"جلس معها أربعون دقيقة كان يستمع لكل شيء في حديثها، وعندما قررت الذهاب سألته: نسيت أن أسألك كم عُمرك؟ فقال لها: "أربعون دقيقة.""
“He sat with her for forty minutes and was listening to everything she said. When she decided to leave she told him, “I forgot to ask you how old you are?” He said, “forty minutes.””
التدمير والاعتداء والقهر الذي يتعرّض له إخواننا في فلسطين مِن طرف الكيان الغاصب الظّالم الوَحشيّ الهمجيّ لم يثِر كثيراً من الجدل السياسي أو الأخلاقي في دول الغرب والقوى الحاكمة، رغم حديثها المستمرّ عن الحقوق والقِيَم الإنسانيّة والدّفاع عن الضّعيف وغيرها من شعارات.
والعالم في سبات أمام ما تصنعه آلة الحرب والدمار الصّهيونيّة في حقّ الأبرياء صغارا ونساء وشيوخا.
العالم في سبات أمام ما يعيشه إخواننا في فلسطين .. أين المنظّمات والجهات التي تدّعي الدّفاع عن حقوق الإنسان، وحقوق الطّفل وحقوق المرأة وغيرها مِن أكاذيب ؟
أين أولئك الذين أزعجونا بالحديث المستمرّ عن قِيَم الغرب وتقدّمهم وحضارتهم وتعايشهم وتسامحهم ؟
أتدري ما الفرق بين ردّة فعل العالم تجاه ما حصل في أوكرانيا، وما يحصل في فلسطين ؟ أتدري ما سبب ازدواجيّتهم، وكيلهم بالمكيالين ؟
السّبب بكلّ بساطة هو وجود عنصريّة متعمّقة ضد العرب والمسلمين.
فالحديث عن القيم والمبادئ والحقوق مقتصر على الكائن الغربيّ، أما بقيّة البشر فهم دونَه -هذا منطقهم-، وهذه العنصرية ضد العرب والمسلمين تعمل على إزالة الصفات البشرية عنهم، بوضع صورة نمطيّة عن المسلم، فهو مجرّد كائن ثانويّ إرهابيّ مُتخلّف لا إشكال في التّخلّص منه وسفك دمائه .. نعم لهذه الدرجة هانت أرواح إخواننا في فلسطين لكنّها ليست هيّنة عند الله .. لأنّ النّصر قريب بإذن الله، ودمائهم ومأساتهم هي مصنع الرّجال الذين سيحرّرون هذه الأمّة بإذن الله فيُمَكِّنَ الله لها.
إضافة إلى أنّ المصالح الخاصّة هي الفاصل في جميع الفضايا، ودول الغرب تحفظ مصالحها أوّلا في تلك المنطقة، ولا قيمة للبشر إذا تمّ المساس بهذه المصالِح، لذلك ينتهي الحديث عن الحقوق والقيم.
هذه حقيقة الغرب وهذه حقيقة حضارتهم القائمة على التّدمير والنّهب والاستعمار والقهر والتّعديّ، وهم إلى يومنا هذا ينهبون ثروات بلدان مُستَضعَفة ويعتدون على الأبرياء .. { وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعْمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَ ۚ }
طلبت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 80 عامًا الطلاق لأن زوجها تظاهر بالصمم لسنوات طويله
تقدمت دوروثي داوسون بطلب الطلاق بعد أن اكتشفت أن زوجها باري البالغ من العمر 84 عامًا لم يكن أصمًا ، وهو ما تظاهر به لسنوات ، حتى لا يستمع إلى حديثها
وفقًا لأوراق الطلاق ، لم يتفوه باري بكلمة واحدة طوال عشر سنوات من الزواج
ولكي تتواصل مع زوجها ، تعلمت السيدة داوسون لغة الإشارة
وتقول الزوجه لمدة عاميين كاملين تعلمت لغة الإشارة " وبمجرد أن بدأت أنجح واتواصل معه بلغة الاشارة ، بدأ باري يعاني من مشاكل في الرؤيةويُأشر لي انه لا يري جيدا ..
النائبة الفرنسية ألما دي فور بعد محرقة رفح قامت بتوبيخ الحكومة الفرنسية لأنها تتعاون مع الكيان المجرم وطالبتهم بمقاطعة هذا السرطان العالمي .. وبعد انتهاء ألما من حديثها قام النائب سيباستيان ديلوغو برفع علم فلسطين داخل البرلمان الفرنسي وتم طرده من البرلمان .. وعند خروجه أبدى استمرار دعمه للقضية الفلسطينية
ينفتحُ قلب المرأة على مصراعيه أمام رجُلٍ يلتقطُ مِن بين حديثها الطويل شيئًا صغيرًا عابرًا، ذَكرَته -هِي- مرةً دُون اهتمام، و يصنعُ لها منه لحظةً خاصَّة جدًا.