ستصل إلى النضج الذي يجعلك ترفض التورط بعلاقة مُؤقتة، أو صداقة باردة، أو جدال أحمق، أو التعلق بالزائفين..!
You'll reach maturity that makes you refuse to get involved in a temporary relationship, a cold friendship, a foolish argument, or attachment to false people.
" كُل ذلِك بِسبب الحزن والحبّ .. كان يحبّ بجنون، وكان أحمق بِسبب الحبّ .. وها هو يُعاني متأخراً ولأول مرةٍ في حياتهِ أقوى وأغرب عاطفة ، كانَ يتألم ألم مُبرحاً بسببها، ومع ذلِك كان يشعر بالسمو! وبأنه تجدد على نحوٍ ما، وأنه صار أغنى ."
الكلام يوضح شخصية الإنسان، الكلام يحدد أى الأشخاص أنت، أعاقل أم أحمق.. أمتزن أم متهور أحكيم أم موتور.. أمسئول أم معول.. أصاحب رأى أم إمعة إن قال الناس قلت وإن صمتوا سكنت.
واستخدم سقراط قوله "أراك" ولم يقل "أعرفك" أو "أفهمك" فهو فعل مقصود يعنى أنت فى صمتك وسط هذه المعارك وهذه الحياة الصعبة ما لم يكن لك رأى ولم تعبر سواء بالرضا أو الغضب فأنت غير مرئى لا أحد يراك.. فصوتك يعبر عن وجودك وهو أكثر من مجرد قدرة على الحديث.. فكلامك هو أنت..
حسنات هذه المنصة المباركة كثيرة -حسب تجربتي فيها-، لكن هذا لا يعني خلوّها من المساوئ.
ومِن هذه المساوئ = وجود عيّنات مريضة وضعيفة لا تملك مثقال ذرّة من شجاعة ومروءة .. والتي تختبئ خلف "الأنون" للتعبير عن أمراضها وإخراج كُبتِها وعقدها النفسية بسبّ الناس والإساءة إليهم بكلمات قد تكون جارحة أو غير لائقة.
والأحمق الذي يقوم بهذا العمل ويحسب أنّه غير مَكشوف، لا يُدرِك أنّه مسؤول عن كل حرف يكتبه أمام الله .. فما بالك حين يكون ذلك الحرف ظُلما وتضييعا لحق من حقوق العباد.
هذا الذليل لا يملك الشّرَف ولا الشّجاعة الكافية للمواجهة، فيبقى في جحرِه المليء بالوحل وينبَح.
" رُبَّ كَلِمَة ".
ونصيحتي لمن يحصل له هذا الأمر وتصله بعض الرسائل التي تزعجه .. لا تلتقت ولا تشغل بالك بكلام الناس، أرأيت عاقِلا يردّ على أحمق سبّه أو يشتغل بهذه التفاصيل التافهة الرّديئة ؟؟
تجاهل ولا تسمح لنكرة خسيس مريض بتعكير مزاجك .. اعرف قدرَك !!
نسأل الله الهداية للجميع.