Tumgik
#هديتي
egyhuesgift · 1 year
Photo
Tumblr media
‏‎ماسكرا ❤ مايت سينما 《 ماسكرا حواجب وقلم تحديد حواجب 》 محل #هديتي قليوب | شارع نادي باريس | امام محل #هدومي ▪︎جروب الفيسبوك▪︎ https://www.facebook.com/groups/egyhues.gift/?ref=share ▪︎صفحة الفيسبوك▪︎ https://www.facebook.com/egyhues.gift ▪︎حساب الانستجرام▪︎ https://www.instagram.com/egyhues.gift ▪︎قناة التيليجرام▪︎ t.me/egyhuesgift ▪︎جروب الواتساب▪︎ https://chat.whatsapp.com/JAAhDaxAfbJLCyLhD5ILT8‎‏ https://www.instagram.com/p/Comv2OXqN9I/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
mr-tourist-77 · 2 months
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
قليل في حق العطر أن يكون عطراً فقط
هو حنين وذكريات ومواقف وحياة أخرى.
.
هديتي ،❤️
32 notes · View notes
layyth · 3 months
Text
رغم أنني أشعر بشغف الحياة، ولهفة الحب، وسلام الروح،
في كل يوم معك بشكلٍ مختلف، إلا أنني أنتظر يوم ميلادك كإنتظار الأطفال ليوم العيد ، هذا هو حالي بلهفتي للاحتفال بك، كأنك عيدي الأوحد والأسمى والأصدق.
ففي كل يوم أجزم به أنني عرفتكِ بشكل تام أجد أنك،
أصدق مما ظننت،🪻
وأطيب مما ظننت،🪻
أرى بك حنانا لا ينطفئ، ولهفة لا تنخمد🪻
حباً ينشطرُ بلا توقف، وصدقاً خالصاً نابعا من الحب،🪻
ففي كل يوم يمر عليّ أشكر الله كثيرا عليكِ،
فلم أتوقع يوما أن تبدو أيامي جميلة بالشكل التي هي عليه الان، فأنت أجمل إضافة إلاهية قد وهبها الله أن تكون لي،❤️
يا هديتي الخالصة من الله
كل عام وأنا بك بخير، فانا معك لا أشعر سوى بالمودة والسلام والحب، آمل من الله أن يبعد عنا كل سوء و مكروه ويديمك لي بخير وسلام
وحمداً لله الذي كفاني بكِ، 💜🪻
@layyth
15 notes · View notes
aan56 · 12 days
Text
Tumblr media
احفظوا وجه كاتشان أعلاه..راح نرجع له
باقول لكم سالفة
أمس كان مجلس الامهات بمدرسة بنتي سارة .. وطبعاً أنا رحت مو عشان أسأل عنها لان أصلاً خلاص مابقى شيء ع نهاية الترم ، بس لانها تفرح لما أجي ..
لما جاء وقت سؤال المعلمات عن مستوى الطالبات ، رحت لمعلمة فصلهم و باشوف وش تقول عن سارة ..هل تغيرت عن قبل او لا .. لانها قالت لي انها صامته ومو ع طول تعطي ردة فعل ….الخ
بس قبل اقول لكم وش قالت لي هالمرة .. باعطيكم فكرة عن سارة بالمدرسة..
انا عجزت أعرف شخصيتها زين بالمدرسة ، وهي ماتسولف لي كثير ، مهما و ان سحّبت منها كلام ..
بس اللي عرفته عنها ، انها صاااامته و خجولة حتى في الأمور الضرورية ، لدرجة بديت أوسوس لو بسم الله عليها غصّت بلقمة في الفصل هل بتطلب المساعدة والا لا 🌚..
حتى لدرجة مرة سألتها -باختبرها وليتني ماسويت🌚- قلت : سارة ! لو وقفت اللقمة بحلقك وماقدرتِ تتنفسين بالمدرسة , وش بتسوين ؟
قالت : أموت
Tumblr media
الاخت استسلمت للموت ع طول 😫.. وزادت وساوسي عليها خخخخخخ عاد مو ناقصه وساوس أنا 😵‍💫😩
فالمقصد انها تسكت حتى لو شيء ضروري .. وهالشيء يخوفني عليها ..
يعني تخيلوا في أحد الايام طلبت من المعلمة انها تروح لدورة المياه ، وهالمعلمة رفضت الله يهديها تحسبها تكذب !! .. ومن شدة صمتها مو قادرة تقول لها ضروري يا معلمة ترى باسويها … المحزن انها سوتها💔 ، والحمدلله كانت خفيفة ومحد درى من البنات وكانوا بالحصة الاخيرة .. > طبعاً ما سكتت وقتها واشتكيت للادارة
عاد قلت لها وقتها اذا المعلمة قالت لك : لا … قولي لها : إلاا ..لازم أروح ..
ومن الامور اللي تسكت عليها .. حقها ..
اكثر من مرة قالت لي فلانة كسرت لعبتي ، فلانة أخذت هديتي ، فلانة ضربتني ، فلانة عطيتها فسحتي … الخ
طبعاً انا ما أعرف التفاصيل .. حاطه ببالي فكرة انه ممكن سارة تخبّي عني أشياء هي تسويها عليهم😄 .. وكم مرة قدرت أسحب منها كلام بهالخصوص 😬..
وأنا كثير أكرر عليها اشتكي للمعلمة لما أحد يغلط عليك ..
اخر شيء قفلت معي ، وصرت أقول لها: اذا أحد ضربك ، اضربيه 🙂😂😂😂
المهم ..
لما سألت المعلمة عن سارة قالت :
انها من تالي صارت تضرب.. !!اليوم ضربت وحدة 😃
وبالاستئذان لدورة المياه عنيييدة😃 .. كل البنات يرجعون لما يستأذنون الا هي تبقى واقفة عندي الين أسمح لها😃
و يوم رحت لفصلها باشوفها .. الا صدف اشوفها تهاوش بنت طيّحت قلمها : ماتشوفين أنتي😾؟؟؟؟؟!
انا وجهي وقتها …….. نفس كاتشان اللي فوق ههههههه
بناءً ع ماضيها ، لا أحد يلومني ع فرحتي للتطور الفذ اللي صار لها 🤣
7 notes · View notes
qesas-so7aqq · 1 year
Text
صديقتي تفاجئني بأنها سحاقية وتاكل كسي في ليلة عيد ميلادي
أهلاً بيكم يا جماعة. أنا أسمي سلمى وأحب أفلام البورنو وقراءة القصص الجنسية. بس أنا أحب جنس السحاق بس. أنا سحاقية وأحب استكشف خيالات السحاق مع صديقتي أو ممكن أقول صديقة الطفولة هي اللي عرفتني على الحياة الجنسية. كان عيد ميلادي العشرين وهي أدتني كسها ولحست كسي كهدية. اسمها سميرة. وما كناش في نفس المدرسة أو المنطقة. بس عيلتنا كانوا أصدقاء. حتى والدينا كانوا أصدقاء طفولة. وبسببهم أمهاتنا بقوا أصدقاء وبقينا أحنا كمان. لما كنا بنتجمع في بيت حد فينا أو أماكن الحفلات كان متعودين نلعب مع بعض
كنا بنحب نلعب عريس وعروسة. ومتعودين نمثل أننا متجوزين.  وساعات هي تكون العريس وساعات أكون أنا العريس. وأسرتينا كانوا بيبقوا سعداء لما يشوفونا مع بعض. دلوقتي بقينا في سن الشباب وده كان عيد ميلادي العشرين. سميرة بدأت تقول لي إنها عندها مفاجأة ليا وهتديهاني يوم قبل عيد الميلاد. سألتها عليها كتير بس هي كانت صارمة وما قلت ليش أي حاجة تخليني أخمن هي ناوية على أيه. ما كنتش أعرف هو في إيه في دماغها بس أنا كنت عارفة إنها هاتعم حاجة مختلفة. كنت سعيدة إن سميرة دايماً تفاجأني بأفعالها. بكرة هيكون عيد ميلادي وكنت مستنياها بفارغ الصبر. بس هي ما كلمتنيش أو جات لي على البين. دي حتى ما جاتش على الكلية وموبايلها كان مقفول. قلت في نفسي هي أكيد مشغولة بحاجة. فجأة حد رن الباب في نص الليل. أبويا فتح الباب وأتفاجأ إن عمي وعمتي وسميرة هما اللي كانوا على الباب. كنا كلنا متفاجأين. قطعنا الكيك وعملنا حفلة صغيرة. أمي دخلت عشان تنام وأبوينا قعدوا يشربوا. دخلنا على الأوضة وسألتها – “فين هديتي؟” ابتسمت وقفلت النور وكلبت مني كمان إني أقفل عيني. وبعد عشر دقايق حسيت إنها حطت إيدي على حاجة مدورة مدورة. طلبت مني إني أفتح عيني وولعت النور كمان. يااااه … كانت عريانة تماماً وإيدي كانت على بزازها. كانت بتضغط على بزازها باستخدام بزازي.
جسمها كان سخن أوي. وكنت حاسة بحاجة غريبة في مهبلي. كنت عايزة أشيل إيدي بس هي خد إيدي اليمين وحطتها على كسها. يااااه المنطقة دي كانت سخنة أوي. كانت زي بركان على وشك الإنفجار. كنت حاسة بشعور سكسي بجد وهيجان جوايا. وبعدين قربت مني وأنفاسنا كانت حارة وكنا حاسين بسخونة بعضنا على وش بعضنا. كان إحساس رائع وما كنتش قادرة أتحكم في مشاعري. خدت وشي في إيديها وبدأت تبوسني في كل حتة. بدأت تبوسني على خدودي ورقبتي وشفايفي. كانت بتحضني جامد. ياااه على الإحساس السكسي الرائع اللي كنت حاسة بيه في الوقت ده. كنت باتأوه من المتعة ….. آآآآآآآ …. آآآآآآ …. شافتني تايهة تماماً. وبعدين قلعتني هدومي وخلتني عريانة. كان شكلي سكسي على الآخر. عمري ما شوفت نفسي بشكل سكسي، بس بزازي كانت ناشفة وكسي مبلول أوي. كنت بأبص على كسي. وفجأة دفعتني على السرير وطلعت عليا. كنا بنمص شفايف بعضنا. وبزاز بتصارع بعضها البعض وكنا حاسين ببلل اكساس بعضنا البعض. كان إحساس رائع وممتع. نزلت على ركبتها وبدأت تبوس في كسي. وخدت بزازي في إيديها وضغطت عليها جامد. كانت هيجانة أوي ولما لسانها لمس كسي حسيت إنها زي ما تكون عمود حديد مولع على كسي. بدأت تلحسه .. أممم … أمممم … مش قادرة أقول لكم على شعوري يا جماعة. دي كانت أول مرة ليا في جنس السحاق وهي كانت بتعملها بطريقة رائعة وبتلعب كويس أوي في كسي. كانت طيزي بترتعش. وهي حست بالمشكلة وبعدين مسكتني جامد وحطت لسانها في كسي …. وواوو … كنت متحمسة أوي وحبيت الشعور ده.
هي كانت بتعمل كده كويس وأنا كنت باتأوه بس آآآهه آآآآه …. أوووو … أممم. أرجوكي الحسي … ارجوكي مصيني جامد. كنت بأضغط على رأسها في كسي. وفجأة حسيت بحاجة بتخرج من كسي وفي دقيقة، قذفت كل عسلي. لحست شهوتي كلها ونضفتها. دلوقتي كان دوري وهي طلعت عليا وحطت كسها على بوقي. كانت لي ريحها لإنها كانت لسة متبولة بس أنا كنت عميانة نيكك في الوقت ده. كنت بأحاول أعمل زي ما هي عملت لي. بس طعمه كان مر بالنسبة لي. كنت بالحس كسها وهي طيزها بتهتز. وأنا مش قادرة أتنفس كويس. طلبت منها تنزل بس هي رفضت وفضلت تهز في  طيزها عليا. وبعد عشر دقايق من الهز بدأت تحرك كسها بسرعة ونزلت كل عسلها على بوقي. بوقي كان تبلل بعسلها وجريت على الحمام. نضفت نفسي وهي كمان. وفي الحقيقة هدية عيد ميلادي كانت كويس أوي. مارسنا الجنس مرتين كمان وصحينا متأخر الصبح لإننا كنا تاعبنين من الليلة السكسي الكاملة. نمنا عريانين واستمتعنا بدفء أجساد بعضنا. ودي يا جماعة كانت أول تجربة جنسية ليا مع صديقة العمر.
113 notes · View notes
pippo99 · 2 years
Text
المحبة هي هديتي للعالم
انا أملأ نفسي بالمحبة وأرسلها للعالم
كيف يعاملوني الآخرين هو طريقهم
إنّما ردّات فعلي هي طريقي انا
66 notes · View notes
aaaalsafar · 11 days
Text
Tumblr media
🚗قصة اليوم 🚗
أحد المعلمين يروي انه كان يقود سيارته فأوقفته دورية المرور بادر ضابط المرور بطلب الرخصة وأوراق السيارة وهو يتفحص وجهي من وراء عدساته الشمسية المعتمة
فسلمته كل ماطلب من وثائق ليبادرني بلهجة هادئة وحازمة
-لم تربط الحزام يا أستاذ
- قلت نعم للأسف
-قال هذه مخالفة
-قلت نعم أعترف أني أخطأت وأستحق المخالفة
بدأ الضابط بتدوين قسيمة المخالفة وقال لي انت أستاذ ومعلم تربوي قلت نعم قال إذا غش طالب في الامتحان هل تسامحه قلت لا قال اذا ماذا تفعل قال اطبق عليه القانون
فناولني ورقة المخالفة وهو يضخك قال هل يمكن أن تنزل من السيارة بتردد واستغراب نزلت
فقام باحتضاني فجأة ويقبل رأسي كنت مندهشآ مما يحصل
أستاذ أنا الطالب فلان درست عندك أتذكر حين غشيت من ابنك فلان في الامتحان فعاقبتنا حينها وسحبت ورقتي وورقته ومنحتنا صفرآ وطبقت علي وابنك القانون
منذ ذلك اليوم عرفت ان القانون وضع ليطبق على الجميع ولا يستثنى منه أحد ولو كان ابنك يومها بكيت احتراماً لك وحزناً انك طبقت القانون على ابنك دون ان تجامل فجعلتك مثالا لي
واليوم استاذي أطبق عليك القانون ولا أستثني أحدا لوكان ابني
لم أستطع اتحكم بدموعي فرحاً بان هذا الضابط كان احد طلابي وعرف ماذا يعني تطبيق القانون وهو بالمقابل كان يناضل من أجل أن لا تسيل دموعه حفاظآ على هيبة الزي العسكري الذي يرتديه
فاخرج مبلغ من جيبه الخلفي فقال
أقسمت عليك يا استاذي أن تقبل هديتي فأمتنعت
فألح علي وقال القانون طبقته عليك لكن قيمة المخالفة علي فانت معلمي وأبي وقدوتي وأدامك تاجآ فوق رؤوسنا حاولت الامتناع فألح بشدة وسانده زميله الذي شهد الموقف بتأثر
غادرت المكان وقد سرت بين أضلعي سكينة عجيبة وسعادة غامرة ودموع فخر انه تخرج من تحت يدي جيل لايخون وظيفته ولا وطنه
تلك ثروة المعلم والمربي اذا غرسها في طلابه صلح المجتمع وصلح الوطن فالتعليم وتطبيق القانون لا يقدر بثمن.
3 notes · View notes
mushriq-40 · 2 years
Text
الحاجة رباب تكون بنت اخو جدي لأمي.. يعني خالتي وبنت عم امي.. هذه المرأة لها قصة عجيبة أحببت أن اشاركها معكم اصدقائي..
كانت الرباب وردة البيت ومدللة امها وابيها وكان اخوتها الخمسة درعها وأمانها إذ كانت تهدد بهم من يؤذيها من أطفال الأقارب.. وكان جدي يحبها كثيرا كونها البنت الوحيدة على رأس خمسة من الأولاد الذكور.. ذات مرة وعند خروج جدي لعمله ضحىً شاهد طفلته الرباب على جرف النهر تجمع نبتة نأكلها عندما كنا صغارا نسميها الشي اسم الله.. وحذرها من السقوط في النهر وطلب منها الرجوع للبيت..هذا النهر هو واحد من مجموعة انهار فرعية ضيقة حفرها اخوالي لسقي النخيل والأشجار ولم تكن عميقة لتشكل خطورة على الأطفال ولكن مع ذلك كنا نتلقى التحذيرات من الأهل .. نعم وعند الغروب رجع جدي من العمل وشاهد الاخوال وجميع الأقرباء في استنفار واضطراب يبحثون عن الرباب.. فقال لقد رأيتها عند خروجي صباحا على حافة النهر.. فركض الجميع وللأسف كانت الطفلة مصابة بالصرع فأتتها نوبة صرع وسقطت في النهر.. في وقتها تشبثت جدتي بطفلتها ولم تسمح لهم بدفنها وعجز الجميع في أقناعها وحتى أمام المسجد اعياه الحديث معها وذهب.. باتت تلك الليلة والرباب في حضنها وجدي على سجادته وهي تردد ما يدعو به جدي.. وتضمد اطراف أصابع الرباب بلفافات طبية إذ كانت بعض السلاحف والاسماك نهشت اصابعها..تقول جدتي شعرت براحة وطمأنينة وانا اردد ما يدعو به زوجي على سجادته..كانت دموعي وابيها لا تتوقف.. انها عزيزة ابيها الرباب.. تقول كانت سلوتي الوحيدة هي هذا الدعاء الذي حفظته وصرت اتمتم به واضمد قروح الرباب.. لا ادري ان كنت كررته خمسين مرة.. ارتفعت شمس الصباح وانا على هذا الحال من الليل وزوجي على سجادته يسند كتفه الأيمن على الجدار وينظر لي وشفتاه يتحركان.. خفت صوته من الليل وصرت لا اسمع كلامه.. ارتفعت الشمس.. سيوارونك التراب يا وردتي.. تقول فسمعت صوت أنفاس الرباب.. كانت أنفاس مختنقة فاسرع بها جدي للمشفى التي لا تبعد كثيرا عنا.. وعادت الرباب للحياة ورجعت لحضن امها التي كانت تنتظرها حافية القدمين على طرف البستان وعاشت عمرا مديدا بلطف الله.. وهذا الدعاء هو هديتي لكم اصدقائي
Tumblr media
134 notes · View notes
mustafa-eissa · 2 hours
Text
Tumblr media
تقول فتاة : 😄💕🤚
تقدّم أحدُهم لخطبتي وكان شرطه الوحيد للزواج هو الإعتناء بوالدته !!
أخبرني بأنه لن يطلب مني أكثر من ذلك ، فقط أن أُراعي أمه وقت غيابه ، فأُمه طريحة الفراش منذ عشرة أعوام ، وبعد وفاة والده لم يبقَ له سواها من الحياة .
قال لي : هذا شرطي فقط ( أمي )
أعرف بأنكِ لستٍ مُكّلفه برعايتها أو خدمتها ولكن إذا وافقتِ فستعملين ذلك من باب إنسانيتك وطاعةً لي ، هكذا أخبرني !
كانت أمه تعرضت لحادث سير مُرعب فقدت معه التحكم في جسمها بالكامل وشُلت أطرافها ، وكان هو القائم برعايتها ، ولكن نظراً لدراسته وعمله ، فهناك أوقات يغيب عنها وهي بحاجة إلى أدوية وإهتمام !
فكّرت كثيراً وتحيّرت أكثر ، فهذا كأنه بحاجة إليّ خادمة وليس زوجة !
تكلّمت مع والدي الذي خفف من ضجيج تفكيري وقال لي : إسمعي يا إبنتي ، هذا مستقبلك وليس لي حق التأثير عليكِ ، ولكن طالما سألتيني رأيي فأنا أؤمن جيداً بأن (صنائع المعروف تقي مصارع السوء) .. وشخص كهذا حريص على والدته لن يُضيعك معه ولن يظلمك حقك !
إن أحبك أكرمك ، وإن كرهك لن يظلمك
فإذا كنتِ ستُراعي أمه ليس بشكل يُرضيه ولكن ستضعيها في مقام أمك فاقبلي يا ابنتي ، وإذا كان الشيطان سيجد بابه إلى قلبك فيحملك على ظُلمها فقولك( لا ) أسلم لكِ .
وتزّوجنا فعلاً ، وفي أول ليلة لي معه أخذني إلى غُرفتها ، صُعقت من منظر الغرفة ، كانت كقطعة من الجنة ، ألوانها ، ترتيبها ، وسائل التدفئة فيها ، مُختلفة تماماً عن باقي البيت !!!
تركني وإقترب من سريرها ، كانت نائمة ، أخذ يهز كتفها برفق قائلاً : ماما ، لقد أحضرت هديتي لكِ ، هذه زوجتي ألا تريدين رؤيتها ؟!
فتحت عينيها برفق ونظرت له بإبتسامة ثم حوّلت نظرها عليّ ، لا أستطيع وصف تلك اللحظة ، عيونها مليئة بألم ، وثغرها مبتسم بحُزن ، كان وجهها كالقمر في ليلة تمامه ، هادئ جداً لإمرأة في السبعين من عمرها !
قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ، وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ، وألا تكوني ثقيلة عليه مثلي ، ثم ذرفت عينيها دموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.
سارع لمسح دموعها بكُم بدلته وقال : هذا الكلام يُغضبني ، وأنتِ تعلمين ذلك ، أرجوكِ ماما لا تُعيديها !
واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين ماما .
مرت أيامي في هذا البيت ودهش��ي فيه تزيد يوماً بعد يوم ، كان هو من يُغير لها الحفّاض ، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام ، وكان يُبلل لها شعرها ، ويُسرحه لها ، وعندما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب ، كان من الورق المقوى ، ناعم من أجل فروة رأسها ، كان قد رآه في أحد الإعلانات التجارية ، أحضره لها ..
سُرّت جداً بذلك المشط ، كان يُضفّر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ، كانت تخجل عندما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيرة على هذا أيها الولد ، فلتُنهي ذلك !
كان يرد : عندما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ، عندها تغرق في ضحكٍ عميق ..
كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسة من عمره !
حقاً كان يُحبها ، وجداً
لا أعرف ماذا قصد عندما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ؟!!
في الواقع هو يفعل كل شيء ، أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيدة
كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها ، هذا كل دوري.
أحببت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ، كان يستيقظ في الليل على الأقل ثلاث مرات لينقلها من جانب لآخر ، حتى لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها.
كان مع كل مُناسبة يُحضر لها ملابس جديدة ، ويُشعرها بجو تلك المناسبة بمساعدة التكنولوجيا ..
وفي أحد المرات كان قد نسي إحضار حفاضاً لها ، وعندما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة غير جيدة ، فعرف أنها قد أطلقتها على نفسها !!
كانت تبكي جداً وتقول : آسفة ، حدث ذلك رغماً عني
كان مُنهمكاً في تنظيفها وهي تبكي وتقول : أنت لا تستحق مني ذلك ، هذا ليس جزاءً لائقاً بك ، أدعو الله أن يُعجّل بما بقي لي من أيام.
أخبرها قائلاً : أفعل ذلك يا أمي بنفس درجة الرضا التي كنتِ تفعليها بي في صغري !!
وبكيتُ ليلتها كثيراً جداً
هذا الرجل فعلاً رزق
أنجبت منه ولد ، تمنيت أن يكون مثله في كل شيء ، فحملته وذهبت به عند جدته ووضعته في حضنها وقلت لها : أريده مثل ابنكِ ؟
ابتسمت وقالت : صغيري هذا رزق لي ، والرزق بيد الله عزيزتي ، فادعِ الله أن يُربّيه لكِ .
كانت حياته كُلها بِرّ وبركة وخير ، لم يتذمر منها قط ، لا أمامي ولا أمام غيري ..
كانت رائحته تفوح بالبرِّ بأمه ، حتى ظننتُ أنها تكفي جميع العاقين .
هل تعلمون من هو هذا الإبن البار ؟!
إنه الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
حفظه الله...
2 notes · View notes
habibnafsi22 · 10 days
Text
حبيبــــــــــــــــــــتي💘💘
مليكــتي يــامـن عشقتــك حتـى أعتــرف العشــق بأنــي لأجلــك أصبحــت سيــد العشـــــاق...يـامـن أحببتـك حتــى أعتــرف الحــب بأنــي أحبـك مـن الأعمــاق...فحبـي وعشقــي ملكـا لكـي ولغيـرك أبــدا لـن أشتــــــاق فأنـا أحبــك وأعشقـــك كـل يـــوم ويــزداد حبــي يومـــــا بعــد يــوم وكــأني لــم أعشــق قبــل اليــوم ...حبيبتـــي أحببــت أرضـــك ومكانــك فأنــا عاشــق لرحابــك لــن أجــد الحــب إلا بأحضانــك ... لــن ألتمــس الدفــيء إلا بحنانــك...أشعــر بحنانــك علــى رمــال الشــوق يسحــب جســدي...💘
Tumblr media
هديتي هيلة
6 notes · View notes
egyhuesgift · 1 year
Photo
Tumblr media
‏‎كريم تفتيح ❤ مايت سينما 《 للبشره والجسم▪︎حاجه كده عظمه بجد▪︎طبعا انتم شايفين الفرق بيوحد لون البشره جدا▪︎كل التصبغات والبقع اختفت▪︎ووشك هيتمتع بنعومه ونضاره ملهاش حل▪︎وعلشان هو جبار مش بيكتفي بمجرد التفتيح وبس▪︎لا ده كمان بيرطب البشره بعمق وبيغذيها ويخليها منوره▪︎وبيمنع التجاعيد اللي حوالين العين والفم والهالات السوداء▪︎وطبعا للجسم تحفه تحفه تحفه 》 محل #هديتي قليوب | شارع نادي باريس | امام محل #هدومي ▪︎جروب الفيسبوك▪︎ https://www.facebook.com/groups/egyhues.gift/?ref=share ▪︎صفحة الفيسبوك▪︎ https://www.facebook.com/egyhues.gift ▪︎حساب الانستجرام▪︎ https://www.instagram.com/egyhues.gift ▪︎قناة التيليجرام▪︎ t.me/egyhuesgift ▪︎جروب الواتساب▪︎ https://chat.whatsapp.com/JAAhDaxAfbJLCyLhD5ILT8‎‏ https://www.instagram.com/p/Cok38gyqNu2/?igshid=NGJjMDIxMWI=
0 notes
fofo-36 · 1 month
Text
Tumblr media
مش عايزه منك اثباتات ومصدقاك
في كل حاله من الحالات هافضل معاك
مصدقه اللي عملته ليا واللي لسه هتعمله
مصدقه خوفك عليا اللي مش بتمثله
وعشان كده لو يحصل ايه مطمنه
وعارفه اني في ايد امينه حنينه
يا فرحتي يا ضحكتي يا هديتي من ربنا
2 notes · View notes
re1996-r1 · 1 year
Text
Tumblr media
أمتلك قاعدة لطيفة للعيش عندما تفسد خططي وترتبك تحضيراتي لأي حدث أسميها «قاعدة جولييت بينوشيه»
نسبة لحادثة روتها المُمثلة الفرنسية عن مرة تصوير خالفت فيها سيناريو المشهد ووضعت يدها على مقبض الباب، لم يفترض بها أن تفعل ذلك، عندها نهرها المُخرج وأخبرها أن تلتزم بالنص.
واجهت جولييت المخرج وأخبرته ما تعلمته من مُعلميها كياروستامي وكيشلوفسكي:
«السير الصارم وفق الخطة الموضوعة مسبقًا، يقتل مُعجزات صغيرة، مُمكنات صغيرة، لا يراها المرء إلا في موضع الإختبار ولحظة التمثيل ذاتها»
لم يفهم المخرج أبدًا ما تعنيه جولييت بتلك الفلسفة والشعرية المُفرطة حول مشهد خالفت فيه سيناريو مكتوب
أحيانًا عليك أن تدع خارج مُربع الإستعداد والتحكم في أي شيء، مساحة صغيرة من العفوية والحدس، مساحة تُفصح عبرها الحياة عن هداياها، عن مكنون لا تستعد له الخطة المُسبقة، ولا تلحظه برهافة إلا في موضع الإختبار.
قالت جولييت للمُخرج : دع تلك المعجزات تتنفس.
وإتفقا في كل مشهد على ثلاثة مُحاولات تستسلم فيها جولييت لحدسها قبل أن تلتزم بما يُمليه المشهد، وفي كل مشهد منحت جولييت لمخرجها مُعجزة لم يتضمنها النص.
أتذكر أن أجمل تجارب حياتي، لم تحدث إلا بعد الخروج عن الخطة الموضوعة، أجمل عامين في دراستي الجامعية حدثا بعد رسوب تعرضت فيه لظلم فادح، قادني للقسم الوحيد الذي يقبل الراسبين في كُليتي، وبعده لمشروع تخرج بمركز أول أبرزت فيه مواهب كتابة ورسم سأعتمد عليها للأبد، وأجمل سنوات عملي كانت في مدينة أطفال صاخبة ذهبت لها وأنا موقن أن إنطوائيتي لن تجعلني أتخطى المقابلة الأولى، وبعد مقابلة متعثرة وتدريب تخطيته بأعجوبة، منحتني التجربة أضعاف ما تمنيت.
أمتلك إنطوائية حادة تجعلني مُثقل بالتخطيط الحرفي للتعامل مع الناس، لأن العفوية تُربكني، العفوية فقدان للتحكم، وإنكشاف مُفلت لكل الأوراق.
ذات مرة جهزت حقيبة رحلة مدرسية بكل شيء، الطعام، الشراب، أرقام الهاتف، أموال إحتياطية، عصائر، أدوية للغثيان، كانت حقيبتي أثقل من كل من حولي، لكنني كُنت مُطمئنًا وأنا أنظر للأطفال الغافلين في متعة ما يفعلونه عن التحضيرات وهم يحملون حقائب خفيفة لا تليق بمغامرة، مُطمئنًا لدرجة أنني بنزولي من الحافلة كنت الطفل الوحيد الذي نسي حقيبته، في حافلة أكملت طريقها حتى غابت عن الأفق.
كان على الطفل وقتها الذي كُنته أن يخرج من شرنقته ويبدأ وصالًا مع كل من حوله، يُشارك أحدهم طعامه، يتحرك مع مجموعة، يطلب بلطف الإنضمام لصُحبة، كان الأمر شاقًا، لكنه ساحرًا، كل لحظة تالية سر يُفصح عن ممكناته، قابل الطفل خبرات مثل الرفض والنبذ والقبول والإنتماء والمشاركة والتحدي والمُغالبة في ساعات بسيطة، خبرات عاش عمره يتجنبها، كان علي أن أكون مُخرجًا إرتجاليًا لمشاهد لم أكتبها، وفي تلك الأحداث إلتفتت لأول مرة لمُعجبتي الأولى وشعرت بالفراشات تجتاح دواخلي.
عندما عادت الحافلة، وجدت حقيبتي على ثُقلها، وإحتفظت بالأموال الإحتياطية لأشتري لحبيبتي هديتي الأولى.
تختتم جولييت بينوش كلامها عن الحادثة وتقول:
"An actor can really use his power in the moment of acting, but the director can really use his power in the moment of editing."
تقسم جولييت فنها لنصفين، قوة يمتلكها الممثل في لحظة التمثيل، وقوة يمتلكها المُخرج في لحظة التعديل والمونتاج. في العيش يمتلك المرء الخبرتان معًا، يحيا خبرة العيش بخططه وبالممكنات والهدايا الساحرة التي تنفلت من مساحة العفوية والإرتجال خارج الخبرة الموضوعة، ويمتلك خبرة التعديل والمونتاج بالذاكرة.
لا أتذكر شيء من ذعر فقدان الحقيبة والتحكم وجوع اليوم كله، أتذكر فقط لحظات المُخاطرة، والسير مع تيار لا أعرفه، ورؤيتي لحبيبتي الأولى بينما أتقاسم شطيرة مع ولد لا أعرفه.
لازلت أضع خططًا أضعاف ما يضع الرجل العادي، ولازلت أحتاج للطمأنينة أربعة أو خمسة أمثال الرجل العادي، ولازالت حقيبتي في كل مغامرة هي الأثقل، لكنني صرت مُتسامحًا مع ثلاثة مُحاولات على الأقل كل مرة للخروج المتعمد عن الخطة ولو إنش، صرت متسامحًا مع المفاجآت الكاسحة التي تفسد خططي وتهدمها كقصر من ورق، أتسامح مع كل ذلك طمعًا في الجمال الكامن على جانب الطريق الذي لا تحتويه الخريطة، المُمكنات التي لا يهمس بها الحدث إلا بعد الوقوع في التجربة، والحب الذي لا نراه إلا عندما نشيح بنظرنا عن السيناريو المكتوب. أنقذتني الخطط مرارًا لكن حُبي وأصدقائي وأوقاتي السعيدة كلها خرجت من رحم تجارب لم تتضمنها الخطط أبدًا، الحياة المثالية التي ظننت أنني سأعيشها فرت مع حقيبتي الطفولية في حافلة غابت عن الأفق وعشت مكانها حياة، أجمل كثيرًا، أصعب كثيرًا، لكنها جعلتني أشيح بسلام عن النظر للأفق متمنيًا عودة حقيبتي
لا تسعفني الذاكرة أبدًا لأستعيد وجه حبيبتي الطفولي في تلك الرحلة، كل مرة يحل مكانها وجه جولييت بينوشيه، التي أحتفظ بصورها في ألبومات خاصة، كلما ساءت خطة أو لفظني طريق خارجه دون حقيبة الطمأنينة، أتخيلها في أحلامي تُشير بثلاثة أصابع، وتخبرني عن ثلاثة محاولات على الأقل خارج كل المكتوب، يوجد فيهما سحر لا نتحضر له أبدًا، ولا يكشف عن نفسه إلا للرحالة المتخففين من أثقال خطتهم.
— Hosam ElDin
19 notes · View notes
z-tyt · 5 months
Text
مجموعة قرارات تاتي دفعة واحدة. تتسابق قبل ان ننهي السنة. قبيل يوم ميلادي الذي بات قريباً. وكأنّها هديتي! تتسابق وتندفع تقنعني دون نقاش.. تبث في داخلي اليقين بانها صحيحة. لا ارى إلا تنفيذها. لم تعد تغريني الإشارات الإلهية. أو المنطقي من الأفعال. فقد اذاقوني الويل. وقد اكون توهمتها فقط فيما سبق. لكني طالما اسكتُّ صوت نفسي. طالما تاكدت بان النّفس أمّارة بالسوء. ولن تغريني حتى وان ارتدت جلبابها. و ارشدتني الى الاتجاهات الصحيحة. لكني انظر لها الآن بنظرات منهكة طويلة وعميقة. احضنها وانا ابكي بكاء العائد الى وطنه واهله بعد حرب طويلة. واعلم اني طالما هربت من سماعها. طالما استفزيتها بفهمها بشكل خاطئ. نفسي المسكينة.. المضطربة.. التي قاسمت معي أيّامي. نزواتي. فضائلي.. لم تكف عن ارشادي.. حتى هذا اليوم.. صحيت واذ بها تهديني: ( خذي هذه واعلمي بانك محبوبتي. حقيقتي هي محبتك التي لم ينجح بها احد قط ولن ينجح. افعلي هذا واقطعي تلك. ولاتنسي هذا وتعالي إليّ. لنحب بعضنا. وننجب طفلتنا ( السكينة ) التي طالما اتفقنا على رغبتك بها. ورغبتي. اتركي الجميع. وعودي اليّ محبوبتي الصغيرة. التي لم تغيرها الأيام رغم تضليلها. عودي فلك مكانك. الذي لم ابدله باحد قط. اسمعي نفسك .. اسمعيني).
2 notes · View notes
Text
في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه وكان الشخص مليونيراً :
Tumblr media
ما أكثر شيئ أسعدك في حياتك 👉
✍✍✍✍✍✍✍
فقال الرجل : مررت بأربع مراحل للسعادة في حياتي، حتى عرفت معنى السعادة الحقيقية !
الأول : ( إقتناء الأشياء )
لكني ما وجدت السعادة التي أردتها !
الثاني : ( إقتناء الأغلى )
لكن وجدت أن تأثيرها وقتي ، ينطفئ بريقها سريعاً !
الثالث : ( إمتلاك المشاريع الكبيرة )
كشراء فريق كرة، أو منتجع سياحي، ولكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها !
الرابع : ( طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين )
وهنا القصة :
وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي ، لكن صديقي أصرَّ أن أذهب معه وأقدم هديتي للأطفال بنفسي .
وفعلاً ذهبت معه وقدمت لهم الكراسي بنفسي، ورأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال وكيف صاروا يتحركون في كل إتجاه بالكراسي وهم يضحكون ملء قلوبهم وكأنهم في مدينة الملاهي .
لكن ما أدخل السعاده الحقيقية على قلبي هو تمسك أحدهم برجلي وانا أهُمُّ بالمغادرة ؟!
حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق، لكنه ظل ممسكاً بها بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي !
فانحنيت لأسأله : هل تريد شيئا آخر مني قبل أن أذهب؟
فكان الرد الصاعق الذي عرفت منه معنى السعادة الحقيقية وغيّر لي حياتي بالكامل .
قال لي 👇
( أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة، وأشكرك مرة أخرى أمام ربي )
مما راق لي..
👍🌺🌸🌺👌
22 notes · View notes
marwa-pal · 2 years
Text
لم أكن أهتم، ليس تفاخرًا، لكن لأني و من أقرب الأماكن إلى نفسي، لا أهتم. و اعتدتُ على هذا، حتى صار كل شيء سيان، ما أريده و ما لا أريده، ما أحبه و ما لا أحبه. استيقظتُ لأجد نفسي هناك، في دائرة اللامبالاة، يُسحب مني الحق أو يعود إلي، لا أهتم، تذهب نفسي في تمزيق الشخصية و في أعلى درجات تساميها و ارتقائها و لا يشكل ذلك فارقًا، يستهين بي شخص و يعظّمني آخر، يشبهان بعضهما البعض، تلقي نكتة في وجهي علي و تعتذر و لا أرى أي فرق بين السخرية و الاعتذار، كل ما هو هناك، لا يشكل فارقا، أنا لا أهتم، شيء يشبه البلادة، لكن لم يكن بلادة، لأنني أحتفظ بحساسيتي و أتذكرها، هو فقط لامبالاة، لا يهمني كيف يتصرف الذين هم حولي و كيف يرونني، و عند نقطة خطيرة، لم يعد يهم كيف أرى نفسي، ذهبت في دائرة اللاأهمية، و لكني استيقظت، ربما منذ وقت، لأجدني هناك، على خسارات صغيرة و كبيرة لم أكن أراها، لم أقدر على رؤيتها، و لم أملك بصيرة رؤيتها.
منذ سنوات عمري الباكرة، كانت اللامبالاة أفضل استراتيجية للاستمرار، كانت ناجحة و جديرة، و صحية لأنها لم تكن تؤثر كثيرا في ما يهم، تحصيلي الدراسي و صداقاتي المدرسية و قدرتي على فهم الأشياء بتوازن. لكن كان كل شيء خارج هذه الثلاثية، غير مهم. في منتصف العشرين سنة الأولى من حياتي، راودني سؤال ملح، بعد سؤال المعنى و الغاية، و هو ما الذي يجب أن تكون عليه حياتي بالفعل، هل ألتزم بالجدية أم باللامبالاة في الحياة؟ على بساطة هذا السؤال، إلا أنه لاحقني إلى نهاية عشرينياتي دون إجابة. و لكن الطريق الذي اتخذته ضمنا، هو اللامبالاة.
تربيت على الجدية، في بيتٍ صارم، و كنت في تناغم مع هذا، كان بنائي العقلي و النفسي جيدًا، و لكن لم يكن ثمة بناء عاطفي، زيرو. و كانت صديقاتي لا يملكن شيئًا غير مشاعرهن الفياضة، بالحب و الحياة. كنت أتناغم معهن أيضًا، و لكن، كنت أسير حسب القواعد في البيت أكثر مما في خارجه. و كانت صديقاتي يخبرنني أنني جدية قليلا، و أحيانا أنني معقدة، و كان هذا يجرح مشاعري، و يحبطني، لأنني لست كذلك، أنا أستخدم عقلي أكثر مما يفعلن، اليوم أعرف أنني كنت وسط مجموعة من العاديات و المفرطات في عاديتهن. و لكن من هناك، كرهت كل ما يجعلني أختلف، و بذلت جهدي كي أبدو مثلهن، كان يؤلمني أنني أختلف، و لكن بعين اليوم، كانت هذه هديتي في العالم. ما خلقته فيّ هذه الصداقات من بين الكثير من الأشياء، هو أنها زرعت سؤالا لم أعرف كيف أتخلص منه، و ظل السؤال سؤالا معلقا، لا يثق بأي إجابة خارجية، و تراكمت فوق السؤال ظروف و مواقف خنقت السؤال و أي إجابة ممكنة عليه. و نتيجته هو أنني ذهبت في طريق اللامبالاة.
ليس ثمة طريق واحد يؤخذ في الحياة، ثمة طرق تؤخذ، ثمة مواقف و ثمة مناسبات.
التزم بالجدية حين تريد شيئًا، إن أردت شيئًا و لم تظهر جدية، سيؤخذ منك، هذا أكيد. و حين لا يستحق كن لامبالايًا، و لكن ما يحدد حياتك، هو الموقف، خلف الموقف، خلف الموقف، و ما تتطلبه هذه المواقف من ردود فعل.
لا يمكن أن يأخذك العالم الحقيقي جديًا، خصوصا لو كنتِ امرأة، إلا لو أخذتِ نفسك جديًا. و ثمة أوقات، لرمي العالم خلف ظهرك و ثمة أوقات للرقص.
لو أنني كنت هناك من أجلها، لقلت لها، العبي لعبة الموازين، و ليس ثمة خسارة أو ربح إذا تحققت متعة اللعب، لأنك ستخسرين حتمًا قبل أن تلتقطي الدرس و تفهميه.
41 notes · View notes