hamdan-g67

[hamdan-g67]

الرفيقة والعزيزة

المكان لا يساع تفكيري فيك وهيومي في سمائك

ولكن دائماً اتذكرك وأتذكر ابتسامتك ،

عيناكي الجميلتان؟ وتفاصيلك المثيرة.

- حمدان العشري .

[hamdan-g67]

أتعلمين ياعزيزتي!، لازلتُ أحسد نزار حين قال :" دعيني أصب لكِ الشاي، أنتِ خُرافية الحسن هذا المساء!"، وهنا أحسده على قدرته على التركيز في التفاصيل!، فلو تبادلنا - أنتِ وأنا - المواقع مع نزار وحبيبته، فكيف لي أن أنتبه لوجود الشاي أو أنني يحب أن أصب الشاي، أو أن أنتبه للوقت مساء كان أو صباح!، ففي حضوركِ تنتفي وتتلاشى كل هذه التفاصيل!، بإختصار، أمامكِ -أنا يا عُمري انا - لستُ مُلماً بتلك التفاصيل!، كُل ما يُهمني ويشغلني هو إبتسامتكِ، ضحكتكِ، نظرتكِ، فكُل ما يهمني هو أنتِ وتفاصيلكِ أنتِ!

وبمناسبة شاي نزار، فأنا أرغب بإحتسائكِ!، وهنا عبارة أريدكِ أن تاخذيها بمعنى سطحي وهو أني أُريدكِ، وحين أقول سطحي أقصد عدم الغوص في تفاصيل المعنى. فمعنى أحتسيكِ أني أعتبركِ نوع من الشراب!، أو إذا كان المعنى عميقاً فقد نذهب إلى أنكِ تُذهبين العقل وهُنا أكون قد شبهتكِ بالخمرِ!، وهنا وجب أن نتوقف ونُلقي اللوم - كالعادة - على نزار!

وقد قرأتُ مقولة مفادها أن إمرأة واحدة قد تغني الرجل عن ألف إمرأة وأن ألف إمرأة قد لا تغني الرجل عن إمرأة واحدة!، وأن بعض النِساء وطن، لا يخمد الحنين إليه مهما مر العمر ووهن القلب والذاكرة!. وهُنا أتفق مع المقولة وأختلف معها بنفس الوقت!، أتفق مع كُل ما تحمله المقولة من معاني تندرج تحت فكرة أن هناك إمرأة واحدة فقط، تكون فقط هي، وأختلف مع كُل ما قيل أو قد يُقال في أمر واحد، وهو أنكِ أنتِ فقط الإمرأة!، ولا نساء - يا دُنياي - سواكِ!

وهل تعلمين أن الدول عندي تُصنف على حسب ال��فراد، فالدولة (س) رائعة لأني أعرف فلان وهو رائع!، وهُنا قد يثور البعض ضدي، ولكن دعيني أوضح أمرين، الأول أن كُل الدول عندي رائعة لأني أعرف أُناس رائعين من كُل الدول والثاني أني لا أرى سوى الرائع!، وهذا منطق إنساني بسيط وعميق بنفس الوقت!، فهنا تصنيفي للدول يكون بالأرواح التي ترسم صورتها في قلبي!، قد يُقال هنا أنها رؤية نقية!، وهنا أرى في عينيكِ تساؤل أو إثنين، وخلاصة القول تجاهلي هذه الرؤية النقية، وأعلمي فقط أنكِ دولتي!، أنكِ وطني!، وأنكِ - يا وردتي - رؤيتي!!

وقبل الخِتام، قد مرّ وقت مُنذ آخر حديث لنا، الحقيقة أنني لم أنقطعُ عنكِ يوماً!، فيومياً أكتبُ لكِ عِبارة ما، همسة ما، وأحياناً أكتفي بإحدى النِكات!، ولكنها كلها تندرج تحت مسمى "رسائل قصيرة"!، ومعكِ -يا أنا - لا أحبذُ الإختصار أو الرسائل القصيرة، فمعكِ تحلو الثرثرة! ودعينا نفترض أنني قمت بتجميع تلك الهمسات لأنسجُ لكِ رسالةٍ مطولة، فستخرج النتيجة كهذه الرسالة، لا أعلم إن كانت قد نالت رضاكِ أم لا!، ولكنني - يا مُهجتي - أستمر في المحاولة، عسى أن أبلغ يوماً غايتي ( رضاكِ )!!

وخِتاماً، نحن - أنتِ وأنا - بحاجة إلى إجتماعِ للنِقاش، إجتماع للتناقش بلا نِقاش. نعم بلا نِقاش. فكل النقاط والشكاوي والملاحظات تئؤل إلى العدم في حضوركِ!، لان حضوركِ - وحده - بيان!، وسكوتكِ جواب!، وحضوركِ -يا كياني - يُزيل أي حاجة للكلام!

[hamdan-g67]

إنه أكبر أنتصار في هذه الحياة عندما اكنز اخلاقي

ومبادئي بدلاً من المال .

- حمدان العشري.

[hamdan-g67]

التقرب

من

عيناها

يطغيٰ

فوق

طُغاة

شفتاها

براكين.

حمدان العشري

[hamdan-g67]

أوشكت علي الامتلاء، بل أنا لست إناء لأمتلئ

ولكن امتلئ عقلي بأشياء تركتها منذ زمن وأتت لي مرة آخري .. لتُعري أمامي دون رداء ألبسته مهابتي لذاتها وتوجت علي القابها سلام يسمو بها علي أرضها ،

تلك الأشياء لم أعبر عنها علي أوراقي ، ولم أفصح عنها لأحد

أعبر كرة الموضوع الآخر ليتوالى فوق عقلي وبهيم بأجنحته ويمتزج بالحنين للماضي ، والمستقبل

بين هذا وهذا أنا اتمثل بذاتي

التقدم تارةً، والنظر للخلف تارةً آخري

هذا لم يكف عن تنازلي لها ، ولكن دام في عقلي ينوح بيد تسحبني للقاع ويدً تسحبني للأعلي

ويعاد الصراع دائما في اتخاذ قرارات جديده اُلهم بها ذاتي للظهور والتباين نحو حياة جديدة

احيا بها جليساً واقيم بها علواً

لنبني قصور وردية

أساسها سلامي ، وأعلاها فلسفتي .

- حمدان العشري

[hamdan-g67]

هوي العشق امتزاجه رحيق مفتول بخيوط تصل صلة الوصل بيني وبينك وتجمع حنين مضي وتجمعني نحو شمس يومك المشرق

نتبادل القُبل علناً

وننشد بأصواتنا الحب ك الموسيقي نغنيه

حدود رومانسيه بجدار وردي أعيش بداخلها واسكنها

مثل ما اسكنك

واتربع داخل مرتعي العشقي

انفرد ذاتياً وعقلياً وأخلاقياً لتنشر ذواتنا الرقي داخل

مجتمعنا

لننشر الحب بين بني البشر

حب لا خلاف فيه يقبع

اصالته التمسك

وعراقته الانتماء للاخر

فلسفتي فيه جدية تمنح وقار الاحترام لقارئها

وعقلانية تسير به تجاه مزيج أخلاقي وأنساني

نسير أنا وانتي فوق فراش وردي

نحو قصور غرامية

صوتك فيها دار أوبرا ب آلاته

نوطه موسيقية سلسة.. الأولي في عشقها

والأخيرة في زهدها

الحياة بيننا طفلة تغزل شعر دميتها بالحرير المنسوج

بحد جمالها تخطف انظار سرمدية لتحاكي شعر غزلي ينقسم الي

صوفيًا و سرياليًا

لناخذ تجربة بينه اصول ذاتي

يلقيني الحنين سهواً لارتشف اخر فنجان القهوة الصباحي واقرأ قصة رومانسية اجد مصطلحاتها تصف منابع عقلي المحصنة

تصف اصول العشق وتقديمه

أصف في كتابي ذاتك العالية

واكتب سطور تواليها حروفي تتسم بالحب فيها

سطور مجازية اعرابها سامي بمقامه

حين نفقة مسيرة دروبنا سنجمع محصول الحب في قلوبنا

ونبني من اساسة حصون

نبني مملكة ونأخذها بعراقتها واصولها.

- حمدان العشري

[hamdan-g67]

اتقن فن مغازلتك جيداً

- حمدان العشري

[hamdan-g67]

نعيش علي أمل يأخذنا نحو مساره ، نحو مسار الحياة التي نختلق منها هذا الأمل

ونعلق عليه أحلامنا خلسة ، مخافة من تركها .. نسير طرقات ونعبر بلاد وبلاد ويزيد الشوق في أتخاذ قرارات نحو

شخصياتنا ودون سلام يبدأ به المسار هذا

نحو تحقيق أحلامنا وسعينا ليزيد الشوق نحونا ونحو آمالنا

أزيد من تقيمي نحو ذاتي واصادفها بوردة تبتسم لي وتتسع الحياة بعد صراعات دامت وأخذت مني بهجة صغري وطفولتي

أقدم الحب واسرده علي أوراقي سطور أصف فيها مراحل الآلم وتكديس العادات المنشودة من الحياة التي اخذناها دون

معرفة بها وسيرنا علي نهجها

ولكن سرعان من أسلم تلك القلب ونال بين السلام في ارضي

ان يرفع رايته ويبني مقام لذاته تعزيزاً واعزازاً بشموخه .

- حمدان العشري

[hamdan-g67]

عندما أخرج إلى الشارع وأنظر في أعين الناس، أفهم كيف يعمل النظام على المجتمع. لقد تخلى البشر عن كل شيء دون أن يدركوا ما هو جوهري حقاً في هذه الحياة، وقد فعلوا ذلك لأن هناك ألقاباً كثيرة تنتظر الحصاد في أوكار التل��ين الشامل، ووظائف كثيرة تتطلب هذا المبدأ، وجزيات كثيرة وديوناً لإسكات قيصر. في هذا التقمص الهولوغرافي التافه والسطحي للحياة، يشبه الحب المغص، لا أحد منهم يعتقد أن الشعور بـ"فراشات في المعدة" هو تجربة نمر بها عندما نكون في المرحلة الأولى من الوقوع في الحب. لذا، كل ما كان في الماضي لن يكون، ونزع الصفة الإنسانية عن الجنس البشري هو عملٌ رائع من أعمال الهندسة الاجتماعية التي أجادها صانعو البشرية القدماء في الماضي والحاضر. لكننا لا نستطيع عبور الجسر أو شق الفجوة أو تحقيق قفزة نوعية في الوعي إذا لم نتحد! إذا لم نتمكن من ربط قلوبنا بأدمغتنا وإرسال إشارة عبر السماء إلى أبعد بقاع هذا الكوكب، فسنضيع إلى الأبد! فهل تدركون ما أتحدث عنه؟ هل تفهمون لماذا أنتم في هذا العالم مجرد رقم يضاف إلى عملكم وينقص مع تقدمكم في السن؟ هل تفهمون لماذا من الضروري استعادة تلك القوة قبل فوات الأوان؟ تخضع الأجيال الجديدة لتجربة اجتماعية واسعة النطاق، وستأتي أيام يُستبدل فيها رجال ونساء المستقبل بشيء يشبه الذكاء الاصطناعي ولن يعودوا بحاجة إلى المشاعر، ناهيك عن الأعضاء. لذا... عندما أخرج إلى الشارع وأنظر في أعين الناس، حينها أفهم كيف يعمل النظام في المجتمع. من كتاب "لعبة الحياة".

[hamdan-g67]

"إلى حيثُ أنتمي في سلامها."

سارت الأنظار تلتف حولنا، مسارعةً تلاقيها وهي ترقص وتميل، ويوازي خصرُها ذلك الالتفاف البطيء، كأنه عِبرةٌ تُلقّنك القُرب من كُتب الرومانسية.

تعلو أصوات الموسيقى، ويقترب النظر من عينيها، فتغطي رموشها الكُحلِيّتان كتفَيَّ.

نحن في سلامِ هذا الوقت، غير مدركين لما يحيط بنا؛

لن نُلاقي سلامهم، بل هو سلامُنا الذي أتى بنا نحو هذا الصرح،

بين عينيَّ وعينيها...

فأتقنتُ قُربَها، وانتميتُ فيها بالعشق.

- حمدان العشري

[hamdan-g67]

[hamdan-g67]

‏فمالي ومالُ النَّاسِ إن مالوا وإن عَدِلوا ..

ديني لنفسي ودينُ النَّاس للنَّاسَ ..!

[hamdan-g67]

– لا تقولي.. عد إلى الشمس. فإني

أنتمي الآن إلى حزب المطر

حزب الشتاء!!

هو حزب المطر والغيث والرومانسية.. هو حزب الأشياء الجميلة… لكن لن آخذكم إلى عالم الرومانسيات في المطر.. إنما سأحدثكم عن علاقة الشتاء بالفكر.

ابن خلدون يتحدث عن تأثير الطقس في البشر فثمة فوارق مهمة بين طبائع الناس حسب الطقس الذي يعيشون به، فأهل الإقليم الحار أسرع للفرح والسرور وأكثر انبساطاً، ثم يجيء الطيش والخفة وكثرة الطرب والولع بالرقص والحمق.

فيما يميل أهل البلاد الباردة إلى البخل والخوف والمبالغة في الاقتصاد حسب ابن خلدون «ترى أهلها مطرقين إطراق الحزن»، فيما قال أرسطو: إن أهل المناطق الباردة يمتازون بالجرأة والشجاعة وغياب التنظيم فيما يعيش أهل آسيا على المهارة.

أما أهل البلاد المعتدلة- ونحن منهم – ففيهم التوسط والاعتدال بكل شيء من الملبس والمسكن وحتى الأخلاق والفضائل!

ما تحدث عنه ابن خلدون كان تحت عنوان أثر الهواء في أخلاق البشر.

العرب قبل ابن خلدون تحدثت عن ذلك، فهناك أبو إسحاق الزجاج تحدث عن أن الصحراء موحشة، وإذا استوحش الإنسان تمثل له الشيء الصغير في صورة الكبير وارتاب وتفرق ذهنه، ويصل في النهاية إلى أن الصحراء أدخلت الوسواس إلى عقول ساكنيها. فيما يرى ابن المسعودي أن في البلاد الباردة تعظم الأجساد وتجف الطبائع وتتوعر الأخلاق وتبيض الألوان.

فيما في بلاد الحر تسود الألوان وتتوحش النفوس.

في دراسات حديثة تتناول موضوع تأثير الطقس في طبائع البشر، تربط الشتاء بالاكتئاب وهو أمر له علاقة بأن هذه الدراسات أوروبية وفيها الشتاء يكون طويلاً، ثم إن الصيف يرتبط بالسفر والعطلات وغير ذلك من الأشياء المبهجة.

لكن في الواقع أن الشتاء يرتبط بالأفكار.. فأكثر عدد الحاصلين على نوبل من البلاد الباردة وأكثر براءات الاختراع في تلك البلدان نفسها.

العدد الأكبر من المبدعين في الأدب والفن من عشاق الشتاء، وقلة لم تحب المطر مثل أبو قاسم الشابي الذي قال فيه ينطفئ السحر، على حين محمود درويش كتب قصيدة بعنوان: كنت أحب الشتاء، ويوسف القعيد قال الشتاء محفز للإبداع.

الذين يربطون بين الإبداع والشتاء يتحدثون عن أشياء محددة منها أن المطر يقلل التوتر ويساعد على التفكير كما أن ليالي الشتاء الطويلة تساعد على التأمل بهدوء. ومعظم الإلهامات تحصل في الشتاء.. من ميزاته -حسب الدراسات في مناطق الجرائم- فإنه أقل بشكل ملحوظ من عدد جرائم الصيف، ولذلك هناك تفسيرات علمية لها علاقة بالأوكسجين وسرعة الاستثارة والانفعال.

ما زلت مصراً ألا تكون هذه الزاوية في مديح الشتاء مرتبطة بالرومانسيات، فالشتاء يقدم دروساً في الحياة، فإلى جانب الأشياء الجميلة مثل الغيوم والمطر لا بد أن يترافق ذلك مع أشياء مزعجة مثل البرد والوحل.

مشكلتنا الأساسية أننا غير ملائمين للشتاء.. المشكلة عندنا وليست عند الشتاء فليس ذنبه ألا يوجد لدينا مازوت وكهرباء.. العيب فينا وليس في الشتاء.

فيا أعضاء حزب المطر استمتعوا.. رغم ورغم و.. رغم.

أقوال:

– أخبر قلبك بأنني ما زلت أحنّ، وما زلت أذهب للأماكن التي جمعتنا كلما أمطرت السماء

– فليسَ عندي وسيلةٌ أخرى للتدفئة، سوى أن أحبَّكِ أو أكتبَ لكِ قصيدةَ حبّ.

– كأنَّما الأمطار في السماءْ؛ تهطلُ يا صديقتي في داخلي.

[hamdan-g67]

في ظلال الأنا تتراقص المعاني وتنشد بريق الرثاء لها بكلمات أكثر عراقة

لتحيي أفتتاح حفل نترقب فيه إبتداء ذاتي

حفل أخلاقي، جميع الحضور مُلاك وفلاسفة، قيم ومقامات

مفكرين وكتاب،

سمفونية الاطراب النغمي وموسيقار التراكب المعني للشخصيات القائمة بذواتها

يلوح بيدً تشير لهذا الأنا صاحب بدلة سوداء داكنة

وبيدً أخري نحو مقام العقل

يكون هذا مزيج بين السياسة والعقلانية

ف تصح الأنا وتعبر مسارها الفلسفي بعمق .

- حمدان العشري .

[hamdan-g67]

التحضر هو الرجعية

واختلاف العادات والتقاليد وأنحدار الأخرين تجاه الإشكاليات الباهتة هو الرجوع ذاته ،

ذاتك القديمة بأصولها وقيمها ومبادئها وتغيرها بإختلاف عصرنا هذا ليس تقدم

أصبح الزمن هذا هو دائرة الرجعية والتأخر الذهني،

وأصبح الناس محاطين بكل هذا في دائرة عقولهم ، التي إنهار منها مبادئها وأساسياتها

أشخاص مسخ ، ساقتهم الغربية بسذاجتها وانحطاطها تجاه الهاوية ، البستهم رداء العفن،

ساقت القطيع كاملاً ك النعوج الي الحظيرة

اصبحوا كتلة من الأخطاء التحكيمية

وامتد آفاقها الي صراع بين الرجوع عن الدين والتدين

وإتباع مظاهرة اللاعقلانية

إتباع سياسة اللأنسانية التي صدروها لنا

زمن مسخ وأشخاص مسخ

وانحدار عن الدين تماماً

وعن الرسمية والشخصية

واكمال اللاوعي فيهم أصبح غريزة مبنية بثوابت يتبعوها

ويقولوا هذا هو التحضر

بل التحضر هو الرجعية والتخلف.

- حمدان العشري .

[hamdan-g67]

في عالم يعج بالأوهام حيث يختلط الزيف بالحقائق نجد أنفسنا ضائعين بين ظلال السعادة الزائفة والحقيقة القاسية لكني افضل أن أعيش في ضوء الحقيقة حتى وإن كانت مؤلمة على أن أختبئ ورا سراب الفرح المؤقت أو الكاذب لأن الحياة في حقيقتها ... ليست سوى تبادل دائم بين ما نحب وما نفقد وبين ما نريد وما نستحق ومع كل لحظة في هذه الرحلة تحمل مقابلها وكل خطوة نخطوها تترجم بثمن. هذه هي الحقيقة التي أراها، ليس في الزيف ما يريح الروح، إنما في مواجهة الواقع ...!

[hamdan-g67]

إنبهارك بشخص في مجال معين عشان هو مُتميز فيه، مش المفروض يخليك أبدًا تنبهر بأفكاره وآرائه الدينية و السياسية والفنية والفلسفية وكل المجالات التانية!

ممكن عادي يكون جاهل في بعض المجالات دي، بس أنت اللي رابط ذكائه بكل المجالات بسبب "تأثير الهالة" اللي بيخليك تحترم أي حاجة بتطلع من الشخص ده رغم إنه ممكن يكون بيهبد عليك.

خلينا منديش الناس أحجام فوق أحجامهم الطبيعية ونحترم أفكارهم وآرائهم في المجالات اللي بيقرأوا وبيبحثوا فيها فقط؛ مطلوب إن احنا نكون عُقلاء ناضجين.