Tumgik
#الفشل الدراسي
ibrahimabdelmoaty · 9 months
Text
0 notes
brightsoul-blog · 2 months
Text
Tumblr media
تقول احدى النساء ، كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل.  كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…!
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج  لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام .
كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غا��لة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم  وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
6 notes · View notes
aimad1 · 4 months
Text
فجأة قررت الشروع في كتابة يومياتي ابتداء من هذا التاريخ المذكور أعلاه، الساعة تقترب من الثامنة ليلا ولا أعرف السبب الحقيقي الذي دفعني، وأخيرا، إلى الكتابة عني كوني دائما لا أرى نفسي ذلك الشخص الذي يجب أن يقرأ له أحد ما، وربما أنا أكتب الآن لأنني سأكون قارئي الوحيد، انتهيت من مشاهدة مسلسل تلفزيوني وشرعت في آخر، بالرغم من أن نوعية المسلسلات تختلف إلا أنني قررت أن أتقبل هذا الاختلاف، لأن رغبتي الحقيقية لا تكمن نهائيا في المشاهدة أو متابعة القصة، كل ما في الأمر أنني ابحث عن شيء يلهي دماغي عن التفكير ولو قليلا، والتناقض الذي يؤرقني هو أنه وأثناء بحثي عن شيء أشاهده أحاول الاقتناع بالقصة أولا، ربما لأن الأمر عائد لرغبتي الشديدة في الحصول على قصص يستمتع بها عقلي أو دماغي، حتى الآن مازلت أواجه صعوبة في التفرقة بين أسماء هذا الشيء الذي يوجد داخل رأسي، عقل دماغ ذاكرة أداة تفكير قرص أسود حفرة نفق مظلم مصيدة، والعديد من الأسماء الأخرى التي لم أستطع استحضارها الآن؛ أقتبس من فيلم ما قالته الممثلة: كل طفل يولد فنانا، لا أتذكر الجملة كاملة لكن ما يهمني هو هذا المقطع، عندما كنت صغيرا اختلفت هواياتي بين الرسم والكتاب، حاولت جاهدا أن أطور هواية الرسم لكنني فقدت الشغف بها في فترة من فترات طف��لتي، أما الكتابة فرافقتني منذ زمن بعيد، إلا أنني فقدت شغفي بها أيضا بعد فترة مراهقتي، لكن هذا الفقد لم يكن أبديا، ففي بعض الأعيان أجد نفسي منغمسا في التفكير في قصة ما، أو حكاية، أو مقطع افسر فيه ظاهرة ما، أو محاولة فاشلة للتفلسف، إنني مكتئب، وهذا الأمر لا يحتاج زيارة لطبيب نفسي ليشخص حالتي بهذا المرض النفسي العضال، وربما أعاني من اكتئاب حاد، لكنني أتحكم فيه بطريقة ما، فكرت ذات يوم أن أكتب شيئا ما حول مواجهتي لهذا المرض، لربما يستفيد بعض الأشخاص من تجربتي، لكن عن أي تجربة سأتحدث، مازالت أفكر في جرح نفسي بسكين موضوع على طاولة الغرفة، أن أتمشى في دوائر بسرعة تزداد تدرجيا، أن أضرب رأسي مع الحائط المجاور للسرير، أو أن أركب دراجتي الهوائية وأنطلق دون تحديد مكان للتوقف فيه، بالنسبة لي التعريف الأمثل للاكتئاب هو الفشل الذريع في مواجهة الحياة، إن عدم القدرة على التأقلم مع التغييرات التي تطرأ حول محيطنا هي السبب الذي يدفع الشخص الى الاكتفاء من رغبة العيش، يصبح الاستيقاظ كل صباح مجرد عمل روتيني يؤكد على فشلك في التأقلم، والعيش وفق الطريقة التي يجب أن تعيش بها. توقفت عن الكتابة لمدة طويلة، والسبب راجع لكون نضرتي لهذه العملية تختلف عن نضرة الاشخاص الآخرين، فيقول العامة أنه ولكي تكتب يجب أن تقرأ، بالنسبة لي، لكي تكتب يجب أن تكتئب، وأنا لم يعد لي من القوة التحملية الكافية لأزداد اكتئابا، إن الكتابة، بالنسبة لي بطبيعة الحال، هي عملية يقوم بها الشخص لينشئ عالما خاصا به يتماشى مع رغابته الشخصية ومع أحلامه وطموحاته لكي يخرج من اللحظات التي يشعر فيها أنه مكتئب، ولم أتبنى هذه الفكرة إلا بعد القراءة للعديد من الكتاب الذين كتبوا أشياء من مخيلاتهم يصعب أن تفهم من خلالها أنها كتبت ليعالجوا أنفسهم بها، الأمر يصعب فهمه لكنه سيفهم في النهاية، ولطالما كانت رغبتي في الحياة أن أمتلك غرفة تأويني، ومكتبة أزورها في بعض الأحيان وتلفاز، واشتراك شهري لدى إحدى الحانات يمكنني من اقتناء قنينة ويسكي كل ليلة، والوحدة، لكي أكتب، ,اضمن لكم أن رغبتكم في قراءة كتاباتي ستكون شرسة، ولهذا كنت قد توقفت عن الكتابة لكل هذه المدة، وهذا ما أكده لي شخص ما في مقابلة عملي عندما أخبرني عن رغبتي من الحياة كانت إجابتي أنني أرغب في أن أصبح كاتبا، وكانت إجابته أنه لكي تصبح كاتبا لا يجب أن تعمل والأفضل من ذلك أن تستغل الوقت في الحصول على الوحدة الكافية التي ستجعلك تفكر في الكتابة، رأسي يؤلمني الآن لأن قدرتي على التفكير لم تعد كما كانت من قبل، دماغي المليء بالقصص والأحلام والتهيؤات والخيالات الواسعة لم يعد يتحمل ضغط التفكير الجدي لمدة تتجاوز النصف ساعة وهذا هو السبب في فشلي الدراسي الدريع، ولأنني لم أعد أستحمل هذه الآلام قررت التوقف لكن وقبل ذلك أريد أن أشير أنه إذا حدث وخرجت هذه اليوميات للعموم وكانت هذه هي الصفحة الأولى فاعلم أنني لا أرغب في كتابة ما يحدث لي كل يوم، إنني سأكتب ما يفكر فيه دماغي كل يوم، يوميات دماغي، هكذا يجب أن أطلق عليها كلقب.
4 notes · View notes
yasser-yassoo · 1 year
Text
من علامات الجمال
سوء الحظ ، الفشل الدراسي ، الفشل العاطفي ، قلة المال .. –هل انت جميل ..؟
8 notes · View notes
quietantares · 1 year
Text
مش بحترم أي حد بيحاول يطبع فكرة الفشل الدراسي، أو الفشل -عدم المحاولة أو اللامبالاة- في ظل إن مفيش أي شيء ممكن يضمن لك حياة كريمة، ومكانة اجتماعية غير التعليم، خصوصًا في بلد زي مصر، فلأ أنت مش أديسون اللي كان ضعيف في التعليم وهو صغير ولا صاحب شركة مايكروسوفت يا روح والدة سيادتك.
2 notes · View notes
katoisha11 · 2 years
Note
ما هو الحد الفاصل بين الفشل الدراسي و عدم التوفيق في الدراسة بالكليات التي تريدها، و بين قَدَر الله تعالى و منعك من الالتحاق بالكلية و الوظيفة التي تريدها من الصغر لأنه قدّر لك ذلك و هذا نصيبك و رزقك لحكمة هو يعلمها و تسلسل للحياة هو يريده...
الاجتهاد الشديد و عمل كل ما تستطيعه جيّد و جميل و لكن ماذا اذا بعد كل الاجتهاد لم توفق في الدراسة بالكليات التي تريدها لأي سبب، و حياتك أصبحت خارج سيطرتك لأنك ستتبع طريقاً جديداً لم تكن تتوقعه و لكن فُرض عليك
هل الفشل هنا يكون قدر الله أم أنك لابد أن تكون قصّرت في شيء ما، و هل يوجد طريقة سحرية تريح الشخص من الصداع المرتبط بالاحساس بالتقصير المستمر طوال الحياة... ياليت تفيدينا من خبراتك
ياهلا انون ..
الحد الفاصل هو انك مو محدد الوجهة الي تريدها ، عيشت حالك بدوامه الاختيار ، معندك استعداد حتى تكمل الطريق لنهايته ، مافي طريق مستقيم وخصوصا طريق الدراسة وبناء المستقبل يحتاج اصرار وعزيمة شديدة لان طريق مليان عثرات ، وكذلك انت ما كنت موكل امرك لله سبحانه وتعالى لان هو وكيلك وكفيلك بكل شي ، مهما حاولت تسعى ومهما سعيت تبقى ارادة الله فوق كل التوقعان ، نحن نخطط ونفكر وبتالي خطط الله هي الي تنفذ .. انت ما قصرت لكن ما حددت الوجهة الي تريدها وبتالي حكمة الله ما نعلمها لكن بمرور الزمن نفهمها ... لا تلوم حالك انت مو ناقص خلص اترك امورك لله سبحانه وتعالى وهو ح يكون الك خير كفيل ...
تقبل مروري 🌷
6 notes · View notes
maiessamnabil · 24 days
Text
Tumblr media
Sometimes things go well for no reason at all, and sometimes everything can suddenly collapse. Hoping for the best is not a sin, and it is not your fault. It is just the way things are. Events that bring you misfortune are often not due to your efforts or expectations, but to luck and circumstance. It is not your fault or the result of a lack of trying. You did the best you could. You got up from a fall hundreds of times, picking up your heart again and again. You know this better than anyone. It was just bad luck. Maybe it would have been easier if it had happened to someone else, but the truth is that nothing is necessarily meant to happen to you, me, or anyone else. And I will tell you no secret that even without the values that you and I are trying to create, we are already good enough as we are.
Look forward to it. Tomorrow's weather, what's for lunch, a rare walk around town, a new movie or TV series. Yes, you may be disappointed, but the strength to rise from failure comes from unquenchable hope. Even if today's egg sandwich was a failure, tonight's beef and rice can be a joy. Even if your grades this semester were disappointing, the movie you watch tomorrow may be great. Our hobby is to hope! Even if we are disappointed a hundred times.
In conclusion, I would like to remind you that there is no reason to reproach yourself for your vulnerability. You should not run away from it, it is better to accept it with an open heart. Yes, we all dream of independence, of fortitude, but vulnerability is not a sign of weakness, but evidence of our humanity. You should not perceive your shortcomings as a failure, because each of us is a unique combination of strengths and weaknesses. And can you really call something that unites us with millions of other people a failure? Over time, we will learn to look at these parts of ourselves without judgment, accepting them as an integral part of our personality.
في بعض الأحيان تسير الأمور على ما يرام دون سبب على الإطلاق، وأحيانًا ينهار كل شيء فجأة. الأمل في الأفضل ليس خطيئة، وليس خطأك. إنها مجرد الطريقة التي تحولت بها الأمور. الأحداث التي تجلب لك سوء الحظ غالبًا لا تعتمد على جهودك أو توقعاتك، بل على الحظ والظروف. إنه ليس خطأك أو نتيجة قلة المحاولة. لقد بذلت قصارى جهدك، لقد نهضت من مئات المرات بعد السقوط، وتجمع قلبك قطعة قطعة مرارًا وتكرارًا. ألا يجب أن تعرف هذا أفضل من أي شخص آخر؟! كان مجرد حظ سيء. ربما كان من الأسهل لو حدث لشخص آخر، لكن الحقيقة هي أنه لا يوجد شيء بالضرورة سيحدث لك أو لي أو لأي شخص آخر. وليس سرًا أنه حتى بدون القيم التي نحاول أنا وأنت خلقها، فنحن بالفعل جيدون بما يكفي كما نحن.
نتطلع إلى ذلك. طقس الغد، ما هو على الغداء، نزهة نادرة في جميع أنحاء المدينة، فيلم جديد أو مسلسل تلفزيوني. نعم، قد تشعر بخيبة أمل، لكن القوة اللازمة للنهوض من الفشل تأتي من الأمل الذي لا يموت. حتى لو كانت شطيرة البيض اليوم فاشلة/مخيبة للآمال، فإن لحم البقر والأرز الليلة يمكن أن يكون علاجا. حتى لو كانت درجاتك في هذا الفصل الدراسي مخيبة للآمال، فقد يكون الفيلم الذي تشاهده غدًا رائعًا. هوايتنا هي الأمل! حتى لو شعرنا بخيبة أمل مائة مرة.
في الختام، أود أن أذكركم بأنه لا يوجد سبب لتوبيخ نفسك على ضعفك. لا يجب أن تهرب منه، فمن الأفضل قبوله بقلب مفتوح. نعم، كلنا نحلم بالاستقلال والثبات، لكن الضعف احيانا لا يعني اننا ضعفاء، بل دليل على إنسانيتنا. يجب ألا تنظر إلى عيوبك على أنها فشل، لأن كل واحد منا هو مزيج فريد من نقاط القوة والضعف. وهل يمكنك حقًا تسمية شيء يوحدنا مع ملايين الأشخاص الآخرين بالفشل ؟ بمرور الوقت، سنتعلم كيف ننظر إلى هذه الأجزاء من أنفسنا دون أحكام، ونقبلها كجزء لا يتجزأ من شخصيتنا.
*Professor Heo Jiwon, Department of Psychology, Korea University, excerpt from an article for Psychiatric News Magazine
0 notes
nahnotesblog · 2 months
Text
كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غاسلة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
- قصٌة امرأة استرجعت سعادتها
1 note · View note
aaaalsafar · 2 months
Text
Tumblr media
كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن، فستعيد العام الدراسي، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو م��رو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي، وإماتتي، واكتئابي، وقلقي، وأرقي، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا، والتأمل، والتنمية البشرية، والصحة العقلية، وفي كل منها، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك، قررت من الآن فصاعدًا، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع، كيس ذنوبهم، غاسلة ندمهم، المدافعة عن أخطائهم، جدار شكواهم وحائط مبكاهم، حارس واجباتهم، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغون مستقلون معتمدون على أنفسكم.
منذ ذلك اليوم، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
قصة امرأة استرجعت سعادتها
0 notes
timsishere · 4 months
Text
#قصة_واقعية
كانت والدتي تعاني من الكثير من المشاكل. كانت تعاني من الأرق، وتشعر كثيرًا بالإرهاق، كانت دائمًا عصبية، غاضبة وحادة الطباع. كانت دائما مريضة، حتى تغيرت فجأة ذات يوم…
كان الوضع في بيتنا هو نفسه، لم يتغيٌر أي شيء، لكنها تغيٌرت...
ذات يوم قال لها والدي:
- عزيزتي ، لقد بحثت عن وظيفة لمدة ثلاثة أشهر ولم أجد شيئًا، سأخرج لأبدٌل مزاجي مع بعض الأصدقاء.
أجابته والدتي:
- حسنًا، مع السلامة.
قال لها أخي:
- أمي ، أنا سيئ في جميع مواد الجامعة، لم أعد أتحمٌل هذا الفشل.
أجابته والدتي:
- حسنًا حبيبي ، سوف تتحسن ، وإذا لم تتحسن ، فستعيد العام الدراسي ، لكن تذكٌر انٌك ستدفع الرسوم الدراسية من مصروفك.
قالت لها أختي:
- أمي ، لقد اصطدمت بالسيارة في علامة مرور.
فأجابت والدتي:
- حسناً يا ابنتي ، اصطحبيها إلى الورشة ، وفكٌري في كيفية دفع مصاريف إصلاحها ، استعملي الحافلة أو مترو الأنفاق الى ان يحصل ذلك.
قالت لها زوجة اخي:
- حماتي ، سوف آتي وأبقى معك لبضعة أشهر.
فأجابت والدتي:
- حسنًا ، ستنامين على الأريكة، عندما تصلي للمنزل، ابحثي على بعض الأغطية في الخزانة.
اجتمعنا جميعًا في منزل والدتي ، قلقين من أجل هذا التغيير المفاجىء في ردود فعل أمٌي وتغيٌرها إلى البرود التام. كنا نشك في أنها ذهبت إلى الطبيب ووصف لها 1000 ملغ من حبوب "لم يعُد هذا العالم يهمٌني أبدًا" ، ربما كانت قد تناولت جرعة زائدة.
اقترحنا مساعدة والدتي على التخلص من أي إدمان محتمل لبعض الأدوية المضادة للقلق .
لكن المفاجأة كانت عندما اجتمعنا جميعًا وشرحت لنا أمي:
"لقد استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لأدرك أن كل شخص مسؤول عن حياته، لقد استغرق الأمر مني أعوامًا لأكتشف أن معاناتي ، وإماتتي ، واكتئابي ، وقلقي ، وأرقي ، وضغوطاتي، وغضبي الدائم لم يحلوا مشاكلكم.
فهمت أخيرًا انني لا يجب أن أحمل هموم العالم على كاهلي وأن أكون مسؤولة عن أفعال الآخرين، لأني في الواقع فقط مسؤولة عن ردود الفعل التي أقوم بها انا تجاههم.
لذلك توصلت إلى استنتاج مفاده أن واجبي في المقام الأول تجاه نفسي هو الحفاظ على هدوئها والسماح للجميع بتسوية أمورهم الخاصة بكل استقلالية.
لقد بحثت في مواقع اليوغا ، والتأمل ، والتنمية البشرية ، والصحة العقلية ، وفي كل منها ، وجدت قاسمًا مشتركًا: في النهاية تؤدي جميعها إلى نفس النقطة: يمكنني فقط أن أتدخل في نفسي لأصلحها، لأن الآخر لديه كل الموارد اللازمة لإصلاح حياته. كلٌ مابوسعي أنا هو أن أقدم له نصيحتي فقط عندما يطلبها منٌي وعندها، لا يهمني اذا قرر اتباعها أم لا.
لذلك ، قررت من الآن فصاعدًا ، أن أتوقف عن أن أكون: وعاء مسؤوليات الجميع ، كيس ذنوبهم ، غاسلة ندمهم ، المدافعة عن أخطائهم ، جدار شكواهم وحائط مبكاهم ، حارس واجباتهم ، الذي يحل كل مشاكلهم.
من الآن فصاعداً أعلن لكم جميعاً انٌكم بالغين مستقلين معتمدين على أنفسكم .
منذ ذلك اليوم ، بدأت عائلتنا في العمل بشكل أفضل ، لأن كل فرد في المنزل أصبح مسؤولاً عن نفسه ويعرف بالضبط ما عليه القيام به.
- قصٌة امرأة استرجعت سعادتها-
1 note · View note
my-yasiuae · 7 months
Text
تحقيق: شيخة النقبي مع اقتراب امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الجاري، يعيش نسبة من الطلبة حالة من التوتر والقلق اللذين يترافقان دائماً مع أي امتحان، كما يواجه الطلبة الكثير من التحديات، وينعكس كل هذا على البيت والأهل الذين يعيشون أجواء الامتحانات بتغيير تفاصيل الحياة اليومية خلالها. ويطالب الكثير من الطلبة بضرورة مراعاة ألا تكون هناك إجازة طويلة بين الامتحانات، ومراعاة أن تكون بعيدة من الإجازات والأعياد حتى يعيش الطلبة فرحة هذه الإجازات بلا توتر. في الوقت ذاته تكثّف مدارس، حكومية وخاصة، جهودها خلال الامتحانات والمرحلة التي تسبقها، حيث أرسلت مدارس عدّة، رسائل نصية تتضمن نصائح وإرشادات متعلقة بالامتحانات، كما تخصّص مدارس عدّة حصصاً إضافية على منصة «تيمز»، لمراجعة المادة مع المعلم قبل الامتحان بيوم، ولأولياء الأمور دور لاستعداد الطلبة للامتحانات النهائية، بتخفيف الضغوط عليهم. يقول الخبير التربوي الدكتور فراس صلاحات: المؤسسات التعليمية تعمل على الانتقال والعودة التدريجية للحياة المدرسية الطبيعية، بخاصة ممارسة الامتحانات الورقية والدوام الواقعي بعد انقطاعه خلال جائحة «كورونا»، لذلك عمدت المؤسسات التعليمية على جعل بعض الامتحانات ورقية وبعضها إلكترونية، حتى تتغلب على مشكلة الخوف لدى الطالب من الرجوع الكلّي والمباشر للكتابة والامتحانات الورقية، وكذلك قسمت الامتحانات إلى مجموعتين (أ) و (ب)، ليعتاد الطالب على أجواء الامتحانات، ويطرد عنه الخوف والقلق الزائد. وأكد الدكتور فراس، أن من المهم أن يتسلح الطالب بالمذاكرة الذكية، والتركيز على الهياكل التعليمية المطلوبة من الاختبارات والانتباه لتعليمات المعلمين، ومنها الحصول على مراجعات وأسئلة سابقة والتمرّن على حلّها بالقلم، ومراجعتها بشكل دائم، أما خلال ليلة الامتحان فيحتاج الطالب إلى النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، وأخذ وجبة خفيفة. ونصح بالحضور المبكر إلى المدرسة قبل ساعة من الامتحان. وأضاف: أما عن دور أولياء الأمور، فهم من الأركان الأساسية لنجاح العملية التعليمية، ودعم ومساندة الطالب الابن لاجتياز الامتحانات بسهولة وتفوّق، بمساعدة الطالب في إعداد جدول مراجعة للمواد الدراسية، بحيث يذاكر الطالب الامتحانات من الأبعد إلى الأقرب، خلال أسبوع المراجعة، ويضع الجدول أمامه مع الإشارة إلى ما انتهى منه حتى يعزز ثقته بنفسه، ومن الضروري أن تكون أجواء البيت هادئة ومستقرة، وبعيدة عنن التوتر قدر الإمكان. وننصح الأهالي بتعويد أبنائهم على ممارسة الأنشطة الرياضية المنزلية، بخاصة المشي والقفز الخفيف قبل المذاكرة، ومن الضروري تعزيز إنجاز الطالب بعد إكماله للمهام المطلوبة مراجعتها، وتقليل خبرات الفشل والإحباط، وعدم تذكير الطالب بالدرجات المنخفضة، أو الامتحانات الصعبة. الركن الأساسي وأكد أن المعلم هو الركن الأساسي للعملية التعليمية، فدوره كبير في دعم ومساندة الطالب لاجتياز الاختبارات بتحفيزهم المستمر وتدريبهم على الهياكل الدراسية السابقة والمتوقعة، ونصح المعلمين والمعلمات بعمل حصص إضافية واقعية وعن بُعد للطالب لتسهم بشكل كبير في تمكين الطالب من المادة وتقديم التغذية الراجعة له في المسائل قليلة الوضوح، أو الصعبة عليه، وكذلك الإكثار من المهام التدريبية الكتابية والتعبيرية والأسئلة التي تتضمن مهارات فهم واستيعاب وتعليل وتعبير ووصف وسرد، وكلها مهارات تعتمد على الكتابة باليد، لأن من المتوقع أن تكون الامتحانات الإلكترونية اختياراً من متعدد. ونصح المعلم باستقبال الطلبة صباحاً ببشاشة، ودعمهم وتأكيد ثقته بهم، وبقدرتهم على التفوق والنجاح. قلق وتوتر وتقول فاطمة الصرايرة، أخصائية اجتماعية في إحدى المدارس الحكومية، إن مرحلة الاختبارات من المراحل التي يتعرض فيها أبناؤنا الطلبة لقلق مباشر، ما يؤثر في حالتهم النفسية من توتر وقلق واضطراب في النوم واضطرابات أخرى، ومرحلة الاستعداد للاختبار مهمة جداً، ويجب ألا تكون عشوائية، بعدم تراكم المواد لقبل الاختبار بيوم، وأن يكون واثقاً بنفسه، وممارسة الأنشطة وأكدت دور الأهل في تعزيز الطلاب وتشجيعهم، بعدم إحباطهم وزرع القلق والخوف من الامتحان، وتخويفهم بالعقاب في حال عدم النجاح وتذكيرهم بالأذكار والآيات القرآنية، وتهيئة الغرفة المنزلية لهم للدراسة. أما دور المعلمين فيجب أن يكون دوراً تشجيعياً والبعد عن الترهيب، وأيضاً أن يعطى وقتاً للطالب في حال استصعابه لمواضيع معينة، وأن يراعي القدرات العقلية الفردية في أسئلة الاختبار لجميع الطلبة. وتقول هالة سامي معلمة في إحدى المدارس الخاصة، لفترة اختبارات هادئة ومريحة؛ أنصح الطلاب باسترجاع المعلومات قبل أسبوعين، على الأقل، من بدء الاختبارات، بمراجعة جميع الدروس المطلوبة عن طريق، تخصيص يوم واحد لكل مادة، ومحاولة تلخيص النقاط الهامة
على أوراق ليسهل عليه الدراسة ليلة الاختبار ومراجعة أوراق التلخيص فقط والمرور على مادة الكتاب بشكل سريع، وعدم التوتر والتفكير الدائم في كمية المادة المطلوبة، وتناول الطعام الصحي بشكل متوازن، والنوم باكراً والاستيقاظ باكراً لأن أفضل ساعات الدراسة في الصباح الباكر، وتخصيص وقت للاستراحة واستعادة النشاط بين كل ساعة إلى ساعة ونصف الساعة. تحديات ويقول عدد من الطلاب ل«الخليج» إن هنالك تحديات عدة يواجهونها في فترة الامتحانات، حيث إن الامتحانات متتالية، ولا توجد مراعاة لترتيب الاختبارات. يقول الطالب علي السويدي، اقترح أن يكون هنالك يوم فاصل، أو يوم إجازة للمذاكرة بين كل امتحان وآخر، حتى يكون لنا مزيد من الوقت للمذاكرة ومراجعة الدروس، فأحياناً الوقت لا يكفي للانتهاء من دراسة المادة، بخاصة للمواد الصعبة، أو التي تتطلب وقتاً أكثر، حيث تشكل فترة الامتحانات ضغطاً كبيراً علينا، تشمل الاستعداد للامتحانات، ومراجعة المواد، واللجوء للدروس الخصوصية وتنظيم الوقت للانتهاء من المراجعات. ويضيف الطالب ممدوح إسماعيل، يجب مراعاة ترتيب اختبارات المواد عند وضع الجدول الزمني للامتحانات، حيث إنه في جدول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، هنالك مادتان صعبتان متتاليتان، هما مادة الأحياء والرياضيات، وهذه المواد تعتبر صعبة ووضعها بأيام متتالية أمر مرهق، حيث أفضّل أن تكون المواد المتتالية واحدة صعبة والأخرى سهلة. خوف وتوتر وتقول الطالبة علياء ألشامسي، في فترة الامتحانات أسهر يومياً للمذاكرة، واذهب للمدرسة في الصباح الباكر، بينما تبدأ الامتحانات في الساعة الثانية عشرة ظهراً، وهو أمر متعب ومرهق، حيث إنني لا أكون أخذت الوقت الكافي من النوم، ما يترتب عليه عدم تركيزي في الامتحان، كما أنني أتوتر واشعر بالخوف في فترة الامتحانات، بخاصة بامتحانات الفصل الأول، حيث إن معظم الدرجات المحسوبة في نهاية العام الدراسي تكون من الفصل الدراسي الأول. مراعاة النفسية «الخليج» التقت عدداً من الأمهات اللاتي يتحملن عبئاً كبيراً مع أبنائهن أثناء فترة الامتحان، فقالت ليلى عبد الله ولية أمر، يكون الطالب مرهقاً في نهاية الفصل الدراسي لذلك يجب إعطاء الطالب فترة راحة، لمدة أسبوع أو أسبوعين إجازة، قبل الاختبارات، لتقليل التوتر والضغط عليهم. أما إيمان محسن فقالت «أحرص بفترة الامتحانات توفير الهدوء التام وتجنب تشغيل التلفاز، حتى توقفنا عن الخروج من المنزل مع نهاية الأسبوع، حرصاً على الوجود المستمر مع أبنائي، وتوفير جميع متطلباتهم». فيما قالت رابعة محمد «يجب على أولياء الأمور مراعاة نفسية الطلاب، وتشجيع أبنائهم وتحفيزهم، حيث يجب أن يمارس الطالب هوايته للترفيه عن نفسه، وتنظيم الوقت ما بين الدراسة وممارسة هواياته لأن ذلك سيساعد على تحسن حالته المزاجية والنفسية. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
enas-gohar227 · 8 months
Text
أخطاء شائعة في اختبارات امسات فيزياء وكيفية تجنبها : دليل للطلاب
Tumblr media
أخطاء شائعة في اختبارات امسات فيزياء وكيفية تجنبها : دليل للطلاب
اختبارات امسات تُعتبر معيارًا هامًا لقياس مستوى التحصيل الدراسي في الإمارات العربية المتحدة، خاصة في مادة  الفيزياء  التي تعتبر من المواد الأساسية للطلبة الراغبين في الالتحاق بتخصصات العلوم والهندسة. مثل أي اختبار تقييمي، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الطلبة أثناء تأدية اختبارات امسات فيزياء . سنستعرض في هذا المقال أخطاء شائعة في اختبارات امسات فيزياء وكيفية تجنبها لتحسين الأداء في الاختبار.
1. عدم الفهم العميق للمفاهيم الأساسية
الخطأ الشائع هنا هو : الاعتماد على الحفظ بدلاً من فهم المفاهيم الأساسية.
الحل: يجب على الطلبة التركيز على فهم الأسس الفيزيائية  وكيفية تطبيق هذه المفاهيم في مسائل مختلفة بدلاً من الاكتفاء بحفظ الصيغ والقوانين. التفكير النقدي وحل المشكلات هما مفتاحا النجاح في اختبارات الفيزياء.
2. عدم ممارسة الأسئلة ذات الصلة
الخطأ الشائع هنا هو: عدم الخوض في تمارين وأسئلة تجريبية كافية.
الحل: القيام بأكبر قدر ممكن من حل تمارين نموذج امسات فيزياء  حيث يساعد الطلبة على التعود على نوعية الأسئلة وصيغها في امتحانات امسات. استخدام الاختبارات التجريبية والنماذج السابقة يعزز الثقة ويقلل من التوتر أثناء الاختبار الفعلي.
3. إدارة الوقت بشكل غير فعال
الخطأ الشائع هنا هو: إنفاق الكثير من الوقت على سؤال واحد أو ترك أسئلة دون إجابة.
الحل: تطوير مهارات إدارة الوقت في اختبار امسات فيزياء أمر ضروري. يجب على الطلبة تدريب أنفسهم على تقسيم الوقت بشكل متوازن عبر جميع الأسئلة وترك وقت في النهاية لمراجعة إجاباتهم.
4. عدم استخدام الوحدات بشكل صحيح
الخطأ الشائع هنا هو: الخلط بين الوحدات أو استخدام وحدات غير صحيحة في الحسابات.
الحل: التأكد دائمًا من استخدام الوحدات الصحيحة وتحويل الوحدات عند الضرورة. فهم كيفية تطبيق الوحدات في المسائل الفيزيائية يعتبر جزءًا أساسيًا من الإعداد لاختبار امسات فيزياء .
5. الإغفال عن الأخطاء الحسابية البسيطة
الخطأ الشائع هنا هو: ارتكاب أخطاء حسابية بسيطة يمكن أن تغير الإجابة بشكل كبير.
الحل: القيام بمراجعة الحسابات بعناية، خاصةً في الأسئلة التي تتضمن حسابات معقدة. استخدام الآلة الحاسبة بفعالية يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأخطاء.
6. عدم قراءة السؤال بعناية
الخطأ الشائع هنا هو: عدم فهم السؤال بشكل كامل قبل البدء في الإجابة.
الحل: قراءة السؤال بعناية والتأكد من فهم جميع العناصر المطلوبة قبل البدء في الإجابة. في بعض الأحيان، يكون الفشل في الإجابة بشكل صحيح نتيجة لعدم فهم السؤال بشكل صحيح وليس لعدم المعرفة.
الخلاصة
النجاح في اختبارات امسات فيزياء  يتطلب استعدادًا جيدًا وفهمًا عميقًا للمادة، بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات وإدارة الوقت. بتجنب الأخطاء الشائعة المذكورة أعلاه والتركيز على تدريب امسات ، يمكن للطلبة تحسين أدائهم وتحقيق نتائج ممتازة في الاختبار. 
0 notes
ghadaheikal83 · 9 months
Text
صعوبات التعلم والتأخر الدراسي
Tumblr media
الصعوبات في التعلم والتأخر الدراسي هي قضايا تواجه العديد من الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم الدراسية. تتنوع هذه الصعوبات بشكل كبير وتمثل تحديات متنوعة للطلاب؛ لذلك في هذا المقال سنتعرف على الصعوبات التي تؤثر بشكل كبير على الطلاب، و تجعلهم متأخرين دراسياً، وما هي عوامل هذا التأخر.
التاخر الدراسي وصعوبات التعلم:
معظم الطلاب يواجهون بعض المشاكل الدراسية التي تعيقهم عن أداء مهامهم الدراسية بشكل صحيح مثل:
صعوبة الانتباه : 
وهي عدم القدرة على التركيز والتعامل مع الأمور التي تتطلب انتباهًا مستمرًا، وكذلك صعوبة معالجة المعلومات بسرعة ودقة كالآخرين، مما يؤثر سلبًا على أدائه في المدرسة والأنشطة اليومية، و صعوبة اتباع التعليمات المُطالب بها.
الفرق بين صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وبطء التعلم :
صعوبات التعلم هي انخفاض في التحصيل الدراسي للطالب عن زملائه في نفس الصف الدراسي بسبب مجموعة من الاضطرابات تؤثر على قدرة الطالب في تفسير ما يراه وما يسمعه من معلومات لفظية وغير لفظية.
التأخر الدراسي هو انخفاض أو نقص  في مستوى التحصيل الدراسي عن المستوى المتوقع  أو المستوى السابق في اختبارات التحصيل  فغالبا طلاب التأخر الدراسي يكون المستوي تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى زملائهم الآخرين.
بطء التعلم هو طفل غير قادر على  مجاراة الطلاب الآخرين في التحصيل العلمي والدراسي نتيجة لصعوبة فهم المعلومات التي يستقبلها والبطئ في اكتساب المهارات الأكاديمية التي يتسم بها الطلاب في نفس عمره وفي نفس الصف الدراسي ولا ينطبق على طلاب بطئ التعلم أي إعاقة ذهنية.
الخوف من الفشل الدراسي :
ليس جميع الطلاب يتمتعون بظروف مثالية للدراسة، وبالتالي يجب التعامل مع جميع هذه القواطع حتى يستفيد الطالب من الوقت ويقوم بتحصيل قدر كبير من المذاكرة. لذلك يجب ألا نلتفت لنتائج هذه المشكلات بل نتعامل معها ببساطة.
0 notes
elmadrasahdotcom · 9 months
Text
صعوبات التعلم والتأخر الدراسي
________________________
الصعوبات في التعلم والتأخر الدراسي هي قضايا تواجه العديد من الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم الدراسية. تتنوع هذه الصعوبات بشكل كبير وتمثل تحديات متنوعة للطلاب؛ لذلك في هذا المقال سنتعرف على الصعوبات التي تؤثر بشكل كبير على الطلاب، و تجعلهم متأخرين دراسياً، وما هي عوامل هذا التأخر.
التاخر الدراسي وصعوبات التعلم:
معظم الطلاب يواجهون بعض المشاكل الدراسية التي تعيقهم عن أداء مهامهم الدراسية بشكل صحيح مثل:
صعوبة الانتباه : 
وهي عدم القدرة على التركيز والتعامل مع الأمور التي تتطلب انتباهًا مستمرًا، وكذلك صعوبة معالجة المعلومات بسرعة ودقة كالآخرين، مما يؤثر سلبًا على أدائه في المدرسة والأنشطة اليومية، و صعوبة اتباع التعليمات المُطالب بها.
الفرق بين صعوبات التعلم والتأخر الدراسي وبطء التعلم :
صعوبات التعلم هي انخفاض في التحصيل الدراسي للطالب عن زملائه في نفس الصف الدراسي بسبب مجموعة من الاضطرابات تؤثر على قدرة الطالب في تفسير ما يراه وما يسمعه من معلومات لفظية وغير لفظية.
التأخر الدراسي هو انخفاض أو نقص  في مستوى التحصيل الدراسي عن المستوى المتوقع  أو المستوى السابق في اختبارات التحصيل  فغالبا طلاب التأخر الدراسي يكون المستوي تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى زملائهم الآخرين.
بطء التعلم هو طفل غير قادر على  مجاراة الطلاب الآخرين في التحصيل العلمي والدراسي نتيجة لصعوبة فهم المعلومات التي يستقبلها والبطئ في اكتساب المهارات الأكاديمية التي يتسم بها الطلاب في نفس عمره وفي نفس الصف الدراسي ولا ينطبق على طلاب بطئ التعلم أي إعاقة ذهنية.
الخوف من الفشل الدراسي :
ليس جميع الطلاب يتمتعون بظروف مثالية للدراسة، وبالتالي يجب التعامل مع جميع هذه القواطع حتى يستفيد الطالب من الوقت ويقوم بتحصيل قدر كبير من المذاكرة. لذلك يجب ألا نلتفت لنتائج هذه المشكلات بل نتعامل معها ببساطة.
Tumblr media
0 notes
ahmedalys-blog · 1 year
Text
مطوربرمجيات ورائد أعمال مهتم بالتنمية البشرية والصحة الأيضية3 سنوات
الوسواس القهري هو التحقق من فعل الشيء مرات عديدة وكل مرة يتهيأ للمريض بأن التحقق لم يتم بشكل جيد فيعود مرة أخرى للتحقق من جديد ….مثال لا الحصر
عندما يخلد المريض إلى النوم يتحقق من إغلاق باب بيته ما إن يفعل ذالك حتى يتهيا له مرة أخرى بأن الباب لايزال مفتوحا فيتحقق مرة أخرى وقد يصل التحقق أحيانا من 3 إلى 5 مرات على الأكثر وهكذا دواليك لباب السيارة والوضوء والصلاة وغير ذالك وبالخصوص المسائل الأمنية كإغلاق الأبواب وإغلاق قارورات الغاز بإحكام وزيادة حتى أن المريض يجد مشكلة في إعادة فتحها للإستخدام صباحا وإغلاق النوافذ القريبة من الأرض ….وهلم جرا
ودواءه حل بسيط وناجع إلاأن أكثر المرضى لايستطيعون فعله 
… (المزيد)
أؤيد
2
شهد
 · 
متابعة
درس في مدرسه الثانويه بنات بالفيومسنة 1
ذات صلة
ما علاج الوسواس القهري؟
في الحقيقة مرت عليا فترة كنت مصابة بوسواس قهري في الدين كنت اتألم تألم وابكي بكاء وكنت العن نفسي واسبها وكنتي ابكي طوال اليوم وبدون سبب ولا آكل فقط اشرب كنت اكل حينما يشتد بيا الجوع كنت اري دائما ان الشمس غائبة وان البيوت مظلمة وريحة منزلي ومنزل الناس قذرة كنت لا ابالي بما يقوله المعلم او المعلمة وكنت استأذن في نصف اليوم الدراسي للذهاب الي المنزل برغم انني كنت لا اطيق المدرسة وقتها ولا احب البيت كنت انام طوال اليوم ولا اقوم بحل واجبتي وكنت اذهب للدرس يوم وعشرة لأ كنت مدمرة كنت استقيظ في الفجر واذهب فوق السطح لمحاولة ايذاء نفسي كنت اجرح نفسي بالزجاج اغزغز يدي بالبرجل اضرب علي رأئسي بالمطرقة الم
… (المزيد)
أؤيد
26
7
MuStafa GaMal
 · 
متابعة
يقيم في الحامول، كفر الشيخ، مصر3 سنوات
ذات صلة
ما كيفية علاج الوسواس القهري؟
تمت الإجابة في الأصل: ازاى اعالج وسواس قهري ؟
إذا كنت تورطت بمثل هذه الحالة، إليك أكثر من طريقة للتخلص من هذه الحالة، لتكف عن الاهتمام بالآخرين وآراءهم، لتقضي على القلق حول ما يعتقده الآخرون عنك، باختصار لتحرر نفسك من قيد الآخرين اللعين، لتعود إلى نفسك مرة أخرى… تحترم ذاتك وتقدرها، وتعطيها كل الاهتمام والأولوية…
(1) انشغل بذاتك
ركز على الأمور الهامة في حياتك، على شؤونك الخاصة، فكر في ذاتك فقط، ذكر نفسك دومًا بأن كل من هو خارج إطارك الجسدي لا يعنيك، أنت شخص واحد فرد، عش بهذا الشكل وكف عن التفكير الغيري، والاهتمام بالآخرين والتفكير في آراءهم واعتقاداتهم ونظرتهم لك، فليذهبوا للجحيم جميعًا، اهتم بنفسك فقط.
(2) تذكر… لا أحد يهتم
الناس يقضون وقتهم في التفكير في أنفسهم، والانشغال بحياتهم وأمورهم الخاصة، صدقني لا أحد يكرس وقته في التفكير بك، بل لا أحد يضيع من وقته ساعة واحدة حتى في التفكير في حياتك وأمورك، ولو أن أحدًا قد أخبرك برأيه عنك، فهو مجرد تفكير لحظي، أي أنه لم يقض أيام وليالي يفكر فيك كما تتخيل، إنها فكرة عابرة خطرت على باله فأخبرك بها لا أكثر، سبب من أهم أسباب الفشل في الحياة أن تعتقد أن الجميع يركز معك، وينشغل بك، صدقني لا أحد يهتم.
(3) ثمة اختلاف كبير
خطأ كبير أن تعتمد على آراء الآخرين، وتتعامل معها كنص مقدس لا ينبغي التعديل فيه، ولا يمكن أن تحيد عنه، فكل شخص يصدر الأحكام على الآخرين ويصنفهم من منظوره هو، من معتقداته وسلوكه ووجهة نظره الخاصة، قد يكون هذا الشخص مختلف عنك كليًا، ظروفه تختلف عن ظروفك، ما يناسبه لا يناسبك البتة وهكذا إلى آخرها من العوامل التي أثرت في رأيه، فلماذا تأخذ أراءه كمسلمات؟
فليراك كل شخص بالطريقة التي يريد، ولتكن أنت بالطريقة التي تريد، لا التي يرغب أن يراك بها، كن أنت، كن نفسك، ولتكن كل قراراتك واختياراتك نابعة من عقلك، لا من نظرة الآخرين أو رأيهم بك.
(4) لا أحد يعرفك أكثر منك
لا أحد يعيش حياتك، لا أحد يعيش ظروفك، أو يمتلك معتقادتك وآراءك ونظرتك للحياة، الشخص الوحيد الذي يعرف ماذا تريد هو أنت، وهذا يعني أنك بحاجة إلى الوثوق بذاتك أكثر، التقرب منها أكثر فأكثر، والاعتماد عليها هي بدلاً من الاعتماد على آراء الآخرين المتغيرة، بحكم أنهم متقلبون وكل يوم في حال.
(5) اهتم بشؤونك الخاصة
توقف عن سؤال الناس: كيف ترونني؟ ما رأيكم في شخصيتي؟ في قراراتي؟ إلى آخر هذا النوع من الأسئلة التي تثبت أنك بالفعل شخص مهزوز وفارغ، لتكن نقطة ارتكازك هي نفسك، لا الآخرون، وتذكر أن الآخرين متغيرون وكل يوم في حال، وأن تعيش على آراءهم يعني أنك ستعيش كل يوم في حال، وفقًا لمزاجهم الشخصي وحالت��م الحالية، أي جحيم هذا بربك!
(6) كن أقل حساسية
هل تتحمس كثيرًا لما يقوله الناس عنك؟
تركز على ما يقولوه من كلمات إيجابية وتتغذى عليها؟
لقد حان الوقت لأن تكبح مشاعرك وانفعالاتك الطفولية عند إطراءهم، إن أهم ما تفعله هو ألا تصدق هذا الإطراء وتنشغل به وتفكر به ليل نهار حتى وإن كان حقيقيًا، فمن الخطأ أن يكون مصدر تحفيزك وحماسك وثقتك بنفسك، كلمات يقولها لك الناس، وبمجرد أن يتوقفوا عنها تعود تنطوي وتشعر بالسلبية وبرفض ذاتك، إنها الخطوة الأولى لتكون أكثر صلابة من ذي قبل.
(7) توقف عن التفكير الزائد عن اللازم
التفكير الزائد عن الحد يضعك في موقف صعب للغاية، يقودك إلى أفكار بل وأوهام يصنعها عقلك، خاصة في حالتنا هذه عندما يؤرقك رأي الآخرين بك، ستظل تفكر لماذا أخبرك فلان بأنك فاشل؟ وهل عندما قال تلك الكلمة كان يعنيها حقًا؟ أم أنه يلمح لشيء آخر؟ إلى آخر هذه الحلقة التي ستظل تدور بها دون توقف، ارحم نفسك من هذا العناء، ولا تهتم ببواطن الآخرين، تعامل مع الظاهر واترك الباطن لهم، لا تهتم لهذه الدرجة صدقني لا أحد يضيع وقته في التفكير بك مثلما تفعل أنت.
(8) لا تحاول إرضاء الجميع
من المستحيل أن ترقى إلى مستوى توقعات الجميع، فلا تحرق نفسك لإرضاء الجميع، حتمًا هناك أشخاص لن تروق لهم، ولن تعجبهم أفعالك، مهما كنت حريصًا على مراعاة شعورهم، أو على التصرف بشكل حسن، يكفيك أن ترضي ذاتك، ذاتك هى الأهم يا صديقي، أن تكون صادقًا مع نفسك، أن تكون نفسك، هذا هو الأهم.
(9) الآراء تتغير دائمًا
لا تسمح أبدًا لآراء الآخرين أن تتحكم فيك، فالناس يغيرون آراءهم دومًا، قد يخبرك أحدهم بأنك الأفضل، وغدًا لا يلقي لك بالًا، وربما يتهمك بالتقصير أو بالفشل، أنت لست مسؤولًا عن هذا التغير، ربما كان في أسوأ حالاته عندما اتهمك بالفشل، أو ربما كان محقًا ولم يعد يرغب في المجاملة كما في المرة السابقة، لا يهم السبب لن نبحث له عن مبررات، المهم هنا هو ألا تجعل آراء الآخرين هى مصدر قوتك وثقتك بنفسك.
(10) ازرع ما تريد أن تحصده لاحقًا
الحياة صارمة جدًا ولكن بشكل عادل، بمعنى أن ما تزرعه ستجنيه، فازرع ما تريد أن تجنيه غدًا، استغل هذا القلق والاهتمام المبالغ فيه بآراء الآخرين عنك، استغله في الصعود لا الهبوط، في الارتقاء لا الانحطاط، في تحسين أسلوبك وسلوكك، لا في أن تصبح أسيرًا لها، اجعل نفسك الحكم بين آراءهم وبين ما أنت عليه بالفعل، إذا كانت آراءهم صادقة فاستغلها إيجابيًا في تطوير ذاتك، إذا كانت خاطئة دعها تمر مرور الكرام، كأن شيئًا لم يحدث لا تبالي.
(11) ركز على الوقت الحالي
عندما تشغل نفسك بالتفكير في آراء الآخرين، فأنت تضيع الكثير من الوقت في ذلك، تفقد الاستمتاع والشعور باللحظة الحالية، في حين أنه بإمكانك التركيز على اللحظة الراهنة، وترك القلق قليلًا، وعدم التفكير فيما سيأتي لاحقًا، بما في ذلك حكم الآخرين عليك وآراءهم عنك، تقبل نفسك كما أنت، وكن حاضرًا في اللحظة التي تعيشها الآن.
(12) ابحث عن قدوة
في طريق تخلصك من الاهتمام بآراء الناس، والانشغال بهم وبنظرتهم لك، ابحث عن شخص ترى إنه لا يلقي بالًا للناس أو لكلامهم، راقب أفعاله وتصرفاته في هذه النقطة تحديدًا، اتخذه قدوة واحذو حذوه، سيساعدك بشكل كبير على تجاوز هذا الاهتمام المرضي بالناس وآراءهم، على احترام الذات، باختصار سيكون بمثابة دليل للتخلص من ضعف الثقة التي تعتريك، والتي تؤدي بك إلى الركض وراء كلمات الثناء من الناس، حتى تغطي هذا الضعف.
(13) الحياة قصيرة جدًا
خلاصة القول كل إنسان على هذا الكوكب لديه الحق المطلق في عيش حياته بالطريقة التي يريدها، ليس لأحد حكم على أحد، الحياة واحدة لن تتكرر، الحياة قصيرة للغاية، فلماذا عليك تضييعها في القلق حول ما يعتقده الآخرون عنك؟ لماذا تعيشها بالشكل الذي يريده الآخرون؟
شيء واحد عليك فهمه؛ الحياة أقصر من أن تقضيها في الاهتمام بآراء الآخرين وما يعتقدونه عنك، ليذهبوا هم وآراءهم للجحيم… هكذا ببساطة شديدة.
بمجرد أن تضع هذه الفكرة في رأسك، ستتعلم كيف تتخلص من هذه الحالة، سترى العالم كله بشكل مختلف تمامًا، ستشعر بأنك حر، بأنك استعدت نفسك، إنها مهارة لابد أن تتعلمها، لكي تعيش حياتك بالشكل الصحيح…
كن مسؤولًا عن اختياراتك في الحياة، تعلم أن تقرر عن نفسك، ولا تهتم ولو للحظة بما سيقوله الآخرون، تحمل المسؤولية الكاملة عما تفعله، وعن النتائج التي ستترتب على فعلك هذا، ستكسب احترامك لنفسك، واحترام الناس لك، بالمناسبة؛ معظم الناس تبحث عن ذلك النموذج المهزوز، الذي يبحث عن قيمته في آراء الآخرين، لتمارس معه انتقامات لا إرادية نابعة من عُقد دفينة، فلا تكن أنت هذا الصيد، لا تسمح للآخرين بالتقليل من شأنك، أو إحباطك وبث السلبية فيك من خلال آراءهم، كل هذه الأمور يا عزيزي انتقامات لا إرادية يمارسها البشر تجاه بعضهم، فلا تضع نفسك في هذه المكانة، إياك أن تضع نفسك موضع الفريسة يومًا
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
1 note · View note
mahmoudsaber17 · 2 years
Text
هل نحن بحاجة لمزيد من كليات الاعلام؟
في عام 2018 قررت أن أحول من كلية الحاسبات والمعلومات وأهرب، لم أحدد وجهة معينة ولكني أردت فقط الهروب من الكلية وصعوبتها، ولظروفي الجغرافية وكوني لست من سكان القاهرة فحصرت الاختيار علي كليات المحافظة، كنت أبحث عن أقرب الكليات لمجال الكتابة والفنون وقرأت اسم كلية الاعلام، لم أكن علي دراية كافية بما تنتهجه الكلية وبدأت أبحث وأسأل، والكل فعليًا عارضني ونصحني أن الكلية بلا مستقبل وبلا أي علم واضح، وأتى الأمر معي عكسيًا وقررت أن أخوض التحدي بنفسي، أرأيت في عمرك من هو أغبى مني يغامر علي مستقبله؟ أحدثكم من بعد التخرج لنفند التجربة سويًا ونتسائل هل الاعلام والصحافة علم استحق استقطاع أربعة سنوات من عمري أم موهبة وتحتاج لبعض الممارسة لتتبلور وتنضج؟
مبدئيًا وقبل الحديث عن كليتي بالأخص أود أن أوضح أن لمركزية القاهرة دورًا أيضًا في دفن تلك المواهب الشابة من الأقاليم والصعيد وليست الكليات فقط، تخيل يا عزيزي أن خريجي كلية اعلام جامعة القاهرة يصدحون بالإهمال والواقع العبثي في بيئات العمل فما بالك بخريجي بني سويف وجنوب الوادي؟ وما بالك بأقسام الصحافة في كليات الآداب وهي مجرد قسم من كلية بها ما يقرب من عشرة أقسام؟ هل جودة الأساتذة في كل الكليات واحدة؟ هل حجم الفرص المتاحة في القاهرة كحجم الفرص المتاحة في الأقاليم والصعيد؟
نعود للحديث عن الدراسة، وفي العام الأول من المُفترض أن تدرس بشكل عام مواد من كل الأقسام لتتعرف علي أقسام الكلية ومواد من كليات مختلفة لتكوين ثقافة عامة عن المجتمع، كمواد تاريخ واجتماع وعلم نفس اجتماعي وقانون وغيرها، وفي العام الثاني يبدأ التخصص وهنا كانت لحظة صادمة عندما تم اعلان الكلية عن مقابلة شخصية للراغبين في الالتحاق بقسم الاذاعة والتلفزيون، وقسم العلاقات العامة يدخلونه بالتقدير وأما عن الصحافة فهي السلة التي تجمع المرفوضين في مقابلات قسم الاذاعة أو العلاقات، وما كان سواي وصديق أخر كتبنا في ورقة الرغبات قسم الصحافة راغبين.
صدمات تلت بعضها كلسعات البرد في شتاء قارص وأنت عاري بلا أي غطاء ولا تملك سوى الارتعاش، لم أرى أي دليل أو نور في الطريق ولكني لا أملك سوي متابعة المسير، عشرات خلفي يراهنون علي الفشل وأنا لا أملك سوى المقاومة أو المدارة علي الفشل. والنجاح الحقيقي الآن أصبح في إخفاء الفشل -فشل الاختيار- قدر المستطاع.
ودخلنا قسم الصحافة وبدأنا بدراسة مواد لا تمت للصحافة اليومية بشيء، القنوات ليلًا نهارًا تصدح بالتغريدات والبث المباشر وصحافة المواطن وفي الكلية ما زالوا قبلها بقرنين من الزمان عند اختراع الطباعة والورق، تغيرت خريطة الاعلام وأصبح يقودها الـ "سيو" و"التريند" وما زالنا في كلياتنا نتشدق بالهرم المقلوب وكأنه أخر ما توصل إليه العلم، لا سامح الله من كتب علينا وضع كهذا.
في خلال الأربع سنوات نتعلم أن الاعلام اتصال وأن الاتصال عملية تتم بين مُرسل ومُرسل إليه يحمل رسالة عبر وسيلة اعلامية، وللشرح لغير الدارسين: فالصحفي مُرسل والصحيفة وسيلة والجمهور القارئ مُرسل إليه والرسالة هي المادة التي يعرضها الصحفي كمقال أو أيًا يكن، في كليات الاعلام نتعلم عن المُرسل والمُرسل إليه والوسيلة وماذا عن الرسالة؟ الاعلام في أيامنا يميل أكثر للتخصص فأنت كخريج اعلام تملك الأدوات التي تمكنك من الوصول للجمهور ولكن لا تملك ما تقوله، إذا أردت أن تعمل كصحفي أقتصادي أو سياسي أو رياضي أو فني فعليك بدراسة المجال حتي تتمكن أن تضاهي من درسه من البداية.
فنون الاعلام والصحافة ليست بمعضلة ويمكن تعلمها في ستة شهور لا أكثر والدورات التدريبية ما أكثرها حتي لو دفعت فيها فأنت توفر من عمرك أربعة سنوات، فقط أنت بحاجة لممارسة وقراءة، بالإضافة لأن الكلية لا تدرسك أهم ما يفيدك في ميدان العمل كمواد لها علاقة بالسلامة المهنية للصحفيين والتي يدركها الصحفي مع أول مرة ينزل فيها شارع ليغطي حدثًا ما، لا يدري أين يقف ليضمن سلامته ولا كيف يتعامل في أوقات الحرب والضرب ورمي الحجارة.
عالم النفس التنموي "ويليام ديمون" في جامعة ستانفورد حدد "استراتيجيات" طورها الصحفيون للتحقق من صحة التقارير وعندما سأل من قابلهم من الصحفيين كيف طوروها؟، كانت الإجابة بشكل ساحق "عن طريق التجربة والخطأ وحدي أو من صديق" وأكتشف أنه نادرًا ما أفاد الصحفيون بتعلمهم في مدارس للصحافة أو حتي من محرريهم.
هل الصحافة موهبة يتميز بها "فلان" أم مهارة يمكن اكتسابها بالتدريب؟الاثنين معًا، الصحافة مهارة وأدوات يمكن لأي أحد أن يكتسبها بالعمل والمذاكرة والتدريب ولكن هناك فروق فردية لدى البعض، من تثقفوا باكرًا ومن يملك ملكة الكتابة والتعبير والتفكير النقدي، من يملك الخيال والتجارب الأكثر، فهناك صحفيون ممتازون وهناك الأساتذة هيكل ومحمود السعدني وحمدي قنديل وبالمناسبة لم يدرسوا الاعلام.
 تساؤل أخير طرأ بذهني هل من الصحيح أن يعُين المعيدين والأساتذة في كليات الاعلام والفنون بالتفوق الدراسي المُعتمِد بشكل كلي على الحفظ والتلقين وليس علي الممارسة أو الموهبة؟أذكر أن كان لدينا دكتور شريف الجيار يدرسنا مادة لغة عربية ولكن في المحاضرة كان يتطرق للكلام عن الأدب والفنون والقراءة والتعامل في بيئة العمل وطريقة التحدث وكنا لو نسأل سؤال نقف ونلقيه بصوت واضح لنعتاد الوقوف أمام عدد من الناس ويعطينا الثقة وكثيرًا ما تطرقت المحاضرة لمناقشة عن أمر ما ومرت تلك المحاضرات من أربعة سنوات ولا أذكر إلا المناقشات والنصائح التي علقت بذهني، بارك الله في عمره، وكان لدينا نموذج أخر لدكتور حيث يشرح وعينه ليست علينا، كنا ننام، والله لقد نمت في المحاضرة نومًا عميقًا كما لو أني مُلتحف في سريري ولم يبال، كل ما يهمه أن يُلقي المحاضرة وينتهي، لا وقت للنقاش، لا وقت للتفكير فيما يقول، لا وقت للنظر أن كنا مستوعبون أم نحن في غفلة فالمهم أن ينتهي من محاضرته في الوقت ومثله كثيرون.
أليس من حق الطلاب أن يدرسوا علي يد موهوبين عاملين في المهنة متمرسين في غياهب الصحافة والصحف؟ ونعود فنسأل السؤال الأهم، هل نحن بحاجة لمزيد من كليات الاعلام؟
Tumblr media
0 notes