تعجبني معاشرة الناس البسيطه ، الذين لا يفتخرون بشئ في هذه الحياة سوى أخلاقهم ، لا يهمهم من هذه الدنيا سوى الابتسامة والتواضع : ليس الخير أن يكثر مالك و ولدك ، ولكنّ الخير أن أحسنت حمدت الله ، وإن أسأت استغفرت الله .
لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، ف شكرا لمن التمس لنا العذر قبل ان نعتذر ، ولمن قدّر اوضاعنا قبل ان نشرحها ، ولمن احبنا رغم عيُوبنا ، وعفا الله عنا وعن من آذانا وقال فينا ما ليس فينا
لا تضرك تفسيرات الآخرين تجاه تصرفاتك لو اشتهوا جمّلوها ..ولو اشتهوا قبّحوها اعمل كل شي لوجه الله تعالى .
كل صباح، أذّكر نفسي، أن أتمسّك بما أستطيع، ولا تنظر عيني إلى ما هو أبعد، كل صباح، أذّكر نفسي، أني لا أملك نتيجة، ولا أتحكّم في مصير، وأن علي احترام ضعفي ومحدوديتي وبشريتي، كل صباح أحاول من جديد، أحاول أن أجعل ذنبي أقل حدة، وأن أزيد مساحة قبولي لتلك الأخطاء التي ارتكبتها وأرتكبها، كل صباح أفتِّش عن الأمل، كأنّي لم أفتّش عنه مطلقًا:'))
"الأصدقاء كثيرون. المعارف أكثر بكثير ممّا تتصوّر، كما زملاء الدراسة كُثر. المارّة في الشارع كثر. جيران الحي، وصاحب البقالة، سائقو المواصلات العامة، وأصحاب العالم الكبير، العالم الالكتروني. جميعهم في جهة، والأشخاص المتفهّمون منهم، في جهة أخرى. هل تعي مدى سعادة المرء عندما يتركه الناس من دون عتابات مستمرة، وسوء ظن؟ من دون أسئلة متكرّرة عن حاله، و 5 مكالمات يوميّة؟ هل تعي معنى الراحة التي تشعر بها عندما تضطر لأن تنهي محادثة، ويبقى صاحب تلك الرسالة يحبّك بالشكل الذي اعتدّت عليه؟ أن يبقى الشخص كما هو، تجاه تصرّفاتك المضطربة، تأخّرك في التواصل، وصمتك المُطوّل. أن يبقى يراك كما أنت، أن يحتضنك في كل مرّة بالحرارةِ نفسها والابتسامة الحقيقيّة. إنّهم.. حقًّا مذهلون."
إذا رُزقت يقظةً فصُنها في بيت عُزلة فإن أيدي المعاشرة نهابة واحذر معاشرة البطالين فإن الطبع "لِصّ" لاتُصادقن فاسقًا ولا تثق إليه فإنّ من خان أول مُنعم عليه لا يفي لك.