"ممتنة لكل الأشياء التي أوصلتي إلى ما أنا عليه، ممتنة لقلبي الذي بقى على لينه ولم تغيره قسوة الدنيا ولا أهلها أنا الآن غير الذي كنته بالأمس أحب نفسي أكثر ولا أقدّم عليها أي شيء أستيطع بكل سهولة أن أدير ظهري للعالم وأنا واثقة أنه لن يفوتني منه شيء لأن العالم كله سيفوته حنان قلبي."
اسأل الله الحب .. بأن يحبك حباً تتجاوز به الحياة .. حبا ينتهي الي الله وهو راض عنك .. سله أن يعظم الرضا بداخلك واليقين بقلبك والقوة لتخطي امور الحياة .. فتغدُو تلك الأمور الشديدة الصعبة المحالة .. هيّنه لينه عليك اللهم نسألك حبك وحب من يحبك وحب عملا يقربنا إلى حبك ،،، وقل
أخاف على قلبي الحنون من قوة تحكّم عزّتي به، لا يؤذيني الحبيب بقدر أذاها لي، تحكمه للحد الذي تغيّر وظائفه! تحكم كل دقّة حنية به تلوم قلبي على كونه قلب .. قلب فحسب! تريد منه أن يبقى متقلّب، تخافُ ضعفه و يخاف كونها تقلّبه، تريد منه أن يبدل طهره بالنجاسة و وضوحه بالتلّون و لينه بالصلابة و تقف أمام حنيته.. تريده أن لا يفرُق عن الحجر إلا بإسمه، لا يقوى قسوتها! بات قلبي كتوم، وهو الذي كان لا يملّ كونه قلب رغم الجِراح التي تسببت بها خصاله الحميدة.
نفذ فريق كيب قوينق للاعمال التطوعية والخيرية ، مشروع «الحقيبة المدرسية» في مدينتي الخبر و الدمام بالمنطقة الشرقية ، تزامناً مع بداية العام الدراسي الجديد، استفاد منها 51 طالب و 11 أسرة مستفيدة و 5 أسر من لجنة كافل الايتام بالوزارة.
واشرفت على البرنامج أ. منيره العنزي وأ. لينه الزهراني بتعاون عضوات المجموعة بين دعم وشراء وتوزيع.
تعتبر «الحقيبة المدرسية» ضمن المشاريع الرئيسية التي ينفذها فريق كيب قوينق للأعمال التطوعية والخيرية بداية كل عام دراسي، وهي واحدة من سلسلة البرامج المتعلقة بدعم الطلاب، للمساهمة في مساعدة أبنائنا الطلاب في توفير احتياجاتهم المدرسية من حقائب وقرطاسية وأقلام، للمساهمة في إنشاء جيل متعلم واعٍ يخدم وطنه ومجتمعه، إضافة إلى المساهمة في تخفيف المعاناة عن كاهل ذويهم.
حيث تم توزيع كوبونات «الحقيبة المدرسية» للطلاب أبناء الأسرة المتعففة بعد دراسة وضعها المادي وعدد أفرادها، والوقوف على أوضاع الأسر ذات الدخل المحدود، بما يساهم في توفير احتياجات الطلاب من اللوازم المدرسية وتأمين متطلباتهم الضرورية.
ويأتي دعم «فريق كيب قوينق للاعمال التطوعية والخيرية » ضمن الشراكة المجتمعية، من خلال تقديمهم كل أشكال الدعم الإنساني والخيري للأسر والطلاب.