Tumgik
#النفوذ الإيراني
Text
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة الكاتب : شتوح ساره الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول التوجهات الراهنة لسياسة الخارجية السعودية في ظل التحديات التي تشهدها البيئة الإقليمية في إطار ما يعرف بـ “الربيع العربي”. وتكمن أهمية الدراسة العلمية بارتباطها بواحدة من أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط، والتي تواجه تحديات أمنية خطيرة في ظل بيئة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
amereid1960 · 1 year
Text
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة
السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة السياسة الخارجية السعودية في بيئة إقليمية متحولة الكاتب : شتوح ساره الملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تناول التوجهات الراهنة لسياسة الخارجية السعودية في ظل التحديات التي تشهدها البيئة الإقليمية في إطار ما يعرف بـ “الربيع العربي”. وتكمن أهمية الدراسة العلمية بارتباطها بواحدة من أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط، والتي تواجه تحديات أمنية خطيرة في ظل بيئة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
egsoon · 1 month
Text
موقع أمريكي: هاريس تعرقل تحقيق الكونجرس في علاقات مستشارها الأمني ​​بشبكة النفوذ الإيرانية
أفاد موقع واشنطن فري بيكون في تقرير له، أمس الخميس، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، منعت الكونجرس من إجراء تحقيق في علاقات مستشارها للأمن القومي، فيليب جوردون، بشبكة نفوذ مرتبطة بالنظام الإيراني. . ووفقا لهذا الموقع، أطلق السيناتوران الجمهوريان توم كوتون وإليز ستيفانيك تحقيقا الشهر الماضي في علاقة فيليب جوردون الطويلة مع أريان طباطبائي، المسؤولة السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة…
0 notes
osso201jdi · 1 month
Text
من يدير المعارضة السورية
من يدير المعارضة السورية
رندة قسيس: شخصية معقدة في ساحة المعارضة السورية
رندة قسيس هي شخصية بارزة ومثيرة للجدل في المشهد السياسي السوري المعارض. لطالما حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام، وقدمت نفسها كصوت نسائي قوي يسعى لإحداث تغيير في سوريا. التحديات التي تواجه المعارضة السورية: تواجه المعارضة السورية العديد من التحديات، منها الانقسامات الداخلية، وضعف الدعم الخارجي، وتصاعد النفوذ الإيراني في سوريا.
Tumblr media Tumblr media Tumblr media
0 notes
naanomar · 2 months
Text
📌 *‏لماذا قرر نتنياهو أن يرتكب جريمته الكبرى؟*
✏️ *د. أحمد رمضان - مدير عام مركز لندن للاستراتيجية الإعلامية*
اِعتقدَ أنَّ غزة ستكون خاصرةً رخوة، فهاجمَها بكلِّ قوة، وحشدَ لها كاملَ جيشه، لكنها بعد ١٠ أشهر أرغمتهُ على الاعتراف بالفشل، وضربتْ رأسَه بحائطها حتى هشَّمته، فاختار أنْ يهربَ منها لخواصر رخوة، يرتكب فيها جرائم، تعتبر بعرف القانون الدولي، أعمالاً إرهابية.
لم يكن إسماعيل هنيـة، بوصفه سياسياً، يتخفى في مكان إقامته، ولكنَّه يحتاط أمنياً، واستهدافه ليس إنجازاَ، بمقدار ما هو مغامرة وقفز في الهواء، لشخص مثل نتنياهو، فقد عقله، وبات يتصرف مثل ثورٍ هائج في متجر تُحف.
ما الذي دفع نتنياهو المأزوم الموتور لاغتيال شخصية رفيعة مثل هنيَّـة؟
١. الإخفاقُ الذريع في حسم معركة غزة، وعدم القدرة على تطويع شعبها ومقاومتها.
٢. الفشلُ في الحصول على أي إنجاز، وخاصة عدم الوصول إلى أيٍّ من قادة الصف الأول.
٣. الإخفاقُ في استعادة أسرى أحياء، وفي مقدمتهم عسكريون من ذوي رتب.
٤. الإنهاكُ الذي يعاني منه الجيش، وارتفاع أصوات تطالب بوقف الحرب، قبل انهيار كتائب وأولوية لم يعد جنودها قادرين على القتال.
٥. تفكك الجبهة الداخلية، واحتدام الصراع بين المتطرفين والجيش، وانحياز جهاز الأمن (ممثلا في بن غفير) لجانب المتشددين.
٦. وصول الحرب إلى نقطة لم تعد فيها إسرائيل (رغم الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود) قادرة على التقدم لكسر دُفَّة المقاومة، وفرض أي نوع من الاستسلام عليها، وهو ما دفع نتنياهو، وفق نصائح مستشاريه، لنقل المواجهة إلى مستوى آخر.
*إيران .. خاصرةٌ رخوة*
بخلافِ ما يُروَّج، فإن إيران (وأذرعها المحلية)، باتت تشكل خاصرة رخوة، أضعفت غزة في أغلب مراحل المواجهة، إذا أنها وضعت سقفاً لتحركها، وهو ما أدركه نتنياهو، الذي يهدد الآن بحرب شاملة (لا تريدها إيران)، وبالتالي فإنَّ العربدة التي يقوم بها نتنياهو، باتتْ تصبُّ في مصلحته، وتؤذي غزة، بالنظر إلى أنَّ حدود الرد عليها لن يتجاوز مناوشات لا ترقى إلى الردع.
في موازاة ذلك، بدا حجمُ الاختراق الأمني في مناطق النفوذ الإيراني (سورية، لبنان، العراق وإيران)، ورغم الضربات الموجعة ما زالت الاختراقات الأمنية مستمرة، وهي نقطة عَجَز نتنياهو عن تحقيقها في غزة المحاصرة والصغيرة مساحة، ولكنَّه حققها في مناطق أخرى، كي يبدو كمن استعاد الردع النسبي الذي فقده كلياً في حربه على غزة.
*الرد على الجريمة*
سيحاول نتنياهو زيادة الضغط باستهداف مزيد من الشخصيات العسكرية والسياسية والإعلامية والاجتماعية، وسيبدو كمن حصل على ضوء أخضر من داعميه، كي يواصل القتل في غزة والضفة وساحاتٍ أخرى، وقد يستهدف مناطق جديدة غير متوقعة، وذلك بغرض استعادة التفوق الذي أطاحت به غزة، وفي المقابل سيرسل رسائل "تضليل" بشأن عدم الرغبة بتوسيع دائرة الحرب، لكنه سيستمر في الاغتيالات والقصف في ظل إسنادٍ أمريكي واضح، وحيادٍ غربي، وصمتٍ عربي، وعجزٍ إيراني، مما يستوجب التفكير خارج السياق المألوف لاستعادة منظومة الردع من داخل الأراضي المحتلة، وإرباك الاندفاعة الإسرائيلية، وجعلها باهظة الثمن، وإعادة تحفيز الحاضن الداخلي للانقضاض على نتنياهو، الذي يبدو أنه يسير نحو خلط كامل للأوراق على أملِ النجاة، في وقت يبدو القلق جلياً على القوى الإقليمية، التي تنتظر نتائج الحسم في واشنطن، وتخشى أيَّ مغامرة.
قلتُ سابقاً إن الوضع يتدحرج نحو حرب/حروب دموية في الإقليم، وما نشهده حلقة من حلقات التصعيد، ومهما بدا أن نتنياهو يحقق نقاطاً بالاعتماد على داعميه، فإنه في نهاية المطاف سيدفع ثمناً باهظاً، فرجالُ غزة الذي يقاتلونه اليوم لم يولدوا يوم احتلت فلسطين، وكانوا صغاراً يوم النكسة، وهم الآن قادة، والذين يشاهدون مجازر اليوم هم قادة المواجهة المقبلة.
لو حقق نتنياهو أهدافَه في غزة لما قصفَ خارجها، ولما اغتال قادة سياسيين ..
لكنَّ نهاية من يرتكب الجرائم .. هزيمةٌ وخذلان
1 note · View note
acpsalewaanewspaper · 3 months
Text
كيف تصدر "الثورة الإيرانية" عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟
كيف تصدر “الثورة الإيرانية” عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟ كيف تصدر “الثورة الإيرانية” عقيدتها إلى مناطق النفوذ؟ سوسن مهنا الاندبندنت العربية الاثنين 24/6/2024 فرضت إيران حضورها على النظام السوري منذ بدايات الحرب عبر الدعم المالي والعسكري واللوجيستي، بخاصة أن النظام الإيراني كان توج تدخله بغلاف ديني عقائدي عندما أعلن خامنئي فتح باب “الجهاد”. تتفاعل الثقافات المختلفة على الساحة الدولية اليوم بطريقة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
byabeer · 7 months
Text
أصداء التطبيع: السعودية و إيران و سوريا
By: Simon Mabon
Tumblr media
في مطلع مارس، آذار2023، وقعت المملكة العربية السعودية و إيران اتفاقاً بوساطة صينية لعودة علاقاتهما الدبلوماسية، و إعادة تطبيع العلاقة بين خصمين متنافسين قديمين. كان الاتفاق العملي تتويجا لأشهر من الجهود الخلفية التي جرت في جميع أنحاء الشرق الأوسط و خارجه، بوساطة عمان والعراق والدول الأوروبية والصين. وحدد الاتفاق عملية لإعادة تنظيم السياسات الإقليمية لمعالجة التحديات الأمنية الخطيرة التي لعبت دورها بطرق مدمرة في عدد من الدول التي تعاني من الانقسامات الدينية والعرقية. ورغم دخول البلاد على ما يبدو في فترة من التطبيع شبيهة بتلك التي شهدتها فترة التسعينيات، إلا أن المخاوف الهيكلية الكامنة لا تزال قائمة. وتسعى المبادرة الدبلوماسية الرامية إلى تحسين العلاقات و تنفيذ مجموعة من الآليات المصممة للتخفيف من المخاطر، ومع ذلك هناك مظالم هيكلية كامنة رسخت و فاقمت العنف وهو الذي يزال بدون معالجة. وفي نهاية الأمر، يعد الاتفاق بمثابة خطوة ضرورية، ولكنها ليست كافية، نحو معالجة التحديات الأمنية في المنطقة. في هذا الموجز السياسي أقدم تأملاً في تأثر سوريا باتفاقية تطبيع العلاقات. للقيام بذلك، أقوم بتحديد سوريا ضمن التنافس الأكثر اتساعاً داخل الحدود ما بين المملكة العربية السعودية وإيران، والتفكير في المبادرات الدبلوماسية قبل تفكيك التعقيد الإقليمي الذي لا يزال يحدث في جميع أنحاء سوريا. مما يؤثر على جهود بناء السلام و إعادة الإعمار.
سوريا في الصراع السعودي الإيـراني
على الرغم من اتفاقيـة تطبيع/عودة العلاقات. لا يزال التنافس السعودي الإيراني معقداً و متعدد الأوجه. إنَّ صدى هذا التنافس في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والذي نشأ من خلال التفاعل بين المخاوف الأمنية والمطالبات بالتشريعات الدينية، وتم النظر إليه من خلال عدسة "الدولة ذات السيادة"، ينبع من تأثيره على المخاوف الدينية والسياسية والاقتصادية والأمنية. وكما ذكرت في مكان آخر، إن التنافسية بين المملكة العربية السعودية وإيران تحدث بشكل مركزي يتقاطع في انتشاره مع جميع انحاء المنطقة. كانت الدول النامية التي تعاني من الانقسام في مجموعة من الأشكال بمثابة ساحات خصبة للقوى الإقليمية ذات الطموحات النبيلة لتعزيز طموحاتها بمزيد من النفوذ. وقد سعت المملكة العربية السعودية وإيران إلى تنمية العلاقات مع مجموعة من الجهات الفاعلة في جميع أنحاء المنطقة، على نطاق واسع - وإن لم يكن حصرياً - من خلال الهويات الطائفية المشتركة مع هويتها، مما غذى نشوء بيئة أمنية إقليمية متقلبة ومنقسمة بشدة.
ويظهر التنافس في عدد من الميادين المختلفة، لكنه مشروط أيضًا بالمكائد السياسية لتلك الدول. في حين أن المنافسات بين السعوديين والإيرانيين دفعت الرياض وطهران إلى الانخراط بشكل متزايد في الشؤون الداخلية للدول في جميع أنحاء المنطقة، فإن المنافسة نفسها قد تشكلت أيضًا من خلال حالات الخصومات المحلية. وبعبارة أخرى، في لغة النظرية الاجتماعية، فإن التنافس بين المملكة العربية السعودية وإيران يلعب في مجالات مختلفة، مما يساهم في التطورات في المجال المحلي الذي بدوره يشكل المجال العابر للحدود الوطنية الذي يعد معقل الخصومات التنافسية بين الرياض وطهران. . ونتيجة لذلك، فإن التنافس ليس ثابتًا أو متجانسًا، بل يتشكل حسب طوارئ الزمان والمكان. تختلف الطرق التي مارست بها الرياض وطهران تنافسهما في سوريا عن الطرق التي لعبت بها في لبنان أو العراق أو أي مكان آخر. إن تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنافس عليها في سوريا يحدد الهيكلة التي حدثت من خلالها المنافسة. منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية، احتلت سوريا دوراً بارزاً في حسابات السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية وإيران. من خلال مزيج من التراث العلوي لعائلة الأسد والدعم الإيراني لشخصيات النظام، كانت سوريا الداعم العربي الوحيد لإيران خلال حرب طهران مع العراق (1980-1988)، مما أثار استياء الدول العربية الأخرى. في السنوات التي تلت الحرب، كانت المبادرات الدبلوماسية التي تهدف إلى جذب حافظ الأسد ثم ابنه شائعة وسط الجهود المبذولة لتقويض نفوذ إيران في المنطقة. نرى أن علاقة طهران بدمشق أعطتها مصداقية عند الحديث عن الشؤون في العالم العربي ومركزاً لوجستياً رئيسياً يقدم الدعم لحزب الله في لبنان. وقد تم استكمال نهج "السياسة العليا" الذي اتبعته إيران تجاه سوريا بحملة طويلة المدى من الدبلوماسية الثقافية، مما جعل الجهود الدبلوماسية السعودية والعربية الأخرى يواجهون مهمة شاقة. ومع بداية الانتفاضات العربية، شعرت المملكة العربية السعودية بوجود فرصة "لإعادة" سوريا إلى الحاضنة العربية. إلا أن رد النظام الوحشي على المتظاهرين دفع جامعة الدول العربية إلى طرد سوريا. كما دفع عدد من الدول العربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية. اتسمت السنوات التي تلت ذلك بحرب معقدة ودموية، حيث دعمت إيران نظام الأسد إلى جانب روسيا وحزب الله، ودعمت المملكة العربية السعودية بعض حركات المعارضة، إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى. لقد أضاف ظهور داعش المزيد من التعقيد والوحشية إلى الصراع، مما خلق لحظة متناقضة جمعت معظم اللاعبين معًا في ظل رغبة مشتركة في سحق داعش، وإن كان ذلك بدون استراتيجية عسكرية مشتركة. وقد تجاوزت حدة المنافسة بين المملكة العربية السعودية وإيران شراسة القتال في سوريا في هذه السنوات. على الرغم من أنه كان يبدو أن حركات المعارضة قد أطاحت بنظام الأسد، إلا أن الدعم العسكري واللوجستي الإيراني ثم الروسي لاحقًا قد ضمن بقاء القوات الحكومية المحاصرة التي ستواصل لاحقًا استعادة جزء كبير من الأراضي التي تم فقدانها في السنوات الأولى من الصراع. مع اقتراب الحرب من الذكرى السنويـة العاشـرة، بدأت الشائعات بالانتشار حول تطبيع العلاقات بين الدول العربية و سوريا وسط مجموعة من المبادرات الدبلوماسيـة. كان الهدف من هذه المبادرات هو إعادة دمج سوريا في الحضن العربية، وهي استراتيجية تم تحقيقها من خلال استعادة العلاقات القنصلية بين المملكة العربية السعودية وسوريا. حسب إفادة لوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، فقد تم التوصل إلى إجماع في جميع أنحاء العالم العربي على أن الوضع الراهن في سوريا "غير قابل للاستمرار".
الدبلوماسيـة و مستقبل سوريـا
وفي حين أن اتفاقية التطبيع السعودي الإيراني تعد بلا شك خطوة إيجابية، إلا أنها ليست علاجاً سحريا لحل الصراع في جميع أنحاء المنطقة. فعلى الرغم من رغبات الكثيرين إلا أن التطبيع لن يؤدي بشكل مباشر إلى إنهاء العنف في سوريا أو اليمن. بالرغم من ذلك، سيلعب دورًا مهمًا في الحد من التوترات الجيوسياسية التي لعبت دورًا بارزًا في استدامة الصراع، والمساهمة في جهود تحقيق السلام الأخرى وتسهيل خفض التوتر في جميع الأقاليم. الاتفاق المنعقد بين إيران و المملكة العربية السعودية يتمتع بالقدرة على التأثير على سوريا بعدة كيفيات مهمة. وربما يكون الأمر الأكثر أهمية هو أنه يزيل البعد الخارجي للصراع الذي تفاقم وأدامته القوى الإقليمية. وهذا لا يعني أن المملكة العربية السعودية وإيران ليس لديهما رؤى مختلفة لمستقبل سوريا، ولكن التقارب المزدهر بينهما قد يخدم في دعم إعادة إعمار سوريا، إن لم يكن التوصل إلى حل سياسي. يمكن أن يتخذ السلام في سوريا مجموعة من الأشكال. وقد يعكس ذلك كما يبدو محتملاً، الوضع الراهن للمشهد السياسي الذي يهيمن عليه نظام الأسد. وفقاً ليوهانج جالتونج، الأب الروحي المؤسس لدراسات السلام، يُمكن فهم السلام بطريقتين مختلفتين بناء على تصور السير أشعيا برلين للحرية السلبية والإيجابيـة، يفترض جالتونج أنه يمكن تصور السلام أيضاً بهذا الشكل. حيث يشير السلام السلبي إلى غياب الحرب. في حين يشير السلام الإيجابي إلى إزالة الهياكل التي تؤثر على قدرة الناس في المجتمع على تحقيق إمكاناتهم. وبغض النظر عن الأسئلة الفلسفية حول هذا المنهج، فإن هذا التمييز بين السلام السلبي والإيجابي في السياق السوري يقدم رؤية قيمة. إنَّ من البساطة أن نتصور ظهور سلام سلبي في سوريا، سلام يهيمن عليه نظام الأسد. ومع ذلك، فإن زراعة سلام أكثر إيجابية هو أمر أصعب بكثير، حيث يتطلب حل وتحويل المظالم الهيكلية الكامنة التي أثرت على جميع جوانب الحياة، والذي يشمل الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية والثقافية. وهنا قد يكون للقوى الخارجية دور تقوم به. لقد سعت محادثات السلام إلى وضع حد للصراع مع العمل أيضًا على تحقيق المزيد من السلام الإيجابي، ولكن بالنسبة للعديد من الذين قاتلوا ضد الأسد، فإن مثل هذه النتيجة غير ممكنة تحت قيادته. من المستحيل تقريباً تصور مستويات الثقة الضرورية بين النظام السوري وجماعات المعارضة التي تعرضت للتعذيب بالبراميل المتفجرة وتعرضت لهجمات بالأسلحة الكيميائية على مدى العقد الماضي. ومع ذلك فإن الثقة سمة ضرورية للانتقال إلى السلام. إن إيجاد حل للصراع يعني خلق الظروف التي يمكن لكل طرف أن يثق فيها بالآخر للموافقة على شروط أي صفقة. من الصعب تصور مثل هذه المستويات من الثقة في الوقت الراهن، حيث قد يكون للقوى الإقليمية دور تلعبه مرة أخرى. إضافةً إلى ذلك، تنص ديناميكيات القوة/السلطة أنَّ مع استعادة الجيش السوري للأراضي وفقاً لنية معلنة لاستعادة "كل شبر" من الأراضي السورية، يجب أن لا يتعرض الأسد لضغوط تذكر للرضوخ وإدراج شخصيات المعارضة في أي تسوية مستقبلية. التفاوض من موقع القوة يمنحه مثل هذا الرفاهية. ومع ذلك، فإن السلام ليس سوى جزء واحد من هذه القصة المعقدة، والجزء الآخر هو إعادة الإعمار. يُظهر التاريخ كيف تؤثر عملية إعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الصراع على الديناميكيات السياسية. وفي لبنان المجاور، بعد تدمير قوات الدفاع الإسرائيلية للضاحية خلال حرب عام 2006، انخرطت المملكة العربية السعودية وإيران في منافسة اقتصادية للمساعدة في عملية إعادة الإعمار، مع ضخ مليارات الدولارات للحكومات والحملات في جميع أنحاء بيروت. في نهاية المطاف، ساعدت هذه المنافسة على ترسيخ الانقسام الطائفي داخل لبنان وتسليط الضوء على جمود الدولة اللبنانية والمساهمة في إعادة إنتاج التنافر الطائفي على نطاق أوسع. لكن في سوريا، يجب تجنب مثل هذه المنافسة على إعادة الإعمار. لقد بدأت عمليات إعادة الإعمار بالفعل، على الرغم من الغياب الفني للسلام، وهو ما يعكس قوة نظام الأسد.
التعقيدات الإقليميـة وكما أظهر العقد الماضي، فإن الحالة السورية لا تنشأ في الفراغ. وبدلا من ذلك، يتشكل الصراع من خلال بيئة سياسية إقليمية وعالمية معقدة تستمر في مفاقمة فجوات الانقسـام. لا تزال المعركة من أجل سوريا مستمرة بمجموعة من الطرق المختلفة، وهي موجودة أيضًا كجبهة في صراع أكثر عالمية يضع الولايات المتحدة في مواجهة روسيا. ولدفع هذه النقطة إلى أبعد من ذلك، فإن الصراع السوري يشكل جبهة ضمن الخطوط الأوسع للعبة عظيمة في قلب السياسة العالمية. إن الجهود العربية لتطبيع العلاقات مع سوريا تسبق اتفاق التطبيع السعودي الإيراني، مما يشير إلى رغبة طويلة الأمد في إعادة تصوير العلاقات الإقليمية، ربما تنبع من الضغوط الاقتصادية داخل المملكة ومواقع أخرى، وبرغم ذلك لا تزال العديد من القضايا عالقة بدون حل. وتتمثل إحدى القضايا في الولايات المتحدة، التي تجد نفسها في موقف معقد يجبرها على الموازنة بين مصالحها الخاصة في المنطقة ضد الصين المتوهجة، والعلاقات المتوترة، والتدخل الروسي المستمر. وبينما وجدت المملكة العربية السعودية وإيران نفسيهما تاريخياً على طرفي نقيض فيما يتعلق بالمسألة الأمريكية، فإن عملية التطبيع تثير تساؤلات حول الموقف المستقبلي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وفي سوريا، يتجلى هذا الغموض بشكل خاص، وسط نقاط التوتر و عدم يقينٍ على النحو التالي:
التطبيع السعودي الإيراني
التطبيع السعودي السوري
التعاون الإيراني الروسي السوري
العداء الروسي الأمريكي
المعارضة السورية – تعاون أمريكي
التعاون السوري – الإيراني – حزب الله
حزب الله – العداء الأمريكي
أدت الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم العديد من التوترات في القائمة السابقة، في حين أدت أيضا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما جعل الناس يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. وإذا أضفنا إسرائيل إلى المعادلة في سعيها إلى تقليص المكاسب التي حققتها إيران وحزب الله، فسوف يتبقى أمامنا مزيج قابل للاشتعال، حيث تقع المملكة العربية السعودية وإيران في خضم الكثير من هذه التفاعلات. ومع ذلك، في حين أن هذا يحدث في عالم السياسة العليا، فإن أصداءه محسوسة بشكل أكبر على الواقع في سوريا. وكما هو الحال دائماً، يدفع الأشخاص غير القادرين على مغادرة منطقة الصراع الثمن باهظاً. وبينما نزح الملايين عن ديارهم، سواء داخل سوريا أو في الخارج، لا يزال هناك الملايين، بعد أن عانوا من صراع مدمر ومستقبل محفوف بالمخاطر. على مدار العقد الماضي، كانت المملكة العربية السعودية وإيران والعديد من الدول الأخرى مذنبة بالتلاعب بخطوط الانقسام عبر المجتمع السوري سعياً لتحقيق مصالحها الاستراتيجية الخاصة. وعليهم، وغيرهم، ألا يفعلوا ذلك في المستقبل، من أجل الشعب السوري.
ترجمة: عبير منشي، من السعودية المصدر الأصلي: https://www.harmoon.org/en/researches/normalisation/
0 notes
sawtelghad · 7 months
Link
“لا يمكن تجاوز الفلسطينيين”.. كيف عاد الشرق الأوسط على رأس أولويات السياسة الخارجية الأمريكية؟ https://sawtelghad.net/33211
0 notes
summarychannel · 2 years
Video
youtube
     أمريكا تبدأ أكبر منـاورة عسكرية لضرب إيـران !!  بعد الصُـلح مع السعــودية     تعود هذه الحلقة من قناة سمري إلى تحليل الاتفاق السعودي الإيراني الموقع مؤخرًا بوساطة صينية لتطبيع العلاقات بين البلدين. حيث تشير إلى تقرير أذاعته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أكد سعي بكين لعقد قمة فوق أراضيها تجمع دول مجلس التعاون الخليجي وإيران خلال العام الحالي. كما تؤكد الحلقة المخاوف الأمريكية الكبيرة من أن تؤدي الوساطة الصينية بين الرياض وطهران إلى نقل النفوذ في الشرق الأوسط من الولايات المتحدة إلى الصين. من جهة أخرى، نفى البيت الأبيض التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حول اتفاق بين طهران وواشنطن للإفراج عن معتقلين إيرانيين يحملون الجنسية الأمريكية من قبل السلطات الإيرانية في مقابل الإفراج الأمريكي عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج. أخيرًا، وفيما يظهر على أنه إصرار أمريكي إسرائيلي على ضرب البرنامج النووي الإيراني، انطلقت في قاعدة جوية بولاية نيفادا الأمريكية، مناورات مشتركة بين سلاحي الجو في البلدين تحمل اسم "الراية الحمراء"، للتدرب على قصف المنشآت النووية في العمق الإيراني.
0 notes
alewaanewspaper1960 · 2 months
Text
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ د. فيصل القاسم القدس العربي السبت 27/7/2024 لو استمعت، مثلاً، لبعض الدبلوماسيين الإيرانيين على انفراد بعيداً عن الإعلام، لما سمعت منهم سوى الشكوى من المضايقات التي يتعرض لها الإيرانيون في سوريا منذ سنوات، فقد اشتكى أحد الدبلوماسيين ذات مرة بعيداً عن الأضواء أن إيران لم تستطع أن تفتح مجرد…
0 notes
amereid1960 · 2 months
Text
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟
هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ هل النفوذ الإيراني في سوريا مبالغة أم حقيقة صادمة؟ د. فيصل القاسم القدس العربي السبت 27/7/2024 لو استمعت، مثلاً، لبعض الدبلوماسيين الإيرانيين على انفراد بعيداً عن الإعلام، لما سمعت منهم سوى الشكوى من المضايقات التي يتعرض لها الإيرانيون في سوريا منذ سنوات، فقد اشتكى أحد الدبلوماسيين ذات مرة بعيداً عن الأضواء أن إيران لم تستطع أن تفتح مجرد…
0 notes
almshhadalyemeni · 2 years
Text
ذرائعُ العدوان على اليمن تتساقط تباعاً: إقرارٌ سعوديّ بزيف دعاية “واجهة النفوذ الإيراني”
مثّل إعلانُ عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران السعوديّة دليلًا إضافيًّا على زيف كُـلّ الذرائع التي روّجها تحالُفُ العدوان ورعاته؛ لتبرير ��ن الحرب الإجرامية على اليمن؛ وفرض الحصار الوحشي على الشعب اليمني منذ أكثر من ثماني سنوات، وعلى الرغم من أن ذلك يُفترَضُ به أن يساعد على دفع الرياض نحو الاعتذار لليمنيين والاستجابة لمطالبهم، إلا أن […] المشهد اليمني الأول ذرائعُ العدوان على اليمن تتساقط تباعاً: إقرارٌ سعوديّ بزيف دعاية “واجهة النفوذ الإيراني”
0 notes
tihama24 · 2 years
Text
تحليل أمريكي: القبول بشروط الحوثي يمنح إيران شرعية في اليمن
New Post has been published on https://tihama24.com/yemen/news207657
تحليل أمريكي: القبول بشروط الحوثي يمنح إيران شرعية في اليمن
أكد تحليل مركز أمني أمريكي أن القبول بشروط مليشيا الحوثي لتمديد الهدنة سيمنح إيران وجود شرعي في اليمن. وأوضح مركز صفوان للاستشارات الأمنية أن القبول بشروط الحوثيين ومنحهم الكثير مما يطالبون به من شأنه إضفاء الطابع المؤسسي على النفوذ الإيراني داخل اليمن، مما يمثل إخفاقاً في تحقيق الهدف الأساسي لتحالف دعم الشرعية في اليمن. وأكد …
0 notes
mantowf24 · 2 years
Text
الاتجاه المعاكس - هل أنهى النظام السوري تفوق إسرائيل الجوي؟
الاتجاه المعاكس – هل أنهى النظام السوري تفوق إسرائيل الجوي؟
🎭فيديو الاتجاه المعاكس – هل أنهى النظام السوري تفوق إسرائيل الجوي؟ #الاتجاه #المعاكس #هل #أنهى #النظام #السوري #تفوق #إسرائيل #الجوي #فيصل #القاسم الاتجاه المعاكس – هل أنهى النظام السوري تفوق إسرائيل الجوي؟ تساءل برنامج “الاتجاه المعاكس”: هل سقطت هيبة إسرائيل بعد إسقاط سوريا مقاتلة إسرائيلية؟ أم أن فرحة النظام السوري وحلفائه بعد ثلاثين عاما من الاحتفاظ بحق الرد مضحكة؟ هل أنهى النظام السوري تفوق…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
ildalil · 3 years
Text
كيف تتحرّك روسيا في الخفاء لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية؟ ‏
كيف تتحرّك روسيا في الخفاء لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية؟ ‏
كيف تتحرّك روسيا في الخفاء لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية؟ ‏ 2021-07-02 07:54:48 صعد إبراهيم رئيسي، القاضي المتشدِّد، إلى سدّة الحكم في إيران منتصف الشهر الماضي، وصعدت معه عاصفة عالمية تطرح العديد من التساؤلات: ماذا يعني فوز الرجل؟ ومن الخاسر والرابح من تواجده على رأس السلطة؟ لكن وسط تزايد حالة القلق من الرئيس الجديد، كان لافتًا للغاية فتور الحليف الروسي واستقباله الباهت نبأ فوز رئيسي، الذي…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
briefbailifffanlamp · 3 years
Text
هذه الوُسُومُ والحملاتُ الإعلامية التي تخرج من حينٍ لآخر لمقاطعة دولةٍ عَادَتْ المسلمين أو قَتَلَتْهُم أو أهانت مقدساتهم أو هدمت مساجدهم؛ فيها خيرٌ كثير.. شَكَرَ اللهُ للقائمين عليها جهدهم وجهادهم، وَرَفَعَ بها موازينهم يوم القيامة..
ولكن.. ألا تستحق إيران (وَسْمَاً) يدعو المسلمين لمقاطعتها وعدم التعامل معها دينياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً؟!
هل تعلم..
أنَّ إيران هي الدولة الأولى في المنطقة التي حققت أعلى معدلٍ لقتل المسلمين وتهجيرهم، وانتهاكِ أعراضهم، وذبحِ أطفالهم، وهدمِ مساجدهم، وقصفِ مآذنهم، ونبشِ قبورهم، وإهانةِ وتكفيرِ أسلافهم؟!
هل تعلم..
أنَّ إيران قتلت وشاركت وساعدت في قتل أكثر من مليون سوري في عشر سنوات فقط- عدا من قَتَلَتْهُم في العراق أو ساهمت في قتلهم في اليمن-، وهَجَّرت أكثر من أربعة عشر مليوناً آخرين؟! وهو رقمٌ لم تصل إسرائيلُ إلى رُبعِهِ في ستين سنة!!
وإذا صَحَّ أنَّ فرنسا قتلت من الجزائريين في مائة وثلاثين سنة- هي عمر الاحتلال- عشرة ملايين جزائري، (بحسب حقوقيين فرنسيين)، أو خمسة ملايين جزائري (بحسب الرئيس بن تبون)؛ فإن إيران ستظل متفوقةً أيضاً على فرنسا في معدل القتل السنوي؛ بواقع (مائة ألف سوري) في السنة على مدار عشرة سنوات، بينما معدل القتل الفرنسي للجزائريين في السنة سيكون أقل من ثمانين ألفاً؛ إنْ كانوا قتلوا عشرة ملايين، وأقل من أربعين ألفاً إنْ كانوا قتلوا خمسة ملايين.
هل تعلم..
أنَّ الملعون (حسن نصر الله) ذَكَرَ بلسانه النجس أنَّ الملعون (قاسم سليماني) طار إلى روسيا بعد نجاح الموجة الأولى من الثورة السورية، وجلس مع (بوتين) ساعتين كاملتين وأقنعه بالتدخل العسكري المباشر في سوريا؛ ليتقاسم كفارُ الروس مع كفار الفرس مناطقَ النفوذ في (أكناف بيت المقدس).. ذلك البيت الذي أصبح (سليماني) شَهِيْدَهُ على لسانِ (إسماعيل هنية)؟!
هل تعلم..
أنَّ قاسم سليماني خرج مزهواً يتجول في شوارع حلب بعد النصر الذي حققه له الدعم الجوي الروسي؛ كأيِّ جبانٍ خسيس يستعين بأعداء الأمة ويستقوي بهم على ضعفائها، ثم ارتكبت ميلشياته الشيعية عشرات المجازر في أحياء المدينة!!
هل تعلم..
أنَّ مليشيات إيران المسماة (زينبيون وفاطميون)، وبقية المليشيات الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية التابعة لإيران؛ لم تكن تقتل أطفال المسلمين تحديداً إلا ذبحاً أمام أمهاتهم وآبائهم، ثم يكملون قتل آبائهم وأمهاتهم بالرصاص؟!
هل تعلم..
أنَّ مليشيات إيران في العراق كانت تُعذِّب خطباء المساجد المسلمين بالمثقاب (الدريل أو الشونيور)، وتثقب به أعينهم وآذنهم وسيقانهم وأذرعهم قبل الإجهاز عليهم!!
هل تعلم..
أنَّ الدولة الأكبر في العالم التي يُشتم فيها الصحابة ويُكَفَّروا هي إيران!!
هل تعلم.. وهل تعلم.. وهل تعلم..
الحَبْلُ على الجرار؛ فبشاعات إيران لا تكاد تنتهي، وكل قارئ لهذا الكلام يستطيع أن يضيف إلى البشاعات بشاعات.. فلماذا لا نرى وسماً لمقاطعة إيران كوسوم مقاطعة فرنسا والصين والهند؟!
أعلمُ أننا لو أطلقناً وسوماً لكلِّ دولةٍ قَتَلَتْنَا أو شاركت في قتلنا؛ ما تركنا دولةً في العالم- لها حيثية- إلا جعلنا لها وسماً؛ فكل العالم قتلنا أو شارك في قتلنا في هذا الزمن الذي لم يعد للمسلمين فيه سيفٌ يَردُّ أو دِرعٌ يَصدَّ، بيد أنَّ عداء نظام الملالي الإيراني للمسلمين الآن أشدُّ والله من عداء فرنسا وأمريكا والهند والصين وإسرائيل.. وما أعظم فقه الإمام التقي أبو بكر النابلسي حين قال- أيام المعز الفاطمي الشيعي-: "لو كان معي عشرة أسهم لرميتُ الروم بسهم والعبيديين بتسعة"
اعصبوها برأسي وقولوا جُنَّ الرجل..
هَا أنا أكررها على مسامعكم ليسمعها مَن لم يسمعها: والله الذي لا إله إلا هو إنَّ عداء نظام الملالي الإيراني لنا الآن أشدُّ من عداء أمريكا وفرنسا والهند والصين وإسرائيل مجتمعين.. وإنَّ الذين يتعاملون مع إيران الآن أو يهونون من عداوتها لنا هم بين خائن عميل، أو جهول أحمق، أو مُمَوَّلٍ مرتزق.. ولا خير يُرجى من عميلٍ أو أحمقٍ أو مرتزق!!
علي فريد
1 note · View note