رومـــانسية حب الوطن: نغمة وفاء ترن فــي قلوبنا”
المقدمة: رومـــانسية حب الوطن يمثل روحًا تتغنى بتاريخ وثقافة، وينسجم مع االيةـــوية الوطنية للفرد. إنه الشغف الــذي يشعل الأرواح ويوحد النفوس، وفــي هذا النص سنستعرض لكم أهمية رومـــانسية حب الوطن وتأثيره الإيجابي علــى حياتنا.
الانتمـــاء وااليةـــوية: رومـــانسية حب الوطن ينبع مـــن الانتمـــاء وااليةـــوية، جدير بالذكر يعزز الفرد الاندمـــاج…
من يومين حلمت حلم غريب اوي .. حلمت إن موبايلي باظ ورايحة أصلحه، في الحلم شايفة المكان بعيني لكن مش عارفة أوصله.. كل الطرق فيها مشردين عايشين في أنفاق تحت الأرض.. وأنا ماشية خايفة منهم.
معرفتش أوصل لأي حتة.. وبعدين لقيت نفسي في محطة قطر، وعمالة أفكر هي الساعة كام؟ سألت ست جنبي قالتلي الساعة ١١ ونص.. فيه ست سمعتنا قالتلنا لاء الساعة ١٠.. فجأة كل موبايلات الناس في محطة القطر قعدت ترن في نفس الوقت .. الساعة متغيرة عند كل الناس.. وكإن كل شخص ليه التوقيت بتاعه، كل حد ساعته بتقوله وقت.. وأنا مش عارفة أنا ساعتي كام
أنا شخصية ما بتزعل بسُرعة بتحمل لاخر نقطة صبر فيني..لكن حساسة جدا
وهاي واحدة من الصِفات السيئة اللي عندي
واللي حرفيًا ما بعرف أغيرها،
بتلاقيني دايمًا باخُد كُل شي على أعصابي،
بركّز في تفاصيل الكلام وأقعُد أحللها وأشوفها من كم إتجاه، عشان مازعل ،، ومُمكن حدا يرمي كلمة وسط قعدة ‘..
وهو مفكر إنها كلمة عادية ‘..
وكُل اللي قاعدين بيفكرو إنّي عديتها ‘..
لكن الحقيقة إنّي ما مابعدي شي
والكلمة بتضل ترن في اداني ،
وللأسف التركيز الزيادة هاي بيأذيني جدًا
وبيأثر على نفسيتي بشكل بشع .. ل هيك مابحب ارمي كلمة وتاثر بلي قدامي ويعاني يمكن يطلع حساس زي انا 🥺
واقف مع صحابه فأتصلت بيه خطيبته ، ساب مسافه ووقف بعيد ورد عليها ، بعد كام دقيقه رنت تاني ، وقف بعيد ورد عليها ، أتكررت الحكايه أكتر من مره
أصحابه أضايقوا وطلبوا منه يعمل الفون سايلنت أو يكنسل عليها لما ترن ، في وسط كلام صحابه رنت عليه تاني ، بعد عنهم ، رد عليها وبعدين رجعلهم
نظرات أستخاف من أصحابه علي تصرفاته ، الخروجه كان أغلبها بيتكلم معاها ، كان بيعمل سيرش علي حاجات معينه ويشرحهالها
واحد من أصحابه قاله "هات الفون ، إحنا مش عارفين نقعد مع بعض منها ، اديلنا كتير مخرجناش" ، جه يشد الفون منه قام أخد حاجته وأستأذن ومشي ، شحن رصيد ورن عليها وكلمها طول الطريق ولما وصل البيت
قالها "ها أهلك جوم" ، قالتله "لسه" ، قعد يطمنها لأنها ساكنه في عماره وكانت خايفه وهيا لوحدها وخصوصآ أن النور فصل وأهلها عالقين في الزحمه ، المكالمه قعدت ساعتين ، ضحك معاها وشرحلها أيات قرآنيه عشان تطمن وكان كل ما الرصيد يخلص ينزل بسرعه يشحن ويطلع يكلمها
قالتله "سبت خروجه صحابك عشاني وانت من زمان نفسك تشوفهم" قالها "صحابي هعرف أراضيهم ، بس أنا لو محسستكيش بالأمان في الوقت اللي انتي خايفه فيه ، يبقي مهما أعمل مش هعرف أرضي ربنا فيكي"
وقفلها تحت البلكونه ، قعد علي سلم العماره وطمنها إنه قريب منها ، أستني علي السلم لحد ما أهلها وصلوا البيت ، سلم عليهم وبعدين مشي ، منامش غير لما أتأكد إنها مبقتش خايفه ، بعد الجواز مراته بتحكي عنه وبتقول
"كان دايما يقولي "لو معرفتش أطمنك يبقي أنا معرفتش أرضي ربنا فيكي" ، مش هنسي إنه في مره طاوعني ونام معايا في اوضه الأطفال لمجرد أني سمعت فيلم رعب في اوضه النوم ومعرفتش انام فيها"
لا أعرف لماذا تدهمني الآن ذكريات شعوري حين كنتِ هنا إلى جانبي... أتذكر جيدا كيف كنت آمنا إلى حد كبير رغم معرفتي أنك الأضعف بيننا، لكن شيئا ما في وجودك غذاني بالثقة في كل صباح...ثقة وقوة جعلتاني أستمر في فترة ليست سهلة على الإطلاق. ولن أظلم نفسي تماما فأدّعي أن بغيرهما لم أكن لأستمر فها أنا هنا بدونك. لكن بهما، على الأقل، كنت ثابتا أكثر، كنت واثقا أكثر، لم تكن الحياة تدفعني أو تجرني لمجرد أنها مستمرة. شيء ما في وجودك الهش الصغير الطيب النقي جعلني أحب أن أكون قويا، وثابتا، وشجاعا. على الأقل بينك وبين العالم. كان لدي الجرأة في كل مرة تشكين فيها من عملك أن أخبرك بأن "سيبيه، وأنا هعوضك" رغم أني حينها لم أكن أتلقى راتبا يصل إلى نصف راتبك. لكن ثقة ما جعلتني أنطق بذلك بكل صدق. لن أترك الذكريات تسحبني لأعمق من ذلك، لأنها خداعة، أحيانا تنبهنا إلى تفاصيل جديدة وأحيانا ترسم أوهاما غريبة، كأنها حدثت بينما هي لم تحدث أبدا. فمثلا، حتى الآن ترن في أذني كلمة: "أنا معك للآخر", لست متأكدا من أنك نطقت بها لكنها قوية كالحقيقة.
من ليلة البارحة يتالم قلبي بشدة، هناك في داخلي جرح من فقدان من احببت ولازلت احب بعدهم وافقدهم ايضا فيفتح الجرح من جديد وينزف في روحي،
حقا اشعر ان روحي تتأوه ولا احد يرى لا احد يسمع،
لم اتحدى احدا من قبل أحبني وتركته لظنونه ، اعلم جيدا معنى ان يخدش المرء طنونُه، اني اذا اردت الانتقام من احد اضعه في مواضع حيرة، حيرة اني هنا او لست هنا، انها سلاحي لكن صدقني لم استعمله قط! ويستعمل ضدي،
لا ادري. ان كان الخطأ عندي ام عند البشر، احيانا أظنني ساذجة، واحتاج بعض اللؤم حتى اقدر على العيش في هذا العالم الذي يزداد قسوة،
تركتني صديقتي لظنوني وحيرتي، هي نفسها من اتى الي بوعود رنانة وهتافات واغراءات عن شخصها وصفاتها وصدقتها كعادتي لاني اصدق الاخرين واعتبر ان كلمتهم سيف شرف كما اعتبر كلماتي، هي نفسها من مد يدها وفتح حضنها وارخى كتفها لارتمي كلي كلي بلا جزء ناقص!! هي نفسها من حين لاخر تطمئنني انها لم تخيبني ولن وانها ورقتي الرابحة و جوكر علاقاتي،
وفجاة وحقا لا ادري ما السبب انقلبت الطاولة علي، تجاهل، برود، عدم اكتراث، لا تواجد، تهرب، بعد، مسافة، شد بلا جذب ، سوء تفاهم، افشاء سر،
وتركت على قارعة الطريق روحي عارية مكشوفة ، تشعر بالخجل والخزي ، وحيدة، بردانة، تائهة، ارق، ضعف شهية، ترن في اذني الوعود الطنانة واضحك على نفسي لاني صدقت ووثقت وفتحت قلبي بعد ان اغلقته وكسرت ثقتي ،
رسالتي ايضا وحيدة، اتمنى لو لدي شخص اناقش عنده ما حدث،
نحن نكتب للذين لا يقرؤون،
اعيش خيبة جديدة الان لكن هذه المرة وحيدة جدا وبثقة مشوهة بالاخر وبالحياة،