aryn5 - Tumblr blog

[aryn5]

أخاف

أن أستأنس مجدداً بأشياء ستتركني

[aryn5]

[aryn5]

[aryn5]

تأنّقَ الدوحُ يُرضي بلبلاً غرداً

من جنّة الله: قلبانا جناحاهُ

يطير ما انسجما… حتى إذا اختلفا

هوى ولم تُغنِ عن يسراهُ يمناهُ

تقسَّمَ الناسُ دنياهم وفتنتها

وقد تفرَّدَ من يهوى بدُنياهُ

ما فارقَ الريُّ قلباً أنتِ جذوتُهُ

ولا النعيمُ محبّاً أنتِ سلواهُ

غمرتِ قلبي بأسرارٍ مُعطّرةٍ

والحبُّ أملكهُ للروح أخفاهُ

وما امتحنتُ خفاياه لأجلوَها

ولا تمنّيتُ أن تُجلى خفاياهُ

في مقلتيكِ سماواتٌ يهدهدُها

من أشقرِ النور أصفاهُ وأحلاهُ

مُدَلّهٌ فيكِ: ما فجرٌ ونجمتُهُ

مُوَلّهٌ فيكِ: ما قيسٌ وليلاهُ

يريدُ بدعاً من الأحزان مؤتلقاً

ومن شقاءِ الهوى يختارُ أقساهُ

تزيّنَ الوردُ ألواناً ليفتنَنا

أيحلفُ الوردُ أنّا ما فتنّاهُ

إن كان يذكرُ أو ينسى فلا سَلِمت

عيني ولا كبدي إن كنتُ أنساهُ

وا لوعتاهُ لقلبٍ لو تُطاع له

أمنيّةٌ، كُنتِ أغلى ما تمنّاهُ

صحا الفؤادُ الذي قطّعتِهِ مزقاً

حرّى الجراح ولملمنا بقاياهُ

بدوي الجبل

[aryn5]

وقائلةٍ ما بالُ دمعِك أسودا

وقد كان مبيضّاًَ و أنت عليلُ

فأجبتها جفّت دموعٌ من بُكى

وهذا سوادُ العينِ وهو يسيلُ

والمطر الأسود في عيني

يتساقطُ زخّاتٍ زخاتْ

[aryn5]

هوّن عليك.. فلستُ أقوى أدمُعَك

إني عجزت عن الضنى أن أرفعَك

يا عاجزاً يرجو معونةَ عاجزٍ

أقصى عطايا القلب أن أبقى معَك.

[aryn5]

إن جئتَ مكسوراً فضمّك واجبٌ

أنا في هواكَ أخالف الإعرابا

"الحِبّ" في اللغة هو المحبوب، قيل لبعض العلماء: الحِبّ بالكسر أم بالضمّ؟ فقال: هو بالكسر ويستحسن ضمّه!

[aryn5]

وَراحَت تُريحُ القَلبَ من زَفَراتِهِ

بطيب حَديثٍ عنده يَقِفُ الرَكبُ

[aryn5]

قلبي وأعلمُ أنّه في رَحلكم

كصواعِ يوسفَ في رِحال الإخوةِ

تاقَت إليكَ عِجافٌ أنت يوسُفُها

هلّا رميتَ على العميان قمصانًا

[aryn5]

صَبٌّ تَحَكَّمَ كَيفَ شاءَ حَبيبُهُ

فَغَدا وَطولُ الهَجرِ مِنهُ نَصيبُهُ

كَذِبُ المُنى وَقفٌ عَلى صِدقِ الهَوى

وَبِحَيثُ يَصفو العَيشُ ثَمَّ خُطوبُهُ

يا نَجمَ حُسنٍ في جُفوني نَوءُهُ

وَبِأَضلُعي خَفَقانُهُ وَلَهيبُهُ

أَوَما تَرِقُّ عَلى رَهينِ بَلابِلٍ

رَقَّت عَلَيكَ دُموعُهُ وَنَسيبُهُ

وَلِهٌ يَحِنُّ إِلى كَلامِكَ سَمعُهُ

وَلَو أَنَّهُ عَتبٌ تُشَبُّ حُروبُهُ

وَيَوَدُّ أَن لَو ذابَ مِن فِرطِ الضَنى

لِيَعودَهُ في العائِدينَ مُذيبُهُ

مَهما رَنا لِيَراكَ حَجَّبَ عَينَهُ

دَمعٌ تَحَيَّرَ وَسطَها مَسكوبُهُ

إن طافَ شَيطانُ السَلوِّ بِخاطِري

فَشِهابُ شَوقي في المَكانِ يُصيبُهُ

وَجهٌ أَرَقُّ مِنَ النَسيمِ يُغَيُرُني

مَرُّ النَسيمِ بِوَجهِهِ وَهُبوبُهُ

يُذكي الحَياءُ بِوَجنَتَيهِ جَمرَةً

فَيَكادُ نَدُّ الخالِ يَعبَقُ طيبُهُ

غُفِرَت جَرائِمُ لَحظِهِ لِسَقامِهِ

فَسَطا وَلَم تُكتَب عَلَيهِ ذُنوبُهُ

ما ضَرَّ موسى لَو يَشُقُّ مَدامِعي

بَحراً لِيَغرَقَ عاذِلي وَرَقيبُهُ

[aryn5]

إنّ حظي ممّن أحبُّ كفافُ

لا صدودٌ مقصٍ ولا إنصافُ

كلّما قلت في غدٍ أُدرك السؤلَ

ثناني عن ما أريدُ العفافُ

فكأنّي بين الصدودِ وبين الوصل

ممّن مقامُه الأعراف

في محلٍّ بين الجنان وبين

النار أرجو طوراً وطوراً أخافُ

[aryn5]

أشارَت من لها في الحسن شارة

فأفهمتِ الضّميرَ من الإشارة

وبشّر طيفُها بالوصل ليلاً

ووافاني يقولُ لك البشارة

لها خدٌّ تسعّرَ جُلُّ ناري

به لما أراني جُلَّناره

جرى ماءُ النّعيم بوجنتيها

فزاحمه الجحيمُ فشبّ ناره

وتُبدي حالتَي وصلٍ وصدِّ

فتُحيي تارةً وتُميتُ تارة

ولولا أنّه قمرٌ تجلّى

لما دارَ الخمارُ عليه دارة

[aryn5]

إن كان يذكرُ أو ينسى فلا سَلِمت

عيني ولا كبدي إن كنتُ أنساهُ

بدوي الجبل