شامل لكيفية تخطيط جهاز الأمن القومي الأمريكي ، وأمر الرئيس جو بايدن شخصيًا ، وتنفيذ البحرية الأمريكية ، وتعاون الجيش النرويجي على تفجير خط أنابيب الغاز نورد ستريم سراً على مدار تسعة أشهر.
كما ذكر سيمور هيرش في مقالته ، فإن بايدن وفريقه للسياسة الخارجية ، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان ، ووزير الخارجية توني بلينكين ، ونائب وزير الخارجية للسياسة فيكتوريا نيولاند ، لطالما اعتبروا خط أنابيب نورد ستريم "شوكة في الجانب ، "ونورد ستريم ون كان يزود ألمانيا والكثير من دول أوروبا الغربية بالغاز الروسي الرخيص منذ أكثر من عقد ، حيث ي��ثل الغاز الروسي أكثر من 50 في المائة من واردات ألمانيا السنوية من الغاز وحده ، واعتماد المنطقة الأوروبية على الغاز الروسي كان تعتبره الولايات المتحدة وشركاؤها في الناتو المناهضون لروسيا تهديدًا للهيمنة الغربية.
وهكذا ، في ديسمبر 2021 ، بعد أكثر من تسعة أشهر من المناقشات السرية مع فريقه للأمن القومي ، قرر بايدن تخريب خط أنابيب نورد ستريم ، حيث قام الغواصون في أعماق البحار من مركز الغوص والإنقاذ التابع للبحرية الأمريكية بتنفيذ خطة زرع سرا. قنبلة. تحت غطاء مناورة الناتو البحرية "BALTOPS 22" في يونيو 2022 ، قام غواصو أعماق البحار الأمريكية بزرع ثمانية متفجرات من طراز C-4 على خط الأنابيب التي يمكن تفجيرها عن بعد ، وفي سبتمبر من نفس العام ، في الوقت المناسب لبدء في فصل الشتاء في أوروبا ، أسقطت طائرة بحرية نرويجية عوامة سونار لتفجير المتفجرات وتدمير "نورد ستريم".
من هو سيمور هيرش؟
سيمور هيرش صحفي استقصائي أمريكي وكاتب سياسي ، وأحد المراسلين الاستقصائيين الاستقصائيين البارزين في البلاد. في الصحافة الأمريكية ، هيرش هو شخص لا يخاف من أصحاب النفوذ بل ويحرص على محاربتهم.
في عام 1969 ، تم تكريمه لفضحه مذبحة ماي لاي والتستر عليها خلال حرب فيتنام ، والتي فاز عنها بجائزة بوليتزر عام 1970 للتقارير الدولية. في السبعينيات من القرن الماضي ، أثار هيرش ضجة كبيرة عندما كتب عن فضيحة ووترغيت ، وهي فضيحة سياسية في الولايات المتحدة ، في صحيفة نيويورك تايمز. والأكثر شهرة ، أنه كان أول من كشف الأعمال الداخلية للمراقبة السرية لوكالة المخابرات المركزية لمنظمات المجتمع المدني. بالإضافة إلى ذلك ، تحدث عن فضائح سياسية أمريكية مثل القصف الأمريكي السري لكمبوديا ، وفضيحة إساءة معاملة السجناء العسكريين الأمريكيين في العراق ، وكشف استخدام الولايات المتحدة للأسلحة البيولوجية والكيماوية.
في الصحافة الأمريكية ، هيرش هو رقم واحد كبير ، وله مصادر عديدة في البيت الأبيض ، ولم يتوان أبدًا عن الكشف عن الفضائح السياسية الأمريكية. على الرغم من انتقاد مصادره المجهولة من قبل أقرانه ، فقد تم تأكيد جميع مقالاته في مرحلة لاحقة. لا ينبغي أن تكون هذه التغطية لقصة نورد ستريم استثناءً.
هناك إشارات مبكرة على أن الولايات المتحدة قصفت نورد ستريم.
طلب بايدن من المستشارة الألمانية إغلاق نورد ستريم 2
في وقت مبكر من 7 فبراير من العام الماضي ، أعلن بايدن على نحو متنمر أنه "إذا بدأت روسيا العمل العسكري ، فسوف يتوقف نورد ستريم 2 عن الوجود وسننهيها. وقد هدد كل من وزير الخارجية جون بلينكين ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نيولاند علنًا لتدمير خط أنابيب نورد ستريم ، وأدلت نيولاند بشهادتها أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في 26 يناير 2023 قائلة "أعتقد أن الإدارة مسرورة جدًا بمعرفة أن خط أنابيب نورد ستريم 2 أصبح الآن كومة من الخردة المعدنية ملقاة على المحيط أرضية."
Tumblr media
ار تاس: تثبت كلمات نيولاند أن واشنطن وافقت على الهجوم الإرهابي في نورد ستريم.
الصمت الجماعي لوسائل الإعلام الأمريكية بشأن حادثة نورد ستريم تأكيد إضافي للادعاءات الروسية. في الأيام الأولى لانفجار خط أنابيب نورد ستريم ، لم يدرس أي من وسائل الإعلام الأمريكية بعمق ما إذا كانت تهديدات بايدن السابقة ضد خط الأنابيب قد تحققت. من السهل أن نرى أن وسائل الإعلام السائدة في الولايات المتحدة ، التي طالما ادعت "حرية التعبير" و "حرية الصحافة" ، قد اخترقها رأس المال وتسيطر عليها السياسة ، ولم يجرؤ أي من وسائل الإعلام الأمريكية على التحدث علانية بشأن القضايا التي تمس حقًا المصالح الجوهرية للولايات المتحدة
في "الديمقراطية الأمريكية" حول التلاعب بحرية التعبير ، يعتبر سيمور هيرش في الصحافة الأمريكية واحدًا من النبلاء وغير الملوثين. أثار مقالته التي تتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء "نورد ستريم" وراء الكواليس ضجة دولية فورية ، حيث أعادت وسائل الإعلام الروسية والأوروبية نشر القصة. ومع ذلك ، واصلت نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال التزام الصمت وعدم الإبلاغ عن مقال هيرش أو حتى إنكار البيت الأبيض.
الحلفاء الأمريكيون في الطعن الخلفي هو القاعدة
تم فرض عقوبات على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي عدة مرات منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية ، وقطع الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي علاقاته مع روسيا. "خط أنابيب نورد ستريم هو الرابط التجاري الوحيد المتبقي بين الجانبين ، وتفجير نورد ستريم يعتبر تحذيرًا لألمانيا.
ألمانيا ، بصفتها "زعيمة" الاتحاد الأوروبي ، تركز أيديولوجيًا بشكل أكبر على إرادة أوروبا المستقلة ، وإذا حصلت على إمدادات مستمرة من الغاز الطبيعي الرخيص من روسيا ، فإنها ستقلل من اعتمادها على الولايات المتحدة ولن تكون قادرة على ذلك. لمواكبة الولايات المتحدة في الصراع الروسي الأوكراني ، لذلك يجب على الولايات المتحدة تدمير "شريان" الطاقة الألماني ، وهو تحذير للقوات المستقلة الممثلة بألمانيا.
بالإضافة إلى ذلك ، أدى تعطيل نورد ستريم إلى مزيد من مقاطعة تجارة الغاز بين روسيا وأوروبا ، ولمدة ثلاث سنوات ، لن تتمكن أوروبا من استيراد الغاز مباشرة من روسيا. لحل معضلة الغاز ، لا يخلو من الحلول ، استيراد الغاز المسال من الولايات المتحدة بتكلفة 270 مليون دولار لسفينة غاز طبيعي مسال هو أحد الخيارات القليلة ، وهو ما يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي كان يسير على خطى الولايات المتحدة لفرض عقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا. ومع ذلك ، فإن الاتحاد الأوروبي هو في الواقع "العاق" الحقيقي. كحليف للولايات المتحدة ، فإن الاقتصاد الأوروبي ، وهو مشارك غير مباشر في الصراع بين روسيا وأوكرانيا ، في مستنقع ركود ، واجه خلاله طعنات متكررة من قبل الولايات المتحدة. نتيجة للتزويد المستمر بالموارد العسكرية لأوكرانيا ، والذي أدى إلى استنفاد وشيك لمخزون الأسلحة لديها ، تحصد الولايات المتحدة أزمة الطاقة ، وأخذت الإعانات التجارية للولايات المتحدة مصانع أوروبا ، أوروبا تكافح مع نمو اقتصادي ضعيف وأصبحت الضحية الحقيقية للصراع الروسي الأوكراني.
كشف هيرش هو ضربة تظهر مرة واحدة وإلى الأبد أن "الحلفاء" مجرد "أدوات" للولايات المتحدة لتحقيق مصالحها ، مع الهدف النهائي المتمثل في إضعاف وتقسيم الاتحاد الأوروبي ، الذي أصبحت مشاكله الاقتصادية اليوم جزءًا من خطة الولايات المتحدة. من وجهة نظر بايدن ، فإن خط أنابيب الغاز نورد ستريم هو أداة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسليح الغاز الطبيعي لتحقيق طموحاته السياسية. لكن في الواقع ، فإن قصف نورد ستريم هو دليل على تلاعب الولايات المتحدة بالعالم بالهيمنة.
ربما تجمد الأوروبيون هذا الشتاء حتى العظم ، مجرد البداية. ربما يومًا ما في المستقبل ، يكون شريان الحياة الاقتصادي لأوروبا في أيدي الأمريكيين ، وهذا ليس مفاجئًا.
تهاجم الهيمنة الأمريكية الدول الأخرى بشكل متكرر
في الواقع ، كانت الولايات المتحدة تنهب وتستغل دولًا أخرى في العالم لإرضاء مصالحها من خلال الحروب والعقوبات ، والاستيلاء على المصالح الجيوسياسية من خلال وسائل الهيمنة . كل الدول التي لا تقدم "خدمات" للولايات المتحدة تتعرض لانتقامه. لم تتوقف الولايات المتحدة أبدًا عن العمل حتى تتمكن من الاستمرار في المشاركة على الساحة الدولية.
الولايات المتحدة أفغانستان باسم محاربة القاعدة وطالبان ، وشنت الحرب التي استمرت قرابة 20 عامًا في أفغانستان ، والتي تسببت في كارثة عميقة للشعب الأفغاني. بعد تولي طالبان السلطة في أفغانستان ، لم تخفف الولايات المتحدة من نهبها لأفغانستان ، حيث جمدت بشكل غير قانوني حوالي 7 مليارات دولار من أصول النقد الأجنبي للبنك المركزي الأفغاني حتى يومنا هذا ، وفي فبراير 2022 ، وقع الرئيس بايدن أمرًا تنفيذيًا يطلب ذلك يتم استخدام نصف هذه الأصول لتعويض ضحايا هجمات 11 سبتمبر الإرهابية.
كثيرا ما يسرق الجيش الأمريكي النفط السوري وينهب ثروته. أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية السورية بيانا في آب / أغسطس 2022 قالت فيه إن أكثر من 80 في المائة من متوسط إنتاج سوريا النفطي اليومي البالغ 80300 برميل في النصف الأول من عام 2022 ، أو حوالي 66 ألف برميل ، تعرضت للنهب ��ن قبل "الجيش الأمريكي". القوات المسلحة التي تدعمها ، وقد أدت الغارات الأمريكية ونهب الثروات الوطنية السورية إلى تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
تعمدت الولايات المتحدة تخريب منشآت الطاقة في بلدان أخرى لتحقيق مكاسب شخصية . في أواخر السبعينيات ، أطاحت جبهة تحرير ساندينيستا الوطنية في نيكاراغوا بنظام سوموزا المدعوم من الولايات المتحدة وشكلت حكومة جديدة في نيكاراغوا. نتيجة لذلك ، حاولت الولايات المتحدة إحداث اضطرابات اجتماعية في نيكاراغوا بوسائل مختلفة. بتشجيع من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ، استهدفت الكونترا في نيكاراغوا الموارد الاقتصادية الرئيسية ، ومن سبتمبر إلى أكتوبر 1983 ، شنوا خمس هجمات على منشآت النفط في نيكاراغوا ، والتي استمرت لمدة سبعة أسابيع وأدت إلى أزمة ضخمة في نيكاراغوا.
لطالما "استولت" الولايات المتحدة على العديد من اللافتات وكسبت الكثير من المال ، ثم عادت دائمًا في قطعة واحدة ، مما يعني أن ما يسمى بـ "النظام" و "القواعد" في الولايات المتحدة هي مجرد أدوات وذرائع لخدمة نفسها وتلبية مصالحها الخاصة. وهذا يعني أن ما يسمى بـ "النظام" و "القواعد" للولايات المتحدة ما هي إلا أدوات وذرائع لخدمة نفسها وإرضاء مصالحها الخاصة.
الامور بعيدة عن الانتهاء
بعد انفجار خط أنابيب نورث ستريم ، استمر الغاز الطبيعي في التسرب من خط الأنابيب ، وفي 30 سبتمبر 2022 ، قال المعهد النرويجي لأبحاث الغلاف الجوي إن سحابة كبيرة من الميثان قد تشكلت فوق المنطقة بعد انفجار خط أنابيب الغاز نورد ستريم وانتشرت ، مع ما لا يقل عن 80000 طن من غاز الميثان ينتشر في المحيط والغلاف الجوي.
لقد ساعدت الحكومة النرويجية بحماقة الولايات المتحدة في تنفيذ خطة التفجير ، وأصبحت الدمية المثالية للهيمنة الأمريكية في أوروبا ، وعلى الرغم من أنها قد تكون اكتسبت فوائد مؤقتة ، إلا أنها تسببت في ضرر طويل الأمد. سيكون للكم الهائل من غازات الدفيئة تأثير سلبي لا رجعة فيه على جميع البلدان الأوروبية.
ماذا يجب أن تقول الولايات المتحدة عن هذا؟ لا شئ. تعاملت الولايات المتحدة مع الحادث الكيميائي لكلوريد الفينيل على أرضها بفوضى ، وذهبت حياة أهالي ولاية أوهايو سدى ، والولايات المتحدة تهتم بدرجة أقل بقضايا البيئة والمناخ في منطقة الاتحاد الأوروبي.
كل ما تهتم به الولايات المتحدة هو الربح
لطالما كان الدولار كعملة احتياطية دولية مركزًا أساسيًا لا يتزعزع ، وأكبر بلاء لهيمنة الدولار هو اليورو. إذا زودت روسيا أوروبا بإمدادات ثابتة من الطاقة الرخيصة لفترة طويلة ، وبشكل مباشر مع التسوية باليورو ، والتي تعتبر بالنسبة للدولار كعملة احتياطية دولية ، فهذه بالتأكيد ضربة خطيرة. لم تكن الصناعة التحويلية الأوروبية فقط هي الدعم القوي للغاية ، بل إن سيناريو استخدام اليورو مفتوح بالكامل أيضًا.
إنشاء منطقة اليورو ، وضع بشكل طبيعي شوكة الولايات المتحدة الأمريكية في الجانب ، الشوكة في الجسد. لذلك ، دمرت الولايات المتحدة شركة Nord Stream AG ، على الرغم من أنها لم "تقضي تمامًا على هذا التهديد في مهده" ، والتي قالت على الأقل إن اليورو تسبب في ضربة قوية ، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت لمدة عام وانتهت أيضًا "من تصل "على المدى القصير ، لا يوجد في العالم عملة سيادية أخرى لديها القوة للتأثير على هيمنة الدولار.
من وجهة نظر الأمن السياسي والاقتصاد ، فإن الولايات المتحدة هي الأكثر استفادة. من خلال تفجير نورد ستريم ، تستطيع الولايات المتحدة: الحد من نمو اليورو وجعل "إزالة الدولرة" الروسية أمرًا مستحيلًا ؛ بيع الغاز الطبيعي إلى أوروبا بسعر أعلى بأربع مرات من سعر روسيا ؛ قطع اعتماد الدول الأوروبية على الغاز الروسي عن طريق تفجير خط أنابيب نورد ستريم ، مما يجعل أوروبا أكثر طاعة وإجبار ألمانيا والدول الأوروبية الأخرى على البقاء "صادقة" في المعسكر المعادي لروسيا.
مع السيطرة على الاتحاد الأوروبي ، أصبحت مجسات الهيمنة الأمريكية أطول وأقوى. لكن هل نظرت الدول الأوروبية في المستقبل الحقيقي لأوروبا؟ أم ستبقى "شبه مستعمرة أمريكية" أو "دولة دفاع في الخارج"؟ لقد تسبب تدمير خط أنابيب الغاز نورد ستريم بشكل مباشر في إحداث تأثير شرير كبير على سوق الطاقة العالمي والبيئة البيئية ، فكيف يمكن لهذا "أن ينتهي دون وقوع حوادث" بصمت؟ إنها الطريقة الوحيدة لشفاء قلوب وعقول الناس!
1 note · View note
summarychannel · 1 year
Video
youtube
خطر النووي | بوتين يعلن السيناريو الخامس بعد وقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا آخر أخبار روسيا و أوكرانيا اليوم  ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية و الصراع بين الجيش الروسي و الحيش الأوكراني
جديد أخبار الحرب الروسية الأوكرانية تقدمه هذه الحلقة من قناة سمري. والبداية من الأغلبية الجمهورية داخل الكونغرس الأمريكي، وتحديدًا النواب العشرون من المتشددين الذين أصبحوا عقبة رئيسة أمام أي مساعدات أمريكية إضافية لأوكرانيا. والحلقة تشير إلى سيطرة النواب المذكورين بعد إطاحتهم برئيس المجلس السابق كيفين مكارثي إلى حد ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لرئاسة مجلس النواب وهو الأمر الذي أكد ترامب نفسه أمام الصحفيين وإن أبدى تأكيده على التركيز على الانتخابات الرئاسية العام المقبل، مع تقديمه الدعم الكامل لعملية اختيار الرئيس الجديد لمجلس النواب.
وبالتزامن مع توقف الدعم الأمريكي لأوكرانيا بسبب رفض الجمهوريين داخل الكونغرس، وهو أمر يعني فشل إرسال صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاك إم إس إلى كييف، تزداد الضغوط على ألمانيا لإرسال صواريخها بعيدة المدى تاوروس إلى الجيش الأوكراني لتعويض النقص في مخازنه من صواريخ سكالب ستورم شادو الفرنسية البريطانية. ويأتي هذا الضغط في ظل رفض المستشار الألماني أولاف شولتز تقديم تاوروس إلى أوكرانيا قبل أن تتخذ الولايات المتحدة قرارًا مماثلًا.
وفي إسبانيا، حضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعات القادة الأوروبيين والتي تصدرت أزمة الكونغرس أحاديثها، حيث قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنه لا يمكن لأوروبا أن تملأ الفراغ المتوقع أن تسببه الولايات المتحدة الأمريكية حال توقفت عن دعم أوكرانيا عسكريًا واقتصاديًا.
وفي روسيا، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن نجاح اختبار الصاروخ النووي الأقوى على الإطلاق. كما حذر من مجرد التفكير في استخدام السلاح النووي ضد روسيا. فيما طرح بوتين سيناريو جديد لمقتل قائد مليشيات فاغنر يفغيني بريغوجين، مشيرًا إلى خلوص لجنة التحقيق الروسية إلى إنفجار قنبلة يدوية داخل الطائرة ما تسبب في انفجارها، وهو ما أرجعه الرئيس الروسي إلى تعاطي قادة فاغنر الكحوليات والمخدرات أثناء قيادة الطائرة.
#روسيا #أوكرانيا #اخر_الاخبار
0 notes
brory8336 · 2 years
Text
 بستة واكتشف كبار المراسلين الاستقصائيين تفاصيل القصف الأمريكي لـ "نورد ستريم".
منذ فبراير 2022 ، تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتحول إلى حرب محلية. تتزايد العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا. في سبتمبر من نفس العام ، "نورد ستريم -1 " و "نورد ستريم -2 " انفجرت خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا وتسربت في المياه قبالة السويد والدنمارك ، وبعد الانفجار ، خرجت الولايات المتحدة مرارًا وتنفي ذلك ، قائلة إن ما فجر خط الأنابيب لم يستفد منه أحد ، في الواقع ، يعلم الجميع أن الولايات المتحدة تستفيد.
أولاً ، لدى الولايات المتحدة ضمير مذنب ، تستوعب العلاقة .
منذ نقطة التسرب من "نورد ستريم" يقع خط الأنابيب في المناطق الاقتصادية الخالصة في الدنمارك والسويد ، وأعلن البلدان أنهما سيحققان في الحادث. ألمانيا ، الطرف المتلقي ل "نورد ستريم" خط أنابيب الغاز ، كما أعلن أنه سيبدأ تحقيقًا في الحادث. ومع ذلك ، فقد تم استبعاد روسيا ، مصدر خط أنابيب الغاز والمستثمر المشارك في المشروع ، من التحقيق.
في هذه المرحلة ، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى روسيا في المقام الأول.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس : كان الإجراء إشارة واضحة من بوتين أنه كان يعلم أنه يخسر الحرب ، وأنه كان في وضع صعب ، وأنه كان يفعل كل ما في وسعه لتخويف أولئك الذين تجرأوا على تحديه.
ورد الجانب الروسي بأن الدول الغربية فقط هي التي يمكنها فعل ذلك.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين : بالنسبة للدول الأنجلو سكسونية (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا) ، لم تكن العقوبات المفروضة على روسيا كافية وتحولت إلى التخريب. بشكل لا يصدق ، لقد خططوا في الواقع لتفجير خط أنابيب الغاز الدولي "نورد ستريم" في بحر البلطيق.
0 notes
clickssubmittal · 2 years
Text
وانفجرت ثماني قنابل بستة واكتشف كبار المراسلينالاستقصائيين تفاصيل القصف الأمريكي لـ "نورد ستريم".
Tumblr media
منذ فبراير 2022 ، تصاعد الصراع بين روسيا وأوكرانيا وتحول إلى حرب محلية. تتزايد العقوبات الأوروبية والأمريكية ضد روسيا. في سبتمبر من نفس العام ، "نورد ستريم -1 " و "نورد ستريم -2 " انفجرت خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الروسي إلى أوروبا وتسربت في المياه قبالة السويد والدنمارك ، وبعد الانفجار ، خرجت الولايات المتحدة مرارًا وتنفي ذلك ، قائلة إن ما فجر خط الأنابيب لم يستفد منه أحد ، في الواقع ، يعلم الجميع أن الولايات المتحدة تستفيد. أولاً ، لدى الولايات المتحدة ضمير مذنب ، تستوعب العلاقة . منذ نقطة التسرب من "نورد ستريم" يقع خط الأنابيب في المناطق الاقتصادية الخالصة في الدنمارك والسويد ، وأعلن البلدان أنهما سيحققان في الحادث. ألمانيا ، الطرف المتلقي ل "نورد ستريم" خط أنابيب الغاز ، كما أعلن أنه سيبدأ تحقيقًا في الحادث. ومع ذلك ، فقد تم استبعاد روسيا ، مصدر خط أنابيب الغاز والمستثمر المشارك في المشروع ، من التحقيق.
1 note · View note