المتأمل في جمال هذه اللوحة، وتحديداً في حركة اصطفاف حروف العين على هذا النحو من الرصف والإبداع، لن يعجب من مقولة بيكاسو زعيم الرسم الحديث -إن صحت نسبتها إليه- :
(إن أقصى ما وصلتُ إليه في فنّ الرّسم وجدت الخط العربي قد سبقني إليه)!!
✍️🏻النص المكتوب: إن الله إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى أثرها عليه"
فأنا أجلس كل يوم بعد انتهاء ساعات العمل أفكر، ما هو سر مشاعري نحوها؟ ما الذي يجرني للإعجاب بها بهذه الطريقة؟ هل أنا مريض نفسيا أو معقد مثلا، أحب نوعا محددا من النساء، لا… لا، لقد اعجبت بنساء قبلها لكنهن كن جميلات أو متوسطات الجمال!
هل تذكرني بأحد أقاربي، جدي مثلا، أو أحد عمومي، لا هي لا تشبه عمومي، إن أقل عمومي جمالا، أجمل منها؟ بمن تذكرني هذه الفتاة غير الجميلة؟ إن كانت لا تذكرني بأحد، ما سر تعلقي الشديد بها؟
هل هي ساحرة، وعملت سحرا ليقع كل الرجال في حبها؟ فلست وحدي الرجل المعجب بها، لقد لاحظت أن الكثير من زملائي يهتمون بها ويقدرون وجودها؟ الجميع تقريبا معجبون بها، لكنهن لا يصرحون، ربما هم غارقون مثلي تماما في البحث عن سر جاذبيتها الذي لم أجد لها إجابة حتى الآن.
تابعي هذه القصة القصيرة جدا، ذات العبرة الكبيرة جدا عبر هذا الرابط:
✨️ازهد في كلّ شيء، ولكن إيّاك أن تزهد في الأعمال الصالحة -ومنها ساعة الجمعة- فإنها مؤشرٌ خطير على تدنّي مستوى الإيمان في القلب؛ فالقلوب الحيّة لا تدع موضعًا يحبّه الله إلا وضربت لها سهمٌ فيه.!!
• ساعة استجابة لا تنسونا والمسلمين من صالح الدعاء 🤲🏻🌧