#سياقه

[wildtales1]

مرحبًا تمبلر،

هاد بحكيلك شعورك بالألم أو التوتر أو الإكتئاب هو عَرَض لشيء أعمق، فابحث بأسبابه الرئيسية، لكن أثناء البحث الدؤوب تجد أن العالم بوضعه الحالي من أهم الأسباب وأكبرها.

معايير النجاح، الجمال، الحب والعلاقات والسعادة والقوة وكل شيء تغيّر بشدّة بعصرنا، لتشعر بأنّ الفراغ بداخلك لا شيء يملأه، إن نجحت بشيء معيّن يكفي أن تفتح لينكد إن لترى وقتها أن إنجازك "سطحي وتافه" مقارنة مع x من الناس، والجمال أصبح كموضة كل يوم بتريند وبمعايير مختلفة، يعني الفتاة التي كانت أجمل الفتيات بالقرية في القرن الماضي حيث كان يعتقد سكان قريتها أنها الأجمل على الإطلاق طلع فيه وحدة اسمها مش عارف شو بروسيا كثير أحلى منها! يعني يا حزينة دخلتِ بمنافسة مع مش عارفة كم مليار من الفتيات بعد أن كانت المقارنة مع جاراتك وأقاربك وكم قرية مجاورة! ويضاف لذلك طبعًا المكياج وعمليات التجميل ومقدار العناية بالجسم واللياقة. فاللهث وراء الجمال أصبح مستنزفًا جدًا خاصةً لو رُبطت قيمتك بشكلك وهو ما تفعله مجتمعات الأرض مجتمعة.

وكذلك اللهث وراء الدوبامين، فالجرعة تزداد مع الوقت ولا نكتفي، كالحمار الذي يركض وراء جزرة معلقة بعصاة أمامه! وكذلك العلاقات وغيرها!

نبدو كسيزيف الذي ما إن يصل للأعلى حاملًا الحجر يعود الحجر للتدحرج للأسفل فيعود سيزيف كل مرة لحمله للأعلى من جديد، فكأننا برحلة أبدية من الفراغ واللاجدوى!

لكن ما الحل لكلّ هذا الفراغ وعدم الرضا؟

مرّة بتذكّر بعز التفكير بأنني غير مرئية، نظرت للسماء، نحو الله وحينها خطر على بالي بأنّ الله يراك بغض النظر عن نجاحك وتميزك وجمالك، سيحاسبك بنفس مقدار محاسبته لأيّ شخص مهما تميّز! وهكذا كنت أعيد تمسكي بالله بنظرة مختلفة عن ما تعلمته عنه سابقًا. حينها شعرت بأهمية كل ما أفعل ولو لم يقدرني أحد. ولست بأحسن العابدين ولا أعلمهم، فما زلت أحاول أن أفهم الدين، ولكن الإيمان إن تعلمته ولم ترثه فقد يكون من أكثر ما يرمم قلبك. فاللهم ارزقني الفهم.

أنت بشر، يعني مجموعة تجارب وظروف وجينات والكثير من المحددات، وفي الفيزياء أو الكيمياء مثلًا لحتى نقارن بين شيئين بنثبت باقي العوامل وبنغيّر عامل واحد فقط، فكيف بتقارن بين شخصين وفي بينهم كل هذه الفوارق اللي ما رح تتشابه؟ خذ نفس واعفي نفسك شويّ من كمية الجلد اللي بتجلده إيّاها، مرّات كثيرة جد الإشي مش بإيدك!

برجع بحكي عن مثال الشمس، وكيف اعتاد البعض قديمًا أن يعبدوها! ليه طيّب؟ لأنه الشمس كانت ظاهرة عظيمة وكذلك النار، فكانت هذه الظواهر محاطة بهالة من القدسية والرهبة، فبتبهر الإنسان وترهبه إلى حد أن يقدسها ويعبدها، لكن لما فهمناهم طوعناهم لصالحنا واستخدمناهم. فالفهم يطوّع الشيء ويحجمه، وتصبح السيطرة عليه أسهل. وهكذا فهم النفس، واللي بنشأ منه فهم الآخر. لأنه شعورك هاد بحاجة منك تفهم حالك وتكون على صلّة معها لتقدر تلبيلها احتياجاتها وتهدّيها.

في عصرنا الحالي كان التطوّر سريع جدًا أسرع من تأقلمنا، فحتى نتأقلم قطعنا أغصان وسيقان سلوكيات نفسية وحاجات نفسية قديمة فينا دون أن نخلع الجذور، فكأننا غابة من جذور بلا سيقان وأغصان، بأشباح من مشاعر وحاجات بشرية معتادة تخرج لنا وقت أن نختلي بأنفسنا دون كل هذه المشتتات. فتخيّل مقدار المأساة التي نعيشها!

الإنسان الحالي يعتقد أنه الأذكى لكنه جاهل جدًا، مدووش جدًا، ومسروق جدًا من ذاته! يركض من شخص لشخص بسبب الملل! ومن بلات فورم لبلات فورم ليعزز الدوبامين! الشباب ضايعة ومدمنة بورن وبتوقعات خيالية وبرجولة مشوهة والنساء ضحايا معايير الجمال والتشييء والوطن مسروق والشجر مقطوع، والأخلاق صارت نسبية، والعلم يؤخذ خارج سياقه! قضايا العالم تداخلت فصار "الحقوقيين" في وطننا المسلوب يدافعوا عن قضايا الغرب التي لا تنتمي لقضايانا وزمننا، وقضايانا بلا نصير، ولحمنا تنهشه الكلاب حرفيًا، وهُنا نسأل كيف نُنجد الإنسان من نفسه؟

[colored-entropy]

قبل سنوات طويلة، وبتأثير من دراسة الفلسفة وفوران الثورة وقدر ما من التدين الصادق كان عندي وقتها، كوّنت تصور ان الانسان لابد يبني منظومة قيميّة أهم سماتها الاتساق الذاتي، بمعنى انها تكون مبنية على عدة مبادئ أساسية لا يمكن الخلاف بشأنها وكلها مستمدة من العقل المحض - كنت معجب بالمعتزلة شوية ورأيهم في التحسين والتقبيح- ومجموعة فرعية أكبر من المبادئ الأكثر مرونة ولكنها كلها منبثقة من المبادئ الأساسية. هكذا يتحقق شرط الاتساق الذاتي وينتفي النزاع بين مكونات منظومتك القيمية، فتشعر بالراحة وبالقوة معا.

هكذا مسكت منظومتي القيمية في ايدي ومشيت في الشوارع أصنف الناس وأقيمهم وأرسي حدود واضحة جدا في نظري ما بين الحق والباطل، الصح والغلط، المقبول معرفيا وقيميا وسلوكا والمرفوض. وكنت مرتاح وحاسس بقوة وصلابة موقف وراحة بال.

في سنوات لاحقة تحركت من الفلسفة للأنثروبولوجيا، وانتبهت ان الناس عادة بتكوّن تصوراتها القيمية لأسباب ترجع لأمور مادية بحتة، ديناميكيات القوة والثروة والسلطة والنفوذ. الصح والغلط بتتحدد مش على أساس تفكير عقلاني مثالي او رسالة إلهية، ولكن على حسب انت مين وواقف فين في صراعات القوة في السياق اللي انت عايش فيه. وانتبهت لشيء في منتهى الأهمية كانت دراسة الفلسفة دائما ما تغفله، السياق. السياق إز زا آنسر. الانسان لا يعيش خارج التاريخ والمكان، وهو دوما في علاقة، وتتحدد ذاته بقيمها وحدود إمكاناتها بقدر ما يحدد هو الآخر، الأشياء دائما في علاقة مع آخر وهذا ما تدعوه الف��سفة بالديالكتيك، الجدل. ومن خلال جدل الإنسان والواقع تتحدد حجات كتيرة فشخ منها حدود الصح والخطأ معرفيا وقيميا.

هذه المقدمة الطويلة عشان أقول انه، بأخذ السياقات المعقدة للحياة اليومية في الاعتبار، تجد نفسك أحيانا في مواجهة مباشرة مع معضلات أخلاقية تَعجز منظومتك الأخلاقية - المعدة سلفا- عن الاستجابة ليها. قصاد هذا العجز تجد نفسك أمام خيارين. إما اتهام الواقع بالفساد ومن ثم محاولة تغيره سواء باللين أو بالعنف، وده الاتجاه اللي بياخده الإصلاحيون على تنوع فئاتهم من أول غاندي لحد داعش. أو تكون من الغلابة اللي قرروا يتهموا أفكارهم بالفساد ويحاولوا يعدلوها بما يلائم الواقع المتغير، وهنا اسمح لي أهنيك بدخولك نادي القلق الوجودي، متزعلش احنا كتير جوا، بس كل واحد لوحده.

أذكر اني قبل سنوات قريت مادة لطيفة عن الفارق ما بين القانون والعرف، وكيف يستجيب لهما الناس. القانون كما هو متعارف عليه قد يجرم الفعل ويقيم عقوبة لفاعله، أما العرف، فهو نوع من القانون العمومي غير المدون، أقل على مستوى السلطة والنفوذ، وبيظهر من اصطلاح جماعة بشرية على فعل معين أنه معروف بينهم.

في سبيل التوضيح أكتر، الورقة البحثية اشتغلت على الرشوة في المؤسسات المصرية الجميلة. الخمسيناية اللي بتكرمشها للموظف عشان تخلص ورقك. في نظر القانون دي جريمة/ جناية وليها عقوبة، لكن في نظر الناس، ده عرف مقبول ومعمول بيه ولا حرج على فاعله. والسؤال هنا: بأخذ السياق العام في الاعتبار، انت زهقان وحران ومش طايق هدومك، والموظف مش هيخلصلك ورقك من غير الخمسيناية، أيهما يصبح أصوب أخلاقيا، الرشوة ولا الامتناع عنها؟

والسؤال بصيغة تانية أكثر عمومية، لو النظام فاسد/فاشل/فاقد للشرعية/ غير أخلاقي، هل التعامل معاه بأدوات غير شرعية فعل أخلاقي ولا لا؟ في أحد حلقات هاوس بيوصل المستشفى ديكتاتور أفريقي عامل مجازر في شعبه، وانت كطبيب في المستشفى دورك تعالجه ومتدخلش في السياسة، هل لو قتلته تبقى مجرم ولا ثوري؟

للاحابة على سؤلل الرشوة ، نسختي القديمة كانت هتقول الامتناع طبعا، النهاردة انا بقول بالفم المليان أن الرشوة في السياق ده أصبحت فعلا أخلاقيا، وصدقني انا شخصيا مخضوض من اللي بقوله ده، وبرغي الرغي ده كله كمحاولة لفهم ايه اللي حصل بس!

القيم المثالية المطلقة دي، والمنظومات اللي بتقسم العالم لمعسكرين اتنين ملهومش تالت، مع الوقت بقيت أشوف فيها عدمية، لكن عدمية مثالية. عدمية بيضاء، مش غامقة على طريقة كافكا وسيوران، كلها أفكار تبدو متزنة وجمالية وبناءة لكنها ضد طبائع الأمور وضد الحياة بكل زخمها وتعقيدها لأنها لا تأخذ تعقيد السياقات في الحسبان، وتفترض في الانسان عقلانية ميكانيكية، على اساس يعني انه هاردوير هتسطب له نسخة ويندوز ويفضل ماشي بيها. الأمور مش كده.

المهم ان الكلام ده كله بيدور في دماغي، بسبب نقاش مع أمي حولين شيء انا عملته مؤخرا، وأمي شايفة انه فعل غير أخلاقي وفيه شبهة نصب واحتيال، وانا شايف انه فعل عادي بل ومبرر في سياقه ولا غبار عليه.

بعد النقاش مع أمي بدا لي اني قيمي اتغيرت، وكنت مندهش فعلا، ما أثار دهشتي مش التغير، ولكن ازاي حصل هذا التغير ببطء انا نفسي مخدتش بالي منه غير لما أمي اتكلمت معايا. فالواحد رغم انه لا ندمان ولا مغلط نفسه، بس مندهش م التحول. يا ترى الواحد هيبقى ايه تاني، وهيكون ايه كمان خمس ولا عشر سنين؟

[suhaireideh]

أصحّ العلاقات هي التي يمكن للطرفين فيها الجدال من دون الشعور بالتهديد، والتصالح سريعًا بعد الجدال، ورؤية الجدال في سياقه. المشكلة الحقيقية ليست في الجدال، وإنما في موقف الفرد تجاهه.

● محادثات في الحب

[kimse-yok]

"إلى الفتى..أنا!

عرفتك مثابرًا لا يقف أمام همتك شيء، فمالي أرى عزيمتك وقد أوهتها الظنون؟

أغرك كلام الناس عنك؟!

فكيف بك غداً إذ تجد نفسك في آخر الصف ولم يغنِ عنك كلامهم شيئا .. يا مسكين!

أضعت الكثير بفخرك وإعجابك بنفسك، هل ظننت أن عبقريتك الزائفة ستشفع لك؟

انهض واقضِ ما فاتك لعلك تدرك، ثم انظر إلى ما هو آتٍ لعلك تعيد النص إلى سياقه" ..

- عُمر.

[kldha]

إذا لم تتحدد قواعد أي حوار ومقاصده، ارتبك سياقه وضاعت نتائجه.

محمد حسنين هيكل المصدر: خلِّدها - مقولات عن المعرفة

[70bc]

دحوم حروفك لها موضع رفيع في نفسي و الhelp urself في صفحتك ما تنفك عن كونها سلسبيل لتعطشي، كيف ممكن يتغلب الانسان على كتمانه و يقدر يعبر عن مشاعره افكاره نفسه؟

ممتن لكلماتك الطيبة. بس خلّ نتفق -عشان أقدر أردّ بشكل جيّد- على إن «دحوم» مب أفضل نداء تناديه لواحد اسمه عبدالرحمن، سواءً كنت تعرفه أو ما تعرفه.

أظن الوسيلة التقليدية و السهلة، إنك توقن أولًا بإن مب كلّ شيء يدور في داخلك بتعرف عنه؛ بيظل في النفس شيء خفي، ينخر بشكل هادئ، و له وقته في الخروج.

بس عشان نقدر نأسّس لردّ متماسك و نبعد عن التفاصيل؛ لابد تكون مركّز على مشاعرك و أفكارك بشكل مستمر في لحظتك، و حاول قدر الإمكان تسمّي الأشياء كما هي، ما هي فقط الفكرة التلقائية، إنما برضو الفكرة الثانية.

و أيضًا، حاول تكتب، مش الشيء الشاعري، و لا التحفة الفنية المتكاملة؛ أكتب شعورك، ببساطته؛ بجيّده، وسيئه. و لا تنسى إنه مهم يكون لك إنس يقدر ينصت لك و يفهمك حسب حجم و أهمية الشعور و سياقه؛ سمّه صديق، أو حبيب، أو أخصائي نفسي.

و عساك على الوصول يا مجهول

[amrovich]

يأسرنى الأذان الجميل النابع من القلب، بحس ان دا من الاشياء الى لما تتعمل بحب واستشعار معانى بتظهر بسلاسة تدوب الى بيسمعها وتعيشه فى روحانيات تطوف بيه مع كل جملة لسما اعلى من اقرب سما ..

الودن تعشق كل جميل وجميل الاذان فى اوصاف معانيه رغم سياقه المحفوظ لكن وقعه على قلب المؤذن لما يختلف بينعكس على اسماعنا احنا واحنا بنسمع مؤذن بيتلذذ بكل استمتاع فى انه ينادى حى على الصلاة وكأنه بيستغيث بكل احباله الصوتيه بكل ما اوتى من قوة لاخر نفس عنده وكأنه نداؤه الاخير ..

اللهم ردنا اليك ردا جميلًا ..

[the-joyful-abyss]

كل شوية أبقى عاوز أدخل أقولهم انتوا فاهمين غلط ومترجمين الكلام بره سياقه وبعدين اسمع صوت داخلي بيقولي انت مش محتاج تبرر حاجة لحد؛ فأقوم متقوقع على نفسي تاني وقاعد أنا ونفسي مع نفسنا بقى وخلاص.

[al-athir]

‏عاجل: حركة حماس تصدر روايتها لقصة طوفان الأقصى وحقيقة ما حدث يوم 7 أكتوبر

فى كتاب من 17 صفحة أصدرت الحركة روايتها موجهة إلى الشعب الفسطينى والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.

تحكي فيه حقيقةَ ما جرى، ولماذا كان؟ وما سياقه المرتبط بالقضية الوطنية الفلسطينية؟ وترد فيه مزاعم الصهيونية، وتضع الحقائق في نصابها الصحيح.

*الكتاب بقناة التليجرام الخاصة بحركة حماس.

[samrsblog]

لم تأتِ الإشارة في القرآن للحب [العاطفي] إلا في سياق الذم؛ ﴿قد شغفها حُبًا﴾، أما عند المدح يستعمل كلمة المودة: ﴿وجعل بينكم مودةً ورحمة﴾، لأن الحب غريزي قد يأتي في سياقه وفي غير سياقه، أما الود فجهدٌ مبذول.

[mamdouhzika]

الملفت في شِعر فؤاد حداد غير استخدامه لأكتر الألفاظ العربية عامية وتطويعها بكفاءة وسلاسة. وتحويل الكلام والمصطلحات والعادية لأبيات صالحة دايما لإثارة الدهشة رغم مرور سنين على كتابتها..

هو انتصاره للجملة على حساب القصيدة، والقصيدة على حساب الديوان، وللديوان على حساب الموضوع، وللموضوع على حساب ما يسمى في الشِعر عامة بـ "وحدة النص".

أدخل عند 90% من أي حد بيشارك بيت أو أكتر عجبه لفؤاد حداد الله يرحمه واسأله البيت ده من قصيدة إيه! أتحدى إن 90% مايعرفوش ده من قصيدة إيه.. والباقي هيبقى بيتراوح ما بين إنه يعرف القصيدة أو على الأقل يعرف الديوان اللي جايب منه البيت ده.

طب ليه ده شيء مثير للتأمل؟ أو شيء رائع؟ أو ملهم؟ إيه الملهم في كسر قاعدة في الشعر بيتبعها الشعراء من مئات السنين في الوطن العربي؟

الحقيقة هو إن القصايد دي بشكلها الكبير في إطارها الكامل أو في شكلها المبسط المقتطع من سياقه لا زال بيحمل معنى. يعني إيه؟ يعني الطبيعي إنك لما تخرج جملة من سياقها (بعيدا عن الأغاني عشان اللحن بيدي معنى أو بيطرح معنى ماكانش يمكن بالضرورة موجود في القصيدة\الأغنية) بتفقد الجملة معناها. لكن فؤاد حداد كان قادر لغويا إنه يخليك تحس بحاجة بغض النظر عن موضوع الكلام.

مثلا: "مطرح ما يمشي الدنيا تفرح به"، "مد إيده بقت حمامة"، "بلعت ريقي ييجي ميت مرهّ

وكل مرهّ ينقطع صوتِي"، "دخانك أسود يبقى قلبك شاي" "“أنا طول حياتي ضنا يا طول حياتك أم،" ورغم حرص فؤاد حداد الدائم على الإلتزام قدر الإمكان بكلاسيكية الوزن والقافية والخضوع والتسليم ليها أحيانا إلا إنه انتصر عليها في معظم الوقت بإنه بدال ما يبدل المكتوب كان قادر "يصرّف" الكلمة تصريف مش مألوف لكنه مقبول زي "قلت لها يايا ويايا. واحنا بقينا في آخر الدنيايا."

طيب هل ده معناه إنه كان غير ملتزم تماما وغير مراعي وماتقدرش تقرا قصيدة على بعضها وتحس بمضمون واحد لفؤاد حداد! لأ! مش ده المقصود خالص من كلامي. المقصود إنك قادر تفرّغ وتقيّف الجملة على مقاسك وتليق عليك والناس تقول: الله حلوة.

لأن وببساطة. هو ده المطلوب من الشِعر! إنه يخليك تحس بحاجة. مش بالضرورة يكون بيوصلّك معنى كامل! أو موضوع معين، قد ما غرضة الأول والتاني والتالت هو إنه يخليك تحس بشيء وده اللي بيشترك فيه معظم الشعراء العظماء على مر العصور، وهو إنك تكون قادر تحس حاجة ماكنتش متخيل إنها لما تتقال بالشكل ده هتحسها، ممكن الحاجة دي أي شعور مرة حسيت بيه ومالقتش كلام يوصفه.

شيء تاني ملهم في تجربة فؤاد حداد هو إنه اتولد ومات في القاهرة. بيتكلم بصوتها تماما رغم اختلاف مرجعياته وثقافته، أشعاره عن الوطنية ماكانتش عن وطنية بالمعنى بتاع الكتابة عن الأحداث قد ما هي كانت كتابة عن الوطن فعلا، أفكاره اللي تشكيلها عجيب وغريب ومتعدد الثقافات ومروره بفترات ومراحل كتير، واختلاف الأحداث الملهمة في حياته زي الثورة والسجن والنكسة والانتصار، أفكاره الدينيه والوطنية المتمثلة في لغته الدايمة وفي ديوانه المسحراتي اللي بتقرا فيه كتير عن الوطن وعلاق�� الوطن بالناس والفترة دي ووصفها وصف اجتماعي وسياسي وديني دقيق جدا لما تقراه. وحاجات تانية كتير أنا مش بتكلم هنا عشان أقولها إنما عشان أعلق عالنقطة السابقة بس.

شعرا تانيين زي أحمد فؤاد نجم، سيد حجاب، عبد الرحمن الأبنودي، صلاح جاهين، مدحت منير، جمال بخيت، عصام عبد الله، مصطفى إبراهيم، أحمد الطحان، أمين حداد، بيرم التونسي، يحيى قدري، ميدو زهير، (وشعرا كتير من جيلنا ومش من جيلنا لو عديتهم مش هوفّي بحق ناس كتير غيرهم) وغيرهم كتير، أيا كان اسم شاعرك المفضل إيه وبيكتب إزاي وبيقول إيه، عندهم هموم مختلفة وتعبيرات مختلفة وأساليب واستعارات تشبههم أو تشبهك. الاحتفاء باختلافهم عن بعض هو احتفاء دائم بقدرة شعر العامية المصري على إبهارك بمقاربته في القوة والتعبير أحيانا للشِعر بالفصحى اللي هو أأمن الطرق وأخطرها للتعبير عن شيء أأمنها لأن نجاحه مقترن بقدرة واتساع محصلة مفردات اللغة العربية نفسها وأخطرها لأنه ليه قواعد صارمة هيبقى صعب ماتلتزمش بيها.

أعتقد ذكرى ميلاد \وفاة فؤاد حداد، تنفع تكون احتفالية لشِعر العامية، لأن فؤاد حداد صديق شخصي مهم جدا لكل شاعر، في مرحلة ما، كان بيبصله بتأمل وبانبهار وبيقول آه والله أنا كمان نفسي أكون شاعر عشان أقول كلام ناس تانية تحس بيه وأكون قدرت أتكلم عنهم من خلالي أو عني من خلالهم.

أتمنى يكون فيه معاد تاني يجمعنا بفؤاد حداد ونتكلم ونقول ونحكّي، لأن الحقيقة أنا اتولدت بعد ما هو مات ب 4 سنين، وكنت أحب إني أقابله.

#فؤاد_حداد

[birdswithoutwings]

يزن على رأسي بطل من رواية علاء خالد " متاهة الإسكندرية" وهو الراوي، الذي ظهر في نهاية الرواية باسم (هشام)، يعاني هشام من فقد أمه، ويصور فقد الأم كأهم حدث في حياته، رغم أنه فقد أبيه في سن صغير، لكن يظهر موت الأب كمشهد غير هام أو غير مؤثر بدرجة ما، ما بهرني تحديدًا هو علاقة الراوي بالموت بدرجة حميمية، في الراوي الذي فقد أمه كان أكثر عامل مؤثر في حياته، هو نفس الراوي الذي مارس الحب في المقابر مع سميحة، يبدو الحب دائمًا مرتبط بالموت، أو مرتبط بالفقد بدرجة ما، أنت لا تستطيع أن تدرك قدر ما تحب إلا بفقده، رغم مرارة الفقد، وألمه الذي لا يخف مهما طال الزمن. وبالرغم من السخرية من كوبليه أن كنت أقدر أحب تاني هحبك أنت، إلا أنه يبدو منطقيًا تمامًا في سياقه.

ميموري.

[mieqb073]

مسألة توقف العمليات في عمق أراضينا المحتلة كانت نابعة من قرارٍ سياسي له سياقه.

بعد عملية مساء الأحد انكم أمام سلسلة جديدة من العمليات في سياق سياسي جديد ضاغط على العدو يضيق عليه مساحة المناورة، ويعرّي ساسة "النصر المطلق" أمام جمهورهم المؤيد والمعارض.

فالمعركة التي ستدور رحاها في كل شبرٍ من الأراضي المحتلة هي امتداد معركة غزة، ومن أشعل النار في غزة سيدرك حتماً أن النار ستطال كل مقهى وموقف باصات وملهى ونادي.

المعركة أمام منعطفٍ جديدٍ خطيرٍ لا يملك فيها الفلسطيني -بعد خذلان الأمة- إلا نفساً تحمل براكين انتقام وغضب، عجزت أجهزة استخبارات العدو ومعها أجهزة استخبارات "صديقة !!" في إيقافها أو تقليل آثارها.

لن يصنع المحتل مع شابٍ يطلب "يقين الموت" إلا تسليم الرقاب طوعاً أو كرهاً.

[kldha]

اذا لم تتحدد قواعد اي حوار و مقاصده، ارتبك سياقه و ضاعت نتائجه.

محمد حسنين هيكل المصدر: خلِّدها - مقولات عن التعامل

[shafaqsa]

أمانة الشرقية والمستشفى السعودي الألماني يفعلان اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي

  (قامت أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني، أمس الأحد، بتفعيل اليوم العالمي لالتهاب الكبد الوبائي، والذي يتم تفعيله سنوياً في اليوم الثامن والعشرين من يوليو؛ لزيادة الوعي والتثقيف الصحي في سياقه، وذلك بمقر الأمانة. من جهته قال مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الأستاذ فالح بن راجس الدوسري، بأن الفعالية تضمنت، ركن توعوي وتثقيفي، لشرح أهم الممارسات الصحية التي ينبغي التنبّه…