هدف جديد: يكون لي مكان أ romanticize الحياة فيه، ممنوع حد يروح معايا فيه، ممنوع حد يعرف أنا بروحه أمتى، أروح هناك، أجلس في هدوء وأتأمل دقائق الأشياء في صمت بينما يداعب النسيم وجنتي
لم يورثني البعد عنك إلا مزيدًا من الشوق، أنت تطوف بمخيلتي في كل حين، بين لحظة وأخرى أعود لصورك اتأمل ملامحك، اتخيل يدك تداعب وجنتي، شفتيك يقبلان يدي، وفي عينيك تلك النظرة التي رأيتها حين التقينا للمرة الأولى ولم تغادر عقلي أبدًا. كم أرغبك وأتوق إليك، وأنت كعادتك لا تبالي وحيدًا مع أفكارك وذكرياتك.
في اللقاء الأول لنا تعمدت أن لا أُخفي الحبوب بوجهي، جعلت رموشي بمعدل طولها الطبيعي، تيقنت أن وجنتي ستحمر ببعض العبارات فور رؤيتك لهذا لم يكن لأحمر الشفاه أي فائدة، ملابسي كانت عادية كتلك التي اختارها للأيام العادية، رائحتي لم تكن تعطر من قبل لأفعلها الآن، أردت أن تراني كما أنا، أردت أن أُخبرك أنك لن تراني بحال أسوء من هذا، بل من المُمكن أن تراني أجمل بكثير، أحببتُ أن أكون صادقة، هادئة، حتى أن الكلام كان تلقائيًا، الزيف لم يعرف طريقه لي ذلك اليوم، التكلف مُجهد ولن يُفيد أياً منا، قلت لك هذه أنا تقبلني كما كنت كما سأتقبلك كيفما ستكون.
يبكي قلبي يا الله، تارةً، وتارة أخرى يرفرف عالياً، وتعلم بحال كليهما، فاللهم بلغّني سؤلي، اللهم أنت وكل شيء حملته معي طويلاً، اللهم أنت وكل ضوءٍ أحاول جاهدةً بلوغه، اللهم أنت وجنتي التي تعرفها.
حتى لو أعترف لك بما يزعجك ، فالحب مُشاركة وليس مجاملة ، كم هو جميل ، حين تقول لأحدهم : أحتاجك ، ويرد عليك : أنا هنا لأجلك
"أحيانًا نبحث عن الطمأنينة ؛
أكثر من الحب نبحث عن الشعور بالأمان ، عن الإحترام والتقدير ، عن الإهتمام بدون طلب
عن شعور أن يؤمن أحدهم بك ، أن يرى فيك شيئًا لا تراه بنفسك ، أحيانًا نبحث عن أشيـاء أخرى ، ونظن أننا نفتقد إلى الحب .
العلاقات بين البشر ، لا تقاس بالحب بقدر ما تقاس بالأمان ....الحب يتوهج و ينطفيء احيانا !!!
أما الأمان فهو شعور دائم متصل ، أن إستأمنك على عيوبي وزلّاتي ، حتى على تلك الأشياء
التي أخاف قولها لنفسي ، ألا أشعر أنني بحاجة لأختيار عطر أغلى ، أو أخفي ندبة على وجنتي!!!!
فقط لأنني أخشى تشوه صورتي لديك .
الحب أن أجدك دون أن أضطر للنداء ، تأتي قبل أن ألوح ، الحب أن يسبق سؤالك دمعي ، وصوتك حاجتي ، الحب أن تعطي لأنك تريد لا لأني أريد ، فـ الأمان بالحب هو ، ان تشعر ب��حدهم يحميك بقلبه قبل يديه .
أياك أن تصدق خرافة أنني أستطيع العيش دونك ثانية… حين جربت الابتعاد عنك اقتربت منك أكثر… وحين حاولت نسيانك ذكرني بك كلٌ شيء حولي، حتى ذاك الذي لا يتعلق فيك… أنا حين أدعي بأنني لست بحاجتك أكون أكذب، وعندما أقول لا أحبك، أكون أموت فيكَ عشقاً… تأكد بأنني سأظلّ بحاجتك مهما اكتملت... مازلت الرجل الوحيد في العالم الذي استطاع التحكم في مزاجي عن بعد، والوحيد الذي قلب موازين قلبي دون أن يقترب مني خطوة واحدة، والوحيد الذي لفت أنتباه عيناي دون أن ينظر فيهما، والوحيد الذي فتنني وسحرني وأثار فضولي وإعجابي بحديثه، قبل ان أكون علئ يقين بأنه موجهٌ لي…
حين أفكر فيكَ تصيبيني إرتعاشة وخفقة تَصل بيّ إلى رغبة في التحليق بعيداً حيث لا أحد إلاّ أنت... تدهشني وتراود صمت حروفي عن نفسه، فأبوح كالبلهاء بمكنونات قلبي على الملأ … أعترفُ لكَ بأنّ شيئاً فيكَ يجذبني نحوكَ وأعلم أنّ فيه هلاكي ولكنني لست أبالي... أشعرُ أمامكَ شعور الفراشة التي تريد التحليق باتجاه الضوء رغم تحذير الجميع لها بأنها ستحترق… لا أحد يفهم شعور الفراشة ورغبتها في الاقتراب سوى عاشق، فهو الوحيد الذي ينظر لرحلتها نحو الخطر على أنها مغامرة، بينما يراها الآخرون محاولة انتحار…
لا أحد يَنتشلني من عمق حزني مثلكَ أنت..
و لا شيء يُسقط عليّ رذاذ همسه الرقيق، مثل حروفكَ أنت… وحدك مَن تَحمرّ وجنتي حين ألقاه، وتَلمع عيناي كلما استحضرتُ صورته أو صوته، أو تخيلت رائحة عطره…
أريدكَ أن تعلم بأنني حين وَهبتك قلبي كنت أمنحك كل ما أملك… فرحتي المُخبأة منذ سنين، وحلمي المُعلق على حافة الأماني... حتى أسراري المُتكدسة في تلك الصناديق العتيقة، والتي أخفيتها عن الكل، لم أبخل بها عليك… لا أعلم كيف أفسّرُ لكَ أكثر شعوري بك، فهناك أشياءٌ فيكَ للآن ما زالتْ تحيرني مثل حبي لك…
فسّر لي شيئاً واحداً فقط، وسأكون ممتنةً لكَ جداً طوال العمر… كيف تتلاشى كل نقاط قوتي أمامكَ، وتصبحُ نُقطة ضعفي الوحيدة؟!