قصة عن تمثال الأُم في حديقة الأُمة في بغداد - الباب الشرقي (الباب الشرجي)
كان الشاعر الراحل كريم العراقي مع الفنان العراقي سعدون جابر سائرين الى ملعب الشعب في بغداد لحضور مباراة فإستوقفهم تمثال الأُم في حديقة الأُمة للفنان خالد الرحال ،
بكى كريم العراقي فسأله سعدون جابر فأجابه : لم ارى اُمي منذ ٦ اشهُر
فذهبا الى المباراة وانشغل كريم العراقي عن المباراة بكتابة الشعر فعرض النص على سعدون جابر واذا هِي اغنية عن الأُم مشهورة جدًا الان في الاوساط العراقية (يا امي يا ام الوفا).
كتبتُ هذه السُطور وقد هامت بي الدُنيا اغرورقت عيناي بالدمع صباحًا عندما تذكرت اني قد فارقت امي منذ اشهر ولقائي بها اصبح صعب جدًا بحُكم انشغالي بالحياة .
تذكرت اليوم معلمتي بالابتدائي لمادة القواعد: أبلة عزة. تذكرت كيف كانت تغصب البنات العسراوات على الكتابة بيدهم اليمين لاعتقادها أنه الأمر يحتاج مجرد تدريب. تذكرت هذا الإصرار والإلحاح واعتقاد أنك إذا بذلت الجهد الكافي مع القليل من الإصرار والمثابرة بتنحل جميع مشاكلك.
أشتاق لوقت كنت حتى أنا أؤمن بهالشيء.
أحب لما تفاصيل صغيرة حولي تذكرني أنه أنا فعلا أنا. اليوم تأملت تعليقة مفتاحي وقلت اوه صدق تشبه لي. وفيه أنا صدقية بوسط كل هذا وفيه أنا أرجع لها وفيه أنا موجودة وباقية دائما.
من أجمل الأشياء اللي حدثت لي الفترة الأخيرة إني رجعت أسمع أغاني كنت أحبها من زمان وأكتشف وأتأكد إني أحبها للحين. اليوم سمعت سعدون جابر وصباح (أغنيتها ساعات ساعات من الملاحم الوجودية اللي تلمسني بكل مرة أسمعها)
أحب الحياة وأحب نفسي وأحب حياتي وهذا جوهري وحقيقتي لكن صعب أتذكره بخضم الصراع اليومي
الحياة تتغير بشكل مستمر لكن تبقى نفس ما هي، على مستوى مختلف بس لسه نفس ما هي.
أتمنى أشارك كل هذا مع أحد، كل اللي قاعد يجري بمخي. أحاول أنشره وأوزعه على دفعات صغيرة لكن أتمنى يجي أحد يقدر ياخذه كله.
شيخ مشائخ قبائل العمري”بن سعدون” يختتم الأمسيات والزيارات واللقاءات الرمضانية
آي تي نيوز : حالمين : جهاد الحالمي
حملت عنوان “أمسيات عيدروسية”اختتم الشيخ محمد فضل جبران بن سعدون شيخ مشائخ قبائل العمري بمديرية حالمين بلحج عصر اليوم الأثنين10ابريل 2023م أمسياته وزياراته واللقاءات العامة الرمضانية مع عدد من الشخصيات والقيادات والمناضلين وأسر الشهداء من أبناء منطقة العمري ويرافقه مدير الأمن محمد مطلق جابر، ومدير التعليم العام الأستاذ عبدالله حمود، والشيخ انيس العمري، والاستاذ…