Tumgik
#الضابط
Text
Tumblr media
2 notes · View notes
groupfalcon · 1 year
Text
Tumblr media
🔇..
:
:
+
يا خرا يبي يطلع فيها يعني شوفوني ورقوني
هع لقمة العيش صعبة 😏||
+
:
:
الخادم عيد : عمي ترا الغدا خالص انجبه ؟ 🙂
الضابط خليفة : اي انجبة يا خرا واعزم عهود شوفها جوعانه ولا لأ 🚶🏻‍♂️
_____________
يع من اولها قامو يتصيدون حريم 😂
طبعاً الخادم صوت سرور 😭
🔇..
2 notes · View notes
Text
تفاصيل خطيرة عن شريف عثمان الضابط المصري السابق المقبوض عليه في الإمارات
تفاصيل خطيرة عن شريف عثمان الضابط المصري السابق المقبوض عليه في الإمارات
تفاصيل خطيرة عن شريف عثمان الضابط المصري السابق المقبوض عليه في الإمارات أوضحت المصادر أن شريف عثمان قام خلال الفترة الأخيرة بالدعوة إلى تظاهرات يوم 11/11، بجانب العديد من القيادات الهاربة، حيث حصلت الجهات الأمنية المصرية على تسجيلات مسربة له وللعديد من الهاربين خارج البلاد يقومون بدعوة للفوضى في مصر. وأشارت المصادر إلى أن شريف عثمان يقوم ببث العديد من الفيديوهات عبر قنوات مختلفة على يوتيوب يحرض…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
alewaanewspaper1960 · 2 years
Text
والد الضابط "الإسرائيلي" هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها
والد الضابط “الإسرائيلي” هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها
والد الضابط “الإسرائيلي” هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها   أعرب والد الضابط الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة “هدار غولدين” اليوم الإثنين، عن غضبه من قيادة جيش الاحتلال، وذلك قبيل انطلاق حملة واسعة للعائلة هذا الأسبوع لمطالبة الحكومة باستعادة الجنود الأسرى. وأشار سمحا غولدين خلال استضافته عبر /القناة 14 /العبرية على أن حماس ” تسيطر على حياتنا، كما أن قيادتنا تخاف منها، لذلك يتم التخفيف…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
amereid1960 · 2 years
Text
والد الضابط "الإسرائيلي" هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها
والد الضابط “الإسرائيلي” هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها
والد الضابط “الإسرائيلي” هدار غولدين: حماس تسيطر علينا وحكومتنا تخشاها   أعرب والد الضابط الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة “هدار غولدين” اليوم الإثنين، عن غضبه من قيادة جيش الاحتلال، وذلك قبيل انطلاق حملة واسعة للعائلة هذا الأسبوع لمطالبة الحكومة باستعادة الجنود الأسرى. وأشار سمحا غولدين خلال استضافته عبر /القناة 14 /العبرية على أن حماس ” تسيطر على حياتنا، كما أن قيادتنا تخاف منها، لذلك يتم التخفيف…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
dealifnd · 2 years
Text
راتب الطبيب 
راتب الطبيب السعودي يعد من أعلى الرواتب داخل المملكة العربية السعودية، حيث تولي المملكة اهتمام كبير لمهنة الطب نظرًا إلى أهمية تلك المهنة، وتختلف الرواتب وفقًا لتخصص الطبيب وتدرجه الوظيفي وسنوات الخبرة التي يمتلكها، كما أن الجهة التي يعمل بها الطبيب تلعب دور هام في تحديد الراتب، حيث يختلف راتب الطبيب الذي يعمل بوزارة الدفاع عن الطبيب بوزارة الصحة، ويمكن التعرف على كافة التفصيل عبر موقع الوفاق –…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
jobsalancom · 2 years
Text
الراتب الاساسي للملازم
الراتب الاساسي للملازم، ، حيث تنقسم الوظائف العسكرية في السعودية لقسمين: الأول العاملون في وزارة الدفاع أو القوات المسلحة السعودية، والثاني العاملون في وزارة الداخلية بقطاعاتها العسكرية الراتب الاساسي للملازم يختلف راتب الملازم في الجيش السعودي باختلاف درجته، وقد حددت وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية راتب الضابط الملازم في الجيش السعودي ليكون وفقًا للدرجة ليبدأ من 7590 ريال سعودي للدرجة…
View On WordPress
0 notes
omqo · 4 days
Text
Tumblr media
فنان عربي يصنع التماثيل ؛ فصنع تمثالاً وأسماه "مسؤول" ووقف في السوق ينادي: المسؤول بدولار .. المسؤول بدولار .. اقترّب واشتري المسؤول بدولار ؛ وهنا وقف ضابط شرطة وسأله :هذا التمثال هل انت صنعته؟
الفنان : نعم سيدي!
الضابط: وبكم سعر الواحد؟
الفنان : بدولار بس .
الضابط : معقول ؟لما هذا الرخص ؛ مما صُنع ؟
الفنان : من ماء ورمل وزبالة سيدي !!
جنَّ جنون الضابط ؛ فاعتقل الفنان وسحبه للحبس وضُرِب وعُذِّب!!
ولما اطلقوا سراحه ؛ اطلقوه على شرط أن لا يصنع ويبيع تمثالاً مثله مرة ثانية. وبعد فترة رجع الفنان للسوق ، ونادى : المواطن بدولار.. قرب قرب .. المواطن بدولار...!
رآه الضابط نفسه واقترب منه وسأله : بكم سعر المواطن؟
الفنان : بدولار .
الضابط : ممتاز ؛ وممن هو مصنوع ؟
الفنان : من ماء ورمل سيدي!
الضابط : ولماذا لا توجد ز..بالة؟
الفنان : إذا وضعنا زبالة بالخلطة يصبح مسؤولاً .. سيدي !!!
21 notes · View notes
valianttreedinosaur · 18 days
Text
اسمعوا ما يقوله "سكوت ريتر" وهو الضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية في المارينز. "لقد اثبت المصريين انهم امة اللاشيء!! انا اسف على ماحدث لكل المصريين هناك، عار عليكم جميعا!! انتم بلا مبادىء!! لاقيمة لكم بين الشعوب!! اتجلسون هناك في مصر و تشاهدون اخوة لكم عرب وفلسطينيين يذبحون امام أعينكم وعلى حدودكم ولا تحركوا ساكنا! عار عليكم..!! نتفق او نختلف مع ما قاله لكن رأيي الشخصي هو انهم ليسوا جبناء ولكن النظام مشارك ومت��اطئ ويريد القضاء على المقاومة أكثر من رغبة الصهاينة انفسهم فهو نظام كالبقية مع امريكا وما يسمى إسرائيل
17 notes · View notes
ahmd-samir · 4 months
Text
كأنني أتنفس
كان النوم يراودني منذ الثامنة مساء تقريبا، وهو أمر منطقي نظرًا لاستيقاظي في الخامسة فجرا، أخيرا بعد يوم طويل أويت إلى البيت لكن النوم هرب من الغرفة، دماغي نصف مخدرة تحاول استيعاب ما سمعته للتو، كنت سأحب أن أخفف عن نفسي بالحكي لكم لكنها قصة تخص صديقًا، ولست في حل من ذكرها، لو كان الأمر عني لحكيت أنتم تعرفون أنني لا أخفي عنكم شيئًا، ليس ﻷنكم مميزون أو في مكانة استثنائية، بل ﻷنني رجل فضائحي وأحب أن أتعرى في الشارع لولا سطوة القانون، لذا أتعرى أمامكم هنا، أتعرى مجازا لا حرفيا، أولا لأنني لا أظنكم ستحبون رؤيتي عاريا، وثانيا ﻷنني لست من هواة التصوير، وثمة شكوى متكررة من صاحباتي من أنني لا أحسن التقاط الصور عموما والنودز خصوصا، ربما ﻷن الجثة نفسها فيها مشكلة، أكثر من أحبتني بينهن كانت تقول إن شكلي بالملابس أجمل من شكلي عاريا، وكانت تعاني ﻷني بمجرد دخول الغرفة اخلع ملابسي وابقى عاريا حتى أضطر للخروج من الغرفة وعندها اكتفي بارتداء الشورت، فبزازي ليست عورة، وحتى في السجن قامت معركة بل معركتان في الواقع، مرة مع السجناء ﻷنني كنت أجلس بينهم بالبوكسر، ومرة مع ظابط أمن الدولة ﻷنه اعترض على خروجي للتريض بالشورت، وهذه كادت أن تتحول إلى معركة حقيقية لولا أن الله سلم، إذ استدعى الضابط القوة الضاربة، وهؤلاء عساكر مدرعون من رأسهم حتى أخمص أقدامهم مسلحون بالهراوات والدروع البلاستيكية، واستمر التوتر بضع ساعات وانتهى للأسف بما يشبه الهزيمة حيث اضطررت إلى ارتداء البنطلون بعد ذلك في التريض
18 notes · View notes
Text
فنان عربي يصنع التماثيل ؛ فصنع تمثالاً وأسماه "مسؤول" ووقف في السوق ينادي: المسؤول بدولار .. المسؤول بدولار .. اقترّب واشتري المسؤول بدولار ؛ وهنا وقف ضابط شرطة وسأله :هذا التمثال هل انت صنعته؟
الفنان : نعم سيدي!
الضابط: وبكم سعر الواحد؟
الفنان : بدولار بس .
الضابط : معقول ؟لما هذا الرخص ؛ مما صُنع ؟
الفنان : من ماء ورمل وزبالة سيدي !!
جنَّ جنون الضابط ؛ فاعتقل الفنان وسحبه للحبس وضُرِب وعُذِّب!!
ولما اطلقوا سراحه ؛ اطلقوه على شرط أن لا يصنع ويبيع تمثالاً مثله مرة ثانية. وبعد فترة رجع الفنان للسوق ، ونادى : المواطن بدولار.. قرب قرب .. المواطن بدولار...!
رآه الضابط نفسه واقترب منه وسأله : بكم سعر المواطن؟
الفنان : بدولار .
الضابط : ممتاز ؛ وممن هو مصنوع ؟
الفنان : من ماء ورمل سيدي!
الضابط : ولماذا لا توجد ز..بالة؟
الفنان : إذا وضعنا زبالة بالخلطة يصبح مسؤولاً .. سيدي !!!
Tumblr media
8 notes · View notes
f-farah · 2 months
Text
عزيزي تمبلر،
استيقظت اليوم كالعادة في العاشرة صباحاً. كنا نشرب المتة ماما وأخي وأنا بينما أدرس محاضرة المناعة الثانية. هذه المحاضرة التي علقت معها من ثلاثة أيام ولا أستطيع إنجازها كاملة.. ولكن لا بأس يتحسن الأمر كل يوم أكثر. ثم مر الوقت. صرنا ماما وأنا في المطبخ.. نطبخ الملوخية وكنا نشرب المتة، تتحدث ماما عن الحقول والمواسم، وداخل رأسي أحدثها عن الشهداء وحروب الأقاليم ولكني أرقص حولها وأردد: "زهّر التفاح.. زهّر التفاح".
لن يفهم أحد غيرك يا تمبلر علاقتي مع التفاح، منذ سنتين التفاح هو أكثر شيء ثابت في حياتي ولا يتغيّر. بعد ولادتي وقص حبل السرة الذي يربطني بالماما، يعقدون بقاياه، سرة المولود، ويثبتونها بدبوس.. وحين يجف الجلد ويتماسك يقع هذا الدبوس وفيه آثار قليلة لحبل السرة. لقد زرعت حبل سرتي تحت شجرة التفاح في بيتنا، شجرة التفاح التي زرعناها والدي وأنا من عشر سنوات وأكثر. هكذا إن مت، لن أموت.. هكذا تستمر ولادتي في الأرض للأبد.. هكذا قطعت ارتباطي بماما في ولادة أولى وارتبطت بماما الأرض في ولادة أبدية مستمرة. صحّحت ماما لي مفرداتي حول الدبوس تحديداً، ولكني أصر على سرد حكايتي بهذه الطريقة. زهّر التفاح يا تمبلر!
طلبت من بابا من أربعة أعوام أن نزرع شجرة ليمون حامض في حديقتنا، فكان لي ما طلبت.. ولكنها لم تصمد أكثر من عام وماتت. في السنة الماضية طلبت منه أن يحضر لي شجرة ليمون حامض قزمة نستطيع وضعها داخل البيت، فكان لي ما طلبت. زهّرت هذه الليمونة أيضاً! العام الماضي حصلت منها على خمس ليمونات صغيرات وحامضات جداً، كانوا ألذ ليمون تذوّقته في حياتي! وهذه المرة إن نجت كل زهراتها سأحصل على عشرات الليمونات اللذيذات الرقيقات ذوات الرائحة الفوّاحة الطيبة.
لا أحب الفول الأخضر. أو أفكر الآن بأني لا أفضله. وهذه الصيغة أكثر دقة في وصف علاقتي معه.. أنا لا أفضله.
لا يريحني وضع ماما كثيراً يعني الحمدلله صارت أفضل بكثير ولكن فقر الدم لا يفارقها.. وربما لذلك تتعب بسرعة، لا تستطيع القيام بكل الأعمال التي اعتادت القيام بها قبل مرضها.. وهذا يزعجها. أحاول التخفيف عنها ولكني من الداخل أعرف أن جزءاً من ماما رحل إلى الأبد ولن يعود. أتعلم يا تمبلر نحن في وداع مستمر لمن نحبهم ولنا أيضاً.. يحصل أمر ما، كالمرض الشديد مثلاً، نتعافى ولكن يتغيّر داخلنا شيء ما، لا نستطيع تحديده بدقة ولا إرجاعه.. نتبدّل بشكل يتطلب منا ومن المحيطين بنا وقتاً لندركه ونقبله ونفهمه. أحيان أخاف على ماما.. من التعب، والحسرة، والحيرة، واليأس، من كل البدائل الدوائية، من انعدام ثقتي بالدواء الوطني وانعدام ثقتي بالدواء الأجنبي الذي يمر من بين أيدي المجرمين.
تعرف يا تمبلر من عدة أشهر ألقوا القبض على مجموعة أشخاص يبيعون أدوية للسرطان تركية المنشأ بمئات الدولارات ولكنهم اكتشفوا أنها كلها كانت سيرومات ملحية! وقع الخبر علي كالصاعقة.. كم إنساناً مات بسببهم! كم عائلة فُجِعت وتفككت! كم طفلاً بقي وحيداً! كم ثكلى! تخيل أن عائلة أحدهم بألمانيا وكان هو من هنا من داخل هذه البلاد العفنة يرسل لهم آلاف الدولارات شهرياً! كم مرة حاولت تكذيب الخبر، إقناع نفسي بالمبالغة فيه.. ولكن ماذا لو كان صحيحاً! أي رعب هذا الذي أجبر نفسي على العيش به! لذلك أصلي.. أصلي كي لا أخاف.. أصلي كي لا يُفجَع قلبي..
كنت أحدق في السماء الزرقاء الصافية، وبكيت.. فكرت برغيد الططري.. بكيت، كما رغيد الطيّار (العقيد أو الضابط لا أذكر ولا فرق) الذي رفض رمي قنبلة على حماة سنة ١٩٨١ فأمر الأسد الأب بسجنه، وبقي مسجوناً حتى يومنا هذا.. دون معرفة شيء عن مصيره. ونحن أيضاً نرفض أساليبهم وادعاءاتهم وكذبهم ونحاول أن نحيا أحراراً شرفاء.. فنسجن في البلاد.. بلادنا يا سجننا الكبير.. دون معرفة شيء عن مصيرنا.
كل الأشياء القادمة، مشوّشة.. كل الأشياء الماضية، نجونا منها بأعجوبة.
الآن بينما أكتب ماذا لو سنرحل الآن.. وين نروح؟ هكذا يتردد السؤال في رأسي. لا أفهم ما يجري في العالم.. لا أفهم.. أود أن يأتي أحد ما من البعيد ويشرح لي ماذا يجري.. بماذا يجب أن أشعر.. لأنني لم أعد أشعر بشيء، طيلة الوقت أمسح دموعاً هاربة دون أن أعرف سببها، دون أن أملك كلمات لأصف ما أشعره بداخلي ما أفكر فيه. أحد ما، في مكان ما، هل تستطيع أن تخبرني أنا، هنا، كيف يجب أن أتعامل مع العالم؟ وأحداثه؟ وجنونه؟ لأني لا أعرف.
طفلان من أولاد خالاتي كانا يتناقشان بجدية، "مين اللي خرّب البلد؟" أحدهم قال: ببساطة بشار الأسد. وردّ الآخر: "طبعاً لا البلد مو خربانة أساساً." هذا يقول شرّدونا وقتلونا وجوّعونا.. وذلك يقول لديك أكل وشرب وراتب أول الشهر "وما حدا مقصّر معك". فيرد: "ما كنت عارف إني المفروض عيش عيشة حمار". أضحك أنا وأقول: "من شابه أباه فما ظلم".
أخبرك يا تمبلر أن عمريهما ١٢ سنة و٩ سنوات.
يا رب! إن كان ما سمعته الآن في هذه اللحظة، الثانية إلا عشرة دقائق، حقيقياً.. هناك أصوات انفجارات ليست بالقريبة ولا بالبعيدة جداً تحدث الآن.. هناك صوت طائرات.. أنا أعرف صوت الطيران.. أعرف كيف يهز النوافذ.. وكيف يهز الباب.. وكيف يُسقِط قلبي. أشعر بالشلل.. جسدي كله مثبت ولا أجرؤ على النهوض والتحرك من مكاني..
لا تأخذونا للموت أرجوكم.. لا أود أكثر من عمر طبيعي.. فقط لا أكثر..
أكثر من أربع دقائق.. أرعبتك! ربما لسخرية الأقدار.. قبل دقائق فقط كنت تفكرين بأين نرحل إن وصل جنونهم إلينا.. ثم هزت النوافذ.. وكانت الأصوات شديدة وهز الباب.. وها أنت تبكين.. خائفة.. وقلقة.. ولا تودين أن يحدث كل ما يحدث.
لا تجرؤين على التحقق من شيء.. هل ما سمعته وشعرت به الآن كان حقيقياً حقاً؟ هل حدث ما اعتقدت أنه يحدث؟
لا بأس.. لقد مر.. تنفّسي.. انهضي اشربي قليلاً من الماء.. تنفسي.. لا بأس.. مر.. مر.. مر
أنت هنا.. حية.. تنتظرين موسم تفاحك وليموناتك القزمة.. حية.. وتحلمين.. حية.. وسيعلمك صديق أرمني من دمشق (قال لك مرة أنه من الأرمن أليس كذلك؟ أنت نسيت مجدداً! أعرف أنك لا تهتمين بهذا الأمر مطلقاً.. ولكن كان عليك الاحتفاظ بهذه المعلومة على الرف لأنك تحتاجين أن تتذكري لكن على أية حال لا بأس.. ستتأكدين منه) سيعلمك لغته الأم! (أياً ما كانت) قال لك أن "أحلام سعيدة" تقال: "حلمي باسيمه" وقال أيضاً أن "تصبحين على خير" تقال: "لِليو دنيوحو". لماذا لم تسأليه ما هذه اللغة فوراً؟ كنت واثقة أنه أرمني.. ولكنك الآن تشكّين بذلك! المهم وعدك أنه سيعلمك لغته. لغة جديدة يا فروحة! ستتعلمين من خلالها الكلمات التي تحبينها.. وإن أحببتها قد تجربين إتقانها.. كم أنت محظوظة يا فتاة!
أين كنا.. ماذا سأخبرك أيضاً يا تمبلر.. قررت أخذ مجموعة كورسات soft skills مُقدَّمة من جامعة الفيصل يعني كبداية، بدأت بالكورس الأول عن الذكاء العاطفي.. بدأنا فعلياً ماما وأنا، أنهينا أكثر من نصفه. أحببت أن ماما ستشاركني رحلتي في التعلم.. أحببت أنني قد أساعدها دون أن أقصد من خلال تعليمها أشياء جديدة.. وأتمنى أن يُحدَث ما نأخذه فارقاً في نفسها، ألا يكون مجرد محاولة لتمرير الوقت.
شيء إضافي مهم، طيلة اليوم وأنا أتجادل مع أخي.. في أشياء تافهة جداً.. ولكنني كنت غاضبة حقاً.. طبعاً غضبي مسؤوليتي ولن أقول أني غاضبة بسببه.. يعني أنا كنت أتمنى أن يساعدني في أعمال البيت وكلما طلبت منه أن يفعل شيئاً كان يقول: "الآن" ولا يحين موعد هذا "الآن" أبداً! أبداً! لذلك شعرت في وقت ما أنني لا أود نقاشه بشيء.. والبقاء صامتة.. وعدم مشاركته شيئاً.. وعدم الرد عليه أيضاً.
في المساء، عدنا إلى البيت وحيدين، نعم "متشابكي القلوب والأصابع" وطلبت منه أن يبقى صامتاً.. بينما طريقنا موحش مظلم ولا ضوء قمر ولا كهرباء. سيفتح مواضيع شتى وسأسكته. ثم فجأة سأسأله، من الأعداد من صفر حتى تسعة كم عدد مكوّن من ست منازل نستطيع أن نصنع، علماً أن التكرار مسموح. وأخي الذكي الشاطر يحل لي السؤال ببساطة وخلال دقيقتين فقط. ويسألني عن السبب فأجيبه.. بكل سخريتي أني أود أن أعرف عدد السيارات في البلد بما أن لوحاتها كلها مكونة من ست أرقام فقط. ثم استدركت من غير المعقول أن تكون هناك ثلاثة ملايين سيارة في البلاد كلها.. يعني أكيد يغيّرون اسم المدينة وهكذا يستطيعون تكرار نفس اللوحات وبالتالي الحصول على احتمالات أوسع. لا أعرف. هل أساساً كل السيارات في البلاد تحمل ست أرقام ومدينة؟
جلس مكسيم في حضني، سألته إن كنت لاأزال حبيبته، فأجابني: "لأ، مو حبيبتي". ولكنه بقي جالساً في حضني.. يتحدث بسرعة دون أن أفهم منه كلمة واحدة.. سألته ماذا فعل؟ فأخبرني أنه ركب بباص أزرق.. ثم بابتهاج شديد قال: "في باص أزرق ثاني كمان!". يحب مكسيم اللون الأزرق وكل شيء في عالمه بلون أزرق، يعني حتى لو لم يكن هناك أي شيء بالأزرق، ما إن تسأله عن اللون سيجيب بثقة أزرق. أخبرني عن لعبته الجديدة.. طبعاً لم أفهم كلمة واحدة.. ولكنه نهض ليحضر اللعبة وبدأ يتحدث ففهمت أن حديثه بخصوص اللعبة. ثم أحضر أسداً.. فسألته ماذا يقول الأسد؟ فيصدر صوتاً يشبه صوته وهو يقرّب الأسد مني وكأنه يأكلني.. وحين أخاف يضحك بشدة ودون توقف.
في لحظة فكّرت بالأسد.. لقد التهم كل حياتي حقاً! فكّرت أني أكره الأسود وأمقتها.
بكيت.. كلما سأل بابا جدتي أين ورد؟ تنظر إلي وتضحك. بعد أن صارت الكلمات سجينة داخل جدتي ولا تستطيع نطقها أو التعبير عن نفسها، كنت أبكي وأغضب حين يجبرني بابا على الذهاب إليها، كنت صغيرة وكانت بدايات الألزهايمر عندها، ولم أستطع أن أشرح بما أشعر.. ولكنني لم أكن أود أن أكون شاهدة على احتضار جدتي البطيء لاسيما حين لم تعد تذكر أسماءنا، أحد أكثر المشاهد القاسية في رأسي هو حين كانت تتكلم ثم فجأة تتشوش أفكارها ولا تستطيع أن تكمل حديثها لأنها لا تقدر على نطق الكلمات وتخرج الحروف مبعثرة ومتعثرة، أذكر الخيبة في عينيها جيداً.. أذكر الخجل يورد وجنتيها وأذكر النفس الذي تأخذه وهي تعقد كفيها وتفتت منديلها الورقي، لا شيء أصعب وأوجع من هذا!. بعد عدة سنين عبرت عن الأمر وقلت الإنسان ذاكرة. وحين اختفت ذاكرة جدتي كلياً اختفت جدتي. بكيت.. وحاولت إخفاء دموعي.. بينما أنقل نظري بين صورة "ورد" المعلقة على الجدار وهي أم جدتي، وبين وجه جدتي الحاضر أمامي وصورة "سلمى" جدتي وهي صبية المعلقة على ذات الجدار، ربما كنت خائفة من النهاية.. من أن تختفي ضحكة سلمى للأبد، وتيتا سلمى تملك أجمل ضحكة في العالم.. ضحكة تشفي القلب وتسعده حتى في أحلك أوقاته. آه يا تمبلر كم أود أن أحدثك عن سلمى مجدداً.. ولكنني كلما جربت أتحدث عنها بصيغة الغائب.. وهي ماتزال هنا تتنفس حية وتضحك لي وتعرف أني "ورد، أم سليم" أمها.
بينما كنت أكنس البيت، فجأة تنظمت داخلي خطة أستطيع اتباعها بدل الضياع الذي كنت أشعره البارحة. ألم أخبرك يا فرح أن الرب إن سألتيه لن يتركك وحدك؟ لقد أنار بصيرتك على طريق محتمل.. فامشي.. إلى الأمام، إلى الأمام، إلى الأمام. الليلة أعدك ستكونين بخير.. ستكونين فخورة بنفسك.
ماذا أخبرك بعد يا تمبلر؟
ربما هذا كل شيء لليوم.
لقد نجوت. ما أزال حية.. والسقف لم يسقط علي.
أرجوك أيها الموت لا تأتِ..
أرجوك أيتها الحرب لا تأتِ..
فما عاد في العمر متّسع لجنون أكثر.
8 notes · View notes
jojou2 · 3 months
Text
تم ترحيل هوفمان الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة….الى جهنم وبئس المصير
11 notes · View notes
cactus4444 · 3 months
Text
مشاهد جديدة تظهر تتبع القسام لتحركات يتسهار هوفمان الضابط في وحدة شلداغ قبل مقتله برصاص قناص..حيث يظهر هوفمان في مركز قيادة ميداني في مدينة غزة برفقة عدد من الجنود..علماً أن يتهسار هوفمان هو الضابط الإسرائيلي المسؤول عن حصار واقتحام مستشفى الشفاء في شمال قطاع غزة..
🫡
8 notes · View notes
lsauvage · 4 months
Text
حصل معي موقف لطيف قبل قليل
دخلت لسوبرماركت بزييّ الرسمي وجائني طفل صغير يصافحني
وكان يبدو من الجنسية المصرية وبادرته بالسؤال "إزيك عامل إيه"؟
فقال : الحمدلله وابتعد قليلاً
وعندما ذهبت للمحاسب
وجدته ينادي أمه : ماما شوفي أهو حضرة الضابط
وبدت مني ضحكة صغيرة لفرحته العارمة بّي
إلا عندما فوجئت أن امه تناديه : "تعالا يابسام" !
وعندها ركض إليها وتبعته حتى أتاكد مما سمعت
فجاوبني بأنه اسمه
فقلت له : شوف حتى انا اسمي مثل اسمك !
وأشرت إلى مكان لوحة الإسم
ورأيته يكاد يطير من السعادة
ويركض لأحضان امه
وخرجت بعدما اهديته بعضًا من الحلوى
حتى لا يناسى هذه اللحظة اللطيفة
التي أتت كتخفيف من العدم عن هذا اليوم المُتعب في الحياة.
10 notes · View notes
panorama2024aaaa · 1 year
Text
Tumblr media
راقت لي ..
‏*إهداء لصانعي المستقبل المشرق*
‏*( المعلمون )*
‏****************
‏أحد المعلمين يقول :
‏إنتقلت للعمل في مدرسة إبتدائية ... منحني المدير تدريس ( الصف الثالث ) وإستدعاني إلى مكتبه ، وقال لي : سوف أصارحك القول ، لدينا في المدرسة ثلاثة فصول ( الصف الثالث ) وهذا الموسم الدراسي ، قررنا مع باقي زملائك ، أن نجعل فصلين منهم ، يضمون أحسن التلاميذ ، والصف الثالث ، الذي هو فصلك أنت ، كل تلاميذه ، ميئوس منهم ، فإن إستطعت أن تنتشل منهم ، ثلاثة ، أو أربعة تلاميذ ، فلك كل التقدير ....
‏وإن لم تستطع ، فلا لوم عليك ، فحتى أولياء أمورهم ، يعرفون ضعف مستواهم....
‏يقول صاحبنا :
‏دخلت إلى الفصل وسألت كل طالب " ماذا تحب أن تصبح عندما تكبر ؟".
‏قال بعضهم ضابطاً ، وبعضهم قال طبيباً ،
‏والآخر قال : مهندساً .
‏ إبتهجت في نفسي كثيراً وقلت : "
‏ الحمد لله أن أحلامهم لم تمت بعد" .
‏في اليوم الثاني أعدت توزيع جلوس الطلاب ، بحسب مهن أحلامهم ،
‏بحيث يكون الضباط ، بجانب بعضهم ،
‏والأطباء بجانب بعضهم ، وكذلك الحال بالنسبة للمهندسين ، وهكذا .
‏وكتبت لكل واحد منهم لقبه على كتابه .
‏الضابط : محمد !
‏الدكتور عبدالله !
‏المهندس : خالد !
‏وبدأت أمارس مهنتي ، كمعلم لهؤلاء الطلاب ، وأنا واضع بذهني أنهم كغيرهم من التلاميذ ، وليسوا ضعفاء ، كما يوصفون .
‏وبالطبع وجدت منهم من يخطىء ،
‏ومن يتكاسل ،
‏ومن لا يكتب الواجب ، الخ ...
‏وهنا جاء دور العقاب . !!
‏ولكن عقابي لهم ، كان مختلفاً تماماً ، فأنا لا أضربهم ،
‏بل كنت فقط ، أسحب اللقب من المعاقبين ،
‏وبالتالي أسحب منهم احلامهم ، وأجلسهم في مكان خاص بالفصل ، أسميناه "الشارع" مما كان يزعجهم ، ويجعلهم يضاعفون جهودهم ، للرجوع لمكانهم ، ولقبهم المفضل لهم .
‏ وبهذا الشكل ، ارتفع مستوى الطلاب في الصف ، و أخذوا يحلون الواجبات المنزلية ، أولاً بأول ،
‏ويدرسون باجتهادٍ كبير ، وتنافس شريف ، وكنت أشجعهم أحياناً بهدايا ، كل واحد هديته ، تخص مجال حلمه .
‏ومع إنتهاء الفصل الدراسي الأول ، أحب كل تلاميذي الصف ، والدراسة ، والمدرسة ، والمدرس...
‏وصرت نادراً ، ما أجلس أحدهم ، في"الشارع "
‏وبنهاية العام والحمدلله ، فقد تفوق فصلي ، على الفصلين الآخرين ، وبفارق كبير ....
‏سألني المدير ، وباقي الزملاء المعلمين :
‏ " بالله عليك ، قل لنا ما هي طرق التدريس ، التي غيَرت من هؤلاء التلاميذ ، ورفعت مستواهم ، بشكل خيالي ؟"
‏فكان ردي :
‏طرقي بالتدريس ، وأسلوبي ، لا يختلف عن أساليبكم ، أنا فقط ، " جعلت كل تلميذ يدافع عن حلمه "
‏**********
‏* أيها المربون الفضلاء ، اجعلوا كل تلميذ ، يدافع عن حلمه .*
23 notes · View notes