" ولا تظن أن العلانية هي أنجح من السريرة، فإنَّ مثل العلانية مع السريرة، كمثل ورق الشجر مع عرقها، العلانية ورقها، والسريرة عرقها، إن نُخِر العرق هلكت الشجرة كلها، ورقها وعودها، وإن صلحت صلحت الشجرة كلها، ثمرها وورقها، فلا يزال ما ظهر من الشجرة في خير ما كان عرقها مستخفيا، لا يُرى منه شيء، كذلك الدين لا يزال صالحا ما كان له سريرة صالحة، يصدق الله بها علانيته، فإن العلانية تنفع مع السريرة الصالحة ، كما ينفع عرق الشجرة صلاح فرعها ، وإن كان حياتها من قبل عرقها ، فإن فرعها زينتها وجمالها، وإن كانت السريرة هي ملاك الدين، فإنَّ العلانية معها تزين الدين وتجمله، إذا عملها مؤمن لا يريد بها إلا رضاء ربه عز وجل "
بل أكثر من درس 💔 انها وقفه مع النفس الأماره ...مع قلب خالي من الثقه بالله 😪 وقفه مع الروح التائهه وراء ضجيج الحياه .....صفعه على وجوهنا لندرك لنستوعب لنستيقظ من غفلتنا ... اللهم رضاء وحمدا لقضائك
ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى أى: ما تركك ربك أيها الرسول الكريم منذ أن اختارك لحمل رسالته، وما أبغضك ولا كرهك، بل أنت محل رضانا ومحبتنا ورعايتنا.
وَدَّعَكَ: من التوديع، وهو في الأصل الدعاء للمسافر، ببلوغ الدعة، وخفض العيش، ثم استعير للمفارقة بعد الاتصال، تشبيها بفراق المسافر في انقطاع الصلة، حيث شبه سبحانه انقطاع صلة الكلام بانقطاع صلة الإقامة.
المقصود: نفى أن يكون الله تعالى قد قطع وحيه عن نبيه صلى الله عليه وسلم.
قَلى: من القِلا وهو شدة البغض، يقال: قلا فلان فلانا يقليه، إذا كرهه وأبغضه بشدة. ومنه قوله- تعالى-: إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقالِينَ. والمراد ما قطع الله تعالى عنك وحيه أيها الرسول الكريم، وما كرهك،
ثم بشره سبحانه ببشارتين عظيمتين، قد بلغتا الدرجة العليا في السمو والرفعة، فقال:
وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى. وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى، أى: وللدار الآخرة وما أعده الله لك فيها من نعيم لا يحيط به وصف، خير لك من دار الدنيا التي أعطيناك فيها ما أعطيناك فيها من نبوة، وكرامة ومنازل عالية، وخلق كريم. وفضلا عن كل ذلك فأنت أيها الرسول الكريم سوف يعطيك ربك من خيرى الدنيا والآخرة، كل ما يسعدك ويرضيك، من نصر عظيم، وفتح مبين، وتمكين في الأرض، وإعلاء لكلمة الحق على يدك، وعلى أيدى أصحابك الصادقين، ومنازل عظمى في الآخرة لا يعلم مقدارها إلا الله تعالى، وبذلك ترضى رضاء تاما بما أعطاك سبحانه من نعم ومنن.
المراد بالآخرة: الدار الآخرة التي تقابل الدار الأولى، وهي الحياة الدنيا،
اجعل القصد و النية ( رضاء الله عنك و يغفر ذنبك ) فإن رضي الله عنا سيغفر لنا ويدخلنا الجنة وينجينا من النار ويحبنا ويتولانا ويقربنا منه وييسر مل امورنا ويقوينا .
🔹اولا : الخشوع في الصلاة والتفكير في الاخرة وما بعد الموت .
🔹ثانيا : قراءة الأذكار في الصباح والمساء.. وقول((( لا إله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ))مائة مرة فهي دواء للسحر
جزء من القرآن
🔹ثالثا : ورد مخصص
1/ : الفاتحة ٧ مرات
2/ : ايه الكرسي ثلاث مرات
.
3/ : الإخلاص١٢ مرة
4 /: المعوذتين ثلاث مرات
5/ : ( سبحان الله عدد ماخلق ، سبحان الله ملءُ ماخلق ؛ سبحان الله عدد مافي السموات والارض، سبحان الله ملء مافي السموات والارض؛ سبحان الله عدد ما احصى كتابه ، سبحان الله ملء ما احصى كتابه ؛ سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء ) وهكذا مع / الحمد لله ؛ الله اكبر ) مرة واحدة فأجرها عظيم جدا .
6 /: الحمد لله ٣٠٠ مرة ( بنية الحمد لله على نعمه )
7 /: لا إله إلا الله ١٠٠ ( بنية توحيد الله و تعظيما له )
8 /: الله أكبر ١٠٠ ( بنية تعظيم الله و التفكر في انه لا شيء اكبر منه ، فكل شيء هين في هذه الدنيا )
9 /: أستغفر آلله واتوب اليه ١٠٠٠ ( الندم وغفران الذنوب والعفو من الله )
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه لي ولوالدي وللمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم والأموات ٣ مرات
بنية أن الله يغفر لهم ويفرج عنهم وعنك .
10/: سبحان الله ١٠٠ ( تسبيح لله )
11/ : لاحول ولا قوة الا بالله ٢٠٠ ( الاستعانة بحول الله وقوته )
12/ : حسبنا الله ونعم الوكيل ١٠٠ ( لكل مانواجه من هموم ومشاكل )
13/ : اللهم صل على نبينا محمد واله وصحبه وسلم ٢٠٠
( ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم )
14/: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ١٠٠
( كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن )
15/ : سبحان الله العظيم وبحمده ١٠٠ ( الواحدة منها بنخلة في الجنة )
🔹رابعا :
الرقية :
١/سورة الفاتحة سبع مرات
٢/ اية الكرسي ثلاث مرات
٣/ المعوذات والاخلاص ثلاث مرات.
خامسا : الاستغفار في السحر بالصيغ الآ��ية:
@ أفضل صيغ الاستغفار ��ن السنة النبوية المشرفة:
١/ سيد الاستغفار : « اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت » .
٢/ « رب اغفر لي ».
٣/ « استغفر الله » .
٤/ « رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم » .
٥/ « استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه » .
٦/« اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم».
٨/.اللهم َّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت، وما أنت أعلمُ به منِّي، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت .
٩/"رب اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري كله وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي وجهلي وهزلي وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير "
من دُرر الإمام الجنيد رضي الله تعالى عنه و أرضاه أنه قال :
سبق في علم الله القديم ألا يدخل أحد لحضرته إلا على يد عبد من عباده ، لابد لك من شيخ عارف بالله يرشدك و يقيك المهالك أيها السالك قال الله تبارك و تعالى في سورة الكهف : {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} صدق الله العظيم .
و من دُرر سيدي أبو الحسن الشاذلي قدس الله سره العزيز و نفعنا الله بعلومه أنه قال :
عليك أيها المريد بالعكوف على أعتاب شيخك ، فإنك لو علمت ما انطوى عليه الشيوخ
ما برحت عن أبوابهم و لأتيتهم سعياً على الوجه
و من دُرر الشيخ إبن عجيبة رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال :
صلينا كثيراً و صمنا كثيراً ، و اعتزلنا كثيراً و ذكرنا كثيراً ، و قرأنا القرآن كثيراً ، و الله ما عرفنا قلوبنا و لا ذقنا حلاوة المعاني حتى صحبنا الرجال أهل المعاني ، فأخرجونا من التعب إلى الراحة ، و من التخليط إلى الصفاء ، و من الإنكار إلى المعرفه
و من دُرر مولانا جلال الدين الرومي قدس الله سره العزيز أنه قال :
من يدخل الطريق بلا مرشد سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين ، و من علامات رضاء الله على عبده ، أن يلهمه مجالسة أهل الله و خاصته ، فالعالم مصباح الله في أرضه فمن أراد الله به خيراً إقتبس منه ، و ملازمة الشيخ المربّي تُرقّي و تُربّي ، فصحبة العارفين رضوان الله عليهم ، ترتقي بك إلى حال الواصلين
و قال أحد الصالحين رضي الله عنه :
نحن فى كرم من الله ما غاب عنا فيضه منذ صحبنا ساداتنا رضوان الله عليهم
و قال : لابد لهذا القلب أن يشاهد من ملكوت الله ،
قيل له : و كيف ذلك؟!! قال رضي الله عنه :
جالسوا أهل القلوب فإن أنوار الله في قلوبهم
و من دُرر العارف بالله سيدي محي الدين بن العربي قدس الله سره العزيز أنه قال :
الشيخ من نقلك من نار البعد و الإنفصال إلى جنة القرب و الإتصال ، و الشيخ العارف بالله ينقلك من كونك إلى مكون الأكوان
سأل أحد الناس أحد العارفين بالله رضوان الله عليه :
كيف الوصول إلى الله عز و جل؟!! فأجاب :
إن أقوى حركات الإعراب : " الكسر" و هو الذّل و التواضع لله ، ثم بعد ذلك يأتى : "الضم" و هو ضمك إلى الصالحين ، فإذا ضمك الله إلى الصالحين جاء : " الفتح" من الله ، ثم يأتى :" السكون" الذي هو التسليم لله ، بمعني تأتي إلى أهل الله تعالى منكسر قلبك فيضمك إليه ، فيفتح الله لك فيسكن قلبك
اللهم انفعنا بساداتنا و اجعل محبتهم في قلوبنا و ألزمنا الادب في حضرتهم
امين. امين. امين