من المجد في الكلاسيكو إلى الإذلال في ميونخ.. كم مرة واجه غوارديولا ريال مدريد بدوري الأبطال؟
وجد الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، نفسه أمام مواجهة جديدة ضد ريال مدريد على الصعيد الأوروبي.
وبعد بلوغ مانشستر سيتي الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، اصطدم بطل الدوري الإنجليزي في آخر موسمين بريال مدريد بحكم القرعة.
وصعد “السيتزنس” إلى نصف النهائي بفضل فوزه على بايرن ميونخ الألماني 4-1 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب الدور ربع الهائي، إذ فاز في الأولى 3-0 وتعادل في…
During the month of Ramadan, for political and electoral reasons, you hurt your Muslim brother by calling him a traitor, a sellout, a spy, a dishonorable, shameless, a troll, a servant.
And many slanders and lies were told.
It was further divided by hatred and anger.
Mental, political and intellectual divisions have increased even more.
It was a disaster.
With the awareness of brotherhood, no one spoke or explained their problems by calling him "brother".
Muslims who cannot establish a healthy dialogue with their Muslim brothers have nowhere to save, especially Palestine. I swear there is no!
This holiday, let's seek forgiveness from the people we have hurt, just for UNITY.
Let's create a "healthy dialogue ground" for permanent unity.
Do we have to say traitor, agent, for sale, dishonorable to explain our problem?
Ramadan is the biggest school, the best education system in the world.
The curriculum of this school was written by our Lord. It is not difficult for us to be united if we follow the curriculum.
This holiday, let's promise ourselves that we will work for unity and create a new dialogue and method for unity.
The coming years will be the periods when unity will be needed the most.
Dangers will increase even more in this geography. Most of them don't know.
Imperialist powers and Israel derive their power in this geography from the division of Muslims.
Unity, unity, unity... It's time for unity for God.
Let the most important gain of this holiday be "UNITY".
Have a blessed Eid;
A Syrian child who was left without a family during the war.
Palestinian child who lost his parents in the Israeli attack.
African child whose life is exploited in every way by the West.
A child from East Turkestan whose holiday is even banned.
The child who met the pains of life early.
Well, let's at least UNITE for these children.
And let this verse be our compass:
"Do not argue with each other. Otherwise, you will become afraid and lose your strength." (Anfal 46)
Our password is 3 B:
EID 👉 UNITY 👉 SUCCESS
Praise be to Allah who gave us the holiday for unity.
"يمكن أن يكون الأمر الذي تخافه وتؤجله دائمًا هو مفتاحك لمكان وحياة أفضل، يُمكن أن تكون الأمور التي ترفضها هي طريقك المُمهد، ماذا لو كان رفضك الطويل هو سبب إغلاق هذه الأبواب بالأقفال، واجه مخاوفك واخطو خطواتٍ جديدة، ادخل إلى المناطق المُظلمة والمحظورة في عقلك فربما كانت هي جنّتك."
انا مهم وضروري اخرس وانكتم كرمال حياتي تمشي بالرواق اللي أنا بدي اياه (اللي أنا ما عم عيشه إلا جوا راسي)
بالمناسبة خبرتك يا تمبلر أنا تركيزي رايح عالآخر، استيعابي شوية وبيصير معدوم، وإدراكي للأمور كمان، يعني بجد مش فاهمة ليش هيك صرت.. انا ما كنت هيك.. كنت بستوعب بسرعة وبحفظ وبكون حاضرة بكامل تركيزي لما بدي وقادرة أربط المواضيع وحلل المعلومات.. بس هلق مش عم اقدر. مش عن جديد هالقصة، بس هالفترة كثير عم لاحظ الموضوع وعم يزعجني.
وكمان اليوم بحديث مع الدكتو��ة، استنتجت إني كمان مش عم فكر بأبعاد كثير قرارات عم فكر آخدها وعم خطط بالفضا بلا واقع وقصص ملموسة.. يعني سؤال متل: "إنت مو ناوية تسافري؟" قادر يرجعني للطريق الصح ويخليني احسب الأمور بشكل مختلف، واقعي ومنطقي وعقلاني وفيه نتيجة أكثر.. او يعني هيك حسيت. بغض النظر عن إني بعدين ضليت قول ما أغباني اساساً وبجد أنا بشو لسا رح فاجئ حالي بقصص عبثية وحالمة وبلا طعمة ومش محسوبة صح.
يلاااا
أنا اليوم خلال عشر دقايق انحكالي الله يلعنك سبع مرات (بس راسي كان قاعد يسترجع الشيخ إمام لما غنى: اللعنة اللعنة اللعنة يا بلدنا سبع مرات، بس بالعموم كنت عم ابكي ومصدومة يعني لدرجة إني مركزة كم مرة لسا رح تقوليها؟ ومستاهلة؟ عنجد؟) رجعت قلتلها إني ما رح سامحها كل عمري على هالكلمة تحديداً
أنا عموماً متخففة من فكرة إني قول أنا إنسانة منيحة وكويسة كثير، لأن بصراحة أنا حدا سيئ وعندي كثير مشاكل وسيئات ومليانة عيوب، ومرات بنفعل وما بقدر امسك أعصابي ومرات ما بقدر امسك لساني وبقلل أدب أو يعني بكون مستفزة لحتى اللي قدامي يفكرني عم قلل أدب بس عموماً أنا بجد مش فاهمة ليش الناس بيعتقدوا انو في كلام بيقلل من احترامهم، يعني انا لما بعصب وبنفعل وبزعج حالي لأني أزعجت حدا بحس إني فقدت احترامي لذاتي بس ولا مرة حدا اجا عصّب وانفعل علي وحكى شو ما يحكي بيقدر يحسسني إنو نقص من احترامي نتفة. يعني اذا وضحت فكرتي
مضطرة اقطع فكرتي هون لأن طلعت هالأغنية
وتذكرته، وتذكرت إنها كانت أول أغنية بيشاركني فيها.
بس هيك معلومة بلا قيمة.
المهم شو كنت عم احكيلك؟ إي أنا مقتنعة إني مش كثير منيحة يعني يمكن قناعة لتبرير ومواجهة ردود أفعال عنيفة على تصرفات أنا غالباً ما بكون قاصدة منها غير حدا يستوعب إني موجوعة من جواتي وبدي حدا يحكيلي شي أي شي ينقذني.. بس كمان معقول كون عم قلل أدب لما بحكي عنجد؟ مهم افهم شو يعني قلة أدب بالعموم وبالنسبة الهم حتى اقدر حاكم حالي صح.
ليش ما بتطلبي مساعدة مباشرة؟ لأن غالباً رح يتم التقليل من مشاعري
شو عم احكي كرمال الله شو عم احكي
لا تفكري لا تفكري انسي مش مهم
إنت انتبهتي اليوم إنو عايروك باكتئابك؟ وإنك انت السبب بالشي اللي صار معك؟ واو
لا تفكري كمان مرة
انا تعبانة او ما بعرف عم عاني من كومة مشاعر مش عارفة كيف اتعامل معها.. وبجد أنا محتاجة يفهموا إني ما بدي ازعجهم.. بس أنا تعبت من كم المسؤوليات اللي عم يحملوني اياه.. تعبت من إحساسي الدائم بالذنب اللي بيتولد بسببهم.. تعبت من إني اتنازل عن حقي ليرضوا ولما طالب فيه صير سيئة.. تعبت من إني اذا بحكي بستدرك فجوة هائلة بيناتنا رح تمنعنا من التواصل من دون ما انفعل بالآخر وينتقدوا شخصي بشكل جارح ويستغلوا نقاط ضعفي ضدي
أنا تعبت من إنو خناقاتي معهم ما بتخلص وفجأة بتتجدد من جديد
يمكن معها حق أنا عنجد ملعونة
لا تفكري.. لا تبكي
علّي الموسيقا منشان ما تسمعي صوت وجعك..
طيب شوفي شي منيح.. عملت ديزاين جديد لأضافري تحفة تحفة تحفة مبسوطة فيهن قد الدنيا بجد.
بس آه فينا نبكي مثلاً لأن على حظي اللون اللي بدي اياه خلص، واضطرت تمزجلي كذا لون لتطلع شي درجة قريبة من شو بدي. بس معلش عادي المهم النتيجة تحفة
شو لسا؟
أنا بكرا رايحة على بيت جدي والمفروض الساعة سبعة الصبح كون جاهزة وغراضي جاهزين ورايقة حتى ما تتهمني بإني بنكد وبسوّد عيشتها وطفّرتها (اه كمان هدول انحكولي.. يعني معلش يمكن لازم اعترف إني ما بنطاق مرات عنجد وإني صعبة كمان آاااااه لا تفكري يلعن سماك لا تفكري)
اسمعي شو، مهم نعزم شي حدا بهالطريقة
أنا تعشيت بعد التنتين بجد مش فاهمة شو عم يصير.. عم واجه حزني بالأكل؟ بتعرف يا تمبلر انا وزني من ست سنين ثابت.. في كثير اسباب لثبات الوزن من دون ما تكون عم تبذل مجهود كرمال يبقى ثابت، منهم وأهمهم بحالتي: الاكتئاب والقلق.
طيب شي ثاني، حاسة رح اعمل فقرة معلومة بثانية، في دراسات بتقول انو الباراسيتامول بيخفف الألم النفسي كمان.. ناسية شو قالوا بس السبب انو جسمنا بيتفاعل مع الألم النفسي بنفس طريقة تفاعله مع الألم الجسدي لأنه ما بيفرق بيناتهن او هيك شي.. المهم هيك شي يعني
عندما أتذكر كل تلك المخاوف التي مررت بها، أتذكر قصة الرجل العجوز الذي قال وهو على فراش الموت إنه واجه الكثير من المتاعب في حياته، ومعظمها لم يحدث أبدًا.
وأنا واقفة قبال المطر حسيت قلبي كبير وما بدّي يصير بقبح العالم بل بدّه يصير أكبر، لأنه الإنسان اللي داخله قبيح بكون تعبان فليه لأتعب أكثر من ما أنا عليه؟! وصلت للقاع في حياتي مرّات عدّة وكدت أنهي حياتي، واكتشفت إنه ما حدا بنقذك غير نفسك، وممكن هذا الكتاب يشرح أكثر: Lost Connectios: Uncovering the Real Casues of Depression- and the Unexpected Solutions وبساعد لنفهم أكثر إنه علاجك بحاجة كفاح وما بيجي بالاستسلام، لأنه الاستسلام مؤلم أكثر من المحاولة وألم إنك تتحرك رغم الموت في داخلك، وأنا بعد تجربة طويلة ما رح أقدر أتحمّل أتألم أكثر لأنه الألم اللي المفروض أواجهه فوق التصوّر ورح يدفعني دفعًا نحو الانتحار. بعرف كلامي ببيّن حالم وأنا ببيّن حدا منفصل عن الواقع بس أنا من الناس اللي غصت في الواقع وشفت من الأهوال اللي بتصدم الكل. لسه من كم يوم أختي بتحكيلي إنت قوية ولو أنا مكانك ما بتحمّل. بس لأ هي مش قوة هي كفاح لأهرب من ألم أكبر، يشبه ألم الغرغرينا لمّا يموت العضو فيك ثم تشعر بالخدر، وحتى الخدر جربته وهو ليس حلًا فتحس بالحزن والألم أفضل من الخدر الشعوري. فأنا وواقفة وبكتب بإيديّ البردانين قبال المطر بحس لازم أحاول، وأحارب الألم والقبح بالجمال. هي محاولة عالأقل.
كان لأحد الأمهات عين واحده وقد كرهها ابنها لما كانت تسببه له من احراج ، فكان يرى شكلها مقززا ، و كانت هذه الأم تعمل طاهية في المدرسة التي كان يدرس ابنها فيها لتعيله و تساعده على أن يكمل دراسته ، كان الولد دائماً يحاول أن يخفي عن أصحابه أن تلك الطاهية أمه خوفاً من تعليقاتهم و خجلاً من شكلها
في أحد الأيام صعدت الام إلى فصل ابنها كي تسأل عنه و تطمئن على تحصيله الدراسي ، فأحس الولد بالإحراج و الضيق نتيجة لما فعلته أمه ، تجاهلها و رماها بنظرة مليئة بالكره و الحقد, و في اليوم التالي قام أحد التلامذة سخريةً من ذلك الولد قائلاً له : يا ابن الطاهية ذات العين الواحدة ، حينها تضايق الولد كثيراً و تمنى لو كان بإمكانه ان يدفن نفسه أو يدفن أمه ليتخلص من العار و الخجل الذي يسببه له شكلها
واجه الولد أمه بعد السخرية التي تعرض لها من زميله قائلاً لها : متى ستموتين و تختفي من حياتي كي اتخلص من الإحراج الذي اتعرض له بسببك؟ فقد جعلت مني أضحوكةً و مهزلةً بين زملائي, فسكتت الأم حينها و غادر الولد المكان دون أن يأبه لمشاعرها
كان الولد يكرر توبيخه لأمه كثيراً, و بعدما أنهى دراسته الثانوية ، حصل على منحة دراسية في الخارج ، ذهب و وتزوج و كان سعيداً في حياته بعد عن ابتعد عن أمه و التي كانت مصدر الضيق الوحيد في حياته
بعد بضع سنين قررت الأم أن تسافر لترى ابنها و أحفادها ، و قد تفاجئت كثيراً من ردة فعلهم ، فقد سخر منها بعض أحفادها، و آخرون خافوا منها و بدأوا بالبكاء ,فانزعج الابن من أمه و أمرها بأن تخرج من المكان خوفاً على أبنائه ، فخرجت دون أن تبدي أي تعليق و الحزن يملأ قلبها
في يوم من الأيام اضطر الابن للذهاب إلى البلد الذي عاش فيها طفولته مع أمه و من باب الفضول قرر أن يزور يته القديم ، و ما إن وصل أخبره الجيران بأن أمه قد توفيت ، لم يذرف الابن أي دمعة و لم يحرك ساكناً
كانت وصية الأم لأحد الجيران أن يقوم بتسليم اينها ظرفاً إن رآه في يوم من الأيام ، فقام ذلك الجارو لما فتحه وجد فيه رسالةً كتب فيها ابني الحبيب لقد أحببتك كثيرا و طالما أحببت أن تعيش معي و ارى أحفادي يلعبون من حولي في هذا البيت الذي عشت وحيدةً فيه و كانت الوحدة تقتلني
ابني الحبيب في داخلي شيء لم اخبره لأي احد في حياتي ، و ستكون أنت الوحيد الذي سيعرفه ، فبعدما توفي أبوك في حادث سيارة أصبت أنت وفقدت عينك اليمنى وتأسفت وتحسرت عليك ولم أكن استطيع إن أتصور كيف سيعيش ابني بعين واحدة وقد ��سخر منه الأطفال ويخافون من شكله لذلك منحتك عيني لترى بها , مع حبي لك
في زحمة الحيـاة .. في سنواتها .... في أشهرها .. أسابيعها .. أيامها.. ساعاتها .. وحتى لحظاتها .. تمر بنا مواقف .. تملأ أذهاننا بالعبر .. فتكون درساً .. نمشي على منهجه طوال حياتنا ..كثير منا .. مرت على شريط حياته مواقف .. قد تكون صعبة .. أو تكون أسهل مما تكون .. قد تكون مؤلمة .. قاسيـة .. وقد تكون ممزوجة بالسعادة والفرح ....
كثيـر منا ..فارق صديقاً .. ودع رفيقاً ..
كثيـر منا ..احتفظ بمستودع إسراره لدى أحب الناس إليه .. و فجأة بعد أيام .. يرى أن ذلك الشخص رمى بالمستودع بين ألسن الذئاب أللتي لا ترحم ..
كثيـر منا .... واجه حياته بكل إخلاص وصفاء و حب في الله لمن حوله .. ومع مرور الأيام .. قطعت سكاكيـن الغدر جسده ..
كثيـر منا ...أغلقت ابواب الأمل في طريقه .. وإمتلأ طريقه بالتعثرات .. فأصبحت نهايته الفشل لا محالـة ..
كثيـر منا ..مزق صراخ الألم قلبه .. فما عاد يقوى على تحمل ما حوله من هموم ومشاكل ..
كثيـر منا ... تمنى عودة الزمن على الوراء .. فيرجع .. ليلاقي الأحباب .. و يعانق الاصحاب .. فتكون لحظة وداعهم .. بعيدة .. وبل بعيدة جداً ..
كثيـر منا ...ذاق قسوة الحياة و مرها ...
ولكن لابد له يوماً .. أن يتمتع بحلاوتها .. ويرجع صفوها بدروس حياته و بتجاربها العديدة
يتساءل زوار مراكش من المغاربة والأجانب عند زيارتهم لحدائق الكتبية عن الضريح الأبيض القابع منذ قرون بجوار صومعة الكتبية، عن هوية المدفون به، ولا يجدون جوابا شافيا ، الا عند بعض المرشدين السياحيين كما لايوجد دليل مكتوب في المتناول عن تاريخ هذا الضريح المقفل و المجهول. ويكفي أن يكون لدى المسؤولين السياحيين بمراكش قليل من الإبداع، مثلا، أن يضعوا لوحة رخامية قي باب الضريح تحوي معلومات عنه وعن صاحبه،ًوخصوصا وأنه موجود في موقع استراتيجي و بمدخل ساحة جامع لفنا الشهيرة، و لايمكن لأي زائر لمدينة مراكش إلا أن يراه و من المفترض أن يتساءل عنه ولكنه لن يجد جوابا ..
ساكنة الضريح الأبيض هي زهراء الكوش المعروفة ب (العذراء) وهي من أعلام التصوف المغربي في القرن الحادي عشر الهجري وتذكر روايات عنها أنها كانت امرأة ذات جمال وهمة إلا أنها لم يسبق أن تزوجت بل رفضت الزواج أصلا، ولذلك اشتهرت بلقب ( العذراء ).
ولدت زهراء الكوش بمدينة مراكش،وكان والدها عبد الله الكوش صوفيا وشيخا واجه البرتغاليين عند غزوهم لشواطئ المغرب في الجديدة و آسفي.
عاشت زهراء بين القرنين السادس عشر و السابع عشر الميلادي. ونشأت في بيئة صوفية حيث تشبعت بمبادئ وقيم والدها من خلال زاويته، التي كانت فرعا من فروع زاوية محمد بن سليمان الجزولي بمراكش.
لقنها والدها أصول الشريعة والفقه الإسلامي وهو شيخها في التربية الروحية والصوفية، كما تأثرت بشخصيات نسائية زاهدات متصوفات معاصرة لها، وكانت تقطن في منزل والدها على مقربة من جامع الكتبية في مراكش.
عُرف والدها بالكرم والجود ، وهو الذي جعل السلطان السعدي زيدان الناصر (1613 - 1628) إبن أحمد المنصور الذهبي يحتاط منه. وكانت ابنته زهراء الكوش تقيم حلقات نقاش بين النساء وتحدثهنّ عن مزايا الجهاد. وسرعان ما بلغ صيتها قصر السّلطان، الذي طلب الزواج بها ولكنها رفضت ما عرّضها للاعتقال والسجن، و تدخل مجموعة من الفقهاء والأعيان بمراكش لدى السلطان ليطلق سراحها. ولكنه دبر مكيدة لوالدها وذلك بالإجهاز على أملاكه بداعي التهرب من آداء الضرائب، وقام بنفيه إلى مدينة فاس، بعد رفضه فرض الضرائب على الزوايا.
اشتهرت زهراء الكوش بكثرة الصلوات والأذكار والصدقات، وتصنف في الأوساط الصوفية بين أولياء الله المتبعين، والنساك الصادقين، العارفين. وقد عرفت بلقب (أمة الله) عوض زوجة السلطان الذي رفضت طلبه بالتزوج بها. نسجت المخيلة الشعبية حولها أساطير وقصص، إذ يقال إنها تتحول ليلا إلى (حمامة) تنشر السّلام في مدينة مراكش ووجودها بالقرب من مسجد الكتبية جعلها تحمل لقب (حمامة مراكش).وقد تناولت الشاعرة الفرنسية كلود كوليت سيرتها وزارت مدينة مراكش مرارا حيث كانت تتردد على ضريحها، وأعادت صياغة قصة حياتها في قالب شعري وكتبت عن تجربتها الصوفية التي تبقى تجربة فريدة. توفيت زهراء الكوش في 1027 هـ الموافق 1617م وضريحها يوجد بجوار الكتبية بقبته البيضاء الفريدة وهو مغلق منذ سنوات…
لكن الطفل ركض إلي، جاء لجانبي من العدم، وقال: "طعميني" لكن الصحن كان فارغاً وحين أدرك ارتد للوراء والخيبة تكسو ملامحه، وتلك اليد كانت تجرني للأمام بعد أن تجمدت. أي شوارع هذه التي تحبونها؟ أي مدن هذه التي تكرهونها؟ هنا.. هنا.. مأساة
كان لوحده ينام بين أرجلهم. ساكناً هادئاً. دون غطاء ولا فراش. ترى بماذا يحلم ذلك الطفل؟ هل نملك ما يكفي من الشجاعة والصبر والقدرة على التحمل لنتخيل أحلامه؟
لم أعترف ولكن هاك سري يا تمبلر، أخاف الإنجاب لأني أخاف أن يحدث مع أطفالي ما حدث معي. أن يحملوا مسؤولية سعادتي ويتحملوا همّ مرضي وتعبي. ويقاتلوا وحدهم.
بكيت اليوم بسبب الشاب، العسكري، المتعب، الذي سُرِّح من خدمته بعد سنين طويلة بسبب حالته العقلية، الذي بقي واقفاً خارج عيادة الطبيب، وحين طلب أخوه من المرضى إذناً للسماح له بالدخول أمامهم، أمسك الباب نظر لأخيه بخوف وقال: "رح يتمسخر علي". في العيادة النفسية في بلادنا.. مآسٍ.. مآسٍ لا تشاهدونها من وراء شاشاتكم ولن تسمعوا بها.
لكني مرات لا أستطيع التحمل. أريد إجازة من هموم العائلة. أريد أن أعيش دون أن أفكر بهموم بابا، دون أن أتعب مع تعب ماما، دون أن أقلق بشأن مستقبل أخي، أريد إجازة من هموم العائلة.. حيث لن يحدثني أحد عن حاله لأني مستمعة جيدة. حيث أستطيع أن أعيش مع همومي فحسب. همومي.. أعيدوا لي همومي..
لكني البارحة تمنيت أن أقتلها. أن أعذبها لأنها أوجعت تلك الطفلة، وحرمتها ولم تهتم لمشاعرها على ��ساب أختها.
كلما عرفت شيئاً عن طفولة والدَيّ، بكيت. بكيت. بكيت. كم أحتاج من العمر حتى أعوضهما وأسعد الطفل داخلهم؟ كم من كلمات الاعتذار أحتاج؟ آه يا أهلي.. يا ليتني لا أعرف كل ما أعرفه عنكما وما تجهلان تفاصيله أنتما شخصياً.. يا ليتني لا أستطيع تفسير تصرفاتكم الحالية وربطها بمعاناة وحرمان الطفلين اللذين كنتوهما. كم من الأحضان والقبلات أحتاج لأخفف عليكما كل ما مر في حياتكما؟ كم أحتاج من العمر.. كم أحتاج من العمر!
بحديث سخيف مع أخي مليء بالمزاح السمج، سألني كم حرب عالمية حدثت في العالم؟ اثنتان. -حسناً الثالثة في صدري. هل كان يمزح؟ هل هو بخير؟ لم يجبني. قال لي أيضاً أني متوقفة وأحتاج لتنشيط دماغي. كيف؟
تحدثت مع عمر. من شهور لم أراه. نجحنا في التوصل لصيغة تدفع بكلينا للأمام وتعيننا. الرفاق.. الرفاق يا تمبلر قادرون على انتشالنا من الجحيم.
لم أدرس منذ أسبوع.
لا أجيب على رسائلي. ليس لأني لا أقرؤها. أنا لا أعرف كيف أكتب كلمات مناسبة وماذا يجب أن أقول. يا تمبلر مهاراتي الاجتماعية معدومة.. كل حديث كل كلمة أبذل جهداً شديداً لتخرج. والآن صرت أدون في دفتر ملاحظاتي الرسائل التي يجب ألا أنسى الرد عليها حين أكون جاهزة للتفكير بكلمات رد مناسبة. دائماً يكون الأمر أصعب مع الناس من خارج دائرتي الضيقة. لكنني حقاً منزعجة من المشكلة الكبيرة التي ألمسها هذه الأيام في التواصل، أضع نفسي مكان المرسلين وأشعر أني سأحترق للتأخر في الرد. سأحل الأمر. سأجد طريقة ما لحله.
غداً يوم الجمعة.. جمعة الرد.. الدعوات كبيرة لملء الساحة، كم أتمنى أن يكون يوماً ضخماً.. مزدحماً! كم أتمنى! بعد الحشد العسكري قرّر عشرات الأشخاص الذين انسحبوا من الحراك نتيجة خلافات معينة، أن يعودوا للساحة. سيضعون الخلافات خارجها ويذهبون ليقفوا من أجل البلاد التي نحلم ونحب.
وعدني عمر أن يلتقط لي صوراً جميلة، تخيل يا تمبلر لم يصورني أحد طيلة حياتي، لم يعرض علي أحد هذا الأمر سوى أخي حبيبي والآن عمر. ملعونة المسافات يا رفيق ملعونة
اليوم دعوت نفسي وأخي لنتمشى ونتناول البوظة، تحدثنا كثيراً وضحكنا أكثر وسخرنا من الدنيا والهموم والصعوبات. صار أطول مني يا تمبلر!
أحب آلاء حسانين.
ها نحن
أخيراً
نجلس بجانب بعضنا
بقلوبنا الممتلئة بالشوك
المتبقي من أثر الورود
التي كنا نغرسها
بكل ود في قلوب بعضنا
لنرقّع ما أحدثه الرصاص
الذي لم نكن يوماً هدفه
بل كان يعبرنا دائماً ليصل إلى هدفه.
ها نحن الذين لطالما عشنا دائماً
كأكياس الرمل
بين فصيلين متحاربين
وحين كان يفض الرصاص قلوبنا
لم يكن أي من الفصيلين
يبكي علينا
أريد أن أقرّر. أريد أن أنجو. أريد أن أكون سعيدة. ليس من أجلي، بل من أجلها.. الطفلة التي ترفض الموت والهزيمة داخلي.
بعد محاضرة طويلة لعمر، حاولت أن تكون لطيفة قدر الإمكان، اعتذرت إن كان كلامي ثقيلاً، ولكنه قال: "المشكلة إني بصدقك وبصدق أي شي بتقوليه، قد ما كنا واعيين في أشياء لما نسمعها من ناس منحبها بتغير فينا كثير أشياء وانتي بتمنحيني هالشعور." وحسيت إنو اي ليكني مو سيئة كثير بالتواصل وهيك طبطب على قلبي.
فكرت اليوم إنو يعني كأني قبل ما اعمل تدريب التواصل اللاعنفي كنت أشطر بالتواصل، حاسة من لما خلص التدريب صرت واجه مشاكل حقيقية بالتواصل. يمكن لأن التدريب خلاني ادرك حجم الكوارث اللي منعملها ونحنا مفكرين انو هيك منكون متعاطفين مع الآخرين بس نحنا لا متعاطفين ولا عارفين نتواصل صح أساساً :") الله يفرجها أحسن شي.
الفقد موجع. "الاختطاف أصعب من الموت".
كنت غاضبة البارحة. الأطفال الذين دون العاشرة. يستخدمون الهواتف وكل ما يشاهدونه عنف وقتل وذبح. أحقد على الأهل. أحقد عليهم. لا مهرب من الهواتف، ولكن فلتراقبوا وتحددوا وتلزموا. فلتستثمروا طاقات ابنكم فيما ينفعه. لن أفهم أبداً كيف نحاسب الأطفال على أخطاء غيرهم؟
تصر تيتا أن تعرّفني على بعض القصص الغريبة من عقيدتنا. التقمص.. يا أحب القصص وأكثرها متعة ورهبة.