مهما توسعت في الشرح والإيضاح فإن الإنسان يفهم مضمون الكلام تبعاً لتجاربه الشخصية، وعقده النفسية، وبناء على ثقافته وظروفه الاجتماعية، ومشاعره الآنية، ورغباته ونزواته ومصالحه الشخصية، لا فائدة من الكلام والشرح احفظ طاقتك وجهدك لما يفيدك ويبهجك.
" لا شيء يُغنينا عن دعوةِ الله في كلِّ حين، نعلمُ أنَّ ما جاءَنا لم يكُن لولا أن تفضَّل، وأنَّ ما دُفِع عنَّا لم يكن لينزاحَ لولا أن أمر.
في سرِّي وجهري، يناديكَ القلبُ المرتجِف، في يُسري وعُسري، أتبعُ ضِيا فرَجِك، الذي ما غابَ ولا خاب. باسمِك اللهمَّ نحاول بما استطعنا علَيه، فافتح بيننا وبين المضائقِ ما قد نكرهُه منَّا، واصرف عنَّا ما لا نُطيقُ وقوعَه، وتمِّم بادئاتِ أمورِنا على خيرِ ما تحبّ، بي حنينٌ لأن ترضى."..
كثيرا ما تساءلت متى تكون لي هدنة في وسط هذه المعارك التي بعضها رابح فيها والبعض الاخر خاسر فيها مانمت الا بالتفكير وما استيقظت الا بالتفكير ، التفكير المفرط المضني ...
فكان الجواب لاراحة لنا هنا بتات الراحة فوق عند ربنا ، إما ان تستعد من كل معركة تخرج منها استعدادا جيدا لملاقاة معركة اخرى او تتحطم من معركة تلوى الاخرى الخيار راجع الينا ، فهنيئا من اتكأ على الصبر ومناجاة الله وخاب من كابد المطبات بالغضب واللعن والضياع ...
لاضير ان يكون لك صديقا مخلصا او اخ حنون او صاحب نزيه ... والله المستعان