و لو تفكرتَ في حالك أوّل ليلة في قبركَ لهان عليكَ هجرُ كل ذنب و لكنَّها الغفلة و طول الأمل...
21 notes
·
View notes
غداً أو بعد غد سيمارس الناس سيئاتك التي كانوا ينهونك عنها.
جورج برنارد شو
المصدر: خلِّدها - مقولات عن الناس
30 notes
·
View notes
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} وَ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} " . صحيح مسلم حديث ٨١٤
'Uqba b. 'Amir reported Allah's Messenger (peace be upon him) as saying: "What wonderful verses have been sent down today. the like of which has never been seen! They are:" Say: I seek refuge with the Lord of the dawn," and" Say: I seek refuge with the Lord of men." Sahih Muslim 814a quraIn-book reference : Book 6, Hadith 319
قال ابن عبدالبر في قول الله عز و جل: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾ [الفلق: 1، 2]، كفاية لمن وفق[4].
قال ابن القيم: تضمَّنت هاتان السورتان الاستعاذة من الشرور كلها بأوجز لفظ وأجمعه وأدله على المراد، وأعمه استعاذةً، بحيث لم يبق شرٌّ من الشرور إلا دخل تحت الشر المستعاذ منه فيهما[5].
قال الثعلبي: قال الحسين بن الفضل: إنَّ الله جمع الشرور في هذه الآية: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]، وختَمها بالحسد؛ ليُعلم أنه أخسُّ الطبائع[6].
قال القرطبي: وأمر نبيُّه صلى الله عليه وسلم أن يتعوَّذ من جميع الشرور، فقال: ﴿ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ ﴾، وجعل خاتمة ذلك الحسد تنبيهًا على عِظَمه، وكثرة ضرره[7].
قال النسفي: والاستعاذة من شر هذه الأشياء بعد الاستعاذة من شرِّ ما خلق، إشعارٌ بأن شرَّ هؤلاء أشدُّ، وختم بالحسد ليعلم أنه شرُّها، وهو أول ذنبٍ عُصِي الله به في السماء من إبليس، وفي الأرض مِن قابيل[8].
قال الشوكاني: ذكر الله سبحانه في سورة الفلق إرشاد رسوله صلى الله عليه وسلم إلى الاستعاذة من شرِّ كل مخلوقاته على العموم، ثم ��كر بعض الشرور على الخصوص مع اندراجه تحت العموم لزيادة شره، ومزيد ضرِّه، وهو الغاسق، والنفاثات، والحاسد، فكأن هؤلاء لما فيهم من مزيد الشر، حقيقون بإفراد كل واحد منهم بالذكر[9]. فوائد منتقاة من سورتي الفلق والناس
ما أَعظَم الدِّينَ الإسلاميَّ! وما أَعظَمَ ما فيه من البُشرياتِ الكثيرةِ الَّتي أعطاها اللهُ عزَّ وجلَّ لنبيِّه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأمَّتِه؛ فإنَّه سُبحانه أَنزَل عليه الذِّكرَ مِن القُرآنِ، وجَعَل ثَوابَ قِراءتِه عَظيمًا، فجعَلَ بكلِّ حَرفٍ حَسنةً، والحَسناتُ تُضاعَفُ، وخَصَّ سُبحانه بعضَ السُّورِ والآياتِ بفَضلٍ زائدٍ لِمَن قرَأَها؛ حَضًّا على قِراءتها، وتَرغيبًا فيها.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ عُقبةُ بنُ عامرٍ رَضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال له: «ألَمْ تَرَ آياتٍ أُنزِلتِ اللَّيلةَ لَم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ؟!» وهو اسْتفهامٌ تَعجُّبيٍّ، يَتعجَّبُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن عِظَمِ فَضْلِ هذه الآياتِ الَّتي لم يَنزِلْ عليه سُوَرٌ بمِثْلِ ما فيها مِن المعاني والبَركاتِ، ثمَّ أَوضَح هذه الآياتِ وأنَّها سُورَتَا: «{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}»، وهما المُعوِّذتانِ؛ ففيهما ذِكْرُ التَّعوُّذُ والالتِجاءِ وطَلَبِ الحمايةِ مِن اللهِ ربِّ الخَلْقِ وربِّ النَّاسِ، وقد اسْتعاذَ بهما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ورَقَى نَفْسَه.
وسُورةُ الفلَقِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، والمعنى: قلْ -أيُّها الرَّسولُ-: أعتصِمُ برَبِّ الصُّبحِ، وتَبدَأُ السُّورةُ بوصْفِ المُستعاذِ به برَبِّ الفلَقِ؛ لأنَّ هذا الوقتَ وقْتُ فَيَضانِ الأنوارِ، ونُزولِ الخيْراتِ والبرَكاتِ، فأسْتَجِيرُ بهذا الرَّبِّ الَّذي هذا وصْفُه مِن شَرِّ ما يُؤذي مِن المخلوقاتِ، وخَصَّ المُستعاذَ منه بما خَلَق، فابتَدَأ بالعامِّ مِن قولِه: {مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ}، أي: مِن شرِّ خلْقِه، وشرِّ ما يَفعَلُه المُكلَّفون مِن المَعاصي، ومُضارَّةِ بعضِهم بعضًا، وما يَفعَلُه غيرُ المُكلَّفين مِن الحيوانِ، كالسِّباعِ والحشَراتِ؛ مِن الأكلِ، والنَّهشِ، واللَّدْغِ، والعَضِّ، وما وَضَعه اللهُ تعالَى في غيرِ الحيوانِ مِن أنواعِ الضَّررِ، كالإحراقِ في النَّارِ، والقتْلِ في السُّمِّ.
ثمَّ ثَنَّى بالعطفِ عليه ما هو شَرُّه أخْفى مِن الزَّمانِ، ما هو نَقيضُ انفلاقِ الصُّبحِ مِن دُخولِ الظَّلامِ، بقولِه: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}؛ لأنَّ انبثاثَ الشَّرِّ فيه أكثرُ، والتَّحرُّزُ منه أصعَبُ.
وخَصَّ ما يُمكِنُ في الزَّمانِ بما غائلتُه خَفيَّةٌ مِن النَّفاثاتِ والحاسدِ، وقيَّد الحاسدَ بـ{إِذَا حَسَدَ}؛ لأنَّ الحاسدَ إذا أظهَرَ حسَدَه، كان شرُّه أتَمَّ، وضرُّه أكمَلَ. وقدْ جمَعَ اللهُ الشُّرورَ في هذه السُّورةِ وخَتَمها بالحسَدِ؛ ليُعلَمَ أنَّه أخسُّ الطَّبائعِ.
وسُورةُ النَّاسِ هي قولُ اللهِ تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 1 - 6]، والمعنى: قُل أيُّها الرَّسولُ: أعتصِمُ برَبِّ النَّاسِ، وأستجيرُ به، مَلِكِ النَّاسِ، يَتصرَّفُ فيهم بما يَشاءُ، لا مَلِكَ لهم غيرُه، لا مَعبودَ لهم بحقٍّ غيرُه، فأسْتَعيذُ به مِن شَرِّ الشَّيطانِ الَّذي يُلْقي وَسوستَه إلى الإنسانِ إذا غفَلَ عن ذِكرِ اللهِ، ويَتأخَّرُ عنه إذا ذَكَره، ويُلْقي بوَسوستِه إلى قُلوبِ النَّاسِ، وهذا المُوسوِسُ يكونُ مِن الإنسِ كما يكونُ مِن الجنِّ.
وفي الحديثِ: بَيانُ عَظيمِ شَأنِ المُعوِّذتينِ.
وفيه: بَيانُ أنَّه لا يُوجَدُ في القرآنِ مِثلُ المُعوِّذتين، مِن حيثُ المعاني، والبركةُ، والتَّعوُذُ بهما. الدرر السنية
Hadith Translation/ Explanation : English French Spanish Turkish Urdu Indonesian Bosnian Russian Bengali Chinese Persian Tagalog Indian Vietnamese Sinhalese Kurdish Hausa Portuguese: https://hadeethenc.com/en/browse/hadith/10114
113 notes
·
View notes
أصبحتُ أعرِف نوعيّة النّاس بحديثِهم عن النّاس لا بكَلامهم عَن أنفُسهم.
51 notes
·
View notes
ﺇﻥ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳَﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻻ ﻳُﻮﺯَّﻉُ ﺑﻘﻮﺍﻧﻴﻦِ ﺍﻟﻨﺎﺱ.
52 notes
·
View notes
امي بتقولي قوم رتب دولابك، وشوف ايه مبقاش مقاسك عشان تسيبه للبعدك ! وهنا حسيتها مش بتتكلم عن اللبس
10 notes
·
View notes
"بعض الناس ينبغي أن تغيب عن مشاهد حكايتهم، كي تعلم أنك لم تكن حاضرا يوما."
50 notes
·
View notes
من أساء إليك فقد فكّ وثاقك... فإنّ الإحسان قَيد...
68 notes
·
View notes
لم تكن لي هوية واضحة، لم أنتمي لشيء، لم أبني قلعة قوية تحميني.. كل ما أملكه هو موقف واحد تجاه الحياة والناس، أن لا أنصهر ولا أتنكّر ولا أتجاهل القسوة.
10 notes
·
View notes
وَبَعْضُ النَّاسِ صُحْبَتُهُمْ بَلَاءُ
وَدَاءٌ مَا لَنَا مِنْهُ شِفَاءُ
وَبَعْضُهُمُ إِذَا مَا شِئْتَ شَاؤُوا
أُولَٰئِكَ لِلْفُؤَادِ هُمُ الدَّوَاءُ
✍️طاهر يونس حسين
26 notes
·
View notes
مارفعت أحداً فوق منزلته إلا حط مني بمقدار مارفعت منه.
الشافعي
المصدر: خل��ِدها - مقولات عن ال��اس
22 notes
·
View notes
دوستويفسكي متسائلًا :
لماذا هناك أشياء نقولها لجميع الناس ، وأشياء نقولها لبعض الناس ، وأشياء لا نقولها لأحد ؟
شكسيبر :
لأن “ الجزء المحذوف من كلماتنا ، النظرة التي نحتفظ بها في داخلنا ، الأحلام التي لآ نخبر عنها أحد ، هي نحن في الحقيقة ”
فرويد :
فالجزء من مشاعرك ، الذي تحاول أن تخفيه ، هو الجزء الحقيقي منك .
37 notes
·
View notes