لقد مررت بيوم كل الاشياء فيه تضحك ، كل الوجوه مبتسمة والعصافير تغني بمرح ، وتتمايل الاوراق وقلبي مع النسيم .كان يوما حلوا خفيفا طريف ، ترك اثرا جميلا في الذاكرة . كان يومًا استثنائيًا نخطفه من العمر خلسة قبل ان يخطف كل ما فينا ، و اذا ما ضاقت بنا الايام كان مستراحا وافقا رحبا ..
ويبقى صباحي يفوح بعطـره الجميــل
يرسـل المحـــــبة والسـلام لكـل الأحــباب..
صباح الخـير والمحـبة لمن يعكسـون الجمـال
والطـيبة مهما كانت أرواحهـم متعـبة .
لمن ينشـرون السعـادة اينما حلوا
لمن يؤثرون غيرهم على أنفسهم .
صباح الياسمين وعطره وعبيره.
صباح الورد لمن يتلألؤون كنجوم بحروفهم الجميلة
وثيقة مستخرجة من دير كنـيسة جبل سيناء وهي عبارة عن رسالة من رسول الله محمد " ص " بتاريخ ٦٢٠ م إلى الكنيـسة حمّلها رسوله علي ابن أبي طالب " ع " ويتعهد فيها بحماية المسلمين للمسيـحيين ورعايتهم وضمان حرية العبادة.
واحتفظ بالمخطوطة في خزانة المملكة في القسطنـ طينية.
وتظهر الوثيقة طبعة يد النبي محمـد " ص " على الرسالة للتوثيق.
الوثيقة التي عاهد فيها رسول الله (ص) النصـ.ـارى على حمايتهم كتبت بيد الامام علي (ع) في مسجد النبي سنة 628- 629 م (السـ نة السابعة للهجرة) وشهد بهذا العهد مجموعة من الصحابة ونصها كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب كتبه محمد بن عبد الله إلى كافة الناس أجمعين بشيراً ونذيراً ومؤتمناً على وديعة الله فى خلقه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً كتبه لأهل ملته ولجميع من ينتحل دين النصراااانية من مشارق الأرض ومغاربها قريبها وبعيدها فصيحها وعجـ ميها معروفها ومجهولها كتاباً جعله لهم عهداً فمن نكث العهد الذى فيه وخااالفه إلى غيره وتعـ دى ما أمره كان لعهد الله ناكثاً ولميثاقه ناقضاً وبدينه مستـ هزئاً وللّعـ نة مستوجباً سلطاناً كان أو غيره من المسلمين المؤمنين.
لا يغير أسقف من أسقفيته ولا راهـ ب من رهبا نيته ولا حبيس من صومعته ولا سايح من سياحته ولا يهـ دم بيت من بيوت كنااائسهم وبيعهم ولا يدخل شئ من بناء كنااايسهم فى بناء مسجد ولا فى منازل المسلمين فمن فعل شئ من ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله ولا يحمل على الرهبااان والأساقفة ولا من يتعبد جزيةً ولا غرامة وأنا أحفظ ذمتهم أين ما كانوا من بر أو بحر فى المشرق والمغرب والشمال والجنوب وهم فى ذمتى وميثاقى وأمانى من كل مكروه - ولا يجادلوا إلاّ بالتى هى أحسن ويحفظ (ويخفض) لهم جناح الرحمة ويكف عنهم أذ.ى المكر.وه حيث ما كانوا وحيث ما حلوا - ويعاونوا على مرمّة بيعهم وصوامعهم ويكون ذلك معونة لهم على دينهم وفعالهم بالعهد
• « وندمت على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآن »
ابن تيمية.
• « والله لا تبلغوا ذروة هذا الأمر حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله ، فمَن أحب القرآن؛ فقد أحب الله ، افقهوا ما يقال لكم »
سفيان بن عيينة.
• « اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة ؛ فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن »
أبو أمامة الباهلي.
• « إذا أردتم العلم ؛ فانثروا القرآن ، فإن فيه علم الأولين والآخرين »
ابن مسعود.
• « إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين »
أبو هريرة.
• « ومما رفعني الله به القرآن »
الأعمش.
• « والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة فقر》
الحسن البصري.
• « كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي ، ولا زلت أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء »
أحد السلف.
• « أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه ؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدر ما تقرأ »
إبراهيم بن عبد الواحد المقدسي موصيا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة للعلم.
• « فرأيت ذلك وجربته كثيراً ، فكنت إذا قرأت كثيراً تيسر لي من سماع الحديث وكتابته الكثير ، وإذا لم أقرأ لم يتيسر لي»
الضياء.
• « إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل ويتفقدونها في النهار »
الحسن بن علي.
• « لو طهرت القلوب ؛ لم تشبع من قراءة القرآن »
عثمان بن عفان.
• « لا تهذوا القرآن هذَّ الشعر ولا تنثروه نثر الدقل ؛ قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب ولا يكن هم أحدكم آخر السورة »
ابن مسعود.
• قال رجل لأبي بن كعب: « أوصني »؛ قال: « اتخذ كتاب الله إماماً، وارض به قاضياً وحكماً؛ فانه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع، وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم، وذكر من قبلكم، وحكم ما بينكم، وخبركم، وخبر ما بعدكم »
• « القرآن بستان العارفين، فأينما حلوا منه حلوا في نزهة »
محمد بن واسع.
• « عليكم بالقرآن، فإنه فهم العقل، ونور الحكمة، وينابيع العلم؛ وأحدث الكتب عهداً بالرحمن »
كعب الأحبار.
• «{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} هم أهل القرآن»
كعب الأحبار.
• « ما الأنس بالله؟ » قال : « العلم والقرآن »
ذو النون.
• « تفقدوا الحلاوة في ثلاث: في الصلاة، وفي القرآن، وفي الذكر؛ فإن وجدتموها، فامضوا و ابشروا، فإن لم تجدوها، فاعلم أن بابك مغلق »
الحسن البصري.
• « اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم يعني القرآن »
قتادة.
• « إن هذه القلوب أوعية ؛ فاشغلوها بالقرآن ، ولاتشغلوها بغيره »
ابن مسعود.
• « عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل »
عبد الله بن عمر.
• 《إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك》
لعل الكثير منا غير مدرك بكم المأسي والأحزان من حوله، بكم الأحداث والمصائب التي تحل على أرضنا و أمتنا ، الكثير غير مهتم من الأصل وآخرون يتحيزون للجانب الذي ظنوا أنه منتصر أمر فيه انسلاخ من هويتهم ووصل الأمر إلى حد التطبيع و الخيانة ، و آخرون يجمعهم الألم و الحزن وأيضا العجز و قلة الحيلة في الأمر ، تلوذ كل حواسهم إلى رب العباد سبحانه وتعالى بالدعاء بتفريج الكرب و الهموم و نصر القلة الثابتة على ثغر الجهاد و المقاومة ، هنا الجزء الأكثر أهمية و صحوة في هذه الأمة المجاهدين أينما كانوا و حلوا في فلسطين و في سوريا و في اليمن و في السودان و في الصين و أفغانستان في كل مكان فيه يسمع أو لا يسمع فيه انين المسلمين والمسلمات تنتهك الحرمات و يضيق على الدين أشد الضيق و العدوان..
وأن أمة الإسلام قد ابتلاها الله بالكثير من حكامها أما قتله فاسدين أو طغاة مجانين ما سلك الشيطان فج إلا وكانوا له تابعين و الكثير منهم اجتمعت في الأربع وغيرها ، وأنك لترى اليوم أحداث غزة و والسودان و الشام و اليمن وقد تكالب عليهم الخنازير و تأمر عليهم الإخوة..
لله در أهل الجهاد و سدد الله رميهم و ثبت أقدامهم ونصرهم على أعدائهم..