#البديعة

[gannaadel]

عن الأنا ودفا الجماعة والحس الأليف

العالم بيحتفي بالفردانية، يمكن بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية. مقريتش تاريخ البشرية فممكن تكون دي مبالغة مالهاش معنى، لكن خلينا نتفق طيب على إن فيه اتجاه قوي للاحتفاء بالفرد، وبالفردانية. انت ومشاعرك الفاليد وتجربتك الذاتية الوجيهة الفريدة ورحلتك الشخصية، وذوقك واختياراتك واكتفاءك بنفسك، وعالمك الصغير اللي ممكن تشيل منه أو تضيف ليه كيفما شئت، وقتما شئت، أو تنزع نفسك منه بالكامل وتزرع نفسك في عالم جديد إذا حبيت.

يمكن ماحناش في ذروة الاحتفاء بالفردانية، بعد الذروة بخطوتين مثلًا. أصداء الاحتفاء لسّه عالية ومدوّية، بس في الخلفية ظهرت أصوات تانية خافتة، بتتنحنح وعلى استحياء شديد جدًا، بتقرّ بالحقيقة الشاعرية المخجلة: احم شباب، مافيش حياة إلا عند غيرك. عشيرتك. في علم النفس العشيرة اتغير اسمها وخد مسحة براجماتية وقحة واتحول لـ "شبكة الدعم الاجتماعي" الخاصة بيك، واللي طيب حالك، في قرارة نفسك، في صميم فردانيتك، معتمد على وجودها. أوووبس!

كنت بفكر في قصيدة فؤاد حداد البديعة، تحديدًا مقطع "كلمة أنا ما تحلاش إلا بدفا الجماعة"، إذ ممكن نستشف من ٥-٦ كلمات إن الإنسان محتاج يقول "أنا"، في وسط جماعة، عشان يبقى للـ أنا معنى بالأساس. أنا في الفراغ بلا قيمة. أنا ما تحلاش إلا لما تتقال في جماعة. للدقة، جماعة عارفاك زي ما بيوضح في المقطع اللي بعده: زي لما تخبط على باب الحبايب، ويسألوا مين، تقول أنا، ويعرفوك من حسّك. لقطة شديدة الحميمية والألفة، ومحتاجة رهافة استثنائية عشان تلاقي العين اللي تلقطها وتبروزها. واحدة من لقطاتي المفضلة في التواصل الإنساني بشكل عام. حد الكفاف من التواصل الإنساني هو جماعة تعرفك من حسّك، أو لو هنبهوأ المسائل، جماعة عندها القدر الأدنى من الاطلاع على تجربتك الذاتية الفريدة الرائعة دي بحيث ما تلاقيش نفسك مضطر لإعادة سرد تاريخ الشخصي مع كل معاملة أو موقف. جماعة تألفك، عندها فكرة انت مين، ووصلت هنا ازاي.

[kldha]

ما زالت الدنيا تكتظ بمليارات الكتب البديعة التي لم تصافح عيوني، التي تنتظر دهشتي وتملك أسراراً لم تخطر في البال.

سميحة خريس المصدر: خلِّدها - مقولات عن المعرفة

[reem-sherif]

ينتابني أحيانا إحساس بأن كلانا في حجرة واحدة لها بابان متقابلان، وكل منا يقبض على مقبض أحد البابين، وما أن يطرف جفن أحدنا، حتى يكون الآخر خارج الباب الذي يمسك بمقبضه، عندئذ لا يكون على الأول سوى أن ينطق بكلمة حتى يكون الآخر قد أغلق الباب خلفه، فلا تصبح رؤيته ممكنة. إنه سيفتح الباب ثانية بلا شك، لأنها حجرة قد لايتسنى للمرء أن يغادرها، فلو لم يكن الأول يشبه الثاني إلى هذا الحد، لو أنه كان هادئا، أو لو أنه فقط تعمد ألا ينظر إلى الآخر، لو أمكنه بتؤدة أن يشرع في ترتيب الحجرة كما لوكانت مجرد حجرة كغيرها من الحجرات، لكنه بدلا من ذلك ، فعل ببابه نفس ما فعله الآخر تماما، حتى أن كلاهما قد يكونان أحيانا خارج البابين، بينما تبقى الحجرة البديعة خالية .

[elsalice]

كُنت وما كان الحُسن في قصائدي إلا مداخلُ

خِلت أني باسطةُ فتُوح الحُب في الحروف منافعُ

حتى جاء حديثُ القلب من غيهب البديعة والنورُ سائرُ

ضمني في الكسرةِ وسكَن التبزيجُ حائرًا يُسائلُ

"أين كان قلمُكِ غابرًا دون الحياة يُحاولُ؟"

أجبته:

"ما الحياةُ دون المُلهم ملامعُ، إن الحياة لولا جوده مدامع.

سرتُ ثم باتت قصائدي تُروى والفضيلة مسامعُ.

صدِق حُسني على بهاءِ اللغة عند حروفي، أو تمانعُ؟"

[hadeth]

 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ‏"‏‏.‏ صحيح البخاري حديث ٦٤٧٨

Narrated Abu Huraira: The Prophet (peace be upon him) ; said, "A slave (of Allah) may utter a word which pleases Allah without giving it much importance, and because of that Allah will raise him to degrees (of reward): a slave (of Allah) may utter a word (carelessly) which displeases Allah without thinking of its gravity and because of that he will be thrown into the Hell-Fire." Sahih al-Bukhari 6478In-book reference : Book 81, Hadith 67

قَوْلُهُ  لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا بِالْقَافِ فِي جَمِيعِ الرِّوَايَاتِ أَيْ لَا يَتَأَمَّلُهَا بِخَاطِرِهِ وَلَا يَتَفَكَّرُ فِي عَاقِبَتِهَا وَلَا يَظُنُّ أَنَّهَا تُؤَثِّرُ شَيْئًا وَهُوَ مِنْ نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ} وَقَدْ وَقَعَ فِي حَدِيثِ بِلَالِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ الَّذِي أَخْرَجَهُ مَالِكٌ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيّ وبن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ بِلَفْظِ "إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ يَكْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ." شرح الحديث من فتح الباري لابن حجر

اللسان من نعم الله العظيمة، ولطائف صنعه البديعة؛ فإنه مع صغر جرمه قد يكون سببا في دخول الجنة، أو انكباب صاحبه على وجهه في النار؛ لذا ينبغي للمسلم أن يحفظ لسانه. وفي هذا الحديث بين النبي صلى الله عليه وسلم أثر الكلمة وما يترتب عليها من أجر أو وزر، حتى إن العبد ليتكلم بالكلمة مما يرضاه الله ويحبه، لا يلتفت لها قلبه وباله؛ لقلة شأنها عنده، فيرفعه الله بها درجات في الجنة، وإنه ليتكلم بالكلمة الواحدة مما يكرهه الله ولا يرضاه، لا يلتفت باله وقلبه لعظمها، ولا يتفكر في عاقبتها، ولا يظن أنها تؤثر شيئا، ولكنها عند الله عظيمة في قبحها، فيهوي بها -أي: ينزل ويسقط بسببها- في دركات جهنم. وهذا تحذير للمسلم من خطورة الكلمة؛ فإن الكلمة إذا لم تخرج من الفم فالإنسان مالكها، فإذا خرجت كان أسيرها.  وفي الحديث: أن موضوع الكلام هو ما يحدد أثره المترتب عليه؛ فقد يخرج المسلم من إسلامه بسبب كلمة، وقد ينصر الله الإسلام بكلمة. وفيه: التأمل والتفكر فيما ينطق به الإنسان. الدرر السنية

Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Persian Indian Kurdish: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/3608

[alia199778]

سيمون دو بوفوار في هذا الكتاب سمحت لخيالها وقلمها الإبداعي في خلق ثلاث شخصيات من النساء

ترسم من خلال قلمها صورة تلك الشخصيات وتلبسهن اراءها في الوجود وتعبر من خلالهما عن قلقها وعن العداء وعن الغباء المكتسب للمرأة

تناولت سيمون دو بوفوار هنا الحب المبنى على المشاركة في كل شيء ، وأنا مؤمنة بأنه أقوى أنواع الحب ، وهو حب الصحبة والمشاركة ، ففي تعبير شاعري جداً تصف سيمون من خلاله التغير الذي يطرأ على مَن أحبته " لم يعد يقرأ لم يعد يحب الموسيقى ، كم أحب تعابير وجهه وصمتنا ونحن ننصت إلى شارلي باركر ، لم نعد نتزه في باريس لم تعد بيننا حوارات حقيقية " التمست سيمون التغيير من خلال مايجمع بينهما قبل أن تلتمسه كشعور حسي بحت ، هذا النوع من الحب من الصعب تجاوزه أو ايجاد بديله ، قد تجد بديل لشريك الجسد وربما بعض من المشاعر ولكن مَن يقاسمك أفكارك وأحاديثك وجنونك ويقاسمك الأسئلة التي لا جواب لها إلا من خلاله فقط ، مَن يجول معك داخل متاهات ذاتك فيجد ضياع الفكرة التي تبحث عنها وضياع الشعور الذي تتمنى أن تمسك به ، العناق الفكري بينكما والتحامه هو من يقودكما إلى عناق الجسد والتحامه

هكذا حب مهما حاولت صياغته بمفردات يبقى الشعور به أعمق بكثير ذلك النوع من الحب أن ضاع منك تشعر بأنه ضاع جزء كبير منك ، تشعر ببعثرة أفكارك وتشعر بوحدة الأفكار لأنها خالية من خليل الحوارات ، حتى الطرقات والأماكن تشعر بضجيجها مضاعف لأنك خالي من صحبته ، هو حب يسكن تحت الجلد

ايضاً تأخذنا سيمون إلى منعطف من منعطفات الحب والذي قد يكون بداية النهاية وهو الخيانة ، ولعلنا هنا نطرح سؤال لماذا وقع الخيانة على النساء أكثر من وقعها على الرجال ، أعتقد لأن كثير من النساء لديها ذلك الغباء المكتسب فهي تتعامل مع الخيانة على أنها نقص بها فنجدها تطرح السؤال الغبي هل هي أجمل مني ، ماذا ينقصني ، مركبات النقص تعج في داخلها !!! ولكن لماذا لا يكون السؤال لماذا أحبني ؟ من خلال ذلك السؤال يتبين أي نوع من الحب وأي نوع من الرجال أحبت المرأة ، أتذكر في حوار جمعني مع صديقات واتذكر احتد النقاش جدا لان كل واحده كانت متشبثه برأيها ، والغالبية كانوا ضد فكرتي ، قلت بأن الحب الحقيقي لا يخضع لأسباب ، فإذا كان يخضع لأسباب قد تزول الأسباب يوما ويزول الحب ، الحب لا يبنى على إعجاب لا فكري ولا شكلي ، بل يكون هكذا اندفاع مبهم الأسباب يقوده إلى حب ذلك الشخص دون غيره ، طبعا غالبيتهم قالوا من المستحيل بل مجال أن يكون هناك حب بلا إعجاب وطبعا الحوار كان طويل جدا ومتشعب لا يمكن أن اطرحه في هذا السياق ، الشاهد أنه عندما تطرح لماذا احبني وتجد أجابه عندها ستجد تلك الأسباب التي دفعته لحبك قد تنتهي أو تتغير كمعيار لديه ، الحب عندما يكون بأسباب كأنك تحب شخص بضمانات ولكن عندما تحب بلا اسباب فأنت أحببته بلا ضمانات تراهن عليها

ايضا سيمون تضيف مؤشر لا يمكن أن يخطأ وهو أشبه بمقياس قوي للحب وهو الحياة الجنسية ، فهي تقول على لسان احدى الشخصيات " لا أدري منذ متى فقدت حياتنا الجنسية حرارتها ، مَن منا انسحب أولاً ، حدث أن وخزتني لا مبالاته " اعتقد بأن الجنس كما هو مؤشر لا يستهان به في الكيمياء التي تجمع بين شخصين ايضا هو مؤشر لتلاشي تلك الكيمياء ، فعندما يصبح الجسد يلتحم دون نشوة ودون حمى وكلما حاول الطرفين بذل مجهود متكلف لتعزيز حرارة حياتهم الجنسية عندها يكون الحب وصل لمرحلة التكلف والجهد من أجل البقاء دون متعة

سيمون على لسان احدى الشخصيات وهو تعبير عن غباء بعض النساء " بدل أن أنعش علاقتنا الجنسية رحت أعيش على ذكرى ليالينا البديعة ذهب في ظني أني سأحافظ على جسم ووجه الثلاثين بدل من أن ارتاد مراكز التجميل "

اكبر خطأ تعتقده المرأة بأن الجنس قائم على إثارة الجسد فقط ، عندما تمارس الجنس مع شخص لسنوات طويلة عندها الدماغ يخضعك لذاكرة يصبح الجنس في كل مره عملية تراكمية تخلدها في ذاكرتك فأنت من خلال تلك الذاكرة تُثار وترغب ، انتهاء الرغبة لا تخضع لمعايير الجسد بل تعني انعدام الرغبة بك كلياً ، والدليل كثير من الرجال يخون مع أن حبيته تمتلك جمال الجسد ويخونها مع أقل منها معايير ولكن النساء كما قلت سابقاً لديهم غباء مكتسب من المجتمع الذي عمل على تشييء المرأة وجعلها عبارة عن معايير

سيمون دو بوفوار وليس بالأمر المستغرب في قلمها الإبداعي الذي تولى الدفاع عن المرأة وكذلك مواجهة المرأة بعيوبها ، دائما ماكانت تريد أن تنزع من المرأة عداءها لنفسها وتجعلها تسبح بثقتها مهما بلغ عمق المحيط الذي يريد أن يهوي بها إلى قاعه ، سيمون عبر شخصيات تلك الرواية تكشف الاعداء اللذين يتربصن دائماً بالمرأة ، أعداء المرأة المجتمع والذي أوهم المرأة بوجود عدو شرس لها وهو العمر والعدو الثالث الأخرى ، اعتقد في هذه الرواية حاكمت سيمون المرأة وقاصصتها لتكشف لها أخطاءها ولتعيد لها صياغة فكرها دون تدخل من المجتمع الذي املىء على المرأة عدائية غير مبرره

[cairosyndrome]

على الرغم من قسوة بعض المصادفات ال بتحصل زي تزامن حدثين مع بعض ف نفس التاريخ مثلًا، بينما انت ف سنة تانية خالص تيجي ف نفس المعاد ويغمرك نفس الشعور وتفضل تتساءل ليه يا ترى، انا مالي؟ لحد م تفتكر انه اااه ده نفس التاريخ 😃 ف تفهم بقى، بس بردو في. نوع من ال حميمية ف الموضوع شوية، م عارفة أصيغ الموضوع اوي، بس ان اللاوعي والجسم مش بينسوا دي حاجة مهمة اوي، ان مفيش حاجة بتضيع، صم هاو ذاكرة متشالة على جنب لساعة عوزة :" وده خلاص فهمني دلوقتي ازاي فاطمة قنديل افتكرت كل أحداث حياتها بالطريقة البديعة دي، عقبالي

[gannaadel]

قادر

"قادر" يهتف الدرويش في الحكاية الشعبية البديعة. "ربنا قادر يكوّن الدنيا في قشرة بندقة".

تخطفني الحكاية من أول جملة. تتماشى مع تصوّراتي الحالية عن ربنا، وعن الدنيا. كإنها تعيد صياغة أمرًا وقر في صدري طويلًا وإن كنت لم أجد له التعبير المناسب قبل سماع القصة. تلك البساطة المستفزة المحمّلة بالحكمة، سهلة الاستدعاء، التي تتحوّل، بالوقت، لمانترا شخصية أرددها لنفسي في ساعات الضيق والكرب، وكلما ساقتني قدماي، مرة أخرى، لحافة اليأس. تضيق الدنيا وتنخسف على نفسها وعليّ، فأعلل نفسي بالأمل، وأقول، "قادر. ربنا قادر يكوّن الدنيا، في قشرة بندقة".

في ورشة الحكي، تبدأ دردشة سريعة عن الأداء الأنسب لتلك الافتتاحية المثيرة. على أيّ مقطع يؤكد الحكواتي الشاطر؟ وفوق أيّ المقاطع يقفز خفيفًا؟ وفي أيّها، يغمز بصوته فيخلق تواطؤًا يستمر بطول الحكاية، بينه وبين المستمع، إلى أن نصل جميعًا إلى برّ السلامة؟ يبدو التوكيد على "الدنيا" بديهيًا، أما التواطؤ، الغمزة، فتأتي في قشرة البندقة.

في الحكاية، يمضي البطل المتغطرس في رحلته المرسومة سلفًا، يضرب الدرويش لتجاسره على الله، ثم يذهب ليمر بأغرب تجربة ممكنة، يعود منها، مرة أخرى، للدرويش، ولكلماته الواثقة البسيطة المستفزة: "قادر.. ربنا قادر يكوّن الدنيا في قشرة بندقة"، ليهتف على الفور، ربما خوفًا من من مغامرة جديدة يفقد فيها نفسه تمامًا، ويولد من جديد في عالم مدهش غريب: "صادق، والنبي صادق". يغمز الدرويش هازئًا "وانت صدّقت وآمنت، إلا أما جبت لك ولدين وبنت؟" فيكتمل التواطؤ، وتنتهي الحكاية، ونصل جميعًا لبر السلامة.

أنا الآن أمْيَل للتماهي مع درويش القصّة، لكنني، مازالت أغالب البطل المتغطرس، الذي يطل برأسه بين الحين والآخر، وقد استفزته الحياة في بساطتها المدهشة المحمّلة بالحكمة، فيشرع في الدبدبة في الأرض طلبًا للبرهان.

تقودني المانترا الجميلة لإعادة النظر في أسماء الله الحسنى، وهي نزهة ذهنية أكررها بين الحين والآخر، أسعى لها أو تسعى لي. ألتفت لأسماء الله الثلاثة: "القادر"، و"القدير"، و"المقتدر". أراسل صديقًا قديمًا شاركني نزهات مماثلة، وهوس لا ينتهي باللغة. لماذا؟ ثلاث أسماء من جذر واحد. ما الفرق؟ يقول ألا ردّ لديه، وإن تجددت، إثر السؤال، أواصر الصداقة التي انقضت أو كادت.

ولما كانت القاعدة التي أنطلق منها في تلك النزهات الجميلة هي أن الأشياء لم خلق اعتباطًا، و"أنّا كل شيء خلقناه بقدر"، فلابد أن هناك معنى ما لثلاثة أسماء من جذر واحد: قدر.

البحث في تلك المسائل مرهق وممتع ومحبط قليلًا، فقلّما يردّ المفسّرون الأمر لأصله اللغوي دون تأويل ديني ما. أبحث وأبحث: ما الذي أرادت اللغة أن تقوله، قبل أن نسقط عليها تأويلاتنا المنحازة؟ تقول اللغة أن هناك فارقًا ملموسًا بين "القادر" اسم الفاعل الذي يفيد الاستمرار، و"القدير"، صيغة المبالغة التي تشير إلى اتساع نطاق القدرة نفسه. أما المقتدر، فهي من "اقتدر"، وفيها إيحاء خفي إلى مفعول ما، يتلقى تلك القدرة، وربما، احتمالية بطش، تتجسد متى استدعت الضرورة واستحقه هذا المفعول بغطرسته.

أقول لنفسي "قادر".. "ربنا قادر، يكوّن الدنيا في قشرة بندقة". قدرة مستمرة واسعة النطاق، جميلة ومدهشة وتحمل في ثناياها استعدادًا دائمًا لبطش، لا يتجلّى إلا عند الضرورة، وأدعو، دومًا، أن يكون لي، لا عليّ.

[kldha]

ما زالت الدنيا تكتظ بمليارات الكتب البديعة التي لم تصافح عيوني، التي تنتظر دهشتي وتملك أسراراً لم تخطر في البال.

سميحة خريس المصدر: خلِّدها - مقولات عن المعرفة

[blusher9]

لا تفصلنا الحدود ولا تغلبنا مآسِي الفراق والنّوى. بل الشَّائعُ بيننا ألا تنزعنا الظروفُ عن صداقتنا تلك ومآخذها البديعة. وأن أعتدلَ بقلبي معك، وأن أحبّك بثِقة من يلحَظ السلوةَ بعينٍ لا عتمةَ بها، وتحمله غايته إلى أن يكونَ برفقتك حتى النّهاية

*

[dr-hass]

لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

[ سورة فصلت ]

الآيات: العلامات الدالة دلالة واضحة على وحدانية الله- تعالى- وقدرته.

أى: ومن آياته على وحدانيته وقدرته- تعالى- وعلى وجوب إخلاص العبادة له، وجود الليل والنهار والشمس والقمر بتلك الطريقة البديعة، حيث إن الجميع يسير بنظام محكم، ويؤدى وظيفته أداء دقيقا. كما قال- تعالى-: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ، وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ.

لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ، وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ نهى عن السجود لغيره- تعالى- وأمر بالسجود له وحده. أى: لا تسجدوا- أيها الناس- للشمس ولا للقمر، لأنهما- كغيرهما- من جملة مخلوقات الله- تعالى-، واجعلوا طاعتكم وعبادتكم لله الذي خلق كل شيء في هذا الكون، إن كنتم حقا تريدون أن تكون عبادتكم مقبولة عنده- عز وجل-.

..

{ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }

..

[ladyrare]

"إذا كان لا بد أن تهجرني و ترحل،

فلن ينتهي العالم هنا،

و لن أقطع الوقت في التأوه،

إن كنت خائنًا فكُن ما شئت،

أنا أيضًا

سأتقاسم ألمي مع شخص ما،

و من حديقة الحياة البديعة،

سأقطف أزهار الحبّ"

[khaled-yosef]

Good morning, my lady, Are you still asleep in your bed? Are you still hugging your soft pillow? Didn't the bird of longing wake you up? Get up from your bed, my love, and look out your window. I sent you all the birds of longing. I carried them with thousands of wonderful gifts. I carried them with bracelets of jasmine and jasmine. Your voice and shout And let all people know my love So that I can rise, my love, from your warm bed Let me feel the sun rising from the north Let me feel the warmth From your heart I draw the heat of my heart I love you so much I have no place but yours to turn toصباح الخير يا سيدتى أمازلتى فى فراشك نائمة امازلتى تعانقين وسادتك الناعمة الم يوقظك طائر الشوق انهضى من فراشك يا حبيبتى وانظرى من نافذتك قد أرسلت لكى طيور الشوق كلها حملتها بالاف الهدايا البديعة حملتها اساور من الفل والياسمين حملتها الكثير من عطور الهند الجميلة بعثت لكى برسالة إقرأيها بأعلى صوتك واصرخى ودعى كل الناس تعرف بحبى لكى إنهضى يا حبيبتى من فراشك الدافئ دعينى أحس بأن الشمس ستشرق من الشمال دعينى أشعر بالدفئ فمن قلبك أستمد حرارة قلبى أحبك جدا وليس عندى مكان غير قلبك لألتجئ اليه

[hesen71]

‏النسَاء.

لوحَات الرب البديعة

[diamond3sworld]

بأشكالها البديعة وألوانها المميزة.. بحيرة محمية بورفؤاد الطبيعية ببورسعيد تشهد منذ أيام استقبال أسراب من طيور "الفلامنجو" المهاجرة

[mamdouhzika]

دي ريس مخرجة رائعة تقدر تشوف ده من اختيارها لطريقة حكيها لحدوتة مكررة عن العنصرية في أمريكا قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية التانية، من خلال أسرتين عاديتين جدا في ولاية ميسيسيبي.

راتشيل موريسون هي نفس مديرة التصوير البديعة جدا اللي عملت (بلاك بانثر)، صورتها هادية رغم العنف وقادرة تخرج مقارنة متوازنة بين العنف بين الأبطال اللي بتفرضه طبيعة الحياة الريفية وبتفرضه الحقبة الزمنية والحرب العالمية التانية بالتحديد وكأنهم الاتنين -دي ريس وراتشيل- بيخلقوا للمشاهد مقارنتين شديدتين العذوبة.

المقارنة الأولى هي المقارنة بين ما تمثله الصورة الهادية الجميلة للمزارع والمساحات الخضرا والجمال السهل للريف الأمريكي وبين العنف اللي بتحكيه قص الفيلم.

المقارنة التانية هي اللي بين الحرب العالمية التانية كحدث مؤثر وتاريخي وبين الواقع السيء للمواطن الأمريكي الأسود في بلده.

أصعب ما في الحدوتة هي إنك تحكي عن بداية انهيار العنصرية اللي استمرت لقرون من غير ما تنحاز انحياز طفولي لقضيتك اللي بتتكلم عنها فيخرج منك الفيلم بشكل مكرر وممل خصوصا إن المخرجة نفسها هي ست أمريكية سمرا، وده تحدي كبير لكن في رأيي إنها تغلبت عليه باختيارها للشخص اللي بشوفه الجندي المجهول للفيلم إنه يخرج بالشكل ده.

بطلة الفيلم الحقيقية هي مونتيرة الفيلم (ماكو كاميتسونا) اللي ادت للفيلم روح حداثية عن عمد ربما أو عن غير عمد إلا إن مونتاج الفيلم كان هو الشيء اللافت للنظر جدا واللي خلى الحدوتة اللي قد تكون شوفتها قبل كده حدوتة ملهمة وعصرية وفريدة من نوعها جدا.

عمل نسائي بإمتياز ولو ماكنتش تعرف إن المخرجة والمصورة والمونتيرة في العمل ده هم ستات فأكيد من طريق حكي الفيلم واختيارات الصورة واختيارات حتى نوعية العنف اللي هيتعرض على الشاشة هتدرك تماما إنك قدام عمل بالكامل أشرف عليه ستات وده ودى الفيلم في حتة مختلف تماما من حبث لغته السينمائية شديدة الاتزان والإحكام فنيا لكن في نفس الوقت مليانة مشاعر مختلفة ومتضاربة أحيانا.

(مُوحل) فيلم جميل اترشح لأربع جوايز أوسكار. واحد من أفلام سنة ٢٠١٧ اللي كانت فيها إنتاج كتير ينفع نتكلم عنه.