Tumgik
thingsneverlast · 8 years
Text
Question 3
what is your fantasy job ?
0 notes
thingsneverlast · 8 years
Text
Question 2
Why is it we want the ones who can’t see us, instead of the ones who do ?
1 note · View note
thingsneverlast · 8 years
Text
Question 1
Am I good enough ?
2 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
Tumblr media
اللهم إني أسألك الجهل ، مادام العلم بالشئ قاس علي القلب اللهم إني أسألك الغفلة، مادامت البصيرة تريني ما لا أحتمل اللهم إني أسألك الشك ، مادام التيقن ينقص راحة البال
8 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Photo
Tumblr media
أحيانا، يبدو أنه لامفر من التعرض للهزيمة.
12 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
إلى الفتى الذي ينظر إلى هاتفه أكثر من وجهي
Tumblr media
هل تتذكر لون عيني .. ؟
لأنني يجب أن أعترف لك : أنا في بعض الأحيان أصاب بالهلع لأنني أخاف أن أنسى لون عينيك لقلة رؤيتهما.
فهل تعلم أنت ما هو لون عيني .. ؟ وطول رموشي .. ؟
هل تعلم لونهما في الشمس ؟ ، ولونهما في إضاءة الغرفة الصفراء ؟ و البيضاء ؟
هل تعلم لونهما في الصباح حينما نستيقظ باكراً على غير العادة ؟
هل تعلم طول شعري ؟ و لون بشرتي ؟
هل تعلم درجة الإسمرار حول عيني في يوم مرهق ؟ هل تعلم انني أمر بيوم مرهق من مجرد النظر لي ؟
لدي تجعيدة ظهرت في وجهي، هل تعلم أين هي ؟ و ما هو عمقها في روحي؟
هناك نوع من الشوق و اللهفة يولدها الإنتظار .. فهل تنتظرني ؟
هل تنتظرني دون الإنشغال بشاشة هاتف تأتي لك بالعالم بين يديك، فأحسب في كل لحظة انني قابلة للإستبدال بسهولة اكبر في كل يوم.
هل تلقي نظرة علي من نافذة السيارة عندما أذهب لشراء شئ ما، لتطمئن عليّ ، أم أنك دائماً متأكد من عودتي ؟
هل تفتقد النظر لي ؟
هل خطر ببالك أنني أريد أن أشيح بنظري بعيداً وعندما أعود أجدك تتأملني .. ؟ نعم كالأفلام والروايات .
هل تعلم كم ضحكة أملك .. ؟ أو لا أملك ..
ما هو الشئ الذي يميز وجهي ولا يعلمه أحد غيرك ؟
هل تعلم كيف أبدو وأنا أشاهد مسلسلي المفضل ، او فيلماً لم أره من زمن ؟
هل تعلم كيف أبدو وأنا أكره من أمامي ؟ و أنا اتألم ؟ و انا أفكر بجدية، أو امثل التفكير بجدية ؟
هل تعلم كيف أبدو بعد انتهائي من الإستحمام بماء دافئ ؟ هل تعلم طقوسي بعد الإستحمام ؟
هل تعلم أيهما أٌفضل، شعري مصففا للخلف ؟ أم الى اليمين أو اليسار ؟
هل تعلم متى تتشقق شفاهي على مدار العام ؟ و كيف أبدو بعد البكاء مباشرة .؟
هل لديك توصيف لكل هذه الحالات .. ؟
أو غيرها ؟
أو أحدها ؟
49 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Photo
Tumblr media
Late night thoughts - I don't want to be obsessed with any of the things I am obsessed with right now
4 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
ان اعظم ما يملكه الانسان هو الخيال (بورخيس)
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
For more imagination : https://www.youtube.com/watch?v=BPNTC7uZYrI
12 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Photo
Tumblr media
كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
7 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
ماذا تفعل طاولة بكرسيين في مقهي مزدحم ؟
Tumblr media
اليوم أجلس في مقهى منذ الصباح .. أحاول أن أعمل، أو أن أعمل أي شئ مفيد
أجلس على طاولة صغيرة، وفي مقابلتي مباشرة واحدة مماثلة .. أستطيع رؤية من يجلس إليها بوضوح .
وبما أنني اجلس هنا منذ ما يقارب الثلاث ساعات، و أنوي أن أطيل جلستي بعد، قررت أن أفعل شيئاً مجنوناً
سأصف كل من يجلس الى الطاولة المقابلة لي . لعبة أتسلى بها و أمرن يدي أيضا على الكتابة .
عندما جلست إلى طاولتي، كان هناك فتاتين تجلسان الى تلك الطاولة المقابلة لي، كلتاهما في نفس العمر تقريباً، يرتدين حجاباً على الرأس و بعض الملابس الكاجوال المتحفظة فيما يخص الطول و المقاس الذي يبدو أكبر من مقاسهما الحقيقي بنمرة أو اثنتين .
واحدة كانت مشغولة باللاب توب الخاص بها، كان لونه زهري فاتح، وصغير جداً. لا أذكر النوع، كما لا أذكر تفاصيل ماكانت ترتديه هذة البنت، لكنني أعتقد أنها كانت ترتدي بلوزة برتقالية واسعة، ولا أذكر الباقي .
الثانية كانت تتصفح دفتراً مكتوباً بخط اليد، أعتقد أنه كان مكتوباً بالإنجليزية، ألقيت نظرة خاطفة عليه وانا أسألها أن تضع لي شاحن اللاب توب في القابس المجاور لقدمها. لم تكن تقرأ بتركيز في هذا الدفتر، لكنها كانت تسأل البنت الأخرى عن بعض المفاهيم .
بعدربع ساعة انضمت لهما فتاتين أَخرتين، إحداهما كانت بغير حجاب و ترتدي " كيمونو " بلون داكن، كحلي ربما .. و تحمل في يدها علبة صغيرة لحلوى الكاب كيك .. كانت من نولا .. بعد السلام ناولاتها للبنت صاحبة اللاب توب الزهري. يبدو انه عيد ميلادها .
الأخرى كانت محجبة فلم تتح لي الفرصة للتدقيق في تفاصيلها أكثر ، فقد لملم الجميع أشياءهم و أختاروا الانتقال لمكان آخر .
 الثاني كان رجلاً افريقياً، ذا جدائل طويلة و سميكة مضمومة خلف رأسه بشئ ما ..
كان يشرب قهوة من الحجم الصغير، و يأكل معها مافن الشوكولا. كان يرتدي تي شيرت أسود و حول رقبته يعلق سماعات لونها أقرب للفوشيا .
لو كنت أعلم انني سألعب هذة اللعبة لدققت في وجهه أكثر، مرت عيني على وجه مرتين بسرعة، لا أتذكر الكثير لكنني أتذكر أن ملامحه لم تكن قاسية كما هي الصورة التقليدية المتخيلة عن الرجال الأفارقة .
كان منشغلاً بهاتفه طوال الوقت .
 ظلت الطاولة فارغة لوقت طويل .. ذهبت لأحضر سلطة لغدائي، وعندما عدت وجدت سيدة كبيرة في السن تجلس على الكرسي الأقرب لطاولتي .. كنت محتارة كيف أضع الصينية التي تحمل وجبتي و مشروبي بجوار اللاب توب على الطاولة ذات المساحة الصغيرة، وجدتها تمد يديها على استحياء كمن يستعد للإنقاذ إذا ما حدث الأسوأ.
تمكنتُ من السيطرة على الموقف دون أن أرفع عيني لها، و عندما جلست و رفعت عيني ناوية الابتسام لها، وجدتها تنظر إلى الخارج كانها تنتظر أحداً ما. ترتدي ايشارباً بيج، و عباءة سوداء و حقيبة سوداء و تمسك في يديها عكازاً خشبياً ذكرني بعكازات جدي التي كان يحبها، وكانت بالنسبة لي جزءً لا يتجزأ من شخصيته ووجوده.
بعد ثوانٍ معدودة انتقلت السيدة الى طاولة أخرى مجاورة لي لا أستطيع رؤيتها إلا إذا التفتُ. يبدو أنها قالت لنفسها أن الكرسي المُنجد على الطاولة الأخرى ربما يكون أكثر راحة لها من الكراسي الخشبية التي نجلس عليها.
بشرتها بنية، وأنفها طويل قليلاً، وتبدو على بشراتها علامات السن و بعض التفاوت في اللون .
 الرابعة كانت فتاة .. شابة .
أحضرت كيس شيبسي و مشروباً ما، وجلست لتتناوله سريعاً. كانت طويلة، ولها شعر بني ناعم يصل إلى ما  بعد الرقبة بقليل. ترتدي بنطلون جينز، وبلوزة كريمية اللون بنصف كم.
شيئاً ما في ملامحها كان غريبا و يدعوك للتأمل أكثر. عيناها خضراوتان، ووجهها طويل، وبشرتها ليست قمحية، وليست بيضاء أيضاً، بل لوناً ما بينهما لا أعلم تسميته. اعتقد ان النصف السفلي لوجهها به ميلُ بسيط جدا لليمين، انحراف لا يكاد يُلحظ، لكنه على الأغلب السبب فى أن تتمعن في ملامحها أكثر.
أكلت وجبتها السريعة في دقائق اغلبها كانت تنظر فيهم الى هاتفها، قابلت بنتين تعرفهما وهي جالسة لكن لم تطل التحدث معهما، ذهبتا لطلب شئ ما، وكانت هي قد انتهت فقامت مسرعة تكمل سيرها.
 الخامسة بنتاً أيضاً .. صغيرة، أعتقد أنها في الخامسة عشر أو السادسة عشر .
لها شعر أسود طويل و مموج، تربطه على شكل ذيل حصان، وترتدي بلوزة مخططة بين الأبيض والأسود. لم أر منها أكثر من ذلك لانها جلست إلى الكرسي الأقرب لي مولية إياي ظهرها أقل من دقيقة ثم قامت مرة اخرى.
 شابُ وفتاة جلسوا إلى الطاولة .. ذهب هو ليحضر مشروبه أما هي فيبدوا أنها لم تكن تطمع في شئ .
كان فتاً يانعاً، ربما في التاسعة عشر على أكثر تقدير. بشرته برونزية و شعره أميل لللون البرتقالي الداكن. عيونٌ بلون البندق وطويل جداً .. ربما 190 سم مثلاً . يرتدي تيشيرتاً وبنطالاً أسودين .
البنت أقصر منه .. ربما في طولي .. يعني 165 سم على أقصى تقدير، لها شعر بني فاتح، كثيف، ومتطاير قليلاً، متوسط النعومة لكن شكله متماسك. يتعدي طوله الكتف بقليل، لديها ابتسامة حلوة لا تختفي من وجهها إلا للحظات ثم تعود مرة أخرى، ابتسامة من يقضي وقتاً ممتعاً وسعيد بهذا الامر.
كانت تحمل حقيبة أحد الماركات، أعتقد كان مكتوب عليها تمارا، لكنني لا أعلم عن هذه الماركة شيئاً. البنت كانت ترتدي بلوزة مقسومة لنصفين، الظهر اسود سادة، ومن الأمام أبيض كريمي بنقاط سوداء متكررة و موزعة على البلوزة كلها.
أشعر بالبرد منذ ما يقارب الساعة، وأفكر في لملمة حاجياتي والذهاب للمنزل، ولا أدري ما الذي منعني ..؟
السيدة العجوز جاءت الى الطاولة مرة اخرى بعد أن ذهبت البنت والولد .. جلست عشر ثوان ثم انتقلت مرة أخرى إلى طاولة حولها صوفا منجدة وكراسٍ منخفضة بذراعين.
أتت عائلة من أب و أم شابين، و طفلة صغيرة ربما 4 سنوات وطفل آخر نائم في عربته، لم يستقروا إلى الطاولة الصغيرة وأجبرتهم البنت على المضي الى مكان آخر.
 مر وقت ..
الآن يجلس شاباً، وفتاة كلاهما في مقتبل العشرينات،
وقبل ان ابدأ في وصفهما صدمتني فكرة مهمة، وهي أنني حتى الآن عاجزة عن وصف تفاصيل الوجه حتى لمن جلسوا مدة كافية للتمعن فيهم وإدراك تفاصيل وجوههم. أعتقد أنني أصف الأشياء الواضحة فقط، كلون الملابس، أو هل البنت محجبة أم لا .. لون الشعر أو البشرة . . لكن ليس لدي مصطلحات كافية لأصف بها وجهاً كاملاً . أفكر في هذا لأن البنت التي تجلس قبالتي الآن لديها عيون حلوة جداً، لكنني لا أجد الكلمات المناسبة لوصفها ونقل صورتها للورق، فلا أعلم إذا ما قرأت هذة الكلمات مرة أخرى كيف سأتذكر عيونها وأنا لا أستطيع وصفها جيداً.
بأي حال
البنت ليها عيون واسعة ، لونها أسود ،ويظهرها أكثر الكحل الذي تضعه حول عينيها. تبدو جبهتها مع عينيها أشبه بعيون ذلك الممثل .. همممم.. لا أذكر اسمه ..
الذي كان يظهر في افلام يوسف شاهين ..
اه .. محسن محي الدين.
عيون تبدو سهلة جداً في نقل ما يشعر به صاحبها، الآن مثلا يبدو عليها الراحة، أتخيل أنها مع أقل دفعة حزن ستبدو عيونها نافذة مفتوحة عن آخرها على كل ما تشعر به. عينيها ستفرح بسهولة أيضاً، وتلمع لأبسط الأشياء .وجهها صغير و شبه دائري، الخد الايسر به آثار لحب شباب. ترتدي حجاباً أبيضا و قميص اخضر سادة و بنطالاً ابيضاً يحمل وروداً صغيرة ملونة و اوراق خضراء أكبر.
الشاب له جسم رياضي  واضح، شعر قصير، وذقن نصف حليق . يرتدي نظارة بإطار بني فاتح، عيناه تبدوان ضيقتان قليلاً، وأعتقد أن لونهما مائل للأخضر. يرتدي سلسلة في رقبته لا أعلم علام تحتوي لأنه يعطيني ظهره الآن. يرتدي تيشيرت رمادي و بنطلون جينز أزرق.
 السيدة العجوز التي جلست وحدها، الآن يتجمع حولها ثلاث شباب، إما أنهم أبناء أو أحفاد، أو حتى معارف .. لكن يبدوا أنها كانت تنتظرهم ، و منذ أن حضروا وهي تتحدث معهم بطلاقة ودون توقف. أتذكر ايضاً أنها كانت تحادث ولدين صغيرين بالسن ربما في الثالثة عشر، لكن لا أعلم من هما ولا أين ذهبا الآن .
 سأكتفي بالمراقبة لليوم.
سألملم حاجياتي، وأنطلق في طريقي للبيت
-------------
ملاحظة : كتبت هذه التدوينة منذ عدة أيام وليس اليوم تحديداً
4 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Photo
Tumblr media
The Art of Losing isn't hard to master. So many things seem filled with the intent to be lost that their loss is no disaster
- Elizabeth Bishop
5 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
ما هي إحتمالات أن ينساني العالم اليوم ؟
Tumblr media
Photo source 
في احد الأيام كان النسيان هو هاجسي الأكبر و عدوي الخفي و الأكثر واقعية معاً ..
و في يوم آخر أصبح صديقاً جيداً، و مساحة من السكون لا اجدها أبداً فأنشدها فيه.
“ فأشهد اني حر و حي حين أُنسى “ ..
قالها درويش، ولم أدرك معناها الحقيقي إلا مؤخراً .عندما احتجت الى العزلة و الوحدة، لكنني لم استطع أن اوفرها لنفسي بيدي .
أنا موصولة جدا بالعالم ، تربطني به العديد من الخيوط المتشابكة، تجعلني في كامل الوعي و الإدراك ، طافية بالكالمل على سطحه، و شاعرة تماماً بما يدور حولي ، و مع اقل حركة خاطئة ، أغرق فيه .. لذا كل حواسي في كامل انتباهها .. في كامل إرهاقها .
أنا موصولة جداً بالعالم .. أكثر من اللازم ربما ، شبكة عنكبوتيه من العلاقات و المسؤليات، لا يمكن الفكاك من كلٍ منها على حدة.
لذلك فأملي الوحيد هو ان يأخذ العالم زمام المبادرة ، أن يقرر أنه ليس بحاجة لي اليوم ، هذا الأسبوع، هذا العام .. أو لمدة ساعة فقط .
14 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
لماذا لا أكتب ؟
Tumblr media
أعتقد ان أسوأ ما فعلته بنفسي هو أنني سمحت لشغفي بأن يكون موضع منافسة.
و انا الخبيرة بهذا الأمر ، ولا أتعلم منه أبداً
في سنين سابقة، سمحت لنفسي بأن أجعل أشياء كثيرة محل تنافس بيني و بين آخرين ، كالقراءة، و الرسم ، و مشاهدة الافلام حتى ، في وقت من الاوقات اصبح كل شئ مبني على المنافسة ، أنظر حولي، وأقارن ما فعله الآخرون بما وصلت له انا، أصاب بالإحباط أحياناً، و اشعر بالتفوق أحياناً أخرى، لكن الأكيد ان كل شئ سمحت لفكرة المنافسة أن تتسرب إليه، عزفت عنه بعد فترة.
و بالرغم من انني اختبرت الأمر اكثر من مرة، إلا انني لم اتعلم كيف احصن نفسي تجاه ما يحدث، الفرق الوحيد انني في حالة الكتابة - الحالة الحالية - لم اكن في منافسة مع أحد ، لكنني كنت في مزاج عام من المنافسة بين الجميع.
أصبح الجميع يكتب، أصبح الجميع يحاول النشر ، يحاول أن يرسل مقالاته الى نفس المواقع او الجرائد، بل انني أجد أحياناً ان الجميع يكتب نفس الكتابة، على نفس المواضيع، ونفس الأفكار .
لا أنكر على أحد حقه في المحاولة ، احترم جميع ما أقرأ حتى و إن لم اعجب به، فلا أنا ناقدة، ولا أجرؤ أن أطلق على نفسي لقب كاتبة بجدية - في حين أنه يبدو من الأسهل إطلاقه او تصديقه على الآخرين - لكنني فقط لم أعد أرى الفكرة الرومانسية الحالمة التي تغلف فعل الكتابة بوضوح كالسابق، كل ما أراه الآن - في تقديري - هو إستهلاك لهذا الفعل من اجل أهداف مشوشة و غير واضحة.
عزفت حتى عن الكتابة - لا إرادياً - لما وجدت نفسي أنجر لهذة الدوامة، دوامة الكتابة الدورية المستمرة لمقالات سأضطر في مرحلة ما ان اجعلها سطحية، مناسبة لمعايير السوق، ولا يجب ان تهدف لأي شئ حقيقي إن لزم الامر. حتى انني لم استطع ان ألتزم بكتابة مقال واحد اسبوعي لواحد من اكثر المواقع جدية و اهمية حالياً ، لانني بالفعل كنت قد وقعت في الشرك ، ولزم عليّ الإبتعاد تماماً إن أردت أن أُنقي دوافعي من وراء ما اكتبه.
وهكذا لم أكتب بشكل جدي منذ أكثر من 3 او 4  شهور .. لما إشتقت إلى الكتابة مجدداً ، قررت أن اعود لطريقتي الاولى في الكتابة و النشر .. كتابة شخصية و نشر على مدونة.. لا شئ أكثر
13 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
صباح بطعم الشتاء، والحب
Tumblr media
في صباحات شتائية باردة كهذه ، افتقد الحب.   
الحب الخالص من أي شوائب ، الحب الذي لم تعلق به هموم الحياة اليومية ، الذي لم أشعر فيه بعد بأنني حساسة جدا و هشة تجاه أقل الأفعال و الكلمات . الحب الحر، الذي يمكنني من شئ مجنون، وتلقائي، فيؤخذ بكامل الجدية، لا أن يوضع اقتراحاً بالتمشية في صباح كهذا في كفة ميزان أمام مسميات قبيحة كالمسؤليات و الإلتزامات .
أفتقد الحب و بداياته
أعتقد أن الحب أصلا خلق في الشتاء، ولا يناسبه إلا الشتاء.
هناك تعبير في اللغة الإنجليزية عن اول مشاعر الحب “ فراشات في معدتي “ او butterfly in my stomach meaning. ربما هذا قد يجعل الحب مخلوق ربيعي، وينسف تخيلي الخاص عنه، لكن في الحقيقة لا اعتقد ان هذا كافياً لإثبات نسب الحب للربيع.
ولكن ما يجعلني أميل إلى نسبه للشتاء، هو الرغبة في القرب، الرغبة في التلامس، الدفء في القلب، الوهج في العيون .. كل الأفعال التي تضخ الإدرنالين في عروقنا، وتجعلنا دائما بحاجة للآخر، لا بحاجة للإبتعاد عنه
في الصيف نحن جزر وحيدة تريد الإبتعاد عن الآخرين قدر المستطاع ، في الشتاء نحن جزر وحيدة ايضاً، لكنها تشتاق للونس و لفرص الإقتراب.
ما أن يولد الحب في الشتاء و يكتمل في الربيع ، يستطيع بالكاد أن يتجاوز الصيف دون خسائر فادحة.
أما في الخريف، فإما أن يستعد للتجدد، و إما أن ينتهي.
Photo source Here
7 notes · View notes
thingsneverlast · 8 years
Text
بداية ما
Tumblr media
تتوقف يداي متسمرة على أزرار الـ كي بورد ، أفكر في عشرات الأشياء ، وتبقى الصفحة هنا بيضاء لوقت طويل،
أشعر أنها لعنة ما، وعلي مواجهتها حتى أستطيع كسرها، اكتبي، فقط اكتبي أي شئ ، وسوف تُكسر اللعنة فوراً، وبرغم بساطة الحل، يبدو عصياً جداً .
فكرت انني ربما لا يجب ان أفكر في كتابة أي شئ، لا يجب أن أحاول نقل كل هذة الأفكار المتخبطة و العشوائية بداخلي، ربما يجب أن أكتب عن عدم قدرتي على الكتابة منذ شهور .
أتذكر إليف شفق في كتاب حليب أسود ، تحدثت عن فكرة شبيهة، عن أن هذا الكتاب ليس محاولة ما للعودة للكتابة بل كان عن عدم قدرتها على الكتابة لفترة من الزمن قد بدت دهراً بالنسبة لها.
حسناً ، انا لم يمض عليّ اكثر من ثلاثة شهور على آخر مرة كتبت فيها شيئاً ما ، لكنه بالفعل دهر. هكذا هي الكتابة ربما، تستطيع ان تشعرنا بأهميتها و افتقادنا لها كأنثى ماهرة و متمكنة من قلب من يعشقها.
ربما الكتابة هي الأنثى الوحيدة في العالم التي تستطيع أن تفرض سيطرتها كاملة على القلوب و العقول. تجعلنا نُجن كما تتحدث الأغاني، تجعلنا نشتاق إليها كما تقول أبيات الشعر الملتهبة، و ترضينا تماماً كعلاقة حميمية طال انتظارها، او شاهدناها في فيلم و أسرتنا تماماً .
في وقت ما - مثلي مثل كل من يكتب أو من يحاول أن يكتب - يشغلني تماماً الإجابة عن التساؤل الشهير ..
لماذا نكتب .. ؟
اقرأ الكثير من الإجابات ، من كتاب صغار ومن آخرين مغمورين، و بين الأصدقاء ، تبدو كل إجابة محملة بالتجربة الشخصية لكل منهم، و تبدو بعض الإجابات هي نتاج ما اختزنه البعض من قراءته لإجابات الآخرين عن هذا السؤال.
انا نفسي أجبت عن هذا السؤال سابقاً، منذ ما يزيد عن 5 سنوات، ربما أكثر، و اجد هذا مضحكاً للغاية الآن عندما أعود لإجابتي، من أين لي بذلك اليقين، بكل هذا التأكد مما أكتب لأجله،و مما أكتب بسببه. ألتمس لنفسي العذر بعد الإنتهاء من قراءة تلك الإجابة، و اقول أنني كنت شخصاً آخر .. تماماً .. فلا بأس إن تغيرت قليلاً أو كثيراً.
الحقيقة أنني الآن مشغولة بإجابة سؤال آخر اعتقد انه أهم الآن بالنسبة لي ..
لماذا لا أكتب ... ؟
0 notes