Tumgik
#كلام عن الفشل
ibrahimabdelmoaty · 9 months
Text
0 notes
imazikaty · 4 months
Text
في كلمتين عايز اخرجهم من دماغي عشان الواحد جاب آخره حرفياً، في ظل صراع الإنجاز والضغط اللي بيسلطه عليك المجتمع وكل من حولك في ذلك السباق، عايز أقول شتان بين اللي بيسابق وهو عنده آمان مادي، وبين اللي معندوش، كأنك بالظبط بتقارن بين اتنين واحد راكب فيراري، وواحد واخدها على رجله، الأمان المادي مقصدش به فلوس متلتلة، بل امان من أساسيات الحياة طبقاً لمتطلبات العصر الحالي، فرق كبير والله بين اللي واقف على الصفر وكل مجهود هيبذله هيدخره لمستقبله، وبين اللي عارف إن بينه وبين الصفر ده سنين حرفيا من المرمطة، فيهم من التخلي عن أحلامك اللي قطعت فيها شوط كبير، ومن الرضا بواقع أنت عارف إنه بياكل في روحك ومستحمل بس لحد ما توصل الصفر اللي من عنده تقدر تركب تراك المجازفة عادي، اشياء بسيطة واقف عليها تطورك، بسيطة جداً بس عليك بعيدة، بسببها حاجات كنت أقدر احققها في بداية العشرينات من العمر، حرفياً بدون مبالغة هتتأجل لبداية الثلاثينات على الأقل، أشياء بسيطة جداً هي نعم مألوفة عند اللي بيمتلك الأمان المادي اللي بيخليه يجرب ويجازف وهو مش خايف ومش قلقان من الفشل، ممكن يبدأ من نقطة أبعد منك بكتير، وفي أيام وربما شهور قليلة يتخطاك بسهولة جداً، لأن الأمان المادي مش بس استقرار نفسي وعدم خوف من عواقب التجربة، ده كمان وقت كبير، اللي عنده آمان مادي بيحققله وقت أكبر من أي حد تاني والوقت ده ثروة في السباق..
فبلاش تهلكونا بالمقارنة، وتاخدوا تجربة تعمموها، لو بطولك وواقف على الصفر وعندك ارضية تبني عليها وأدوات تساعدك في كدة فأنت في نعمة كبيرة، دي مرحلة بعيدة جداً على ناس كتير، قدام والله بحسابات الدنيا سنين من الشقاء عشان يوصلوها، فخفوا كلام عن اللي بيجازف وبيجري ورا حلمه ده طموح، واللي مجبر على وضع معين لفترة ما ده عقله محدود، لأنك أنت المحدود والله بتفكيرك ده، مش كل الشباب يرضوا بالمكتوب والمقدر إليهم تحاولوا جاهدين ترموا الكورة في ملعبهم وتوجهولهم كلام عن إنهم واضعين نفسهم في دائرة العوز، مش مجبرين عليها، لأن ده لو عمل زيك شهر واحد بس هيرجع للخلف مسافة كبيرة..
الأمان المادي هو النقطة الحرجة في منحنى تطور الإنسان، اللي قبلها تطوره أفقي فقط، واللي بعدها تطوره واخد منحنى خطي، بيزداد أضعاف أضعاف زيادة غيره بنفس المجهود وربما أقل، فانتوا الريلز بتاعكوا ما هي إلا محاولة قذرة لإثبات الذات وقد إيه انتوا جامدين وجبتوها من الصفر، لأن أقسم بالله أنت بتكلم ناس تحت الصفر ده بشوية حلوين، وبدل الكلام المرسل بتاع التنمية البشرية اللي بيدلدق من قرايبك وصحابك اللي أيديهم في المياه الباردة، ومن رواد السوشيال ميديا اللي بيحاولوا يدرولهم على حياة، حاولوا تشوفوا حل للناس اللي عمرها بيتسرق بجد وهي واقفة مكانها، أو انصحوهم من المرحلة اللي هما واقفين عندها، أو اسكت خالص خليك خفيف على القلب في الكام سنة اللي هنعيشهم على الكوكب وكفاكوا تشوفوا ناس بيفحتوا البئر بإبرة حرفياً بإنهم مقصرين، أو رضاهم بقضاء الله وقدره بإنه يأس وتواكل منهم لمجرد إنك بس إنك مش شايف الصورة كاملة، نقطة..
44 notes · View notes
sacredtreedaphne · 6 months
Text
في غرفتها بمنزل أبيها، تشير سلمى إلى الڤيلا الصغيرة المقابلة لشباك سريرها من وراء الستائر. تناولني منظار وتهمس: "وطي راسك و تعي". نقضي قليلاً من الوقت نسترق النظر إلى جارها العجوز وهو مستلقي على كرسيه المريح في البلكونة ونختلق السيناريوهات. كانت هذه المرة الوحيدة التي زرتها في بيت والدها. لم أرتح لهذا البيت أبداً لأنها لم تكن تحبه لكن كان لها فيه كومبيوتر وأفلام ديزني وڤيلا صغيرة يشغلوها عن وحدتها.
على أثر واحدة من مشاجراتنا الطفولية القليلة في المرحلة الإعدادية، ننقطع عن الكلام لسبب لا أذكره ونتجاهل بعضنا بشكل هزلي في أوقات الاستراحة حتى لا تلتقي أعيننا أبداً. بعد عدة أيام، يرن هاتفنا الأرضي ويخرج صوت سلمى من السماعة غاضباً ورقيقاً: "بما إنو تنيناتنا راسنا يابس، حضرت كلام على الورقة ورح أقرالك ياه بسرعة وإلا ما رح أعرف صالحك أبداً". هذا الموقف أكد لي ساعتها أنني صرت أمتلك شقيقة أخرى في هذا العالم، خفيفة ظل وذكية ومراوغة.
تعرفت على جدتها لأمها في منزلها الذي قُدّر له بشكل حتمي أن يكون بيت عائلة. كل شيء فيه يشبه العائلة. كانت سلمى تنتظر بفارغ الصبر وقت العودة لبيت جدتها كل أسبوع، وكنت مثلها أتشوق للذهاب كثيراً ولرؤية جدتها تحديداً. لم أعترف بذلك أبداً لكن زياراتي كانت فرص للهروب، مثله‍ا تماماً.
هاجرت سلمى مع أمها لقارة بعيدة جداً وبقيت وحيدة. لم أستطع الوصول إليها لمدة وعرفت أنها تعاني كثيراً في التأقلم مع حياتها الجديدة حين وصلتني منها أول رسالة حزينة سحقت قلبي بآلام لم أعرفها من قبل ثم وجدنا طرقاً لتقليص المسافات ومشاطرة أحزان ومخاوف يومية رزحنا تحتها سوياً وللبكاء كل ما كانت إحدانا حزينة.
بعد ذلك بعدة سنوات، التقيت بجدتها مصادفة خلال وجودي في إحدى البلدات. ضمتني بشدة وقالت بصوت مختنق: "لو تعرفي أديش بحبك، أنت من ريحة سلمى"، ارتبكت وأردت -لو سمح الزمان والمكان والناس- أن أتوسل: "خديني معك، أنت كمان من ريحتها".
في جلسة من جلسات العملي لمادة الرسم الهندسي البغيضة، حملت شنتايتي ومسطرتي وركضت خارج المرسم قبل أن ينتبه الأستاذ واختبأت تحت شجرة في الحديقة ورنيت على سلمى يلي الدنيا عندها ليل. كنت بحالة انهيار لإني ما عم بعرف أمسك المسطرة وورقي كلو محبّر بالأحمر من ملاحظات الأستاذ. حكيتلها إني ما عم بعرف أرسم شي وعن شعوري التام بالفشل وإنو ما عاد بدي داوم بالجامعة أبداً. ما بتذكر شو ردت عليي بس لما حست إني عم أبكي صارت تبكي معي. هي اللحظة معلّمة بذاكرتي لأنها الأولى يلي كان فيها الفشل والرهاب من الناس حاضرين بهي الحديّة بس ما كانت أول مرة سلمى بتحتضن مخاوفي وبتحترم ضعفي وبتربت على قلبي رغم إنو كل وحدة فينا بقارة. أنا أصلاً تعلمت معها كيف أحضن حدا خايف وطمنو إنو حتى وهو ضعيف، أنا بحبو كتير وبآمن فيه وبقوة جواتو هو ما شايفها.
وين ما كنتِ بهاد العالم هلأ يا سلمى، ولو إنو تنيناتنا عنيدات ويمكن ما نرجع نجتمع أبداً، لا بكلام مكتوب على ورق ولا بكلام منقال، اشتقتلك كتير وبحبك ورح ضل حبك على طول يا أختي وصديقتي الأولى.
8 notes · View notes
eimansthoughts · 19 days
Text
عزيزى،
بييجى فى بالى طه حسين لما كان بيفتكر الماضى والحكايات الحزينة المحبوسة جواه، يروح كاتب عنها بدافع الفضفضة، وحد اقنعه بإن الكتابات دى تستحق النشر وعرفناها احنا بإسم كتاب "الأيام". بييجى فى بالى ده لإن كل مرة بفكر فيها اكتب اللى بيدور فى بالى إذا كان يستحق الكتابة أصلًا ولا مكانه النسيان وإن الأفضل أكون بلا ذاكرة وذكريات سيئة، فلا داعى للكتابة. بلاقى نفسى بميل لإنى مبكتبش لحد ما أحس إنى مخنوقة بالأفكار والأحداث، وبدأت استشعر إنه ده فى شئ من ظلمى لنفسى.
مقولتلكش إنى اشتغلت وداخلة على السنة اهو بعد ما كنت استسلمت إنه اكرملى القعدة فى البيت حتى لو مش هستحملها، وكان عوض ربنا كبير ساعتها بالرغم من الضغط اللى فيه.
قررت أخيرًا إنى أروح لدكتورة نفسية بعد ما كنت مترددة؛ ده ببساطة لإن معنديش استعداد اجرب فى نفسى وأنا مريت بتجربة علاج سيئة من ١٠ سنين قبل كده. الفكرة إنى لقيت الدكتورة لما دورت شوية على تيك توك ودورت عنها شوية، ومخيبتش ظنى الصراحة.
قالتلى إنى بيجيلى نوبات اكتئاب وهنبدأ العلاج على هذا الأساس. بدأت ألاحظ فى نفسى حاجات مكنتش بشوفها ومتخيلتش إنها تكون فيا، وطلعت باخد من أهلى تصرفات كنت برفضها زمان! حتى احتمالية إنه يكون عندى ADHD أو ADD موجودة لإن تركيزى فى الضايع ودى حاجة بعانى منها طول عمرى. الفكرة إن مواجهة الذات طلع فيها نوع من عدم الراحة مخلينى تعبانة نوعًا ما. السيشن الأخيرة دى اضطريت اعترف إنى بحب صديق عمرى وعلاقتى بيه اللى - كالعادة - مينفعش تكمل أو تتم إلا بمعجزة.
خلتنى أعمل تمرين أحدد بيه القيم بتاعتى، ده كان أصعب تمرين لحد دلوقتى اعمله. كان مكتوب فيه إن القيم حاجة والأهداف حاجة تانية، يعنى لو هدفك إنك تاخد الماجستير حاجة وانت عندك قيمة إنك تبقى متعلم حاجة تانية خالص لإن الأهداف ممكن تتغير لكن القيم ثابتة. كلام يبدو للبعض بديهى لكن الحقيقة إن بعض القيم أنا بطلت اقتنع بيها لما فشلت فى أهدافها. يعنى مثلًا، أنا اقتنعت إنى فاشلة لما معرفتش أجيب مجموع عالى فى ثانوية عامة، مش عشان أخش كلية معينة، لأ، بس عشان تبقى الخيارات متاحة بالنسبالى، وأنا معرفتش أعمل ده ولا اتعامل معاه وبتعامل مع حياتى على إنها سلسلة من الفشل المتكرر بعدها. ده كان هدف خلانى ابطل اقتنع بقيمة إنى أقدر اعمل اللى قررت اعمله، مع إن القيمة دى لسه فى حياتى، لكن لسه بشك فيها.
التمرين نفسه كان فيه إن القيم مينفعش تبقى حاجة بإيد الغير، تبقى بإيدى أنا. يعنى مينفعش يبقى من قيمى إن الناس تحبنى، بس ممكن ابقى حبوبة أو بساعد الغير، أو أيًا كان.
من الملاحظات اللى لاحظتها أنا والدكتورة إنى بركز أوى على تبعات اللى بعمله وإنى بقيت أحط لنفسى حدود عشان معملش حاجات هى بالضرورة مفهاش مشكلة. بعمل ده لإنى بخاف من التبعات تضرنى بشكل ما، أو يكون تأثيرها صادم، مع إن فى الحقيقة كل الصدمات كانت بتحصل لما مبيكونش فى بالك حاجة أصلًا.
المفروض هروحلها النهاردة وحقيقى مش عارفة ايه اللى هقابله فى نفسى، لكن اتمنى تعدى على خير.
هكتبلك مرة تانية أحكيلك عن علاقتى المعقدة، بس بصراحة معرفش هقدر أحكى كل حاجة ولا لأ، هنشوف.
2 notes · View notes
es-r-aa7 · 3 months
Text
في الدقائق الاخيرة من يوم ٣٠ يونيه حابة اقول شوية كلام كتير معلش
عايزة أقول إن دي أكثر سنة شفت فيها إدانة شعبية واسعة لنكسة تلاتين يونيه أول مرة تقريبا أشوف ناس كتيرة مهتمة بحدث تلاتين يونيه وتوثيقه وشايفاه مصيبة سودة وحلت عالبلد ومش حريصين على تجاهله وعدم الحديث عنه (فضلا عن الاحتفال بيه زي السنوات الماضية.
تطور الموقف ده مش بس بسبب الفشل السياسي والاقتصادي والكوارث المتلاحقة للنظام منذ الانقلاب وفقدان الأمل في أي إصلاح حقيقي طول ما التظام ده موجود، ولكن أيضا بسبب إدراك الناس إن جموع المصريين اللي شاركوا في تلاتين يونيه دول كانوا فعلا ناس مجرمين وكان عندهم رغبة حقيقية في الشر والبغي والعدوان بغير حق ... حكاية المواطن اللي تم استغفاله وكان مسكين يا عيني ومش عارف ولا حاسس ولا داريان إنه بيعمل مصيبة بقى واضح حاليا إنها حكاية كلها كذب وغش وتزييف.
من ألعن خصائص الجمهوريات سواء دكتاتورية أو ديمقراطية) إنها بتقرّ فكرة تأليه الموقف الشعبي أيا كان فساده وغشوميته في الجمهوريات مش بيكون فيه أي وسيلة لإدانة موقف شعبي غاية في الإجرام ودايما هتلاقي محاولات بحث عن مبررات وكبش فداء وتبريرات، ولو مافيش والعملية فعلا قافلة عالآخر = فيبقى خلاص عندنا كارت المواطن الغلبان البسيط اللي اتضحك عليه من العسكر زي ما اتضحك عالإخوان والنخب السياسية تمام وغصب عنه صدق إن تلاتين يونيه دي كانت اللي هتصلح حال البلد فشارك فيها
لكن الحقيقة إن اللي نزل تلاتين يونيه مكانش غلبان، ولا كان مضحوك عليه ، ولا كان مغيب ... هو كان إنسان ظالم ومفتري ومشارك في سفك دم وخراب بيوت آلاف البشر من حواليه واللي للمفارقة كتير منهم من جيرانه وأقاربه وزمايله ومش ناس بعيدة عنه . لحظة تلاتين يونيه كانت لحظة شرّ جماعي مصري شديد الغل واللؤم والكره والافتراء. وجماعية الشرّ ده والاحتشاد لأجله والسعي في تحقيقه كانت كلها أفعال واعية ومباشرة وواضحة، وده سبب إنها كانت أفعال إجرامية صريحة
بس للأسف عشان واحد مصري يقتنع بينه وبين نفسه إنه كان بهذا القدر من السواد والغشم والإجرام ويعترف إنه فعلا شايل كفل من بحر الظلمات اللي البلد غرقت فيه ده فدي الحقيقة عملية ثقيلة جدا عالنفس، بالذات وإنك بتتكلم عن ناس غالبيتهم مسلمين ولساهم بيصلوا وبيقولوا يارب. هو هيفضل تعبان جدا ومش هيستحمل نفسه لو حسّ فعلا إنه شريك أصيل في الظلم والخراب ده كله. وهنا بييجي دور المناضل الليبرالي والعلماني والإكس إسلامي والملحد عشان يطمنوا هذا المصري الأصيل إنه مكانش وسخ أوي ولا حاجة: "متقلقش يا حبيبي دول هما الإخوان السبب في كل ده ومحدش غيرهم ليه ذنب في اللي حصل، هو مرسي اللي كان عاوز يقلب البلد حرب أهلية، هما الإسلاميين اللي كانوا ناويين يحولوا مصر لأفغانستان، انت مسكين وطيب وغلبان ومحدش حاسس بيك غيرنا ، انت مكانش قصدك تعمل أي حاجة وحشة ولا كان عندك أي نية سوء
وخلال العشر سنوات اللي فاتت كان المسكّن الليبرالي العلماني اللاديني ده مساعد الناس فعلا ميحسوش انهم عملوا حاجة غلط وكله تمام واحنا الشعب الطيب المسكين ملح الأرض فمستحيل نكون عاملين أي مصايب، وإن منهم لله تجار الدين اللي ودونا في داهية ولبسونا في الحيط ووصلونا للحال ده.
لكن بفضل استمرار دوامة الإجرام والفساد والفشل والعُسر في عهد النظام العسكري المبارك، وعشان ربنا اسمه العدل والحق، وعشان في نفس الوقت ربنا عايز يرحم كتير من المجرمين دول من عقوبة أشد وأقسى لو دفعوها في الآخرة بدلا من الدنيا بتلاقي الشعور بالاطمئنان ده سرعان ما بيزول ويتبدد ... وبيرجع المواطن المصري المشارك في تلاتين يونيه يفتكر من جديد إنه كان إنسان وسخ وشريك إجرام، بالذات مع استمرار تذكير الناس بهذا الحدث وما وقع فيه بيفتكر صاحبنا يوم ما كان شايف ألف إنسان مقتولين في سبع ساعات (محصلتش حتى في غرب غزة (الجارية وهو كان سعيد ومبسوط بالخرفان اللي بتغور وبإنهم يستاهلوا وهما اللي جابوه لنفسهم. مشاهد ضباط الجيش والشرطة المصرية اللي بتدبح الناس في الشارع باسم ثورة تلاتين يونيه مازال يصعب الهروب منها لأنها كانت صريحة ومباشرة.
بيفتكر مواطننا المصري اللعين إنه كان على أتم الإستعداد يبلغ عن قرايبه وزمايله في الشغل وجيرانه إنهم اخوان وكان يشوف نعي أي قتيل معارض للانقلاب ويضحك. بيبص في وش مراته وبيشوف نظرتها الإبليسية للمصايب والخراب دي على إنها "بشرة الخير" وخلينا يا محمد نشتري أسهم في مشروع قناة السويس الجديدة وكام شهادة استثمار من بتوع الجيش عشان نشتريلنا شقة للعيال ولا حاجة. نجاسة ولؤم وسحت مصري شعبي" أصيل وصعب خالص يتمحي من الذاكرة مهما حاول صاحبنا انه يلاقيله مبرر أو مهرب يخليه مطمئن إنه مكانش سبب في أي حاجة.
ولذلك، استمرار إدانة تلاتين يونيه وتذكير المشاركين فيها إنهم كانوا ناس وسخة عديمة الذمة والأصل وكانوا أشرار وبغاة ومفسدين في الأرض وحصارهم طول الوقت بالفكرة دي دا في الحقيقة تطهير ليهم ولمن حولهم من هذا الذنب. أوباش التيار العلماني والليبرالي بيسموا ده شماتة في الشعب المسكين وفرح بمصايب الناس؛ وده لأنهم كعادتهم الصهيونية في محاولة التظاهر بمظهر الطيب البرئ طول الوقت حريصين على فكرة تأليه التصرف الشعبي أيا كان شكله وعدم وصم فاعله (وهما هما نفسهم اللي هتلاقيهم في موضع آخر شايفين الشعب ده رجعي متخلف همجي تفكيره تفكير فلاحين وشوية الكلام النجس المعتاد منهم لما يحاولوا يسوّقوا لعُهرهم الفكري)، في حين إن العكس تماما هو المطلوب. كل ما تلاتين يونيه دي تفضل تاريخ مشئوم ومكروه وجالب للعار والخزي لأصحابها كل ما بنتوسل لربنا أكثر عشان يرفع عنا هذا الإصر ولا يؤاخذنا بما فعل السفهاء المصريين، الفقراء، المساكين، ملح الأرض منا ... فحاول انك تستمر على أد ما تقدر في إدانة تلاتين يونيه ولعنها والبراءة ممن شارك فيها حتى لو من أهلك ومعارفك دا في الحقيقة اللي هيمنع تكرار الحالة الوسخة دي من جديد أو الإعانة عليها بين الناس، الله المستعان
4 notes · View notes
Text
الصحفي الكبير / عبد الناصر سلامة إتجنن, وكتب الكلام ده
منعتة جريد١ة المصري اليوم من النشر فنشره بوست على صفحته علي الفيس بوك
الأسئلة العشرة:
السؤال الأول: إمتى تعترف إنك فاشل؟
بمعنى آخر: محتاج كام سنة فشل، علشان تفهم إنك فشلت؟
بمعنى آخر: محتاج كام واحد ينتحروا, وكام واحد يهاجروا, وكام واحد يجوعوا؟
بمعنى آخر: محتاج تقارير من أنهي جهة دولية تقول إن الكارثة قادمة لا محالة؟
السؤال الثاني: إمتى تفهم إنك فرطت في أرض وثروات البلد؟
بمعنى آخر: ماهو تعريف الوطنية والإنتماء من وجهة نظرك؟
بمعنى آخر: إيه تعريف الخيانة والعمالة؟
بمعنى آخر: إيه تعريف الغدر والكذب والسادية؟
السؤال الثالث: متخيل لغاية إمتى ممكن تخدع الناس؟
بمعنى آخر: ممكن الناس تفضل تستحملك لغاية إمتى؟
بمعنى آخر: بعد السنة والسنتين والستة شهور والأربع سنوات، هاتقول إيه تاني؟
بمعنى آخر: مش شايف إن كل أوراقك اتحرقت، وكل أساليبك في الكذب انكشفت؟
السؤال الرابع: ألا يمكن ترك خط رجعة للمشروعات الفاشلة؟
بمعنى آخر: هل الفشل هو طبيعة المرحلة الراهنة، لا مجال للتراجع؟
بمعنى آخر: ألا يمكن الاستعانة بمتخصصين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟
بمعنى آخر: ألا يمكن تنحية أنصاف المتعلمين بعيداً عن المشهد أملاً في الإنقاذ؟
السؤال الخامس: لغاية إمتى ها تفضل تقول الكلام ونقيضه؟
بمعنى آخر: لغاية إمتى ها تفضل تستهبل وتتغابى؟
بمعنى آخر: لغاية إمتى ها تفضل تقول كلام مالوش أي معنى والناس تضحك عليك؟
بمعنى آخر: إزاي إنت شايف إنك الوجه المشرف لهذه الملايين من البشر؟
السؤال السادس: لماذا لا تحاول سماع الرأي الآخر؟
بمعنى آخر: إنت إزاي صدقت إنك نبي يوحى إليه (ففهمناها سليمان)؟
بمعنى آخر: إزاي صدقت إنك طبيب وفيلسوف بتفهم في كل حاجة؟
بمعنى آخر: لماذا لا تعترف بالمرض والشيفونية والبارانويا وتسعى للعلاج؟
السؤال السابع: فين الفلوس والمليارات إللي جت من الخارج؟
بمعنى آخر: أين ذهبت المساعدات الخارجية, والتبرعات الداخلية, والقروض الدولية؟
بمعنى آخر: أنت متهم في نظر الشعب والقانون، لماذا لا تحاول إبراء ذمتك؟
بمعنى آخر: لازم ها تتحاكم في يوم من الأيام، لماذا لا تحاول تصحيح الأوضاع؟
السؤال الثامن: ألا تعلم أن إعلام الشائعات يقابله فيسبوك الشائعات؟
بمعنى آخر: ألا تعلم أن الشائعات على المستوى الرسمي هي الأصل في الأزمة؟
بمعنى آخر: ألا تعلم أن انعدام الشفافية يؤدي إلى كوارث على المستوى البعيد؟
بمعنى آخر: ألا تعلم أن لجانك الإلكترونية فشلت في مواجهة الجمهور الطبيعي؟
السؤال التاسع: هل هذه هي مصر بجلالة قدرها بين الأمم؟
بمعنى آخر: هل هذا هو حجم مصر في التعامل م�� إثيوبيا والسودان وأوغندا؟
بمعنى آخر: هل هذا هو حجم مصر في التعامل مع ابن زايد وابن سلمان وغيرهما؟
بمعنى آخر: أين ذهبت هيبة مصر, وقوة مصر, واقتصاد مصر, وجنيه مصر؟
السؤال العاشر: إنت قلت لو مش عايزيني هامشي، طب نقولها لك ازاي؟
بمعنى آخر: عايزها بأنهي لغة، أو بأنهي أسلوب، وانت رافض كل أنواع التعبير؟
بمعنى آخر: نعمل إيه عشان تقتنع إن الناس مش طايقيينك؟
بمعنى آخر: إنت مستنى إيه، مصير شاوشيسكو, والا القذافي, والا على صالح؟.
قد يكون هذا الشعب يستحق هذا الكيكي.. لكن كفاية، حرام.
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم آمين يارب العالمين.
(برده أنا مش فاهم في الآخر الصحفي الكبير / عبد الناصر سلامة يقصد مين؟)
6 notes · View notes
samarrr0 · 2 years
Text
#ويجعلون_لله_مايكرهون
الحقيقة أنا مش عارف إيه أصل عبارة (على الله حكايته) اللي بقت عبارة عن مفردة جديدة في كلام ناس كتير، والصادم إن بعض المثقفين بيقولوها بكل أريحية وبساطة...
العبارة دي لما بتتقال بيبقى معناها وصف إنسان ما بالفشل أو قلة الشأن، او إنه خايب في شئ معين...
إنما بقى سهولة إطلاقها شئ مريب وغريب، وأظن إنها على سبيل التقليد والخوض فيما ليس للبعض علم به!!
هل كده إن الفاشل وغير كامل الكفاءة والنصج والمهارة في عمل ما بيبقى هو اللي على الله؟؟
طب حضرتك كده فاهم بتقول إيه؟؟
بتقول إن الغشيم و الفاشل وصاحب المعلومة الناقصة والعلم المبتور والسذاجة الواضحة واشباههم كلهم على الله...
أما الناصح (الفِتك) الذكي اللماح العليم العلامة دا مش على الله حكايته، دا إنما أوتي ما به على علم عنده...
يعني تفهم من كده إن اللي بيقول الوصف دا.. (على الله حكايته) يؤمن بالفعل والقلب لا اللسان فقط بقوله (إنا لله وإنا إليه راجعون)؟
أشك والله...
على فكرة فيه اكتر من ألف مفردة في اللغة تعطي معنى الفشل والازدراء والتقليل، لو حضرتك طلبت معاك شوية تحقير للخلق، وكنت في شوق بالغ انك تحمل على كتفك بعض الذنوب المجانية لو كيفك كده...
إنما بلاش تضع لفظ الجلالة في حاجات زي كده.. بلاش تعمل إضافة ونسب( لله) ... بلاش تشيل ظلم على ظلم.. خليها حاجة خفيفة علها توافق غفرانا من الله ذات يوم... ودا لله والله ولنفسك..
#اقتباس
5 notes · View notes
dino100 · 7 days
Text
كتاب 12 قاعدة للحياة
الكاتب: جوردن بي بيترسون
https://youtu.be/WyGA2aD8Jrs?si=situSP-DbzI26Fi_
•التسلسل الهرمي
التفكير في الفشل اكثر قبل النجاح والتجربه لن يجعلك تتقدم وتنجز، يجب عليك ان تجرب وتزيح افكارك السلبيه في الخساره وانت لم تجرب بعد، بعد التجربه سوف تلاحظ ان الموضوع لم يكون بهذه الصعوبه ولو كانت صعبه لم تكن كما تعتقد وسوف تأتيك الجرأه بعدها وثقه بنفسك وسوف تلاحظ تميزك وتقديرك لنفسك وذاتك قبل ان يفعل ذلك الاخرين لك، اذا كنت تحاول النجاح فكر بالنجاح وجرب لا بالنجاح وعدم المحاوله وتحطيم الذات.
•احب نفسك كما تحب الاخرون
لانك شخص مدرك لعيوبك احيانًا يجعلك غير قابل على تقبل نفسك وقد تكون تتعامل مع الناس افضل من نفسك، لموازنة نفسك يجب ان تتذكر انه لايوجد احد كامل وخالي من العيوب ولا يجب ان تفكر انك اقل من غيرك وان الفشل احيانًا لا مفر منه، فلا يجب ان نضييع الوقت في التفكير بالجانب السلبي من الحياه ولكن لايجب ايضًا ان نرذز على الجانب الايجابي دون الموازنه، احيانًا السعاده والمرح تجعلك سعيد بشكل مؤقت بلا فائده ولن تطورك، يجب عليك اتخاذ قراراتك وتركز على الافضل لك للتحقيق ماتريد والافضل لك.
•اختر اصدقائك بحكمه
ليش من المفترض اختيار الاصدقاء بشكل سطحي مثل:طريقة اللباس المتطابقه ولديكم اعجاب بمغني معين واي شيء اخر، لاننا اخترناهم قبل معرفتهم بشكل واضح قعد يكونون اشخاص سامين ويأثرون عليك وانت لاتدرك، فكل ماكنت مع اشخاص مختارين بشكل صحيح، قد تتميز وتصبح افضل وقد تكون شخص ناجح ايضًا، الاصدقاء الجيدين هم الذين لاينقلون لك الافكار السلبيه ولا الذين يجلعونك لاتنجز، الاصدقاء الجيدون يدعمون بعضهم البعض ويساعجون بعضهم البعض وكل منكم سوف يلاحظ وينبهك عندما يتصرف احدكم بشكل سلبي، لانكم جميعًا تسعون للنجاح والتميز لاثبات انفسكم.
•تغلب على نفسك
ان نقد الذات ليش شيئًا سيء لمعرفة اخطائك واصلاحها، لكن مقارنة نفسك بالاخرين هي شيء سيء جدًا وقد يرجعك للخلف بدلًا من التقدم، بدلًا من مقارنة نفسك بالاخرين، احكم على نفسك من انجازاتك السابقه، هل انا افضل من الامس؟ هل انا اريد ان اكون افضل من اليوم؟ اذا كان الجواب نعم فهذا هو السر لابقاء نفسك في المسار الصحيح.
•تربية طفل لطيف ومسؤول
من الجيد ان تكون صديقًا لطفلك ولكن لايجب ان يفقد عنصر الابوه، احيانًا الترذيز على المرح وسعادة ومحبة طفلك شي غير جيد، من الممكن ان يكون هذا شيء لن يساعد طفلك ان يصبح محبوبًا ومعتدلًا عندما يصبح بالغًا، قد لايكون من الممتع زضح حدود وتطبيقها، ولكن قد يساعدك ان تتذكر انك تقدم لطفلك خدمه كبيره من خلال تعليمة دروس الحياه في وقت مبكر، اليس ان يتعلمها من والدين محبين افضل من ان يتعلمونها من منجتمع اقل لطفًا بكثير؟.
•الحياه ليست عادلة
الحياه لاتسير احيانًا كما تريد الشعور بالغصب والاحباط والاذتئاب لن يفيدك شيئًا، وسوف يعطل حياتك بلا فائده، فقط حاول العيش بشكل جيد ولطيف ولا تركز على الجانب السلبي فقط.
•ابحث عن التضحيه بدلًا من الاشباع الفوري
احيانًا الاستسلام لرغباتنا لايسير في صالحنا وقد تكون سعاده مؤقته بعواقب، الخيارات الغير صحيه غالبًا تكون اثار جانبيه لليأس، التضحيه الحقيقيه هي التخلي عن بعض الأشياء وان نفعل ماقد يجعلنا نصبح اكثر لطف وسعاده واكثر استقامه.
•توقف عن الكذب على النفس
توقف عن الكذب وقل لنفسك الحقيقه واصقل وعيك الذاتي، تعلم كيف تتعرف عندما تخبر نفسك بأحد كذبات الحياة واعمل على اصلاح ذلك واعمل على على تنظيم اهدافك وصدقك مع نفسك يمكن ان يساعدك على إعادة حياتك الى مسارها الصحيح وكن صادق بشأن تقدمك ونموك.
•الانخراط في نقاش صحي
ان احيانًا الاستماع لما يقولونه الاخرون وافتراض ان يمكنك ان تتعلم شيء، احيانًا لا تعجبك ارائهم ولا نقاشاتهم لكن يمكن ان تستمع وتلخص ارائك بوجهة نظرك وتبين انك حقًا استمعت بشكل جيد وهذ�� يؤكد على اهتمامك وعلى فهم واستيعاب مايقولونه.
•واجه التعقيدات بوضوح
ان النقاش بشكل واضح وجيد بدون تعقيدات يمكن ان يساعدك بحل مشكلات وتحديدها بأسلوب صريح وبسيط وواضح
•تجنب قمع الطبيعه البشريه
احيانًا يجب الالتفات للصفات الايجابيه لا فقط النظر للجانب السلبي للناس، لايجب تجريم سلوك ما بسبب حادث او كلام غير منطقي ولافائده منه الا لو كان في الواقع يوذي شخصًا اخر لانه عندها فقط يمثل ذلك جزءًا من المشكله.
•الاحتفاء بالاشياء الصغيرة
حقق اقصى استفاده حتى من اصغر بهجه في الحياه.
ففي النهايه ينصح بيتيرسون القراء بتجنب الوقوع في براثين الحزن دائمًا وان يلاحظون حتى اصغر الاشياء التي يمكن ان تجعلهم سعداء.
0 notes
yasser-t · 2 months
Text
توليفة . مستحيل تنجح
.
#الرغاي
.
اللي بيتكلم كتير . وما بينتبهش لتفاصيل كلامه
.
الناجح كلامه زي كلام العقود
.
#النداب
.
اللي عمال يشكي حظه وحاله وماله
.
الناجح بيرجع اللوم دايما لنفسه . وبيبحث عن ( هوا ) قصر في إيه
.
#المتسرع
.
اللي يتطاول بسرعة على أي حد يضايقه
.
اللي بياخد قرار بسرعة . يبيع . يشتري
.
اللي بيحكم على الناس بسرعة . بيرتاح لهم . وقلبه دليله
.
اللي بيحب من أول نظرة . ومع أول خلاف يحس إن حب عمره ضاع . وكله اتدمر . وفضيت علينا الدار
.
وطبعا في وسط التسرع ده . ما فيش أي انتباه للتفاصيل
.
#المنسون
.
اللي يلمح بالشتيمة بدل ما يصرح بيها
ويلقح على خصمه بدل ما يواجهه
.
الناجح بيصطدم . أو يتجنب من سكات
.
#اللوام
.
اللي بيلوم أي حد ما سابش شغله وفضى نفسه ليه
.
وبيلوم اللي كان المفروض ييجي يساعده وما جاش
.
.
التوليفة دي لو فيك . يبقى انسى خالص موضوع البيزنس ووجع القلب ده
.
وما تشغلش بالك بالنجاح ولا حاجة . إنتا مش محتاجه . إنتا هتقدر تتعايش مع الفشل عادي
.
عندك أدواتك اللي تساعدك على التعايش مع الفشل
.
هتشتم الناجحين . وهتلقح عليهم . وهتلوم زمايلك اللي ما ساعدوكاش . وممكن تلوم ربنا سبحانه وتعالى والعياذ بالله
.
وهتطلع خيبتك في الشكاية والندب . وهترغي كتير عشان تفيص . وهتشتم اللي بينصحك فترتاح منه
.
معاك أدواتك للتعايش مع الفشل
.
.
ولو ما كنتش كده . لكن ليك حد صاحب كده . وانتا ماشي على طريق نجاح . إرفسه برجلك نزله من عربيتك
اللي زي ده داء وبلاء
.
ولو فيك صفة واحدة من دي . تخلص منها
1 note · View note
capito-1 · 4 months
Text
في كلمتين عايز انطرهم من دماغي عشان الواحد جاب آخره، في ظل صراع الإنجاز والضغط اللي بيسلطه عليك المجتمع وكل من حولك في ذلك السباق، عايز أقول شتان بين اللي بيسابق وهو عنده آمان مادي، وبين اللي معندوش، كأنك بالظبط بتقارن بين اتنين واحد راكب فيراري، وواحد واخدها على رجله، الأمان المادي مقصدش به فلوس متلتلة، بل امان من أساسيات الحياة طبقاً لمتطلبات العصر الحالي، فرق كبير والله بين اللي واقف على الصفر وكل مجهود هيبذله هيدخره لمستقبله، وبين اللي عارف إن بينه وبين الصفر ده سنين حرفيا من المرمطة، فيهم من التخلي عن أحلامك اللي قطعت فيها شوط كبير، ومن الرضا بواقع أنت عارف إنه بياكل في روحك ومستحمل بس لحد ما توصل الصفر اللي من عنده تقدر تركب تراك المجازفة عادي، اشياء بسيطة واقف عليها تطورك، بسيطة جداً بس عليك بعيدة، بسببها حاجات كنت أقدر احققها في بداية العشرينات من العمر، حرفياً بدون مبالغة هتتأجل لبداية الثلاثينات على الأقل، أشياء بسيطة جداً هي نعم مألوفة عند اللي بيمتلك الأمان المادي اللي بيخليه يجرب ويجازف وهو مش خايف ومش قلقان من الفشل، ممكن يبدأ من نقطة أبعد منك بكتير، وفي أيام وربما شهور قليلة يتخطاك بسهولة جداً، لأن الأمان المادي مش بس استقرار نفسي وعدم خوف من عواقب التجربة، ده كمان وقت كبير، اللي عنده آمان مادي بيحققله وقت أكبر من أي حد تاني والوقت ده ثروة في السباق..
فبلاش تهلكونا بالمقارنة، وتاخدوا تجربة تعمموها، لو بطولك وواقف على الصفر وعندك ارضية تبني عليها وأدوات تساعدك في كدة فأنت في نعمة كبيرة، دي مرحلة بعيدة جداً على ناس كتير، قدام والله بحسابات الدنيا سنين من الشقاء عشان يوصلوها، فخفوا كلام عن اللي بيجازف وبيجري ورا حلمه ده طموح، واللي مجبر على وضع معين لفترة ما ده عقله محدود، لأنك أنت المحدود والله بتفكيرك ده، مش كل الشباب يرضوا بالمكتوب والمقدر إليهم تحاولوا جاهدين ترموا الكورة في ملعبهم وتوجهولهم كلام عن إنهم واضعين نفسهم في دائرة العوز، مش مجبرين عليها، لأن ده لو عمل زيك شهر واحد بس هيرجع للخلف مسافة كبيرة..
الأمان المادي هو النقطة الحرجة في منحنى تطور الإنسان، اللي قبلها تطوره أفقي فقط، واللي بعدها تطوره واخد منحنى خطي، بيزداد أضعاف أضعاف زيادة غيره بنفس المجهود وربما أقل، فانتوا الريلز بتاعكوا ما هي إلا محاولة قذرة لإثبات الذات وقد إيه انتوا جامدين وجبتوها من الصفر، لأن أقسم بالله أنت بتكلم ناس تحت الصفر ده بشوية حلوين، وبدل الكلام المرسل بتاع التنمية البشرية اللي بيدلدق من قرايبك وصحابك اللي أيديهم في المياه الباردة، ومن رواد السوشيال ميديا اللي بيحاولوا يدرولهم على حياة، حاولوا تشوفوا حل للناس اللي عمرها بيتسرق بجد وهي واقفة مكانها، أو انصحوهم من المرحلةض اللي هما واقفين عندها، أو اسكت خالص خليك خفيف على القلب في الكام سنة اللي هنعيشهم على الكوكب وكفاكوا تشوفوا ناس بيفحتوا البئر بإبرة حرفياً بإنهم مقصرين، أو رضاهم بقضاء الله وقدره بإنه يأس وتواكل منهم لمجرد إنك بس إنك مش شايف الصورة كاملة، نقطة..
1 note · View note
imazikaty · 3 months
Text
إنتشار ثقافة العلاج النفسي في جيلنا خلى ناس كتير تبقى معتقدة إن كل شئ ليه حل وكل حاجة ممكن تتعالج وتبقى تمام والحياة ممكن تبقى ألطف وأهون لو بس سمعت كلام اللي بينصحوك واعترفت انك محتاج مساعدة ورحت لدكتور نفسي.
وجود كورسات تعليمية متاحة والوصول ليها سهل في كل المجالات وقصص النجاح اللي ملت علينا حياتنا وبتتكلم عن فلان أو علان من قبيل المتناقض الساذج اللى بيظهرلي كل شوية على الفيس صلاح ابو المجد دا ويطل علينا بكلام زي مافيش حاجة إسمها حد ظالمك.. مافيش حاجة إسمها حظك وحش.. إنت اللي مسئول عن مصيرك.. إنت اللي مقصر.. إنت اللي مابتتعبش كفاية.. كلنا ممكن نبقى أغنيا ورجال أعمال ناجحين.. عا عا عا.. وفيديوهات اللى بتكلم عن فلان وعلان وبقرار بسيط منه قدر يغير حياته ويتعلم حاجة تانية غير اللي هو بيعملها ويبقى شاطر ومتفوق فيها خلوا فكرة الفشل تبان بعيدة فشخ وسهل التغلب عليها لو بس فيه رغبة وإرادة حقيقية.
وهكذا في حاجات كتير زي الخسسان .. والعثور على شريك الحياة المثالي .. والإيمان بالله .. وتظبيط النوم .. وغيرها من مشاكل الإنسان العادية باختلاف درجة أهميتها.
بقى فيه اقتناع عام إن كل شئ ممكن .. وكل هدف ليه طريق واضح وعلمي ومدروس لو مشيت فيه هتوصل بالظبط للي انت عايزه وتحقق كل اللي بتحلم بيه وأكتر .. وكل مشكلة وليها حل متجرب وعملي ومستنيك بس تاخد قرارك وتبطل كسل وتبدأ تنفيذه عشان تلاقي كل حاجة حواليك وردية وجميلة .. بس الحقيقة إن كل ده مش صح .. ولسه معظم الحاجات مالهاش حلول سهلة ومباشرة كده .. وفيه أزمات كتير جدا سببها أكبر من كسلنا أو عدم رغبتنا في التغيير أو المجازفة .. ولما بنكتشف ده بنفسنا بيبقى الإحباط مضاعف واليأس ساعتها بيتمكن فعلا لأننا بنحس إن حتى الحل الأخير اللي كل الناس قالت إنه بينجز ويجيب من الأخر فشل معانا وده معناه إن خلاص مافيش أي أمل تاني.
34 notes · View notes
imane-rebouh · 3 years
Text
ثم تمددت إلى جواري و لم تنبس ببنت شفة ، حتى أنها رفضت ذرف الدموع أمامي ، لقد ابتلعت كل شيء و أعتلت عيناها تلك النظرة الخالية من الحياة ، الخالية من الرغبة في الوجود و القدرة عليه ، و بكيت بدلا عنها رغم درايتي أنها تكره ذلك لكنني على عكسها لا أملك عنفوان الحزن بصمت ، لقد آلمني وجعها و آلمنى أكثر صمتها أ��ام هذه الخيبة الجديدة ، لقد فات قطار آخر من دون أن تعتليه لقد كانت التذكرة باهضة و الوجهة كانت نجاة مرتقبة من هذه الحياة البائسة و إن لم تكن نجاة فعلية فهي بصيص أمل في هذا الظلام الدامس لقد كانت تأشيرة لخوض تجربة يمكن أن تغير شيئا في ركود أيامها و حلما بطول عمرها حملته سنينا ، كل ما أرادته أختي أن تنجح في اختبار التخصص و لكن قدر الله جاء غير ذلك ، مفهومي عن القدر لم يصل بعد للنضج لازالت جوارحي تسأل عن مرادات الله و لا أدري كيف للفقدان و الفشل و المرض و الآلام أن تصنع في الروح المتعبة شيئا جميلا و كل ما أراه في روحي و روح أختي هو مزيد من الاحتراق و لا اعتراض على مشيئة الله فكل هذه الحياة لا تساوي جناح الباعوضة عنده و ما آلامنا كذلك بشيء يذكر و لكنني لازلت أشعر أن هناك ما يمكن عمله و ما يمكن أن يحدث فرقا إن لم يكن في الواقع المعاش فعلى الأقل في الشعور و تقبل الأشياء ، لعلها راضية أكثر مني و لعلي أشعر بهذا الاحتراق في صدري لأنني ما عدت احتمل اليأس في عينيها و لا افتقارها للرغبة في الوجود أنا المفجوعة و إياها بفقدنا المرير الذي لا يُعزى وحده الله يعلم كم تمنيت أن أرى فرحتها اليوم و كم أردت أن يطمئن قلبي عليها و أعلم و كلي يقين أنه لو كان خيرا لحصل و ما تعذره إلا لخير و لكني موجوعة لوجعها و عاجزة أمامه كعجزي على حمل جبل ، أبكي تحت غطاء العتمة و الصمت ، لا كلام لدي لأقوله لها ، أتكور حول شعوري بالتقصير نحوها و بالعجز عن دفعها ، أواسيها بدعاء في سري أن يرزقها الله التعويض و أن تكون هناك فرحة ما قريبة إن شاء الله في طريقها إليها ، يا رب اربط على قلبها و ابدل حزنها فرحا و يأسها أملا و ارزقها من خير الدنيا و الآخرة ..
52 notes · View notes
alaaa95 · 3 years
Text
انا عشت سنين فشل، سنين فعلًا مش ترول ولا افيه، كان بيعدي الوقت عليا ومبيعديش حاجة قدام عيني غير سلسال هزايم وفشل من أول مجالات الحياة لآخرها، من أول العلاقات لحد نفسي، من أول اهلي لحد العالم برا وجوا مني..
كنت بسهر افكر انا هفضل ألفّ في الدايرة دي لحد امتى؟ افشل في الدراسة واروح لفشل الحياة عمومًا وارجع لفشل الدراسة تاني لحد امتى؟ لحد فين؟ نفَسي هيكمل معايا؟ هفضل محدش جنبي كده كتير؟ هيجي يوم واحس اني عملت حاجة في حياتي اتبسط كل ما افتكرها؟ هيحصل حاجة تستاهل اعيش على ذكراها؟ هيحصل حاجة مختلفة طيب؟ وكتير أسئلة من دي بقى ويا بنام زعلانة يا مبنامش اصلًا..
امبارح بس، بعد ما خلصت تسميع الجزء اللي عليا وكان تسميع مهزوز عن كل مرة في الحلقة والمعلمة سألتني مالك النهاردة بقى تسميعك عامل كده ليه؟ فحكيتلها باختصار اني كنت مشغولة بس شوية مع ان السبب أكبر من كده بكتير لأني فعلًا بقالي داخلة في شهر منعزلة وتعبانة ومش قادرة ولا عندي طاقة اعمل حاجة حتى الكلام واللي مش شايفني واخد باله من بعيد واكتر من حد حاسس اني مش كويسة.. المهم قلتلها باختصار انه انشغال بس وان شاء الله المرة الجاية هتبقى أحسن بإذن الله، فقالت خلاص المرة الجاية هنقرأ بالحدر.. حسيت ساعتها بالإنجاز والرضا الجميل لأول مرة من مدة طويلة أوي، من آخر مرة قالتلي فيها "انت خلاص تقدري تسمعي وتدي لحد القرآن وتعلميه تجويد وممكن حد يقرأ عليكِ.." وده لوحده كان أكبر إنجاز مستنياه بقالي سنين بمعنى كلمة سنين.. بعد سنين الفشل والإحباط وساقيته اللي مبطلتش لف فيها إلا بعد ما اتخرجت تقريبًا. وللي ميعرفش الحدر ده مرتبة من مراتب قراءة القرآن بس أسرع من التحقيق -البطيئة شوية- واللي بيقرأ بيها معظم القرّاء، لكن الحدر ملقيتش كل القراء بيقرأ بيها.. فبكده أبقى اتقدمت في مراتب القراءة والتلاوة الحمدلله
بعد ما خلصت تفكير في ده افتكرت اني بقالي مدة لا بأس بها على الناحية الاجتماعية لقيتني متحاوطة بناس كنت بتمنى قرب اللي زيهم بس عمري ما اتخيلت ربنا يكرمني بصحبتهم دي وهم برضو بعد ليالي وسنين دعاء بالصحبة الصالحة الحمدلله وربنا يديم الود ده ما بينّا عشان دي أعظم وأجمل حاجة ممكن تحصل لأي بني آدم والله، وافتكرت كمان كمية دعوات ليا ولغيري ابتدت تستجاب في السكة ومخدتش بالي منها فحسيت بالرضا أكتر واكتر.. مساعتنيش الدنيا فعلًا من الرضى..
ففهمت ان الإنجازات بحسبة الدنيا ليها طعمها وقلتها بتعمل ايه في صاحبها، والإنجازات اللي ملهاش علاقة بالدنيا بتعمل ايه وطعمها ايه، والفرق بين غياب كل واحد فيهم، فالدنيا -اللي هي الدنيا بتاعت الدراسة والفلوس والترقية والعربيات والهدوم وزخرفها ده كله- هتفضل تديلك حاجة وتاخد منك حاجة وتذلك بحاجة عشان تحافظ على إحساس انك راضي عن نفسك بحسبتها فهتفضل علطول عطشان معاها لو ركنت عليها، هتحتاج كل شوية منها حاجة تحسسك بقيمتك فيها وتعترف بيك أقلها لما بتفضل تستنى كلمة من حد او حاجة من حد، لكن الإنجاز في طريق الآخرة والطريق لله عمره أبدًا ما كان له أثر إلا بالخير، عمره ما يسيبك عطشان، عمره ما يحسسك انك مذلول في طريقه ومحتاج حد يقولك كل شوية انك حلو عشان يرضي غرورك، أثرها بيبان وقتي سواء بالرضا أو بالقيمة.. لما بتبسط حد بحاجة بتكمل باقي اليوم حاسس انك فعلًا عملت حاجة مع انك مبتمشيش تقول انا فرحت فلان او انا بسطت علّان.. بس انت بتفضل مبسوط ومطمن وراضي مدة لا بأس بها من الوقت، ومع ان محدش بيشوفك بس بتبقى مش هامّك زي ما بيبقى همّك مديرك واللي شغالين معاك يعرفوا انك شاطر مثلًا.. مثلًا..
بس هي دي الإنجازات، وهو ده المكسب والفوز الحقيقي، وعمرك ما هتلاقي حاجة تشبع روحك وتطمنك قد انك تعمل الحاجة لله وتحس ان ربنا قابلها منك، مهما جمعت فلوس ومهما جمعت مناصب ومهما اترفعت وسط الناس بالماديّات.. ولو فكرت فيها هتلاقي ان دي بسهولة اوي بتتنسي قصاد لما تبسط حد او تسند حد او تدعي لحد او تبقى في عَوْن حد لله.. ودي أحب الأعمال إلى الله لو تعلم يا عزيزي القارئ
ويمكن عشان كده اقترن العمل الأبدي بالعبادة في كلام عبدالله بن عمرو "اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا"
فيعني الحمدلله على رتم الإنجاز وإن كان بطئ اكتر من المتوقع آه بس أثره بإذن الله لا يزول.. وده المطلوب :)
21/8/2021
22 notes · View notes
t3lam · 4 years
Text
لماذا يتوقف الشغف داخلنا ونصاب بخيبة أمل ونحبط ونتفاجأ من أنفسنا؟
أولا: ينزع البعض إلى المثالية في الأداء، والمثالية في النتيجة، والمثالية في المستوى، حتى يرهق ويترك العمل، فهو يلزم نفسه ما لا يلزم قد ينجح مرة أو مرتين، لكن إلزام النفس على الدوام بمستوى مرتفع من النتيجة والأداء يجعل الإنسان يتوقف ويحبط، حيث أنه مطلب غير واقعي. في هذه الحالة يحتاج الإنسان أن يقلل من معاييره أثناء أداء المهام ووضع الأهداف، أحيانا النتيجة والمستوى يكون عاليا جدا وأحيانا أخرى يكون أقل، لذا تحتاج أن تتقبل ذلك، كن واقعياً، أنت يمكنك أن تكون كفئاً لكن لا يمكنك أن تكون كفئاً دائما أو تشترط مستوى أدائك ألا يقل يوماً فهذا طبيعي.
ثانيا: المقارنة مع آخرين، يمكنك عمل الكثير وتحقيق الكثير، لكن لأنك تعلم أن جهدك ليس في مستوى شخص آخر تعرفه فتتوقف عن العمل، وهنا مشكلة أنك لا تقوم بالعمل وأنت تستمتع به، أن تقوم بالعمل لكي تفوز على آخرين، وهذا دافع خارجي مؤقت، عكس لو كان دافعا داخليا فهو مستمر.
ثالثاً:الاحتراق النفسي، عندما تريد أن ترضي الجميع، فتعمل دون حدود، دون مكافأة نفسك، دون قسط من الراحة، هنا ستحترق وتتوقف، وينقلب ما كنت تحب عمله إلى نفور، لأنك استهلكت نفسك ولم تعتني بها. ضع حدوداً، ضع مناطق راحة.
رابعاً: وجود المعنى، لا يكفي الاستمتاع بما تفعل ليستمر، المتعة شعور يصعد وينخفض، لابد من وجود معنى لما تفعل، مبدأ أو رسالة يجعلك تستمر، يجعل لما تفعله له قيمة عظمى ربما أكبر منك تجعلك تشعر ان تفعله سامٍ جدا، وهذا ما يدفعك للحماس أكثر، تستمر إذا رأيت صورة نهائية في ذهنك لما تفعله.
خامساً: التشتت، حاول أن تركز على شيء واحد، لا يمكنك أن تفعل كل شيء وتريد أن تكملهم جميعا، سينتهي بك الحال إلى لا شيء، إن الحماس غير المتزن يفضي إلى تشتيت الذهن وبعثرة الجهد، فقد تبذل جهداً عظيماً لكنه موزع على عشرة أشياء، فأنت تبذل أكثر من طاقتك، ضع جهدك العظيم في شيء واحد.
سادساً: المخاوف، تعد من معيقات النقدم في الحياة، فقد يبدأ الإنسان متحمساً سرعان ما يتوقف بسبب الخوف، فهنك من يخاف النجاح، أو كلام الناس، أو تجربة الجديد، أو الخوف من ألا ينجح "الخوف من الفشل"، والحل أن تتقدم وأنت خائف، ولابأس أن يحصل ما تخاف منه، إذا سقطت إنهض من جديد. شكرا لكم. - أ.أسامة الجامع
390 notes · View notes
lostsoul-duu · 3 years
Text
النهارده اليوم رقم معرفش كام اللي ابقى حزينة و زعلانه فيه من جوايا اوي.. حاسه بكل الاحاسيس الوحشة اللي ممكن شخص يحسها، الوحدة و الانعزال و اني مش مهمة في حياة حد و اني لو مكنتش موجودة حياتهم مش هتفرق كتير بل مش هتفرق اصلا .. بفكر كتير اوي في الموت اوي اوي .. كلامي مع الدكتور اخر مرة ضايقني .. اللي بعدي بيه في حياتي مضايقني و مبقتش عارفه واحده في سني هتفضل تغلط في اختيار البشر و تتخذل فيهم لحد امتى و حقيقي انا معدتش قادرة عالخذلان ده ..
احساس غبي اني مفتقده ابويا و مش بس مفتقداه انا حاسه اني من بعده مبقاش ليا حد، حد يحبني زيه او يخاف عليا كأن بالظبط معدش ليا أهل اتقطعت فجأة عن كل حاجه .. محدش من أهلي بيسأل عليا إلا أمي .. اخواتي معرفش عنهم حاجه ولا يعرفوا عني حاجه و زهقت من كتر محاولاتي اني اكلمهم .. حاسه بفشل في شغلي و حياتي و ثقتي في نفسي بتنعدم ...
بحاول اجري ورا اي حاجه تديني احساس اني مسيطرة زي السواقه مثلا انا اللي في ايدي الدركسيون انا اللي بحرك العربية باللي فيها بس مجرد تريقة او كلا�� ملوش لزمة على سيطرتي دي فقدت السيطرة و فقدت التركيز و بقيت عايزة اجري استخبى و متكلمش مع حد ..
خليته هو مركز الكون وانا بلف حواليه و بقيت حاطه عليه ضغط ابن لذينه لأنه عليه توقعات كبيرة جدا و هو حقيقي غير مسؤول عن توقعاتي دي و بالتالي قاعدة ألوم نفسي و اعاتبها طول الوقت انه هو كمان انسان من حقه يعيش مش معنى اني بحبه انه لازم يوفيلي كل توقعاتي..
إحساس بخيبة الأمل و الخذلان و الفشل و قلة الحيلة و إني بوظت حاجات كتير أوي في حياتي و اني فجأة ببص حواليا ملقتليش حد ولا حد حرفيا غيره هو .. و هو من حقه يعيش من غير همومي و مشاكلي و توقعاتي ..
ناسي و صحابي و كل الناس اختفوا .. اتنسيت كأني مكنتش موجوده من الاساس .. بيعرفوني بس لمصلحتهم ..
يارب خدني .. يارب خدني عندك انا تعبت اوي ..
8 notes · View notes
jabir29 · 3 years
Note
الأمر مرعب وحسب، وأتمنى ألا يقع به أحدهم، ضغط الدراسة، تأخذ استراحة ولكن عقلك يبدأ بالعمل ويتساءل ويتحدث ويتحدث، وكأنه لا يدرك بالمطلق أنك تحتاج لتكون هادئاً وتركز في أمر واحد وحسب، لذلك عذراً من جديد يا عزيزي، تستيطع ألا ترد، يكفيني أن أحدهم، أن جابر بذاته، يقرأ كلماتي، هذا كافٍ ومريح بحق.أمضيت عامين من حياتي وأنا لا أحدث أحداً عن أفكاري ببساطة لأنني لم أجد أحدهم ليفهم، في الوقت الذي تعمل به صديقاتي ليقعن بالحب، كنت أعمل لأجعل العالم مكاناً أفضل من خلال جعل نفسي شخص أفضل، في الوقت الذي اهتممن به بآخر صيحات الموضة، كنت أهتم بأن يتم التعامل معي على أنني عقل، ولا يتم التقليل من شأني وشأن أفكاري في أي مكان أكونه، أتمنى أنك قرأت حليب أسود لإليف شافاق ستفهم تماماً ما أتحدث عنه. الاختلاف صعب.. لست مختلفة تماماً ولكن الأمر أشبه بأن تكون غريباً وسط اهلك وناسك، هذه الغربة صعبة.. صعبة. وآسفة مجدداً.
هذه فترة ضغط شديدة والواحد لا يعرف كيف يفكر والأفكار تأتيه من كل جانب وما هو بقادر على ايقاف موجة الافكار، تشبه فترة ما قبل النوم تلك اللحظة التي تهجم فيها الافكار مثل السيل العارم..
الأكثر صعوبة هو أن يفكر الانسان بجعل العالم مكانا أفضل، هذه فكرة شريرة بحد ذاتها لأنها غير قابلة للتحقيق، نحن نفكر بذلك لأننا عاجزون عن تغيير أنفسنا، صدقيني لا أحد مطلوب منه تغيير العالم بأي شكل من الأشكال، المهم هو تغيير النفس، أن تكون أفضل من أجل ذاتك أنت ومن حولك، هذا هو قمة الوعي وانجاز عظيم لا يدركه بعض الناس ..
نعم بالضبط نحن لسنا مختلفين عن الآخرين، ولكننا فقط نشعر بتلك الغربة التي تجعلنا نفكر ألف مرة قبل اتخاذ قرار أو قول كلام خشية أن يتم فهمنا بطريقة خاطئة، هوني على قلبك وأفكارك، لا الدراسة ولا فشل أي حلم من أحلامك هي نهاية الحياة، الفشل الحقيقي هو أن نبقى عاجزين عن أن نكون أناساً جيدين مع انفسنا والاخرين ، الفشل الحقيقي هو اليأس ..
أتمنى لك الطمأنينة وأن تجدي في الحياة من يفهمك ويشاركك احلامك وغربتك ويمنحك تلك الطمأنينة المنسية التي تركتها عند حافة الطفولة 💛🌺
20 notes · View notes