Tumgik
#يجيني
ii2xj · 10 months
Text
D":
30 notes · View notes
inan-1 · 2 months
Text
Tumblr media
🤏🏼♥️♥️♥️
4 notes · View notes
no-0-ony · 4 months
Text
اول مره اشوف المحيط الهادي اللي في Gold Coast وربي مره يخوووف 😭😭
Tumblr media Tumblr media
4 notes · View notes
t-ablog · 2 months
Text
‏زوجة الشهيد الحبيب اسماعيل الغول تكتب :
Tumblr media
قلبي عليك زي النار يا نور عيني..
رحت مقهور و بحسرتك علينا، نفسك تشوفنا أنا وزينة، رحت وأنت بتحكي أنا تعبان تعبان من غيركم مش عارف أعيش من غيرك أنتي وزينة النا 10 شهور بحسرتنا و بقهرنا ولا مرة تخيلت يجيني خبرك ولا مرة تخيلت حد يقلي إسماعيل ارتقى!
أنا كنت بستنى الحرب تخلص عشان نشوفك!
أنا مكنتش بستنى هاد النهاية!
أنا كنت بستنى أول لقاء بينك أنت وزينة مكنتش بستنى صورة جنازتك!
زينة تعلقت فيك كثير كل ما يرن الجوال بتحكي يا بابا وينك ترد على بنتك!
لحتى الآن بستنى باتصالك تحكيلي مشتاقلكم يا أم زينة يلا هانت عدها خلصت الحرب وبنشوفكم ع خير..
رحت بدري والله بدري كتير لسا ما شبعناش منك..
لسا زينة بدها أبوها وبدها حضنه الحرب مش هتخلص الحرب بدأت من جديد كنت دايما تحكيلي كل ما أشوف زوجات الشهداء بتيجي في بالي وبحزن عليكي، بحكي ملك ايش هتعمل!
تعيطيش عليي لمن أموت خليكي قوية.. أنت عارف قديش متعلقة فيك وراكنة عليك بكل اشي وبحكيلك كل اشي.. ليش رحت وسبتنا !
يا الله برّد قلوبنا وهوّن علينا حتى وأنت بنص الموت بتفكر فينا وهمك علينا، قبل ما تستشهد بلحظة كنت أحكي معك!
حكتلي تقلقيش عليي أنا كويس ياريت الحياة وقفت بهديك اللحظة حياتنا وقفت من بعدك يا سمعة إحنا فخورين فيك وبكل اشي عملته طول هالحرب.. أنت كنت بطل يا حبيب
حسبنا الله ونعم الوكيل
يارب انتقم لدمائنا وأزواجنا وأطفالنا ••••••
حسبنا الله ونعم الوكيل فى اليهود الملاعين والصهاينة المغتصبين وحكامنا المتخاذلين المطبعين
دماء كل الشهداء والجرحى فى رقابكم إلى يوم الدين
دعاء كل النازحين واللاجئين والمشردين والجوعا والعطشا ومن لا مأوى لهم عليكم إلى يوم الدين
اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
فإنهم لا يعجزونك
اللهم عليك بكل خائن مطبع متصهين خاضع بائع لضميره ودينه
✌️🇵🇸✌️
T
98 notes · View notes
ya8lbi · 1 month
Text
ماعاد لي خاطر ولا عاد لي نفس
‏ولا قمت أدور وصل من لا يجيني
‏من قرب بخطوه أقرب له بخمس
‏و من هو تغير عمد لا يحتريني
63 notes · View notes
roon39 · 4 months
Text
أكره طبع البعير اللي هو " طبعي " للاسف الشديد اذا اخذت موقف من شخص او كلمه أو نظره مستحيل ارجع اتقبله الا بعد ما اخذ فتره عشان ارجع أتقبل واذا تقبلته يجيني فلاش بااك وارجع اكرهه وعلى هالحال لين ربي يفرجها.
58 notes · View notes
princess-lolita · 10 months
Text
Tumblr media
جاي عبالي اغير مودي واعمل مدونتي حزينه ياترى كم لايك راح يجيني🥳😅
88 notes · View notes
11planet · 4 months
Text
Tumblr media
عاده اسويها لما احس بقلق وتوتر او يجيني صداع من الاجهزه اشغل شمعه وأتأمل اللهب وهو قاعد يترنح وشكل الماده الشمعيه وهي تذوب بشويش كانها دموع
المنظر يجيب الراحه ويدخلك جو ‏هادئ
جربوها
20 notes · View notes
mylilacsblog · 6 days
Text
شعور الوحدة هذا ، غير المبرر ، للي يجيني وأنا في وسط الناس .. تعبني ورح ينهيني !
13 notes · View notes
ii2xj · 7 months
Text
I can't say it loud, but I really don't know what's wrong with me !
38 notes · View notes
leya66 · 19 days
Text
الغزل او المديح اللي يجيني من أُنثى يعني لي ويحرك احاسيسي ويبسطني اكثر من الرجل ، لأني اعرف ان نظرة الجمال والإعجاب لدى الأنثى مختلفة عن نظرة الرجل في كل المقاييس، الرجل كائن بصري يحب الإشباع البصري ويرى أن الجمال والجنس علاقة واحدة متكاملة فمن الإستحالة أن يراها علاقة تعارضية بينما الأنثى تُدرك معنى أن تكون جميلاً وحسب بلا أي غرائز واضحة، او مصلحة مُشتركة
تذكرت في هذا الموضوع معنى او نص لكاتب كان يقول " لقد كرهتها لشدة جمالها لأنني لم استطع امتلاكها في حياتي ابداً "
17 notes · View notes
shu-rooq · 7 months
Text
عمو ناصر جوز خالتي، أو اللي كان جوز خالتي، الله يرحمه، في مرة زمان كنت صغيرة، مكنتش دخلت مدرسة أو أول سنين المدرسة، كان أبويا بالعادة دايما يعمل خناقات ويسيب البيت ويمشي ودايما ده يحصل مع داخلة المواسم وكنا ساعتها في دخلة رمضان. وقتها عمو ناصر جابلي أنا وأحمد شيبسي وفوانيس وقالنا إن ده بابا باعتهولكوا. شعوري وقتها كان متلخبط جدا، ما بين إني عارفة إن بابا ميعملش حركة زي دي وبين حتة صغيرة جوايا بتتمنى إن فعلا يكون بابا اللي عمل كدة ونفسي أصدق بس دماغي مش مقتنعة تماما وعارفة إنه اكيد لأ. اصلا بابا مبيحبش عمو ناصر ومستحيل لو عايز يوصلنا حاجة يكلمه. كنت في اللحظة دي حاسة بامتنان تجاه عمو ناصر، مع إني مبستلطفوش في المطلق إنما الحركة دي كان ليها تأثير حنين عليا. الفكرة إني فضلت طول السنين بستنى بابا يوصلي حاجة أو يبعتها لي مع حد. لحد ما مات. افتكرت إنه يمكن مكنش لاقي فرصة يقولنا حاجة أو يدينا حاجة أو يمكن مكنش عنده الشجاعة الكافية يوصلنا بس توقعت إنه حتى يسيب لنا جواب أو حتى وصية، يقول أي حاجة. استنيت لما مات حد يجيني بأي رسالة منه، دورنا في البيت وكنت مستنية الاقي أي ورقة بتقولنا أي حاجة بس مفيش. المشكلة إن أنا لسة لحد دلوقتي مستنية.
21 notes · View notes
zsii1i · 2 days
Text
أسهر اللّيل وقمر طيفك بعيني
والشّعاع الصّبح يوقظ بي رجاك
إن حدى حادي تولّاني حنيني ..
وإن عرض طيفك على طرفي بكاك
كيف هذا من هوى قلبي يجيني
يا أرق الناس قولي .. وش دهاك؟
لو تماديت بملامي سامحيني
قد تماديتي بذبحي من طغاك
7 notes · View notes
ya8lbi · 2 months
Text
ما عّدت اهتم في غيبة الناس
‏وامنت بإن اللي يبيني يجيني
37 notes · View notes
mahssalem · 1 year
Text
ضيَّعت عليه العمر يابوي/ده انا ليَّ معاه حكايات
"الشكل الذي يبدو عليه الموت، أو على الأقل في توقعاتي، هو مثل هذا: يتجمع مجموعة صغيرة من الأصدقاء والعائلة حول المريضة، وهم يشاهدونها وعندما تستنشق أنفاسها الأخيرة وتطلقها، يتعانق الناس ويتبادلون الأنظار للاعتراف بعمق هذه اللحظة قبل أن يفحص الطبيب النبض ويعلن 'انتهى الأمر"
- الصديق لماثيو تيج
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا.
بالتابعية، كنت متوقع ان موت بابا مش هيبقى من التجارب ديه، عمر ما كان لينا علاقة، كلامنا نادرًا ما تعدى اكتر من ربنا يوفقكم، و ربنا يطول في عمرك .. و ده كان جميل، عشان المحادثات الأخرى اللي كانت بتطول عن كدة غالبا كانت بتنتهي بخناقة، احيانًا كتير كانت بتبقى خناقة بلا سبب.
اخر خناقة كبيرة بيننا كان لما رفض اني اودي لسلمى بسبوسة نفسها فيها و هي عندها كورونا، عشان السكر هيتعبها و هيموتها. راديكالية في الخوف ليس لها مثيل، لو نزلنا بعربية وسط البلد، العربية هتتسرق .. لو خرجنا في شارع فيه تعدية، فيه عربية هتخبطنا قولًا واحدًا .. لو مدخلناش هندسة، هندخل السجن و لو كلنا سكر و احنا عيانين، هنموت.
لطالما كنت مقتنع ان بابا شايفني فاشل، لحد مؤخرًا اوي اوي يعني .. لحد ما عملت حاجة جديدة اني احاول افتكره كويس، عقلي دايمًا كان ذكي كفاية انه يتناسى اي محادثة ما بيننا كوسيلة دفاع أصيلة و ربما الأهم في حياتي .. حياتي الدراسية كانت في منتهى السوء، و بالتابعية كان منطقي لراديكالية الخوف انها تتوقع ان طريقي الوحيد هيبقى تجارة المخدرات، و اني مش هفلح فيها ف هيتقبض عليا .. و انهم مش حمل ييجولي السجن و هما في السن ده .. كنت بنبهر من قدرة المرء على تخيل سيناريو كامل من الأحداث المؤسفة اللي هتحصل كدة كدة بسبب الرعب.
و مكانتش مفاجأة ان اول شغل يجيني يكون متوقع انه بسبب اختي مش بسببي، و كان منطقي ان النصايح تبقى التزم عشان مترفدش، عقلي رفض الكلام و قفل السكة بغضب متناهي النظير، ربما لعدم ترجمته ان المحرك الأساسي للكلام مكنش ايمانه بفشلي على اد ما هو رعب، من كل حاجة في الحياة.
و مكانتش المفروض تبقى مفاجأة لما جيت اغير شغلي انه اتخانق خناقة لرب السما عشان رايح اشتغل مع عيال صيع صغيرة بيضحكوا عليا، ساعتها كنت مستقل من سنين مش قادر اعدها، متجوز، فاتح بيت و مع ذلك لسة شايف اني فاشل عن اتخاذ قرارات بسيطة زي اشتغل فين؟ لم يخطر في بالي لحظة ان المحرك برضه هو الرعب. و انا مسافر اول جملة قالها ان دول اكيد نصابين، محدش هيجيبك تشتغل من مصر ��ير لو نصاب .. رضوى كانت جنبي و مسكت ايدي، و انا سكت.
عندي مخاوف كتير في الحياة، بس عمرها ما كانت نفس المخاوف اللي عنده .. او زيها .. دخلت محادثات كثيرة مع ناس دايمًا نصيحتهم اني اخطط على اسوأ سيناريو، بس انا برمجتي مكنش ينفع تخطط على السيناريو الأسوأ، العيشة مع اقصى درجات الخوف مكنش ينفع تطلع اشخاص بيخططوا على ان الخوف ده ممكن يبقى حقيقة في يوم .. اختي طلعت مش بتشوف المشاكل اساسا غير لما بتبقى بعرض جبل، و حتى ساعتها بتشوف برضه حتة منورة و جميلة، فضلت كتير بحسدها على كيمياء مخها اللي مهما حصل هيفضل فيه حاجة تتعاش و تتشاف .. و انا طلعت مش زيها و لا زيه، طلعت بشوف اسوأ سيناريو، بشوفه كويس جدًا، و بختار بشكل عقلاني للغاية اني هتجاهله، مش عارف بقيت كدة امتى بالتحديد بس عارف ان ده كان افضل تطور في حياتي.
دلوقتي مش مستغرب ان لما اختي كلمتني يوم ١٤ مارس تقولي انه بابا البرد خلى نفسه مش كويس ف هنوديه المستشفى .. مقلقتش، كنت عند صحابي و دخلت اخد المكالمة من اوضة نومهم، كانت ضلمة و خلصت المكالمة بوجع صغير في القلب، بابا عمره ما راح مستشفى في حياته، بس ده برد. ليه نتوقع السيناريوهات السيئة؟ مش كنا بطلنا؟ بس لقيتني بعمل حاجة مبطلتهاش من يوميها، دخلت اشوف تذاكر و مواعيد الطيارات ايه .. عمري ما كنت بفتح موقع الطيران غير عشان احجز طيارة، عمرها ما كانت عادة اني افتحه عشان بس اشوف الاسعار و اكون مستعد.
١٥ مارس نزلت اجري، الساعة ٨ بتوقيتي كنت قربت على الكيلو السادس جري، سرعتي كانت ٦ دقايق و نص للكيلو، الجري بنسبالي رياضة فردية و شخصية للغاية، كشخص بيقضي ساعات يصنع محادثات وهمية، الجري كانت الرياضة الأفضل اللي اقدر اتكلم مع ناس مش موجودة .. انا بارع في اختيار الشخص المناسب لمحادثاتي الوهمية في الوقت المناسب، في البداية محتاج شخص المحادثة معاه خفيفة و مسلية، ف عادة كانت بتبقى محادثات قديمة بيني و بين زمر، بسمع قصة او حدوتة عن اغنية او لحن .. احيانًا كنت بشغل اغاني عرفني عليهم .. في المنتصف، تحديدًا ما بين الكيلو الرابع و الثامن بتبقى محادثات منفردة مع اصدقاء ليا، او اعادة و تخيل لمحادثات لو كنت قلت حاجة مختلفة كان ايه هيحصل، اخر كام كيلو كان للعائلة المقربة، البداية كانت بتبقى سلمى و ماما، سلمى عشان مسلية و لو بدأت كلام مش هتخلص، ف هتحرق وقت، و ماما عشان مينفعش كنت اختارها قرب النهاية؛ اول ما كانت هتلاقيني تعبان كانت هتقولي ما تقعد، انت جريت كتير .. حرام عليك نفسك. و في الأخر كان بابا و رضوى، في الماراثون الوحيد اللي جريته ظهور بابا الوهمي قرب النهاية مكنش على شكل محادثة، بل كان على شكل تذكر بسيط لتلك اللحظة -الوحيدة- اللي بصلي فيها بعد ما حليت مسألة صعبة في فيزياء ثانوية عامة، بفخر، و هو بيقولي شكل مخك نضيف، انضف من اختك. و في الأخر دايمًا رضوى، لو نفسي اتقطع و مفيش سبب في الدنيا يخليني اجري، مش هجري غير عشانها.
و انا بجري الساعة ٨ يوم ١٥ مارس، بسبب ان بابا كان في المستشفى فكان واخد نصيب الأسد من الرفيق يوميها، استوعبت انه مكنش فاقد الأمل فيا، و ان كلامه المستمر معايا عن الفشل انا مش جزء منه .. هي ديه نظارته اللي شايف بيها الدنيا، مش اللي شايفني بيها .. لو قالي خد بالك لا ينصبوا عليك، مش عشان انا مش هينفع اسافر عشان فاشل على اد ما عشان كل الناس نصابة و انا غلبان. قابلت رضوى و روًحنا بالمترو، و انا في الطريق قلتلها كشخص اكتسب ببراعة القدرة على عدم توقع اسوأ السيناريوهات، اني مش قلقان على بابا هو عنده برد بس في النهاية، حتى لو عمال يقولهم على وصيته ف ده عشان هو كدة .. الحقيقة ان في وسط اليومين دول مجاش في دماغي لحظة ان الموضوع هيتدهور في ٣٠ دقيقة و يكونوا كفيلين انه يموت فيهم.
اول ما دخلت البيت لقيت رسالة من اختي بالفرانكو: baba mat.
مفهمتش يعني ايه، حاولت اكلم ماما كانت بتصرخ، حاولت اكلم سلمى كانت سايقة رايحة لماما المستشفى و بتعيط. سكت، رضوى كانت مخضوضة قلتلها انا مش حاسس اني متضايق. الانسان ككائن في منتهى الغلب، في التجارب الجديدة دائمًا بيحاول يترجم احساسه من قاموسه، بس التجارب الجديدة بتصنع احاسيس جديدة، احساسي ساعتها اني مش عايز اصرخ و لا اعيط زي ماما و سلمى، ف ده معناه اني اكيد مش متضايق .. لميت شنطتي في هدوء و نمت. في النهار رحت المطار، و كان مرور بأغرب احساس حصلي في حياتي، دموع في عيني من غير سبب .. انا عيطت كتير في حياتي، كتير جدًا، الاسبوع ده لوحده كنت عيطت مش اقل من عشر مرات مثلًا، بس عمري ما عيطت من فكرة، دايمًا من ذكرى. مشهد نهاية بيعيطني، رسالة من ماما محتواها يعيطني، ف توقعت اني تمام هعيط عشان بابا مات، بس لازم يكون فيه ذكرى شغالة في دماغي و انا بعيط، ده العياط اللي انا متعود عليه .. لكن عياط من فكرة مجردة زي بابا مات كانت حاجة جديدة تمامًا عليا .. كل اللي كان بيدور في دماغي نص وقت العياط سؤال طب انا بعيط ليه دلوقتي؟ انا مكنش عندي مشكلة اني اعيط، انا بس عايز افتكر حاجة تعيطني .. انا بعيط ليه دلوقتي؟
عندي مهارة منقطعة النظير في قولبة فكرة الموت بالشكل اللي يريحني، كأنها صلصال بالضبط .. بدي نفسي الحق ده مادام مفيش حد رجع و كتب ريفيو .. عشان كدة كنت شايف ان حق الفقيد انه يسمع صلوات الناس عليه و وداعهم، ف قلبي كان ميال لفكرة ان الفقيد بيبقى موجود و بيسمع اللي بيتقال له، بس قلبي مكنش ميال لفكرة انه يفضل كدة طول العمر .. انا بزهق بسرعة بصراحة، محبش اقعد كل ده في تربتي .. ف عقلي بشكل بارع قرر ان الميت بيسمع الوداع يوم ما بيموت بس، و بعدين بيمشي. ف كان منطقي اني اروح من الطيارة للقبر على طول لوحدي، كنت قاعد لوحدي و ده شئ اخترته، و بصوت عالي اعترفت لبابا، للمرة الوحيدة على حد ذاكرتي، اني بحبه.
عندي غضب كبير من الجريفينج بروسيس عمومًا، غضبان من فكرة انها بروسيس، شئ معروف، كل الناس بتمر بيه، مفيهوش اي شئ مميز رغم فردية التجربة، نفس المشاعر مر و بيمر بيها ملايين حتى لو احساسك كفرد ان حقك تجربتك تكون مختلفة، او فردية، مش مجرد احساس ملايين حسوه، و هيعدي.
قضيت الأسابيع اللي بعد كدة قاعد لوحدي، رضوى رجعت لندن، ماما و سلمى دايما عندهم ضيوف بيعزوا .. انا ضيوفي خفاف عرفوا لوحدهم ان تعاملي مع الفقد عمره ما بيبقى اني اقابل ناس، استهلكت محتوى كتير جدًا عن الموت، و تعامل الحضارات و الديانات المختلفة معاه .. كان المهرب بتاعي من عدم قدرتي على ترجمة اي حاجة من المشاعر اللي بمر بيها. قضيت ليالي كتير عندي فكرة واحدة بتدور في دماغي، هل علاقتنا السطحية ديه كانت كفيلة انه يفكر فيا قبل ما يموت؟ جزء كبير من كياني حاسس ان غالبا لأ، غالبا فكر في حاجات كتير بس انا مش منهم، جزء صغير من كياني حاسس ان اكيد فكر، و ربما يكون ندم انه فرصته ضاعت في انه يقولي انه برغم كل شئ، برغم كل اللي هو عمله او اللي انا عملته، هو بيحبني.
قضيت الشهور اللي بعد كدة بحاول اعرفه من بعيد، بحاول افتكر اغنية قال انه بيحبها و اشغلها بشكل مستمر، الهدف هنا مكنش حزن او عزاء على اد ما كان فضول .. عندي فضول اعرف الشخص اللي فضلت عايش معاه ٣٠ سنة من عمري، من غير ما احاول اعرفه -و دفاعاً عن نفسي، هو كمان محاولش يعرفني- كان بيحب ايه .. ف بقيت بنام على اغاني عبد الحليم، ادندن "ده انا ليا معاه حكايات" طول الوقت، و بعيد الفرجة على افلام فاكر اني شفتها اول مرة عشان قال سيبوا الفيلم ده عايز اشوفه، زي معالي الوزير، بخيت و عديلة او الحريف.
في اعتقادي الشهرين و نص اللي فاتوا كانوا مش سهلين، تحديدًا لما عرفت بعد ما بابا مات بكام يوم انهم هيمشوا ناس من التيم بتاعي، و قبل ما بابا ما يموت على طول خدت تاسك كبيرة. بالتابعية قضيت شهرين و نص في رولركوستر ما بين مشاعري و خوفي من ال��غل، تقديمي لشغل جديد احتياطي، و في الخلفية بشكل دائم بحاول افهم شعوري، و اترجمه، امنطقه لنفسي و اشرحهولها كما لو ان نفسي طفل صغير، او شخص تالت محتاج يفهم في ايه.
الاسبوع ده عرفت اني مش همشي من الشغل على الأقل في الطلعة ديه، و سلمت جزء كبير من التاسك الكبيرة اللي كانت معايا، و مبقاش فاضل غير اني اقعد مع نفسي خلاص.
عندي ايمان ان تجارب الانسان الحقيقية في نهاية المطاف بتبقى معدودة، بالتجارب اقصد حدث ممكن يزلزل كيانك كامل، يغير شكل يومك و نظارتك اللي بتشوف بيها الدنيا. بالورقة و القلم موت بابا مزلزل كياني، و مع ذلك فيه اجزاء كتيرة مش قادر اترجمها، في اعتقادي الدائم كان ان لما افقد حد الحياة هتبقى اسوأ .. الحقيقة ان الحياة مبقتش اسوأ، بالعكس، صوت بابا المرعوب مبقاش في دماغي، اشياء كتير كنت خايف منها مبقتش خايف منها بأي شكل، قرارات كتير بقينا بناخدها بسهولة من غير تفكير في ان بابا هيخاف نعمل كدة ف بلاش .. و في اعتقادي ان ديه اكتر حاجة مدشدشة قلبي .. انا كنت مستني حاجات كتير، بس مكنتش متوقع، ان الحياة ممكن تبقى اسهل لما شخص يموت، رغم ان قلبي معصور عليه.
85 notes · View notes
amaaneea · 1 year
Text
فيني فتور من الحياة، يعني هذا الي أقدر أقوله وأختصر فيه المشاعر الي جواتي، تخيل أنك تصحى وماعندك طاقة تفطر أو تأكل حاجة، ماعندك طاقة تتكلم مع أحد، ماتبغا تقرأ ولا تتابع ولا تنبسط، ماتبغا تطلع ولا تكتب، ماتبغا أي حاجة، أمضي يومي كله من اصحى لين يجيني النوم وأنا بزاوية غرفتي.. زاويتي المعهودة التعيسة لأنها متعايشة مع كل هذا السخط الي فيني، قاعده أغرق في رمال متحركة ولا أعرف كيف أطلع منها ومافي أحد حولي، هذي هي الحياة بالنسبة لي رمال متحركة مهما حاولت أنقذ نفسي الاقيني أغرق أكثر وأكثر وأتعب من المحاولات الي مالها نفع بإعتقادي الشخصي، والله يعين على هذه الحياة.
39 notes · View notes