كتاب نظريات اللذة من أرسطبوس إلى سبنسر تأليف جون واطسون
معلومات حول : كتاب نظريات اللذة من أرسطبوس إلى سبنسر تأليف جون واطسون
كتاب نظريات اللذة من أرسطبوس إلى سبنسر تأليف جون واطسون تحميل نسخة إلكترونية PDF مباشر من موقع المكتبة نت .
جون واطسون (1847-1939) هو فيلسوف كندي من أصل إسكتلندي، وهو من أبناء المدرسة الهيغلية البريطانية التي أسسها جايمس ستيرلنغ وتوماس هيل غرين. وقد كان واطسون تلميذًا مباشرًا لأحد أكبر رموز الهيغلية في إسكتلندا، إدوارد كيرد.…
يُسمّي الفيلسوفُ الفرنسي "آلان باديو" الحبَّ "مشهدًا من اثنين"، ويرى أن تجربة الحب تجعل المرءَ يختبرُ العالمَ ويعيشُه من وجهة نظر اثنين، أي من وجهة نظر الاختلاف لا الهويّة، كما يرى فيه فرصةً لنقابل العالم بوعي آخر، غير الوعي المنعزل. وينظر باديو للرغبة الجنسية وطقوسها داخل إطار الحب بوصفها التعبير المادي لكلمة "أحبك"، لما فيها من مظاهر استسلام الجسد، وهي عنده ناتجةٌ عن الحب، لا العكس. يناقش باديو هذا وأكثر في كتابه "في مدح الحب".
لطالما فرّقتُ بين ممارسة اللذة، وممارسة الحب، حتى وإن تشابهتَا في الطقوس والحركات. ووجه التفريق، عِندي، أن انصهارًا ما يحدث عند التقاء المُحبَّينِ، انصهارًا يُحاكي تداخلَ جسدَيهما، وانفتاحَ الواحد على الآخر، ومن ثَم انغلاقهما على بعضهما البعض، فتَنتجُ عن ذلك كتلةٌ هي مزيج ذَوَبانهما. كتلةٌ جديدة بخصائصَ تتمايز عن خصائصِ مكوّنَيها، على مستوى نظرتَيهما للكون، والحياة، ونفْسَيهما، حتى لا يَعودَا قادرَين، لحظةَ الافتكاك، على العودة إلى سابق عهدَيهما، إلا وملامح واحدهما على وجه صاحبه، وأثره على جسده، وكأن نَقصًا قد نالَ منهما. ويَغيب هذا كله في التحامِ اللذة، حين ينفصلُ الجسدُ كاملًا كما وَلجَ، حاملًا ذكرى لذّته، وعَرقَ الآخر.
وإني أرى في هذه الأعمال المعروضة لـ "إيلي كريڤن"، من سلسلته "عشّاق الشاشة"، التعبيرَ المادي لكلمة "أحبك" كما قدّم له "باديو" في كتابه، حيث ينطمس الوجهُ في الوجه، والجسمُ في الجسم، أثناء الممارسة، ويصبح الحب حينها "مشهدًا" واحدًا، ولكن "من اثنين"، وتحلّ "نحنُ" مكانَ "أنا".
وعلى صعيد آخر، غالبًا ما جذبَتني، وما تزالُ، فكرةُ انطماسِ الوجه، فنيًّا. تقولُ "جويس منصور": "الفن يبدأ حيثُ تنتهي الرغبة". والوجه مَحطّ الرغبة وشكلها، خليعًا ودائمَ التكشّف، لا ينفكّ يُفصح عن نفسه كلّ حين، كاللهب لا يكونُ إلا في خَلاعته وتوهّجه، فيصبح طمسُه حينها شرطًا لتحقُّقِ الفن. والوجوه المطموسة في أعمال "كريڤن" تُجسّدُ هذا المفهوم، حيث ينطفئُ الوجهُ في الوجه، الوجهُ في الجسم، ليتّقدَ الوجهانِ داخليًّا، فيما وراء الشكل الظاهر، فتعملُ مخيّلةُ المتلقّي، ويكونُ الفنُّ.
تصبح الحياة مُقلِقَة مُتعِبَة، مَنزُوعة البركة، ورماديّة الألوان، لا سكينة ولا طمأنينة فيها، حين يغيب عنصر الإيمان بالله سبحانه.
فالإنسان عَبد .. والسّعيد مَن جعل عبوديّته لربّه سبحانه، والشّقيّ من عبد الأصنام والأشخاص والأموال والأهواء والشّهوات، ظانّا أنّه حرّ وهو في الحقيقة أبعد النّاس عن الحريّة، لأنّ كَمال الحريّة في كمال العبوديّة لله سبحانه.
لذلك تجد مِن النّاس مَن لا يَملِك إلّا القليل، ويعيش في ظروف قاسية جدّا -فيما يَظهَر- لكنّه صابر محتسب غير متسخّط، ولا يقول إلّا ما يُرضي ربّنا سبحانه .. فإذا سألتَه عن حالِه قال : الحمدلله وهو يحمد ربّه حقّا، لشيء في قلبِه لا ثَمَن له ولا علاقة له بالحسابات الماديّة، ولإيمانِه ولاستغنائه بمولاه سبحانه .. لأنّه يعيش حياة طيّبة هنيئة بذلك الإيمان وبالعَمَلَ الصّالح، ولعدم تعلّقه بهذه الدّنيا الفانية ولا اغتراره بها.
ومِنهم من يَملك الأموال والشّهرة والدّنيا بأسرِها، وهو غارق في الملذّات والشّهوات لا شيء يردَعه ولا قانون يمنَعه مِن فعل ما شاء، لكنّه يعترف بعدم ارتياحه وبكون شيء ينقصه، لأنّ كلّ لذّة سِوى لذّة العبادة لحظيّة منتهية الصلاحيّة، ولا يبقى لها أثر ! فما بالك حين تكون هذه اللذة مِن سبيل حرام يَفرّ هذا التّائه عن طريقه مِن واقعه البئيس والتّعيس الذي لا إيمان فيه ولا عمل صالح، حيث القلب مُهمَل عطشان، لا يرتوي إلّا بالقرب مِن الله سبحانه.
فيُجرّب أُمورا بحثا عن الخَلاص والرّاحة المفقودة والسّكينة الغائبة التي لا تباع ولا تشترى، فلا يجد إلّا مزيدا مِن الشّقاء.
وتجد حياته مليءة بالمشاكل والتّعب الذي لن تخلّصه الأموال مِنه مهما دَفَع .. فيلجَاَ إلى أنواع الملهيات والمسكّنات والمخدّرات التي تجعله مخمورا وفي حالة تخدير مستمرّ، لأنّه لم يعد قادرا على تقبّل واقِعِه ولا يجد سبيلا للفرار مِن الضّغط والقلق والشّقاء والضّلال والضّنَك والظّلام الذي يُحيط به، لأنّه يفتقد شيئا داخليّا لا ثمن له، شيء محلّه القلب هو الوسيلة الوحيدة التّي تُنير طريقَه وتجعَله لحياته معنى .. وهو الإيمان بالله ولذّة طاعته سبحانه.
أنت لا شيء بِلا زاد إيماني ولا تقوى ! ولن تطمئنّ إلّا بقربك مِن ربّك وطاعَتِه سبحانه مهما غفلتَ عن هذه الحقيقة وبحثت عن اللذّة في سُبُل وتجارِب ومحطّات .. فالسّبيل الوحيد الذي ستجد فيه راحتك هو سبيل السّجود والطّاعة والعبادة .. فافهَم !
{ إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا }.
هذا سبيل الهداية !
في ظاهرة غريبة تحصل معي مابعرف هي عامة ولا خاصة فيني … هلا انا قفلت الاسك عشان ارتاح من بعض العقول الفارغة الي كانت تبعت كلام بعيد عن الحقيقة وكلام مستفز بس الحمدلله انا اعصابي في البراد 😉،، المهم هلا صارت في مدونات فارغة زي اصحابها بيعملو نفس الشي وكالعادة اعملها بلوك ترجع تعمل حسابات جديدة وتبعت نفس الكلام رغم اني استعمل خاصية انه استلم رسائل من المدونات الي اتابعها فقط ……..بدي افهم انتو شو تستفادو لما تحبط الي قدامك او تكسر قلبه؟؟؟ انا شو عملتلك حتى تاذيني هيك ؟؟ ليش هيك حاقد عليا ؟؟؟ شو اللذة بالموضوع يعني؟؟؟ بشو راح يفيدك عملك البشع؟ خليني بحالي انا راضية اشوف الجانب الحلو من الناس وبتعامل معهم
صحيح مابعرفك لانك متخفي وره اسم مكون من بضع ارقام وحروف خايف تختار اسم حتى لو كان مستعار زيك زي الانون المتخفي المخبى نفسه ….بس اتذكر في الي بيشوفك ومطلع عليك بيشوفك شو بتعمل وتكتب
كأخت الك لسه في وقت عشان انت اذيتني بتمنى ما تاذي غيري ــ ارجع لعقلك وابتعد عن هاي الي بتعمله الي راح يرجع عليك بالويل ……لو انت مسلم بحق اتذكر الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ،، الله يهيدك ويصبرنا على هاي الاعمال التافهة 😏
السعادة ليست حالة يمكن تحقيقها بالسعي وراء اللذة؛ بل هي 'رحلة' من الجهاد المُستمر نحو تحقيق التناغم والانسجام الداخلي من تنظيمٍ للمشاعر ، والأفكار وفق قيمٍ أخلاقية، دينية تتخطىٰ الرغبات العابرة إلىٰ كياننا بأكمله شاملاً النظر إلىٰ جوهر الإنســـــــان .. لذلك فإن
في المجتمعات الاستهلاكية؛ يتم إغواء الإنسان بأنّ حقه الأساسي هو الاستهلاك، وأنّ إشباع اللذة هو أقصى تعبير عن الحرية الفردية
أصبح من الممكن إغواء الإنسان الفرد وإيهامُه بأن مايرغبُ فيه هو قرارٌ حرٌ نابعٌ من داخله، ولكنه في الحقيقة شاهدَ مئات الإعلانات التي ولَّدت الرغبة الذاتية، وأوجدت عنده الرَّغبة التلقائية."....
في داخل كل منّا شعور أنه حتى لو فُرج همه لن تعود الأمور بنفس اللذة، وسيزيد بعضهم بأن ما فاته لا يعود مهما كان العوض! ويأتي آخرون ليحدثوك عن الزجاج المكسور والماء المسكوب والقطار الفائت وغيرها من المجازات التي أفسدت حياتنا؛
أما بعد، أقسم إن نسائم الفرج تُنسي فكيف بعناقه، وإن ما سبق من تيئيس الشيطان لك، وإن أقدار الله ألطف من ظنّك وقت كربتك وأصلح لك من أمانيك حين غفلتك..
غياب المعرفة حول ما يُورق النفس أقسى وطأة على القلب من فقدان السعادة؛ ففي الخسارة متسعٌ لِرجاء الاسترجاع أو الاستبدال، لكن في الجهل بما يُسعد، تتعاظم الحيرة، وتتخبط النفس، وتنخر الروح تجارب اللذة بحثًا عن ما لا يُحس بالمحسوس، وإنما باليقين والمعنى.
السعادة ليست حالة يمكن تحقيقها بالسعي وراء اللذة؛ بل هي 'رحلة' من الجهاد المُستمر نحو تحقيق التناغم والانسجام الداخلي من تنظيمٍ للمشاعر ، والأفكار وفق قيمٍ أخلاقية، دينية تتخطىٰ الرغبات العابرة إلىٰ كياننا بأكمله شاملاً النظر إلىٰ جوهر الإنســـــــان .. لذلك فإن.السعادة ليست هدفًا .. بل هي رحلة طويلة مع الذات.#morocco #frp #instagram #reels #morocco🇲🇦 #france🇫🇷 #frpシ #frypgシ #pads #music