ahma666-blog

[ahma666-blog]

[ahma666-blog]

Ahma666

[ahma666-blog]

جميلة أنتي ..كهاء الله .. وميم محمد .. كأول عين من علي.. وآخر عين من يسوع ..كنون الوطن ..كحاء الروح .. كفاء الفؤاد .. جميلة أنتي❤❤

[ahma666-blog]

حرب الشيعة و السنة حقيقة أم خيال ؟  تتبادر بذهني العديد من الأسئلة عن أسباب اشتعال هذه الحرب التي لا يعرف متى ستنتهي !  هل هذه الحرب كانت نتيجة ضغائن كتمت في نفوس الطائفتين مدة طويلة من الزمن ،  أم انها نتجت بسبب استبداد الحكم على الطائفتين ؟  فلو كانت المنطقة شيعية لحرض مالكها الشيعة على السنة و ظلم السنة !  و لو كانت سنية لحرض مالكها السنة على الشيعة و ظلم الشيعة !  أو ربما كانت بسبب عوامل خارجية تسيطر على المنطقة ثم تقوم بتحريض الطائفتين و تسليحهما ضد بعضهما ثم يشكلان احزاباً فيقتل بعضهما بعضا و تخرج معلنة : ان الحزبين ارهاب !  هل كان الارهاب حقيقةً يوماً ؟  ام ان صانعي الارهاب انفسهم اطلقوا عليه ارهاب !  بالنسبة لي ان من يؤيد قائداً سنياً كان قاتلاً و من يؤيد قائداً شيعياً كان قاتلاً سواء ..  لا أعلم هل صفحةٌ واحدة في مدونة تكفي للتحدث عن موضوع الطائفية ؟ أم ان الكلمات لا تصفها ..  حربٌ ابتدعت من الوهم لم يكن الصراع فيها دينياً ابداً و انما استخدم اسم الدين فيها و اسم الطائفة ايضاً لخداع الوسط !  هم لا يتحالفون مع ايران و ايران تتحالف مع امريكا بالخفاء او العلن لا يهمني و يتحالفون هم مع امريكا و كأنهم يقولون ” وين اذنك يا جحا ” !  هل هو جهل سياسي ! ام مصالح مشتركة !  هل كان دائماً ادخال الشيعة و السنة في الوسط او في فوهة الحرب تصادفاً دائماً ؟  ام ان احداث حرب الخليج تعود مجدداً و يكرر التاريخ نفسه ؟ ام ان ما يحدث الان هو نفسه ما حدث اثناء تدمير روسيا !  ام ان مشروع الشرق الاوسط الجديد هو تقسيم المنطقة و وضع قواعد عسكرية مرة اخرى للاستيلاء على خيرات الدول و لكي ينتعش اقتصاد امريكا و اسرائيل من جديد ؟  طالما أن النزاعات الطائفية مستمرةٌ بيننا فإن الطريق الى القدس طويل ..  و ما زلت أصدق ان كل هذه التقسيمات و الطوائف و الحزبية و العصبية هي من صنع من اراد تفريق صفنا ، بمساعدة حكامنا دون ان استثني واحداً منهم ،  و ما زلت أؤمن ان داعش هي من صنع امريكا و دعم الخليج تماماً كالقاعدة ،  و أيقن تماماً أنهم بعد ان بدأوا بتحقيق ما ارادوا اطلقوا عليهم مسمى الارهاب ، و الا فمن يصدق ان امريكا تكترث لأمن و سلامة مواطنيها ؟  أم ان قتل إسرائيل لحاملي الجواز الامريكي امرٌ لا تستطيع امريكا التحدث به لأنها محكومةٌ اسرائيلياً ؟  أم قتل مواطنيها من جهة داعش اثار روح الانتقام فيها ؟ و اتت لقتل داعش لا لتقسيم المنطقة ! كل من يؤيد التحالف الخليجي الامريكي في ضرب سوريا الان سيندم لاحقاً ،  لأنه و حقيقةً ستصبح سوريا عراقاً ثانية ..  ولأن مصالحهم في سوريا كثيرة و لا تنتهي بحرب سنة او سنتين ستطول لتتجاوز سنيناً كثيرة ..  هذه ليست حرباً سنية – شيعية هذه حرب دول !  و كل من يصدق انها حرب الشيعة ضد السنة و السنة ضد الشيعة هو طائفي بامتياز👌

[ahma666-blog]

[ahma666-blog]

جمعتني الأقدار مع أشباه أُناس أتمنى إجهاضهم من عار الذاكرة، فكل شيء بهم يثير حفيظتي بالثوران.. تتمكنني مشاعر الإشمئزاز حتى أغرق بفيضان السخط لعلي أطهر نفسي من درن الإختلاط بهم في عبثية لقاء مشؤوم برعاية زمن ملعون.. نجسون للغاية فمنهم يطعنوك بالظهر وآخرون يخونون الأمانة ومنهم يخذلونك عند الحاجة أو يلتصقون بك لتلبية مصالحهم فقط ، فتظنهم كتفاً للإتكاء ولكنهم مجرد قدم عرجاء تخونك عند الفرار من المخاطر لتقع فريسة الإستسلام وتتصدر القوائم كلها في تحقيق الخسارة والإنهزام.. تتكبد اللوعة بندم وتأنيب الضمير لفقر إختيارك لمن يدخل عقر دارك لتجد نفسك مذهول من الصدمة عندما تيقن أن كل ما بذلت من أجلهم من مجهود قد ضاع سدى بلا أي مردود ، فكانوا في حياتك مجرد أصنام لم يتحركوا لأجلك عندما صلبت على منصة إعدام.. ظننت أنهم لك ذخيرة في أيام بالفرص فقيرة ولكنهم كانوا الشح بعينه عند أوقات الجدب بلحظة كانت في الخذلان وفيرة.. هدموا مباني الأمال التي ُعلقت على جدار التعشم في العشرة الزمنية المتداولة بين القيم الإفتراضية لأصالة العرق والشهامة ولكنها مجرد علاقة عابرة مع صعاليك تلتقيهم في طريق الندامة وليست إلا بديهيات خيالية تتقلص بالطغيان الزائف على أرض الحضور.. الخيبة هي لغة سكان هذا الزمان وليت النسيان يبتلع كل شخص خسيس وجبان ليس بجدير حتى بالذكر على هامش بالتجاهل مهان.. ‎ عارالذاكرة

[ahma666-blog]

لبثت دقائق أحدق بها مدهوشاً، لم أستطع استيعابها تماماً، قرأتها مرة ثانية وثالثة! ‏{وأنا معه إذا ذكرني} ‏ اقرئها بقلبك ؛أنا معه! ‏من هو الذي معك؟ يقول الله تعالى" أنا عند ظنِّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرنِي في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم" ‏تمضي في عملك، تمضي وسط جمهرة من الناس، على حافة الطريق، تجلس مغمور في آخر المقاعد هناك، ‏لا يُؤبه لك؛ لكن الله معك!! ‏من يغلبك آنذاك!!؟ ‏من يؤذيك، أتخشى شيئاً، أتهاب أمراً والله معك؟ ‏"فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي" ‏أنت من أنت وهو من هو سبحانه!!! ‏الملك، القدوس، القيوم المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر. ‏هناك في ملَكوته وجبروته، في عليائه يتفضَّل عليك ويذكرك في نفسه!! يذكرك أنت!! - ‏وأنت الهباء في هذا الكون العظيم، ‏وسط لفيف من البشر، يذكرك من بينهم فكأنما، هالـة من نور تحيط بك ‏يقشعر الجسد وينتفض الفؤاد مهابة وحباً وشعوراً آخر لا يوصف... ياا رب كن معي وقربني منك يااا رب

[ahma666-blog]

[ahma666-blog]

بسم الله ربّ هذا النص قال فيصل الرحيل ذات يوم : "ولم أخف من الكتابة عن شيء يوما كما خفت من الكتابة عنك، أو حتى ذكر اسمك في نص ليباركه." من أجل ماذا يلقون كل هذا الخوف في قلب الكاتب؟ لم يرسمون للكاتب خطوطا حمراء حدودها السماء؟ من أخبرهم أن الأرض تكفي كاتبا عاقلا؟ الأرض قليلة، قليلة جدا. ستضيق الأرض عليه يوما ما، سيهرع الكاتب إلى السماء، سيطرق الحرم السماويّ المقدّس، وسيسمح له الله بالدخول، فذات مرة دعا هذا الكاتب قائلا:"يا رب اللغة، آتني لغتي"، فوهبه الله إياها، هل سيكون من العدل أن يحرمه من الدخول الآن؟ وهناك، هاربا من الأرض، سيقابل الكاتب ملائكة كثرا، سبعين ألفا منهم في كل لحظة، سيجلس مع ملاك ما، هو ذاته الملاك الذي تسلل في ليلة خلق إنسان أعمى وقذف في عينيه بعض النور وهو يرتعش، سيقص الملاك ما جرى معه بعد ذلك، كيف أن الرب سامحه، كيف أنه لم يقذف به إلى الأرض، وكيف أذن لذلك الإنسان أن يرى وجوها وأطيافا باهتة عوضا عن الظلام. لم يخلق الله لذلك الإنسان رقيبا ولا عتيدا، مزق صحفه، وقال للملاك الخائف المرتعش: أنت وحدك المسؤول عنه، كن نوره كلما بهت ضوء عينيْه، لن أحاسبه يوم القيامة، سأبعثه ضوءا فحسب. سيلتقي أيضا أنبياء، فهم يقطنون السماوات. سيروون له قصصهم ليكتبها. سيجلس مع نبيّ لم يذكر في كتاب مقدس يوما، سيخبره النبي كم كان مذعورا في بداية دعوته، كيف كانت تراتيلهم خافتة ومناجاتهم بالكاد تصل السماء، كل نسمة هواء كانت قادرة على أنْ تشتت دعواتهم، لكن الله كان يسمعهم، لذا كانوا ينامون حزانى، لكن مطمئنون. سيتجرأ الكاتب ويسأل النبيّ: لابد أنك كنت تتمنى شيئا آخر كبقية البشر، ألم تفكر يوما أن تطرد جبريلك وتقول له لا طاقة لي بحِمْل السماء؟ سيصمت النبيّ ولن يجيب، وسيكذب الكاتب ويلفق ردا على لسان النبيّ حين يروي لنا الحكاية، الكتّاب كلهم يكذبون. سيدخل الكاتب الجنّة، سيبحث عن الشجرة التي يسير الراكب في ظلها أربعين سنة، ولأنّه كاتب لن يجدها، وإنْ وجدها لن يراها، سيرى جنة مختلفة، سيصفها لنا كما رآها، ومن نعوته سيخلق الله جنة أخرى. هناك جنان بعدد ما وصف الكتّاب. ومن الجنة إلى الجحيم مرورا بأولئك الذين يرحمهم الله، يلقي الكاتب عليهم التحية، يسألونه عن طريقه، يخبرهم أنّه في زيارة إلى الجحيم، يرتعشون، يخبرونه سر عفو الله عنهم، يفشيه الكاتب لنا فيما بعد. وهناك عند باب الجحيم، لا يتجرأ الكاتب على إلقاء نظرة، ماذا لو رأى شخصا يحبه؟ بعد ذلك ستنتهي رحلة الكاتب في السماء، سيقف عند العرش، هناك، لن يأتيه صوت يقول له "لو تقدمتُ خطوة لاحترقت، فامضِ وحدك" لكنه سيتقدم خطوة، ولن يحترق، وسيكتب عن الله. ما ضر أحدهم لو أن كاتبا ابتدأ قصيدته قائلا: باسم الله رب هذه القصيدة، رب القصيدة ورب الغلام واحد، ما الذي يخيفهم إذا؟ إنهم يرتعشون كلما ذكر أحدهم الله في نصه، تحمر وجوههم ويستشيطون غضبا، ما الذي يهابونه؟ من أخبرهم أنه يحق لهم ان يصدحوا باسم الله في المنابر ولا يحق لغيرهم ان يصدح باسمه في القصائد؟ ما أدراهم، قد يقرأ أحدهم تلك القصيدة، وهناك في عجز البيت الثالث عند اسم الله ، قد يؤمن. ما المشكلة مثلا في قول انسي الحاج :"الله اول الدمع"..لقد اختصر بها قصة وجود بأكملها. في سؤال نيكوس لشجرة اللوز ان تحدثه عن الله، لقد قرأت عليه الشجرة ألف كتاب مقدس حين أزهرت، كان بعدها يستطيع أن يغدو نبيا إذا أراد. نيكوس يذكر الله كثيرا في نصوصه، تشعر حين تقرأ له أنك في جلسة عبادة، ربما يعتقد أن النص سيتداعى على حروفه بلا اسم الله ليحفظه. ما الذي يدعو للذعر في كلام الجبران على لسان عاشقة حزينة: "إلهي إن أخذت عشقي أخذت ايماني، ولن أحضر القيامة"، عاشقة تناجي ربها، لم كل هذا الغضب والخوف؟ اسم الله في النصوص لا يخيف أحدا، إنه يبعث الطمأنينة فحسب. النص الأرضيّ يكون مذعورا خائفا، يحتاج لشيء سماويّ يهدئ روع حروفه. اتركوا الكتّاب وشأنهم، دعوهم يذكرون الله في نصوصهم، واتركوا نصوصهم تسجد بلاغة.

[ahma666-blog]

9:38 Pm أشعر بغربة، غربة حقيقية، غربة تجعلني أنتفض كلما لمسني شخص ما عن طريق الخطأ. غربة تجاه الناس والطرق والكراسي وحتى أعمدة الإنارة.. غربة تجعلني أتوه كل يوم في العودة إلى المنزل، برغم الشوارع التي لم تبدل طريقها.. الشوارع اليومية، الشوارع ذاتها التي أعبرها كل يوم على مدار 5 سنوات، أشعر بغربة جعلت مني شخصاً لا أعرفه يجلس آخر الصف ويعد الندوب في قلبه، بينما الحياة هناك تغني بصوت دافئ لأبناء الحظ الجيد.. أشعر بغربة تجاه الناس والعالم وتجاه نفسي. في طريقي الطويل للقيامة تعثرتُ مرةً بنفسي، وشعرتُ وقتها بالغربة تجاهي، لكنني عدت وقلت: لا بأس لا أرغب أبداً في ان اكون سهل التعريف، بل أفضّل أن أطفوا فوق عقول الآخرين كشيئ مائع لا يُدرك ماهيته. واحتفظت بغربتي حتى أصبحت كل يوم أنظر لنفسي في المرآة وأعتقد أنني شخص آخر.. كل صباح أستيقظ لا أعرف كيف سأتجاوز هذا اليوم بأسرع ما يمكن، لأعود لغرفتي في المساء وأرمي ذلك الوجه الذي ارتديته.

[ahma666-blog]

يكمن جوهر الحب في القدرة على الوعد، أن تحب يعني أن تعد، و وعدك لمن تحب أكبر من وعد بأفعال صغيرة، فالوعد الذي هو جوهر الحب هو ان تعد ب "ذاتك" لمن تحب، و الوعد بالذات هو أصعب وعد، لإنه وعد بما لا نملك، فنحن حقيقة لا نملك ذواتنا، لا ماضيها و لا مستقبلها و لا حاضرها المدين للاثنين، فماضينا يسكنه الآخرون من لحظة مُنِحنا لهم باسم لم نختره، فنحن لا نستطيع أن نحكي سردية مكتملة عن ماضينا هذا، في غرف�� كاهن أو لمحلل نفسي أو حتى بمفردنا تحت ضوء خافت، فالحكمة التي تقولها "بتلر" في كتابها "الذات تصف نفسها" هي إن الذات لا تستطيع ان تصف نفسها، فكل أصل نبتدئ منه سردية عن ذواتنا هو محض تأويل، و كل قصر نبنيه و نظنه قصة حياتنا هو قصر مبني في بحر رمال، هذا عن ماضينا، أما عن مستقبلنا فخططنا فيه قد تفشل والسبب "يشاركنا غيرنا في تأليفها"... لهذا فأن تعد بذاتك هو أصعب الأشياء، شيء يحتاج لآله يضمنه، و لثقة حقيقية في صدفة، وهي ثقة لا يصنعها سوى الحب، لا يستحقها سوى حبيب. ربما بسبب هذا الارتباط بين الحب و الوعد، يرفض كثيرون منا الحب، حيث يرون في الوعد الذي يستلزمه  إضعاف لوجودنا و قتل لخفته بقيود غير لازمة، ففي ظنهم نحن نملك ذواتنا بامتياز و لنا حق التمترس خلفها و حمايتها من اختراقها أو تضييعها أو تقييدها ولو بحب ما، لكن الوعد لا يُضعف وجودنا بل يضعّفه حين يجعلنا نرى الكون بعيون لجوار عيوننا، و الأهم أن الوعد وما يتضمنه من اكتشاف لآخريتنا الجوهرية يشكك في القدرة على الحديث عن تمترس خلف الذات أو امتلاك لها، لا عن طريق إدانة هذا التمترس و الامتلاك إخلاقياً أو نفسياً و وصفه بالأنانية و النرجسية، بل عن طريق الإعلان البسيط و الهاديء عن أننا يوما لم نملك أنفسنا، وللمفارقة أننا وحدنا قادرين على منحها إرادياً لحبيب،  يضمن لنا الغد و الماضي و يرسم بوجوده الأصل لسردية نحكيها فقط له، فقط في ضوء عينيه....

[ahma666-blog]

[ahma666-blog]

في بعض اللحظات في حياتنا، نشعر بحاجة لأن نحكي، نحكي لا طرفاً من حديث أو بقية من قصة، بل أن نحكي كل ما مضى، عمرنا كله، بل نشعر حتى أننا نتمنى لو حكينا ماضينا هذا دفعة واحدة، كطلقة، ككابوس، أو ربما كحلم. البعض يرى أن مثل هذه الرغبة تلح علينا في أوقات الهزيمة، و هو الوقت المفضل للكتابة كما يقولون، فهذه الأوقات تخلخلنا حقا، هذا لأن الهزيمة وحدها لها القدرة على دب الشك في وجود ماضينا نفسه، على شطرنا نصفين، إن المهزوم ينظر خلفه فلا يدري هل هو حقا من هزم أم آخر يشبهه! إنه يحكي كي يتعرف على نفسه من جديد، كي يستعيد وحدته الغائبة، فالحكاية أول الطريق لأن تتحد الذات، لذا فالأديان دوما ما تحكي، و الكتابة تفتح الجرح و تشفيه في نفس الوقت، لذلك فالمهزوم دوما ما يكتب. حين نحكي للورق أو حتى لعابر سبيل على مقعد عمومي فإننا نحكي و نحن نحمل هزيمتنا بين أيدينا، و من يحمل هزيمته بين يديه تقتله العموميات و البديهيات و كلمات التهدئة الشهيرة، من يحمل هزيمته بين يديه في حكايته لا يريد حلاً و لا نصيحة، فمن يحكي عن هزيمته لا يشغله في هذه اللحظات المستقبل، لذا فهو لا يريد منا إلا الاعتراف به بعمق هزيمته، عدم الاستنكاف منه لمجرد أنه قد هزم، و كأن الانتصار في الدنيا هو القاعدة! فالمهزوم بكل بساطة يرفض أن نغمض أعيننا عن مأساته للاحتفاظ بوهم سلامة الحياة، يرفض أن يُنفى خارج أبواب عالم أريد إظهاره في غاية التناسق عبر تجاهل المآسي. في كلمة، إن المهزوم يرفض الموت بالتجاهل، أو باختزال فردية هزيمته -فنحن لنا فرادة في كل شيء حتى الهزيمة- في كلام عام عن الصبر و السلوان أو عن طبع الحياة! في النهاية، ربما هذه الدنيا ليست إلا مقعد عمومي كبير، نتبادل الجلوس فوقه لنحكي هزائمنا، و في أوقات -قليلة جدا ربما- سنجد أنفسنا فيها في موقع من يُحكي له الكابوس أو الحلم، من يتلقى الرصاصة، وقتها، علينا أن ننظر لإخواننا في الهزيمة بكل شرف، فالحياة صعبة، و مهزوميها كثر، و أغرب ما في عالمنا من قصص هي قصصنا أيضا بشكل ما، فنقبل قصصهم التي هي قصصنا بكل غرابتها، لا نختزلها و لا ننكر قسوتها أو غرابتها، و لا نخشى الهزيمة و لا نعافها، فينا أو في غيرنا، فليست كل هزيمة عارا ً "حين نعلم أن هزائمنا ليست عاراً، سنرتدي معاطفنا و نسير في الحياة بلا خوف، ننسج قصصا تستحق أن تُحكى"

[ahma666-blog]

و تحرقني هاك الضحكي. . .

[ahma666-blog]

إلى صديقي تخيلت لو أن طالباً ما في مدرسة بعد ألف سنة سيقرأ التاريخ ويرى في كتابه أحداثنا هذه، فما الذي سيُكتب له يا تُرى؟ هل سيُكتب له تاريخٌ كالذي قد كُتب لنا! جلست، وفكرت، وكتبتُ رسالة وجهتها في خيالي لشاب مثلي يعيش بعد ألف سنة. وعلى الرغم من أن ما سوف أكتبهُ لن يصله على الأغلب، لا لشيءٍ سوى أني لست واعظا أو مطبّلا للسلطة، أو لأنني لست مؤرخاً وحسب. لكني سأكتب. إلى صديقي! دع عنك كتب التاريخ هذه، ولا تصدق كل ما يكتب فيها. فلربما كان المجرم في كتاب تاريخك صالحاً في حقيقته، ولربما كان الصالح فيه من أخبث الناس. إياك أن تُخدع كما خُدعتُ، وخُدعنا. فـ داعش أو ما يعرف بـ “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، ليس جيشاً للمسلمين جاء لهداية الناس ونشر السلام. داعش حاول نشر إسلامه الخاص به، مضرّجة يده بدماء الأبرياء، وادعى انتماءه لدينٍ يقول في نصوصه “لَهَدمُ الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل إنسان”. ولربما سيكتب بعضهم أن أبا بكرٍ البغدادي كان قائداً ورجلاً صالحاً، أفنى عمره في الجهاد وهُدي على يديه الآلاف! لا، لا تصدق. بل كان قاتلًا! ومن كتب التاريخ لك يعلم ذلك تماماً. لقد قتل الكثير والكثير لكن، وكما جرت العادة، سيكتبون لك أنه كان صالحاً، لا لشيء سوى أن الضحية ليست من دينهم أو طائفتهم. أتعلم يا صديقي أنهم الآن يطلبون مني تصديق أن كل الخلفاء العباسيين أو الأمويين كانوا عادلين رغم كل ما فعله بعضهم! كيف لي أن أصدق وأنا شاهدت بعيني جرائم بعض حكام العرب في الوقت الذي يُمتدحون فيه وتعطَّر سيرهم زيفا وكذباً! فاعذرني يا صديقي، فهم لم يعشقوا إلا طائفيتهم وأنا أبغضهم لأني مع المظلوم حتى لو كان كافراً، وضد الظالم حتى وإن كان زاهداً عابداً. إياك أن تصدق! أجدادك قدموا للبشرية الكثير، نعم. قدّموا علماءً كان لهم الفضل وال��ثر الكبير على تقدم البشرية. لكن أتعلم أن الكثير منهم عاشوا وماتوا مُكفّرون في مجتمعهم، مُحاربون من السلطة، وربما الناس! إياك أن تنبهر بأي شخصيةٍ تاريخية مهما قرأت عنها. لقد لقنوني القصائد فقط لجمالها اللغوي من دون مضمونٍ معتبر. وربما سيذكر لك التاريخ بعض شعرائنا وفنانينا الآن، فلا تصدق دون تدقيق. وختاماً يا صديقي، قد تكون تائهاً مثلي في أزقة التاريخ. مصدوماً بوجهه الآخر. أو مشغولًا بشيءٍ آخر. أو ربما لا يعنيك لا تاريخك ولا حقيقته وهذا جميل، مع أن الحقيقة المُرّة أجمل بكثير من أكاذيب مغلفة مُجمّلة! لكن إياك أن تصدق أن كل تاريخك كان عظيماً، لأنه لو كان كذلك فعلاً لما كان هذا هو حال حاضرك. فالتاريخ كتبه المنتصرون، كما كتبوه لي. ولربما أغلب المنتصرين كانوا في حقيقتهم مجرد قتلة.

[ahma666-blog]

لستِ نصفاً تعيش المرأة في وطننا العربي في قوقعة من الأنصاف المفروضة عليها.ابتداءً مِن تقسيم الأموال وصولاً إلى شريك الحياة حينما تُبتلى بنصف رجل لا يحترم احقيتها الكاملة في الحياة و نزيد على ذلك كيف أنها تُحرم مِن ابسط سُبل العيش حتى لا يقع الرجل و اللذي يدّعي انه كامل العقل في الحرام. و رغم صراعها المستمر في محاولة تجاوز تلك الأنصاف المفروضة عليها كدستور رباني، ادعوا أنها هي النصف! ما يثير السخرية أن من ادّعى بأنها نصف نسي أن هي من قامت بتربيته و جعله "كامل" كما يحسبْ..  هل نستطيع ان نسمي هذا نكتة القرن العشرين ام نكتة وطننا العربي؟ لستُ نصفاً.. لا أريد أن أكون تلك الدرة المصونة التي لم  ترى من العالم سوى عتبة منزلها و اللتي اقسى أمانيها فارس احلامٍ ” يكملها “. لستُ نصفاً.. لستُ بحاجة لأن ألجأ الى رجلٍ يفكر و يقرر عني و يرسم مستقبلي بدلاً مني و يعمل على قضاء حوائجي حينما يسمح مزاجه بذلك.. فمن حقي أن اتعلم و اعمل. يجب ان تقولها كل انثى في عالمنا العربي... يجب ان تتمرد على مجتمعنا الذي لا يرحم الانثى لا احزن سوى على النساء اللواتي ما ذاقوا طعم الحياة قط حينما صدقوا تلك الاقاويل الباطلة ظانين انهم حقاً ”درر مصونة” و أن طبيعة الحياة هكذا لأن هكذا يجب أن تكون. المجتمع الرجعي يخاف مِن المرأة القوية و المتمكنة التي تعرف حقوقها و مطالبها في هذه الحياة.. المرأة التي لا تخضع لرجلٍ و تعلم أنها تُمثل جزء قوي التأثير في المجتمع.. فهو يعلم حق اليقين أن لا شيء سيعيدها خلف اسوار الاستعباد و الإهانة بعد أن تذق طعم الحرية والحياة و لذلك يحاول ذاك المجتمع الرجعي بكل قوته أن يثبط من تلك القوة الكامنة في اعماقها تحت شعارات و أحكام باهتة..  أما بالنسبة للذي جعل الدين حجة في كسر شوكة المرأة فهو لم يفقه من الدين شيئاً.. فالإسلام أتى ليعيد للمرأة كيانها بعد أن سلبتها مظاهر الجاهلية منها.    لستِ نصفاً.. لم تُخلقي لخدمة الرجل.. لك كيانك و حياتك ولا تسمحي لأحدٍ من أن يزعزع ثقتك بنفسك و بإمكانياتك.. لستِ نصفاً.. عندما طلب الله مِن عباده عمارة الأرض لم  يقتصر طلبه على الجنس الذكري  فقط   {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا }  لستِ نصفاً.. ألم تسمعي عن كيلوباترا.. ماري كوري .. الملكة فيكتوريا.. زنوبيا.. شجرة الدر ؟  نساء غيرن التاريخ بعبقريتهنَّ و ثقتهِنَّ بإمكانيتهِنَّ.. من شؤون السياسة الى العلم ..نساء وضعنَّ لمستهنَّ الخاصة في اكثر مجالات الحياة حساسية .. لمسة خلدها التاريخ!    لا تستهيني بقيمتك أبداً سيدتي و اجتهدي في تطوير نفسك في شتّى مجالات الحياة.. فأنتِ نصف المجتمع و بك يرتقي ولستِ نصفاً 

[ahma666-blog]

اجعله واقعاً الحلم نعمة فلِمَ تهاب الحلم صديقي؟ سلّم حواسك للسماء و لا تسمح لوحوش الأرض أن تُعيق مِن سعيك او تُثقل مِن خطواتك. ما يرسمه خيالك بفرشاة الأمل.. ما تكتبه جفونك مِن قصائد الشوق الى المُنى.. اسعَ الى جعله واقعاً ولا تيأس ! لا تدعهم يُطفؤون الومضة التي تُنير دربك و ترشدك لخير السبيل ! ما بالك؟ أيقلقك الفشل ؟ أتخاف الناس ؟ أتخشَ السقوط ؟ كيف لك وأنت لا تملك من علم الغيب ذرة ؟! حاول، حلمك في سماء يبتغي وصلك .. يبحث عنك و يلتمس قربك .. هلُّم .. هلُّم الى ما أيقظ جفنيك ليلاً و أشغل عقلك نهاراً. النجاح حق للجميع.. ولكن لا يناله إلا الشجاع، الذي استطاع أن يصمد أمام ثرثرة البشرية و ضد سموم هواجسه ! لا يناله إلا العاشق الولهان، الذي وقع في غرام حلمه و شُغِف في أدق تفاصيله و يهاب خسرانه ! أنت تستطيع إذا أردت ذلك حقاً.. بإصرارك و عزيمتك و ثقتك تخلق لنفسك قوى خارقة لا تهزها الرياح. و اخلص نيتك و دع عنك الغيرة و الحسد و ابدأ برسم عالمك الذهبي لأجلك، لأنك تستحقك أن تكون نجمة ساطعة يُشار اليها بإعجاب. لا تنسَ صديقي أن ما من ناجح نال نجاحه على طبق من ذهب، و لذة الفوز بعد الكد لا تقارن بملذات الأرض ولو اجتمعت. دع عنك التأجيل ولا تقبل بالقليل، و انهض.. انهض ! فحلمك يناديك ! و من يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر