Tumgik
nb6at · 3 days
Note
يامرحبًا بأهل السودان وقلب السودان، عسى ربي ينصركم ويحفظكم ويكفيكم كل شر
بارك الله فيك.
اللهم آمين ربنا يحفظ بلادنا جميعاً من كل شر
11 notes · View notes
nb6at · 4 days
Note
من وين أنت؟
إختصاراً للوقت والشرح، من السودان!
9 notes · View notes
nb6at · 7 days
Text
عزيزتي،
بدايةً، فلتعلمي أنه من السهل أن أتحدث معكِ، أن أكتبُ لكِ، يكفي أن أقول كذا وكذا، ولكني لا أحب السهل، فدائماً أحاول أناً أضع نقاط، أو أن أرسم صور، بل وقد أذهب إلى درجة صياغة عِبارات أونحت جماليات!، ثم بكل بساطة أفشل وتتطاير ترتيباتي المُسبقة كالهباء منثوره!، فتكون النتيجة - دائماً - أن أرتجل رسالتي إليكِ!، أو أن أعيد ترتيب رسالتي، فتصير الخاتمه مُقدمة، ويذهب قلب الرسالة إلى الخِتام!
ولتعلمي - سيدتي - أنني لا أحتفظ - نهائياً - بأي صور لكِ، فلستُ بحاجه لصور لكي أتذكر ملامحكِ أوتفاصيلكِ، فالكنوز - يا عُمري - تحتاج إلى خرائط دقيقة ليتم إكتشافها، وقد تحتاج إلى خِبراتٍ عريقة متوارثة، ولكن في حالتي لستُ بحاجه إلى خرائط أو صور أو خِبرات، فالتفاصيل محفورة في عقلي، والدروب مرسومة في قلبي، ومُجرد التفكير فيكِ يُعادل الفوز بكل الكِنوز! 
والآن سأُخبركِ معلومة وهي : الذوبان - يا حلوتي - هو إذابة مادة صلبة في مُذيب لتكوين محلول، كمثال إذابة السُكر في الماء، يندمجان ليصبحا كيان واحد، بل أحياناً يضاف إلى تلك المُعادلة عُنصر الغليان!، ليُنتج كيان شديد التجانس!!
وخِتاماً، صدفةً وأنا أتصفح في تمبلر،  مر أمامي أغنية يا صلاة الزين على عزيزه، فتسألت أيهما أحلى أو أعمق في المعنى، أن أدعوكِ عزيزه أو عزيزتي!، والسؤال الذي قد يخطر ببالكِ كيف آتى هذا التسأول أو ما علاقتك�� أنتِ بالأغنية؟!، الإجابة بسيطة جداً، أي شئ يحدثُ لي هو مُرتبطٌ بكِ، وإجابة التسأول هو أنني أجد عزيزتي أدق وأجمل وأرق وأعمق، فعزيزه - أياً كانت - لا تُهم، ولكنكِ - عزيزتي - كُلُ ما يُهم!!!
28 notes · View notes
nb6at · 15 days
Note
أتعتقد أو بالأصح أترى أن الحب عناء لروحك أم انه كالبلسم عليها؟
قد تختلف الإجابة عند الشخص الواحد من وقتٍ لآخر، فتارة يكون وتارة أخرى لا يكون، أما بالنسبة لي فدائماً الحُب هناء وليس بعناء!، وأيضاً الحُب بلسم حتى في أوقاتِ البِعاد!
20 notes · View notes
nb6at · 16 days
Text
طفلتي،
بدايةً، سأُخبركِ قصة قصيرة، كان هُناك ظلام دامس يُغلف المكان، كان الجو خانق يضرُ بالإنسان، وكان ظهوركِ كسِحرٍ أضاء الحياة!، فقد تبدلت - بكِ - كُل الأحوال، فالظلام أمسى ضِياء، والفرح ساد بعد العناء، وعِطرك - هُنا وهُناك - قد فاح!
في اللغة، الإحتضان - أحتضنكِ - هو أن أضمكِ إلى صدري أو أُعانقكِ، أو أن أتولى رعايتكِ أو الدفاع عنكِ، والعِناق هو لغة الحُب الصامتة، وقيل للعِناق خمس فوائد أو سبعٍ، ومن العِناق تنتج طاقة إيجابية هائلة!، وكما تعلمين أن الأطفال يعشقون العِناق!!!
يُقال أن القُبلة هي طريقة للتعبير عن الحُب أو المشاعر إيجابية كانت أو حِسية!، ويُقال أنها - القُبلة - قد تكون وسيلة لتعلم الأبجدية " أبحدية العِشق"!، أو كما قال حافظ شيرازي "لم أبلغ بعد من ••••• مُرادي" وكالعادة بعضاً من النص محجوب أو محظور!
وخٍتاماً، دعيني أوضح لكِ أمراً، لقد كتبتُ رسائل كثيرة ثم مزقتها، ثم هذبتُ كلماتي، فحشمتُ عِباراتي، وأعدتُ ترتيب أفكاري لأكتبُ غيرها، فأجد ما أكتبُ على شاكلة "على مدار خصركِ تنتشر فراشات وبنفسج وزنابق بيضاء!"، فيبدو أن كلُ المُحاولات لتأديب حرفي وتحجيم قلمي فاشلة!، وهذا الفشل - يا حلوتي - مرغوب!
34 notes · View notes
nb6at · 16 days
Note
ما رأيك بإحياء العلاقة بعد انتهائها؟
إذا - كانت - لم تنتهي، أو كما يُقال ما مات - موتاً حقيقياً - لا يعود!
13 notes · View notes
nb6at · 24 days
Note
-
«إنَّ هذه الجُمعة ليسَت كسائر الجُمعات، خابَ وخسِر من لمْ يغتَنمها، يومٌ مُبَارك، في شَهر مُبارك، فاجْعل لنَا اللَّهُم نصِيباً منهُما، استجِب دعوانا، وآتِ كل سائِل مسألَته.
‏في كلِّ جُمعة مِن‎ رمضَان يجتمع للصَّائم سببان لإجابة دُعائه: آخرُ ساعة من الجُمعة، ودعوَة الصَّائم عِند فِطره.
وكلاهُما شَهد النبيُّ -ﷺ-أن دعوتهُما لا ترَدُّ».
جمعة مباركة
اللهم آمين أجمعين يارب، وجزاك الله خيرا
18 notes · View notes
nb6at · 1 month
Text
ودعيني اليوم أخرج عن المألوف قليلاً، أو حتى كثيراً!، دعيني أُداعبكِ بطريقتي الخاصة، بادئ ذي بدء قد أقول، تختلفين عن القهوة في أنها سوداء، وأنتِ بيضاء!، وهذه مُداعبة خفيفة، من النوع الذي لا يُرضيكِ، وأنا - يا ذاتي أنا - لا أُحبُ ما لا يُرضيكِ!
دعيني أغوص قليلاً في تلك الأعماقِ، فعلى سبيل المثال قد أقول، "لازلتُ أحلمُ بيوم أعتلي فيه تلك المرتفعات، أو أحتضن تلك الجبال، حتى ولو حُتِم عليَّ أن أعبر بحراً من النيرانِ!"، وهنا مُداعبة - لكِ - مُفضلة!
والآن أنتقل بكِ إلى مجالٍ آخر، ففي اللُغة العربية، بعض الكلمات تتشابه في الحروف، وفي المعنى تختلف، فكلمة مُسْكِر وكلمة مُسكَّر، نفس الحروف ولكن تأتي الأولى بمعنى ما يُحْدِثُ دَوَرَاناً فِي الرَّأْسِ وَيُفْقِدُ وَعْيَ شَارِبِهِ، بينما تأتي الثانية بمعنى ما حُلِّيَ بالسُّكّر، وإذا تركنا اللغة، وإنصب تركيزنا- كالعادة - عليكِ، نجد أن كُل كلمة بإختلاف معناها، تصفكِ!، بل إنهما في حال�� وصفكِ يحدث بينهما تناغم غريب، ذو طعمٍ - مثلكِ جداً - لذيذ!
أوتعلمين أني قد أحتضنكِ!، نعم فعِباراتي هُنا تحتضنكِ!، وكلماتي هناك تُقبلكِ!، هذا حديثٌ قد يُنعت بالحِلم المُحال، أو يقال - عنه - محض خيال !، وأنا - صراحةً -لستُ بمهتم بكل ما قِيل أو يُقال!، فكيف لمن لم يُنصت لتلك النبضات، أو يقرأ تلك النظرات، أن يُلم ولو بشئٍ من ذلك الجمال!، نعم أجمع من الحروف كلمات، ومن الكلماتِ أنسجُ صوراً وأصيغُ عِبارات!، وأنتِ كغزالةٍ شاردةٍ تركض في البراري القاحلة!، نعم تركضين في قلبي - البراري القاحلة - فتنبتُ وديان خضراء، وتجري جداول ماء، تصدح - فيها -  البلابل وتسود الفراشات!
كاذبٌ - أنا - كعادتي، أدعي أنني أنسج الكلمات تارةً، أو أرسم اللوحات تارةً آخرى، وواقع أمري أنني أمام طيفكِ هزيل القلم مرتجف العِبارات!
وختاماً، أقتبس كلمات نزار حين يقول: "مطرٌ يغسلني أنتِ، فلا تحرميني من سقوط المطر!، بصري أنتِ وهل يمكنها أن ترى العينان دون البصر!"
41 notes · View notes
nb6at · 1 month
Note
شكرا لك
عفواً
10 notes · View notes
nb6at · 2 months
Note
مقصودك بالحروف يقرأ؟
بعض الأمور - جداً - مُعقدة، لا تكون الإجابة بنعم أو لا ممكنة، فأفضل إجابة هي قد يكون !
20 notes · View notes
nb6at · 2 months
Text
بدايةَ، دونكِ الأيام تتشابه، ومعكِ اللحظات تختلف!
أتعلمين - يا حياتي - ماهي مُتلازمة جوسكا Jouska؟ حسب التعريف العلمي لها هي محادثة وهمية يصنعها العقل تجعله يخترع سيناريوهات وأشخاص ومواقف وهمية داخل العقل بشكل يومي، وقد تحتمل سيناريوهات إيجابية أو سلبية،  ومن آثارها السلبيه إضطرابات النوم.، هذا رأي العلم أو الطب النفسي، ولكن - كالعادة - ليس لهذا الأمر أي علاقة بنا، نعم هناك محادثات بيننا - أنتِ وأنا - ولكنها ليست بوهمية!، نعم هناك سيناريوهات ومُحادثات وجلسات، ولكن كلها إيجابية، فكيف لوجودكِ - هُنا وهُناك - أن يحمل آثار سلبيه؟!
في اللغة الأَزِليّ هو ما لا بداية له، والأَبديّ هو ما لا نهاية له، بينما السرمديّ لا بداية ولا نهاية له، والأمَديّ له بداية وله نهاية، وهنا تبرزُ مشكلتي، فإذا كان ليس هناك ما يصف ما له بداية وليس له نهاية!، فكيف لي أن أصفُ حُبكِ!
قِيل، من يترك نفسه أسير الماضي يفقد المستقبل! (الحسين بن طلال)، وقِيل، الذكريات مفتاح المستقبل لا مفتاح الماضي! (وودرو ويلسون)، كما قِيل - أيضاً -المستقبل هو الحاضر الذي يخلفه الماضي لنا! (أندريه مالرو)، وأقول - معكِ - يندمج الماضي والحاضر والمستقبل!، ليتمحور الزمن - أمس واليوم وغداً - حولكِ فقط!، فأنتِ الماضي، وأنتِ الحاضر، وأنتِ المستقبل!، فلا قبلكِ، ولا بعدكِ، ولا حياة إلا معكِ!!
لا أحد يعلم كم سيعيش، لكن الثانية معكِ تُعادل شهراً،  والشهر يُعادل عاماً، والعام يُعادل قرناً، وهُنا لا أقصد - بكلامي - الزمن، بل هو قياس - بطريقة مُختلفه - لكميات السعادة التي يُولدها قُربكِ!
وفي الخِتام، أُداعبكِ قائلاً: "كالنقطةِ أنت فِي آخرِ السطرِ، لا أحدَ بعدكِ!!!"
51 notes · View notes
nb6at · 3 months
Text
لؤلؤتي،
سأُحدثكِ اليوم عنكِ، نعم سأُحدثكِ عن تلك الضحكة من عينيكِ!، عن ذلك اللحن الشجي الذي ينساب من بين شفتيكِ!، عن تلك الورود التي تنمو وتزهر على خديكِ!، ولن أنسى تلك الفراشات المتوطنة في خصلات شعركِ!، وأنا - كعادتي - أتقنُ اللعب مع الفراشاتِ، وو والخصلاتِ!!
قد قرأتُ إستفساراً فحواه هل كل بعيد عن العين بعيد عن القلب؟، صِدقاً، لا أعلم، فكي أجيب على هذا التساؤل، أو تتكون لدي وجهة نظر عنه لابد وأن أكون قد عشتُ هذا الإحساس، وكيف يحدثُ هذا وأنتِ لا تتركيني إلا إذا خلدتُ للنومِ، لأجدكِ تتوسدين أحلامي!.
أعودُ للحديثِ عنكِ، إنني - يا عُمري- بكلُ لحظة أحدقُ بكِ، وهذا ليس بأمر متعمد، فمعكِ لا أملكُ - من الأمر -شيئاً، فأنتِ كلوحةٍ فنية مكتنزة بالتفاصيل!، أغوصُ فيكِ، أغرق في تلك التفاصيل التى لا تُرى إلا بعيناي!، هُنا وهُناك تفاصيل لي أنا، فالتفاصيل وُجدت - فقط - لي أنا!!، أو كما قيل " العين لا ترى، بل القلب"!
ودعيني - كعادتي دوماً- أُداعبكِ قليلاً، إن صوتكِ - يا حلوتي - يُصيبني بالإرتباك، ولست أعني حين تتحدثين، فصوتكِ طول الوقتِ معي، أسمعهُ، أستمتع به، يُطربني، يحتويني، بل إنني - أحيانا - أرى كلمة أو عِبارة ما، ولسبب أو لآخر يسمعها عقلي بصوتكِ، فأبتسم وقد أضحك، وقد أنسلخ عن كل ما هو حولي، وإليكِ أذهب، لأرتاح - لبعض الوقت - في عينيكِ!، ثم أعود - فجأة كما ذهبت - إلى الواقع، فأضطرب وأرتبك!، نعم صوتكِ يُصيبني بالإرتباك!، وإني ليُسعدني هذا الإرتباك!!
وخِتاماً، أنا - يا غاليتي - أُصنف كمتوحد، أو في رواية آخرى مُولع بالوِحدة، فالوِحدة تجعلني أتحرر من كل العالم، أتحرر لأكون لكِ ومعكِ!، فهُناك - يا مُناي - عطش لا ترويه المياه!
59 notes · View notes
nb6at · 3 months
Text
أتُحب؟
إقتحم هذا السؤال خلوة شرودي، ليعيدني إلى عالم الواقع!، ولا أذكر السائل ولا بماذا أجبته، فلا السائل يُهمني ولا سؤاله قد يعنيني!، فقد كُنتُ جالساً هُناك - كعادتي - لأحتسي كوباً من القهوةِ، وكالعادة - أيضاً - أُصيبت القهوة بالفتور وهي تحتري أن تمتد يدي إلى الكوب!، وأنا - يا أنا - كُنت في بُعدٍ آخر، كنتُ معكِ، أتناولكِ يا قهوتي!، فأنتِ لروحي - يا روحي - غذاء، وأنتِ الراحة بعد العناء، وفيكِ تتلخص عذوبة المساء، وهُنا تُمسي القهوة خليطاً من رائحة الحنين، ومرارة البِعاد، أو كما قال محمود درويش ” القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تُحتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات ”!
وحين تكوني أنتِ القهوة، وأكون أنا من يتناولكِ، فالنتيجة في هذه الحالة محسومة مُسبقاً، ذائبٌ أنا فيكِ، كذوبان جزيئات القهوة في الماء!، والقهوة كما قِيل تُغلى على نار هادئة، فكُل شئ ببطء يكون أفضل!، نعم ببطء كل شئ أفضل!!
أخبرتكِ أنكِ قهوتي، ولم أخبركِ أن هذه القهوة لا أجرؤ على إحتسائها!، فأنتِ تختلفين عن القهوة - يا قهوتي - في أمورٍ عدة، فالقهوة لا تملك تلك الإبتسامه الساحره، ولا تلك النظرة الآسره، القهوة - يا دُنيتي - لا تغمز لي، لا تضحك، القهوة مُجرد قهوة، ماء وبُن فيه ذائب، وأنتِ - يا قهوتي - فيكِ أنا ذائب!!، بل دعينا نذهب بعيداً، بل أبعد كثيراً، حين أقول كونكِ قهوتي، فهنا أمست القهوة تُذهبُ العقل!، أي تساوت القهوة مع الخمر!، وهنا الخمر تكون - يا عُمري - خمراً مُباح!!
53 notes · View notes
nb6at · 3 months
Text
حلوتي،
جرت العادة حينما أكتبكِ، أكتب عنكِ، أكتبُ إليكِ، أن تصيبني لعنة الإضطراب، أن يهتز قلمي وأنا كذلك، أن تتقاذفني الأمواج يُمنة ويسارا، فتأتي أفكاري مُهتزه، وعباراتي ركيكة، ضعيفة الصور والجماليات، ولستُ أختلقُ الأعذار حين أقول أن رسالتي الأخيرة كُتبت في ما يقل عن الدقائق العشر!، وأنني لم أراجعها أو أتدرب على قراءتها حتى أستشعر الأحاسيس التي ستصلكِ حين تقرأيها، فكل هذه أعذار واهية، فقد أرسلتُ إليكِ رسالة غير مترابطة، مفككة الأفكار، فقيرة في الصور والعِبا��ات، وهذه - يا عُمري - غلطة أبداً - لا تُغتفر!
مهلاً، دعيني ألتقط أنفاسي وأهدئ من روعي قليلاً، دعيني أنظرُ إلى عينيكِ، أحتمي بهن، وأستمد منهن الدفء!، فمع عينيكِ  - دوماً - يتعدل الحال، فإذا كُنتُ غاضباً، معها الغضبُ إلى زوال، وإذا كُنتُ تعِباً، فنظرةٍ من عينيكِ معها يرتاح البال، ومهما كان الحال سيئ - فمع عينيكِ - دوامه مُحال!، أعلم أنكِ قد تتسألين وماذا إذا كان الحال على ما يرام، وأجيبكِ يُمسي مع - عينيكِ - على أفضل حال!، فإذا كُنتُ سعيداً، سعيداً؟ أتوجد سعادة دون عيناكِ؟!، حسناً سأكفُ عن المراوغة، إذا كُنتُ سعيداً - بالطبع مع عينيكِ - سأزداد سعادة!
فعينيكِ - يا عُمري - وطن، أو كما قال فاروق جويدة "في عينيكِ عنواني"، والناظرُ إلى عينيكِ كالقاطنِ في أعلى ناطحةِ سحاب، فهو في عالمِ آخر، وبُعدٍ آخر، وفي عينيكِ قدره، وفي عينيكِ وجوده!، وأمام عينيكِ تنهزم الحروف، تندثر اللغات، أمام عينيكِ الشمس إلى كسوف، والقمر إلى خسوف!
ومرةٌ أخرى أقع بنفس الخطأ الذي حاولت الإعتذار عنه سابقاً، يبدو أنني أمام عينيكِ - دوماً - مهزوم، وأمام عينيكِ ما أجمل الهزيمة!
76 notes · View notes
nb6at · 4 months
Text
وكأن عَيناكِ حلماً يُستحال لُقياه !!
هذه العبارة ظهرت أمامي فجأة بلا مُقدمات، وقد تكون زلزلتني للحظة أو لحظات، إلا أنني وبمجرد أن استحضرت عَينيكِ، إبتسمتُ قائلا بل إن عَيناها تروي الظمأ، وأحياناً كالخمرِ تُذهبُ العقل!، فإن عَيناكِ - يا حلوتي -  تجعل المسافات تنكمش، وبها حياتي تنتعش، أو كما تغنت ماجدة الرومي "عَيناكِ ليالٍ صيفية وروئ وقصائد وردية، ورسائل حُب هاربةٌ من كتب الشوق المنسية"، أو كما قال فاروق جويدة "عَيناكِ أرض لا تخون"، ثم تمادى وقال "ولو أن إبليس يوماً رآك لقبل عَينيكِ ثم إهتدى!".
عَيناكِ أجمل من حقول الياسمين، أزهى من البنفسج، وعَيناكِ بحر هادئ به أبحر ثم يبتلعني وأنا راضٍ، عًيناكِ لي ملاذ، فعَيناكِ هُنا تضحك، وهُنا تُغازل، وأحيانا غيوره، وكثيراً ما - بيَّ - تفتك!وأنا بها - بكل حالاتها - راضٍ! ، أو كعِنوان إحدى الروايات " إن الثبات أمام عَينيكِ جهاد!!"
عَيناكِ حلماً يُستحال لُقياه؟، كلا، بل إن عَيناكِ واقع مُتحقق، عَيناكِ هي السعادة الأبدية!، وعَيناكِ - يا قدري - قدري!!
86 notes · View notes
nb6at · 4 months
Text
كلما تقدمنا في العمر ، ضعف البصر ، واتضحت الرؤية ..💛
94 notes · View notes
nb6at · 4 months
Text
أيجمعنا حديثُ الشاي يوماً؟!!!
أستوقفتني هذه العبارة، حين قرأتها صدفة تجمدت للحظات، واستمرت هذه الحالة لأيام!، هل يا تري ستجمعنا تلك الطاولة التي تحوي مشروبكِ المفضل وفنجان قهوتي، وأكواب من الماء، وباقة من ورد البنفسج !؟، أخبرتكِ قبل أن لا الزمان يُمهني، ولا المكان!، ولا الطاولة بمحتوياتها تُهمني، بل ذلك الشعور حينما تلامس روحكِ روحي، حين تتراقص شفتيكِ وتحتضنني ضحكاتكِ!، وحين تُقبلني عيناكِ!.
أتظننين أن هذه الأمنية قابلة للتحقق!، أو أن هذه المعجزة يوماً قد تكون!، أنا - حقيقةً - بحاجة لهذه المُعجزة، لكِ أن تتخيلي مملكة بلا ملك، أو نهر بلا ماء، أو يد بلا أصابع ، أو مطرب بلا صوت ، فهذه هي الحياة بدونكِ، فعليكِ تعتمدُ - يا حياتي - حياتي!
وختاماً، تعريف الإدمان - يا حلوتي - هو التعود على شئ ما، مع عدم القدرة على الاستغناء أو الإقلاع عنه، وهنا أفتخر بأن أعلن أني مُدمنكِ، لا أستطيع الإستغناء عنكِ، بل إن الإقلاع عنكِ هلاكْ!!!
نعم لقد أدمنتكِ منذ ما يُقارب العقدين، وباءت كُل مُحاولات الإقلاع بالفشل، ولأصدقكِ القول لم تكن هناك أي مُحاولاتِ، فكيف لأي عاقل أن يُقلع عن إدمانكِ!، أكادُ أرى فمكِ ينفرج عن تلكِ الإبتسامة التي تسلبني لُب عقلي ولسان حالكِ يقول كيف أكون عاقل وأنا بكِ مجنون؟! ، نعم يا نبض قلبي، أنا المُتزن وبنفس الوقت أنا المضطرب!، فأنا العاقل لأني أُحبكِ، وأنا بنفس ذات الوقت بكِ مجنون، أنا - يا مُنية القلب - مجنونكِ!
87 notes · View notes