في زمن مضى لما كنا نسمع صوت شاحنة النظافة او اي عامل صيانة بجانب منزلنا تستنفر امهاتنا العائلة كلها لتقول لنا "انهضوا و اعدوا مائدة القهوة و الفطور لنقدمها لضيوف الله خارج المنزل رجال يعملون في حيينا و ان فظلهم عظيم ". و تأمرنا بإخراج المائدة فنهرول تحت كلماتها الحثيثة بالإسراع لهم لنعلمهم بتقديم الفطور اولا ...فيأكلون و يرتشفون كؤوس القهوة و هم يدعون بالبركة ... كان هذا ديدن كل الاسر بكل المدن و القرى رغم ضيق الحال و سعة القلوب و النية الصافية ... تذكرت هذا بعد مروري الان بالحي الشعبي و رؤيتي ﻷحد ابناء الأسر الكريمة يخرج هذه المائدة لعمال بسطاء يقومون بواجبهم المظني و المتعب ... لقد اشتقنا الى هذه الخصال رغم انها قلت ... و رغم اننا كرجال اصل و لناء عائلات كريمة نسير على ذاك الدرب و لكن ليس بذاك المستوى ..
. فاللهم بارك في امهاتنا و ابائنا و كل كريم و كريمة و بارك في هذه الخصلة الحميدة الطيبة التي هي خير من قراءة الاف الكتب بلا تطبيق و عمل .... موروث الاباء دوما و ابدا ما أجمله ....
اكو واحد خير ومعدل بالحجي ومعروف بالعشاير وبمنطقته يشتغل بالبلدية يلبس بدله زركه يروح بيها ويرجع بيها هذا الرجل الخير الناس تحبه وتحترمه واي واحد عنده شغله صعبه يروح الهذا الرجل يحل قضيته بذكاء ومن يسولف الكل تتصنت السالفته فهذا الزلمه الناس تجيه على طلايبهم وهو بالعمل ظل ياخذ ملابسه الخاصه بعلاكه مثل خاجيته وعكاله يعني ملابسه كامله ياخذهن وياه لان العنده طلابه يروحله للشغل لو ينتظره من يرجع من عمله وبعض المرات من تصير طلابه محرجه وضروريه ينتظرونه بالباب وياخذونه وهو ابدلة العمل وهناك عند صاحب الطلابه يغير ملابسه يوم من الايام صارت مشكله عد واحد من الناس وماخذ عطوه ومن خلصت العطوه وراد يحول واحد من ربعه كله خويه هاي طلابتنه مايخلصه بس فلان احنه راح نروح كدامك للوادم وانت روح لفلان جيبه من شغله والحكنه وهذا راح الصاحبنه ابو بدلة الزركه وجابه بهدومه الزرك ومن وصل للجادر الكاعده بيه الناس الخيره سلم عليهم من باب الجادر وطلب واحد من اهل الجادر يأخذه البيتهم حتى يغسل ويبدل ملابسه واحد من اهل الجادر انتبه الهذا الرجل من دخل وسلم على الناس الكاعده بالجادر واحد واحد هذا الشافه ايظا خير من وصل يمه كله انت مو هسه سلمت علينه ابو بدلة الزركه وبيدك العلاكه كله اي
سأله شنو جان بالعلاكه كاله
خويه هايه بيها ملابس الستر وهنه هذني العليه واني اجيتك بيهن تشتريهن لو تخليني أخذ علاكتي وطلع وانت بكيفك هذا الرجل خير ويعرفلها كاله وروح ابوك وقبل ماتكعد وتسولف الفصل كله طايح الملابس الستر وكل التريده أيصير وانتهت المشكله بدون سوالف
شوف الناس الخيره شلون معدله ونحلت المشكله بدون جر وعر لان اهلها أصحاب حظ وبخت ماتدور ماديات وسوالف تعبانه
لان علاكة الستر هيه الكلام الطيب والموثر في المجتمع
علاكة الستر هيه أن تتنازل عن بعض حقوقك من أجل أن تدفع الضرر عنك وعن أهلك وعن عشيرتك وعن جميع الناس
علاكة الستر هيه أن تضحي بوقتك ومجهودك في درء الفتنه
علاكة الستر هيه ان أتحسن تعاملك في علاقتك مع أهلك وعشيرتك وجيرانك وجميع الناس
علاكة الستر هيه تشمل كل معاني الستر مثل الكرم والمروءه والتسامح والعفو عند المقدره فيجب على كل انسان خير أن يحمل علاكة الستر مو علاكة الشر والعداوه والبغظاء
ولم يزل صلى الله عليه وسلم ينشأ النشأة الطيبة الصالحة ، برعاية له من الله عز وجل
ويشب مع شباب مكة ، حتى بلغ من العمر ١٢ سنة
وجاء موسم رحلة الصيف إلى الشام .
وكان من عادتهم برحلة الشتاء والصيف ، يخرج مع القافلة الزعماء [[ من أجل ان يحافظوا على القافلة ، ولا احد يتعرض لها في الطريق من الناس ]]
فكان أبو طالب على رأس هذه القافلة وصار يستعد للسفر .. فلما اجتمعوا يوم السفر وقف أبو طالب يودع أهله .
يقول العباس رضي الله عنه :_ فبدأ بالنبي صلى الله عليه وسلم فعانقه صلى الله عليه وسلم ، وتعلق بعنقه ، و تمسك فيه وصب دمعاً غزيراً
[[ حال نبينا صلى الله عليه وسلم ، كأي صبي عمره ١٢ عام ، لا يوجد له أب ، ولا أم ، ولا جد ، ولما تعود على عمه وحنانه ، وعطفه ، أصبح لا يقدر على فارقه ]]
قال :_ يا عم لمن تتركني في مكة؟؟
قال له أبو طالب :_ لقد أصبحت رجلاً يا بني !!
قال :_ ولكن لا أحب أن أفارقك ، وأحب أن أرحل معك وأتعلم التجارة
يقول العباس :_ فرق له أبو طالب [[فاض الحنان بقلبه عليه]] وقال له :_ لا والله لن أدعك لأحد
وإني عند عهدي لعبد المطلب ، ستذهب معي يا محمد
فودع الأهل أبو طالب وأركب محمد أمامه على البعير وانطلق به إلى بلاد الشام
يقول العباس عم النبي وهو راوي الحديث :_
فو الله الذي لا إله إلا هو .. ما أن خرجت القافلة من أرض الحرم والموسم صيف حتى رأينا غمامة جاءت من بعيد [[غيمة]] وأظلت البعير الذي يركبه صلى الله عليه وسلم مع عمه أبا طالب
وانتبهت لذلك قريش ، فكانوا لا يجدون الظل إلا على البعير الذي يركبه أبو طالب ومحمد
إذا مشى تمشي الغمامة معه ، وإذا توقف توقفت فوقه .. فعلمت قريش أن هذه الغمامة تظل محمد [[ و لم يعطوا لهذا الأمر أهمية ، كانوا يقولوا يتيم ، تعطف عليه السماء ]]
حتى إذا وصلوا مشارف الشام [[ المقصود بمشارف الشام هنا ، أول الدخول من المنطقة الجنوبية من الأردن لفلسطين لسوريا ولبنان كلها بلاد الشام ، كانوا يقولوا وصلنا لبلاد الشام ]]
فدخلوا الى بصرى الشام
[[ اختلفت الأقوال عن بصرى الشام ، اين تقع ؟ ولكن اغلب الاقوال الصحيحة بصرى الشام المقصود فيها {{بصيرة }} ما يعرفه اهل الاردن الآن بالطفيلة ]]
وكان هناك راهب من رهبان النصارى إسمه بحيرا
من هو بحيرا ؟؟
بحيرا لقب وليس إسمه الحقيقي [[ بحيرا ، لقب عند النصارى يعطى لمن يملك علم النصرانية الحق من غير تحريف ، أي وراثة من فلان الى فلان الى فلان الى سيدنا عيسى عليه السلام ]]
لقبه بحيرا ، أما إسمه الحقيقي {{ جورج }}
فكان هذا الراهب عنده علم الكتاب الحق ، وكان عنده العلم الكبير .
فالقافلة التي أتت من مكة ، وتحمل الرسول صلى الله عليه وسلم مرت من جانب صومعة العابد بحيرا
وكانت قريش كل سنة تمر من جانبه ، ولم يكن بحيرا يهتم فيهم ، ولا يتكلم معهم ، إلا في حال إذا طلبوا منه الماء يسقيهم ويسلم عليهم ولا يهتم بهم .
فلما كان الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه القافلة
[[ طبعا بحيرا ، كان عنده علم بمولد نبي آخر الزمن مثل باقي الأحبار والرهبان ، وقت عرفوا ليلة مولده أنه ولد نبي آخر الزمن وطلع نجمه ، لأنه عندهم علم بالكتاب وأسرار النجوم ، فكان عندهم علم بالنجوم مرتبطة بكتبهم ، لما راو النجم عرفوا انه ولد نبي آخر الزمن ، ومولده في أرض الحرم ]]
فكان بحيرا ، يجلس في صومعته ، ويراقب القوافل
فلما قدمت قافلة مكة [[ وكان لقافلة مكة ، موعد متى تأتي ، ومتى ترجع من الشام ]]
نظر بحيرا من صومعته ، فرأى قافلة قريش ، فوقها غمامة ، كانت تظل الركب ، تمشي إذا مشوا ، وتقف إذا وقفوا
فنزل مسرعاً من صومعته يسلم عليهم ويستكشف
فقال :من شيخ القوم فيكم ؟ قالوا :أبا طالب
فقال :يا أبا طالب يا سيد قومه ، قد صنعت لكم الطعام وأريد أن تحضروا جميعاً ، ولا يتخلف منكم رجل واحد قالوا : يا بحيرا إن لك شأن في هذا اليوم !!!
لقد مررنا بك أعواماً فما عهدناك تقري ضيفاً أو عابر سبيل [[ يعني كيف نزل عليك هذا الكرم كله ، تعزمنا على الأكل في إنّ بالموضوع ، دائماً نمر من عندك ولا تستضيف احد ولا تهتم ]]
قال :_ أنتم أهل الحرم وأحببت أن أكرمكم [[طيب طول عمرهم أهل حرم ؟؟ لماذا اليوم ]] فأجيبوا دعوتي
فقال أبو طالب :_ قد أجبنا جهز طعامك
جلس أبو طالب والقوم معه واستراحوا تحت شجرة ، الى أن حان وقت الضيافة وجهز الطعام
فقاموا جميعاً ولكن {{ النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم معهم }}
قالوا له :_ قم يا محمد إذهب معنا
فقال لهم :_ اعذروني سأبقى عند الركب
لما دخلوا على بحيرا صار بحيرا يتفحصهم فلم يرى أحداً منهم ينطبق عليه وصف نبي آخر الزمن !!!!
فقال :يا أبا طالب قال له: نعم
قال :_ أقسمت عليكم بربكم أن لا يتخلف أحد عن وليمتي هذه
قال له :لم يتخلف منا أحد [[كل الرجال حضروا للعزيمة]] إلا غلام صغير لم يبلغ مبالغ الرجال بقي عند الركب فقال: بحيرا أحلفك بربك أن يأتي هذا الغلام
وكان الزبير أخو أبوطالب موجود بالركب عم النبي ايضاً
قال أبو طالب له :_ قم يا زبير فأحضر إبن أخيك
فقام الزبير وذهب إليه
وقال له :_ يا محمد إن القوم يدعوك فقام صلى الله عليه وسلم
وبحيرا كان واقف عند النافذة .. ينظر و يراقب فلما تحرّك النبي صلى الله عليه وسلم تحركت الغمامة فوقه وإذا بها تظله حتى إذا دخل وجلس بجانب عمه أبا طالب
وضع بحيرى الطعام .
{{يقول أبو طالب محدث قومه لما رجع إلى مكة وبينهم العباس رضي الله عنه ولأن العباس سمع الرواية وهو صحابي وعم النبي فأخذناها حديث }}
يقول أبو طالب :_ جلس محمد و بحيرا لا يرفع نظره عنه يراقبه في كل حركة في أكله وشربه في جلوسه في قيامه حتى إذا انتهى القوم من الطعام وقاموا لغسل أيديهم .. اقترب بحيرا من محمد {{ صلى الله عليه وسلم }}
ووقف بجانبه .. فأنتبه أبو طالب
يقول :_ فدنوت منه كي أسمع ما يقول بحيرا لإبن أخي محمد
قال :_ يا غلام إني أسألك باللات والعزة فأصدقني بالإجابة
قال أبو طالب :_ فغضب محمد
وقال له :_ لا تسألني باللات والعزة ، فما كرهت شيئاً ككرهي لهما [[عمره 12 سنة ،وهذه إسمها عصمة الله لأنبيائه العصمة قبل الوحي وبعد الوحي]]
قال :_ إنما سألتك بهما لأنهما آلهة قومك
فقال له :_ آلهة قومي وليست آلهتي !!
قال :_ إذا هل أسألك بالذي خلق السموات والأرض ؟
قال :_ نعم اسأل ما بدا لك
قال :_ أسألك بالذي خلق السموات والأرض ، إلا ما صدقتني بكل ما تجيب ؟
فقال له :ما عرفت الكذب قط ، ودونك قومي فسألهم !! فقال أبو طالب لبحيرا : إنما عُرف فينا بالصادق الأمين فسأله بحيرا عن بعض الأشياء الخاصة فيه ، كيف ينام كيف يرى الرؤيا ؟
فقال له :ما رأيت رؤيا إلا جاءت في اليوم الثاني كفلق الصبح [[ الذي أراه بالرؤيا يتحقق في اليوم الثاني]] وسأله عن أموره كيف يلعب مع الصبية عن تدبره عن تفكره عن معتقداته ؟؟ فما زال بحيرى يسأله ؟؟ والنبي يجيبه ثم قال : ما هذا منك يا أبا طالب ؟ [[ أي ما صلة القرابة بينك وبينه ]]
قال ابو طالب :_ هذا إبني
قال لا :_ أنت سيد قومك فأصدقني [[ بمعنى عيب تكذب وأنت سيد القوم ]] ما ينبغي يا أبا طالب أن يكون أباه حياً وهذا الغلام لا يجتمع بأبيه ولا بيوم واحد !!
فقال أبو طالب :وما علمكم بهذا ؟؟ ما شأنكم يا أهل الكتاب [[ ما قصتك�� مع هذا الصبي ]] ما رأه أحد إلا يقول لا أب له ، يولد بلا أب؟؟!!! فقال بحيرا : يا أبا طالب أصدقني
قال أبو طالب :_ هذا إبن أخي
فقال له :وماذا فعل أبوه ؟ قال أبو طالب : هلك أي مات ، وأمه حبله به
فقال بحيرا :_ الآن صدقتني
إننا نجد وصفه في كتبنا يولد يتيماً ، ثم ماذا فعلت أمه ؟؟ قال له :ماتت وهو إبن ست سنين قال :هو ذا يا أبا طالب ، هو ذا !!!!
ثم قال بحيرا :هل تسمح لي أن أنظر إلى إبن أخيك ؟ قال له أبو طالب : ها أنت تنظر إليه
قال :_ لا ليس هذا
ثم رفع قميص الصبي ووضع يده بين كتفيه وإذا به بحيرا يجد خاتم النبوة
وربِ موسى وعيسى ، وربِ موسى وعيسى إنه المنتظر !!!!
ثم أمسك بحيرى برأس النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ يقبّل رأسه
فقال أبو طالب:_ ويح لك ما هذا ؟ [[ أي مالذي تفعله ؟]]
قال بحيرا :_ يا أبا طالب أعزيز عليك إبن اخيك ؟
قال :_ هو أعز عليّ من نفسي
قال :_ فاسمع مني وارجع به إلى أرض الحرم وإياك أن تدخل به الشام [[ وهذا دليل إنه لم يدخل مع عمه أبو طالب إلا إلى طرف بلاد الشام التي هي في جنوب الأردن والمقصود بصرى الشام بصيرة الطفيلة]]
ارجع به إلى أرض الحرم وإياك أن تدخل به أرض الشام
قال له أبو طالب :_ لماذا ؟ !!!
قال بحيرا :_ لقد بقي نبياً يبعثه الله إلى هذه الأمة وهو خاتم الأنبياء والمرسلين .. وربِ موسى وعيسى إنه هذا الغلام إبن أخيك الذي أكلمك عنه يا أبا طالب ، إن إبن أخيك هذا خاتم الأنبياء والمرسلين ، وانظر ، وكشف عن القميص
وقال :_هذا خاتم النبوة بين كتفيه ، وربِ موسى وعيسى لإن رأه يهود ، ليكيدوا له الشر فإن ألد أعدائه يهوود
[[ هل عرفتم يا خير امة ، من عدو نبيكم وعدوكم ؟؟ ليتكم تفهمون ]]
فسمع أبو طالب نصيحة بحيرا ، وتعجل الرجعة للحرم و وضع أمير غيره على القافلة ، ورجع بعدد من الرجال ولم يدخل بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى الشام أبداً
اعداء الإسلام الذين يقولون ، أن بحيرا هو الذي علم محمد القران !!!!
قالها كفار قريش ، واليهود من قبل ، عندما نزل الوحي على رسول الله ، قريش كذبوا النبي
رجال ممن كفروا ، كانوا موجدين يوم ضيافة بحيرا
فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، إني رسول الله إليكم
ذهبوا لأحبار اليهود يستفسروا عن محمد لانهم اهل كتاب ، ومن جملة الحديث معهم ، اخبروا اليهود عن قصة بحيرا
فقال اليهود لهم :_ لا ليس نبي ، و الذي علمه القرآن بحيرا
فرد الله عليهم بنص قرآني
قال تعالى {{ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين }}
بحيرا أعجمي :_ يتكلم العربية مكسر ، بيحكي كلمات عربية لا يكاد يعرف يتفاهم مع العرب
والقرآن نزل عربي مبين تحدى العرب أنفسهم ، بأن يأتوا بآية واحدة ، وهم أهل اللغة والفصاحة
الهى بقلم ،، الكاتب والشاعر عادل ابن سالم دربال ،،،
ا،،،،،،،، الكاتب والشاعر عادل ابن سالم دربال ،،،،،،،،،،،،ه———=====================———–،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. الهى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. الهى. ليس. لى. سواك. فى. الوجود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. يا. من. أجريت. الماء ،”،،،،،،،،،،”،،،،،،، فى. السماء والأرض. و بالعود ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،. بعدما أثمر العود. أصبح للوقود ،،،،،،،،،،،،،،،، فانت. الذى. تكفينى شر. الحسود ،،،،،،،،،،،،،، وانت. اهل. الكرم.…
من أكبر عيوب الشخصية السودانية التباهي والتغزل بالذات؛ فنحن الشرف الباذخ وحماة الإسلام، ونحن اهل الكرم والشهامة وفرسان الحوبة، ونحن من سلخنا النملة، و”البدور الدم يجي عندنا”، وحتىمقياسنا للكرم مختل، لأنه في أغلب الأحيان يتمثل في كمية الطعام التي يقدمها شخص لضيوفه، ونقرأ بإعجاب حكاية البدوية “الضكرانة” التي ذبحت العنزة الوحيدة التي كانت تطعم منها طفليها لضيوف، فقد ورثنا العنتريات اللفظية من شعراء…
قالوا
في الامثال يجعل عزوتك رجال مش مال مع انهم زينة الحياة الدنيا
قول فصل الرجال عزوه ولمه وقت الشدائد والافراح
والمال
لما يكون المصدر حلال مخرج الزكاة جلاب الخيرات
المعني
العدة والعتاد اصلاح في الارض مش للفساد
اهل
الكرم والجود شيمهم هامات في البقاع ديارهم عامره مقصودين
الابواب من الاهل والجيران وعابر السبيل نزيل مكرم في
ترحاب مسرور الخاطر مجاب كل الطلبات تنهال عليهم وليهم…