#بكائي

[darksh1]

" كان سبباً في ابتسامتي . ولكنه ابدع في بكائي "

[omqo]

والله لا أنكر انه كان يومآ سببآ في ابتسامتي ،

ولكنه ابدع في بكائي..! 💔

[blueboss93]

أكاد اسمع صوت بكائي في صدري لكني لا ابكي ..

[secaii]

سهرانة لحاجتي للهدوء، صبغت شعري وصار برتقالي ومنعني أخرج من البيت، ويمكن هذا عذر، كل يوم تقريبا أخرج من البيت لأحصل على وقت لنفسي، لوحدي، أخرج أمشي وأجلس في مكتبة/كافيه أترجم، ولو كنت لأفضل البقاء وحدي تماما في بيتي في غرفتي المظلمة تحت البطانية، لن أملك قريبا خيار الخروج لمكان قريب شديد الجمال، يكاد يكون مكاني المفضل في إسطنبول ولن أحتاج لأخرج لأجد عزلة ما، سأعيش وحدي، قريبا جدا، في مكان لا كافيهات مريحة للعمل فيها فيه، ورغم بكائي لساعات أمام فرصة العمل الذهبية هذه أشعر اليوم بهدوء غريب، سأحصل على عزلتي، على غرفة وشقة، والكثير الكثير من الوقت لي وحدي، كم تمنيت هذا في فترة من حياتي، سهرت اليوم لأحصل على هدوء ما، هل تصل حاجتي للعزلة لمستوى المرض؟ أريد أن أكون مبتهجة وراضية في كل الحالات، بس صعب مرة، كيف حتغيرني حياتي الجديدة يا ترى، أكاد أرى التغيير منذ اليوم.

[t-ablog]

‏قبر السيدة آمنة بنت وهب في الابواء

✍️قبر السيدة امنة بنت وهب الزهرية ام النبي ﷺ

توفيت شابة في مقتبل العمر لايزيد عن خمس وعشرين سنة ودفنت فوق جبل او تل بالابواء حتى يحفظ قبرها من جرف السيول .. قالت أم أيمن : هيا يامحمد .. عاوني نحفر قبر أمك .. والنبي عليه الصلاة والسلام يحفر ويبكي وأم أيمن تبكي وتصد بوجه النبي عليه الصلاة والسلام لاتريدُ أن ينظر إلى قبرِ أمه

وضعوا آمنة في القبر وحثَّوا عليها التراب وقامت أم أيمن ممسكةً يد النبي عليه الصلاة والسلام قاصدةً الذهاب فيقول النبي عليه الصلاة والسلام وهو يبكي : أمي أمي أي لنأخذ أمي معنا !!

لانتركها وحدها فتبكي أم أيمن من بكائه وكلام ذلك الطفل الذي جاء إلى الدنيا فاقدًا أباه وهو الآن يتيم للمرة الثانية بفقدِ أمه ..

وبعد خمسٍ وخمسين سنة من تلك الحادثة والنبي عليه الصلاة والسلام يعود إلى مكة فاتحًا وراءهُ عشرات الآلاف من الصحابة يمر بمنطقة الأبواء ويعود شريط الذكريات المؤلم فيأمرُ الصحابة رضوان الله عليهم بالجلوس وبدأَ رسول الله عليه الصلاة والسلام ينظر في المقابر ثم تخطى القبور كأنه يبحث عن قبر حتى انتهى إلى قبر أمه فناجاه طويلا ثم ارتفع نحيب رسول الله عليه الصلاة والسلام فبدأ يبكي بكاءاً شديداً .. فلما سمع الصحابة رضوان الله عليهم بكوا لبكاء رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم عاد رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو حزين يبكي فتلقاه عمر بن الخطاب رضى الله عنه

فقال : يارسول الله .. ما الذي أبكاك لقد أبكانا وأفزعنا ؟ فجاء حزينًا فجلس عند الصحابة وقال : أأفزعكم بكائي ؟ قالوا الصحابة .. نعم يارسول الله .. قال : إن القبر الذي رأيتموني أناجي قبر آمنة بنت وهب أمي وإني استأذنت ربي في زيارتها فأذن لي واستأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي فيه فأخذني ما يأخذ الولد للوالدة من الرقة فذلك الذي أبكاني

فبكى النبي عليه الصلاة والسلام وبكوا الصحابة جميعًا حتى لم يُرَ يومًا بكوا فيه أكثرَ من ذلك اليوم .. فتح النبي عليه الصلاة والسلام مكة في ذلك اليوم ونصره الله نصرًا مؤزرا وبين زحامِ الناس هذا يبايع وهذا يعاهد وهذا يبارك رأى النبي عليه الصلاة والسلام عجوزًا طاعنةً في السن تمشي من بعيد وتقترب إليه حتى أصبحت عنده ثم بدأت تلك العجوز تنظر إلى النبي عليه الصلاة والسلام لم تعد ترى جيد تتأمل في وجهه والنبي عليه الصلاة والسلام لايعرفها فقال : من هذه

قالوا : هذه حليمة السعيدة يارسول الله .. فبكى رسول الله عليه الصلاة والسلام وحضنها ومسح على رأسها وقبل يدها فاستغربوا الصحابة رضوان الله عليهم فقال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ما بكم ؟ هذه أمي .. أمي حليمة .. فخلع رداءهُ وفرشه لها وجلس معها والنَّاس حوله فقال : دعوني دعوني أنا وأمي ولو لساعة وكأنه يقول دعوني أحدِّثُها ماذا حصل بي في تلك السنين وأشكو لها دعوني أبكي أمامها دون خجل مثلما كنت أبكي عندما كنت رضيع ..

عليه اطيب الصلاة وازكى السلام ﷺ

........... ........... ................ ........... منقول

صلوا على شفيعنا يوم القيامه

T

[razan-n]

رسالة وداع ؟ لا لن أعتبرها هكذا بل سأبقى في مرحلة الإنكار إلى أن تأتين إليّ أو تأخذيني إليك

ريم بنّا في الخلفية وقصائد رياض على الشاشة،وبكذب لو قلت لك أني قدرت أقرأها لأن عيوني غرقانة بالدموع ولأن كل ذكرى راح تكون قاسية علي، أترك كل شيء وأتجه إليك أقرأ كل شيء وأسمع صوتك وأنتِ تغني لي أغاني تيتا اللي بتحبها، وأسمع لريما وهي تحاول تنطق اسمي لأنك وعدتيني يكون اسمي أول شيء تنطقه أو على الأقل من ضمن الكلمات اللي راح تنطقها ببدايتها إذا كان صعب عليها، أبكي -وسامحيني لأن مو هذا اللي كنتِ تبينه- بس مو قادرة فالحزن يفيض بي،

ماذا عن بابا وأغانيه ؟ وعدتيني تسمعيني كل الكاسيتات بس تقدري ترجعي عالشام لأن الأغنية اللي شاركتيني إياها ما كانت كافية ، أتذكر لما قلتِ لي أني أول من خطر في بالك تسمعيه صوت بابا وعزفه لما لقيتيه باللاب توب وحملتيه مباشرة على الجوال تعرفي أنه من وقتها وهو عندي وكل يوم أسمعه وكل ما بشرب متة كمان؟

أخ المتة مشروبنا يا حبيبتي وعدتك بس نلتم راح نشرب متة سوا ونسمع البلاي ليست اللي عملته لقعدة متتنا ، وراح نظل نلعن العالم ونحارب الظلم ونشتم الحكومات والحواجز ، تواعدنا نخلي صوتنا عالي في وجه كل شر

حبيبتي سارة أنا حتى صوتي رجعت أسمعه. كنتِ تقولي غني لي وكنت أرفض لأني ما بحب صوتي بس لأنك شجاعة دائمًا تغلبيني وتخليني أغني، أرجع أسمع صوتي وأسمعه بروحك اللي بالمناسبة جالسة أحس فيها حولي ومو مبالغة أنا كل شوي أتلفت أدور عليك لأني فعلًا حاسة أنك هنا، مو قلتِ إن الروح تنتشر بس يموت الجسد ولازم نعرف أنها ما ستتركينه لنا ؟ فأنا متأكدة أنك جيتي لي وراح تحضنيني دائمًا وحضن حقيقي مو مثل ما كان بحلمنا

الأمور لا تبدو عادلة فبداياتنا كانت رجاء ونهايتنا رجاء لكن هل تعلمين ماهو الأسوأ ؟ أن الآن لم يبقى أي رجاء

سارّة قلبي اعلمي أني لم أحظى بضحكة حقيقية كالتي كانت معك ،وأن قدرتي على المحاولة باتت مستحيلة لأن كل شيء معك كان مختلف والأهم طبيعي، كنت أقدر أكون رزان اللي أحبها -وكمان تحبينها- بدون لا أضطر حتى للهرب، كنت أشوف فيك العالم اللي حلمت فيه وتمنيته عالم مليان حب وحنيّة وصدق ودفء ونقاء، قدرتي تكونين لي العالم ..أنا عرفت العالم من جواتك والله

أحبك حبيبتي أحبك بكل الأشكال والتصورات حب ما عرفت أحسه وأعطيه لأحد غيرك، أنتِ اللي علمتيني كيف أحب وأثبتي لي كيف إن الحب قادر يخلينا نعيش لأنه مواساتنا الدائمة وانعكاس لأرواحنا، ماني عارفة لو أقدر أكمل هنا من بعدك لأن تمبلر بالنسبة لي كان أنتِ، أنتِ وبس ، بس أعرف أني مستحيل أغادر صفحتك حتى لو اضطررت أفتح صفحة وهمية

أخ يا وجعي

لم أعتد على البكاء كان بكائي بسيطًا بلا دموع ولا صوت، كنت أقول لك أريد أبكي بس ناسية كيف الواحد يبكي أو يمكن لأني تعايشت مع الواقع صار كل شيء بالنسبة متوقع فصدمتي فيه ماراح تبكيني،

أبكي الآن بلا توقف، أنوح خسارتي وسامحيني سامحيني سامحيني على ذلك لكني معك كنت أعيش على أمل وأمل قوي لم يهزمه حتى صراحتك معي ، كنت أصر على ديمومتك لأني كنت أتوقع من العالم أن يتمسك بك ألّا يفرط بأعظم وأحلى وأحن ما كان عليه بس كسم العالم مثل كل مرة خذلنا وصدمنا

لسى بعد كل هذا عندي أمل، أمل إن كل هذا عبارة عن مزحة أو كابوس راح أفوق منه ، من البارح الظهر وأنا متصلبة، جسدي لا يقوى على الحركة وجع شديد في ظهري يعجّز حركتي وحرفيًا مو مجازيًا حسيت أني كبرت أعوام أعوام أعوام وأني مو رزان هذيك الشابّة اللي كانت تنازع من أجل فرحة ضائعة، شاخ العمر يا سارة وكل المحاولات ماتت

بس وعدي لك يا حبيبتي أني أحاول قد ما أقدر أوصل كل الحب اللي تركتيه لريما وأدلّها عليه بس تكبر، راح أخليها تكون فخورة فيك زي ما كنت أقول لك أني متأكدة حتى بدون تدخلات ريما راح تكون فخورة دائمًا إن أمها هي سارة ، كنتِ خايفة ما يكون هذا حقيقي بس صدقيني هو حقيقي حتى لو ما انصفك العالم أنك تترجمين لها هذا الحب بنفسك بس تكبر هي راح يوصلها الحب من كل مكان ، راح تحسك حولها على طول

لأن كلنا فخورين فيك

ولأن هذا الحب باقي ويمتد

‎تعالي وأمسكي بـ يديّ"

‎لننسى الماضي

‎وننسى من نكون

‎لـ نهرب بعيدًا عما مررنا بهِ

‎من أبوابٍ ونوافذ

‎ومن أزهارٍ ورياحين

‎السنين تمر ونحنُ من بعيد

‎نبكي على ماضينا العَتِيد

‎نكتِبهُ بين كلماتِنا

‎وتُسالُ معه دموعنا

‎تُثارُ أشواقُنا

‎ونكره الحُب ونتألم منه

‎كُلما أصابنا وتشبث بِنا

‎تعالي وأمسكي بـ يديّ

‎لـ نتراقص تحت المطر

‎ونتبللُ من أثرِ المطر

‎لـ تذوب ملامح الحُزن من أعيُنِنا

‎ويختزِلُنا الحُب بِـ لا عتابٍ

‎أو ندم

‎تعالي وأنثري عبيركِ بين أَكْتافي

‎وأسقيني من رحيقكِ همساتي

‎تعالي لـ نَنسج من الشوقِ العِباراتِ

‎ونرسمُ على شواطئِنا الأُغنياتِ

‎تعالي بـ هدوئِكِ يا حبيبتي

‎يا أحلى الأمِيراتِ

‎حتى لو فرقتنا المسافات

‎وبيننا صحاري وبِحار

‎وننسى الماضي والذي فات

‎فـ نحن في الهوى تُهنا

‎ويكفي ما مرَ بنا من آهات

‎تعالي فقط

‎"لـ نُحب بِـ لا كلمات

آسفة يا حبيبتي آسفة على كل شيء وبالنيابة عن كل شيء كنتِ تستاهلي حياة أفضل من هيك وأقدار ألطف من هيك ليت كان بيدي أغيّر شيء أي شيء ممكن يخليك ترتاحي وتظلي أكثر

سارة حبيبتي للأبد بنكون ثائرات ومناضلات وقويات

وراح نتنفس بنظل نتنفس

تنفسي معي

تنفسي تنفسي

تنفسي

سنلتقي هذا وعد ولوقتها انتبهي لنفسك راح أجيك بكل فوائضي

وأنا بحبك بكل روحي ، نخبك يا دنيتي 🥂

[thedosky]

للعقلِ فيما يبدو أساليب دفاعية كثيرة لحماية الإنسان من الإنهيار، اختبرتُ كثيرًا منها ولكن أشد ما لفت نظري هو طمس العقل لأجزاء من الذاكرة في محاولة لتجنب الألم الناتج عن التذكر، ومن ذلك أن عقلي حجب عني أحداث يناير للعام ألفين وأحد عشر وما تلاها من أحداث وسنين قريبة.

على مدار سنوات مررتُ على ميدان التحرير وما يحيطه من أماكن عشرات المرات ولم أشعر بشيء، لأنني لم أتذكر شيئًا، انمحت التفاصيل كافة، غريب والله! غريب ولكن جيد. انتهت الأحداث وانتهت الأحلام وتحولت إلى كوميكس على الفيسبوك، يسخر الناس بقسوة من المشاهد التي كانت تبكيني سعادة ونشوة، كمشهد الناس وهم يكنسون الشوارع لأنهم شعروا بامتلاكها والانتماء إليها أخيرًا. كل شيء تمت السخرية منه وكل هذه السخرية لم تجعلني حتى أبتسم. ثم فجأة فرغت الحياة.

 ذلك لأنني كنتُ ابتعدتُ عن كل شيء، لا قراءة ولا كتابة ولا حتى كرة قدم لأنني بعد أحداث الأهلي والمصري في بورسعيد قرر عقلي أن يغلق على كرة القدم كما أغلق على كل شيء آخر، فأصبحت لا ألعبها ولا أشجعها ولم أكن وقتها أجرؤ على الاقتراب من أي مستطيل أخضر، وهكذا استمر عقلي في حجب كل شيء كان يمثل لي السعادة.

بدأت الحياة تعود تدريجيًا وعدت للعب كرة القدم وتشجيعها، ثم عدت للفيفا والفانتاسي ووضعت طاقتي الانتمائية في الكرة، بينما استمر عقلي في الردم على ما دون ذلك، حتى رجائي الحرية والحياة الكريمة.

ولكن هذه الأيام يبدو أن النظام الدفاعي أصابته بعض الأعطال، فسمح لبعض الومضات أن تلمع في الذاكرة المعتمة:

بابا أنا عايز انزل الميدان ومش عايز اعمل كده من وراك.

يا بني الدنيا شكلها خطر جدًا.

أنا عايز انزل

أنا مش عايز احرمكوا من حاجة زي كده يا بني، بس الدنيا خطر.

أخرج من الغرفة غاضبًا ومتوترًا. أقرر أن أغافلهم وأترك المنزل في الليل وليكن ما يكون، ولكنني فجأة أسمع صوت أبي ينادي باسمي، أذهب إلى غرفته فيتحاشى النظر إليّ:

أنا سايبلك فلوس على الكومودينو عشان مشوارك. اتكل على الله وخليك معايا على التليفون على طول.

ومضات من داخل الميدان، هتّيفة مهرة وهتافات مبدعة وشباب قوي. خفة دم وسخرية غير مسبوقة. الشتاء القارس. نومي على الأرض مرتجفًا لأنني استحيتُ أن أطلب من الشباب استضافتي في خيمة. موقعة الجمل. مصادفة أن عيد ميلادي كان أثناء الثورة. ابتسامي للمجاز في الميدان كأنني أولد من جديد كما تولد مصر من جديد، كل سنة واحنا طيبيين كلنا، كل سنة وانتي طيبة يا مصر! خطاب التنحي، بكائي الهيستيري وأنا أهتف، يحملني شخص لا أعرفه، وأهتف وأبكي إلى أن يذهب صوتي مصر يا أم ولادك أهم! ركضي في الميدان فاردًا يدي ّبطيارة أبو تريكة كما وعدت أصحابي.

"والله لتحصل بدال النكسة ميت نكسة"

 أقولها لأصدقائي بعدها بسنين على القهوة فيسألني أحدهم: لو رجع بيك الزمن كنت هتنزل تاني؟ أقول، لو الثورة معملتش حاجة غير إنها أصلحتني فردًا هفضل ممتن لها طول عمري برضه ولو رجع بيا الزمن ألف مرة هنزل ألف مرة.

[hebaomar]

كان سبباً في إبتسامتي، لكنه أبدع في بكائي

- محمود درويش

[0shaagaine]

ان سألتني الآن ماذا تتمنى

سأقل لك أتمنى لو أن لدي شخصا لا اعرفه ولا يعرفني ولا احد يعرفه ولا يعرف اني اعرفه أذهب إليه من حين لاخر اشكي له يسمعني ولا يجيب ولا يقاطعني ابكي على صدره يهون علي ولا يسألني عن سبب بكائي وبعد أن انتهي نعود غرباء كما كنا

... وهكذا

أتفهمني ؟

لا يهم.. أريد أن أبكي فحسب ساعدني..

شهدة..✍

[white-tulip323]

كثيره هي المرات التي قابلت فيها الإساءة بالود، واعتذرت وانا مدركه تماما اني لست مخطئه، أصلحت أشياء لم أفسدها وابتسمت في وجه شخص ما صباحاً وقد كان سبب بكائي ليلة البارحه، استمعت لشكوى أحدهم وبداخلي غضب كبير منه، تركت الكثير من المواقف مبهمة لأن توضيحها قد يؤذي الطرف الاخر، وأجدني ألوم نفسي بعد كل شجار أخوضه على أقوالي أكثر مما أفكر بما قيل لي، تغاضيت على الكثير من العبارات التي تركت بقلبي أثرها ، ولم أحب الإنتقام ابد بالرغم من كثرة الفرص أمامي، شعرت أني هشه وأضعف من ان اكون ندا لأحدهم في نقاش يتصدره العتاب المؤلم.. ثم يأتي أحدهم ليقول لك لقد تغيرت كثيرا ♡

[alorafae]

" كان سبباً في ابتسامتي . ولكنه ابدع في بكائي "

[m-n-h]

احياناً يُباغتُني شعور أعحز عن التعرف عليه، "قلق، توتر، خوف شديد، نوع من الفزع....."، أشعر به بقوة يتحرك في معدتي ورأسي، لا أنام على أثره ولو لثانية، لا يجعل جفني يغفل! دوائر من التوهان واللاشئ، لقطات ووجوه أتعرف على بعضها ولا أُميز بعضها، أُثرثر كثيراً بكلمات لا تُشبهني ولا أقصُدها، أو أسكُت تماماً وأعجز عن الرد حتى على أبسط الأسالة "أزيك؟"، أرغب في البكاء لعلي أهدأ، لعل هذا يخرج مني مع الدموع والتنفس بشدة وعدم انتظام، لكن بكائي يقف في منتصف صدري مُحجر لا يتزحزح، يبدو الأمر كأني في غرفة صغيرة فارغة تماماً شديدة الضيق، لا يتسرسب إليها أي ضوء، عتمة إلى حد الظلام الدامس شديد السواد، أتخبط بين حيطانها دون توقف وأنا فزعة من شئً ما أجهلهُ، أبحث عن الباب ��لا أجدهُ....حينها لاتُجدي معي الكلمات، ربما العناق يفعل..... أضع يدي على قلبي مُرددة "اللهم أنزل عليّ السكينةَ والسلام"

[katoisha11]

‏يؤذيني إنني لا أنسى، ويؤذيني أكثر إنني لا أتذكّر بكائي الأخير.

#حقيقة

شوية صور

[razan-n]

أنا ناسية كيف أدون مشاعري وأشرحها ،ناسية كيف ممكن أعبر عن حالي هالفترة بعدت عن كل شيء ممكن يدفعني للتعبير عن شعوري حتى تمبلر بطلت أدخله وأقرأ مدونات ممكن تحفزني على المحاولة ، اليوم وبهذا الوقت بالتحديد حسيت أني بكابوس لما صحيت لدرجة قمت أتفحص جسدي وأتأكد أني فعلًا موجودة ، أني هنا والأمس والماضي كله كان موجود ومو مجرد كابوس وصحيت منه ، حسيت وجهي رطب مسكت خدي لقيتني أبكي وللمعلومية كل الفترة اللي راحت وأنا عيوني تغرغر بالدموع بدون لا تكون لي قدرة على السيطرة ومنعها من السقوط ، كل ما اغرورقت عيوني فتحت لي علك وصرت أعلك محاولة مني لبلع بكائي ، واللي زايد هالفترة حساسية بعد ٢٢ أغسطس أني حاسة بضغط محاولات فرض الذات ماني قادرة آخذ الموضوع ببساطة وأحاول أتماهى معه عادي رغم أني أصلًا مو قاعدة أقدم شيء لأن كل محاولاتي مع مشاكلي الصحية هباء ضايع ، حاولت أعالج جزء بسيط حتى من هذه المشاكل عشان أقوى شوي وأقدر أشيل حمل نفسي بس للآن حا��ة أني ساقطة، قبل يومين وأنا أتكلم مع المستشار عشان نناقش قضية عيوني صارت تدمع لا إرادي وكل شوي وأنا أمسح فيها فصار يناظرني نظرات متفحصة قال يا رزان أنتِ رؤوف ؟ المجال هذا ما يتقبل الحساسين أبدًا لأنك راح تواجهين عينات كثيرة مجرمين ومتهمين وبتقابلينهم وجهًا لوجه فصعب تمتصين هم كل واحد فيهم وراح تشيبين بدري مثل ما شبنا، حاولت أفهمه إن دموعي هذي بسبب حساسية عيوني مو بسبب عاطفتي بحكم الإعدام اللي قاعدين نناقش أسبابه والواقع فعلًا إن عندي حساسية بعيوني بس اللي زاد الأمر تكشفًا الأمور اللي قاعدة أعيشها ومحاولاتي التي لا تُرى لتصحيح أعطال حياتي، أنا خايفة وضايعة وغريبة وفوقها وحيدة وماني لاقية شاطئ أرسي عليه وأنا متأكدة لو كنت ضامنة وجود أهلي ومساندتهم لي بالشكل اللي أنا أبيه ما كنت راح أحس بكل هذي المشاعر اللي تفتك بي ، بطلت قادرة أحكي مع أحد وأخفف ثقلي معه لأن كل اللي كنت أبي منهم يكونون معي كانوا يستخفون بمشاعري ويحاولون يشرحون لي أني مبالغة أو كل شيء نتيجة لغبائي أو حتى يصيرون يشرحون لي أني مو لحالي في هالمعمعة اللي أعاني وهم يعانون أكثر مني مع أني أعرف تمامًا وأعرف أني مو أكثر وحدة تعاني وكثير ناس بتتمنى حتى حياتي هربًا من واقعهم بس ما يعني هذا أني ما أحس ما تكون لي خصوصية لمشاعري ،

عمومًا بميلاد ريما كان المفروض نضحك وننبسط ونتمنى أماني حلوة، كان المفروض سارّة تكون هنا وتوقف الدنيا كلها كرمال تحتفل بريما بس ١٨ سبتمبر مر مرور ثقيل حتى وأنا كنت أستمع للتهاويد اللي عاملتها سارّة لرمرومة صرت أبكي نيابة عن الفرح

إشتقت لها.. إشتقت لبيتي

[alaawarda]

أعاني جدا مع من أقابلهم كي نوجد فرصة للزواج 😅

انا لدي مشكلة هي أنني ابحث عن شخص طيب يكون في نفس مستوى طيبتي و أفضل مني يعني ان يرى نفس رؤيتي للاشخاص او المساكين يتعاطف بقدري مع الحروب و المجاعات او على قدر قريب مني.. لا أريد ان اتزوج بشخص يراني أبحث عن النكد بعينه او أنني ساذجة.. شخص لا اخاف منه بعد المشاحنات أمنه حتى فيها ..

المشكلة هي أنني لدي ردار في قلبي و احساسي والله والله أنني أصنفهم بقلبي و أرجع لأبي بعد المقابلة و نتكلم في رأيي و يقول لي نفس السؤال المعتاد هاه؟ هل هو على نفس طيبتك فأقول "لا أو منهم من يكون نعم ولكنه سيتأثر بالاحوال المحيطة سيكون كذلك إذا لم تواجهه صعوبات و بالأخص صعوبات مالية فقط وقت الترف سيكون كذلك و للامانة قابلت شخص واحد فقط يتمتع بنفس طيبتي و لنقل من كثر كرمه و من دون تكلف او تظاهر - أخاف جدا من البخل ارتعب منه - سمعت يومًا مثل عربي و لكن لا اذكره جيدًا "الكرم يمحي شين الرجال" بمعنى الكرم يمحي أسوأ صِفات الرجُل و يعطيه فرصة أكثر و أكيد أكيد يُعرف من هو كريم و من هو يتظاهر ! ولذلك رغم الفرِاق أدعو الله ان يزيده رزقًا و كرمًا.

المهم لا أريد ان أفصح كيف اختبرهم و أعرف عنهم من كلامهم 😅 لستُ بهذا الكيد أطلاقًا و لكن اشتم رائحة اللامبالاة بروعة اذا تكلمت عن مواضيع معينة ..

المشكلة هي أنني مع ذلك ارتعب من الفكرة و يعقب المقابلة و قبلها انهيار بكائي الى أن نوصل الى المقهى و اخفي الرعب بلعبي في فستاني و ابتسامتي ولكن أمامه أجعله يُحاول اقناعي بطيبته

"هل أنت طيب ؟" سؤال أريد ان اطرحه مصحوبًا بجهاز كشف الكذب

لأقل الحقيقة في أوقات متأكدة انني سأذهب قريبًا الى ربي أتمعن في تفاصيل الشاب و أتساءل هل يعلم أنني سأذهب قبله الى الله ؟ هل سيتخطى موتي قبل الزواج او بعده 😅

"تخيل أول مقابلة اتخيله كذلك"

و لا زلتُ لا أتخيل من سأمنه على نفسي من أنت !

من أنت يا صاحب الظل الطويل؟

[rnd7]

أنا خائفه الظلام في كل مكان حتى بلاغتي و كلماتي هربت مني من شدة الخوف و أصبحت غير قادرة على المساعده في وصف شعوري، كل جزء مني أخذ زاوية في مكان مهجور ليختبئ بداخله ، حبيبي فأنا لا أريد سوى ان افرغ بكائي بين أحضانك فأنا أريد ان ابكي بشدة أريد ان آخذك إلى ذلك المكان المهجور الذي تختبئ فيه أجزائي خوفاً من مواجهة الحياة دونك، نذهب هناك بعيدا فهناك وطني و حلمي و أتمنى لو ان نبقى هناك ولا نرحل.