كان يحيي بن معاذ يقوم الليل مناجيا ربه فيقول: «يارب، هذا سروري بك في دار الغربة، فكيف سروري بك في دار القربة، هذا سروري بك في دار الخدمة فكيف سروري بك في دار النعمة، إلهي لا يطيبُ الليل إلا بمناجاتك وطاعتك، ولا النهار إلا بالمواظبة على خدمتك وعبوديتك، ولا تطيب الدنيا إلا بذكرك ولا الآخرة إلا ببرك، إلهي كيف أحزن وقد عَرفتك، وكيف لا أحزن وقد عصيتك، إلهي كيف أدعوك وأنا المخطئ اللئيم، وكيف لا أدعوك وأنت الرحيم الكريم».
95 notes
·
View notes
أسبوع حافل بالصيام يا أهل باب الريان 🤍
🌸 الإثنين 27/11 أول أيام البيض
وترفع فيه الأعمال
🌸 الثلاثاء 28/11 ثاني أيام البيض
🌸 الأربعاء 29/11 ثالث أيام البيض
🌸 الخميس 30/11 ترفع فيه الأعمال
35 notes
·
View notes
من ممارسات المنافقين في أوقات الأُمّة الحرجة:
١. التثبيط.
٢. تفخيم شأن العدو.
٣. التقليل من الجهود الضخمة.
٤. التشكيك بجدوى الجهود المتواضعة.
٥. الطعن بالنوايا.
٦. شقّ الصف.
٧. تمني ظهور العدو.
٨. قلب الحقائق.
٩. الوقوف على الحياد.
١٠. محاولة التوفيق بين الحق والباطل.
لا يلزم أن يُعرِّف الإنسان نفسه بأنه منافٌق لأن مواقفه المتكررة هي التي تعبر عن شخصيته الحقيقية ﴿وَلَتَعرِفَنَّهُم في لَحنِ القَولِ﴾
﴿أَم حَسِبَ الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ أَن لَن يُخرِجَ اللَّهُ أَضغانَهُم﴾
عبد العزيز المُلّا
27 notes
·
View notes
"أنا من أنصار البشاشة والمشاركة، وأشيدُ دائمًا بالتكافل الشعوري واﻹجتماعي، والاحتكاك بمُسبّبات الحياة كدواء للتعافي من الانزواء والأسى، لكن بالمقابل وﻷنّ المرء طاقة قد تنفد، أعذر كل من نفدتْ بطارية سعيه ليبدو بخير، وفرغتْ جعبة محاولاته للابتسام والتعاطي مع اﻵخرين مسايرةً أو منحًا مستمرًا أو حتى انبهارًا وتبريرًا، وأكثر العجب من أن يُحَاكم المرء في سلوكه - رغم أنه لم يؤذِ أحدًا مقدار أنملة - ويُتَّهَم باللامبالاة أو اﻷنانية أو التكبّر في الوقت الذي يكنْ فيه وحدهُ من يُعاني!"
97 notes
·
View notes
التسعة الذين لا يحبهم الله، عافانا الله وإياكم..
الصنف الأول: المعتدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴾ [البقرة: 190].
والمعتدي هو الذي يلحق الضرر بالآخرين بغير وجه حق. سواء كان الضرر معنويًّا أو حسيًّا.
الصنف الثاني: الخوانون الآثمون.
قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴾ [النساء: 107].
قال الطبري في "تفسيره": الخوان الأثيم؛ هو من يأخذ حقوق الناس وأموالهم ظلمًا وعدوانًا.
الصنف الثالث: المختال الفخور.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36].
قال ابن كثير في "تفسيره":
المختال الفخور هو الذي يتكبر على الناس، ويتفاخر عليهم بما أعطاه الله، وهو عند الله حقير لا يشكر الله بفعل الطاعات وترك المعاصي.
الصنف الرابع: الخائنون.
قال الله تعالى: ﴿ فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ﴾ [الأنفال: 58].
قال القرطبي في "تفسيره":
(إن الخيانة هنا بمعنى نقض العهد؛ فإنْ عدوك نقض العهدَ فأبلغه أن العهد قد انتقض بعد أن نقضه بنفسه ثم جازه بما يستحقه.
الصنف الخامس: الفرحون.
قال الله تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ﴾ [القصص: 76].
والفرح الذي لا يحبه الله هو فرح قارون و هو أحد أثرياء بني إسرائيل في عهد موسى عليه وعلى نبينا محمد ﷺ السلام
حيث كان قارون يتفاخر بماله ويقول إنه
ورثه كابرًا عن كابرٍ، وكان يحارب الله ورسوله بالمال فينفقه في المحرمات ونشر الفساد ويبارز الله عدوانا وظلمًا، ويرى أثر ماله وزينته فيفرح الفرح الذي يبغضه الله.
الصنف السادس: المفسدون.
قال الله تعالى: ﴿ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].
المفسد: هو الفاسد الذي يتعدى فساده ليفسد غيره، وكلما كان الفساد أكثر انتشارًا كلما كانت كراهية الله أكبر ..
الصنف السابع: المتكبرون.
قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ [لقمان: 18].
أي التعالي عليهم، وأخذ حقوقهم المادية والمعنوية والتجبر عليهم وإيذائهم.
وبطر الحق: أي فعل المعاصي المنكرات وترك الطاعات.
الصنف الثامن: المسرفون.
وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31].
الإسراف: الأفراط في الإنفاق في الحلال والتبذير هو الإنفاق في الحرام قليله وكثيره.
الصنف التاسع: الظالمون.
والظلم نوعان: ظلم للنفس، وظلم للناس.
وظلم النفس يكون بالشرك والكفر والبدع والمعاصي والمنكرات، وظلم الناس يكون بأخذ حقوقهم وإلحاق الضرر بهم.
قال الله تعالى: ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل واللهُ لَا يحب الفساد ﴾ [البقرة: 205].
22 notes
·
View notes