Tumgik
#الكتابة اليومية
younes-ben-amara · 1 year
Text
لِمَ عليك أن تكتب يوميًا إن كنت تريد أخذ الكتابة على محمل الجدّ وكيف تفعل ذلك؟
لِمَ عليك أن تكتب يوميًا إن كنت تريد أخذ الكتابة على محمل الجدّ وكيف تفعل ذلك؟
جمعة مباركة، اقترحت عليّ الأستاذة كنزة هذا الموضوع فشَكَر الله لها، كنزة مشتركة في رديف فاشترك أنت أيضًا في رديف 👇 ابنِ علامة تجارية شخصية حول محتواك بصفتك كاتبًا أو كاتبة جمعتك طيبة أستاذ يونس 💐"انشر كتاباتك يوميا على الإنترنت" من أكثر النصائح التي تصادفني في كل مكان هذه الأيام.تُرى لأي درجة مهمة هذه النصيحة بالنسبة لكُتّاب المحتوى؟ بماذا ستعود عليه؟— كنزة (@Kenza68180571) January 13,…
Tumblr media
View On WordPress
1 note · View note
angleeta · 2 years
Text
تدريبات الكتابة ١- /الشبّاك وعنصر المفاجأة
أهلاً يا أصدقاء قبل شهرين تقريبًا قررت التدرُّب على الكتابة لأني لست راضية تمامًا عن كتاباتي، وطلبت المساعدة من صديقتي الصدوقة أسومة، لتعطيني فكرة لنص وأنا أكتب موضوع عنه خلال يوم واحد أو ساعة واحدة في بعض المرات وهي تحمست معي كثيرًا وتحملت سخافاتي هههههه جزاها الله خيرًا، لكن بحق كانت التجربة ممتعة جدًا رغم الضغط الذي شعرت به في بعض الأحيان. حتى أكسر الروتين في المدونة قررت كتابة سلسلة تدوينات…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
onlinetechegypt · 1 year
Text
Tumblr media
#إذا كان لديك متجر تجاري أو متجرك الخاص ، فأنت تريد#فتح حساب فيه لمعرفة المبيعات اليومية والشهرية والسنوية#وربحية المتجر تختلف عملية المحاسبة في المتجر كثيرًا عما#كانت عليه من قبل. من قبل ، كان المحاسب في المتجر العمل#هو الكتابة توجد تفاصيل كل عملية بيع في كتاب يسمى دفتر#الأستاذ ، والذي يستخدم لحساب المبيعات والأرباح. علاوة على#ذلك الفواتير مكتوبة بخط اليد هذه الطريقة لها عيوب عديدة#ليس أقلها أنها عملية ��رهقة وتستغرق الكثير من الوقت#ماكينة_الكاشير_كاسيو SE-C450#توريد وتركيب و بيع#ماكينة_الكاشير_كاسيو SE-C450 باقل#الاسعار من#شركة_اون_لاين_تك_لتأمين_ممتلكاتك_الخاصة#ومواصفاته كالتالي:#ماكينة_كاشير_حرارى#تحتوى على بون واحد مقاس 5‏.‏7‏سم#تحتوى على 25 قسم x لوحتين#امكانية عمل لوجو بشعار للمحل‏#تخزين الاصناف حتى 2000 صنف بقارئ الباركود ‏‏#العلامة التجارية : كاسيو - اللون : الاسود#النوع : ماكينة تسجيل المدفوعات النقدية#بنقدم ليك خدمه ما بعد البيع اسأل عن العروض#متوافره فى شركة#اون_لاين_تك#On_Line_Tech#‏ولمعرفة كافة عروضنا وخدماتنا زوروا موقعنا#‏Call us now: 01026009733 - 01111306275 - 01019717419#‏Email: [email protected]#‏Website: www.onlinetech-eg.com#وللتواصل واتس اب: wa.me/message/GG26MKSEWSKXD1
0 notes
yooo-gehn · 4 months
Text
Tumblr media
كان دايمًا ملازمني سؤال إن ليه كافكا بجلالة قدره، كانت آخر رغباته على فراش الموت، وآخر طلب يطلبه من صديقه الصدوق، أنه يحرق جميع كتاباته وكأنها لم تكن؟ ليه كاتب بحجم كافكا، بثراءه الفكري والأدبي والإنساني، يتمنى اندثار أثره الأهم الباقي من بعده؟ إزاي آخر رغبة لكاتب أفنى حياته في الكتابة، تكون أنه يولع في كل اللي كتبه؟
على فراش الموت الدنيا بما فيها تهون وتتضاءل في عين المحتضر، الموت هو نهاية العالم بالنسبة للميت، وعشان كده أفكاره دايمًا مثيرة للتأمل، فما بالك لو كان الشخص ده هو فرانز كافكا؟
في فترة من الفترات كنت برجّح أنه عند نقطة ما فقد التمييز بين الحقيقة والأكاذيب في كتاباته، الكتابة الأدبية يلزمها أحيانا تقمص حالات شعورية تبالغ وتهوِّل العادي، وتجمِّل القبيح، وتحوِّل المشكلة اليومية إلى مأساة إغريقية، وربما شعر في النهاية أنه مش لازم يكون ده هو ما تبقى منه.
لكن الفكرة دي كانت عبيطة، وبتحكم على الأدب بمقياس الحقيقة في الوصف مش في المعنى، وبقيت بفكر إن رغبة كافكا دي كانت الانتصار الأخير لنزعته السوداوية، اللي وصلت ذروتها وقت احتضاره. ممكن يكون شعر بإن كل هذه الآلام الكامنة في كتاباته، كانت طريقته في التعامل مع ألمه الشخصي في حياته، كانت نوع من التطهر منها والتأقلم معاها، ومواساة نفسه بممارسة ما يجيده، ولكنها لا تصلح للعرض للآخرين.
ممكن يكون وصل في الآخر لنتيجة إن كل كتاباته مالهاش لازمة، وإن ضررها أكثر من نفعها. يمكن يكون حس إن الطرق السائدة اللي الناس بتفكر بيها وتعيش عليها، بكل عيوبها ومأساويتها، وكل ما تكبّده في حياته منها، كانت انعكاس لحدود قدرات أغلب البشر، وإن الأقلية من الأدباء أو الحالمين أو غير المنتمين، هم دائما على هامش المجتمع، أشبه بالخيال العلمي اللي بيستخدم نظريات علمية في الوقت الحاضر، ويتخيل إزاي ممكن تتطبق في المستقبل. أحيانا الخيال العلمي يصبح واقعا، وأحيانا حتى بيلهم الواقع، ولكن هل بيرشده؟ هل بيأثر عليه؟
مش يمكن دي كانت الخواطر الأخيرة في ذهن كافكا؟ إيه الفايدة؟ ليه أنشر كتابات إنسان معذب وسوداوي، عشان يقراها شخص ما وتنكد عليه عيشته؟ أو تخليه يحس أنه لا بأس بالخروج عن الإجماع، ولا بأس بالشطط عن المجتمع، ولا بأس بالشعور بعدم الانتماء، مادام شخص ما لم يقابله أبدا ذاق نفس المُر
هل ده اللي دار في ذهن كل المنتحرين؟ لو نحينا جانبا المصابين بالاكتئاب الحاد، هل المنتحرين تيقنوا من أنهم مش قادرين يندمجوا في سلام مع مجتمعهم؟ أنهم مش قادرين يعيشوا حياة فيها الحد الأدنى من الرضا، بدون ما يحسوا أنهم طول الوقت مُستنزَفين، زي ما قالت فيرجينيا وولف مرة، الحياة تتطلب مني مجهودا لا أملكه، وفي النهاية انتحرت بالفعل. هل كل المنتحرين حاسين باستحالة تغيير الأوضاع الخانقة؟ وباليأس التام من تغيير كل شيء منغص عليهم حياتهم، ويبدو أن الآخرين لا يمانعوا وجوده، ومتعايشين معاه عادي؟
إن الإنسان في النهاية محكوم بطبيعته، بغرايز��، ببيولوجيته، مهما حاول يتحرر منهم، زي الجنّي في القمقم، والمنطق والأدب والفن، ممكن في الآخر يبقوا عاملين زي الشنطة، أقدر أحط فيها اللي أنا عايزه بس، المنطق يقدر يثبت الفكرة وعكسها، ومادمت عايز أصدق حاجة هاصدقها، مهما كانت غلط، وحتى لو مذاكر كل أنواع المغالطات المنطقية، الاحتياج النفسي أكثر قدرة ألف مرة من المنطق على الإقناع. والأدب والفن بيتشكلوا بذهنية ووجدان الفنان، سواء أثناء إبداعهم أو تلقيهم، وفي الآخر، لِم كل هذا العناء إذا كانت الحياة بأسرها بهذه الوضاعة والمحدودية؟ وهذا الشقاء والبؤس الذي لا مهرب منه؟
طيب على إيه كل ده؟ ليه ممكن الواحد يفكر ويكتب ويتأمل، ويبقى مفتَّح وسط عميان؟ ومهما وصفت لهم اللي أنت شايفه بعينك، مش هايصدقوك، هايقولوا عليك مجنون بتوصف حاجات عمرهم ما شافوها، عمرهم ما استوعبوها، لأن العالم في ذهن العميان، واللي اتشكل في وجدانهم من صغرهم لحد دلوقتي، مختلف تماما عن عالم واحد مبصر، العالم بالنسبة لهم ظلام دامس، وكل ما يخالف ذلك يهدد سلامهم النفسي واستقرارهم الفكري.
وطبعًا كل ده ممكن يؤدي في الآخر لفخ تقمص دور المنقذ أو النبي، في حين إن المبصر مش بالضرورة يكون حاسس أنه أفضل من الأعمى، ممكن يكون الأعمى عنده خصال أو تصرفات أو طباع أحسن منه، ولكنه فقط لايزال رافض قبول رؤية شاملة أفضل للحياة، بتأثر على كل شيء فيها، وبتأثر على صاحبها.
وفي النهاية لا أملك إلا التفكير في حاجتين. الأولى هي رأي عالِم بيولوجيا بيدرِّس في جامعة ستانفورد بقاله عشرات السنين، وهو بيقول إن الناس بيولوجيًا منهم اللي تِعرض عليه فكرة مختلفة عن كل ما يعرفه، فيشعر بالفضول والإثارة ويندفع إلى المزيد من الاستكشاف، ومنهم من يشعر بالنفور والتشنج والرفض التام لها. ولو كانت هذه طبائع البشر فلا مفر من التعايش مع المختلفين عن بعضهم، صح؟ نفس عالم الأحياء يقول إن هرمون الأوكسيتوسن اللي بيقربنا عاطفيًا من الناس اللي بنحبهم، وبيفرزه جسمنا أثناء احتضانهم أو ممارسة الحب معهم، هو نفسه المسؤول عن أننا نكره الناس اللي مش بنعتبرهم من جماعتنا! يعني بيولوجيتنا بتدفعنا نبقى ملايكة مع اللي تبعنا وشياطين مع اللي مش تبعنا!
والحاجة التانية كانت إن الحياة لا تعبأ بكل ذلك. الحياة تمضي والعرض يستمر. ماثيو بيري، أحد أحب الناس لقلبي، قال إن أهم جملة علقت معاه في رحلة تعافيه من الإدمان، كانت إن "الواقع مذاق مكتسب"، أو بالبلدي الواقع أكلة بتتحطلنا كل يوم على السفرة، وإحنا اللي بنعوِّد نفسنا على طعمها. وما يحدث في أذهاننا، وما يحدث في الواقع، مش دايمًا نفس الشيء. العالم هو ما يحدث بداخلنا طالما يضيق بنا، والعالم هو ما يحدث خارجنا طالما لن نُلم به أبدًا، لأن في آخر الحكاية، صديق كافكا قرر إن كتاباته أثمن من أن تُحرَق، وساهم في جمعها ونشرها بنفسه.
61 notes · View notes
belalalaa · 1 year
Text
عندي لكم سؤال..إذا افترضنا أن مهمة الافتتاحات، مثلا أن تقول "عندي لك خبر جيد"، أو تصمت كثيرًا في حضرة أسرتك كي تخلق التوتر الكافي لتعلن قرارًا ما، أو حتى أن تضحك قبل أن تقول لأصدقائك "تذكرت نكتة" لتجد ذريعة لحكيتها، أو أن تصحب حبيبتك لمكان بعينه لتخبرها بحبك،  إذا افترضنا أن مهمة مثل هذه الافتتاحات هو تمهيد ساحة استقبال المعنى. وبما أن الكتابة هي كلام لا يمكن تمهيد ساحة استقباله إلا من داخله، دون نبرة صوتية ولا لغة جسدية ولا نظرات عيون، ولا تحكم في زمن ومكان التلقي، كيف إذن تمهد أي كتابة ساحة استقبال معناهًا؟
.يقول صديق بالغلاف وحجم الكتاب ونوع الخط، أقول له: غالبًا ما لا يتحكم الكاتب في هذه المتغيرات، بجوار أن هذه لغة فنية هو لا يجيدها أصلًا(وإن أجادها احتاجت لتمهيد هي الأخرى)، وإذن عليه تمهيد الساحة معتمدًا فقط على ما يكتبه؟
 يقول صديق:  مهمة علامات الترقيم هي ضبط النبرة، كما أن طول وقصر الجمل والفقرات في تتابعها هي لغة جسد الكتابة، الاسترسال قد يدل على الأريحية أو الحاجة للفضفضة بينما قصر الجمل قد يشير للتوتر أو للحاجة للحسم. صحيح أنه لا يمكن تحديد معاني قاطعة للغة جسد الكتابة (كما لا يمكن  ضبط معنى قاطع للغة الجسد، مثلهما مثل اللغة نفسها)، لكنها تظل تحمل معنى ما، على الكتابة نفسها أن تكمله (أو تتحرك من خلاله). أقول له: لو استبعدنا الشعر الحر والمنثور، حيث هناك أحيانًا وعي بالإخراج المسرحي لتتابع الكلمات، فتقسم الجملة، بل والكلمة الواحدة أحيانًا، في عدة سطور،  ثم تتابع ثلاثة جمل في سطر واحد، أحيانًا أخرى، لو استبعدنا ذلك (يفترض الاستبعاد، لضرورة المضي في الكلام ، تمكن الكتاب من الإخراج المسرحي نفسه، قدر تمكنهم من الكتابة، أي أنهم يتكلمون اللغتين بذات التمكن، وهو افتراض جزافي)، فالكتابة النثرية نادرًا ما تهتم بالتوزيع الدرامي للكلمات على مسرح الصفحة، بل تمهد ساحة استقبال معناها معتمدة فقط على تتابع كلماتها وحده.
يقول ثالث: هذه مهمة الكاتب في اختيار مفرداته، شائعة أم غريبة، ومهمته في اختيار تراكيبها، تقليدية أم جديدة، وتلك أصل معركة كبرى بين طرفين، يختار الأول التكثيف المجازي ليمهد المسرح للقارئ للانفتاح للجديد (فالجديد لا يمكن التعبير عنه إلا باشتغال الخيال ، فلا دلالات معدة له مسبقًا)، ويختار الثاني المفردات اليومية، ليمهد المسرح للقارئ ألا ينتظر الحكمة، أقول له،:أن هذا التحليل يقع في افتراض تمكن الكتاب من لغة عارمة الاتساع، ويختارون منها بمطلق الحرية ما يشاؤون، وما يختارونه في النهاية يظل واسعًا كفاية ليعبر عن المعنى(لغة لا نهائية فيظل نصفها وربعها وثمنها لا نهائيين أيضًا)، وهم في النهاية أسرى محدودية حصيلتهم اللغوية(وبالتالي يحدون ما هو محدود من البداية(لأنهم لا يأخذون نصف اللغة الأصلية بل نصف حصيلتهم هم)، صحيح في هذه الحدود، يمكنهم مفاضلة الأغرب على الغريب والشائع على الأكثر شيوعًا، لكن اختيارهم اللغوي سيؤثر على براعتهم في إيصال المعنى(مطابقة الكلام لمقتضى الحال)، وإذن يأتي تمهيد ساحة استقبال المعنى، على حساب المعنى نفسه (الفرح منصوب، وأصحابه غائبون).
يصيح رابع وقد غلبه الضجر: تحاول أن تقول أنه لا يمكن تمهيد ساحة استقبال المعنى، إلا من خلال دراما الكتابة نفسها، وإذن على الكتابة أيا كان نوعها( قصة، مقال نظري)، أن تكون حكاية، فأول افتراضات أي حكاية، أن هناك بداية ما، وذلك يحرَّر الكاتب من تمهيد ما قبل البداية، ليكون التمهيد جزء من الحكاية نفسها، لكن ذلك غير دقيق، فحتى لو مهد الكاتب ساحة استقبال من خلال الحكاية، فهناك ساحة أولي لا يمكنه تمهيدها، مثلًا تختار وأنت تتكلم مع صديقك متى تفتح موضوعًا ما، في الكتابة القارئ هو من يحدد ذلك، ولأنه يستحيل أن تقول للقارئ متى وأين وفي أي حالة نفسية على أن يبدأ القراءة(حتى لو كتبت كتيب إرشادات لكيفية القراءة، سيصبح هو نفسه محتاجًا للتمهيد، وفي الأخير بلا قيمة، لأن أحدًا لن يلتزم به)، تكون محاولة تمهيد الساحة لاستقبال المعنى، فاشلة قبل أن تبدأ.
أرد، أنني لم أفكر ذلك، وما عندي فعلًا لم يكن أكثر من سؤال، ولكن هذا اختلاف جوهري بين الكتابة والكلام، يمتلك الكلام، أريحية في التمهيد، لكنه في المقابل محصور في آليات لتوازن قوى لا توجد في الكتابة، لا يمكن للقارئ مثلًا أن يغير موضوع الكتابة، ولكن يمكن للمستمع المباشر أن يغير دفة الكلام، في المقابل لا يمكن للمستمع أحيانًا أن يترك المتكلم، ويمكن للقارئ أن يترك الكتاب أو ينساه للأبد، والمتكلم دائمًا أكثر قدرة على إرغام المستمع للاستمرار في الحديث، من الكاتب، الذي مهما كان حريصًا على عدم ��ثارة ملل القارئ، لا يملك أن يفعل شيئا لمن يتركه. وقد تكون لهذه الحقيقة، بعدًا تحرريًا للكتابة، إذ يمكن أكثر الكتابات مللًا أن تظل مستمرة رغم رحيل كل القراء، وهنا يكون الوضع معكوسًا تقريبًا (الفرح ملغى، وأصحابه قد يكونوا حاضرين، فمادام أحد لم يستمر في القراءة فالمعنى قد يكون هناك وقد لا يكون)، أي أن الكاتب في مواجهة دائمة مع احتمالية السقوط في المونولوج (حتى لا نستخدم مفردة شاعرية في غير مكانها: الوحدة)، وربما يرى البعض أنه قدر تسليم الكاتب بهذا الاحتمال، ترتفع إمكانية تمكنه من قول ما يريد، وإذن أن يُنصب الفرح في وقت ما (إذ مهما فشل الكاتب في تمهيد ساحة استقبال المعنى، تزداد احتمالية وجود الساحة المناسبة، بالصدفة، بمرور الوقت والقراء)،  ولكن هذا يدخلنا في معضلة جديدة، بخصوص فترة صلاحية المعنى نفسه (الفرح منصوب، وأصحابه حاضرون جسديًا فقط)، ستسألني طبعًا أن كل ذلك يفترض معنى شديدة المراوغة، شديدة الجدة، ليحتاج كل ذلك، (وهو شئ نادر الحدوث إن وجد، وإذن لا يصلح منطلقًا للتفكير)، وألا داعي لهذه السفسطة ف(الجنازة حارة..)، صحيح؟
…….
…….
…….
…….
صحيح؟
82 notes · View notes
lifephilosophys-blog · 2 months
Text
في هذا العالم الواسع الذي لا يمكن التنبؤ به، حيث تتراقص الظلال مع النور والظلام يعانق الفجر، يوجد توازن دقيق بين الجمال والحزن، بين الأمل واليأس. وفي هذا النسيج المعقد من الوجود نجد لحظات من السحر الخالص، حيث يتزامن نبض قلوبنا مع إيقاع الكون.
لقد تجولت في أودية عدم اليقين وتسلقت قمم الفرح، وفي رحلتي وجدت أشياء تجعل الحياة تستحق العناء حقًا. إنها الجواهر المتناثرة على طول الطريق، تتلألأ بنور أثيري يسمو على الدنايا والتوافه من الأمور.
لطف شخص غريب، لفتة صغيرة جدًا ولكنها عميقة جدًا، وميض من الدفء في مساحة العالم الباردة. في لحظات الاتصال العابرة هذه ندرك قوة التعاطف، وجمال الرحمة الإنسانية التي تربطنا معًا في إنسانية مشتركة.
الصداقة الحقيقية، رباط تم صياغته في نيران التجارب المشتركة والتفاهم المتبادل، ملاذ في عالم من الفوضى. أن يكون لديك شخص يراك، يراك حقًا، ويقبلك دون حكم، هي هدية نادرة وثمينة تنير حتى أحلك زوايا نفوسنا.
براءة ضحكة طفل، لحن يتردد عبر الزمن، يذكرنا بالبهجة الخالصة الموجودة في بساطة الوجود. وفي ضحكاتهم، نجد انعكاسًا لبراءتنا المنسية، وهو تذكير لاحتضان عجائب وسحر اللحظات اليومية.
جمال الأحلام، تلك الشظايا المتلألئة من الإمكانيات التي نحتفظ بها بالقرب من قلوبنا، وترشدنا عبر متاهة الحياة. في أحلامنا، نجد العزاء والإلهام، ولمحة من الواقع حيث كل شيء ممكن إذا كنا نجرؤ على الإيمان.
الحب الحقيقي بين الأرواح، اتصال يتجاوز الزمان والمكان، وينسج قلبين معًا في سيمفونية من المشاعر. في أحضان الحب نجد ملجأً من عواصف الحياة، مكانًا حيث يتم رؤيتنا وفهمنا ونعتز به بكل تعقيداتنا.
متعة الكتابة، رقصة الكلمات على قماش الصفحة، رحلة اكتشاف الذات والتعبير. في عملية الكتابة، نجد صوتًا لأفكارنا وعواطفنا، وطريقة لفهم الفوضى في الداخل والخارج.
وهكذا، في عالم يعج بالضوء والظل، اخترت أن أركز نظري على الجمال والأشياء الجديرة بالاهتمام، على الأشياء التي تستحق الإنقاذ، الأشياء التي تستحق العيش من أجلها. لأنه في لحظات النعمة والعجب هذه، نجد الجوهر الحقيقي لما يعنيه أن تكون على قيد الحياة - أن تحب، وتحلم، وتبدع، وتتواصل في نسيج من الإنسانية المشتركة.
In this vast and unpredictable world, where shadows dance with light and darkness embraces the dawn, there exists a delicate balance of beauty and sorrow, of hope and despair. It is in this intricate tapestry of existence that we find moments of pure magic, where the beating of our hearts syncs with the rhythm of the universe.
I have wandered through the valleys of uncertainty and climbed the peaks of joy, and in my journey, I have found things that make life truly worthwhile. They are the gems scattered along the path, shimmering with an ethereal light that transcends the mundane and the trivial.
The kindness of a stranger, a gesture so small yet so profound, a flicker of warmth in the cold expanse of the world. It is in these fleeting moments of connection that we realize the power of empathy, the beauty of human compassion that binds us together in a shared humanity.
True friendship, a bond forged in the fires of shared experiences and mutual understanding, a sanctuary in a world of chaos. To have someone who sees you, truly sees you, and accepts you without judgment is a rare and precious gift that illuminates even the darkest corners of our souls.
The innocence of a child's laughter, a melody that echoes across the expanse of time, reminding us of the pure joy that exists in the simplicity of being. In their laughter, we find a reflection of our own forgotten innocence, a reminder to embrace the wonder and magic of everyday moments.
The beauty of dreams, those shimmering shards of possibility that we hold close to our hearts, guiding us through the labyrinth of life. In our dreams, we find solace and inspiration, a glimpse of a reality where anything is possible if only we dare to believe.
True love between souls, a connection that transcends time and space, weaving together two hearts in a symphony of emotions. In the embrace of love, we find refuge from the storms of life, a place where we are seen, understood, and cherished in all our complexity.
The joy of writing, a dance of words on the canvas of the page, a journey of self-discovery and expression. In the act of writing, we find a voice for our thoughts and emotions, a way to make sense of the chaos within and without.
And so, in a world teeming with both light and shadow, I choose to focus my gaze on the beauty and the worthwhile, on the things worth saving, the things worth living for. For in these moments of grace and wonder, we find the true essence of what it means to be alive - to love, to dream, to create, and to connect in a tapestry of shared humanity.
13 notes · View notes
Text
Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media Tumblr media
جر محراثك
- ينبغي علي التوقف عن تسمية أفعالي ب "محاولات" أنا لا أحاول، أنا أقوم بها بالفعل. محاولاتي هي جزء من القيام بالفعل
- ما من جديد فيه حياتي اليومية. احتراق وظيفي يقتل كل رغبة إنسانية بداخلي، بحث عن القصيدة، بحث عن الحنان، بحث عن الرفقة، وخوف لانهائي
- تمضي الأيام دون أي تقدم فعلي أشعر به بداخلي أو خارجي؛ لكن لا شيء يبدو كما كان عليه
- أنهيت اليوم قراءة كتاب من ٢٦٠ صفحة تقريبا وأستغرق مني خمسة أسابيع. تؤلمني هذه الحقيقة وهذا البطء وعدم وجود مساحات متاحة للقراءة والكتب في مخي حاليا
- أفكر في حرق مقدمة اللسان. سهولة الحصول عليه وسهولة الشفاء منه. فيه صورة شاعرية بالموضوع لكن ما أقدر ألتقطها
- الكتابة تضعني فيه حرج مع ذاتي لأني ما أملك صورة عنها ولا أعرفها كما اعتدت سابقا
- أفتقد لبهجة اكتشاف أشياء جديدة صغيرة . أقوم باكتشافات جديدة طوال الوقت لكني ما أشعر بأي بهجة. يمكن لأني افتقدت عنصر المشاركة مع الآخرين
- الزمن تغير خلال الأربع سنوات الماضية بشكل جردني من كل شيء أعرفه عن نفسي وعن الآخرين وتركني قشرة من شيء لا أعرف ماهيته لكن قشرة خائفة وجافة
#I
6 notes · View notes
koun-jamilan · 6 months
Text
إن مما يضغط على حالتنا النفسية أكثر ليس الحدث المؤلم بالماضي فحسب، بل استعادة أذهاننا لمشهد الحدث مرة تلو أخرى، الحدث انتهى لكن عقولنا لم تنتهي منه، مما يخفف ذلك: 1. التحدث عما حصل، قمع ما حصل لك يزيد أثر الحدث سوءًا. 2. معرفة القناعات السلبية التي ولّدها الحدث عن نفسك وعن الحياة والقيام بتفنيدها، عادة المختص يساعدك في ذلك. 3. كتابة الحدث بتفاصيله، الكتابة اليومية عن الحدث تساعد. 4. الأحداث المؤلمة تجعلنا منسحبين وخائفين ونمتنع عن أعمال ونشاطات كنا نمارسها سابقًا، نصيحتي عد إليها، اذهب لما تخاف منه، اكسر الخوف، اكسر الانعزال، مارس أنشطة.
#اسامه_الجامع
10 notes · View notes
aaaalsafar · 14 days
Text
Tumblr media
ملخص كتاب إدارة الوقت
- للوقت مميزات، فهو سريع الانقضاء، وما مضى منه فلن يعود، ولا يعوض بشيء، فهو في الواقع رأس المال الحقيقي للإنسان فرداً ومجتمعاً.
- الوقت هو أثمن ما نملك في الحياة، لكننا نتفننّ في إضاعته والتفريط فيه.
- المشكلة الأساسية ليست هي عدم وجود وقت كافٍ بل عدم استثمار الوقت بشكل أمثل وصحيح، ومقياس تقدم الأمم وازدهارها هو حسن استثمارها لوقتها، فمثلاً إنتاجية العامل الأمريكي والياباني تزيد كثيراً عن إنتاجية العامل في البلدان المتخلفة.
- إدارة الوقت جزءٌ من إدارة الذات و "إدارة الوقت هي إدارة الأعمال التي نقوم بمباشرتها في حدود الوقت المتاح يومياً 24 ساعة، وذلك بأقلّ جهد وأقصر وقت ثم يتبقى لنا وقت للإبداع والتخطيط للمستقبل وللراحة والاستجمام" .
- الحلّ لكل مشاكل الوقت، هي: الإدارة الصحيحة له، والسيطرة عليه بدلاً من أن نفرض سيطرته علينا.
- يتأثر الفرد بتربية والديه وطريقة تعاملهم مع الوقت، وكذلك يتأثر بالعائلة والجيران ووسائل الإعلام، فإذا كان المجتمع الذي يعيش فيه غير مقتنع بأهمية الوقت ينشأ فيه أفراد غير منضبطين في التعامل مع الوقت.
- تتعدد معوقات استثمار الوقت بين: معوقات إيمانية، مثل عدم محاسبة النفس أو سوء العلاقة مع الله والفتور والهوى، ومعوقات شخصية مثل عدم المتابعة اليومية، أو عدم إعداد برنامج متكامل للحياة، أو المشاكل في العمل والبيت، ومعوقات إدارية مثل ضعف برمجة وتنظيم الوقت، وعدم ترتيب الأولويات ومعوقات بيئية واجتماعية، مثل: المواصلات والبيئة المحيطة وحجم العلاقات الاجتماعية.
- من فوائد تنظيم الوقت: الشعور بالتحسين بشكل عام في الحياة، وقضاء وقت أكبر مع العائلة أو الترفيه والراحة، حيث يسمح لك بإيجاد وقت وقضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي وتحسين الإنتاجية، تحقيق نتائج أفضل، تحسين نوعية العمل، تقليل الأخطاء، التخفيف من الضغوط في العمل والحياة، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل، السيطرة على يومك والاستثمار الأمثل له.
- يتطلب تنظيم الوقت منك أن: تقوم بعمل سجل يومي لمدة أسبوع وتدوّن فيه تفاصيل الأعمال التي قضيت فيها وقتك حتى الصغيرة منها، وفيه يتم تصميم جدول مفصل لكل يوم، وتقسيمه إلى عدد ساعات يومك، وتقسيم كل ساعة الى أربعة أقسام كل قسم 15 دقيقة، وتقسيم الساعات إلى أعمال، ومقدار الوقت المهدر لكل عمل، حتى يتضح لك مقدار الوقت المهدر لكل عمل، ثم ابحث عن عوامل تبديد الوقت وفرص تنظيمه بشكل أفضل.
- هناك اعتراضات على مسألة تنظيم الوقت، مثل:
- أنا مشغول، لا يوجد لديّ وقت للتنظيم.
الإجابة: التنظيم يساعدك على إتمام أعمالك بسرعة وبمجهود أقل.
- فقط المشاريع الكبيرة تحتاج للتنظيم.
الإجابة: غير صحيح، فهناك أوقات مهدرة على الأمور الصغيرة يُمكن استثماره.
- لا يسمح لي الآخرون بتنظيم وقتي.
الإجابة: أنت المسؤول الوحيد عن وقتك ولا تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.
- أنا أفقد بتنظيمي للوقت تلقائيتي وعفويتي وأصبح كالآلة.
الإجابة: تنظيم الوقت يجب أن يكون مرناً، والتلقائية ستصبح أكثر عقلانية بعد التنظيم.
- أليست كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت؟
الإجابة: التخطيط يوفر عليك كثيراً في التنفيذ.
- لا أستطيع الاستمرار في التنظيم لظروف تمرّ بي.
الإجابة: تنظيم الوقت يشمل هذه الظروف أيضاً.
- سأفقد أوقات الراحة والترفيه إذا نظمت وقتي.
الإجابة: تنظيم الوقت لا يعني الجدية التامة، هو يعني تنظيم كلّ شيء حتى الترفيه، والتنظيم يوفر عليك أوقاتاً تستطيع استثمارها في الترفيه كذلك.
- لا يوجد لديّ حاسوب لتنظيم وقتي.
الإجابة: تحتاج فقط الى مفكرة وقلم وجدول.
- لا أحتاج لكتابة ��هدافي.
الإجابة: التخطيط على الورق مهم؛ لأنه لا توجد ذاكرة كاملة، ننسى بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة.
- حياتي سلسلة من الأزمات، كيف أنظم وقتي؟
الإجابة: تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات.
- هل هناك اسلوب واحد يصلح لكل الناس في تنظيم الوقت؟
الإجابة: لا، ليس هناك أسلوب واحد لكل فرد، فكل فرد له خصائصه وظروفه، وهو مسؤول عن نفسه يقوم بتنظيم وقته حسب حاجته هو.
- هناك معادلة بديهية هي لا قيمة للوقت عند الفارغين، ولا قيمة لهؤلاء الفارغين في الحياة وبين الناس.
- "وقت الفراغ هو خرافة وضعها الفارغون فلا تردّد هذه اللفظة ولا تستعملها فإنه لا يوجد فراغ إلا عند التافهين" .
- كثير ممن تضيع أوقاتهم غير حازمين في كثير من الأحيان، ومترددين في اتخاذ القرارات.
- استخدم الكتابة في إنجاز الأشياء، ولكن لا تكتب برنامجاً يومياً لتنظيم الوقت ثم تنساه في مكان ما، كذلك أعطِ فرصة لتعديل هذا الجدول، ولا تثقل على نفسك أثناء وضعه.
- أعد قائمة بالأعمال اليومية وضع خطة أسبوعية كذلك.
- القائمة اليومية لتنظيم الوقت ينبغي أن تحتوي على كل نشاطاتك وتقييم وقتك بها حسب الأولوية مع تخصيص وقتٍ لإنجاز كل مهمة، كذلك ضع وقتاً للراحة ووقتاً للطوارئ فيها.
- عليك أن تتعلم فنّ التفويض للآخرين، ليحملوا عنك بعض مهامك، سواء كان في الأسرة أو خارجها، وذلك لإتاحة مزيدٍ من الوقت بالنسبة لك.
- نظم مكان عملك، وحافظ على تنظيم جيّد لمكتبك، وكذلك حافظ على إضاءة جيدة فيه، رتب أدواتك في أماكنها، رتب خزانتك جيداً، تخلص فوراً من أيّ شيء ليس له أهمية ولن تحتاجه بعد ذلك.
- المناسبات الاجتماعية رغم أهميتها إلا أنها تعتبر أحد مضيعات الوقت إذا لم تتعامل معها بشكل حازم، لذا يُمكن أن تعتذر من بعض المناسبات، أو تُرسل من ينوب عنك فيها، أو تحضر بعضها وتستأذن بعد وقت قصير.
- في مرحلة التنفيذ هناك نصائح هامة، مثل: نبدأ بالمهام الصعبة والأعمال غير المحببة، نجعل نشاطنا في ساعة الذروة، نقلل من الأعمال الروتينية ما أمكن، نتخلص من كلّ ما ليس ضرورياً.
- لصوص الوقت كثيرة، منها: الهاتف النقال، الإنترنت، التلفزيون، المماطلة والتأجيل، الخلط بن الأمور المهمة والأقل أهمية، عدم التركيز، عدم القدرة على قول (لا) للآخرين، المقاطعات المفاجئة لعملك مثل المكالمات الهاتفية، المجهود المكرر، وهو ترك العمل المنهمك فيه لتمارس شيئاً آخر ثم تعود إليه مرة أخرى مما يضاعف عليك الجهود،
التخطيط غير الواقعي، الاجتماعات غير الفعالة، الانتظار، الأوراق الكثيرة دون تنظيم.
- نقضي على التأجيل عبر: نضع وقتاً لانتهاء كل مهمة، نتعرف جيداً على المهام، نبدأ في العمل الآن، لا ننتظر أن يكون مزاجنا ملائماً، نجزئ المهام الصعبة والكبيرة، لا نتردد، نشجع أنفسنا وغير ذلك.
- تتسبب صعوبات تنفيذ الخطة اليومية بجعل الناس تعود إلى عاداتها القديمة السيئة في إدارة الوقت، فلابُدّ من إعادة تحليل وقتك بعد 3 إلى 6 أشهر، كذلك بعد 4 إلى 6 أسابيع من بداية الخطة لترى أيّ المواضع تتصرف فيها جيداً وأيها تحتاج فيه إلى تدريب.
- يجب أن تبدأ ولا تسوّف ولا تماطل، وعليك بالنوم المبكر، والاستيقاظ المبكر، واجعل ذلك أسلوب حياتك اليومي، اُطلب المساعدة من غيرك، جهز كلّ ما تحتاجه قبل الشروع في أيّ خطوة مثل الحاسب والأقلام، روّح عن نفسك أحياناً لمدة عشر دقائق، قسّم المشروعات الكبيرة إلى مشروعات صغيرة، أكد لنفسك عبر الرسائل الإيجابية بأنك تتعامل مع وقتك بشكل منظم مثل أن تقول لنفسك: "أنا أتعامل مع وقتي بشكل منظم".
✨ "عش كلّ لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح،✨
3 notes · View notes
hilalchouman · 19 days
Text
مقطع من الرواية الجديدة قيد الكتابة
حفلة عند نهاية العالم
بدا عثوري على الدعوة أشبه بإشارة غامضة لا يمكن تفادي اللحاق بها.
رفع عامل النظافة سلة الأوراق ورمى ما فيها في كيس النايلون الأسود، وانتقل إلى المكاتب المجاورة، وكرَّر الفعل مع السلات الأخرى.
لم ألاحظ وقوع الظرف قرب مكتبي إلا بعد مغادرة العامل. فكرتُ برميه في السلة من جديد أو باللحاق بالعامل لتسليمه إياه، لكنَّ لونه الذهبي أثار فضولي، واستعدتُ مشهد دخول رئيس التحرير وهو يسلِّم الظرف لمديري قائلًا:
محتارين شو يعملو بهالداون تاون. العالم قايم قاعد وهني مقضايينها أراجيل وحفلات. خود شوف إذا بيطلع منها شي بينكتب عنو.
في أكل؟
مينيموم. وما بستبعد يكونو جايبين هيفا وهبي كمان.
شو هاي يعني؟ حفلة خاصة؟
ما بعرف شي. بعتولي ياها. روح تسلّى.
كعادته اليومية عند انتهاء دوامه، باشر مديري بتنظيف سطح مكتبه من بقايا الأوراق. هذه المرة كان مستعجلًا فرمى كل ما وجده في السلة، وهو يقول:
ابني طالعة حرارتو، وبدي لحِّق مرتي عالطوارئ. وبكرة عالأرجح مش جايي. فيني اعتمد عليك تحرِّر بين اليوم وبكرة المقالات الخمسة الباقيين بالفولدر وتنقي الصوَر وترسم الصفحة مع الشباب تحت؟
كنت شابًا في الحادية والعشرين من العمر، أهرب يوميًا من صفوف عامي الأخير في اختصاص إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية، حيث أتبع خطى والدي، إلى مقر الجريدة القريب، لأتمرَّن على تحرير الأخبار والمقالات. كيف أفوِّت فرصة أن أصدر الصفحة الثقافية في واحدة من أهم صحف بيروت، بعد ثلاثة أشهر فقط على بداية تدريبي؟
شارفتُ على الانتهاء من تحرير المقالة الثالثة في وقت قياسي مدفوعًا بشعور غريب من التحقق والإحساس بالإنجاز. وعندما رفعتُ رأسي، وجدتني الوحيد الباقي في مكاتب الطابق. تفقدتُ ساعة يدي، ولحظتها انتبهت للظرف الذهبي متروكًا على الأرض، فانحنيتُ لألتقطه وأضعه على المكتب، ثمَّ أكملتُ تحرير المقالة الثالثة.
حملت المقالة عنوانًا فرعيًا عن «صمت الأدباء الروس عن الحرب على العراق»، وبقي أن أختار لها عنوانًا رئيسيًا آخر. كتبتُ: «لا رأي ولا أدباء». بدا العنوان حاسمًا، فمحوتُه وأخذتُ أفكر بعنوان آخر، لكنَّ لون الظرف الذهبي شتت انتباهي، إذ كان يشبه ألوان البطاقات الرابحة التي يسحبها اللاعبون في برنامج مسابقات تعرضه قناة «أل بي سي».
مددتُ يدي إلى الظرف لأتفقده. كان موجهًا لمدير قسم الثقافة والمنوعات من دون ذكر اسم شخص بعينه، وفي زاويته العليا لوغو «بيروت» بالتصميم الشهير لشركة إعمار وسط البلد. بعد التدقيق، لاحظتُ أنَّ اللوغو مختلف في تصميمه عن الشعار الذي اعتدتُ رؤيته منقوشًا على الحجار الاسمنتية التي يسدون بها بعض شوارع وسط البلد المتاحة فقط للمشاة وسيارات النواب والسياسيين والعسكر. قلبتُ الظرف، فوجدتُه مغلقًا، فسحبتُ السكين التي يستخدمها مديري من الدرج، وباشرتُ بفتحه.
من الظرف، أخرجتُ بطاقة ذهبية أخرى مصنوعة من الورق المقوى اتخذت شكلًا مربعًا غريبًا. وعلى عكس المعتاد في دعوات النشاطات والحفلات، لم تحوِ البطاقة أي تفاصيل عن عنوان النشاط وطبيعته. من الأمام رسم كبير بالرمادي لبومة، ومن الخلف خريطة تشير إلى مكان النشاط مع التاريخ: «١ نيسان ٢٠٠٣، الساعة العاشرة مساءً».
نظرتُ إلى الساعة من جديد. التاسعة. إن خرجتُ الآن باتجاه شقتي القريبة في شارع المكحول، واستحممتُ وغيرتُ ملابسي، قد أستطيع الوصول على الوقت أو بعده بقليل. أعدتُ طبع العنوان مع إضافة علامة استفهام في نهايته ليصير: «صمت الأدباء الروس عن الحرب على العراق: لا رأي ولا أدباء؟»، ثم حفظتُ المقالة وأطفأت الجهاز وخرجت.
متجهًا نحو شقتي، كانت أصوات التلفزيونات من الشرفات تصدح بصوت وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف: «الله اكبر، الله اكبر، الله اكبر، لا إله إلا الله. أيها الشعب المجاهد الأكبر، يا أبناء أمتنا المجيدة، أيها الرجال حاملو الأسلحة وشرف المقاومة، سلام الله عليكم وأنتم تواجهون الغزاة أعداء الله والإنسانية، السفلة المارقين، بصدوركم العامرة بالإيمان وحب الله. نعم هذه هي الأيام التي ليس ما هو أشرف منها منذ ما يزيد عن سبعمئة عام».
2 notes · View notes
br7man14 · 1 year
Text
المعضلة الفنية الأولى التي تواجه كتابة اليوميات تكمن في ضرورة عدم إعتمادها على اليومي، المعاش، أو بتعبير آخر، الحياة اليومية، في حالة إذا ما كان لها طموحات جمالية قصوى. يجب على كتابة اليوميات، بما أن الكتابة نفسها فعل فني متعالي ومتسامي فوق العادي، أن تعتمد على الهامشي، هامش الحياة اليومية، هامش الممارسة الميكانيكية للحياة، وأن تتربص بالفني المنفلت أو المستلب من جوف العادي. لكن، في النهاية، وبعد كل شيء، أي شيء يبقى من تركة الحياة اليومية الميكانيكية بكل انحطاطها وبؤسها وتداعيها وتهافتها وتفاهتها؟ أحياناً لا تبقى سوى الأنات. وأحياناً لا تبقى سوى الصرخات. وأحياناّ لا تبقى سوى الصفعات. ربما الفن هو رد الأنات والصرخات والصفعات، بعد تفكيكها وتشحيمها وتزييتها في ورشة صيانة الروح، إلى العالم.
ها هي صورة، لا أعرف على وجه التحديد، الدافع للتلويح بها بعد مرور سنين طوال على التقاطها، سنون تكفلت باستلاب إمكاناتها الدلالية وقدراتها التعبيرية عن أي لحظة تاريخية آخرى لا تنتمي لزمن التقاطها. لربما الدافع هو الرغبة في العودة بالزمن إلى هذه اللحظة بعينها، أو الحالة التي تمثلها، أو المرحلة التي تنتمي إليها. أما إذا لم يكن لا ذا ولا هذا ولا ذاك، فما الدافع سوى الرغبة في العودة بالزمن، لا إلى شيء بعينه، لا إلى أي شيء، إنما العودة المحضة المجردة.
في أغنية تتر مقدمة ليالي الحلمية، ثمة أسئلة تطرحها جوقة الذكور، فتقابلها جوقة الإناث بأجوبة. منين بييجي الشجن؟ من إختلاف الزمن. من بييجي الهوى؟ من إئتلاف الهوى. وهكذا.. لست هنا للحديث عن جمال الأغنية، ما أنا بصدد قوله هو أن الذكر يملك أسئلة، أجوبتها عند الأنثى وحدها، لهذا يفتش الأول عن الثانية، في أكثر الأحيان، وليس العكس.
8 notes · View notes
younes-ben-amara · 2 years
Text
الآثار الحميدة التي طرأت على حياتي عندما التزمت بالكتابة والنشر لأكثر من 3 سنوات دون انقطاع
الآثار الحميدة التي طرأت على حياتي عندما التزمت بالكتابة والنشر لأكثر من 3 سنوات دون انقطاع
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
shamsaliraq777 · 1 year
Text
عدت كما كنت .. شخص لا أعرف شيئا عنه سوي اسمه ..  لم اكن انوي الكتابة لك .. لأن الكلمات تعجز عن وصف الألم الذي سببته أكاذيبك.. أكاد أتذكر كل مرة شعرت بكذبك و لكني كذبت إحساسي و وثقت في كلماتك ..
 
أعتدت الألم حتي أصبح جزءا  مني .. يلازمني في كل الأوقات ..لا يفارقني .. كنت أخاف تلك اللحظة التي تصبح فيها غريبًا ..كما كنت و كأن شيئا لم يكن .. فأصبحت أكثر من غريب.. غريب بذكريات كاذبة.
اعتدت عليك في يومي و عند استيقاظي حتي نومي .. اعتدت عليك في تفاصيلي اليومية .. وحذرتك ان تصبح عالقًا بها .. ها أنت تعود غريبًا كهؤلاء الذي اعتدت ان احكي لك عنهم .. 
أصبحت غريبًا مثلهم .. كنت أحكي لك كم هو مرهق ان اعتاد علي أحدهم في تفاصيل يومي وان يعرف عني ما اخفيه ولا اظهره لأي عابر.. أتذكر شكواي لك من غدر أقرب الناس لي وأزمة ثقتي و أتذكر جيدًا كم عانيت معي كي أكتسب الثقة في نفسي و فيك .. لقد تكبدت خوفي من الماضي وكنت لي وعد بحاضر جديد خالٍ من  الآلام و الأكاذيب .. لكن وجدت نفسي بـجرح جديد منك بعد ان علمتني كيف اثق من جديد في الأشخاص..
أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّي اخشي هذا الألم بالتحديد ؟ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّي بنيت اكثر من سد بيني و بين كل من حاول الاقتراب مني .. كان الخوف جزءا مني يحميني ولكن اصرارك علي هد ذلك السد و احتواء خوفي حتي تلاشى تمامًا .. لم اكن أعلم اني كنت ارتكب نفس الغلطة ..
 
اعتدت وجودك .. تعلم كم هو مرهق تحولك من أقرب الأشخاص لي .. إلي أبعدهم و اغربهم .. لا أملك الطاقة لأبدأ من جديد .. واحكي عني ..تبددت طاقتي بين مقاومة التخلي عن الخوف وتسليم الثقة لك و كسرها بيدي لأني سلمتها ليد غير أمينة ..
شاركتك تفاصيلي ....كل ما أحب تعرفه جيدًا ..وكذلك كل ما أكره .. تعرف عني ما يكفيك لتعلم كم اكره الكذب و الخيانة و لكني وثقت فيك كما وثقت في الآخرين الذي تعلم قصصهم جميعًا و كنت تشاركني كرهي لهم ..لأنك لا تتحمل ان تراني ضعيفة أو منكسرة .. و لكن شاركتهم و أصبحت مثلهم تمامًا .. و ربما أكثر.. 
لم يعد بداخلي طاقة لأشارك أحدهم مقالتي المفضلة .. حبي للسفر .. قائمة أفلامي المفضلة...أو مكاني الذي اعتدت ان تجدني فيه دون ان اخبرك .. 
كم مرهق ان تشارك احدهم سنين طويلة .. و كل منكما يعلم تفصيلة كل سنة وما مر بها من نجاح .. فشل .. حزن .. فرح .. ويصبح في يوم "أحدهم".. مجرد غريب ..
كنت أسخر وأعنف كل من حذروني من أن أثق في أي شخص لهذا الحد .. كنت أراهن علي بصيرتي بالأشخاص ٍ.. و لكن اليوم أعلن أن رهاني خاسر.. الآن أعلم جيدًا حتي اليقين ان حتى لو كنت في مسافة آمنة من الجميع، هناك من سيقترب ويؤذيك.. لقد عاد الخوف في قلبي من جديد ولا أعتقد انه ينوي الرحيل .. 
كنت اختبئ خلف قلبك عندما يُرعبني العالم .. الأن أصبح طيفك كشبح يسلب الأمان مني و يبدله بخوف ..
لم أعُد احتمـل فكرة اللقاء بشخص جديد، إنه يرعبني تخيّـل لحظة مصارحة طويلة اقول فيها كل الأشياء التي قلتها سابقًا.. أعلم جيدًا ان لن يفهمني أحد بسهولة ، لأني عندما أتحدث عن أمرٍ قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرًا ولم يمشِ فيه غيري خطوة واحدة، لن يشعر بي، فأنا أشرح شعورًا جال في قلبي كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبه ليلة، ليس ذنبه، بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات..
أجد نفسي تعتابني و تسألني .. كم عليّ أن أخسر في هذا العالم كي أربح نفسي؟
أعلم جيدًا ان الآن هو وقت مواجهة كل شيء كما هو.. فأنا لا أحمل في داخلي شيئًا أكثر من أسفٍ عميقٍ وهائل لنفسي التي أرّهقتها بالركض في كل دربٍ مأهول بالخيبة والأسيّة..
كذلك أعلم أن تنصُّ القاعدة دائمًا على أنه لا يوجد خسارة إلا خسارة الذات، وأن خسارة كل شيءٍ من أجل ذاتك تُعد انتصارًا لا هزيمة..
للتذكير
Tumblr media
14 notes · View notes
onlinetechegypt · 1 year
Text
Tumblr media
#إذا كان لديك متجر تجاري أو متجرك الخاص ، فأنت تريد فتح#حساب فيه لمعرفة المبيعات اليومية والشهرية والسنوية#وربحية المتجر تختلف عملية المحاسبة في المتجر كثيرًا عما#كانت عليه من قبل. من قبل ، كان المحاسب في المتجر العمل#هو الكتابة توجد تفاصيل كل عملية بيع في كتاب يسمى دفتر#الأستاذ ، والذي يستخدم لحساب المبيعات والأرباح. علاوة على#ذلك الفواتير مكتوبة بخط اليد هذه الطريقة لها عيوب عديدة#ليس أقلها أنها عملية مرهقة وتستغرق الكثير من الوقت#من صنع الإنسان ، مما قد يزيد من احتمالية الخطأ. وفقًا#للبحث يرتكب المحاسبون أخطاء كل 300 مرة سجل المنتج في#الآونة الأخيرة ومع ذلك تم إلغاء هذه الطريقة واستبدالها بما#يسمى إجراء أمين الصندوق او ما يسمى برامج#الكاشير#متوافره فى شركة#اون_لاين_تك#On_Line_Tech#‏ولمعرفة كافة عروضنا وخدماتنا زوروا موقعنا#‏Call us now: 01026009733 - 01111306275 - 01019717419#‏Email: [email protected]#‏Website: www.onlinetech-eg.com#وللتواصل واتس اب: wa.me/message/GG26MKSEWSKXD1#ماكينات_كاشير_كاسيو#اجهزة_كاشير_المطاعم#اسعار_اجهزة_الباركود_للكاشير#اسعار_اجهزة_الكاشير#اسعار_انظمة_الكاشير#الكاشير_الالي#باركود_للمخزن#برنامج_الكاشير
0 notes
ahmednssar · 1 year
Text
أعرف أن الحياة ليست مدينة لي بأي شيء لمجرد أني قررت أن أبقى أحاول حتى يأتي الموت إليّ، لا أن أرتمي أنا في أحضانه مخلفاً الحياة ورائي.
بالضبط كما حدث لي من قبل حين كنت أعرف أن الفتاة التي فتحت لها قلبي على مصراعيه لا تدين لي بشيء وليست مجبرة على أن تفتح لي قلبها هي أيضا لمجرد أني أحببتها.
وبالضبط كما حدث لي مع الكتابة حين كانت حلماً ضخماً، لم تكن مدينة لي بشيء لمجرد أني وضعتها في أسمى الأماكن في قلبي وألقيت في نارها كل حياتي كقربان لكنها لم تخترني...كنت أعرف أنها غير مدينة لي بشيء. وحتى الأصدقاء ليسوا مدينين لي بشيء لمجرد أني أحببتهم بصدق وحاولت أن أحارب وحدتي بهم فقدمتهم على نفسي...لكن ليس ذنبهم أن إنساناً ما كان من الغباء أن قدّم أحداً على نفسه.
لا أعرف إن كانت تلك المقارنات مشروعة أو أنها في نفس السياق، لكن أردت أن أوضح أن رغم كل هذه المعرفة وكل هذا التقدير للظروف والمبررات والملابسات والأخطاء...لا يزال مؤلماً أن تعاملني الحياة بتلك الخشونة...كنت أريدها خشنة لكن في الوقت ذاته أن تقدّر لي إصابتي الدائمة بالاكتئاب وعلتي العصية على العلاج من الوحدة ومروري في طرقها أحيانا مغمض العينين تجنباً لشرارات الاكتئاب غير المتوقعة والمتناثرة في كل شبر منها، أو تقدر سلاسلي اليومية...سلاسلي الحديدية التي أتحرك بها في كل مكان عاملاً حساب لحظات الرغبة في القفز أمام المترو وعبور الطريق ببطء مفاجئ والتدلي من الشرفة العالية فأربط قدماي ويداي ودماغي لهذا الغرض...
والآ�� أصالحها أو أحاول التصالح معها لكنها لا تلقاني إلا بالجفاء وحده!
لكن لا.
الحق أنها غير مدينة لي. والحق أن المسؤلية كاملة تقع على هذا الجسد الضئيل وحده وتختبئ خلف عين هذا الطيف الكئيب وحده...وحده.
14 notes · View notes
doukhane · 10 months
Text
المسرح وفقدان المعنى:
المسرح حقيقة حاضرة في الحياة اليومية، والأعمال المسرحية العظيمة لايمكن نسيانها. لكن ندرة الفعل المسرحي لا ترتبط بالجائحة، بل بسياقات مختلفة لها علاقة بمآلات الفرق المسرحية، وغياب الوثيقة الإطار المنظمة للعمل المسرحي سواء في المسارح العامة، او في دور الثقافة، او القاعات الخاصة، مما ساهم في انخفاض الحركة المسرحية، ومحدودية تجديد الطاقات الفنية. إننا لازلنا امام فعل مسرحي يرتبط بتجارب الأفراد وليس المؤسسات كقوة اقتصادية موجهة لاقتصاد المسرح والضامنة للحقوق المادية والاجتماعية لمهن فن المسرح. الكتابة عن هذا الجانب ستجعل الكلمات مبللة بالدموع، وحاملة لشحنة عاطفية. ربما يسهل جرد الأسماء التي طالها الإهمال والنسيان سواء من لدن المجتمع أو المؤسسات الرسمية، لكن حجم معاناة كل ممتهني المسرح لايمكن تصورها، ويصعب سردها في محكي وصفي. لا نتوفر على مؤسسة لكتاب المسرح، او المنتمين إلى مهنه، مثلما لانتوفر على إطارات شبيهة بهذه التسمية من اجل ضمان الرعاية الصحية، و الاجتماعية وكافة الحقوق القانونية. ولانتوفر على رؤية للحفاظ على منجز الأسلاف، ولا توجد مبادرة للاهتمام وتطوير المشاريع البحثية التي انجزها كتاب المسرح، ولا نتوفر على مقترحات للنهوض بالفعل المسرحي وفق حكامة ثقافية تراعي العدالة المجالية والتعدد اللغوي والثقافي. إنهم يتساقطون اتباعا، ولا احد يدرك حجم الكارثة بغيابهم الإبداعي والإنساني.
Tumblr media
2 notes · View notes