#التأملي

[reyadhkhiran]

جدول التدريب على بطاقة التدريس التأملي لمعلمي الصفوف الثلاثة الاولى

جدول التدريب على بطاقة التدريس التأملي لمعلمي الصفوف الثلاثة الاولى

جدول التدريب على بطاقة التدريس التأملي لمعلمي الصفوف الثلاثة الاولى الامتحان النهائي – الاختبار النهائي – التقويم النهائي حمل الملف بالضغط على الصورة

[lifephilosophys-blog]

"لا أريد أن أؤمن لمجرد الإيمان، بل أود أن أفهم ذلك بضميري. فالأغلبية العظمى من الناس يفتقرون إلى الضمير الفكري... وأعني بهذا: أن الغالبية العظمى من الناس لا يعتبرون الإيمان عاراً في هذا أو ذاك، وأن يعيشوا وفقًا لذلك، دون أن يقدموا لأنفسهم أولاً تقريرًا عن الأسباب النهائية والأكثر يقينًا لكل من المؤيدين والمعارضين، ودون حتى أن يزعجوا أنفسهم بشأن هذه الأسباب بعد ذلك."

هذه الكلمات المأخوذة من كتاب فريدريك نيتشه "العلم المرح" تثير تأملات فلسفية عميقة حول طبيعة الإيمان والضمير الفكري. وهي تكشف نقطة فلسفية عميقة ومهمة يقدم فيها نيتشه تحليلا نقديا لسلوك الفكر الإنساني، ملقيا الضوء على النقص في الوعي الفكري.

إن التأكيد على غياب الضمير الفكري يدفعنا إلى التفكير في كيفية اتخاذ الإنسان لقراراته وتشكيل معتقداته. في حين أن فهم أسباب ومبررات قرار معين قد يكون مرهقًا، إلا أن القدرة على التفكير النقدي والتأمل الذاتي ضرورية لتحقيق تقدم حقيقي.

يمكن لهذه الكلمات أن تفتح مجالات للتأمل في السلوك البشري، وتحفز النقاش حول مدى الوعي الذاتي والوعي الفلسفي في حياتنا اليومية.

في جوهر تصريح نيتشه تكمن الفكرة التي تشير إلى أن العديد من الأفراد لا يمتلكون ضميراً فكرياً، مما يدل على نقص النظرة الجادة والتأمل في معتقداتهم وأفعالهم. إن هذا النقص يشكل استفساراً عن صدق وعمق الفهم الذي يرسخ الأفكار والسلوكيات الرئيسية للأفراد. إن هذا النقص، وفقاً لنيتشه، يتجلى في قبول المعتقدات دون فحص دقيق لمبرراتها ونتائجها. كما أنه يمتد أيضاً إلى عدم القيام بالتقييم الاستباقي، وهو تفكير يمكن أن يسلط الضوء على تبريرات اعتقاداتهم وسلوكياتهم.

ونظرًا لذلك، يصبح من الضروري التحقيق في تداعيات هذا النقص. يرتبط نقص الضمير الفكري بأبعاد عقلانية للإدراك البشري. إنه يتجلى على أنه نوع من الإهمال الإدراكي، حيث يتبنى الأفراد المعتقدات والمواقف دون خضوعها لفكر نقدي. وهذا لا يعكس فقط ارتباطاً سطحياً مع التفكير الشخصي، ولكن يؤثر أيضاً على أصالة واتساق النظرة إلى العالم.

علاوة على ذلك، نقص الضمير الفكري له عواقب أخلاقية واجتماعية كبيرة. في عالم تتخذ فيه القرارات والأفعال عن طريق معتقدات الأفراد، فإن نقص النهج التأملي والتفكير الجاد يمكن أن يؤدي إلى استمرار الجهل والزيف. وهذا، بدوره، يمكن أن يوجه ثقافة الرضا، حيث يتم تجاهل التفكير النقدي والتحقيق الرشيد لصالح المعتقدات المريحة والقناعات غير المدققة. مثل هذا السيناريو يمكن أن يعزز المجتمع الذي يتعرض للتلاعب ويكون مخترقاً أمام النقاش المعقول والنمو الفكري.

إن نقص الضمير الفكري يعرض أيضاً تحدياً عميقاً لمسعي الحقيقة والمعرفة. يرى نيتشه أن المجتمع الذي يفتقد الضمير الفكري يواجه خطر التخلف والتراجع الفكري، غير قادر على المشاركة في النقاش الجاد والتأمل العميق اللازمين للتقدم والتنوير. وفي هذا السياق، يصبح النقص ليس فقط عيباً فردياً وإنما اضطراباً في المجتمع يحمل عواقب واسعة النطاق.

مع ذلك، عند التأمل في ملاحظة نيتشه نلحظ هناك دافعاً لتنمية ضمير فكري أعمق. ذلك أن الاعتراف بهذا النقص يضع أسساً لتعزيز بيئة صحية حيث يُثمن ويُقدر التأمل النقدي والاستدلال المتين.

ومن أجل زرع ثقافة ذات ضمير فكري، يمكن اتباع عدة استراتيجيات. قبل كل شيء، يلعب التعليم دورًا حاسمًا. يجب تشجيع الأفراد من سن مبكرة على استجواب معتقداتهم وتقييمها وتبريرها بدلاً من قبولها كما هي. يجب أن يكون تطوير مهارات التفكير النقدي والتحقيق الفلسفي والتفكير الأخلاقي وهى امور يجب أن تكون ذات أهمية بالغة في مناهج التعليم. فمن خلال غرس قيمة الضمير الفكري منذ وقت مبكر، يمكن للمجتمع أن يربي جيل من الأفراد الذين يتعاملون مع قناعاتهم وأفعالهم بشكل مسؤول وبدقة.

علاوة على ذلك، يتطلب زرع الضمير الفكري تشجيع الحوار المفتوح والتواضع الفكري. تشجيع الأفراد على المشاركة في حوار معنوي، واستيعاب وجهات النظر المعاكسة، وإعادة تقييم وجهات نظرهم يسهم في نضوج الضمير الفكري. إنه يُعزز بيئة حيث لا تكون القناعات مقدسة وإنما تخضع للفحص والتطور والتنقية.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يمكن إدراك دور الانعزال والتأمل الذاتي. بتشجيع الأفراد على التفكير في أصول ومبررات معتقداتهم، بالإضافة إلى آثار أفعالهم، يُعزز شكلاً أعمق وأكثف من المشاركة في بوصلة فكرية وأخلاقية تطويرية. يصبح الوعي بالذات الزاوية المحورية لتطوير الضمير الفكري للفرد.

في جوهره، يتطلب زرع الضمير الفكري تحولاً في المواقف الاجتماعية. إنه يتطلب إعادة توجيه جماعي نحو تثمين التفكير الدقيق، والاستفسار الصادق، والسعي الى الحقيقة. وهذا يتطلب تحدي الثقافة السائدة للرضا المعرفي واعتناق نهج أكثر تأهيلًا فكريًا وضميريًا.

في الختام، تُعد تأملات نيتشه في نقص الضمير الفكري نداءً عميق الأثر. إنه يحثنا على النظر في طبيعة قناعاتنا، وصدق معتقداتنا، والعمق الذي نقترب منه في فهمنا للعالم. من خلال السعي الى المعرفة بضمير نزيه، والتزام بالتأمل النقدي، والتقييم الثابت للنزاهة الفكرية، يمكن للأفراد والمجتمع على حد سواء أن يطمحوا إلى تجاوز الحالة المحزنة للضمير الفكري التي وصفها نيتشه. فقط من خلال مثل هذه الجهود الموحدة يمكن أن نأمل في ترسيخ فضائل العقل، والحقيقة، والصدق الفكري الذي يرسخ ضمير فكري مزدهر.

"I do not wish to believe on mere faith, as I wish to understand it with my conscience. The vast majority of people lack intellectual conscience... By this I mean: the vast majority of people do not consider it a disgrace to believe in this or that and to live accordingly, without first having given themselves an account of the final and most certain reasons both for and against, and without even troubling themselves about such reasons afterwards."

These words taken from Friedrich Nietzsche's book "The Gay Science" provoke deep philosophical contemplations about the nature of belief and intellectual conscience. They reveal a profound and important philosophical point where Nietzsche presents a critical analysis of human thought behavior, shedding light on a deficiency in intellectual awareness.

Emphasizing the absence of intellectual conscience prompts us to reflect on how humans make their decisions and form their beliefs. While understanding the reasons and justifications for a certain decision may be cumbersome, the ability for critical thinking and self-reflection is necessary for genuine progress.

These words can open up avenues for contemplation about human behavior and stimulate discussion about the extent of self-awareness and philosophical consciousness in our daily lives.

In the quote by Friedrich Nietzsche from "The Gay Science," the author reflects on the lack of intellectual conscience in the majority of people. The concept of intellectual conscience delves deeply into the realm of philosophical inquiry, intertwining with psychological and ethical dimensions. This essay aims to explore the ramifications of lacking intellectual conscience, its psychological and societal implications, and the potential paths toward cultivating a more profound intellectual conscience.

At the core of Nietzsche's assertion is the idea that many individuals do not possess an intellectual conscience, signifying a lack of genuine consideration and introspection about their beliefs and actions. It calls into question the sincerity and depth of understanding that underpins the thoughts and behaviors of the majority. This deficiency, according to Nietzsche, manifests in the acceptance of beliefs without a rigorous examination of their reasoning and consequences. It also extends to the failure to engage in retrospective evaluation, an afterthought that could illuminate the justifications for their convictions and conduct.

In light of this, it becomes necessary to interrogate the implications of this deficiency. The absence of intellectual conscience entwines with the psychological dimension of human cognition. It manifests as a form of cognitive negligence, where individuals adopt beliefs and attitudes without subjecting them to critical scrutiny. This not only reflects a superficial engagement with one's cognition but also impacts the authenticity and coherence of one's worldview.

Furthermore, the lack of intellectual conscience has substantial ethical and societal repercussions. In a world where decisions and actions are informed by one's beliefs, the absence of a reflective and conscientious approach can lead to the perpetuation of ignorance and falsehood. This, in turn, can breed a culture of complacency, where critical thinking and rational inquiry are sidelined in favor of convenient beliefs and unexamined convictions. Such a scenario could foster a society that is susceptible to manipulation and impervious to reasoned discourse and intellectual growth.

The absence of intellectual conscience also poses a profound challenge to the pursuit of truth and knowledge. Nietzsche's lamentation suggests that a society devoid of intellectual conscience risks stagnation and intellectual regression, unable to engage in the rigorous debate and introspection necessary for progress and enlightenment. In this context, the deficiency becomes not just an individual shortcoming but a societal malaise with far-reaching consequences.

Nevertheless, within Nietzsche's poignant observation lies the impetus for cultivating a more profound intellectual conscience. The acknowledgment of this deficit lays the groundwork for fostering an environment where critical reflection and robust reasoning are valued and upheld. To engender a culture of intellectual conscience, several strategies can be pursued.

First and foremost, education plays a pivotal role. From a young age, individuals should be encouraged to question, evaluate, and substantiate their beliefs rather than simply accepting them as given. The development of critical thinking skills, philosophical inquiry, and ethical reflection should be integral to educational curricula. By instilling the value of intellectual conscience early on, society can nurture a generation of individuals who approach their convictions and actions with a sense of responsibility and rigor.

Moreover, cultivating intellectual conscience necessitates the promotion of open dialogue and intellectual humility. Encouraging individuals to engage in meaningful discourse, to entertain opposing viewpoints, and to reevaluate their own perspectives contributes to the maturation of intellectual conscience. It fosters an environment where beliefs are not sacrosanct but subject to scrutiny, evolution, and refinement.

Furthermore, the role of introspection and self-examination cannot be understated. Encouraging individuals to reflect on the origins and justifications of their beliefs, as well as the implications of their actions, fosters a deeper and more sincere form of engagement with their intellectual and moral compass. Self-awareness becomes the cornerstone for the development of an individual's intellectual conscience.

At its essence, the cultivation of intellectual conscience demands a shift in societal attitudes. It requires a collective reorientation towards valuing thoughtful reflection, earnest inquiry, and the pursuit of truth. This necessitates challenging the prevailing culture of epistemic complacency and embracing a more intellectually rigorous and conscientious ethos.

In conclusion, Nietzsche's contemplation on the deficiency of intellectual conscience serves as a profound call to action. It prompts us to consider the nature of our convictions, the authenticity of our beliefs, and the rigor with which we approach our understanding of the world. Through a conscientious pursuit of knowledge, a commitment to critical reflection, and an unwavering dedication to intellectual integrity, individuals and society at large can aspire to transcend the lamentable state of intellectual conscience described by Nietzsche. Only through such concerted efforts can we hope to uphold the virtues of reason, truth, and intellectual authenticity that underpin a flourishing intellectual conscience.

[t3lm-org]

تعزيز الذاكرة وتعزيز القدرات العقلية: دليل شامل

مقدمة: تنشيط الذاكرة هو جانب أساسي في الحفاظ على القدرة العقلية والتركيز. سواء كنت طالبًا يستعد للاختبارات، أو شخصًا بالغًا يهدف إلى البقاء حيويًا، أو شخصًا يعاني من قلق بشأن قضايا تتعلق بالذاكرة، فإن فهم الاستراتيجيات الفعالة لتعزيز الذاكرة أمر أساسي. في هذه المقالة، سنستكشف مختلف التقنيات والعلاجات الطبيعية، والتعديلات على نمط الحياة لتحسين وظيفة الذاكرة.

1. فهم الذاكرة:

تعتبر الذاكرة مستودعنا العقلي، حيث يتم تخزين المعلومات التي نتلقاها من حواسنا. تمر بعدة مراحل، بما في ذلك الذاكرة الحسية (الاحتفاظ السريع بالإدخالات الحسية)، والذاكرة القصيرة الأمد (التخزين المؤقت)، والذاكرة الطويلة الأمد (التخزين الدائم). دعونا نستكشف الطرق العملية لتقوية الذاكرة:

2. استراتيجيات لتعزيز الذاكرة:

أ. التعلم الجمعي:

ربط المواد التي تدرسها بمؤشرات حسية. على سبيل المثال، ربط الأشكال بأسمائها المقابلة.

شارك في معالجة بصرية وعقلية عند القراءة لتعزيز تثبيت الذاكرة.

ب. تنظيم المعلومات:

نظم المحتوى بشكل منهجي. أنشئ مخططات أو خرائط ذهنية لتصور العلاقات بين المفاهيم.

أعط أولوية للتفاصيل الأساسية وتجاهل المعلومات غير المهمة.

ج. التكرار والاستذكار:

استخدم التكرار لتعزيز الذاكرة. قم بمراجعة النقاط الرئيسية بشكل دوري.

سجّل المعلومات على جهاز صوتي واستمع إليها مرارًا وتكرارًا. تساعد هذه التقنية في التعلم الأسرع.

د. العلاجات العشبية:

يُعتقد أن بعض الأعشاب تعزز الذاكرة. افكر في تضمين جينكو بيلوبا، والإكليل، أو باكوبا مونييري في نظامك الغذائي.

استشر متخصص في الرعاية الصحية قبل استخدام الإضافات العشبية.

ه. خيارات نمط الحياة:

أعط أولوية للنوم الجيد. حاول الوصول إلى ما لا يقل عن 6-8 ساعات في الليل لدعم تثبيت الذاكرة.

حافظ على نظام غذائي متوازن غني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن.

اشترك في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز تدفق الدم إلى الدماغ.

و. الأطعمة التي تعزز الذاكرة:

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت البري، والسبانخ، والشوكولاتة الداكنة.

الأحماض الدهنية أوميغا-3 الموجودة في الأسماك (مثل السلمون) تعزز صحة الدماغ.

ز. اليقظة والتأمل:

مارس التأمل اليقظ لتحسين التركيز وتقليل الضغط النفسي.

تقنيات التنفس التأملي المتوازن تعزز القدرات العقلية.

3. ألعاب الذاكرة والتحديات:

شارك في ألعاب تدريب العقل والألغاز والألغاز المتقاطعة.

تحدي نفسك بتمارين الذاكر

ة مثل حفظ أرقام الهواتف أو القوائم.

4. تخصيص تقنيات الذاكرة لفئات عمرية مختلفة:

للبالغين: طبق الاستراتيجيات المذكورة أعلاه. ظل نشطًا عقليًا من خلال تعلم مهارات أو لغات جديدة.

للأطفال: شجع على ألعاب الذاكرة والحكايات والوسائط المرئية. جعل التعلم ممتعًا.

الاستنتاج:

تعزيز الذاكرة يتضمن نهجًا شاملاً، يجمع بين التمارين العقلية، والتغذية، والتعديلات على نمط الحياة. من خلال اعتماد هذه الممارسات، يمكنك الحفاظ على الحيوية العقلية ومواجهة التحديات المتعلقة بالذاكرة بفعالية.

تذكر، العقل المغذى جيدًا هو عقل قوي! 🧠💡

تنويه: استشر دائمًا متخصص في الرعاية الصحية قبل تجربة مكملات أو علاجات جديدة.

[doukhane]

جدل التنوير في اليوم العالمي للفلسفة:

الحاجة إلى الفلسفة لا تبرز في هذا اليوم فقط، بل ب صفها ضرورة انطلوجية، مادام الحق في محبة الحكمة من الحقوق الأساس التي حملها الفكر الإنساني على امتداد منجزه التأملي الكاشف لحجم المسؤولية المنوطة بالمفكرين الأصلاء مند سقراط، "أغسطين"، سبينوزا، ومرورا ديكارت، بيكون، هيجل، كانط، نيتشه، هيدغر، أرندت، ووصولا إلى فوكو، ليوتار، رورتي، هابرماز... ومع الإقرار باستحالة صياغة رؤى متكاملة حول هذا التاريخ، فإن الدعوة إلى النظر للفكر الفلسفي تبدو ملحة خاصة بعد تحرير الكثير من هذه التصورات من سطوة الإيدولوجيا، وقدرتها على الوفاء لنزعتها الابستمولوجية. وللسبب نفسه اجد في كتاب جدل التنوير شذرات فلسفية لهوركهايمر وأدرنو ترجمة الدكتور جورج كتورة عن دار الكتاب الجديد المتحدة بيروت 2006، تعبيرا اصيلا عن حيوية الفكر الإنساني وقدرته على التخلص من اوهام متعددة بداية من وهم الأصل، الميتافيزيقا، الحداثة، العقلانية التي ساهمت مع كانط في خلق ترندستالية اللوغوس وبسط نفوده مما أدى إلى مثاليته، وتبرزها مقولة"تجرّأ على استعمال عقلك". الأمر يرتبط بتعبير أدرنو هوركهايمر ب" اندماج العقلانية مع الواقع الاجتماعي، او تداخل الطبيعة مع السيطرة على الطبيعة" ص19. لقد تحول التنوير إلى ايديولوجيا تبث عبر تقنية الإنتاج مثل السينما والراديو، او ناسمي ب" الصناعة الثقافية" التي تفصح عبر مختلف تمظهراتها عن سمتها التجاري الذي جعلها تنتج الكذب من خلال القول بالإبداعات الجمالية بغية خداع الجماهير لذلك برزت الحاجة إلى التنوير مع أدرنو و هوركهايمر واجد في الاهتمام بالتخييل الذي أقصاه العقل الأماني مناسبة للقول بأهميته في فن العيش، فضلا عن أهمية اليوتوبيا، وهو ما يمكن تلمسه في عودة أدرنو و هوركهايمر إلى متون مثل الأوديسة بوصفها من أولى الوثائق التي تمثل الحضارة الغربية مع ما يتخللها من تبيان الفارق بين وحدة الطبيعة الأسطورية والسيطرة العقلانية. وفي تأمل جينيالوجيا فوكو، ونظرية ما بعد الكولونيالية والتفكيكية، والنظرية النسوية المعاصرة. ومن الضروري تبعا لرؤية أدرنو وهوركهايمر التفكير في ملاحظات وتخطيطات ضد كل الذين يملكون أجوبة على كل شيىء، او الذين سهلوا المهمة للبرابرة. مما يضعنا انام تناقض حاد بين الحماقة والذكاء. ويوحي المثال المقدم في الكتاب( ينظر ص 248) عن حوارية بين الأمريكي والصيني تكشف مرجعيات الوعي، وطبيعة النقد المادي للمجتمع، فضلا عن عناوين اخرى لها أهميتها في تشكيل رؤى هذا الكتاب عبر محاورة تصورات الميتافيزيقا، اللوغوس، البسيكولوجيا، والسوسيولوجيا من قبيل: تحول الفكرة إلى سيطرة، عن نظرية الأشباح، أهمية الجسد، الفلسفة وتقييم العمل، تكوين حماقة. وبشكل مقصود يقودنا هذا الكتاب إلى تأمل سيرورة الفكر الإنساني تجنب العمى الذي تنتجه الدلالة، وممكنات التأويل في سياق سيرورة دينامية تجعل من جدل التنوير مطالبا اصيلا. جمال الفكر لايمكن حجبه، لذلك طوبى لكل الفلاسفة في عزلتهم التي جعلتهم يحققون مزية الحياة الممتدة في الزمن، طوبى لكل عشاق الحكمة. وحتما الفلسفة هي بصمة الحب الإنساني.

[nooral-bassam]

قرأت الأمس لباحثة نفسية تذكر؛ أنه على الرغم من وجود التلوث وأمور أخرى في المدن الغير صحية إلاَّ أن عليك أن لا تُهمل المشي الرياضي

فعندما تتزايد سرعة الحياة وأهداف الأوقات العملية اليومية تُسرع خطواتنا أو تقل مع استعمال خدمات المواصلات وكلها لا تعني شيئاً لصحتنا كالمشي الصحي التأملي، والجري المفيد لأدمغتنا وليس الركض ✨

[ahmedalys-blog]

هناك عدة تقنيات تنفسية يمكنك ممارستها للتخفيف من التوتر وتهدئة الجسم والعقل. إليك بعض التقنيات التنفسية الفعالة:

1. التنفس العميق: قم بالجلوس أو الاستلقاء في مكان هادئ ومريح. ضع يدك على بطنك وأخذ نفس عميق من خلال الأنف لمدة تصل إلى 4 ثوانٍ، ثم احتفظ بالنفس لمدة 2 ثانية، وأخرج الهواء ببطء من الفم لمدة 4 ثوانٍ. كرر هذه العملية عدة مرات وحاول التركيز على الشعور بتدفق الهواء في جسمك.

2. التنفس البطني: قم بالجلوس بشكل مريح وضع يدك على بطنك. استنشق ببطء من خلال الأنف، وشعر بارتخاء بطنك وتوسعه بحيث يتم تدفق الهواء إلى منطقة البطن. ثم أخرج الهواء ببطء من الفم. حاول أن تركز على توسع وانكماش بطنك أثناء التنفس.

3. التنفس بنسق 4-7-8: قم بالجلوس بشكل مريح واغلق عينيك. ابدأ بأخذ نفس عميق من خلال الأنف لمدة 4 ثوانٍ. ثم احتفظ بالنفس لمدة 7 ثوانٍ. أخيرًا، أخرج الهواء ببطء من الفم لمدة 8 ثوانٍ. كرر هذه العملية عدة مرات وحاول التركيز على الأنماط الناعمة والمنتظمة للتنفس.

4. التنفس التوازني: اجلس بشكل مريح وضع يدك على بطنك. اتبع نمطًا بسيطًا للتنفس: استنشق لعدد معين من الثواني، ثم أخرج الهواء لنفس العدد من الثواني. حاول أن تجعل مدة الاستنشاق والزفير متساوية. تدرج في زيادة مدة التنفس تدريجياً إلى ما تشعر بالراحة به.

5. التنفس التأملي: جلس بشكل مريح وانغمس في حالة من الهدوء والاسترخاء. ركز على التنفس الطبيعي واتبع حركة الهواء أثناء الاستنشاق والزفير. عندما تشعر بأن ذهنك يشتت، قم بإعادة توجيه انتباهك بلطف إلى التنفس.

جرب هذه التقنيات التنفسية واختر تلك التي تناسبك وتجلب لك الاسترخاء وتخفيف التوتر. قد يستغرق بعض الوقت والممارسة المستمرة لتحقيق الفوائد الكاملة لهذه التقنيات. قد يكون من المفيد أيضًا البحث عن تطبيقات الهاتف المحمول التي توفر تمارين التنفس الموجهة والموجودة بالفعل.

[filsof-site]

ربما تكون قد سمعت عن مصطلح التفكير التأملي، وربما تجد صعوبة أيضًا في فهم ماذا يعني. لكن في الحقيقة هو أبسط بكثير مما تعتقد. باختصار، التفكير التأملي يعني قيام الشخص بتحليل التجارب والممارسات والأفعال السابقة بفاعلية بهدف تحسين نفسه وتحقيق نتائج أفضل.

على سبيل المثال، قد يقوم شخص ما بالتفكير التأملي من خلال مراجعة الأخطاء التي حدثت في نشاطه التعليمي أو العملي وإيجاد حلول لمنع تكرارها مرة أخرى.

يمكن أن يكون التفكير التأملي مفيدًا في العديد من المواقف، ولهذا السبب من المهم فهمه وتطبيقه.

في هذا المقال، سنتحدث عن التفكير التأملي، وأهميته، وكيف يمكنك ممارسته في حياتك اليومية.

[tqafa]

‏‎‏📍 برامج تدريبية توهلك لسوق العمل 🪔 بعنوان: مقدمة عن الرسم التأملي   🎓شهادة حضور مجانية🌹 ◉↢ الإثنين 1443/12/26هـ ◉↢ الوقت: 5م ◉↢ المدرب: منى عبدالعزيز 📂 للتفاصيل:↓ https://twitter.com/tqafa/status/1551462251650904064 #أونلاين #دورات_تدريبية #المؤسسة_العامة_للتدريب_المهني_والتقني #دورات #دورة_تدريبة #تطوير_الذات #دورة #دوره #قدرات #دورات_قدرات #zoom #زوم #دورة_قدرات #دورات_اون_لاين #دورات_معتمدة #تسويق #اعلانات #دورات_مجانية #دورة_معتمدة #شهادة_معتمدة #دورة_مجانية_بشهادة_معتمدة #دورة_مجانية #نظام_فارس #منار #اكسبلور #عن_بعد #شهادات_معتمدة #كورسات #كورس #سجل_دورات_معتمدة‎‏ https://www.instagram.com/p/CgbSbi1N8ao/?igshid=NGJjMDIxMWI=

[sabry127]

رسالة ماجستير عن الخيال التأملي في الأعمال القصصية للأديبة الإسرائيلية مرجوت كلوزنر

رسالة ماجستير عن الخيال التأملي في الأعمال القصصية للأديبة الإسرائيلية مرجوت كلوزنر

  كتب / ياسر عامر   حصلت الباحثة شروق صبري محمود على درجة الماجستير بتقدير “امتياز” عن رسالتها “ملامح الخيال التأملي في الأدب العبري الحديث.. دراسة تطبيقية في الأعمال القصصية للكاتبة مرجوت كلوزنر”.   وتكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور سعيد عبد السلام العُكش، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس، والأستـــــاذ الدكتور جمال أحمد الرفاعي الأستاذ بكليــــــة الألسن جامعـــــة عين شمس، والأستـــاذة…

[maiiashour]

چو جوه بينغ: الهدوء الثريّ

يزداد العالم صخبًا، بينما يزداد يومي هدوءًا. أحب قضاء أيام ساكنة. قطعًا، الهدوء لا يعني الركود، ولا الانغلاق، مثل بئر فيه ماء بلا حراك. في عصر ما، كان العالم الرحب بالنسبة إلينا مجرد أسطورة نَعجز عن تأكيدها، كان ينزوي كل منا برُكن صغيرة، كمسمار مدقوق لا يغير مكانه أبدًا. بعد تخرجي من الجامعة مباشرة، أُرسلت للعمل في منطقة جبلية نائية، وهناك، كانت الحياة ساكنة، بل ووتيرية. وكأن الأيام تجمدت، لم تكن مثل نهر، بل أشبه ببئر.

لكن لاحقًا، تبدّل الزمن فجأة، وصارت أيام البشر تشبه نهرًا ذاب جليده، فانساب متداخلًا تحت نور الشمس، وفوق سطح الأرض. أما أنا فكنت أشبه بنهر خزن طاقة مهولة، وتدفقت بمجراه أمواج الحياة العتيدة المتلاطمة، فحولت سنوات شبابي إلى تيار مضطرب غير مستقر.

أما الآن فقد عدت مجددًا إلى الهدوء. ولكنه هدوء جاء بعد إيقاع صاخب. فبعد أن مررت بالعديد من الصدمات والمنحنيات، شعرت وكأن نهر حياتي قد وصل أخيرًا إلى واد مترامي الأطراف، وتراكم مُشكلًا بحيرة شاسعة الاتساع. ذات مرة، جلست عند البحيرة الموجودة أسفل جبال الألب، متأملًا انعكاس صورة الجبال الثلجية، والغيوم البيضاء والغابات التي يناطح غموضها الأفق الأزرق. أعلم أنه لا زال هناك حراك في البحيرة، بل وأن عمقها هو الذي أفضى على صفحتها سكونًا كالمرآة.

"إن قلبي يمتلئ بالشكوك صوب كل القضايا كثيرة الضجة، والمشاعر المبالغ في إعلانها والتعبير عنها، فهما دائمًا يذكرانني بمقولة شكسبير الساخرة من الحياة: "زاخرة بالصخب والغضب، لا جدوى منها""

أيامي فعلًا غاية في الهدوء. أمكث يوميًا في البيت للقراءة والكتابة، وليس لي شأن بحلقات واجتماعات الصخب الموجودة بالخارج. أستمتع بالدفء الأسري للناس العاديين مع زوجتي وابنتي، لا تربطني أدنى علاقة بأماكن الترفيه واللهو. فأنا راضٍ جدًا عن هذه الأيام؛ لأن السكينة تغمر نفسي.

قد يحتاج كل منا في مرحلة ما في حياته إلى قدر من الحركة والصخب. وحينها، ستحتاج الحيوية الفياضة للتدفق إلى الخارج، بل والبحث عن مجرى لها، وتحديد واجهة تدفقها ومسارها. ولكن، مستحيل أن يظل المرء ثابتًا عند هذه المرحلة إلى الأبد. يقول تولستوي: "تصير حياتي أكثر روحانية، بتقدمي في العمر". فربما يفسر الناس ذلك على أنها إشارة للعَجَز والوهن، ولكنني أدرك جيدًا، رغم كبر سن تولستوي حينذاك، إلا أنه كان أكثر حيوية من هم في نفس عمره، بل وحتى أكثر نشاطًا من شباب كثيرين. بالأحرى، وحدها الحيوية العظيمة، يمكنها أن تتطور تدريجيًا صوب الروحانية.

"في رأيي أن الهدوء الثري هو الحالة الأعظم في الحياة. فالهدوء، يكون بسبب التحرر من الإغراءات السطحية الزائفة للعالم الخارجي. أما ثراؤه، فهو لامتلاك كنز العالم الروحاني الداخلي"

في رأيي أن الهدوء الثري هو الحالة الأعظم في الحياة. فالهدوء، يكون بسبب التحرر من الإغراءات السطحية الزائفة للعالم الخارجي. أما ثراؤه، فهو لامتلاك كنز العالم الروحاني الداخلي. قال طاغور: "حركة العالم اللانهائية تثبت أنه لا يوجد ثمة هدف يمكننا الوصول إليه، وبل وأن ذلك الهدف موجود بمكان آخر؛ فهو يكمن في العالم الداخلي للروح. أكثر ما تتوق إليه قلوبنا هناك، هو راحة البال والطمأنينة المبنية على الإنجازات. وهناك، سنلتقي بإلهنا". وقال أيضًا: "الإله، هو الحب الكامن في الروح المطمئنة على الإطلاق". والحب الذي يتحدث عنه ينبغي أن يكون شاملًا وواسع المعنى، يشير للإنجازات المحققة، وغنى الروح، والقلب المتسع بالمحبة، فكل ذلك يجتاز الصراعات الدنيوية، ويكمن في السلام الدائم. فهذه الحالة، هي أسمى مراحل الهدوء الثري.

أنا لا أُقصي الصخب تمامًا، فهو أيضًا يمكن أن يكون له مغزى. ولكن في نهاية المطاف الصخب هو من خصائص الأنشطة الخارجية، فلو خلا النشاط الخارجي من سعي روحاني، باعتباره قوة محركة له، أو من قيمة روحانية كهدف من أهدافه، فقطعًا سيكون فقيرًا وخاويًا في جوهره، حتى لو كان حيويًا وعظيمًا في مظهره. إن قلبي يمتلئ بالشكوك صوب كل القضايا كثيرة الضجة، والمشاعر المبالغ في إعلانها والتعبير عنها، فهما دائمًا يذكرانني بمقولة شكسبير الساخرة من الحياة: "زاخرة بالصخب والغضب، لا جدوى منها".

چو جوه بينغ: كاتب ومترجم صيني معاصر، باحث في معهد الفلسفة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. ولد عام 1945 في مدينة شنغهاي، وتخرج من جامعة بكين في قسم الفلسفة عام 1967. ترجم أعمال نيتشه إلى الصينية، وله العديد من المؤلفات النثرية التي يطغى عليها الطابع التأملي.

ترجمتها عن الصينية مي عاشور.

نشر 12 يناير 2022

[sun-7-life]

تتراقص الكلمات على صدري، تدعوني لأخط قلمي. تبلغني عن اشتياقها للحرية وأن الوطن بداخلي خانق. أتناول القلم في يدي اليمنى وعلى أذناي اعتلي السماعات واستمع إلى سوناتا ضوء القمر التي تداعب أذناي، يدي اليسرى تلامس رأسي وتتحسس بصيلات شعري النامية أما قدماي فجواربي تحتضنهما. تستحوذ على الغرفة رائحة الصبار، نباتي المحبب. أما الضوء فلقد اكتفيت أن اكتب تحت ضوء شمعة وأنا اقرأ عددًا من القصائد، لفتتني إحداها من وقعها على مشاعري فقررت تدوينها في كراستي هذه:

‏" وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا

فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي

تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ

لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ

ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى

وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ ".

فيما يخص حالتي الذهنية فأنا مشوش للغاية، النوم يستبيح يقظتي والأحرف تسبح الآن أمام عيناي، يتعذر علي أن أشاهد ترتيبها. أكتبها فحسب ولا أدري إن كانت بترتيبها قابلة للقراءة أم لا فأحرفي ترقص ولست بقادر على تثبيت موضعها الآن، وبيتهوڤن يخبرني بأنه يحب الورد! يجلس محاذاة لي، أتحسس ضربات أصابعه على الطاولة التي تهز سير قلمي. قرأت مره وصفًا طريفًا لهذه السوناتا بأن الحركة الأولى للنوم والثانية للأحلام أما الثالثة فتصلح كنغمة منبه في الصباح! لا عجب إذًا إن كنت اتقلب في لحظات اليقظة هذه! تعبر مشاعر بيتهوڤن في سوناتا ضوء القمر عن الانسياب الهادئ الحر للروح والعقل، وعن حالة الكآبة والمزاجية المفرطة التي راودته حيث أنه لم يلتزم بقالب السوناتا المعتاد، فلا يوجد موضوعان مختلفان يتعارضان مع بعضهما البعض. وبهذا المعنى، "سوناتا ضوء القمر" ليست سوناتا. إنها سوناتا بمعنى أنها تتألف من ثلاثة أجزاء، وفي النهاية نرى مبادئ السوناتا ذاتها. في النهاية! ولكن ليس في الجزء الأول. بدت الحركة الأولى اشبه بقصيدة لا قدره للكلمات البشرية على وصفها، ولطالما كان تأثير هذه الحركة البطيئة كبيرًا يهز كيان كل من يستمع لها، لما تحتويه من حزن نبيل يدمي الروح فاتسمت تلك الحركة في وقعها ببكائية حالمة، أما الحركة الثانية فلقد كانت كنصل فاصل بين الحزن والسعادة، يقودنا الإمعان في هذه الحركة الصغيرة حجمًا والمعتدلة السرعة إلى فكرة وضعها بيتهوفن ضمنيًا في أن هذه الحركة تشكل صلة الوصل بين الحركة الأولى والثالثة، أكثر من كونها جزءًا قائمًا بذاته. فنحن نستطيع إدراك أن مشاعر بيتهوفن في هذه الحركة أقرب إلى الواقع، وفيها الكثير من السهولة والتلقائية، وبعيدة كل البعد عن الطابع التأملي الذي يتلاشى مع نهاية الحركة الأولى فنجد إعداد للنار الهائجة في الحركة الثالثة. أما الحركة الثالثة -الختامية- فتحمل قدرًا كبيرًا من القلق والغضب و الاضطراب الواضح كما لو أن القمر يصطدم بسطح الأرض. لقد قلبت هذه السوناتا هندسة الموسيقى لما تحمله روح بيتهوفن الثائرة لعاصفة من الحمم البركانية التي تتسابق للطيران على قدر الفشل العاطفي، والصمم الذي سلبه التواصل الإنساني منه. في حين وصفها رومان رولان في قوله بأنها «لوحة ضخمة للروح البشرية» حيث تبدأ الحركة بموجات متصاعدة تمثل المادة اللحنية الأولى أو المرحلة الأولى التي تنتهي بضربات عنيفة وغير مطروقة في تلك الفترة الفنية فتعطينا فكرة قوية عن مدى الانفعالية التي أراد بيتهوفن تجسيدها ومدى قوة و جموح مشاعره المتفجرة التي لم يعد قادرًا على ضبطها. فينتهي كل ذلك التفاعل لنسمع البيانو يأخذنا الى لحظة تأمل صغيرة ما يلبث أن تقوده الى الغليان النهائي العاصف. إن المقارنة بالعاصفة الليلية مع الإعصار ستكون مناسبة. وكما يحدث في كثير من الأحيان مع بيتهوفن، فأن الصمت يقرعنا بشكل مفاجأ. يصمت فيتوقف التنفس. وعندما يبدأ التنفس في دقيقة واحدة وينهض الشخص، تنتهي الجهود الباطلة والنهب وأعمال الشغب. كل شيء يقال، الروح مدمرة!. أرخيت معصمي وبدأت في تأمل مراحل بيتهوڤن النفسية من خلال موسيقاه وأنا أتحسس اندفاع النغمات التي تسلب الفؤاد وهبوطها من البيانو القديم كما يهبط سيل أشعة القمر على الأرض وإتبعاها بفقرة اشبة برقص الجنيات على المرج. ياله من فن مفعم بالمشاعر ذلك جل ما يسعني قوله! تغمرني مشاعر عارمه من السعادة عندما أشاهد إناء الزهور على مكتبي وكأني أشرب السعادة من ثدي الطبيعة. أظنني سأسمح لأجفاني أن تسدل ستارها الآن.

[evilscienceblog]

بسم الله الرحمن الرحيم

●(فـــلـــســـفـــة الـــعــلاج بالــطــاقــة الــكــونــيــة )●

ஜ۩ المستوي المتقدم لتطبيقات الطاقة ۩ஜ

۩ الجزء الثالث(1/2 ) ۩

●(1)تعريف التأمل عند أهل الطاقة

الممارسات التأمليه - [1] Meditation

تنبيه!!

يخلط أو يُلبِّس العديد من مقدمي هذه العلوم من بني جلدتنا اذناب الباطنية و خدامها بين التفكر في خلق الله و بين التأمل عند أصحاب علوم الطاقه! و الفارق بينها هو الفارق بين التوحيد و الشرك و سيأتي بيان ذلك إن شاء الله خلال البحث

---

الممارسات التأمليه عند مروجي فلسفة و ممارسات الطاقة وطقوسها هي استمداد الطاقه الكونية المزعومة المنتشرة في الكون إلي أجسادنا عن طريق جلسات و طقوس تأملية بأفعال محدده و طريقة معلومه و ذلك لجلب أكبر قدر من الطاقه الكونية المزعومة والتي لا يمكن الحصول عليها حسب فلسفاتهم إلا من خلال التأمل.

" النوم تأمل غير واعي ؛ التأمل نوم واعي "

هذه هي القاعدة التي ينبني عليها التأمل عندهم و ذلك بزعمهم أنه في النوم يحصل الإنسان علي طاقه محدودة!!؛ بينما يحصل علي طاقه وفيرة ووفيرة جداً من خلال التأمل و التي تحسن حسب معتقداتهم قوة أجسادنا المادية و العقلية و الفكرية و الروحية؛ وفي عقيدتهم ان استجلاب هذه الطاقه بكميات وفيرة إلي أجسادنا سيزيد من وعينا و ادراكنا لحواسنا الخمس بل و يفتح المجال للحاسة السادسة!!! وأكثر من ذلك؛ وقولون ان مع إزديادالطاقة بسبب التأمل ستساعدنا الطاقه إلي ارتقاء أعلي في التجول الجسدي[سيتم شرح مفهوم التجول الجسدي بالتفصيل خلال هذا المبحث ان شاء الله عند الحديث عن الجسد النجمي.] و ذلك لأن التأمل في فلسفتهم ليس إلا رحلة وعينا في اتجاه النفس حيث نقوم بالسفر من الجسد إلي العقل و من العقل إلي الفكر و من الفكر إلي النفس و ما وراء ذلك!!.

إذا فالتأمل عندهم :

السبيل لإستمداد أكبر طاقه يحتاجها الجسد و الفكر و العقل و الروح

السبيل لإكتساب الحواس الخارقه ( الحاسة السادسه و أكثر )

السبيل للإرتقاء في التجول الجسدي.

التأمل لا يكون في شئ من العالم حولنا ولا يكون خارج أجسادنا بل ينصب كل التأمل علي داخل أجسادنا.[و هذا بيان صريح علي الفارق بين من يشبهون تأملاتهم هذه بخلوة النبي صلي الله عليه و سلم قبل البعثة في غار حراء – و سيأتي جواب تفصيلي عن هذه الشبهة خلال البحث إن شاء الله.]

●(2)مستويات التأمل

_المستوي الأول: سكون الحركة

كيفية التأمل:

في فلسفة الطاقة لكي تبدأ عملية التأمل عندهم لابد للمتأمل أن يوقف كل وظائف جسده و عقله، بمعني آخر أن يوقف المتأمل الآتي ( حركات الجسد – النظر – التحدث - و أهمهم التفكير )

_المستوي الأول: سكون الحركة

يقوم المتأمل أولاً بالجلوس ثابتاً دون أن يتحرك مطلقاً و يحبذون جلسة التأمل الخاصة باليوجا أو جلسة التأمل البوذية – وضعية جلسة اللوتس - المعروفة حيث يزعمون انه بهذه الجلسة تتشكل دائرة الطاقة و تمنحك ثبات أكبر ؛ كما لابد من اغلاق الأعين حتي لا تفقد الطاقه الداخلية الموجودة في الجسد فالعين هي بوابات الطاقه حسب زعمهم .

شكل يوضح الوضع الأمثل لبداية عميلة التأمل

(انظر الصورة )

ثم يبدأ المتأمل في تسكين حركاته تماماً كأنه نائم إلا انه يبقي واعياً؛ يقولون إذا اتقن المتأمل في هذه المرحلة تسكين جسده فسيسافر وعيه إلي المستوي التالي.

_المستوي الثاني: سكون العقل و الفكر

لابد في هذا المستوي أن يتغلب المتأمل علي الأفكار التي في عقله بأن يجبر عقله أن يتوقف عن التفكير في أي شئ مطلقاً [و يعللون ذلك بأن تأثير الطاقه الكونية و الإستفادة منها يعتمد تماماً علي أفكارنا ، فعندما نفكر يتم إعاقة جهاز الطاقه الموجود بداخلنا من امتصاص الطاقه الكونية -المزعومة-، بعبارة أخري فالأفكار هي العائق لتدفق الطاقه الكونية داخل أجسادنا.!! و ينتج عن قلة استمداد الطاقه من الخارج حسب زعمهم استنزاف طاقتنا الداخلية الموجودة في مسارات و انابيب جهازنا الطاقي، فيحدث احتقان أو ضمادات أثيرية في الجسم الأثيري -المزعوم-..تؤدي مع الوقت لظهور الأمراض العضوية في الجسد المادي..! بعبارة أخري فإن أي مرض عضوي في الجسد المادي سببه الوحيد هو نقص الطاقه في الجسم الأثيري .] ، و ليجتاز المتأمل هذا المستوي أو هذا البعد و يسمو فوقه لابد من مراقبة عملية التنفس، فيبدأ في صرف عقله و تفكيره كله إلي عملية التنفس (شهيقاً و زفيراً ) و مع التركيز علي عملية التنفس تختفي الأفكار من العقل تدريجياً . مع الوقت سيقل كم الهواء المستنشق؛ و عندما تختفي الأفكار من عقله تماماً تكون هذه هي حالة المتأمل.

[و هذا الأسلوب التأملي هو بعينه أسلوب المبتدعة الصوفية في تأملاتهم بعد أن أضافوا عليه النكهة الإسلامية، كما يحاول مروجي الطاقة فعله في عصرنا هذا يقول القشيري في رسالة ترتيب السلوك من "الرسائل القشيرية": "المبتدئ في الأحوال يجب أن يسكن حواسه ولا يحرك أنفاسه ولا يحرك بدنه، ولا يحرك جزء منه ولا يردد طرفه ولا شيئًا، ويكون مراعيًا لهمته، ولا يحرك البتة جزء من نفسه ولا من بدنه ولا من باطنه حتى تبدو الأحوال له بعد طول المراعاة، ثم يجب ألا ينظر إليها ولا إلى ما يبدو له البتة؛ لئلا يحجب عنها، فلا يزال في المزيد منها إن شاء الله تعالى". المذاهب الهندية والفارسية وأثرها في الصوفية للشيخ ابراهيم الجنادي.]

حسب فلسفة الطاقة يكتسب المتأمل عند وصوله لهذه الحالة شلال من الطاقة الكونية!!!، حيث تنصب عليه الطاقه صبا كلما أكثر من التأمل بهذه الطريقه، حيث تمتلئ قنوات الطاقه (الناديات )التي تبدأ من قمة الرأس ( شكرة التاج )[ ( مسارا ت الطاقه ) http://minu.me/9bkn ] .

و يزعمون أنه عندما تتدفق الطاقه الكونية بكثافة من خلال التأمل عبر مسارات الطاقه ( الناديات ) فإنها تطهر و تزيل كل الإحتقان الطاقي أو الضمادات الأثيرية و تملأها بطاقة جديده و بالتالي يتم الشفاء من جميع الأمراض و الأسقام.

و من علامات تدفق الطاقه في الجسد الأثيري خلال عملية التأمل الشعور بثقل في منطقة الرأس ( الشاكرا التاجية ) أو بثقل في الجسد عامة؛ كما قد يشعر بتنميل أو حكه أو الم في منطقه معينة، فيزعمون أن هذه المنطقه في الجسد الأثيري كانت محتقنه أو مصابه و هي الآن تمتلئ بالطاقه الكونية؛ و لذلك ينصحون بعدم أخذ أدوية لعلاج هذه الآلام و إنما هذه الآلام ستزول تدريجياً مع المواظبة علي (طقوس) التأمل. و ستحصل علي جسد سليم من الأمراض و الأسقام الجسدية و النفسية [يزعم أصحاب مدارس التأمل أنك إن واظبت علي التأمل بهذه الصورة بشكل يومي ستزداد حكمة و تحصل علي الإجابات لكل أسئلتك. هذا الإدعاء الذي يدعيه المتصوفه عند بلوغهم لمرحلة الإتحاد أو الفناء أو ما يسبقها من مرحلة الكشف.]

و يزعم بعضهم أنه يلزم للحصول علي الفائدة الأمثل لابد للجلسة التأملية الواحدة أن تساوي في وقتها عمر الشخص ( فالشخص البالغ مثلاً 30 عاماً لابد أن تكون جلسته التأملية 30 دقيقة تقريباً ) كما يمكن للأطفال أن يتأملوا أيضاً إبتداء من سن الخامسة..!

_المستوي الثالث النفس:

عندما يجتاز المتأمل المستويان السابقين ( الجسد و الفكر ) فإنه يصل - بزعمهم - إلي النفس و عندها يستقبل جسده كمية أكبر و أوفر من الطاقه، و بالتالي -حسب معتقداتهم- معرفة المتأمل لحقيقة نفسه و ذاته تزداد.!!! ويستخدم المتأملون في هذه المرحلة المصطلح الآتي "التأمل يصل بك لنطاق معرفة أعلي...المعرفة لا شئ ��وي التجربة...التجربة لا شئ سوي أن تتداخل في نفسك تماماً – تفهم حقيقة ذاتك – "

كما أنهم يزعمون أنه بممارسة التأمل كثيراً يستقبل المتأمل طاقه أعلي من السابقه، و مع هذه الطاقه الأعلي يتحقق التداخل و الإتحاد مع كل مظهر من مظاهر الحياة و الذي يزيد من معرفتنا.[يقصد بذلك أن يتحد بها فينكشف له خواصها و تركيباتها بحيث يحوي علومها و يحيط بها لكونه متحداً معها - إنها الترويج لعقيدة وحدة الوجود - و سيأتي بيان ذلك ان شاء الله ]، و و يقولون ان كلما ازدادت معرفتنا ازداد فهمنا و حصلنا علي حكمة أعلي و نفهم حينئذ أننا لسنا مجرد أجساد و عقول بل نحن كائنات خارقه!!!؛ و لكي نحصل علي المعرفة الأعلي لابد من حواس أعلي للإدراك و التي تسمى

" بالعين الثالثة و الجسد النجمي...!"

...يتبع

[sayaf]

"هم الآن طيبون حكماء ينظرون إلى كد اليوم بوداعة ويبتسمون نادمين على عصفهم بالنساء والولدان والبهائم، لكنها قسوة الحياة وخشونة النهار، وذلك السر الكبير المبهم الكامن في صدر الأرض المفعم بالخصوبة وهم يدبون فوقها حيارى مهمومين غاضبين في وقدة النهار.

لذلك خلق الله المساء وأخفى الشمس في طيات المجهول لميقات معلوم، ولو كانت الدنيا نهارا دائماً وكداً لا ينقطع، لانقلب الناس إلى شياطين وما عرفوا الله .. لابد من هدأة كل مساء، يدهشون فيها لعجائب النهار المدبر ويبتسمون لخشونته ويتساءلون ملحفين عن سر النماء والذبول."

- أيام الإنسان السبعة / عبدالحكيم قاسم

صورة للتجربة الصوفية لإنسان القرية المصرية تتشكل بسرد عبدالحكيم قاسم بشكلها الخارجي كصورة، وبمكنونها التأملي. بديع.

الصورة من حساب @tanyushenka

[doukhane]

جدل التنوير:

تبرز الحاجة إلى الفلسفة بصفتها ضرورة انطلوجية، مادام الحق في محبة الحكمة من الحقوق الأساس التي حملها الفكر الإنساني على امتداد منجزه التأملي الكاشف لحجم المسؤولية المنوطة بالمفكرين الأصلاء مند سقراط، ابن رشد، "أغسطين"، سبينوزا، ومرورا ديكارت، بيكون، هيجل، كانط، نيتشه، هيدغر، أرندت، ووصولا إلى فوكو، ليوتار، رورتي، هابرماز... ومع الإقرار باستحالة صياغة رؤى متكاملة حول هذا التاريخ( الغربي)، فإن الدعوة إلى النظر للفكر الفلسفي تبدو ملحة خاصة بعد تحرير الكثير من هذه التصورات من سطوة الإيدولوجيا، وقدرتها على الوفاء لنزعتها الابستمولوجية. وللسبب نفسه  اجد في كتاب "جدل التنوير  شذرات فلسفية" لهوركهايمر وأدرنو ترجمة الدكتور جورج كتورة عن دار الكتاب الجديد المتحدة بيروت 2006، تعبيرا اصيلا عن حيوية الفكر الإنساني وقدرته على التخلص من اوهام متعددة بداية من وهم الأصل، الميتافيزيقا، الحداثة، العقلانية التي ساهمت مع كانط في خلق ترندستالية اللوغوس وبسط نفوده مما أدى إلى مثاليته، وتبرزها مقولة"تجرّأ على استعمال عقلك".  الأمر يرتبط بتعبير أدرنو هوركهايمر ب" اندماج العقلانية مع الواقع الاجتماعي، او تداخل الطبيعة مع السيطرة على الطبيعة" ص19. لقد تحول التنوير إلى ايديولوجيا تبث عبر تقنية الإنتاج مثل السينما والراديو، او ناسمي ب" الصناعة الثقافية" التي تفصح عبر مختلف تمظهراتها عن سمتها التجاري الذي جعلها تنتج الكذب من خلال القول بالإبداعات الجمالية بغية خداع الجماهير  لذلك برزت الحاجة إلى التنوير مع أدرنو و هوركهايمر واجد في الاهتمام بالتخييل الذي أقصاه العقل الأماني مناسبة للقول بأهميته في فن العيش، فضلا عن أهمية اليوتوبيا، وهو ما يمكن تلمسه في عودة أدرنو و هوركهايمر إلى متون مثل الأوديسة بوصفها من أولى الوثائق التي تمثل الحضارة الغربية مع ما يتخللها من تبيان الفارق بين وحدة الطبيعة الأسطورية والسيطرة العقلانية. وفي تأمل جينيالوجيا فوكو، ونظرية ما بعد الكولونيالية والتفكيكية، والنظرية النسوية المعاصرة. ومن الضروري تبعا لرؤية أدرنو وهوركهايمر التفكير في ملاحظات وتخطيطات ضد كل الذين يملكون أجوبة على كل شيىء، او الذين سهلوا المهمة للبرابرة. مما يضعنا انام تناقض حاد بين الحماقة والذكاء. ويوحي المثال المقدم في الكتاب( ينظر ص 248) عن حوارية بين الأمريكي والصيني تكشف مرجعيات الوعي، وطبيعة النقد المادي للمجتمع، فضلا عن عناوين اخرى لها أهميتها في تشكيل رؤى هذا الكتاب  عبر محاورة تصورات الميتافيزيقا، اللوغوس، البسيكولوجيا، والسوسيولوجيا من قبيل:  تحول الفكرة إلى سيطرة، عن نظرية الأشباح، أهمية الجسد، الفلسفة وتقييم العمل، تكوين حماقة. وبشكل مقصود يقودنا هذا الكتاب إلى تأمل سيرورة الفكر الإنساني تجنب العمى الذي تنتجه الدلالة، وممكنات التأويل في سياق سيرورة دينامية تجعل من جدل التنوير مطالبا اصيلا. جمال الفكر لايمكن حجبه، لذلك طوبى لكل الفلاسفة في عزلتهم التي جعلتهم يحققون مزية  الحياة الممتدة في الزمن، طوبى لكل عشاق الحكمة. وحتما الفلسفة هي بصمة الفكر الإنساني.

[jawak]

علم النفس يعرف السعادة من الناحية الانفعالية بأنّها الإحساس باعتدال المزاج والحالة النفسية، ومن الجانب التأملي المعرفي بأنها الوصول إلى مرحلة الشعور...

[filsof-site]

التدريس التأملي يعني مراقبة وتقييم التجارب السابقة والممارس��ت التدريسية وتحليلها وتطوير الفهم والرؤى حول ما حدث فيها واستخدام هذه المعلومات لتطوير فهم أعمق بهدف تحسين الممارسة أو تغييرها لتحقيق نتائج تعليمية أفضل.

بغض النظر عما يتم تدريسه، فإن دمج التفكير التأملي في استراتيجيات التعليم يمكن أن يساعد الطلاب والمعلميين على تحسين أدائهم بشكل كبير جدًا.

في هذا المقال، سوف نناقش ماهية التفكير التأملي في التعليم، وأهميته، والخطوات التي يمكن اتخاذها لممارسة التفكير التأملي في التدريس.