قال الله عز وجل "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا"
عقبات البرزخ والقيامة كلها منحصرة في الظلمات والنور
لنور والظلمات هما حجب النور والظلمة، وفي كل حجاب يوجد مجموعة من الموجودات، إما أن تكون موجودات ظلمانية شريرة أو نورانية خيّرة،
وكلها تحصل بسبب نية الإنسان ومعاصيه وحسناته والمشاعر التي يضمرها في قلبه تجاه الآخرين، أو الأعمال التي تركت آثارها داخل النفس على إثر الإختلاط بالموجودات المحيطة بالإنسان.
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله "لابدّ لك يا قيس من قرين يُدفن معك وهو حيّ، وتُدفن معه وأنت ميّت، فإن كان كريماً أكرمك، وإن كان لئيماً أسلمك، ثم لا يُحشر إلا معك، ولا تُحشر إلا معه، ولا تُسأل إلا عنه، فلا تجعله إلا صالحاً، فإنه إن صلُح آنست به، وإن فسد لا تستوحش إلا منه، وهو فعلك".
• بوارق الملكوت - السير إلى الله •
قال احد العارفين :
🔸عندما علم الله تعالى النية الصادقة من مريم عليها السلام في حب طاعته وعبادته سخر لها #نبيه زكريا عليه السلام ليتكفل بالاعتناء بها والدفاع عنها ..وكذلك انت إذا علم الله تعالى بان لك نية صادقة في التوجه اليه جعل صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه يتكفلک في جميع أحوالک ويعتني بك .
مشهد عظيم للتقاء المحيطين المحيط_الهادى و المحيط_الهندى* . *فى مدينة كيب_تاون بجنوب افريقيا* واحد لونه ازرق والثاني اخضر واحد بارد جدا والاخر دافئ ليس بينهما حواجز او سدود** *ولكنه برزخ تراه العين ذكره الله جل جلاله في محكم تنزيله*: *( مرجَ البَحرينِ يلتقِيان بينَهمَا برزخٌ لا يبْغِيان ، فبأي آلاءِ ربكُما تُكذّبان* ) بسبب هذه الٱية اسلم علما غربيين كثير عندما ذهبوا الى هذا المحيط وشاهدوا هذا على الطبيعة وطابقوه على ماورد في القران الكريم سبحان الله الحق
اللهم يارب السماوات والأرض ياعالم الغيب والشهادة أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى وبإسمك العظيم الذي إذا سئلت به أعطيت وإذا دعيت به أجبت أن ترفع درجات أمي وأبي في جنة الفردوس الأعلى من غير حساب ولا سابق عذاب وأن تحرم عليهما عذاب النار وعذاب القبر وأن تجعلهما في برزخ محمود الي يوم القيامه وممن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وأن تسقيهما شربة هنيئة من حوض نبيك وحبيبك محمد عليه الصلاه والسلام وبجواره وان ترضى عنهم وأن تجمعنا معهم وان تظلهم بظلك يوم لا ظل إلا ظلك وان تكرمهم برؤية وجهك الكريم ياذا الجلال والإكرام سبحانك لاإله إلا أنت
في الطّواف تلتقي الأمواج البشريّة لا برزخ بينها ولا يحجزها عن بعضها حاجز؛ أمواج الرّجال والنّساء، أشواطهم سبعةٌ للرجال والنساءِ لا فرق ولا تفريق�� كلّهم يطوفون حول محورٍ واحدٍ، ويؤدّون مهمّةً واحدةً، وهذه هي المرأة التي يريدها الإسلامُ في بنيانه الحضاريّ المرصوص؛ تطوفُ مع الرّجل، محور طوافهم واحدٌ هو الاستخلاف في هذه الأرض وعمارة الكون بالإصلاح والإحياء؛ فلا تتأخر عنه ولا يتقدّم عليها، ولا حواجز بينهما تمنعُ أداء المهمّة المنوطة بكلّ واحدٍ منهما.
وكذلك بين الصّفا والمروة يسعى الرّجال والنساء على خطا امرأة، يشتركون في السّعي ويتحدون في الوجهة ذهابًا وإيابًا، فلا تختصّ المرأة بمسارٍ مختلفٍ ولا ينفردُ الرّجال عنها.
وهكذا هي الحياة التي يرسمها الإسلام، سعيٌ مشتركٌ بين الرّجل والمرأة ووجهةٌ واحدةٌ لا تشاكسَ فيها ولا تناقض ولا تصارُع ولا معركة بينهما؛ سعيٌ مشتركٌ لا مغالبةَ فيه في وسط الطريق، ولا تحويل للوجهات، ولا تضادّ في المصائر.
كم خفت ان يوقظ وقع عكازي صمت تلك الزوايا الصامته، في مدينة يقطنها من رحلوا عن عالمي هذا، وعن دنياي الصاخبة المليئة بضجيج كل شيء... لقد بِتُّ أشعر بأصوات تخرج من أفواه الصمت، وكأن الصمت أصبح مجرد كلمة مكتوبة تخرج من أفواه الأيام الباقية من عمري لتخبرني بأنه لا صمت في هذا الوجود... الصمت لن تجده هنا، بل هو موجود في تلك الأمكنة من زوايا تلك المدينة التي يأخذك إليها الحنين المدفون في كل زوايا أيامك أيها العاشق لصمت القبور.
خفت من وقع شعور الشك الذي بلغ منتاه في نفسي حتى ظننت بأنني مجرد كتاب منسيّ في إحدى زوايا تلك المكتبة المهجورة فقد رأيت أوراق صفراء شاحبة تتساقط من تلك المكتبة ومن ذلك الكتاب العتيق الذي عجزت خيوط العنكبوت الملتفة حوله أن تحمي أوراقه المتساقطة.
شعور غريب كغربة أوراق تتطاير في سماء الأيام المظلمة في ليالي الشتاء البارد تبحث لها عن مكان تعشقه لتسقط عليه لتسكن فيه في زاويا غربة القبور المتباعدة الاماكن المتجاورة في برزخ وجودها الأزلي... فهل يعقل بأنها لا تنصت إلى حروفه التي يتردد صداها على جدران القبور... نعم إنها تلك القبور وتلك الأماكن وتلك الزوايا وتلك الانفس وتلك الوجوه المرسومة في سماء الوجود في ذلك المعبد الذي لا يعرفه احد غيري ولا يرتل الصلوات فيه سواي.
تلك صلواتي التي أوقفت نبضات قلبي لأرى مابعد ذلك الخفقان من أسرار أخذتني إليها رحلة العودة من الموت.
لقد كان لي في ذلك المكان زاوية نتبادل الحديث ونتسامر فيها وأنظر من خلالها إلى معبدي فقط كل ذلك في تلك الزاوية.
سنجتمع ذات يوم في نفس المكان، في ذلك المعبد، وسأسجد طويلاً في معبدي شكراً على ألم لم أكن ادرك حينها بأنه نعمة إنبثقت من ذلك الحزن العميق، ورسمت على جدران المعبد كل تلك اللوحات الجميلة المعلقة بين زوايا استاره في تلك الزاوية من السماء.
يوسف الدّموكي :
”آسف أن اللَّقطة تستوقفني أكثر من كتابة نص، ومن قراءة صورة، ومن مطالعة مشهد، ومن تأمل خيال واقع.. أنا هذه المرة عالق مع الصوت، التكبير في كل غارة على العدو، يكون تكبير مستقبِل الخبر اليقين بهلاك هدفه؛
أمّا هنا، في هذه فقط، خلع تكبير المصوّر قلبي، تكبير مودِّعٍ يعرف وحده كم دُفع في تحقيق ذلك الهدف، تكبير متوجع يرى طيرين عزيزين يغادرانه للجنّة، وهو يوثّق رحيلهما، في تلك اللقطة.
كانت التكبيرة مزلزلةً مدويةً باكية، مثخنةً بالجرح ومفعمةً بالفرح، هو وحده يعرف ملامحهما الأخيرة، قولهما، وداعهما، عناقهما، عهدهما، وصيتيهما، هم حفروا الأنفاق معًا، أقاموا الليل فيها معًا، تقاسموا شربة المياه معًا، وما أدراك أنهما قد يكونان ذهبا إلى الله صائمين، ليفطرا في الجنة..
كانت التكبيرة وداع حبيبٍ لحبيب، فراق أخٍ لأخ، سلام صاحب لصاحبه، تعاهد على المحيا والممات، والدنيا والعلا، وعِشرةً من باطن الأرض لما فوق السماء، وجنةٍ عرضها هذه وتلك، وقصةٍ مبدؤها في الخندق، ومنتهاها بلا نهاية عند سدرة المنتهى، في برزخ النعيم.
الى جدتي سلام عليك يا عزيزه روحي وعلى الارض التي تحتويك سلام على حبات التراب التي تحتضنك وعلى القبور التي بجوارك تؤنسك وكل السلام عليكِ في برزخ عرضه السماوات والارض ((الفاتحه الى روح المرحومه فاطمه))
▪الحضور: أكثر من 5000 عالم في العلوم التطبيقية وعلوم الأحياء وعلوم البحار.
▪نادوا اسمه، قام من بين الصفوف، مشى ببطء نحو المنصة والعيون كلها تنظر بالإعجاب والحب، فهو أكبر عالم في شؤون البحار وصاحب الدراسات والاكتشافات الرائدة في هذا الميدان الحيوي من العلوم.
▪وقف على منصة الخطابة وتمتم بكلمات يفهمها العرب، بينما استغرب أكثرية الجمع، ولم يفهموا شيئاً. لكن ضجت أصواتهم حينما ترجم (كلماته) تلك باللغة الفرنسية.. أطلق كلماته في فضاء الأكاديمية العلمية وأعلنها بكل قوة ووضوح:
*أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله*
نعم .. أسلم -جاك كوستو- أشهر وأبرز عالم بحار في القرن العشرين.
*فما سبب إسلامه؟*
*يومها قال كوستو*:
▪لقد رأيت آيات الله الباهرة في هذه البحار التي درستها لسنوات طويلة من حياتي، ثم وجدت القرآن الكريم قد تحدث عنها وذكرها قبل 14 قرناً.. سأله الحاضرون: مثل ماذا؟
قال: درست هذه القضية و رأيتها بنفسي:
▪مضيق جبل طارق الذي يفصل بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.
▪مضيق باب المندب/ البحر الأحمر، الذي يفصل بين البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
▪كان من المفترض أن المحيط الكبير يطغى بمائه على البحر الأصغر منه، مثل الأواني المستطرقة ولكن هذا لم يحدث ولن يحدث أبداً.
▪لقد وجدت أن هناك بحراً ثالثاً يفصل بينهما، هذا البحر له خصائصه التي يتفرد بها عن البحرين، وهذا التفرد في كل شيء، في الملوحة والكثافة وفي الأسماك وفي درجة الحرارة، بل الأمواج والأسماك لا تدخل هذا الفاصل أبداً.
▪وحدَّثت أحد البحارة الزملاء من أهل اليمن، فقال لي: إن هذا الأمر الذي ذكرت موجود في القرآن الكريم وتلى عليّ هذه الآيات: *{مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان}* الرحمن: 19، 20 وقوله تعالى: *{أمّن جعل الأرض قراراً وجعل خلالها أنهاراً وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزاً أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون }* النمل : 61
▪إن هذه اللفتات العلمية تدل دلالة واضحة وقاطعة، أن الله هو الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هذه الآيات وهذا القرآن العظيم. وإلا فمن أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بأن هناك حواجز مائية بين البحار والمحيطات؟ إنه الله .. إنه الله.
▪خيّم الصمت والسكون على الحضور جميعاً، وهم في ذهول مما يسمعون. واصل *(جاك كوستو)* حديثه قائلاً: والأمر الآخر الذي دعاني إلى الإسلام هذه الآية: *{والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور}* الطور: 1 ـ 6، إنها آية عجيبة ورهيبة.
▪البحر المسجور أي: البحر يشتعل نيراناً، نعم إن كل المحيطات والبحار الكبرى تخرج من قيعانها النيران وقد صورنا هذه الظاهرة.. نعم صورناها في أعماق المحيطات ودرسناها .. ألم أقل لكم إن هذا القرآن من الله وليس من عند محمد صلى الله عليه وسلم. ثم قام بعرض هذه الظواهر العلمية على الشاشة المتلفزة وشرحها شرحاً مفصلاً وعميقاً .
▪قال تعالى: *سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ..*