Tumgik
talesofsoul · 5 years
Text
29 Sep 2019
لا أعلم
(1) 
هل أشعر بالراحة أم بالحزن؟ وهل الحزن تغلغل لدرجة أنه أصبح اعتيادي؟ 
 كل شيء مؤلم. شعوري تجاه من أحببته.. لطالما سهامه كانت قوية لدرجة أنها تدمي القلب
في كل مرة تدمي قلبي وتكسره.. أحببته بكل ما أملك 
تمنيته حبٌ طاهر.. نقي.. قوي 
تمنيته رجلٌ حنون.. عطوف وكل ما حصلت عليه وكل ما شعرت به لم يكن مثل ما تمنيته 
قلبي يؤلمني وأتعلل بالقهوة .. يا للبؤس حتى حزني وخيبة أملي أخجل من التعبير عنها 
(2)
كل شيء لم يجري كما أردت
 لم أعتقد يوما ما أن أحمل بقلبي كل هذا الكره و بعيني كل هذا الغضب 
لم أعتقد أن تمر الأيام وأشعر أن قلبي ليس بوسعه أن يشعر من تراكم الخيبات 
لا يغفر .. 
أعجز عن الغفران وحتى التسامح.. كل من بحياتي حملني فوق طاقتي حتى فقدت نفسي 
كل من أحببتهم خذلوني.. تركوني 
بالرغم من “ ما يجي مني غير طيب وسم.. ياونس قلبي يا أحبابي القدام” 
(3)
هل يجب علي أن أتحدث عن خيبات العائلة؟ السند الأول والأقوى كما يسميهم البعض 
لم يكونوا أهل.. كانوا ولا شيء 
كل الذي قدموه أشياء لا تغتفر 
أحدثت شرخا بقلبي 
جمعيهم.. أكلوا قلبي 
(4)
لطالما تسائلت.. من يقدر على حبي .. من يقدر على إعادة ما أخذه مني الزمن 
من يقدر على احتواء قلبي الخائف المرتاب الشجاع.. لكن رقيق 
لم يستحق أي مما حصل.. 
0 notes
talesofsoul · 6 years
Text
23 June 2018
يا لبشاعة شعور الوحدة ، أريد أن أطلق عليها أبشع الأوصاف ولا تساعدني الكلمات
أريد حضناً التجأ إليه، يداً أمسكها، قهوة أشاركها، أو حتى عينين اتأملها 
أشعر أن روحي تتسلل مني، تبحث عن شخص آخر يحتويها 
0 notes
talesofsoul · 7 years
Text
16 March 2018
 مرّ 55 يوم على آخر مرة كتبت بها، بدأت مرحلة جديدة من حياتي، بدأتها بالخوف، كجميع بداياتي في هذه الحياة، لكن تغير كل شيء إلى الأفضل.  لكن هذه التجربة لم تدفعني للكتابة مرة أخرى، ما دفعني للكتابة هو شخص واحد فقط شخص أطمح في حبه أن أصل إلى أعمق نقطة في نفسي، ونفسه أول مرة ابتسمت لي الحياة تاريخ 23 يونيو 2017  تحدثنا، لم يكن حديثنا مشوقاً، لم أنوي أن أحادثه غداً أو أي يوم آخر  وفعلاً أسبوع لم نتحدث، وشيئاً فشيئاً أصبحنا نتكلم ونتناقش عن جميع ما يمكن أن يخطر على البال مجرد نقاشات، ولم تكن يومية، لكن رأيت فيه ما لم أراه في أي إنسان أفكر كثيراً أكتب عنه، لكن لا أعلم كيف لأي كلمة في هذه اللغة أن تصف ما أراه به، وما أشعر به، وما أتمناه منه لطالما كنت أتغنى بجميع أغنيات الحب منذ الصغر، ولم أفقه فيها شيئاً، منذ أن عرفته، وأنا أفهم كل الأغاني وكل الأشعار، أفهم كيف للشخص أن يشعر بوجوده، كيف أن يتعذب في غياب محبوبه، كيف أن ينتظر طويلاً، كيف أن لا ينسى، كيف أن يسامح، كل شيء عرفته وفهمته بعد ما أحببته، حبه هو الحلقة الناقصة. 
0 notes
talesofsoul · 7 years
Text
19 Jan 2018
لم أكتب يوم أمس، بالرغم من حاجتي للكتابة لكنني لم أكتب. 
قضيت ليلتي البارحة وأنا أبكي وأفكر لماذا يتوجب علي دائما أن أحمل هذا العبء في صدري، لماذا لا أملك صديقاً أتحدث إليه بدون أي خجل، بدون أن يشفق علي، صديقاً يخفف وطأة هذه المشاعر 
لطالما كانت هذه الحياة صعبة، منذُ طفولتي وأنا أشعر بالوحدة، لا أحد يمسك بيدي في أوقاتي المهمة ولا أحد يرشدني إلى ما يتوجب علي أن أفعله، اكتشفت كل شيء لوحدي 
لا أنسب الفضل إلى أحدٍ غير نفسي، لطالما آمنت بها ولطالما ضحك الكثير على أحلامي، وثقتي، وحتى مواهبي
الحياة صنعتني وعلمتني بأصعب الطرق، والكثير مما مررت به لا أتكلم عنه،ولا أحد يعلم ما الذي صنعني بهذه الحدة
لا يهم، كل شخص منا له معاركه مع الحياة
1 note · View note
talesofsoul · 7 years
Text
17 Jan 2018
يومي هادئ، لا شيء فيه يستحق الذكر إلا نقاش دار بيني وبين أختي عن أخي وعن المشاكل التي يعاني منها، وهي حقيقةَ مشاكل لا تستحق الذكر، مشاكل جميعنا عانينا منها في طفولتنا ومراهقتنا باختلاف الزمن
لطالما كانت جملتي المعتادة هي (الحياة غير منصفة)، الحياة لا ترحمنا، بل تصفقعنا بدروسها، لا تتوقع أنك ستتعلم شيئاً أو تنضج إذا اعتقدت أنك ستعيش بسهولة 
فكل ما يحصل هو ضرورة، لتتعلم وتكبر وتنضج، الطريف في الموضوع أنها لا تنفك أن تردد أنه لا يستحق ما يمر به، ومع أنها أختي لكني أخبرتها كم كانت طفولتي صعبة، تخيلوا أن الحاجز الذي أبنيه يوماً عن يوم، أبنيه مع أختي، لأول مرة أخبرها عن شيء عانيتُ منه في طفولتي وكم كان صعب ما مريت به لكنه ضرورة، آمنت بذلك وتصالحت مع جميع ما مريت به 
دعوني الآن أتحدث عن إقحام العواطف في النقاشات، وهو شيء يمنعني من إكمال أي نقاش أخوض به، أعلم أن الإنسان لا يمكن أن يخلو من العواطف، كل إنسان عاطفي بطريقته الخاصة، لكن لا يمكن له أن يتناقش ويقحم عواطفه لإن العواطف تشوش الصورة الكاملة لأي موضوع، فيصبح النقاش غير موضوعي وغير صحي
جميع من يعرفني يعرف أنني أتمنى أن أكون خالية من المشاعر، أتجرد منها لأمنع كل الآلآم لكن بالمقابل لن أشعر بالفرحة أو حتى بالحب الذي يحيي الروح، ومع ذلك لا زلت أتمنى هذه الأمنية.. مع أنني أعيشها في هذه الفترة، لا أملك أي شعور تجاه شيء، حتى تخرجي من الجامعة التي لطالما حلمت بها، لا يشعرني بالفرحة، وهذا دائماً يذكرني بهذه الجملة “تخيل حجم ما مات فينا حتى تعودنا على كل ما حولنا” تخيلت كل الخيبات وكل الإنكسارات التي أراها (ضرورة) تجعلني بهذا الجمود
هذه ضريبة أن تملك مشاعر وتستهلكها مع الأشخاص الخطأ. 
0 notes
talesofsoul · 7 years
Text
16 Jan 2018
خطرت في بالي فكرة، لماذا لا أدون بشكل يومي حتى ألاحظ تغيرات حياتي التي أصفها بالجمود، ربما يمتلئ يومي بالأحداث التي لا أملك الوعي الكافي  لتحليلها أو فهمها، وحياتي تكون مليئة بالحياة وأنا لا أرى ذلك. 
اقترح علي أحد الأشخاص اللطفاء، وهو أول شخص قرأ ما كتبته، أيضاً بعد تردد كبير في إعطاءه رابط المدونة، ولا أفهم هذا التردد الذي يصاحب كل قراراتي البسيطة، لكن الاقتراح الذي قررت أن أطبقه هو أن أخفي هويتي، في التدوينة الأولى كتبت وتسائلت كيف لي أن أكشف معاناتي للجميع، هذا التساؤل لن يطول لإن إخفاء هويتي لا يعني الكشف عن معاناتي لدى من يقرأ.
فأنت يا عزيزي القارئ ويا قارئتي اللطيفة، تقرأون معاناة شخص لا تعرفون عنه شيئاً واحداً سوى أنه يعاني، الجانب الذي لا أظهره لمن حولي قررت أن أدونه في عالم مليء بالكلمات التي يمر عليها سكان الكوكب دون أن يتفكرون لثانية واحدة فيها.
هذا قراري لهذا اليوم..وصلى الله وبارك 
0 notes
talesofsoul · 7 years
Text
15 Jan 2018
في هذا التاريخ قررت أن أدّون، بعد ما ترددت كثيراً. 
كيف لي أن أكشف عن معاناتي للجميع؟ لطالما كنت ذلك الشخص الذي يلجأون إليه لتحمل أعباء ما يشعرون به، كنت الملجأ الدافي للجميع، بينما قلبي يتقلص برداً. 
لا ألوم أحداً، أنا من يبني الحواجز بيني وبين الجميع، لا أفهم ما معنى أن أملك شخصاُ يحبني فقط لإني أنا. 
لكن ليس لهذا السبب بدأت بالكتابة، السبب الوحيد الذي جعلني أكتب هو خوفي، خوفي من تشابه الأيام وخوفي من الإكتئاب، اقرأ حالياً رواية ( ڤيرونيكا تقرّر الموت) عن فتاة في ربيع عمرها تقرر أن تنتحر، استوقفني مقطع وأعدت قراءته مراراً، قرأت ما أشعر به في كتابِ مهجور ولا أعلم حتى لماذا بدأت في قراءته، 
“ يتنسد قرار موتها إلى سببين بسيطين جداً، وكانت متأكدة من أنها إذا تركت بطاقة تشرح فعلتها، سيؤيدها كثير من الناس
السبب الأول: كل شيء في حياتها متشابه، وحالما يذهب الشباب يحلّ التدهور، وتترك الشيخوخة آثاراً لا تُمحى، تأتي الأمراض ويختفي الأصدقاء. لن تكسب شيئا من الاستمرار في ��لحياة;على العكس، ستزداد احتمالات المعاناة. 
السبب الثاني ذو طبيعة فلسفية أكثر: دأبت على قراءة الصحف ومشاهدة التلفزيون، وهي مطلّعة على ما يحدث في العالم. كل شيء فيه يسير على نحوِ سيء، ولا تملك أي إمكانية لمداواة هذا الوضع، مما يعطيها إحساساً بعدم الجدوى التامة. “ 
قرأتُ خوفي، كسبباً للإنتحار. مما جعلني أفكر هل سيأتي يوم أفكر أو أقرر أن أُنهي حياتي بسبب تشابه أيامي وانعدام مشاعري؟ أم أن ما أشعر به حالياً سيتلاشى -هذا ما أتمناه- 
سببها الثاني لا ينطبق علي لإني أعرف تماماً أن الحياة غير منصفة ولا أملك شيئا لمداواة غيري..أو حتى نفسي 
خوفي أن أغرق في بحر مشاعري هذه، لن ينقذني شيئاً بعدها، سأنطفئ إلى الأبد
إلى الأبد 
0 notes