تشهد سماء العالم العربي فجر يوم الأربعاء 28 أغسطس 2024 اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ حيث سيفصل بينهما 5 درجات وسينتظمان في مثلث سماوي مع كوكب المشتري في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
هل البطيخ يزيد الوزن ليلاً
البطيخ من الفواكه الشهية والمحبوبة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الصيف. يتميز البطيخ بمحتواه العالي من الماء، حيث يحتوي على حوالي 90٪ ماء، مما يجعله منعشاً ومفيداً لترطيب الجسم.
يحتوي البطيخ على عدد قليل من السعرات الحرارية والعديد من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C والبوتاسيوم.
فيما يتعلق بالسؤال حول ما إذا كان تناول البطيخ ليلاً يزيد الوزن، يمكن القول إن هذا يعتمد…
هذا المنشور الأول وربما سيكون الوحيد في مدونتي الذي أتحدث فيه عن نفسي بدون نص خاطرة، مجرد حديث عابر بيننا لتتعرفوا على مالكة هذه المدونة.
أنشأت هذه المدونة منذ سنوات تجاوزت السبع، وكان هدفي أن أكتب ما يجول في خاطري، عله يجد مستقراً في نفس أحدهم. كنت أصف المشاعر وحسب؛ لم تكن كلها مشاعري، بل تخيلت الكثير منها في مواقف عديدة. لكنني وجدت نفسي أستطيع الوصف، فاخترت أن أكون قلماً لمن ضج صدره بمشاعر لا يمكنه إفراغها في أي شيء، ثم يجد في أحد النصوص التي خططتها ملاذاً لمشاعره.
أما عني، فلا أدري ما الحب، وأشك دائماً في وجوده لولا حبّ أمي لي، والذي تغدقني به رغم بعدي عنها لسنوات. أما العشق، فأكتب عنه ولم أذق قط لذته ولا ألم شوقه، وأما العلاقات الغرامية فليست لي ولست لها، والحب الذي لا يطرق الأبواب لا يعنيني.
إن أردتم وصفي، فلست شخصاً سيئاً، لكنني لست أفضل الأشخاص في العلاقات البشرية العميقة بشكل عام. فأنا أتعامل معها بسطحية، لكن إذا حاول أحدهم أن يقترب، لن أمنعه، بل سيجد مني وداً وحسن ظن. لكنه في موضع اختبار، وقد سقط كثيرون رغماً عني، ولكن باختيار قلبي.
أما بالنسبة للحياة، فإني مفعمة بها وأحبها، وأحاول بكل جهدي ألا أتعلق بها؛ فإن كل تعلقٍ بفانٍ يفني القلب قبل أوانه.
وأخيراً، الأحلام؛ فلا حياة ولا غد بلا حلم. وقد اخترت حلماً يبقي لي غدي حاضراً في حاضري وفي قلبي. وإذا ما استيقظت صباحاً أو سهرت ليلاً، وجدت قلبي يسعى إلى حلمي معي. وقد أخلصت نيتي لله في هذا الطريق، فأسأله البركة والتيسير، وأن يستعملني في هذا المسير.
لو تكلمنا عن شروق الشمس، أو طلوع القمر، فنحن هنا نتكلم - بكل بساطة - عن طلتكِ!، فأنتِ الشمس و أنتِ القمر، ولتحري الدقة سأُسميكِ شمسي، نعم أراكِ شمس، وهُنا أستخدم وصفاً يختلف عن أوصاف العُشاق، وصفاً يُخالف كُل أحاديث العِشقِ!، فالشمس - يا شمسي - تُنير الكون نهاراً، والقمر يعكس ضوء الشمس ليلاً، نعم - يا حلوتي - الشمس تُنير الكون ليلاً مثلما تُنيره نهاراً. وأنا - يا كُلي أنا - حياتي لا تُنار إلا بكِ!، وهُنا بُعد آخر، فشمسي - يا شمسي أنا - لا تغيب أبداً!، وإذا كان رائد الفضاء الأمريكي "نيل أرمسترونغ" هو أول من لامس أرض القمر، فأنا - يا عُمري أنا - أول من لامس القمر والشمس، نعم لامست الشمس وأصبت بالذوبان!، ولكني لم أحترق!
هل أُحبكِ؟!، هذا سؤال تعلمين إجابته مُسبقاً، ولكنكِ تواصلين طرحه بكل الأوقات، كنوع من الدلال أو رغبةً منكِ في سماع الإجابة!، وهُنا لِزاماً عليَّ أن أُدللكِ، بأن تختلف الإجابة في كل مره عن سابقتها، أدري أن كلمة نعم تكفي، ولكنها تقليدية لا تليق بكِ، لا تليق بأُنثى إستثنائية!
غالباً يكون التساؤل عن إذا كُنا نذكر أول لقاء، أو أول مُحادثة، والأدق أن يكون عن أول مُلامسة!، وقبل أن أرى علامات التعجب والإستفسار في عينيكِ، هُنا لا أقصد المُلامسة الحِسية، بل مُلامسة قلبكِ، مُلامسة روحكِ!، فملامسة قلبكِ تؤدي للإنصهار، وُملامسة روحكِ كالسقوط في بئر عميق بلا قرار، فلا مهرب منه ولا فرار!.
يُقال في قواعد الحُب، أن أكثر الحركات إحتيالاً هي الضمة!، وهُنا لا أعتقد أن المقصود هو ( ُ )!، ومرة آخرى لا أقصد الحِسية، فتلك تأثيرها - وإن كان كبير - ضئيل!، أما المقصوده، فهي نداء عودة للروح!، وإجابة لذلك السؤال الذي يتردد في عقلكِ "ما الداعي لذكر ال ( ُ )؟"، وإجابتي هي أنها ناموس حياتنا مُنذ تعارفنا!، فمُنذ ما يُقارب العقدين والضمه دستور مكتوب بيننا، فحروف تُعانق حروف، وأفكار تضمُ أفكار، حتى النظرات بالضمِ مُتجانسة!، فبالضمِ تحلو الحياة، و بال ( ُ ) يعمُ ال ( ْ )!
وخِتاماً، يقول واسيني الأعرج: "أليس جنوناً أن أنتظرك، و اعرف سلفا أنك لن تأتي"، لا أعتقد أنه جنون، بل تمسك بالأمل حتى وإن كان ضعيفاً، أما الجنون أن أنتظركِ وأقضي الوقت - في إنتظاركِ - معكِ!
أتمنى أن تسوقني الأقدار والأيام إلى الأماكن التي أحلم بها ليلاً وأعمل جاهدة على تحقيقها نهاراً ، أن تأخذني إليها بطريقةٍ تليق بهذا العمر من الإنتظار، أن تنتهي خطواتي في مكاني الذي لطالما أردته ، وأستريح من السير بشعور أن كل ماحدث كان يستحق ذلك ، وأن لا أتعثر الا في المسرّات، وأن يكون ما مضى من الحُزن واليأس كافٍ لئلاً يتكرر مجدداً.