اثبتِ في موقفك في مناصرة إخواننا في فلسطين وسوريا واليمن وغيرها من البلدان المسلمة المظلومة؛ لكن بعدل وإنصاف وحق، فهكذا نحسبك دائماً والله حسيبك.
لم نرى منكِ إلا خيراً ونصحاً وعقلاً ووعياً حفظك الله وسددك.
لكن أختي الفاضلة مقطعك عن الشيخ صالح الفوزان فيه خلط كبير فاتقِ الله فيما تقولين.
كان يتحدث عن فعلهم بإلقاء الأحكام والتحريم من غير علم ودليل شرعي ينص بذلك، ولم يقل أن فعل المقاطعة حرام، كان يقول لا يجوز أن نقول هذا حرام وهذا واجب وهذا كبيرة من غير علم ولا دليل شرعي.
وذكر مثالاً على حالة يكون فيها حكم المقاطعة شرعاً (واجب) وهي لو كانت بأمر من ولي الأمر، لأن طاعة ولي الأمر واجبة.
لا تلبسي على الناس الأمور، والله أن ما تفعلينه ذنب تحاسبين عليه.
لا تخلطي عليهم الحقائق واجعل الخير الذي تفعلينه لوجه الله خالصاً من غير تدليس أو تبديل حقائق فهذه ليست من صفات المؤمنين.
اقول كلامي هذا لك ليس لأني ادافع عن الشيخ صالح بعينه، لكني أدافع عن الحق، المؤمن حق عدل منصف، لا يفعل فعل اليهود فيبدل ويدلس ويخلط الحقائق…
الكلام في المقطع واضح جلي، لم يحرم المقاطعة بتاتاً، بل كان يتحدث عن حكم إلقاء الأحكام الشرعية من غير علم ولا دليل.
انتبهي أن تفعلي ما نهى الله ورسوله عنه في تبديل الحقائق، وانتبهي أن يجرك الشيطان لمثل هذا الخلط، ثبتك الله وسددك.
وجدك عالمةً تخافين الله وتناصرين الحق فيريد أن يدخل عليك من أي باب يكسبك ذنوب من غير أن تنتبهي.
استودعتك الله، واسأل الله أن يرينا وإياك الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا وإياك الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته.. حيّاك الله
حال المداخلة وعلى رأسهم الفوزان والرّحيليّ والطّويل وغيرِهم من لحى السّوء..
امتى الشعب دا هيفهم إن حقه مش هيتجاب غير لما يكسر أي حد ليه علاقة بالعسكر من قريب أو بعيد، يعني إيه واحدة ظالمة جبارة متطمنة لإن جوزها لوا جيش وبتطالبوا بحق المظلومة بالقانون؟ قانون إيه دا اللي هيخضعله سُلطة عسكرية؟ مكانش السيسي عيشنا في الويل دا، الحل الوحيد إن تتكسر كرامتهم ويتهانوا ويتظلموا بأبشع أنواع الظلم، مش علشان يرجعوا بس، دا لو رجعوا، علشان يبقوا عبرة ودا الأهم وكبرهم يتكسر ويتملوا خوف، دا السبيل الوحيد، ودي مرحلة مبدئية كمان، المرحلة اللي بعدها لو مكانتش مدعمة بتساوي القوى هيتم القمع، زي ما حصل قبل كدا بالظبط، لكنكم مبتتعلموش، عايشين في شبه دولة وبيتعاملوا بأخلاق سكان المدينة الفاضلة، الظلم لا يواجه إلا بالظلم، مش بالقانون
واحدة من البديهيات المظلومة إنك طبيعي تغير رأيك باستمرار!!
كونك مستمر في الدنيا فبديهي جدًا عقلك يتغذّى بمدخلات وأفكار جديدة وأدواتك بتتطور ونظرتك والحكم على الأشياء بتتغيّر.. طبيعي جدًا إدراكك ومعطياتك بتتطور وتكون في عملية تغيير مستمرة.
الغريب وغير المنطقي إنك تتمسك برأي وفكر وقرار واحد لأشياء بدون تغيير والأغرب والأغبى إنك تفتخر بيه طول الوقت كمعيار لقوة الشخصية.. وقمّة الغرابة والسذاجة إنك تخاف من فكرة إن رأيك ممكن يتغير في يوم من الأيام!
مسافات بعيدة بين تغير الرأي والقناعات وتغير المبدأ
أعداؤنا هؤلاء وطاغوتهم المتربب اغاخان الذين يناصبوننا العداء المبكر والحقد الأسود والحرب هم من أساطين اليهودية الخزرية وفرع أبليسي أجنبي قيادي للعشيرة الخزرية الإسرائيلية
هم أرباب الماسونية والصهيونية والمشروع الإسرائيلي
لذلك مشكلتنا قبالتهم صعبة وقاسية
مثل مواجهتهم وحربهم الماسونية الكفرية والإسرائيلية العدائية للشعوب المظلومة المستضعفة